05-21-2007, 01:15 AM | #51 | |||||||
حال قيادي
|
الا ترى انه عبارة المقبلي فيها تدليس واضح على القاري بتقريرة لفظة ( باشر ) عمرو بالقتل .. بينما الذي باشر به حقا هو ( شمر ) حيث لم نجدك تعترض على هذه المعلومة . واذا كان التابعي عمرو بن سعد بن ابي وقاص قد بايع يزيدا على أنه خليفة للمسلمين .. بينما تفرق الذين بايعوا ريحانة الرسول عنه وخانوه خشية من جيوش الشام .. وخلعوا ايديهم من بيعتة الحسين عليه السلام فما هو الموقف الشرعي للتابعي الجليل عمرو بن سعد .. اذا كان قد كلفه امامه بالتصدي لمن يخرج عن طاعته .. أما وقد بايع فلا سبيل الا القتال .. وهو أمر اراده الله وله في ذلك حكمة وتصديقا لما بشر به الحبيب وأنذر الا يشفع الموقف الشرعي للتابعين الثقات هذا اللبس والافتتان .. كحال الذين قاتلوا الامام علي رضي الله عنه وهم من العشرة المبشرين .. لماذا لا نزن الامر بميزان الشرع الواضح الصريح القاطع .. اعتمادا على نصوص قطعية في احكام البيعة والالتزام .. |
|||||||
05-21-2007, 01:23 AM | #52 | |||||
حال قيادي
|
وهل تعتقد ان ( الحرج ) الشرعي الذي يقع فيه هؤلاء الاتقياء .. له علاقة بالحب أو الكره .. - بينما لا اعتقده أنا - انما هي فتنة تجعلك تأخذ بظاهر الادلة وتلتزم مبدأها ..
كتقريره صلى الله عليه وسلم عند تنفيذ الحدود على البعض .. حيث يمنع أن يلعنوا او يهانوا ففي الحد تطهير والغامدية تابت ولو وزعت توبتها .... الخ ... والذي عاقر الخمر فانه يحب الله ورسوله .. الخ وقوله للمتخاصمين بان احدهم يلحن بالحجة فانما يحكم بمايسمع .. اي ان للشرع ظاهر لا مناص من تنفيذه .. فان حدث خطأ خفي .. فان الله يكل الآدميين الى نواياهم لا اعتقد يا أخي انك لا تفهم ما أرمي اليه |
|||||
05-21-2007, 02:12 AM | #53 | |||||
حال نشيط
|
رائع .. هذه اربع مشاركات لك وراء بعضها تندرج في صلب الموضوع .. وحتى أجيب على كل ماطرحت دفعة واحدة ..هل لديك ماتقوله غير ذلك ؟؟ سلام |
|||||
05-21-2007, 04:13 AM | #54 | |||||
حال نشيط
|
أولا الحديث الذي رواه ابو هريرة استغله النصارى كي يثبتون سقوط الأنبياء جميعا في المعصية ومقارفة الاثام إلا عيسى وأمه .. وهذا غير صحيح .. فقول كل من يزعم بأن الشيطان يطعن في كل ولد آدم حتى الأنبياء والمرسلين مردود بقوله سبحانه : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) .. فهذه الآية تثبت بأن عباد الله المخلصين ليس للشيطان عليهم من سلطان .. وبهذا يسقط حديث ابوهريرة أو غيره بكل التعليقات التي حوله كونه عارض آية قرآنية قطيعة الثبوت والدلالة .. وتسقط كل الشبهات حول مسألة طعن الشيطان في ( كل ) ولد آدم عليه السلام .. أما الزعم بالركون لظاهر النصوص فنقول لكم : الآية التي استدليتم بها ( وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) لا يحمل ( ظاهر نصّها ) دلالة صريحة تؤكد لنا بأن للشيطان سلطان على ايوب عليه السلام .. هل دلّ النص الظاهر لهذه الآية بأن للشيطان على أيوب سلطان ؟؟ .. إذن فإلتمسوا تأويلا صالحا غير الذي إعتمده النصارى في بناء عقيدتهم الفاسدة حتى لاتوافقونهم معتقداتهم .. الحديث حول تفاضل الأنبياء وإيرادك حديث لاتفضلوني على سائر الأنبياء .. فقولك معارض ومردود بأحاديث لاتجهلها أنت في خصوص فضله وعمومه صلى الله عليه وسلم .. بل في إثبات بأنه أفضل المخلوقين قاطبة فلا مخلوق يساويه فضلا .. هذا فضلا عن عدم إيرادك لسند الحديث .. فنأمل عند الإستدلال بحديث أن تستصحب لنا على الأقل سند الطريق التي تنقلها إلينا إن لم تنقل لنا سائر طرقه ورواياته .. إتهامك للمقبلي بأن دلّس على القارئ في إثبات مباشرة عمرو بن سعد في قتل الحسين إتهام بلا مبرر ولا حجة .. فمالذي يجعلك تقطع بأن المباشر شمر وليس عمرو ؟؟ هل إستصحبت لنا نصوصا نركن إليها ونعارضها بأخرى .. أم أنك تقرر وتقطع بأن المباشر شمر وليس عمرو وكأنك شاهد عيان على الواقعة .. فالروايات التاريخية في ذلك مختلفة .. والمباشرون في مقتل الحسين كما يروى بانهم مايقارب اربعة آلاف مقاتل .. وقد تجوّزت كثيرا في وصفهم بالمقاتلين .. فأصدق وصف يليق بهم هو وصف عباس العقاد عندما وصف قتلة الحسين فقال : ( أنهم أربعة آلاف نذل لايصارحون بعضهم عن نذالتهم ) .. ورغم ذلك سنحيلك على بعض ماورد في تاريخ الطبري بنصه : قال ابو مخنف : ( عن ابي جناب الكلبي عن عدي بن حرملة قال : ثم ان الحر بن يزيد لما زحف عمرو بن سعد قال له : اصلحك الله أمقاتل أنت هذا الرجل ؟؟ قال : أي والله قتالا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الايدي قال : أفمالكم في واحدة من الخصال التي عرض عليكم رضا - يقصد عرض الحسين - قال عمرو بن سعد : أما والله لو كان الأمر إلي لفعلت ولكن أميرك قد أبى ذلك ) .. قلت هذا قول عمرو بن سعد فهو يريد قتالا تسقط له الرؤوس وتطيح الأيدي .. في مقابل إرضاء أميره يزيد .. فمن رضي بقتل الحسين كان كمن قتل الحسين ياشيخ القبائل .. مالكم كيف تحكمون ؟؟ أما قولك عن البيعة وإعذار البعض فيما بدر منه بحجة إعتماد الموقف الشرعي المزعوم وقولك بأن عمرو بن سعد قد بايع يزيد فصار إمامه فيستوجب طاعته .. نقول لك : هل المبايعة ليزيد اساسا كانت بيعة شرعية ؟؟ حتى يسوغ لك هذا القول وهل تستطيع إثبات شرعية بيعة يزيد ؟؟ .. وحتى نسقط من يعتقد اوقال بصحة بيعة يزيد نقول له : هل تتمنى أن تكون أنت يزيد ؟؟ فإن قال : نعم .. قلنا أبشر بالنار خالدا فيها .. وإن قال لا : قلنا لماذا لاتحب أن تكون أنت يزيد ؟؟ .. سلام |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-21-2007 الساعة 04:27 AM |
||||||
05-21-2007, 09:27 AM | #55 | |||||||
حال قيادي
|
اخي المستر كي لاتطلب مني الادلة وأنا هنا اسألك أكثر مني أحاورك وانت الاقدر على تمحيص الادلة والنظر فيها وهي جزء من الرد عليك .. فاعتمدها انت اولا بالنظر والرد .. وكيف تتناول موضوعا خلافيا دون ان تأخذ بجميع الاقوال ( على شهرتها ) فترد بعد ذلك القول ( المردود ) بموجب قراءاتك .. وتثبت ما يدعم رأيك .. فهل يصح ان يتحدث المتحدث ويدعم كلامه بجزء من الادلة ويدع الاخرى لانها ترد وجهة نظره .. وقد علمنا ان النصوص يكمل بعضها بعضا .. وليس في معنى المس او الطعن ما يخالف العصمة .. فان الله عز وجل قال عن ( آدم ) : فعصى آدم ربه فغوى وقال : فأزلهما الشيطان عنها .. وهنا فاما أن تستثني - ادم عليه السلام - من زمرة الانبياء .. او تفسر المعصية والغواية بغير معناها المتعارف عليه بحق غير المعصومين .. وحتى لو استثنيت آدم عله السلام منهم .. فماذا ستفعل بالنصوص التي تذكر اذى الشيطان للانبياء والرسل .. اليس من الاسهل علينا ان نقول ان محاولات الشيطان في رد بني ( على درجاتهم جميعا - والانبياء من ذرية ادم - ) في ردهم عن الصراط السوي هي محاولات ستذهب ادراج الرياح في حق المخلصين من العباد .. فليس له عليهم سلطان .. ووجه عز وجل الكلام للحبيب المعصوم فقال له : وان يمسسك الله بنزغ فاستعذ بالله .. ان معنى الطعن او النغز او النخس او المس او الوسوسة من الشيطان لعباد الله المخلصين المعصومين ، على اختلاف معنى الالفاظ او تقاربه ، لا تعني - قطعيا - تمكنه منهم .. فان مهمة الشيطان هي كل ذلك .. ولكن تذهب جهوده ومحاولاته هدرا لانه ليس له عليهم سلطان . هكذا ببساطة نفهم النص .. الذي تنزل بلسان عربي مبين .. واما الغوص في الدلالات التي تتحور الى علم كلام وفلسفة .. وتعقيد للمعتقدات .. فهو - في نظري المتواضع وفي اعتقادي البسيط - فيه من الغلو ما لم يدع اليه الدين الذي يأخذ بالاعتبار ايمان أمة أمية .. تقول لا اله الا الله وحولها تدندن .. ونحن في غوصنا غير المبرر له بعيدا عن صراحة النصوص .. كمن يتهيأ للسفر من محطة الرحيلي الى مكة بطائرة الكونكورد .. واما استغلال النصارى لهذه الاحاديث ومحاولتهم دعم معتقداتهم بها فهو كلام مردود .. فليس ما يقوله النصارى حجة علينا ذلك انهم لايؤمنون بوحدانية الله ويشركون به .. فكيف يقتنعون بما دون ذلك .. وعلينا اولا أن ندعوا مثل هؤلاء الى كلمة التوحيد ويكون الايمان بها بالعقل لا بالنقل فان وافقونا عليها .. فلا بأس بعد ذلك ان تسقط عنهم الشبهات ما يشاؤون من النصوص الفرعية .. فالتوحيد اصل النجاة لنا ولهم بأذن الله وعوضا عن طرحك ( الفجائي ) وتقريراتك .. فعليك ان تنظر اولا مايقوله أئمة اهل العلم في اي مسألة - شيعتهم وسنتهم - ثم ترد على الجميع ، وعندها فان القاري سيختار مثلا بين رأيك وبين ما يقوله الامام الشافعي او احمد او ما يتقرر في المذهب الجعفري ... الخ .. وعن امامة يزيد هل تصح ام لا ؟ فاننا نقرأ توجيهات من الحبيب المحبوب تدعو الى طاعة الامام ومنها قوله ( لا ما اقاموا فيكم الصلاة ) .. وقوله ( وان تأمر عليكم عبد حبشي ... ) وهي نصوص لك ان تذهب وتستخرجها بنصها وسندها ورجالها وقول العلماء فيها .. ثم تفد الينا برأيك عنها .. وبعض الذين بايعوه لا شك انهم يعتقدون بصحة البيعة له .. وهنا يكون اشتباههم الشرعي حول الطاعة .. وقد بايع الحسن رضي الله عنه وأرضاه .. ابوه معاوية .. ثم بايع يزيد بعد مقتل الحسين كثير من الصحابة والتابعين وقاتل يزيد مخالفيه وسفك دماءهم حتى استقام له الامر .. وكثير من اهل السنة تجيز لعنه .. الا ان لعنه ليس من واجبات الدين وفروضه فمن صمت عن لعنه .. هل يدخل نارك !! ولا اعتقد أن بيدك مفاتيح الجنة والنار حتى تقرر ان فلانا فيها أو ليس فيها .. ولا يستطيع بشر وقد انقطع الوحي ان يقول على وجه التاكيد أن فلانا في النار .. فكل امرء موكول أمره الى الله عز وجل .. ولو كان الامر بالتمني .. فلن أتمنى أن اكون فلانا او علانا .. ولكنني قد اتمنى ان اكون ترابا تدوس عليه الخلائق .. وانجو من ( مظالم حمل الامانة وجهالاتها ) .. ربنا اننا آمنا فاغفر لنا وارحمنا .. واهدنا سواء السبيل |
|||||||
05-21-2007, 02:32 PM | #56 | |||||
حال نشيط
|
اخي شيخ القبائل ..
الكلام حول النخس والطعن والمس او الوسوسة .. كلها مفردات تختلف في التركيب اللفظي وتتقارب ( لاتتطابق ) في المفهوم الدلالي .. ويبدو أنكم لم تفهموا وجه إعتراضي حول هذا الحديث فهما كما أريد .. فإعتراضنا منصب حول دخول المسيحيات إلى كتب الحديث وهذا أثبته الكثير كالحافظ ابن كثير ( راجع أول الموضوع ) .. وإستغلالهم مثل هذه الأحاديث المروية عن أمثال كعب الأحبار ووهب بن منبه وتميم الداري .. في بناء عقائد نصرانية فاسدة ضاله على اساس إسلامي شرعي .. فأفهموا !!!! ومن عجائب تناقضات المحدثين وأهل الجرح والتعديل مايلي : نجدهم مثلا يقبلون مرويات كعب الأحبار اليهودي رغم علمهم بان دين أسلافه محرفا .. وايضا بينه وبين نبيه من الزمان ألوف السنين .. بينما نجدهم يتعنّتون و يشككون في رواية احد كبار التابعين عن أحد الصحابة الكرام .. بحجة أنه لم يدركه ويعاصره .. فيالله والعجب .. أنظروا لهذا التناقض عند أهل الجرح والتعديل .. فهل أدرك كعب الأحبار موسى عليه السلام .. حتى تقبلون روايته وتردّون رواية أحد كبار التابعين الذين تشهدون أنتم بفضله عن أحد الصحابة بحجة انه لم يدركه ويعاصره ؟؟ أما القول بعصمة الأنبياء فحتى يكون قولنا واضحا وجليا لكم .. فإننا عندما نستدل بالآية ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) كالتالي : وردت كلمة عبادي في الآية الكريمة .. والأنبياء والمرسلين دون شك أخلص العباد لله تعالى لكن .. يجب أن نفصل هنا في المسألة .. فلو سألتموني سؤالا مباشرا وقلتم لنا : هل النبي صلى الله عليه وسلم معصوما في كل مايقول ؟؟ لكان جوابنا : لا .. النبي ليس معصوما في كل مايقول .. وانما عصمته وعصمة الأنبياء تأتي ضمن التبليغ والأداء عن الله تبارك وتعالى .. فالنبي المرسل عندما يكون مبلغا عن الله عندها تكون العصمة لحفظ الرسول من الخطأ والسهو وغيره فيما يؤدّيه عن الله تعالى .. وأما مايؤديه عن نفسه وليس بلاغا من الحق تبارك وتعالى .. كالكلام في بعض أمور الدنيا .. فهو ليس بمعصوم وقد قال لنا صلى الله عليه وسلم : بأنه بشر يخطئ ويصيب .. في ماذا ؟؟ في الكلام عن بعض امور الدنيا وليس في التبليغ والأداء عن الله تعالى .. جاء في شرح عقيدة السفاريني المجلد 2 الصفحة 291 كما ذكر في كتاب أضواء على السنة المحمدية مانصه : ( قال ابن حمدان في نهاية المبتدئين : وأنهم معصومون فيما يؤدونه عن الله تعالى وليسوا بمعصومين في غير ذلك من الخطأ والنسيان .. وقال إبن عقيل في الإرشاد : إنهم عليهم السلام لم يعتصموا في الأفعال بل في نفس الأداء ولايجوز عليهم الكذب في الأقوال فيما يؤدونه عن الله تعالى .. وهذا ينكره علماء الشيعة فإنهم أجمهوا على أن الأنبياء لايخطئون ولايعتريهم السهو والنسيان ) .. إنتهى .. قال القاضي عياض في الشفاء المجلد الثاني الصفحة 178 - 179 مانصه : ( أما أحواله في أمور الدنيا فقد يعتقد الشئ على وجه ويظهر خلافه أو يكون منه على شك أو ظن بخلاف أمور الشرع .....) .. قلت : ودليل ذلك حديث تأبير النخل فمما رواه مسلم عن رافع بن خديج قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يأبّرون النخل .. فقال : ماتصنعون ؟؟ قالوا : كنا نصنعه قال : لعلكم لو لم يتفعلوا كان خيرا .. فتركوه فنفضت .. فذكروا ذلك له .. فقال : ( إنما أنا بشر إذا أمرتكم بشئ من دينكم فخذوا به .. وإذا أمرتكم بشئ من رأيي فإنما أنا بشر ) .. ( لاحظ قوله صلى الله عليه وسلم من رأيي ) قلت ايضا : وهذا حديث ابن عباس في قصة خرص النخل .. وكانوا إذا مروا بشجر مثمر يخرصونه ( اي يجرّبون حدسهم فيه ) .. وخرصها النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت على خلاف خرصه .. فقال : ( إنما أنا بشر فما حدثتكم عن الله فهو حق .. وماقلت فيه من قبل نفسي فإنما أنا بشر أخطئ واصيب ) .. وهذا يسقط دليل الذين يستدلون بمطلق عصمة النبي صلى الله عليه وسلم .. ويتكئون على قول الحق تبارك وتعالى ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى*إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) .. نقول لهم نعم : هو وحي يوحى فيما يخص التبليغ والأداء عن الله تعالى .. أما في أمور الدنيا فهاهو صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما أنا بشر فما حدثتكم عن الله فهو حق .. وماقلت فيه من قبل نفسي فإنما أنا بشر أخطئ واصيب ) .. ( لاحظ قوله من قبل نفسي ) .. أما قولك بأن الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم أمرنا بطاعة الإمام .. فصحيح ولكن أمرنا بطاعة الإمام الشرعي ليس المغتصب الفاسق .. فالنصوص التي تريد مني إستخراج اسانيدها فالبحث في اسانيدها ضرب من العبث .. لأن فهم متونها عند البعض فهما مغلوطا .. فالامام المطاع والذي وجبت طاعته هو الإمام الشرعي العادل .. وليس الحاكم الغاصب الجائر الفاسق .. وأما العبد الحبشي وتأمّره فقد ذكر بعض أهل العلم بأن ذلك يندرج ضمن قادة الجيوش والسرايا لا الولاية العامة .. وهب أننا لو وافقناكم على الولاية المطلقة .. فليس ضروريا عندنا أن يكون عبدا أو مسوّدا .. العبرة بشرعية البيعة والعدل ومجانبة الكبائر والفسق .. فليكن حبشيا أو دون ذلك .. وسنقبل شريطة أن تكون البيعة الشرعية وقيام العدل والسيرة المحمودة ..أما مبايعة الحسن لمعاوية والحسين ليزيد فهذا أمر لايخفى على عاقل وملم .. بأنها جبرية وملك عاض .. فلستم اصدق من محمد صلى الله عليه وسلم عندما وصفها بالملك العضوض الجائر .. فعن اي بيعة تتحدث ياشيخ ؟؟ القول في لعن يزيد .. سبق وأن قلنا بأن لعنه لا مصلحة لنا فيه ولا يتعمّده أحد فماورد من لعن يندرج ضمن سياق الحوار ليس إلا .. فأنا شخصيا لا أستسيغ لعن يزيد ليس توقيرا ليزيد .. بل لا أريد أن أقذّر لساني بذكره .. ولكن هو رجل ملعون يستحق اللعنة .. والعلامة المقبلي رحمه الله لايلعنه فقط بل يحكم عليه بالردّة .. والامام الشوكاني والصنعاني وغيرهم يجيزون لعن يزيد .. أما لعني ليزيد فقد جاء ضمن سياق الحوار عن ذكره السيئ .. الذي لايزيد الحوار ألا خبثا .. فعندما لعنته فهو مستحق اللعن .. ومن ينكر علينا ذلك أقول له : دعوني نلتقي انا ويزيد الفاسق عنده سبحانه وتعالى .. وعند الله تجتمع الخصوم .. أما القول بالحكم والجنة والنار .. فهذا منكورا فيما يخص المسلمين الذين لم تظهر مظالمهم وفسقهم وقتلهم الابرياء وإعتصاب مئات الابكار من بنات الانصار .. وتدنيس حرمة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل الخيل تتبول فوق القبر الشريف .. وقد عرّض الشوكاني بأقوال ابن حجر الهيتمي واظهر حكمه الفقهي الأعوج في لعن يزيد .. حيث ان ابن حجر يقول : نلعن الفاسق ولا نلعن يزيد .. وهذا حكم فقهي سخيف وتافه .. فهو كما قال المقبلي كمن يقول : ألعنوا الفسق ولاتلعنوا المعين .. إذن فلا يرجم الزاني المعين ولا تقطع يد السارق المعين كما قال العلامة المقبلي منكرا الحكم الفقهي التافه لإبن حجر الهيتمي .. وإستفسارك عمن صمت عن لعن يزيد و دخوله جنتي .. أقول لك : ومن لعنه جهارا لن يُحرم من جنتك وجنة يزيد .. بل قد ياثم بسكوته لأنه لم يلعن الفاسق الظالم .. سلام |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-21-2007 الساعة 02:46 PM |
||||||
05-21-2007, 03:46 PM | #57 | |||||
حال قيادي
|
اذا كنت أنت تستمتع بلعن يزيد .. او انها العاطفة المشبوبة تدفعك الى هذا .. اذا مر ذكره عليك .. فلعل كثير من اهل السنة لا يحبذون لعنه .. وهم لا يتأثمون بذلك .. فليس من واجبهم ان يلعنوا احدا بعينه .. وليس عدم اللعن رضا عن الفاسق او عن افعاله .. والتكلف في المسألة لتندفع بها الى تهمة النصب الخفي بحق مثل هؤلاء .. تهمة مردودة عند كل عاقل ..
كما ان بعضهم لو سمعوا شخصا يلعن يزيد متحمسا .. اعرضوا عن الانكار عليه .. فليس ما صنعه يزيد بالقليل .. وعادة ما تكون النجاة في الامور اذا اخذت بالرفق والتسامح والتوكل على الله عز وجل .. لا بهذا الدم الفائر الذي لا يزيد في الامة الا شروخا وجروحا .. ووالله لو أن الحسين بن علي عليه السلام ، يسمعك تقولها .. لنهاك عنها .. وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعانا ولا شتاما .. وهذا رضوان الله عليه هو ريحانته وهو على خلقه وخلقه .. وهم - صلى عليهم الله وسلم - أمة السلام والرحمة والرفق .. وماكان لهم فيها شي وقد استهلت فترة الحكم العاض .. ولعل تلك الفترة خير مما جاء بعدها ، الا فترات متقطعات يستبشر بها المؤمنون ، كلما قيض الله للحكم رجلا من عباده الصالحين .. يعدل .. وخير للمسلمين - في عصرهم الراهن - ان يتعاضدوا وأن يتسامحوا وأن يتحابوا .. وأن يطمعوا أن يكونوا من أحباب الله ورسوله .. وأن يسألوا الله عز وجل العفو والعافية . نسأل الله عز وجل العفو والعافية .. |
|||||
05-21-2007, 10:37 PM | #58 | |||||||||||||||
حال نشيط
|
سأجيب على بعض عباراتك ياشيخ القبائل .. بعبارات قلتها سلفا .. ولكني أستغرب ماالذي جعلك لاتراها .. أهو التعامي المقصود أو الدفاع المستميت عن الظلمة والفسقة الذين طلبوا راس الحسين فأقاموا ملكهم العضوض الذي ذمّه خير الخلق وصفوة البشر صلى الله عليه وسلم .. عندما وصفهم بالقرود .. ظانين بأن ديمومته ستكون بحز رأسه الشريف .. فأطفأ الله نارهم ومضى يزيد إلى مزابل التاريخ ..والعبارة التي سنقتبسها أدناه .. تظهر بأنك لاتقرأ ما نقوله جيدا أو أنك تفسّره بالهوى الجامح للذب عن حياض الظلم والجبرية ..
فكيف سنستمع بأمر لانستسيغه اصلا ونرى بأن ذكره من القذارات .. ونحاول أن نبعد أن انفسنا عن قذارة ذكره ما إستطعنا .. وأما مرور ذكر يزيد السيئ فلايستمتع ولايفرح به الا من أظهر تبعيته للسنة كاذبا .. مخفيا نصبا قبيحا وحقدا دفينا للحسين رضي الله عنه .. فالحسين حري بكل مسلم أن يدافع عنه لا السكوت عن مظالم ظالميه .. ولكننا للأسف الشديد تركنا الدفاع عن الحسين للرافضة .. وذهب الذين ينسبون أنفسهم للسنة .. للدفاع والمنافحة عن ظالمي الحسين والسكوت عن مظالمهم والحث على السكوت تحت مبررات ناصبية واهية .. ومن ثم أتونا يتشدّقون بمحبة الحسين رضي الله عنه .. ودعنا نوافق الذين يشككون في محبة الرافضة للحسين فنقول : على فرض ان الرافضة لايحبون الحسين حبا حقيقيا وانما يتظاهرون بذلك بينما يبطنون عكسه وماتكنه سرائرهم القبيحة خلاف مايتظاهرون به .. نقول لهم : نوافقكم على ذلك .. ولكن الرافضة تظاهروا بمحبة الحسين .. ونحن لسنا بصدد محاكمة النيات والسرائر .. ( بل الحكم يكون على الظاهر ) والظاهر هو : أنهم ( تظاهروا ) بمحبتهم للحسين وتظاهروا بالدفاع عن الحسين رضي الله عنه .. و لكنهم بذلك التظاهر الصادق أو الكاذب قد أووا إلى ركن شديد .. فتظاهروا بالدفاع عن إمام فاضل بر من شباب أهل الجنة .. أما نحن المنتسبون لأهل السنة .. فالظاهر ايضا هو : أننا نتسابق على تبرئة ظلمة الحسين وحث الأمة على السكوت عن مظالم الظالمين .. وتشهد بذلك كتبنا ومصنفاتنا .. فهذا ظاهرنا .. فإن قيل : ولكننا نحن نحب الحسين حبا حقيقيا وحب الحسين يملأ قلوبنا .. قلنا : لم يظهر سوى دفاعنا وسباقنا في تبرئة الظلمة كيزيد وأمثاله .. أما أن دعاوانا بأن قلوبنا ممتلئة بحب الحسين .. فالقلوب وماتكنه لايعلمها إلا الله .. فالحكم على الظاهر لا على ماتكنّه القلوب .. فالحكم على الرافضة بحبهم للحسين حكما ظاهريا .. وحكمنا على انفسنا بالدفاع عن ظلمة الحسين ايضا حكما ظاهريا .. وبذلك يتضّح لنا جليا بأننا تركنا الدفاع عن الحسين رضي الله عنه للرافضة وتظاهرهم به .. بينما ذهبنا نحن لنستبق على تبرئة الظلمة بكل ما أوتينا من قوة ..
كما قال العلامة المقبلي في إظهار عوار الحكم الفقهي الاعرج لإبن حجر الهيتمي .. فها أنت تكرر مايقوله إبن حجر .. وحتى نسكت من يقول بأنه لايجوز لعن المعين .. فنقول فحوى ماقاله العلامة المقبلي .. فإذا كان اللعن لايجوز على الفاسق المعين .. وعلينا فقط اللعن على الفسق والفسقة دون تعيين .. إذن لماذا نقيم الحد الشرعي على السارق المعين ؟؟ ولماذا نقيم الحد الشرعي على الزاني المعين .. فلله درك ودر أبيك ايها العلامة المقبلي على هذا الجواب المسكت ..
هذه العبارة جعلتك كالتي غزلت ثم عادت لتنقض ماغزلته .. فهاأنت تدّعي بأن كثير من أهل السنة يجيزون لعن يزيد .. ثم أتيت قائلا : بأن كثير من أهل السنة لايحبذون لعنه .. فإن قلت : إن قصدنا كان انهم لايحبذون التلفّظ باللعن .. قلنا : ومنذ متى كان الأمر الجائز منهي عن التحدّث به .. فطالما أنهم يجيزون لعنه .. فلماذا لايحبذون لعنه .. فكل ماهو ملعون يجب على المسلم أن يلعنه عند ذكره .. فخذ مثالا واحدا .. هل ابليس ملعون وجاز لنا لعنه ؟؟ .. حتما سيكون جوابك كالتالي : نعم ملعون وجاز لنا لعنه .. هل يأثم المسلم لو ذُكر الشيطان وقال : لعنة الله عليه .. ؟؟ الجواب : لايأثم .. إذن فالشئ الملعون والذي إتفقنا على جواز لعنه .. لاضير أن نلعنه عندما نذكره طالما نحن متفقون اصلا على جواز لعنه .. أما قولك بأنه ليس من ضرورات الدين لعن الملعونين .. فنقول لك : ليس من ضرورات الدين السكوت عن ذم ولعن الظالمين .. قال تعالى : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) .. قال تعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) .. الظالمون يلعنهم الله في كتابه العزيز .. ووجدنا من يقول لنا : لاتلعنون الظالمين .. ولكننا ماذا نصنع بالذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم ويذهبون خلف أقوال الرجال ؟؟ فهذه من مصائب التقليد المطلق ومضاره .. أما القول بأن الضرورة العقلية تقتضي السكوت عن هذا .. حرصا على لم شمل الأمة وعدم الإمعان في تمزيقها .. وصرف الحديث عن كل مايقرّب ونبذ كل مايفرّق فأقول لك : صدقت .. نؤيدّك في ذلك .. ولكن البحث في مثل هذه المسائل مصحوبا بحقائق مكذوبة أو مغلوطة أمر لايزيد الامور الا تعقيدا .. خصوصا أن البحوث المختصة في مثل هذه المسائل شئ .. والضرورات العقلية والمتطلبات الظرفية شئ آخر .. فالسكوت عن كثير من المسائل ساهم في نشر الاكاذيب ورسوخها حتى اصبحت جزء من تراثنا الفكري .. واضحت وكأنها حقائق مسلمة لايجوز نقدها .. وسأعطيك مثالا واحدا على نتائج السكوت وأخطاره عن مثل هذه المسائل .. عندما تولّى الخليفة الاموي عمر بن عبدالعزيز رحمه الله .. كان سيدنا علي بن أبي طالب يُلعن على منابر المسلمين من مدينة رسول الله حتى الشام ومن العراق حتى اليمن .. فأراد رحمه الله إيقاف ذلك اللعن بعد أن مضت عشرات السنين واللعن مستمرا .. فصعد المنبر ليخطب بالناس .. وعند نهاية خطبته لم يلعن الإمام علي رضي الله عنهما .. وإستبدل صيغة اللعن بالآية الكريمة ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) .. فنهض أحد نواصب الشام في وجه الخليفة عمر بن عبدالعزيز مستنكرا وقائلا له : لقد خالفت السنّة .. أنظر لقول هذا الناصبي القذر .. لقد اسهم السكوت لعشرات السنين وعدم النهي عن لعن علي .. في أن جعل ذلك سنّة .. وهذه واحدة فقط من نتائج السكوت وعدم نقد الظلم والباطل ؟؟ سلام |
|||||||||||||||
05-22-2007, 12:16 AM | #59 | |||||||||
حال قيادي
|
قال تعالى ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا ) صدق الله العظيم .. ولا يحتاج الحسين رضي الله عنه منافحتك عنه .. فكلنا يعلم انها شهادة وسعادة كتبها الله له وقد بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وأمر الله نافذ بين العباد .. و لاينكر اهل السنة مكانته ومنزلته في الدنيا والاخرة .. واهل السنة لا ينكشفون عن اهل البيت ولا عن محبتهم .. ولا يخلون ببيعتهم اذا بايعوا .. وهم ينصحون لهم مخلصين مشفقين .. اما حساسية المواقف الشرعية واحراجاتها فهي معروفة للمتقين .. ولهم في رسول الله اسوة حسنة حين يحكم بين المتخاصمين وينذر من التلبيس والتحاجج الباطل فاذا حكم القاضي بشي فان الله عنده الحكم الحق سبحانه وقد علم بما في النيات ..
ولم أقل بجواز اللعن من عدمه ، على وجه الافتاء .. فلست مفتيا حتى أقولها .. انما قلت ليس من واجبات المسلم المفروضة أن يلعن معينا مهما فعل .. وليس توقفه عن لعنه رضى بما يفعل .. ومقارنة اقامة الحد الشرعي على شخص ارتكبه .. بديمومة اللعن على شخص من الظالمين .. انتهى عهده وذهب ( الى حيث اراد الله له ) .. وظلت فترته وفتنته مثار خلاف دائم بين الناس .. فان اعرضوا عنها تقاربت ارواحهم وزكت حياتهم وان نبشوها تسممت احوالهم بالشحناء والتفرق وارهقوا انفسهم بما لا تستطيع .. هي مقارنة متكلفة جدا .. فالحد هو حكم الهي وجب .. وقد نفذ حتى على تائبين لان الرسول حاول درء العقوبة عنهم فاصروا على تطهير ذواتهم .. واحرجوه باستكمال الشروط الشرعية التي توجب الحد الذي هو حق من حقوق الله لا يشفع فيه احد.. كما انه نهى عن لعن من اقيم عليه الحد .. ونهي عن سب من يحد في شرب المسكر ثم يعود اليه .. ونهى عن الشتم واللعن .. بشكل عام فليس من خلق المسلم أن يلعن ويشتم .. وعن قولي ان كثير منهم يلعن وكثير اخرين يحبذون الصمت .. معناه لكل قاريء واضح .. فان جواز الشي لا يعني وجوبه .. وفي الصمت منجاة .. ومن حسن اسلام المرء تركه ما لايعنية .. وعن لعن ابليس فقد نهينا حتى عن لعن ابليس انما طلب منا الاستعاذة منه .. لانه ينتفخ اذا لعن ويتضخم ويسره ان المؤمن زلت لسانه الى اللعن الذي هو دون الاستعاذة واللجوء الى الله والتحصن بالتقرب اليه .. واحاديث النهي عن اللعن كثيرة .. «ليس المؤمن بطعّان ولا لعّان ولا فاحش ولا بذيء». «لا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة». «لا يكون المؤمن لعانا». «لا تلاعنوا بلعنة الله». واذا كانت اللعنة قد وردت في القرآن الكريم فهذا كلام الله وانذاره .. لكنها في تصرفات البشر مذمومة بنص الاحاديث .. وليس كل ما لله العلي الجبار يجوز في حق العبد .. فشتان بين الامرين .. وما زلنا نكرر .. تراحموا يا عباد الله وتسامحوا ...................... ان الله ينهى عن الفحشاء والمنكر ... يعظكم لعلكم تتذكرون . |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 05-22-2007 الساعة 12:20 AM |
||||||||||
05-22-2007, 02:16 AM | #60 | |||||
حال نشيط
|
عصمنا الله واياكم من اللعن .. وقد سقنا بأننا لا نرغب الحديث عن يزيد واضرابه .. ولكن الحوار والبحث يستدعي تبيين بعض الأمور وطرح وجهات النظر .. ومن المستقبح فعلا هو أن الرافضة قبّحهم الله غالوا في الإنتصار للحسين رضي الله عنه .. فأدخلوا بمغالاتهم معظم ( افاضل الصحابة ) رضي الله عنهم فذموهم وتنقصوا منهم .. فلم يسلم ابي بكر ولا عمر ولا عثمان ولا عائشة رضي الله عنهم اجمعين .. فقبّح الله الرافضة على شر صنيعهم .. والنواصب غالوا في تبرئة الظلمة والفساق وأطروهم فهضموا حق علي رضي الله عنه وطعنوا في خلافته واتهموه في إسلامه ومدحوا ظالمي الحسين وقتلته .. فقبّح الله شر صنيعهم .. فهناك غلو ومكابرة في التخطئة وهنا غلو ومكابرة في التبرئة .. وهذه إفرازات الخصومات المذهبية .. أما من عصمه الله وسار على هدي السنة الصحيح فهنيئا له ذلك .. سلام |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماذا قالوا عن اهل اليمن0؟؟ | مدهون | الســقيفه العـامه | 11 | 10-27-2011 10:06 PM |
صنعاء" سيدي الرئيس ... قاسم الخذلان المشترك | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 03-25-2011 02:01 AM |
نم عميقاً سيدي الجنرال .. لاشيء في الأفق | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 01-17-2011 04:42 PM |
انتبه لقد كفرت ... درس روعة للشيخ ايمن صيدح | الرحمة باقية | سقيفة إسلاميات | 1 | 10-25-2010 10:15 PM |
|