06-17-2014, 10:56 AM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت والجنوب العربية "ولعنة القومجية العربجية " جزء صغير من التاريخ يدعونا لتاْمله بضمير حي
جزء صغير من التاريخ يدعونا لتاْمله بضمير حي :بقلم/ الباحث: علي محمد السليماني القادة والزعماء والاْحزاب اليسارية التقدمية واليمنية الليبرالية والاْحزاب المعتدلة والاْحزاب الاسلامية ’ والثوار الملكيين والجمهوريين والسلاطين والاْمراء , دعاة النضال السلمي العقلاء ودعاة الكفاح المسلح المتعطشين للسلطة لاْدراكهم اْنهم في الديمقراطية خاسرين .. كل تلك التسميات والتوصيفات تختلف ومن حقها الاْختلاف والتعدد والتنوع, وهذا عرف في العالم كله , لكن ما اْنفردنا به’ نحن هنا في هذه الوطن المنكوب , هو الاْختلاف على هويتنا والاْختلاف على حضارتنا والاْختلاف على من نكون ؟ هل نقول دولة مستقلة ؟ اْم نكون فقط جزء تابع للوطن الاْم اليمن ؟ واْصر البعض’ ومازال البعض يصر ويؤكد ويرعد ويزبد اْن الجنوب جزءا من اْملاك مملكة اليمن المتوكلية ووريثتها الجمهورية العربية اليمنية ’ وبعضنا يرعد ويزبد ويهدر هدير عنتر اْن حضرموت هي سلطنتي القعيطي والكثيري , .. بل والبعض يؤكد دوما واْبدا اْن اْفكار جورج حبش وتلموده وتعليمات نايف حواتمة تقول اْن القومية اليمنية هي المعادل للقومية الشامية , ومازال يتوهم لمصالح شخصية اْن الشطر الجنوبي من الوطن اليمني يريد إعادة صياغة شراكة الحزب الطليعي الاشتراكي اليمني في الوحدة وإصلاح مسارها منطلقا من تعليمات الرفاق في بلدان الشام, لاصوت يعلو فوق صوت الحزب , والذي هو ضمير وعقل الشعب ؟ كل هذا حدث ومازال يحدث ومازلنا نرىبعض القيادات الجنوبية, تواصل حجها الى كعبة صنعاء وشركاؤها , واحيانا مركز صنعاء يبعث بمراسيله الى قيادات بعينها ظلت ومازالت تتواصل مع اْطراف الصراع معتقدة إنها بهذا التصرف ستبقى في الواجهة ’وليس بالاْنحياز الى الوطن ومطالب شعب الجنوب وثورته التحررية بحراكها السلمي , بل والبعض من القيادات الجنوبية , ولست ضد اْحد منهم اْو مع اْحد بقدر ما اْقرر بعض ما اْشاهده واْقراْه واْسمعه منها عبر وسائل الإعلام المختلفة يعيش مراحل الستينات والسبعينات .. ومن حقنا اْن نساْل اْما حان الوقت لإستعادة الوعي والاْستفادة من متغيرات الكرة الاْرضية ؟ اْما حان الوقت لقصر الولاء بعد الله للوطن الجنوبي ولشعب الجنوب . اْلم يحن الوقت اْن نعرف من نحن ؟ اْلم يحن الوقت بعد لمراجعة الذات والتجرد منها ,والوقوف على الحقيقة والتخلص من شعارات الوهم ؟ اْلم يحن الوقت بعد, لنقول الحقيقة ؟ .. لااْدعو للمقارنة ولااْدعو الى المفاخرة ولااْدعو الى المحاكمة ولااْدعو الى شيء غير مراجعة الضمير والوقوف مع النفس , لمراجعة الذات ونقدها نقدا هادفا وموضوعيا, للوقوف على حقيقة الاْمر , ومن نقد النفس والذات هو إستعادة ماقاله وماكتبه وماصرح به الزعيم- اْي زعيم جنوبي - منذ اْن بداْ نشاطه الثوري والسياسي الى إعلان وحدة 22مايو 1990م المشئومة والى 7/7/2007م لحظة اْنطلاق الحراك الثوري التحرري الشعبي’ الذي اْنتزعه شعب الجنوب من اْصحاب المظالم والحقوق الضيقة, وقدم لذلك قوافل من الشهداء والجرحى والاسرى والمعتقلين.. ومن هنا فاْنني اْدعو الجميع الى اْقتطاع دقائق معدودات لقرائة هذه الكلمات المثمرة التي طرحها صاحبها منذ ستينات القرن الماضي , وتم تجاهلها وتم القفز على الواقع تغليبا للذات ولو الى حين من الشهرة , وسيجد الصدق والوضوح والاخلاص في كل سطر فيها وكاْن من قالها مازال يعيش بيننا ماْسينا المتتابعة برغم إنه قد رحل عن دنيانا الفانية قبل 34سنة ونيف ..إنها اْفكار مازالت صالحة للاْجيال وللقادة في المعترك الراهن .. نعم الرجال تموت , تلك سنة الله , ولكن اْفكارها تظل حية لاتموت وشاهد حي على حضور الضمير’ وغيابه لدى البعض ممن تستهويهم مصالحهم الضيقة وتغليبها على مصالح الاْوطان والاْجيال اْن تلك السطور التي ستقراءها عزيزي وجدتها في مجلة باْسم رسالة الجنوب العربي تعود الى العام 1968م من القرن الماضي واْقتطع جزءا من خطاب القاه الزعيم الوطني البارز السيد محمد علي الجفري ’ رائد التحرروالوحدة في الجنوب العربي ورائد التمدين والتنوير ليس في الجنوب العربي وحده ولكنه في منطقة شبه الجزيرة والخليج.. واْحد الاْعلام البارزة في عالمنا العربي .. واْضيف قبل الانتقال الى المفيد من الكلام :إن الحقيقة يمكن للبعض اْن يخفيها بعض الوقت ولكن ليس بوسع اْحد إن يخفيها كل الوقت ’ والجنوب العربي , حقيقة سياسية وجغرافية وتاريخية وقانونية, وحان الوقت لمن اْخطاْ اْن يقول : نعم اْخطاْت وهااْنا اْضع نفسي في خدمة بلدي واْجياله فالوطن ليس لحزب ولالقائد ولالمصلحة اْو منصب اْو وظيفة, إنه للاْجيال للشعب وليس لشذاذ الاْفاق وللنظريات ومعملا للتجارب.. والى نص الكلمة كما وجدتها في المجلة المذكورة: الوحدة والديمقراطية ..كما نريدها .. ما المقصود بالوحدة الوطنية والديمقراطية في الجنوب ؟.. الوحدة الوطنية في الجنوب يعني عدم ادعاء الاْوحدية في الجنوب .. الجنوب ليس ملكا للجبهة القومية وليس ملكا للرابطة ..ولاملكا لجبهة التحرير ولاملكا لاْي هيئة من الهيئات اْو قبيلة من القبائل اْو منطقة من المناطق وانما الجنوب هو ملك لكل شعب الجنوب ولكل اْفراد شعب الجنوب . ولذلك فلابد من تحقيق الوحدة الوطنية بمعنى لابد من اشراك كل القوى الوطنية في الجنوب في سبيل بناء كيان الجنوب .. ليس حتما ان تتكون حكومة من كل القوى الوطنية في الجنوب حتى تتحقق الوحدة الوطنية ليس شرطا ان تكون هناك حكومة من كل الاْحزاب الوطنية اْو الاْحزاب الثلاثة /يقصد الرابطة - الجبهة القومية - جبهة التحرير/ انما حتما لابد من ايجاد ميثاق وطني يرضى عنه شعب الجنوب كله ..لابد ان نحدد ماهي اْسس الحكم في الجنوب .. لابد ان نعرف ماهو مصير الجنوب وان نعمل له .. ماهو مستقبل الجنوب ..لابد اْن نتفق على الاْسس الاْقتصادية بالنسبة للجنوب على نظام الحكم في الجنوب .. لابد ان نحدد اْو نضع الاْسس لعلاقاتنا الخارجية ..مع الدول العربية ..ومع غير العربية ..لابد ان نضع ذلك كله في شكل ميثاق ..توافق عليه كل الفئات وكل الهيئات الوطنية في الجنوب ويعتبر ميثاقا اْو عهدا يلتزم به كل مواطن في الجنوب .. هذا اول اْساس من اْسس الوحدة الوطنية في الجنوب ...ثم بعد ذلك اْما اْن نتفق على قيام حكومة ائتلافية من الهيئات الوطنية الثلاث اذا كانت لاتزال الهيئات الثلاث هي الرئيسية .. المهم ان نقيم حكومة ائتلافية من الهيئات الرئيسية سواء كانت ثلاثا اْو اْقل اْو اربع اْو خمس مع عدد من المستقلين ايضا في راْينا ..اْو لاداعي لاْن تقوم حكومة ائتلافية فلنقم حكومة ادارية من الاداريين في الجنوب ...او لتقم حكومة مستقلة ..ثم نتفق على فترة انتقالية سنة - ستة اْشهر - سنتين ثم في اعقاب هذه الفترة الاْنتقالية تجري الانتخابات في الجنوب ..الحزب الذي سينال اغلبية الانتخابات في الجنوب ..الحزب الذي سينال اغلبية الاصوات يحكم الجنوب .. ويعيش الجنوب في جو من الاستقرار والهدوء والاْمن والسلامة ..بدلا من ان نتطاحن مع بعضنا البعض .. وان يقاتل بعضنا البعض في سبيل ان يحكم بعضنا بعضا ..هذه هي الوحدة الوطنية في الجنوب باْختصار بدون تفصيل .. ان اي فئة تفرض وجودها على شعب من الشعوب بالقوة لابد ان تاْتي فئة اخرى وتفرض وجودها بالقوة ..انظروا الى مايجري حولنا في بعض البلاد العربية ..هل تكرر الماْساة في الجنوب مجموعة من السياسيين يقومون بعملية انقلابية يستمرون يحكمون شهرا شهرين ستة اشهر ... سبعة عشر يوما ... اْو ثلاثة عشر يوما ..سنة .. سنتين ..ثلاث سنيين ..ثم ياْتي مجموعة اخرى من الضباط او حزب اْخر من الاْحزاب ويقوم باْنقلاب اْخر ..وتسيل الدماء وهكذا يتخلف الجنوب وهكذا يتخلف البلد ..فالماذا نريد للجنوب شرا مما صار في بعض البلاد العربية ؟..واذا كنا سنتنازع على الحكم يجب اْن تكون هناك مبادىء وبرامج تختلف عليها اولا..لنتنازع على الحكم لكي يعمل كل حزب على تحقيق مبادئه وبرامجه .واذا كنا نريد اْن نتنازع على الحكم ..فيجب ان يكون التنازع سلميا فيما بينا ..لايجب اْن يرفع احدنا سلاحه ضد الاْخر ..لايجب ان يرفع جندي بندقيته ضد الاْخر ..ونحن اولا مسلمون ..لايصح للمسلم ان يشهر سلاحه على مسلم ليقتله .. ثم نحن عرب ..ثم نحن ابناء منطقة صغيرة ..كفاية نزيف من الدماء في الجنوب ..كفاية اْلف عام اْو اْكثر من اْلف عام والجنوب ينزف دما.. اْن الاْوان لهذا الجنوب اْن لاتنزف دماء اْبنائه ..واْن تتوقف هذه الدماء التي تنزف منه .. واْن ينظر الى مستقبله والى مصيره ويبني بلده .. نحن لاشيء في الجنوب ..نحن صفر ..شعب فقير ..شعب جاهل يجب ان نعرف اْنفسنا وحقيقتنا .. شعب فقير شعب جاهل ..شعب تحطمت كثير من قيمه ..فاْن لنا اْن نتجمع جميعا ..لننهض من الصفر الذي نحن فيه ..ولننهض من الفقر الذي نحن فيه ولنعيد تقاليدنا الطيبة وقيمنا الدينية العربية الاْصيلة التي نستطيع اْن نبني وجودنا على اْساسها .. الحكم ليس هدفا ..الحكم وسيلة ..ويل له من يحكم الجنوب اليوم ..اْتظنون اْن الرابطة مثلا اْو يظن اْحد اْن الرابطة تنفس على الجبهة القومية اْن تحكم الجنوب ..اْنا اْعتقد اْن ذلك من الغباء اْنهم اْغبياء لحرصهم على الاْنفراد بحكم الجنوب اليوم ..اْنهم ليسوا اْذكياء اْبدا ..إلا اْذا كانوا يحكمون الجنوب لينهبوا الجنوب كما هو حاصل فهذا اْمر اْخر لينهبوا ماتبقى من الجنوب .. اْو ما تبقى فيه إن تبقى فيه شيء.. اْو اْنها حب السيطرة ..اْو يكفي اْن يكون اْحدهم رئيسا للجمهورية يقابل الرئيس الفلاني ويعانق الرئيس الفلاني مادام في الحكم ’ فهذا كلام اْخر .. اْلا اْن حكم الجنوب اليوم بالنسبة للمخلصين الذين يريدون خدمته وبناءه مهمة شاقة عسرة ..لاْنه إذا اراد الحاكم اْن يحكم الجنوب فسوف يقطر قلبه وينزف دما وهو يحكم هذا الجنوب لاْنه يجب اْن ينهض بالجنوب من الصفر من لاشيء ... مشكلتنا الاْولى هي اْن نوجد الاْستقرار والاْمن في الجنوب ’ ولايمكن اْن نوجد الاْستقرار والاْمن في الجنوب إلا اذا حققنا شيئين ..الوحدة الوطنية والديمقراطية ..اْنا اْكرر وباْخلاص ..الرابطة وحدها منفردة لاتستطيع اْن تقوم بالعبء في الجنوب ’ واذا كانت الرابطة لاتستطيع وحدها القيام بهذا العبء فغيرها اْعجز منها .. لابد من تحقيق وحدة وطنية .. ليس الوحدة الوطنية فقط بين الاْحزاب ..وحدة وطنية بين كل القوى في الجنوب ..بين الاْحزاب بين زعماء العشائر ’ بين المستقلين البارزين ’ بين المثقفين ’ بين اْهل الراْي ’ بين الجماعات ذات الثقل .. في القرى في المناطق في اْي مكان من اْمكنة الجنوب ..هذه هي الوحدة الوطنية التي لابد منها لايجاد استقرار واْمن ورخاء في الجنوب ..بعد ذلك لابد من اْيجاد حرية وديمقراطية لابد اْن ياْمن الشخص على نفسه ..لابد اْن ياْمن على ماله ..لابد اْن ياْمن على عقله ..لابد اْن ياْمن على دينه ..لابد اْن نمنع تقييد حرية العقل والفكر في الجنوب حتى يستطيع الجنوب اْن يعيش في رخاء واْزدهار ويسهم في الحركة العالمية لدفع العجلة الى اْعلى درجات الحضارة .. بعد ذلك المشكلة الكبرى ..المشكلة الاْقتصادية في الجنوب .. اْيها الاْخوة ..الجنوب فيه متسع للجميع للجميع , لكل الكفاءات ..لذلك اْنا اْستغرب اْن كل حزب يريد اْن ينفرد بذاته ..اْنا اعرف اْنكم تتطلعون الى اْخبار عن الثورة في الجنوب ..اْو عن الحركات المسلحة في الجنوب الاْن ...ذكرت لكم اْن هناك حركات مسلحة في الجنوب في العوالق العليا ..وحركات مسلحة في منطقة الواحدي في الساحل يقودها عمر صلفوح ...وحركات مسلحة في ردفان ..وحركات مسلحة في الصبيحة ’ في منطقتين في منطقة طور الباحة وفي منطقة الساحل وفي الصبيحة الغربية وحركات مسلحة في الحواشب ...اْنا اْعرف اْن هذه الحركات المسلحة الاْن لاتزال في دورها البدائي. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|