11-24-2007, 10:53 PM | #11 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
;kai ;kai ;kai
حسين الأحمر لاعب جديد في ساحة المعارضة... الصراع داخل البيت الحاكم، هل حانت لحظة النهاية - عادل أمين 24/11/2007 الصحوة نت – خاص من خَمر من مدينة السلام كما أسماها أبو الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري دشن الشيخ/ حسين بن عبدالله الأحمر مشروع معارضته السياسية (القبلية) لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، وقد يبدو غريباً أن يخرج من وسط الحزب الحاكم (حزب المؤتمر) من يُعارض سياسته بل ويكون أشرس معارضيه كما يفعل الأحمر الصغير اليوم!! وحينما تنطلق المعارضة القبلية لسياسة النظام القائم من منطقة خمر بعمران فالأمر يؤذن بما هو أكبر من مجرد معارضه!! سيكون على الرئيس صالح ـ هذه الأيام ـ الذي يُدير شؤون البلاد من العاصمة الاقتصادية عدن أن يفكر ملياً ويعيد النظر فيما إذا كانت أجواء عدن الدافئة ما تزال أجدى له وأنفع من برد صنعاء القارس؟!! الملفات الشائكة التي يحاول الرئيس إغلاقها والتي يُعطى لها جُل وقته واهتمامه ربما يضطر ـ لاحقاً ـ لوضعها جانباً لبضع الوقت ريثما يبدأ في تقليب صفحات الملف الجديد القادم من قبل حاشد في خمر عمران. * المعارضة القبلية: عندما أعلن الشيخ حسين الأحمر عن تأسيس مجلس التضامن الوطني الذي يتزعمه فقد كان بذلك يعلن للملأ قراره المضي في طريق المعارضة السياسية لحكم الرئيس صالح، وهو اليوم يحشد من عمران وفي مدينة خمر تحديداً ليؤكد جديته وعزمه الإستمرار على هذا الطريق، العشرة الآلاف مسلح الذين حضروا مهرجانه أو ما اسموه بالاجتماع الموسع لأبناء حاشد كان بمثابة رسالة واضحة بأن لا مجال بعد اليوم للتراجع، وهذا ما أكده الأحمر بالفعل حينما تعهد أمام أنصاره بمواصلة مسيرة الآباء وتضحياتهم. يمكن القول بأن مجلس التضامن الوطني الذي انشأه حسين كان بالنسبة له بمثابة الحزب البديل عن حزب المؤتمر الحاكم الذي ما يزال عضوا فيه، لقد وجد الشيخ حسين الأحمر أن من الصعوبة بمكان أن يقود حركة معارضة لسياسة الحزب الحاكم من داخله، بالاضافة إلى أن مشاعر العداء والكراهية وعدم الرغبة في وجوده تنامت في أوساط بعض قادة الحزب تجاهه، الأمر الذي حفّزه لسرعة المغادرة والعمل على بناء الإطار السياسي الذي سيعمل من خلاله فكان مجلس التضامن، طموح الرجل لا يتوقف عند هذا الحد بل هو مستعد لمواجهة النظام ومنافسته في ميادين أخرى كذلك، وفي هذا السياق أعلن حسين الأحمر في مهرجانه القبلي الكبير عن مشروع جمعية الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الخيرية بدعم شهري مقداره عشرة ملايين ريال وهو بذلك يريد العمل جنباً إلى جنب مع مؤسسة الصالح الخيرية التي يرأسها احمد علي عبدالله صالح ربما يريد الشيخ حسين أن يثبت مصداقيته في الوقوف إلى جانب ابناء قبيلته وتقديم العون المناسب لهم الذي يرى أن السلطة قصرت فيه، ولكنه من جانب آخر يبعث برسالة للطرف الآخر بأنه ند قوي لهم قادر على مواجهتهم في أكثر من ميدان على الرغم من انها دولة!! وبعكس ما قد يراه البعض من أن مؤتمر قبيلة حاشد الذي شهدته مديرية خمر قد حل محل مجلس التضامن الوطني وقام على أنقاضه، فإن ما يمكن قراءته هو أن هذا المؤتمر جاء ليعزز من دور المجلس ويفرض وجوده على الساحة، صحيح أن الشارع اليمني صار مهيئاً أكثر من ذي قبل للتجاوب مع دعوات التظاهر والاحتشاد بفعل الأوضاع المعيشية السيئة التي أفرزتها السياسات الخاطئة للحزب الحاكم إلا أن ما حدث في مؤتمر خمر يمكن النظر اليه كأحد مؤشرات نجاح مجلس التضامن في استقطاب القبائل وتعبئتها سياسياً ومن ثم حشدها وراءه. وعلى كلٍ نستطيع القول أن تياراً قبليا معارضا بدأ زحفه وتمدده في أوساط المجتمع القبلي الذي غالباً ما يكون اقل تعليماً وتنمية، وهذا مكسب لحركة المعارضة الوطنية التي ما تزال محصورة في نطاق مجتمعها المدني الأكثر تعليماً وحزبية، فالمعارضة ستكسب لها أصوات مؤيدين جدد، بالإضافة إلى أن الأحزاب السياسية المعارضة والتيار القبلي سيجدان نفسيهما معاً في خندق واحد هو خندق المطالب المشتركة الأمر الذي سيعمل على تقاربها أكثر ويزيل حالة الشك وضعف الثقة بينهما، وهذا يتطلب من المعارضة استثمار الحدث والبناء عليه وإخراجه من دائرته الضيقة إلى دائرة الوطن الأوسع. * السلطة في مواجهة الشعب: لن نبالغ كثيرا اذا قلنا بأن السلطة في اليمن باتت تتجه نحو العزلة السياسية وأن الإجماع الوطني آخذ بالتشكيل باتجاه لفض هذه السلطة وتغييرها هنالك الآن قوى عديدة معارضة على الساحة اليمنية لكل منها برنامجها ووسائلها في المعارضة لكنها في النهاية تضغط على النظام كلاً بطريقته وتدفع به نحو الزاوية، هنالك أحزاب اللقاء المشترك هي طليعة المعارضة ورائدتها في اليمن والخيار الأوفر حظاً كبديل جاهز للسلطة، هنالك حركة المتقاعدين في المحافظات الجنوبية التي تقود الشارع الجنوبي وتوجهه، بالإضافة إلى تمرد جماعة الحوثي وهي المشكلة التي ما تزال مستعصية منذ العام 2004م، إلى جانب معارضة الخارج التي تحظى بدعم إقليمي (ربما دولي) والتي أخذت تنشط في الآونة الأخيرة وحاليا بدأت معارضة القبائل من محافظة عمران كتيار قبلي منظم يقوده مجلس التضامن الوطني. بالإضافة إلى ذلك فإن الحزب الحاكم نفسه يواجه انقسامات ومعارضة داخلية من بعض قياداته التي ترى أن الحزب لا يمارس دوره كقائد وموجه لسياسة الحكومة، وأن قوى مقربة من الرئيس استأثرت بهذا الدور، كما أن الرئيس نفسه ظل يحتكر سلطة القرار داخل الحزب منذ إنشائه إلى اليوم، وقد ظهرت في الآونة الأخيرة خلافات بين مراكز القوى داخل المؤتمر وطفت على السطح في شكل ملفات فساد، وسبق أن قدم بعض قيادات المؤتمر استقالاتهم منه آخرهم الشيخ/ محمد سالم عكوش عضو اللجنة الدائمة الذي قال أنه في المؤتمر منذ 15عاما ولم يُمارس عمله داخل المؤتمر، ويدور اليوم حديث عن إمكانية عقد مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم يُعيد من خلاله ترتيب أوضاعه الداخلية. وخلاصة الأمر أن الحزب الحاكم يواجه ظروفاً استثنائية على الصعيد الوطني والداخلي للحزب وهو ما يتطلب منه إعادة النظر بصورة جادة في سياساته وطريقة إدارته البلاد. والحقيقة أن كل قوى المعارضة بإختلاف توجهاتها وأهدافها ـ صارت أكثر قناعة باستنفاد النظام لأغراضه، وما يبقيه قائماً هو اعتماده بشكل أساس على الجيش والمال العام بالاضافة إلى ارتباطه بشبكة مصالح واسعة تديرها قوى نافذة وفاسدة متحكمة بمفاصل السلطة. * الصراع على المستقبل: في سبتمبر عام 63م عُقد مؤتمر عمران الذي طالب آنذاك بإصلاح مسار الثورة، وكان الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والقاضي الزبيري والاستاذ النعمان ابرز وجوه المؤتمر وقادته، وفي عام 65م خرج الزبيري مغاضباً من صنعاء إلى جبل برط فلاقاه الشيخ عبدالله الأحمر في خمر لعقد مؤتمر آخر فيها، غير أن يد الغدر والخيانة طالته قبل أن يتمكن من رؤية القبائل تعقد مؤتمرها ولكن الشيخ عبدالله الأحمر تحمّل الأمانة وواصل الطريق الذي مشى فيه الشهيد الزبيري، وفي مايو 1965م انعقد مؤتمر خمر بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الشيخ عبدالله الأحمر وتجاوبت معه كل قبائل حاشد وتنادى إلى ذلك المؤتمر مشائخ من كل أنحاء اليمن، وكان بمثابة إجماع وطني لإصلاح الأوضاع وإعلان رفض الشعب لسياسة الرئيس عبدالله السلال، وبالفعل رضخ النظام في صنعاء حينها لضغوط مؤتمر خمر وأبدا موافقته على كل شيء (انظر مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر) وتشكلت حكومة مؤتمر خمر برئاسة الأستاذ/ احمد محمد نعمان، لقد كانت منطقة خمر كما يصفها الشيخ عبدالله الأحمر جمهورية المعارضين للرئيس السلال. ومرة أخرى تبرز الأهمية القبلية لمنطقة خمر، فمع تجدد الخلاف بين الرئيس الحمدي والشيخ الأحمر يخرج هذا الأخير إلى خمر لتبدأ معارضة الرئيس الحمدي من هناك ويبدأ العمل مجددا لإستقطاب القبائل للضغط على نظام صنعاء، وتلتف القبائل حول الأحمر فيما يسمى بمؤتمر خمر الثاني، وهو ما دفع بالسعودية لإرسال الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز لمقابلة الشيخ الأحمر في خمر ومحاولة التوسط بينه وبين الرئيس الحمدي وتقريب وجهات النظر بينهما، ولكن الأمير السعودي ذهل من شدة التفاف القبائل حول الأ؛حمر وتحول خمر إلى حركة دؤوبة من المعارضة القبلية، حينها قال عن خمر: هناك الدولة هنا اليمن (مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر) اليوم يفعل الشيخ / حسين الأحمر ما فعله أبوه من قبل، ومن مدينة خمر يُعلن رفضه لما وصفه بالاساءة الرسمية للقبيلة وأعرافها وتقاليدها وهو يعتبر الاجتماع الموسع لأبناء حاشد في خمر بمثابة ثورة سلمية لتصحيح الأوضاع والاختلالات التي انتجتها السياسات الخاطئة للسلطة والنظام، ويدعو الشيخ حسين المظلومين من أبناء الوطن لأن يطالبوا بحقوقهم، وهو يطالب الدولة بتطبيق العدالة وإيقاف الفاسدين وعبثهم بثروات الشعب، ووضع حد للغلاء والحروب، والفصل بين السلطات وإستقلال القضاء، وتحييد الجيش والأمن ولا ينسى أن يتهم السلطة بالإساءة للوحدة، وتغذية المشاريع الصغيرة ومنها الانفصال. قد يُقال أن الشيخ حسين الأحمر يحاول لعب نفس الدور السياسي الذي لعبه أبوه من قبل مع الفارق من حيث الظروف السياسية والأوضاع الاجتماعية والمكانة القبلية لكل من الأب وإبنه. وبالتأكيد أن الاوضاع السياسية اليوم تختلف كثيرا عما كان عليه في السابق ولا وجد للمقارنة بينهما، هذا إلى جانب أن الشيخ عبدالله الأحمر لا يختلف عليه اثنان وقد وجه الرجل خلال تاريخه النضالي من يسنده ويقف إلى جانبه سواء من الشخصيات القبلية أو الوطنية كونه محط إجماع الكل، وكان الأحمر الكبير ذو مقدرة كبيرة وخبرة فائقة في إدارة قضايا الصراع، ويستطيع أن يلف حوله مؤيديه من جميع الشرائح والفئات الاجتماعية والسياسية وهي أمور يفتقدها الأحمر الصغير. معارضة الشيخ حسين الأحمر لنظام صنعاء المسيطر عليه من قبل حاشد نفسها ومن سنحان على وجه التحديد هو مؤشر واضح على وجود صراعات وخلافات داخل البنية القبلية المتحكمة بمفاصل الدولة، ولعلنا نتذكر ما قاله ياسر العواضي من أن الرئيس يميل إلى أبناء قبيلته ويتعصب لهم ويقربهم منه، وهؤلاء صاروا (مع الرئيس) محتكرين للسلطة والثروة ويبدو أنهم يفكرون بالاحتفاظ بها طويلاً دون أن يتقاسموها مع أحد، لا مع الشعب وقواه السياسية ولا حتى مع القبيلة نفسها في إطارها الأوسع، وعلى هذا الأساس تسير الترتيبات، هناك توجه واضح للقائمين على السلطة لإقصاء الآخرين وجعلهم رصيداً في حساباتهم السياسية مقابل استرضائهم بفتات من الغنيمة التي صارت بحوزتهم، لكن شخصيات كأمثال حسين الأحمر وغيره يرفضون هذه القسمة ويصرون على أن يكونوا شركاء فيها كحق مكتسب. ما يجري اليوم هو محاولة إعادة اصطفاف وترتيبات خاصة استعداداً لمواجهة استحقاقات فترة ما بعد علي عبدالله صالح في ظل غياب وشيك للشيخ عبدالله الأحمر، الصراع الآن قبلي أكثر منه سياسي وأن كان قد ظهر في قالب سياسي معارض، لكن القبيلة (الحاكمة) تستقوي على منافسيها (آل الأحمر) بالدولة وإمكاناتها المهولة في حين يظل هؤلاء يواجهون بإمكانات القبيلة نفسها، فمن ينتصر، الدولة أم القبيلة؟ في السابق كان الشيخ عبدالله الأحمر يُعد بمثابة قوى المعارضة الوحيدة التي تواجه النظام الحاكم، وكان الجميع يقف وراءه إذ لا بديل عنه، بينما اليوم هناك قوى معارضة كثيرة تخوض صراعاً مع السلطة والقبائل هي إحدى تلك القوى وبالتالي صار في حكم المستحيل تقرير مصير النظام القادم بعيداً عن كل قوى المعارضة الموجودة على الساحة الوطنية أو حتى تلك الموجودة خارج البلاد!!! وعلى هذا الأساس فإن نجاح المعارضة يكون من خلال تنسيق مواقفها وبناء تحالفاتها وتوحيد جهودها والعمل المشترك فيما بينها بصرف النظر عن إختلاف التوجهات، مالم سيظل النظام القائم هو المستفيد الأول والوحيد من تشتت المعارضة وتنازع أطرافها وإختلاف مشاريعها. |
||||||
11-27-2007, 03:57 PM | #12 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
قال إنه سيناقش الوضع العام ويعلن موقفه من التعديلات الدستور الأحمر يشكل لجنة للتحضير لعقد مؤتمر خمر الثالث للتصحيح 27/11/2007 الصحوة نت- علي الفقيه: أقر اجتماع مشائخ حاشد الذي انعقد مساء أمس الاثنين في خمر برئاسة الشيخ حسين الأحمر تشكيل لجنة تحضيرية للإعداد لمؤتمر خمر الثالث للتصحيح . وقال الشيخ الأحمر في حديثه لعدد من الصحفيين عقب الاجتماع أن اللجنة مشكلة من عشرة مشائخ برئاسة الشيخ حمود عاطف وقال أن المؤتمر سيقف أمام نقطتين هامتين الأولى تتمثل في الوضع العام وما وصلت إليه حياة الناس من تدهور ، والثانية ما يتعرض له الدستور من محاولات للتعديل والتي قال أنها لا تخدم الوطن بقدر ما تخدم أشخاص. وأشار حسين إلى أن المؤتمر الذي تعد له قبيلة حاشد سيدعى إليه مشائخ اليمن في كل محافظات الجمهورية متوقعا استجابة تفوق نسبة 90%من المشائخ من كل القبائل بما فيهم مشائخ قبيلة بكيل التي تعد الند المناوئ لحاشد في كل المحطات التاريخية. وأشار في حديثه إلى أن انعقاد المؤتمر في خمر يحمل دلالات عديدة من أهمها أنه استمرار لمؤتمري خمر التاريخيين اللذين نظمهما والده عقب قيام الثورة اليمنية، ولم يستبعد أن يسفر المؤتمر عن نتائج مشابهة لتلك التي أسفر عنها سابقاه، والتي شكلت نقاط تحول في تاريخ اليمن. وفي رده على أسئلة الصحفيين قلل من قدرة النظام على فك صف قبيلة حاشد معتبرا قرار تعيين وكيلين لمحافظة عمران الإسبوع الماضي مجرد تكتيك فاشل. واعتبر الأحمر أن المعاناة التي أخرجت الناس إلى الشارع هي ذاتها التي جعلت مشائخ حاشد يتحركون، وأن الظلم الذي يعاني منه المواطنون كفيل بدفعهم إلى الاحتجاج بشتى الوسائل، والضمانة الأكيدة لحصول الناس على حقوقهم ومطالبهم هي القوة التي تمكنهم من الاستمرار في المطالب وجعل صوتهم مسموعا وأضاف "السلطة لا تتعامل إلا مع الأقوياء أما الضعفاء وإن كانوا أصحاب حق فلن يلتفت اليهم أحد". ونفى الأحمر أن يكون تحرك قبيلة حاشد يهدف إلى خلق مزيد من المشاكل للنظام واستغلالا للتحرك الشعبي المتصاعد في المحافظات الجنوبية أو مرتبطا بأجندات خارجية بقدر ما هو مؤشر لنفاد صبر الناس واصرار النظام على إدارة البلاد بهذه الطريقة التي تجعل الأوضاع تتدهور كل يوم، وقال أن القاسم المشترك بين كل هذه الفئات التي تحتج اليوم في مختلف المحافظات "هو أننا كلنا مواطنون يمنيون نعاني". وهاجم الأحمر البرلمان - الذي هو عضو فيه- وقال أن الرئيس يستعمل المجلس كوسيلة لتمرير الصفقات المشبوهة وإضفاء الشرعية على الممارسات المخالفة للدستور والقانون مضيفا " أيش من برلمان هذا الذي لم يستطع حتى إقالة مدير عام"، موضحا أن كتلة الأغلبية التي هو أحد أعضائها أيضا يتم تسييرها بالتلفون وأن الرئيس اتصل به شخصيا أكثر من مرة يوجهه بالتصويت على قضايا مطروحة أمام البرلمان، منتقدا التهميش الرسمي المتعمد للمؤسسات والحرص على بقاء الحضور الأقوى للفرد الذي قامت الثورة من أجل التخلص منه، واعتبر التفكير في توريث الحكم سبب سيقود حتما إلى انهيار النظام "لأن الحاكم حينها لا يفكر في اصلاح وضع البلد وتنميته بقدر ما يستغرق في التفكير والتخطيط لتوريث الحكم لأبنائه". |
||||||
11-29-2007, 12:09 AM | #13 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تساءل هل الدستور خول رئيس الدولة العبث بمقدرات البلاد أخبار الوطن: الشيخ حسين الأحمر يكشف عن عقد مؤتمر خمر الثالث عقب عيد الأضحى يحضره كافة مشائخ اليمن وينفي لـ" مأرب برس " حضور والده فيه. الثلاثاء 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 / مأرب برس - عمران - خمر – جـبر صـبر- خاص * لايمكن التنازل عن الثورة وأهدافها , ولا نسمح لمن يتكلمون عن الحرية والديمقراطية ولا يطبقونها . * " هل مايقوم به الرئيس بالجنوب من صرف مبالغ ماليه لأشخاص حلولاً *مجلس النواب مجرد مجلس يمرر الصفقات والاتفاقيات المشبوهة . كشف الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر عن عقد مؤتمر خمر الثالث عقب عيد الأضحى المبارك تدعى إليه كافة قبائل ومشائخ اليمن بالإضافة إلى العلماء والمثقفين والمفكرين وجميع شرائح المجتمع اليمني . وأوضح في لقاء عقد يوم أمس في خمر اجتماعاً موسعاً لمشائخ حاشد حضره قرابة 2000 شخص تم فيه إضافة لجنة رابعة إلى اللجان الثلاث السابقة التي أعلن عنها في اجتماع قبيلة حاشد السبت الماضي , اللجنة المضافة يرأسها الشيخ حمود عاطف ستقوم بالتواصل مع كافة القبائل اليمنية دون استثناء أحد للمشاركة في مؤتمر خمر الثالث ولمدة ثلاثة أيام وذلك بعد عيد الأضحى المبارك , مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش قضايا عدة عامة باليمن أهمها المطالبة بتطبيق الدستور وعدم المساس به بالإضافة إلى مناقشة وضع البلد الذي وصفه بالسيئ , وكذا الوقوف أمام تقسيم القبائل وتحسين صورة القبيلة لدى الدولة والتي شوهتها على ان القبيلة تقوم على أساس النهب وقطع الطريق وغيرها من العادات السيئة , بينما القبيلة تقوم على أساس الأخلاق الحميدة ونصرة المظلوم . مضيفاً " بعدها سنلتقي بجميع شرائح المجتمع من نقابات ومنظمات ونقف الى جانب المطالبة بحقوقها. وحول حضور الشيخ عبد الله حسين الأحمر المؤتمر " نفى نجله في تصريح خاص "بمأرب برس" عدم حضوره , مستطرداً " الوالد مريض ولا نريد أن نزعجه أو نثقل عليه , ووالدي ليس كسائر الآباء هو يترك الحرية لنا نعمل ما نشاء في مصلحة الوطن ودون الخروج عن مصلحة الوطن وأمنه واستقراره . لافتاً إلى دور الشيخ عبد الله وأولاد بقوله " لايعني أن والدي مريض انه قد انتهى دوره السياسي ودور أبناءه او أسرته فالناس يعلنون علينا الكثير. وفي سؤال حول التعيينات الأخيرة لمناصب حكومية عليا لبعض الأشخاص من حاشد إذا كان يراد منها تفكيك القبيلة " قال الأحمر" ان دور حاشد قوي ولازال ولا يستطيع احد شق صف حاشد والدولة من 30 سنة ولم تستطع شق الصف , ولايمكن لمن تم تعيينهم مؤخراً ان يضحوا بقبيلتهم من أجل وظيفتهم . وأوضح رئيس مجلس التضامن الوطني " ان المؤتمر سينعقد خارج مدينة خمر ليستوعب اكبر قدر ممكن , متوقعاً ان يحضره أكثر من 90% من مشائخ اليمن في المناطق الشمالية والجنوبية وسيتجاوب معه كل القبائل بمافيها بكيل عدا الشيخ الشائف مستدركاً " انه وقد يحضر , واعتبر تحديد مكان المؤتمر بخمر لعدة دلائل أهمها انه سبق وعقد المؤتمرين السابقين فيه . وقال الشيخ حسين الأحمر في اللقاء الخاص الذي تم مع بعض الصحفيين دعاهم إليه " قد لاينعقد المؤتمر في حالة وجدنا تفاهم مع الرئيس ووعدنا قبل انعقاد المؤتمر بتنفيذ ماسيتم طرحه في المؤتمر بشرط أن يعدنا بحضور العلماء ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ ويتم الاتفاق وفق آلية محدده والتنفيذ وفق زمن محدد. وحول أوضاع البلاد راهنه أبدى الأحمر استياءه وتذمره مما هي عليه اليمن اليوم ,والتي وصلت إلى مرحلة سيئة استشفاها والده من وقت مبكر وخلال كلمته في المؤتمر الثالث للإصلاح والذي وصف اليمن بأنها تمر بنفق مظلم , متسائلاً" كيف أننا ضحينا من اجل الثورة بدمائنا وقدمنا من أسرة بيت الأحمر فقط 6 شهداء , فكيف ان التضحية في سبيل الثورة تجعلنا نصل إلى هذا الواقع السيئ ؟ وضحينا من اجل العدل والأمان والاستقرار ولكنه غير موجود .مؤكداً الاستعداد مجدداً للتضحية من اجل موفقهم في مصلحة الوطن ,متمسكا بالثورة بقوله " لايمكن التنازل عن الثورة وأهدافها , ولا نسمح لمن يتكلمون عن الحرية والديمقراطية ولا يطبقونها . وانتقد العضو البرلماني في المؤتمر الشعبي العام " الحلول التي يقوم بها رئيس الجمهورية بشأن القضايا المختلفة, متسائلاً " هل اجتماع الرئيس بشخصيات في عدن وكل شخص يعطيه مبلغ مالي ليسكته حلول؟ وهل الدستور والقانون خوله بذلك . وقال " من أعطاه الحق في الصرف من الخزينة العامة لا الدستور خوله ولا القانون ومن الملك العام لايحق له الدستور صرف ريال واحد , متسائل أيضا " هل الدستور خول رئيس الدولة العبث بمقدورات البلاد ؟.. وهل خوله ليصرف 5ملايين دولار في السفر إلى إحدى الدول ؟.. مضيفاً " ليس من المعقول أكون رئيس دولة وأقوم بصرف مليون دولار لفندق مقابل ليلة في إحدى الدول والشعب يموت جوع. وفي رده على سؤال طرح له بشان مسالة التوريث قال الشيخ حسين الأحمر" نحن ضد التوريث ومرفض لدينا , واعتبره نقطة سوداء في جبين الثورة اليمنية ويعيد اليمن 65 عاماً للخلف, أما نحن فلا الشيخ عبد الله ولا أولاده يطمحون لرئاسة الدولة ولاحتى مجرد تفكير بذلك , ونحن قناعتنا لانحب أن نكون مسئولين تنفيذيين في حكم البلد , رغم ما عرض على الوالد من منصب رئاسة البلد إلا انه رفض . وحول دور مجلس النواب في العمل على تحسين أوضاع البلد من خلال الرقابة التي خولت له " قال " أن مؤسسات الدولة موجودة لكنها اسم بلا عمل , ومجلس النواب مجرد مجلس يمرر الصفقات والاتفاقيات المشبوهة لتعطى شرعية , مؤكداً " إن مجلس النواب إذا لم يتدخل فيه الرئيس لعمل أعمالا كبيره , وقال " أنا احد أعضاء المؤتمر الشعبي العام بالمجلس وكثير هي المرات التي يتصلي بها الرئيس لأصوت على تمرير القرارات ,, ضاحكاً ... ولاسيما اتصالات الليل. |
||||||
11-29-2007, 12:16 AM | #14 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أكدوا ان سلاح الوحدة يجب ان يتمسك به الجميع أخبار الوطن: تحالف القبائل يرحب بالدعوة لمؤتمر خمر ويعتبر حاشد قوة ومن المصلحة الوطنية ان تنحاز لمطالب الناس الأربعاء 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 / مأرب برس - خاص قال الشيخ/ علوي الباشا بن زبع الامين العام للمجلس الأعلى بتحالف قبائل مأرب الجوف في تصريح خاص لـ" مأرب برس " ان دعوة حاشد لمؤتمر عام في خمر اذا جاءت في إطار مبدأ (الداعي العام) فأنها دعوة مُرحب بها وستحظى بقبول كبير لأنها تراعي خصوصيات الآخرين،وأضاف ان حاشد قوة فاعلة ومن المصلحة الوطنية أن تنحاز الى مطالب الناس. وأكد الباشا أن أمام القبائل فرصة ذهبية لامتلاك زمام المبادرة وبإمكانهم ان يثبتوا للجميع ان القبيلة هي صمام الأمان للثورة والوحدة وهي يد الشعب لانتزاع الحقوق ورفع المظالم وعليهم ان يعوا أحوال إخوانهم في الجنوب والشمال ويمدوا لهم يد المساندة في مطالبهم حتى يتمسك الجميع بالوحدة التي لا يجب التفريط بها وسلاح الوحدة سلاحنا جميعاً علينا ان نتمسك به مهما كانت النتائج. وكان الشيخ حسين الأحمر قد كشف عن مؤتمر قبلي كبير قال أن كل قبائل اليمن ستحضره , وأنة سيقام بعد الأضحى المبارك . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تنفيذاً لأوامر رئاسية.. كشف بأسماء المواطنين الين منحت لهم الحكومة أراضي في عدن | هدير الرعد | سقيفة الحوار السياسي | 4 | 05-21-2009 03:17 PM |
|