05-11-2007, 07:21 PM | #21 | |||||||
شخصيات هامه
|
شيخ القبايل لم نتجاوز في وصفنا ، وقد أوردنا شيئا مما طرقته كتب التاريخ حول سيرة عثمان كحاكم تولى أمر المسلمين لا كنبي معصوم حسبما تريدون أنتم ومن خلفكم عموم التيار السلفي المتشدد تصويره وتصوير كم محدود من الصحابة ... أثبتت المرويات ان عثمان رضي الله عنه رفض التنازل عن الخلافة تحت مبرر أنه لن يخلع ثوبا البسه اياه الله ، وفي عهده رجحت كفة الأمويين ... وتصرف الأمويون كما لو أنهم ملكوا رقاب العباد وأموال البلاد ( هذا سرد تاريخي لم آت به من عندي ) ، وعثمان هو الذي أعاد إلى المدينة عمّه الحكم بن العاص الذي كان يسمى طريد النبي ( عفو عام حسب المفهوم السائد في العمل السياسي حاليا ) نسبة لنفيه من قبل النبي ورفض كل من أبوبكر وعمر رضي الله عنهما في خلافتيهما أن يقبلا شفاعة عثمان فيه والسماح له بالعودة إلى المدينة ... وعثمان هو الذي عيّن القرباء ومنهم : الوليد بن عقبة بن أبي معيط واليا على الكوفة وعبد الله بن عامر واليا على البصرة وعبد الله بن أبي سرح ( رضيعه ) واليا على مصر وزوج مروان بن الحكم ابنته وسلمه خمس غنائم أفريقيا ، وأصبح مروان الحاكم الآمر المتصرف في كل شؤون الدولة وهو ابن الحكم بن أبي العاص طريد النبي !!!! ونتيجة لذلك قامت معارضة لعثمان والأمويين عامة من الهاشميين وغيرهم تزعمها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه . اثر مقتل عثمان بويع علي بالخلافة وكان من ضمن المبايعين له طلحة بن عبيد الله والي البصرة والزبير بن العوام والي الكوفة ، وقد أشار أحد دهاة العرب وهو المغيرة بن شعبة على علي بأن يستبقي طلحة والزبير ومعاوية على أعمالهم حتى يستتب له الأمر فرفض وعزلهم ، ومن ثم ادعى طلحة والزبير أنهما بايعا علي بن أبي طالب بالخلافة تحت اكراه سيوف المتمردين على عثمان وحاربا عليا بعد أن أنضمت إليهما عائشة رضي الله عنها والتي كانت بينها وبين علي عداوة شديدة بسبب موقفه منها ابان حديث الإفك ... ماذا تقول في كل هذه المجريات ياسيدي ؟ هي سيناريوا معارك سياسية لا دخل لله ولا نبيه ولادين الإسلام فيها ومن حقنا عند تناولها بالبحث والتقصي التجرد تماما من العواطف أو استعراض ما نسب إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في صحابة معينين بقصد التحليق بهم إلى مصاف الملائكة المعصومون وإيجاد مبرر لما حدث من فتن وتحميل جزء كبيرا من مسؤلياتها لشخصيات وهمية .... كلنا يعلم ما جرى بين معاوية وعلي بعد انتصاره على عائشة وطلحة والزبير في موقعة الجمل وكيف استطاع عمرو بن العاص حمل علي على الإحتكام مع معاوية في أمر الخلافة ومقتل علي بايدي بعض الخارجين عليه من أنصاره .... ما علاقة الدين بما جرى من صراع سياسي كان للدهاء والمكر والخديعة دور بارز فيه قلب موازين القوى لصالح بعض الأطراف دون الأخرى ؟ لا شىء والغاية دنيوية أكثر منها دينية ، فعثمان وأثناء حصار المتمردين له كتب رسالة قال فيها : أنه خير له أن يكبلوه أو يقيّدوه من التبرؤ من عمل الله عز وجل وخلافته وبهذا النص ربما اختلط على البعض الفهم أو حاولوا خدمة لغايات لا نجهلها جميعا الإيحاء للعوام أن الخلافة اختيار إلهي لمن يتولاها ولذلك وردت تلك الصفة لأول مرة في التاريخ خلال خلافة عثمان ... وأغلب الظن أن عثمان لم يكن يقصد بها المعنى الحرفي الذي يفيد أن الله استخلفه وهو أمر لم يرد على فهم الخلفاء الراشدين الذين سبقوه ، وإنما رمى به إلى المجاز الذي كان شائعا في العهد الجاهلي وما تلاه من مراحل لاحقة بنسبة كل شيىء لله كأن يقال ( يمين الله ) و ( شاهد الله ) وكتاب الله ) وهكذا ... فــــ تعبير خليفة الله أو خلافة الله تعبير أموي يرجح أن يكون من صاغه أو نحته لعثمان مستشاره والمتصرف فب شؤون دولته مروان بن الحكم الذي صار الخليفة الأموي الرابع فيما بعد ، وقد تلقف معاوية سليل المتطلعين إلى الحكم هذين التعبيرين ليجعل منهما صبغة إسلامية لمبدأ حق الملوك المقدّس في الحكم وهو نفس المبدأ الذي كان شائعا ومنتشرا في الدولة الرومانية التي حكمت الشرق الأوسط وكانت تحكم سوريا قبل أن يفتحها المسلمون ويولى عليها معاوية ... كيف لا .... وهو الذي قال : الأرض لله وأنا خليفة الله فما أخذت لي وما تركته للناس فبالفضل مني وهو في هذا القول ومقارنة بما قاله عثمان لم يكن يرمي إلى المعنى المجازي الذي درجت عليه العرب في لغتها منذ عصر ما قبل الإسلام لكنه كان يفعل ما يشاء ( حقيقة ) بالمال والعباد ويكون فعله هو فعل الله ذاته ويده يد الله نفسها وحكمه حكم الله ، وفي ذلك المعنى قال أبوذر الغفاري : إن قول معاوية المال مال الله يهدف إلى حجبه عن المسلمين ... فهل بقى أي رهان لنا نتسلل عبره إلى التاريخ لنجعل منه نصوصا دينية تسوغ لحكم فرد ما أو تزكيه بعد مضي ما يزيد على اربعة عشر قرنا ؟ إنها المماحكات السياسية التي استدعت تطويع الدين لصالح الحاكم والقبول بجوره ( وخاصة عهد معاوية وما أعقبه ) . هذه القضايا لا يجب تبنيها من قبل مجامع فقهية ( حسب قولك ) وإن وجد ما يجب للمجامع الفقهية شغل نفسها به ودون التوصل إلى قرار حاسم حوله فليكن قصرا على الجانب الفقهي والمحظور والمباح في الإسلام وتحديد كيفية مشتركة بين المجامع الفقهية لمفهوم الحجاب وفيما إذا كان يعني ضرب الستار على المرأة أم السماح لها بابراز وجهها وكفيها ودون أن ينبري لنا بعضهم ليقدم لنا مؤلفا يثبت فيه منظور طائفة إسلامية معينة حوله ، أما الجوانب التاريخية فكما قال أخي masterkey ليست قصرا على أصحاب العمائم ولا تعد ضمن اختصاصهم ويحق لمن توفر لديه الإطلاع التام والوافي والدراسات الأكاديمية التخصصية الخوض في التاريخ الإسلامي دون احتساب نفسه ممثلا لفئة أو جهة دينينة معينة وبقصد استخلاص العبر من مجريات التاريخ التي يرفض أصحاب العمائم اخضاعها للنقاش تحت ذرائع أنها فتنة جنبنا الله المشاركة فيها أو حضور فصولها ولذلك وجب علينا عدم الخوض فيها .... ولكن !!!!! وهنا يبرز سؤآل ملح يتطلب الإجابة !!!! ماذا عن ما نتحمله راهنا من تبعاتها وذيولها ؟ الا نعد إمتداد المن أسهموا في صنع تلك الأحداث ..... الا يحق لنا الإقدام على محاولة لنقض جانبا من جوانب التراث ؟ يا أمة ضحكت من جهلها المم سلام . |
|||||||
05-11-2007, 09:27 PM | #22 | |||||
حال نشيط
|
شيخ القبائل .. كما اسلفنا وقلنا مرارا وتكرارا بأن كثرة الفضائل لشخص ما لا تعني بالضرورة قدرته وكفاءته على إدارة وتسيير شئون الدولة بحنكة وإقتدار .. وعندما نتحدث عن خلافة ابي بكر أو عمر أو عثمان أو علي .. فإننا نتحدث عن قدرتهم وكفاءتهم في تسيير شئون الدولة وإستصحابنا لكل الوقائع والأحداث التي حدثت في تلك الظروف وإجتهاداتهم الخاصة فيها ولا علاقة للدين بها ولا لرسول الله فيها فمن يخطئ من الخلفاء في إجتهاده فلا نحمل الدين والرسول نتيجة ذلك الخطأ .. ومن الخطأ الكبير أن نجعل الخلافة لأبي بكر أو لعمر أو لعثمان أو لعلي .. من ضمن إختيار الله سبحانه .. فالنبوة والرسالة فقط هي إختيارا إلهيا أما الخلافة فليست خيارا إلهيا و إلا أصبحنا لانختلف إطلاقا عن الشيعة في تنصيص الإمامة .. فلماذا نحمّل إختيار الله سبحانه وتعالى كل الأخطاء التي حدثت بدوافع الإستئثار بالسلطة أو الإجتهادات الخاصة فيما يراه الخليفة هو الأصلح لرعيته ؟؟ ولاننس بأن عمر رضي الله عنه قال عن بيعة ابي بكر بعد إجتماع السقيفة .. بأن بيعة أبي بكر فلتة وقانا الله شرها .. وقد كان ماكان من حوار بين المهاجرين والأنصار في السقيفة كما هو معلوم .. إذن فخلافة أبي بكر وغيره من الخلفاء لم تكن بنصا أو إختيارا إلهيا .. ثم إستخلف عمر رضي الله عنه حتى طعن .. عندها كانت الأنظار تتجه إلى علي رضي الله عنه وأن الخلافة لامحالة ذاهبة إليه ..فسعى عبدالرحمن بن عوف كثيرا لتولّي علي رضي الله عنه .. إلا أن علي رضي الله عنه لم يقبل شرط عمر بن الخطاب وعبدالرحمن بن عوف .. فذهبوا إلى عثمان فقبل ذلك الشرط فاستخلف .. والشرط الذي إشترطه عمر رضي الله عنه وعبدالرحمن بن عوف على علي رضي الله عنه لتولي مهام الخلافة هو : ( أن يعمل في الأمة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة صاحبيه ) .. فرفض علي رضي الله عنه هذا الشرط وقال : ( أن أعمل بسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنعم .. أما سنّة صاحبيه فلا أوافق عليها فهم مجتهدون وأنا مجتهد ) .. فلن ألزم نفسي بذلك الشرط مطلقا فرفض الخلافة فإنصرفت عنه وذهبت لعثمان الموافق على هذا الشرط .. وقد ورد في بعض المصادر بأن هذا الشرط لم يكن شرط عمر رضي الله عنه ولا شرط عبدالرحمن بن عوف .. وذلك أن عبدالرحمن بن عوف عند خروجه من عند عمر ذاهبا لعلي رضي الله عنهما .. فقابل في طريقه معاوية فذكر له بأن عمر يريد أن يستخلف عليا رضي الله عنه .. فقال معاوية فماذا يقول عمر لعلي .. فقال عبدالرحمن بن عوف لمعاوية .. بأن عمر يشترط على علي أن يعمل بسنّة رسول الله .. فقال معاوية .. وأضف شرطا على علي أن يعمل بسنة صاحبيه .. فأعجب عبد الرحمن بن عوف لهذا الإشتراط الجديد وذهب لعلي فقبل الشرط الأول ورفض الثاني .. وقد قال معاوية للمغيرة بن شعبة : ( أما والله أني أعلم بأن علي سيقبل الشرط الأول ويرفض الآخر .. فتنصرف الخلافة عنه ) .. ومن المعلوم بأن معاوية قدم إلى المدينة من الشأم قبل طعن عمر رضي الله عنه بأيام قلائل .. لدرجة أن عمر رضي الله عنه .. إستغرب قدوم معاوية إلى المدينة دون أمر منه .. وهذا ماجعل بعض الصحابة يشك بأن لمعاوية يد في إغتيال عمر رضي الله عنه .. خصوصا بأن ابو لؤلؤة المجوسي كان من موالي المغيرة بن شعبة .. والمغيرة بن شعبة كان من أقرب اصدقاء معاوية .. من هذا كلّه يتبيّن لنا بأن الخلافة لم تكن في يوم من الأيام جزء من إختيار الله .. فلا حاجة لنا بهذا الفهم السقيم أن ننسب كل أخطاءنا لإختيار الله سبحانه .. فالمسألة لاتعدو أن تكون صراعات سياسية وتسيير لشئون الدولة وفق الإجتهادات الخاصة التي تصيب حينا وتخطئ حينا آخر .. ولا علاقة للدين وللرسول صلى الله عليه وسلم بخطأ من يخطئ .. فلماذا نحمل الدين والرسول أخطاء الرجال .. ونزعم بأنهم خلفاء الله .. بل أن مسمّى خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمية خاطئة .. فلو كان الخليفة تم تعيينه من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم لساغت لنا تلك التسمية .. ولكن هذا لم يحصل فالخلافة لم تكن بالتكليف والتعيين من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف نقول عن هذا أو ذاك بأنه خليفة رسول الله ؟؟ .. فمسمى الخليفة الذي نطلقه اليوم يقوم على المجاز اللفظي فقط .. ولو كان مبنيا هذا الإطلاق على الحقيقة المجرّدة لكانت الخلافة بالتنصيص والتكليف من قبل نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا مالم يحصل .. !!!!!!!!!!! شيخ القبايل : كتاب ابن العربي المالكي ليس جديدا وعليه ملاحظات شتى دوّنتها منذ سنوات سنتعرّض لها لاحقا .. ولكن مايهمني أن أذكّرك به هو : أن إبن العربي المالكي هو القائل عن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما المقولة المخزية التي تؤكد الهوى الأموي لإبن العربي .. فهل نسيت تلك المقولة أم أنك لم تقف عليها وهي ( أن الحسين بن علي قد قتله سيف جده صلى الله عليه وسلم ) .. وهذه عبارة قالها ابن العربي المالكي .. التي اوردها ابن خلدون في مقدمته عن ابن العربي المالكي ..فهو يرى بأن الحسين خارجا عن طاعة الإمام .. ومن هو ذلك الإمام ؟؟ يزيد الفاسق السكّير .. ولكن النصب يأبى أن يخفي نفسه .. فلم يرى هذا القائل بأن الحسين رضي الله عنه انما قصد إحياء شرع جده صلى الله عليه وسلم فقتل بسيف البغي الأموي القبيح .. ومن المخزي علينا أن نترك الدفاع عن علي واولاده للرافضة .. و نتبع ونؤمن بأقوال النواصب من أصحاب الهوى الأموي .. سلام . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-11-2007 الساعة 10:17 PM |
||||||
05-12-2007, 01:03 AM | #23 | |||||
حال قيادي
|
ما زلنا يا أخي نلف وندور معكم حول الامر ذاته .. وبينما تنقضون اخبارا تاريخية بحجة انها لم تصح .. نراكم ايضا تسردون اخبارا اخرى لا ندري مدى صحتها .
المجمع الفقهي الذي اقصده هو مجمع فيه نخبة من المتخصصين من مذاهب اسلامية مختلفة .. و في فنون عديدة .. من العلوم .. تكون اهدافهم وضع قراءة ( جماعية ) يتفقون من خلالها على تفسير الاحداث من جديد من خلال اعتماد المرويات الثابتة فقط .. واسقاط كل الاخبار التي لا نقطع بصحتها .. ( حتى لو لزم الامر اسقاط كل المروي من الحديث اذا لم يتم الاجماع على صحته ، وليس له علاقة بثوابت الاسلام الضرورية ) وهم بذلك يضعون فقها جديدا في التاريخ الاسلامي والاحكام والسياسة الشرعية .. وليس بالضرورة قط ان يكلفوا بمحاكمة الفترة الماضية من تاريخنا .. درءا لمفسدة الشقاق الذي يتصاعد منذ فجر التاريخ بين فرق المسلمين .. ويريق دماءهم ويزهق ارواحهم ثم تكرس وجهات النظر الجديدة المجمع عليها وتفعل بطرحها ضمن مناهج التربية والتعليم .. وتقنن من خلال نصوص دستورية وقانونية يفترض على الحاكم العادل المؤمن - ان وجد - ان ينفذها بكل الصلاحيات والسلطات التي تكون بين يديه ، تلبية لرغبة امة موحدة تذهب منجزاتها هباء في ريح الخلافات المصنوعة من الفتن والاكاذيب الملفقة والتاريخ المغلوط .. من قبل كل الاطراف . ليس من ( المعلوم من الدين بالضرورة ) اعلان موقفنا من الاحداث و الفتن التي جرت .. ولا من الاشخاص الذين عركوها .. فكل أهل الاسلام والتوحيد عندنا على خير وفي خير .. وحساب كل امرء الى الله .. والمبدأ الذي قاله الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ( فتنة طهر الله منها سيوفنا فلنطهر منها السنتنا ) هو ايضا منهاج وسيط لجمع شمل الامة على اولويات كبرى تدعوها للوحدة دون الفرقة وللتقارب دون التحارب .. فان لم يصح نقل تلك العبارة عنه فقد صح معناها .. قال تعالى : (( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون )) اننا لاندين الله عز وجل بسب احد من الخلق .. بحجة الاخطاء المرتكبة .. ان مهمتنا البناء لا الهدم .. وليس من المعلوم من الدين بالضرورة فرز المواقف تجاه الاشخاص الذين قام الدين وهم حوله .. ولم يشترط الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أذا اردنا ان نكون مسلمين ان نسب هذا او نمدح ذاك .. لكنه أخذ المسلمين جميعا بمبدأ الاعذار وهو حل شرعي معتدل نقرأ من خلاله اكثر تأريخنا .. ورغبة بعض ( المسلمين ) في أي طرف كانوا .. رغبتهم في اطلاق الانتقادات المرة على اخوانهم من الموحدين .. واعتماد مذهب الشتم والانكار والتنفيس .. والتكفير .. هي رغبة شيطانية مصيرها الى الجحيم دون شك .. حتى لو تلبست بلباس العلم والدين . وعلى ( الامام العادل الموحد المسلم ) - إن وجد - أن يأخذ كل فتان وان حبك على راسه اكبر عمامة في التاريخ . اذا انكر على المسلمين وحدتهم أو شق عصاهم أن يأخذه بقوة القانون والدستور الذي تتفق عليه الامة .. ويعاقبه .. كما تعاقب كل الحكومات من يخرج على قوانينها ثم يكل نيته الى الله !!! وان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقران ............. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 05-12-2007 الساعة 01:52 AM |
||||||
05-12-2007, 01:24 AM | #24 | |||||
حال قيادي
|
وحتى نبسط الامر الى ابجديات سهلة
تخيلوا ان الاسلام في مستهله في حياة شخص ما او قل جماعة من النصارى رغبوا في اعتناق الاسلام فاننا سنخبرهم فقط بما يجب عليهم .. وهو امر سهل ومجمع عليه لدى الشيعة ولدى السنة .. ولدى كل المذاهب وسيأتي دور ( المجمع الفقهي ) الذي يتهكم منه مسرور .. ويدلهم على ما حرم عليهم وما احل لهم ولن يشترط الداعي ان يلعنوا ابا جهل ولن يشترط الداعي أن يترضوا على ابي بكر !! ولن يشترط الداعي أن يقرأوا التاريخ الاسلامي ليقولوا فلان اصاب وفلان اخطأ .. فلان كفر وفلان آمن ولن يشترط الداعي فيقول ان عليا ولي الله .. وان يزيد لعنه الله ولن يشترط الداعي أن يفخخوا السيارات ثم يفجرونها وسط اسواق اللحوم فاذا كانت قراءاتكم ايها المثقفون ستذهب بكم الى اتخاذ مواقف اكثر التهابا وقد تنتهي الى دماء وحروب .. فاعلموا انكم تسلكون مسلكا خاطئا .. يتبين خطأه من خلال معادلة حسابية بسيطة هي معادلة ( إيمان العجائز ) انني اعلن انسحابي من هذا النقاش العقيم .. ولن يجعلني انسحابي سلفيا متشددا او ناصبيا من الخوارج او شيعيا مغاليا .. او امويا او عباسيا انني اعرف كيف اكون صادقا وأمينا ... وموحدا وكم اتمنى أن يكون للسقيفة الدينية منهاجا واضحا .. تنفي من خلال تقييماته اي موضوع لا يدعم ذلك المنهاج .. وكم اتمنى ان تستوعب السقيفة الدينية مبدأ الاصلاح بين المسلمين .. بين كل طوائف المسلمين .......... |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 05-12-2007 الساعة 01:55 AM |
||||||
05-12-2007, 02:21 AM | #25 | |||||
شخصيات هامه
|
لو قلنا أن الحاضر هو غرس الماضي ..... يصبح من العسير جدا تغييب فترة هامة من تاريخنا .
حسنا فعلت بإنسحابك من النقاش . سلام . |
|||||
05-12-2007, 02:32 AM | #26 | |||||||
حال نشيط
|
لم يكن متفق على نقلها .. ولم يصح البتة معناها كما زعمت .. فمعناها خطير ويحمل تهمة صريحة وطعن في الصحابة بالجملة .. فهذه الرواية مختلف حول نسبتها .. فهناك من ينسبها للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله .. وهناك من ينسبها لعمر بن عبدالعزيز رحمه الله .. وسوى كانت هذه الرواية لأحدهما أو لمن كانت .. فهي رواية متنها باطل ومردود .. ولا يليق ان نرددها كونها تحمل طعن وتهمة صريحة للصحابة بأنهم لوثوا سيوفهم وانفسهم ولطخوها بالدماء والقتل والآثام والذنوب ولم يطهروا انفسهم وسيوفهم .. فماذا يعني قولنا طهر الله منها سيوفنا ؟؟ هل كانت سيوف الصحابة ملوّثة ومدنّسة حتى نقول هذا ؟؟ هذه الرواية تثبت أن الصحابة تلطخت سيوفهم بالدماء وارتكبوا الآثام والذنوب وخاضوا في الدماء بالباطل .. فلا يليق بنا أن ننسبها لعمر بن عبدالعزيز أو لأحمد بن حنبل .. ولا يليق أن نقولها في حق الصحابة ( بالجملة ) .. ولكن يبدو لي أخي شيخ القبايل أنك تنجر أحيانا خلف مقولات يرددها الغلاة ولا تتوقف كثيرا عند مدلولات مثل هذه العبارات وإلى أين سيذهب بك مدلولها ؟؟ ولو كنت تتوقف عندها مليّا .. أزعم بأنك ستصل إلى ماذكرته لك ولا أشك مطلقا في فطنتك .. فلذلك أعذرك أخي .. فالغلاة بالعادة لايتورعون عن نقل الأكاذيب والجهالات التي يسيئون بها على من يدافعون عنهم .. فهم يريدون ان يمدحون فيذمون .. ويريدون أن يدافعون فيتّهمون وهكذا فالمسألة جهالات في جهالات .. والغلو والجهل لايأتيان إلا بالتناقضات .. وهذه المقولة المختلف حول نسبتها قيلت بقصد عدم الخوض في ذكر الأحداث والوقائع التي حدثت .. فهذه المقولة إحدى الركائز الهامة التي يبني عليها البعض الأكذوبة الكبرى المسمّاة ( السكوت عما شجر بين الصحابة ) .. ولسنا في هذا المقام بصدد نقض هذه المرتكزات الهشة التي أقام عليها البعض هذه الأكذوبة .. وعندما تسنح لنا الفرص سننقضها بالدليل من الكتاب وصحيح السنّة .. أما الإستدلال بالآية الكريمة : ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) .. فهذا ليس موضع إستدلال صحيح بها .. فالآية الكريمة تتحدث عن اليهود والنصارى وهذا واضح من سياق الايات التي قبلها .. وهذه الآية الكريمة من الأدلة التي تنقض تلك الكذبة الكبرى .. فماسبقها من الآيات تحدثت عن أحوال الامم الغابرة .. وسرد لنا القرآن الكريم تلك القصص بقصد إستخلاص العبر .. وهذه الاية تفيد بأن ماكسبته هذه الأمم لايقع علينا شيئا منه وما كسبناه لايقع شئ منه عليهم فقط .. ولم تنهنا هذه الآية عن قراءة ماحدث وما جرى لتلك الأمم الغابرة بل على العكس تماما فالآيات الكريمة السابقة لها سردتها وعرّفتنا ببعض ماحدث وجرى وبينّته لنا .. فحجة القائل بالسكوت عما جرى حجة ينقضها السرد القرآني الصريح فضلا عن أدلة أخرى ليس هذا مقام تفصيلها .. شيخ القبايل .. نتفق او نختلف هذا أمر تستوعبه المطارحات الفكرية ولكن قطعا تبقى دائرة ( لإله إلا الله محمد رسول الله ) وموجباتها تتسع لنا جميعا بإذن الله تعالى .. أما الإنسحاب من النقاش لا أرى ضرورة له فإن أبيت فلك ماشئت .. فلا نتوقع أنك ستسلم لنا ولا تتوقع اننا سنفعل ذلك .. فالمسألة هي مجرد بسط لمسائل وقراءات مختلفة لأحداث ووقائع لن نجبر من خلالها القارئ على تكوين قناعة تؤيد ما نذهب إليه .. فلنترك القارئ الفطن يصل إلى تكوين قناعاته بنفسه .. سلام |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-12-2007 الساعة 02:55 AM |
||||||||
05-12-2007, 08:27 AM | #27 | |||||
حال قيادي
|
اعطني من الحادثات ما نقطع بصحته تماما .. كل احاديث الفتن يختلط فيها الصدق والكذب .. ولاجل هذا تصح رغم انوفنا عبارة ( الصمت عما شجر بين الاصحاب ) .. لان القطع بصحة تفاصيل الخبر شبه مستحيلة .
ما زلت بعيدا عن مواصلة النقاش ويسرني اننا جميعا ضمن دائرة التوحيد لا التكفير واننا في كل نهاية امر ( اخوان في الدين ) كما يسعدني جدا ابتهاج الاخ الحبيب مسرور بصمتي . فليتحدث .. |
|||||
05-12-2007, 02:17 PM | #28 | |||||||
حال نشيط
|
إستخدامك لفظ كل سيخلق إشكالات شتى خصوصا في المسألة التي تحدثت عنها وهي الفتن والملاحم .. وسيحدث إلزامات وطعون لن يسلم منها رواة الحديث حتى اصحاب الصحاح .. فالتعميمات أمر خاطئ ولايجب إطلاقه جزافا .. خصوصا أن هناك هناك نصوص حديثية في الفتن قطعية الدلالة قطعية قطعية الثبوت .. كبعض أحاديث الخوارج اهل النهروان وبعض الأحاديث الخاصة بوقعة الجمل .. أما قولك بأن السكوت فيما شجر بين الأصحاب صحيح رغمت انوفنا فهذا غير صحيح .. وقد سقنا شيئا يسيرا عنها .. وهذه المقولة يدحضها القرآن الكريم والسنة ومرويات السلف من المتقدمين .. ولو طرحنا سؤالا إفتراضيا وقلنا : كيف وصلت إلينا أخبار الفتن وماشجر بين الصحابة في النهروان والجمل وصفين ؟؟ هل يوحى إلينا بها اليوم ؟؟ أم أن الصحابة رضوان الله عليهم رووها للتابعين .. وهم بدورهم رووها ونقلوها لتابعيهم .. وهكذا حتى وصلت إلينا .. وبهذا يكون السلف من اهل القرون الثلاثة الاولى قد تحدثوا عنها وأسهبوا في تفصيلها ونقلوها ورووها لم تلاهم ولم يسكتوا .. ومن تلاهم رووها ايضا لمن بعدهم ولم يسكتوا .. فلماذا لم يسكت الصحابة عما شجر بينهم ؟؟ ولماذا نقلوها لمن بعدهم من التابعين ؟؟ هل كان الصحابة والتابعين وتابعي التابعين قد أخطأوا عندما نقلوا هذه الأخبار وفصّلوها ؟؟ ولماذا نرى البعض يتبنى الدفاع عن هذه الكذبة الكبرى التي خالفها الصحابة والتابعين فضلا عن مخالفتها لصريح القرآن الكريم والسنّة ؟؟ إنه التقليد لاغيره .. بمعنى لقد سمعنا الشيخ فلان يقول كذا فقلنا كما يقول .. ولماذا يريدون هؤلاء أن يسكت الباحثون وقد وجدنا الصحابة والتابعين تحدّثوا ولم يسكتوا .. هل يريدون منّا أن نخالف منهج السلف ؟؟ نحن وغيرنا عندما يتحدث عما شجر بين الأصحاب لم نكن مخالفين للصحابة والتابعين .. بل إتّخذناهم قدوتنا في هذه المسألة .. والذين أطلقوا هذه الاكذوبة وآمنوا بها هم المخالفون لمنهج الأصحاب والتابعين في نقل أخبار الفتن والملاحم ليس نحن .. سلام |
|||||||
05-13-2007, 04:03 PM | #29 | ||||||||
المشرف العام
|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
- 1 "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا : الله ورسوله أعلم . قال "ذكرك أخاك بما يكره" قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال "إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته. وإن لم يكن فيه، فقد بهته". صحيح مسلم المسند الصحيح 2589 ويقول مستر كي
فهو قد وصف صحابة رسول الله بمالايليق!! قد يرد بعد قليل متفلسفا بما وضعه بين قوسين مبررا هذه الغلطه الشنيعه ،، الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يأمرنا بعد ذكر أخانا بمايكره سواء اكان هذا الأمر فيه ام لا!! فكيف اذا كان هذا الأخ صحابي جليل؟؟!! وكيف اذا كان هذا الأخ انتقل الى رحمة الله الواسعه؟!! تحذير لمستر كي اذا تكرر هذا سيتم ايقافك !! |
||||||||
05-13-2007, 05:00 PM | #30 | |||||||||
حال نشيط
|
الشبامي .. ماستركي لم يقل هذه العبارة التي نقلتها إلينا .. فقد بترت هذه العبارة عما بعدها مباشرة .. فالعبارة التي كتبها ماستركي كاملة هي كالتالي :
ليست فلسفة وتعال نحتكم سويا للقرآن الكريم وقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ( ليس لأقوال الرجال ) .. ولأنه من حقنا أن نوضح وجهة نظرنا أقول مايلي : ماستركي لم يصف ( بعض ) الصحابة الا بما وصفهم به رب العالمين في كتابه العزيز الذي نقرأه ونتعبّد به وليست فلسفة لماستركي ..فالقرآن الكريم مثلا يصف الوليد بن عقبة بن أبي معيط بأن فاسق وأنزل الله في ذلك قران نقرأه ونتعبّد به .. هل يستطيع أحدنا بهذه الحجة أن يشطب هذه الاية من القرآن الكريم ؟؟ .. وماهو قولنا عن الغامدية .. وانها أول زانية في الإسلام .. ألم تأت هذه المرأة التائبة لرسول الله تعلن توبتها ؟؟ فطبّق عليها الحد الشرعي .. فوقعت قطرة دم من رأسها على ثوب أحد الصحابة فلعنها فنهاه رسول الله عن ذلك .. نعم نحن نعلم بأن توبتها لو وزعت على ذنوبنا جميعا لكفتنا .. هل بإستطاعتنا أن نلغي الحديث الذي يروي قصتها من كتب الحديث والتواريخ ؟؟ ألم يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف بأن في اصحابه إثنى عشر منافقا كلهم يموتون بمرض الدبيلة .. فهاهو النبي يصف بعضهم بالنفاق .. هل نلغي هذا الحديث ونشطبه من كتب الحديث ؟؟ وهل كل هذه مفتريات يفتريها ويختلقها ماستركي ؟؟ وهل كان الإمام البخاري والحافظ إبن حجر والامام الذهبي وابن الأثير والطبري قد تنقّصوا في الوليد عندما ذكروا بأن الوليد بن عقبة بن أبي معيط فاسق وانزل الله فيه قرآنا ؟؟ الشبامي .. قولك عن الغيبة بأن من تحدّث عن شخص ما فقد إغتابه .. فعلى هذا لابد أن يلغى علم الجرح والتعديل .. فهذا الإمام ابو حنيفة النعمان يضعّف الصحابي انس بن مالك وسمرة بن جندب ولا يقبل حديثهما وهما من الصحابة .. فهل إغتابهم ؟؟ والكثير من أهل الجرح والتعديل يضعّفون مرسلات الحسن البصري وهو من كبار التابعين .. فهل إغتابوه ؟؟ والإمام الذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلاء يصف احد المبشرين بالجنة وهو طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه ويقول عنه بأن فيه ( تمغفل ) فهل تنقّص من عثمان رضي الله عنه ؟؟ إذا أردت منّا أن لانتحدّث عما حدث من وقائع تاريخية .. وتريد أن توجّه سقيفتك بالطريقة التي تريدها فمن حقك ولن ينازعك أحد في ذلك .. أما ماقلناه عن بعض الصحابة فيثبته القرآن الكريم الذي نتعبد به سويا .. فهل من المعقول أن نلغي هذه الايات ونشطبها من القرآن الكريم ؟؟ سلام . |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 05-13-2007 الساعة 05:55 PM |
||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد | الحضرمي التريمي | تاريخ وتراث | 12 | 09-07-2017 11:03 AM |
صدر موخرا | فهمي احمد بن سلم | مكتبة السقيفه | 2 | 05-06-2011 08:45 PM |
جميع حلقات رحلة القبائل الناقلة إلى حضرموت في موضوع واحد | الحضرمي التريمي | سقيفـــــــــة التمـــــيّز | 1 | 04-20-2011 01:52 AM |
ملف القومية العربية (3) : الثورة العربية - الشعوبية الفارسية الإيرانية | نجد الحسيني | سقيفة الحوار السياسي | 2 | 01-08-2011 07:31 PM |
الحضارم السلفيون | ابوسعدالنشوندلي | سقيفة إسلاميات | 0 | 12-12-2010 02:24 PM |
|