11-23-2012, 08:40 AM | #35 | ||||||||
شاعرة السقيفه
|
من يثير في الذهن ذكريات تجارب محسوسة ؟.
سؤال ربما كان على صفحتي من قبل الكاتب الأديب الشاعر أبومحمد الشحري الذي ننتظر عودته , كتب وقال : [QUOTE=ابو محمد الشحري;593035]حيا الله شاعرتنا عيون المكلا هذا يوم الجمعة وماكنت اود ان اعقب على أحد وحسبي ان اطالع فقط الا ان قصيدتك هذه تجبرني على التعليق والكتابة فاني قد اصخت السمع لاسمع قصتك الطويلة القصة التي لا نهاية لها .. او هي من ذوات النهايات المفتوحة حسب المفهوم القصصي من لدن كبار كتاب القصة .. وللنهايات المفتوحة انصار يحبذونها ويقولون انها تشحذ الذهن وتحفز القاري لرسم النهاية المفترضة لصاحب هذا الحدث او بطل القصة .. وهناك من يعارض هذه النهايات ويتهمها بتشتيت ذهن القاري وارباكه .. وقصتك المعروفة بتاليها كأنك تترجمين للمشهور (الخواتيم مقرونة بالبدايات) .. الا اننا وفي وطننا العربي الكبير تعرضت الشعوب لمؤامرات وخيانات وانقلابات على المبادي والقيم الثورية التي من اجلها قامت الثورات العربية ومن اجلها انتفضت الشعوب .. وبن علي حاكم تونس المخلوع ليس ببعيد عن المثال .. فقد كانت بداياته المعلنة غير البطنة .. فاعلانه عن فتح الحريات واصلاح البلاد والعباد لم يكن الا خداعا لا ستتباب كرسيه والجلوس عليه .. وحين احكم قبضته بطش وقهر وظلم وسرق .. سرق اموال شعبه واحلامهم وتطلعاتهم ومستقبلهم ولم يكن سيناريو (بطل من ورق ) ببعيد عن سيناريو بن علي .. هذه حقبة سياسية وانتهت .. انتهى الماركسيون وتلاشوا .. وان بقت بعض الرموز تتطلع الى مجد ضاع واندثر .. وان غير البعض اتجاهه وسار مع التيار واصبح يترقب لعله يعكس الاتجاه .. فهم في دائرة الا ممكن .. وعليهم تكفير ماقترفته ايديهم .. فالشعوب حية وتعرف مصلحتها في قصيدتي بطل من ورق . لكن في القصيدة حدث لايمكن تجاهله من الكاتب الكبير سالم علي الجرو الذي نترقب عودته وشفاؤه :
عودتي إلى الماضي تجنبا من الغرق في بحور الحاضر التبجيلي إذا صح لي التعبير . |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|