07-05-2012, 04:14 AM | #1 | |||||
حال قيادي
|
الجنه هي محطه امانينا
الجنّةُ محطّةُ أمانينا
كُل شيءٍ في عينيّ لا يكونُ جميلاً أبداً , حينما أتخيَّلُ الجنّة ! , هي أكبر مِن أن تكونَ جميلة وخلّابه هيَ أُمُّ الجمالِ وذاتِه , هيَ من صنَعتْ مُصطلحَ الجَمَال على الرُغم من أنني لم أرَها ولكننّي واثقه أن كُل شيءٍ فيها سيُعجبني كُل شيء دونَ إستثناءْ ! أتعلمُون ما أعدّهُ الله لكل من كان قائِمٌ على ما اُمِر به ونُهيَ عنه ؟ أتعلمُون أن الجنّة تتوق لأن تخطو أرجُلَكُم فيها ؟ أتعلمُون أنّ الجنة هي الدائِمة وليس غيرها أحد ؟ كُل شيءٍ يا صِحاب سيزول ويفنى , كُل شيء سيُمحى وسيبقى عمُلك , هو الذي سينتَشِلُكَ مِن خَوفِك ويُدخِلُك جنّاتٍ نعيمُها لا يتخيّلهُ عقل إنسانْ .. طبعاً إن كان صالحاً إما إن كان العَكس , فبدّد ذُنوبكَ وجددّ التَوبَه وكابِد في لياليك لكي يُغفر لك , وإن الله لغفورٌ رحيم . أكادُ أجزمُ أحياناً , أن الناس قد تساهلُوا ونسوا أنَّ الجنة تتوقُ إليهم ! لا أعلم .. رُبما لإني أرى شيئاً يكون في عينيّ غريب وغريب جداً وعند الآخرين شيء عاديّ ولا يعني الكثير أعظمُ الذنبْ , هو ما أستخفيّتَ به . قال الرسُول : فيما معنى الحديث ( أنّ الجنة حُفّت بالمَكَارِه, والنارُ حُفَّت بالشَهواتْ ) * الراوي:أبو هريرةالمحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم:2560 خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح لولا أن الجنّة لم تُحفّ بالمكاره , لما كان لها معنىً أصلاً ! وإلا لمَا خُلقت من الأساسْ ! لكنّها حِكمةٌ من الله , لكي يختبر أيُّهُم أنت ؟ الصابر القنوع ؟ أم القنوطُ العاجِز ؟ وضِّبوا رفُوفَ قُلوبُكُم , وعطِّروها بِذكرِ الله إملؤها حُبّاً ويقيناً وقُرباً أكثر فأكثر من الله تمنّوا الجنّة كثيراً , وأطلبُوها من الله في كُل دُعاءْ لا تتذمَّروا وأعلموا يقيناً أن الله سيُعينُكم إنهُ هو اللطيفُ الخبير . الجنّةُ محطّةُ أمانينا , فلَا تُشوِّهُوا أمانيكُم بالذِنُوبْ |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|