09-09-2014, 07:29 PM
|
#11 |
|
حال قيادي
 
|
شيخ قبلي يدعو الرئيس للخضوع لمطالب الشعب ويقدّم نصيحة لـ"الحوثي"..(بيان) صنعاء – خبر للأنباء:  دعا الشيخ القبلي علي بن سنان الغولي، رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي الخضوع لمطالب الشعب اليمني، مطالباً إياه أن يجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. وكما دعا الشيخ الغولي في بيان صادر عنه تلقت "خبر" للأنباء على نسخة كل عقلاء اليمن والشرفاء من جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية وكافة منظمات المجتمع المدني الحفاظ على الوطن مطالباً من ملك المملكة العربية السعودية الى التدخل شخصياً لحل المشكلة في اليمن. ووجّه الشيخ الغولي نصيحة لزعيم الحوثيين وأنصاره بالتحلي بالصبر، مطالباً جماعة الحوثي أن يكون ولاءهم لله وللوطن عكس ما ينشر عنهم من إشاعات ونوايا غير سليمة لافتاً إلى أنه يقف معهم في المطالب التي وصفها بـ"العادلة". وفيما يلي "خبر" للأنباء تنشر نص بيان الشيخ علي سنان الغولي: انطلاقاً من إيماننا بالوطن، وانبثاقاً من روح المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقنا وبياناً لما التبس من الأحداث خلال الفترة الماضية ،رغم أنا قد سئمنا من كل المكايدات السياسية والحزبية الضيقة. فمن الملاحظ، أنه خلال هذه الأيام زادت المكايدات السياسية، وأصبح المواطن في موقف لا يحسد عليه، بذنب تلك الجلسات في الأماكن المغلقة وجلسات القات مع مستشاري السوء وأصحاب المصالح الضيقة أصدقاء الشيطان والذين انغمسوا في الفاسد حتى أوصلوا البلاد الى ماهي علية الان، بعد أن نهبوا خيرات وثروات البلاد من عام 2011 حتى يومنا هذا، وأكلوا كل ما تبرع به أصدقاء اليمن بما فيهم دول الخليج. وما كان متواجد في البنك المركزي اليمني من احتياطي العملة الصعبة في عهد النظام السابق رعاه الله وإضافة الى موارد البلاد ومقدراتها، وتناسوا وعودهم لشعب اليمني أن هم سوف يصلون به الى القمة وكحد أدنى كإحدى دول الخليج العربي، وإذا بالمفاجئة ما وصلت اليه البلاد في الوقت الراهن. بل لم يضعوا أي حجر أساس لمشروع وطني جديد و لم يكملوا حتى المشاريع السابقة التي اعقوها فلم يفلحوا إلا بحفر الأنفاق والهندسة لقتل المصلين في المساجد كقربة الى الله. ومما زاد الوضع سوءً أنهم وبعد كل ما سبق فوجئنا بقرار هذه الجرعة الظالمة اللقيطة التي لم نجد لها أب ولا من يتبنها فرئيس الجمهورية يتنصل منها، ورئيس الحكومة يبكي من أجلها, ورئيس مجلسي النواب والشوري يرفضوا مشاركتهم فيها... ولذا إننا نسائل أين تلك الأصوات والشعارات التي رددت طويلاً من أجل الوطن وتلك الأصوات المتعالية بوجود الفساد والتي لم ترق أن تصل الى رئيس الجمهورية على الاطلاق . فكنا نتمنى من الحكومة العوراء أو العمياء ومن رئيس الدولة أن ينظر إلى تلك السفن الواقفة في الشواطئ اليمنية والتابعة لأشخاص يعرفهم رئيس الدولة ورئيس الحكومة، والتي كانت تقوم بتهريب المشتقات النفطية خلال الفترة الماضية إلى القرن الأفريقي وبالعملة الصعبة وبالأرباح المهولة والتي انعكست سلباً على الوطن والمواطن في ظل صمت حكومي مخزي وفاضح. إننا نستغرب صمت الحكومة وتغاظيها عن مثل هذه المعضلات التي حلت بالوطن فهل يا ترى أن الحكومة شريكة في هذه الصفقات ولديها حصصها الخاصة وكم نسبة تملكها من السفن الغير حكومية فعلى سبيل المثال حصة جزيزه سقطرى والتي تسوي 15% مما تستهلكه الجمهورية اليمنية، وتكتفي جزيرة سقطرى بـ2% و 13% يباع في السوق السوداء .ناهيك عن البضائع المهربة والتي جعل من البحر الأحمر والعربي كممرات خاصة بها، لتمريرها بكافة أنواعها خالية من أي ضرائب حكومية أو جمركية. وراع الله رجال سلاح الحدود ورجال خفر السواحل والذين استلموا التوجيهات الخطية والهاتفية والتوصيات بتسهيل دخولها الى الوطن، ناهيك عن كبار مكلفي الضرائب والذين يقدمون الرشاوي الزهيدة مقابل امتناعهم عن عشرات المليارات من الضرائب، وما عفو باسندوة شخصياً وتورطه مع أحد كبار المكلفين بإعفائه من 40 إلى 50 مليار خير شاهد على ما نقول. ناهيك عن الإعفاءات الجمركية التي نالها هذا الشخص بفضل الحكومة الموقرة ورئيسها كونه يتصرف بالمال العام على حسابات ضيقة محدودة، وكرد جميل لمن كان ينعم عليه سابقا كونه كان مديراً لإحدى شركاته . وكان من المعقول أن يتجبنوا تنجيد أكثر من150 ألف في القوات المسلحة والأمن ويمنعوا أقلامهم وقرارتهم ويحترموا أنفسهم بعدم العبث بأمن ومقدرات الوطن والتي تتمثل بقرارات حزبية وأهواء شخصية، وما زاد الطين بله، ما نراه من كثرة الوكلاء والذين تعدوا في بعض المحافظات لأكثر من 20 وكيل. أما باسندوة فلم يؤل جهداً في تنجيد الألف من مدراء العموم في جميع المرافق الحكومية . وأما على صعيد السلك الدبلوماسي، فحدث ولا حرج، فمن الملاحظ أننا قد تفوقنا على أكبر البعثات الدبلوماسية عالمياً فاقل سفارة فيها أكثر من الطلاب المبتعثين للخارج ،وبالعملة الصعبة .. وعلى سبيل المثال سفارتنا في مصر الشقيقة والتي يفوق العاملين فيها أكثر من 100 عامل. فهذه هي الاصلاحات التي وعد بها شعبنا، ناهيك عن الموارد الوطنية كالجمارك والضرائب والنفط والوظائف الوهمية المزورة . ومن الملاحظ : فإنكم لا تفهمون إلا أسلوب التصكع والشكوى في السفارات الأجنبية والاتكال على الشيخ جمال بن عمر فإنكم تحصدون المراتب العليا في هذا المجال فأدخلتم اليمن تحت الوصاية وأهديتوها البند السابع. فتراه تروج ببعض الأسماء الوطنية والشخصيات الاجتماعية إلى مجلس الأمن كمعرقلين للتسوية السياسية وإنكم لأكبر من يعرقل العملية السياسية في اليمن، وتارة ما تبثه تلك القناة المشبوهة ما تسمى بالجزيرة ( أم سهيل )، فنحن لم ولن يخيفنا كل ما قلتموه وما تحيكونه من مؤامرات قبل وبعد فإنا على طريق الوطن سائرون. وإنا ندعوكم إلى أخذ العبر والعظة بما حل بسيدكم ومرشديكم في مصر . ونصيحتي للحوثي السيد عبد الملك وأنصاره أن يتحلوا بالصبر وأن يكون ظاهرهم وبطانهم واحداً للجميع، ومن معهم من الشعب اليمني المتضرر من الجرعة، وأن يكون ولاءهم لله وللوطن عكس ما ينشرعنهم من إشاعات ونوايا غير سلمية، فنحن معهم في المطالب العادلة. كما أدعو رئيس الدولة أن يخضع لمطالب الشعب اليمني ، وأن يجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار فهي أكبر من كل أصحاب المصالح الضيقة. والشعب اليمني لم ولن يحكم بالقوة . وأدعو خادم الحرمين الشرفين، إلى أن يتدخل شخصياً لحل المشكلة في اليمن. وندعو كل عقلاء اليمن والشرفاء من جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية وكافة منظمات المجتمع المدني، أن يحافظوا على اليمن، فمصلحة الوطن فوق كل اعتبار . حفظ الله اليمن وادم عليها الخيرات ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . مكتب الشيخ علي سنان الغولي بيان صادر بتاريخ : 13/11/1435هـ الموافق : 8/9/2014م |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|
العرض الشجري