في ذكراه الواحد والعشرين لاحتلاله ,العراق لازال صامدا

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ذكراه الواحد والعشرين لاحتلاله ,العراق لازال صامدا
تمر علينا اليوم 20/اذار ذكرى اعلان مجرمي الحرب الرئيس الامريكي بوش الحرب على العراق
وشن عملية عسكرية مع التحالف الدولي هدفها اسقاط النظام السياسي في العراق
بدواعي واهيه بامتلاك العراق اسلحة دمار شامل
ورغم كل دول التحالف التي اشتركت في تدمير العراق
لم تستطيع ان نصرا تتوج بها تاريخها الاسود يوم تلطخت يدها بدماء الابرياء في العراق
فقد تجنبت القيادة العراقية يومها الحرب
وسمحت لفرق التفتيش بالبحث عن اسلحة الدمار
الان ان ارادة الشر في امريكا وبريطانيا ومن حالفهما كانت تنسق للحرب وتدمير العراق
كما ان ارادة الله تجلت بقوله تعالى
( وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (7)
لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8))
وكذلك ارادة الله ان يقاتل العراقيين قوى الشر لتحرير العالم منها
بقوله تعالى
(كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكره شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبو شيئا وهو شر لكم )

فالمجاهدون ابطال العراق رسمو خارطة طريق الحرية تختلف عن خارطة طريق امريكا
التي تمزق الوطن العربي والاسلامي دويلات
كما هو الحال في العراق بعد غزوه
لما كان العراقي يحمل الهوية العراقية فقط
واليوم تعددت الهويات في العراق
هوية النازحين
وهوية المهجرين
وهوية المفقودين وهوية المغيبين
وهوية الشهداء
وهوية العاطلين
وهوية الفقراء الرعاية الاجتماعية
وهوية اللاجئين
ومع كل ذلك لازال المجاهديون العراقيين متخندقين في مواضعهم
حتى اجلاء اخر جندي اجنبي من ارض العراق
وهذا وعد الله للعراق بالنصر بعد الحاق الهزيمة بقوى الشر في امريكا وبريطانيا ومن لف لفهما
فالحمد لله الذي انجز وعده
ونصر عبده
واعز جنده
وهزم الاحزاب وحده
لااله الا هو وحده
الرئيس العراقي يطل على شاشة التلفاز فجر 20/3/2003
ليلقي خطابا لللشعب العراقي
ويعدهم بالنصر كما يوعد امريكا بالهزيمة