10-22-2020, 01:02 PM | #1 | ||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
حول كتاب مخطوط ضائع في أنساب فروع كندة بحضرموت
منشورات الباحث الأستاذ أبو صلاح – حسين صالح بن عيسى بن عمر بن سلمان (التاريخية )
حول كتاب مخطوط ضائع في أنساب فروع كندة بحضرموت للشيخ عوض بن أحمد الجرو الكندي كتاب مخطوط يعدُ في المفقودات لا يوجد في محفوظات المخطوطات المعروفة في مكتبة الأحقاف بتريم ولا بغيرها بحسب ماهو متداول بين الباحثين اسم الكتاب (الفرج بعد الشدة في أنساب فروع كندة) هو ضمن كتب التاريخ والتراث الحضرمية المفقودة أو التي غيّبت لسبب من الأسباب ولم تظهر في تاريخ حضرموت وقد تناول هذا الموضوع عدداً من الكتاب والباحثين قديماً وحديثاً ، وقد أشار إلى هذا الكتاب ومؤلفه القاضي عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في إدام القوت ص 157 قال : (ومن خط الشيخ أحمد بن محمد مؤذن باجمّال عن كتاب ((الفرج بعد الشدة في أنساب فروع كندة)) لعوض بن أحمد الجرو ...) قلت : والشيخ العالم الفقيه والمؤرخ : مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن مُؤذن باجمال الأصبحي نسبة لذي أصبح مسكنه فيها عاش في الفترة من ( 905هـ ــ 1007 هـ ) والشيخ المؤرخ الأديب عوض بن أحمد الجرو متقدم عنه ولا توجد لهما ترجمة وقفت عليها وكما أشار إلى ذلك الأخ عوض حمدين في ورقته البحثية المقدمة لمؤتمر المؤرخين الحضارمة قبل سنوات الذي نظمه مركز حضرموت للدراسات التاريخية والنشر والتوثيق في موضوعه : (( كتاب المجموع لمهمات المسائل من الفروع...) للعلامة طه بن عمر بن طه بن عمر الصافي السقاف العلوي المولود 1010 والمتوفى عام 1063 هـ ) الذي كان تلميذاً للشيخ أحمد مؤذن باجمال السالف الذكر . وفي كتاب : ( جني الشماريخ جواب أسئلة التاريخ ) للعلامة المؤرخ علوي بن طاهر الحداد المتوفي سنة 1382 هـ الذي عاصر تأسيس جماعة الرابطة العلوية في بتافيا بإندونيسيا ، وكان قاضياً ومفتياً في ولاية جوهور واطلع بمهام كبيرة وكان المُنظّر( وزعيم الرابطة وعقلها المفكر) كما وصفه بامؤمن في الفكر والمجتمع ص335 . فقد عُرف عنه شدة وطأته على الإرشاديين ونافح ودافع عن عقيدة العلويين . وقد نشرت له مجلة الرابطة العلوية وجريدة حضرموت الصادرتان في جاوة قبل أكثر من مئة سنة هذه الأجوبة التي ضمها كتاب له عرف ( جني الشماريخ جواب أسئلة في التاريخ ) واخترت من هذه الأسئلة السؤال الحادي عشر الذي جاء فيه ذكر كتاب الشيخ عوض بن أحمد الجرو ( الفرج بعد الشدة في انساب فروع كندة ) السؤال الحادي عشر نقل الأستاذ محمد بن هاشم في بعض تعليقاته عن الشيخ عوض بن أحمد الجرو الكندي من سكان غرفة الشيخ باعباد ، أمه بنت الفقيه الإمام محمد عمر بحرق الشهير: أن ذي أصبح وسيئون مدينتان بالسرير (السليل ) لبني معاوية الأكرمين ، والمشهور أن سيئون إنما أسست حوالي القرن السادس الهجري وأن الشيخ باعباد المدفون بجوار قبة الشيخ عمر بامخرمة هو أول من دفن بسيئون ، وهذا سمعه من علماء سيئون فما قيمة هذه الرواية التي حكاها الشيخ الجرو ؟ [ قلت : وآل الجرو هم سكان الحول الأصل قبل أن يسكنها آل باعباد وهم النقل سبحان الله! فانظر كيف أصبحت النسبة بعد سيطرة الصوفية على أهل حضرموت ] الجواب : (لعل أكثر مايلفت النظر في هذا السؤال هو تعليق الأستاذ محمد بن هاشم ، وهو من بيت عندهم ضنائن ونفائس ، فلعل كتاب الشيخ الجرو عندهم كاملاً ، فأنا لم نظفر إلا بقطع منه في محفوظات شيخنا الإمام بقية السلف أحمد بن حسن العطاس ، ويقال أن تلك الرسالة في كراريس ، وكنت أطلقت لمجلة الرابطة العلوية أو لجريدة حضرموت نقل شي عنها وعن غيرها ، وبذلك تعلق بعض من كتب تلك الروايات السينمائية في تاريخ حضرموت . وقد أخبرني بعضهم أنه حضر عند شيخنا وتلك الرسالة تقرأ عليه في شبام على ماهو الأغلب عندي ، وعاد صاحبها فأخذها وبقيت مكتوبة لأن فيها أنساب أناس من المشائخ إلى حمير ...) #أبوصلاح_باحث_في_تاريخ_وجغرافية_حضرموت الواتس المجموعة الأولى: https://chat.whatsapp.com/L5eudh 8qFe0Lbqw1JGuNki https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki المجموعة الثانية: WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki) WhatsApp Group Invite الفيس بوك صفحة تاريخ وتراث حضرموت: https://www.facebook.com/alhdrv/?ref=your_pages التلجرام: Telegram: Contact @GNATFAWAYID |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبو صلاح ; 10-22-2020 الساعة 01:19 PM |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|