04-21-2006, 07:51 PM | #1 | ||||||
شاعرة السقيفه
|
لاتفضل على الرجال ...مسودة الجرو !.
كيف ماتحس وهي تشعر بانها قلبه النابض ؟ = كيف ماتحس وهي تشعر بأنه بقلبها قابض وان سعى في مناكبها لاثبات ذاته = والتسلط في الاسرة صفه من صفاته للنساء قلب متنوع وافكار وعقول = لاتفضل على الرجال الا رجل مدرك ومسؤول للصدق عن حواء تأثير بالغ = وعطفها وميولها اثبات دامغ بعكس آدم تراوح مكانها العاطفه = يشعر بها وتمر سريعه خاطفه وان زحزحة قسوته لحظات ماتطول = لاتفضل على الرجال الا رجل مدرك ومسؤول نوع العمل ومحيطعها عامل مساعد = والتربية من ساسها تثبيت القواعد والنخلة العوجاء تمرها لحوض ثاني = من صغرها اذا تقومت تنمو على خط ساني والغرس من نهضته تلحظ عليه الميول = لاتفضل على الرجال الا رجل مدرك ومسؤول السعاده مصادرها اشياء مهمه كثيره = الاعانة وتفريج الكرب مع حسن سيره والتحلي بالصفات الحميده وبعد الضغائن = والممض لورفيق الدرب عابث وخائن الى تعاسه تنقلب وتمنع الحب وتحول = لاتفضل على الرجال الا رجل مدرك ومسؤول الجميل في التقدير بين الناس معروف نسبي = وما استهواه قلبك غير ما استهواه قلبه وقلبي والحسن مارضا الخلق في الخُلق والخَلق = والحب مراحل الصب منها والعشق دوام الحب على البدايات في القصر والطول = لاتفضل على الرجال الا رجل مدرك ومسؤول قبل ان تقرأ ماسبق ,ليتك تمر على مسودة الاديب الاستاذ الاخ سالم علي الجرو وهي مايلي : .
الحس هل تحس المرأة بمعاناة الرجل ، أو أنهن يجهلن قدر التعب في سبيل الكسب؟ فيما نظن أن سيداتنا في المشرق العربي ، وبالأخص في بعض أقطاره يعتقدن أن الرجل إنما خلق للدأب وراء العمل والسعي إلى خدمة آمال المرأة ورفاهيتها وإجابة مطالبها وسد مطامعها . لذلك تسخط عليه إذا لم يسكنها بمنزل فخم مثل منزل جارتها أو لم يأتها بالعدد الوافر من الخدم والحشم ، أو يغطيها بالحلي من قمة الرأس إلى أخمص القدم . كلمة صدق ليس من العدل أن نلقي كل اللوم على النساء فما هنّ إلا صنيعة تربيتنا وربيبات جمودنا . كيف يدركن صعوبة العمل؟ عندما ينخرطن فيه ويزاولن الأعمال ، ولا يكفي تربية الفتاة نظريا لاستئصال داء التبذير ، وإن التربية على ما فيها من حسن التأثير في تهذيب العقل ما لم يصاحبها تمرين على العمل تكون عديمة الفائدة . شيء من السعادة ليست السعادة في مال نجمعه أو جاه نحتفظ به أو شهرة ترنّ في آذاننا ، وإنما هي في الحب المؤسس على الوفاق وحسن التفاهم واتحاد الأفكار وتقارب الأذواق . عيوب واختلال فارق السن ـ الفتور العاطفي ـ الضعف ـ الشح والبخل ـ المرأة الحادة المزاج [ التي لا يمكن أن تتحمل شيئا من زوجها ، بل تنفجر لأقل كلمة تسمعها منه ] ـ المرأة النائحة [ التي تظن نفسها شهيدة مضطهدة ، فتقطب جبينها وتجعل الحياة البيتية شبيهة بالمأتم ] ـ المرأة القوية المستبدة [ التي تطلب أن تكون مشيئتها قانونا يسير عليه الرجل ] ـ المرأة المتكبرة [ التي تنتقد أعمال زوجها وتصغر من شأنه ] ـ المرأة الساهية [ السوداوية التي تستسلم للكآبة والحزن ] ـ المرأة الثرثارة [ التي تقضي أوقاتها في نقل الأخبار وإذاعتها ] ـ المرأة المتقلبة [ التي تظهر كل ساعة بمظهر جديد ، فتارة تشكو وطورا تشكر ] ـ المرأة المعجبة بجمالها [ التي ترغب في أن تكون موضع إعجاب الناس بها ] ـ المرأة المبذرة [ التي تنفق معظم دخل زوجها ] ـ المرأة العنيدة [ التي لا هم لها إلا معاكسة زوجها ومعارضته حتى في الأمور التي لا تعرفها ، ظانة أن كل ما تقوله حق وصواب ] . الجمال والحسن الجميل هو ما استهوى قلبك وأثار حسّك ، وحرك دهشتك وكان محل رضاك وإعجابك . واختلف نظر الناس إلى الجميل لاختلاف الشعور والإحساس فمنهم من أبصره في اللحم دون مراعاة الروح أو في الروح دون مراعاة اللحم أو في كليهما معا . والحسن هو الجمال والملاحة هي الحسن إلا أن المعنى الدقيق للجمال هو الحسن في الخَلق والخُلق [ بفتح الخاء ، ثم ضمها ] . العشق تعارف الأفئدة واتفاق الأهواء وامتزاج الأرواح ، يبدأ من القلب ثم يسري على سائر الأعضاء فتصفر الألوان وتحدث اللجلجة في اللسان: علامة من كان الهوى في فـؤاده إذا نظر المحبوب أن يتحيرا ويصفر لـون الوجه بعد احمراره وإن خاطبوه بالكلام تعسرا وقال آخر: وإني لتعروني لذكراك هـزّة كما انتفض العصفور بلَّلَهُ القطرُ ولا يعبر التجاذب الغريزي بين الجنسين عن الحب إلا إذا ارتقى إلى مراتب الحب الحقيقي الذي يزداد صاحبه في الإهتياج واللجاج والتمادي في الفكر والهيمان وضيق الصدر ، وربما مات العاشق غمّا وحزنا. وفي وصف المعشوق أن يكون جميل المنظر ، حسن القد والطلعة ، بهيّا ، ومن بيت كريم ، وأن يكون عاقلا لبيبا يزينه الحياء والطهارة والتقى والعفّة . وقال بعض الواصفين: أن يكون: [ ذا وجه صبيح ، وقد رجيح ، وخصر نحيل ، وردف ثقيل ، مع تناسب الأعضاء واستواء الخلقة ، فصيح اللسان ، سهل العنان ، كحيل العيون ، مريض الجفون..] . [ إن العاشق الذي يرتجف لا يمكن أن يسأم . فمباهج الحب هي دائما نسبية مع الخوف ] . ستندال . كيف يدوم الحب؟ عندما يكون العاشق خبيرا بالتعامل مع معشوقته ، فهو يدري عما تحب وما تكره وما الذي يعجبها وما الذي لا يعجبها ، ولا توجد امرأة قط لا ترغب في المواصلة مع من تحب وإنما هي راحة ومتعة إذا عرف كل من العشيقين كيف يعمل من أجل راحة ومتعة الآخر ، فالمواصلة تدوم ، على أن المرأة تحتاج إلى من يحتويها ويريحها ويمتعها ، فالمال كما ذكر ينفق في ثلاث: في الصدقة إن أراد صاحبه الآخرة ، وفي مصانعة السلطان إن أراد الدنيا ، وفي النساء إن أراد نعيم العيش الطيب. [ أحببتك عندما عرفتك ، الآن أعرفك ، وبما أنني عرفتك فإنني أحبك أكثر ] . اوين ميريدث |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سؤال عن سالم علي الجرو | الفارس الملثم | سقيفة عذب القوافي | 9 | 09-24-2011 03:14 AM |
سالم الجرو والتحرش بكتابة التراث الشعبي والتاريخ الحضرمي | الدموني | تاريخ وتراث | 10 | 04-19-2011 10:18 PM |
///لأخي سالم علي الجرو /// | محبة الإسلام | سقيفة عذب الكلام | 78 | 04-10-2011 10:48 AM |
|