الاسائه للرسول الا عظم

[الخاتم*]

بسم الله الرحمن الرحيم
دائما ما نتفاجابا هناك من يسئ للرسول سينا محمد صلى الله عليه وسلم وتقوم الدنياء وتقعد ويكون هناك تدمير وتكسير ونهب وسب وشتم
ولاندري اننا نحن من نسي الى هذا الحبيب بقصد وتعمد حيث يقوم الكثير من المسلمين من التنزيل من قدر هذا الحبيب صلى الله عليه وسلم
هذا الحبيب الذي نهانا الله عز وجل من الانقاص في قدره حيث قال عز من قائل ( يا ايها الذين امنوا لاتجعلوا دعاء النبي كدعاء
بعضكمن بعضا حتى لاتكون فتنه ) ولاكن الكثير ذهب بعيدا فتراهم يقولون محمد فعل كذا ومحمد قال الى اخره ولم يكترثوا الى مانها الله عنه
نها الله عنه :لقد كرم الله هذا النبي القرشي الهاشمي بلصلاة عليه من سابع السموات وقد قال عز من قائل ( ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايه الذين
امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما صلى عليك الله يا خير اللوراء :فلم يقل الله ان الله وملائكته يصلون على محمد : بل قال النبي وهذه رفعه وقدر
للحبيب صلى الله عليه وسلم :
ولقد كرم الله هذا النبي في خلوقه وخلقه وجميع صفاته وحركاته وسكناته : ولقد كرم الله زوجاته وحجراته واهل بيته وصحابته
والبعض منا ياتي ويضرب بكل ذلك عرض الحائط : عندما رؤ ا اعد الله ورسوله هذه القمه من قلت الادب والاستهتار بهذا النبي القرشي الهاشمي
اخذوا لهم دور في هذا وصاروا ينتجون الافلام والرسوم المسئه للحبيب الاعظم صلاة الله وسلامه عليه :فاذا اردت الناس تحترم ابوك فاحترمه امامهم
لكي يحترمه الجميع : اما ما يقوم به البعض من تكسير وتدمير ونهب وسلب وحرق اللمتلكات وقتل النفس فهذا ليس من الدين في
شي والخوف ان يكون من يقوم بمثل هذا هم المسئون له من امته
لماذا لم يحدث مثل هذا وسيدي رسول الله موجود على هذه الدنياء حيث كان يتلقى الاسائات بكل ا نواعها لانه بني الرحمه
( ولو كنت فضا غليض القلب لانفضوا من حولك ) وضعت القاذورات على جسده الشرف : وضعت الاشواك على طريقه
ادميت قدماه فهل كانوا اصحابه لايغارون عليه بقدر غير تنا عليه ؟؟ لا والف لا بل انهم يدرسون في مدرسه سيدي رسول الله
مدرسة الادب والصبر على المكاره والدليل حبهم لنبيهم والكل يعرف ما صار من ال ياسر عندما طلب منهم سب رسول الله
مقابل الافراج عنهم وكانت التضحيه غاليه :ولم يكن صبرهم ضعف في الايمان بل لانهم يظهرون للعدوا انهم يستمدون هذا الصبر
من المدرسه المحمديه :وان الله مظهر دينه ولو كره الكافرون : ثم انهم كانو على قلب رجل واحد وكنوا كلبنيان المرصوص
وكانوا كلجسد الواحد اذا مرض جزوا من هذ الجسد تداعت له باقي الاعضاء بلسهر والحمى هذا وصف سيدي رسول الله
صلى الله عليه وسلم لصحابته : فلم يكن حالهم كحالنا اليوم دين العبد دينل ره كما اخبر سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
واليوم اصبحنا طرائق عددا كل حزبا بما لديهم فرحون : اللهم احفظ امة محمد اللهم اجر امة محمد اللهم لنصر امة محمد نصرا كنصر يوم بدر