اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوادي
أطل عليكم لأول مرة عبر السقيفة بهذا التوقيع الذي أشكر عليان على إهدائي إياه ، وتطريزه ببيت كتبتـُـه في معشوقتي سيئون . واحتوائه رمزاً من رموز الأصالة والجمال في الوادي ، هو : قصر السلطان الكثيري ( سابقاً) قصر الثورة ( حالياً).
ولست أقل كرماً من عليان ، فهذه قصيدة كتبتها فيه :
كتمتُ شوقاً بجنح ِالليل أضناني = وصُنـْتُ سرّاً تناهى عنهُ كتمانى
بحثتُ في الكون ِعن حرّيّتي عبثاً = وكنتُ أحظى بها في كفّ ِ سجاني
وقعتُ في شرَكٍ نصبـْتهُ بيدي = لكنَّ فرطَ غروري عنهُ أعماني
فصرتُ نهباً لأفكارٍ مدمّرةٍ = كأنـّني مضغةٌ في حلق ِ بركان ِ
وليسَ ثمَّ صديقٌ كنتُ فيهِ أرى = ما قدْ رآهُ صديقٌ في عـَـليـّان ِ
فتىً يتيهُ على الأقمار ِمن شرفٍ = ويكسفُ الشمسَ روحٌ منهُ نوراني
ما أكرمَ السُّحْبَ إلاّ أنـّها كبتت = من جودِهِ ندماً من سيرِها الواني
يقينُ معتقدٍ في سعي مجتهدٍ = وعقلُ مبتكرٍ في قلب ِ فنـّان ِ
صراحة ٌ كنمير ِ الماء ِ خصلتـُهُ = طبيعة ٌ فيه ِ ليست ذاتَ ألوان ِ
ورقـّة ٌ تستميلُ النـّفسَ من شجن ٍ = كأنـَّها بركة ٌ حـُفـَّت بريحان ِ
فنفسـُهُ في سموّ ٍ كلُّ من يرَها = يشكُّ في أنـّها في جسم ِ إنسان ِ
وقد قنعتُ من الأصحاب ِ من زمن ٍ = لـكنـّما خـُلـْقـُهُ بالبحث ِ أغراني
فلم أجدْ مثلهُ في الناس من أحدٍ = كأنـَّهُ قادمٌ من كوكب ٍ ثان ِ
راقبُ رد ك أيها المحبوب أعلم أنك على حد تعبير أميرتنا قادم من كوكب ثان ولتعجّـِل خطواتك لترى بأم عينك ماأنتَ أهلاً له .
ولكن هل لي أن أتسأل هل هاهنا هو مكان هذهِ القصيده المخضبه حقيقةً بالمسك .
هكذا عهدنا الأميره زاخره بالعطاء أما عنا فمقلين بالعطاء ولتعذرنا .
بوح عذب ومعانٍ ساميه .
أخوكم الغيور ..