01-18-2006, 10:46 PM | #1 | |||||
حال نشيط
|
الجذام ..................... والتهاب المفاصل
السلام عليكم
احبتي اريد منكم من عنده معلومات عن هاذين المرضين افادتنا به ولكم جزيل الشكر |
|||||
02-01-2006, 06:28 AM | #2 | |||||||||
حال قيادي
|
هل تريد العلاقة بين هذين المرضين؟؟ أم تريد ان تتعرف على كل مرض على حده؟؟؟؟
هل تريد العلاقة بين هذين المرضين؟؟ أم تريد ان تتعرف على كل مرض على حده؟؟؟؟ ننتظر الرد ياابوسفيان! |
|||||||||
10-29-2007, 06:32 PM | #3 | |||||
حال نشيط
|
كل مرض على حدة ثم هل بينهما ترابط
لك مني جزيل الشكر |
|||||
12-05-2007, 11:51 PM | #4 | |||||||
حال قيادي
|
االسبب
الجذام مرض مزمن تسببه عصيّة، هي المتفطرة الجذامية؛ وتتكاثر المتفطرة الجذامية ببطء شديد، وتصل فترة حضانة المرض إلى نحو خمسة أعوام. ويمكن أن يحتاج ظهور الأعراض إلى فترة قد تمتد إلى 20 عاماً؛ والجذام مرض ليس شديد العدوى. فهو ينتقل عبر رذاذ الأنف والفم، أثناء المخالطات الحميمة والمتواترة مع حالات لم تُعالج. الأعراض الجذام يصيب الجلد والأعصاب أساساً؛ وإذا لم يعالج، فإنه يمكن أن يحدث تلفاً مرحلياً ودائماً للجلد والأعصاب والأطراف والعيون. السوابق عرف الجذام في الحضارات القديمة في الصين ومصر والهند؛ ويرجع تاريخ أول إشارة معروفة إلى الجذام إلى عام 600 قبل الميلاد؛ وعلى مدى التاريخ كان المصاب يُنبذ كثيراً من مجتمعه وأسرته. العلاج اليوم الجذام مرض قابل للشفاء والعلاج الذي يقدم في مراحله الأولى يحول دون الإصابة بالعجز؛ وبالحد الأدنى من التدريب يمكن بسهولة تشخيص الجذام بناء على العلامات السريرية وحدها؛ وقد أوصى فريق دراسة بمنظمة الصحة العالمية بعلاج متعدد الأدوية، في عام 1981. ويتألف هذا العلاج من ثلاثة أدوية هي: الدابسون والريفامبسين والكلوفازيمين. وهذا الدواء المركب يقتل العناصر الممرضة ويشفي المريض؛ وهذا العلاج مأمون وناجع ويعطى بسهولة في الظروف الميدانية. وهو متوافر لجميع المرضى في أشرطة حبوب مناسبة حسب التقويم الشهري؛ وتوفر منظمة الصحة العالمية هذا الدواء منذ عام 1995 بالمجان للمرضى في كل أنحاء العالم، وذلك أساساً عن طريق صندوق الأدوية بالمؤسسة اليابانية، ويتم منذ عام 2000 عن طريق التبرع بالأدوية من شركة نوفارتيس ومؤسسة نوفارتيس للتنمية المستدامة. النجاعة العالية للمعالجة المتعددة الأدوية يشفى المريض الذي يحمل القليل من العصيات والذي يُعالج بهذا الدواء خلال ستة أشهر؛ ويشفى المريض الذي يحمل الكثير من العصيات والذي يُعالج بهذا الدواء خلال 12 شهراً؛ ولا يعد المريض بالجذام مُعدياً للآخرين بعد الجرعة الأولى من المعالجة المتعددة الأدوية، وبعبارة أخرى فإن انتقال الجذام يتوقف؛ ولا توجد انتكاسات تقريباً، أيْ لا عودة للمرض بعد إكمال العلاج؛ ولم تكتشف أي مقاومة من العصيات للمعالجة المتعددة الأدوية؛ وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الاكتشاف المبكر للجذام ومعالجته المتعددة الأدوية قد حالا دون إصابة نحو أربعة ملايين شخص بالعجز. وهذا يوحي بمزيد من نجاعة العلاج بالنسبة إلى تكلفته باعتباره تدخلاً صحياً، إذا أخذ تلافي الخسائر الاقتصادية والاجتماعية في الاعتبار. سوابق العلاج حدثت الانطلاقة الأولى في الأربعينات باستنباط دواء الدابسون، الذي كان يوقف المرض. لكن فترة علاج الجذام كانت تستغرق سنوات طويلة، ربما امتدت لعمر المريض، فكان من الصعب على المريض متابعة العلاج؛ وفي الستينات بدأ الجذام الناجم عن المتفطرة يقاوم دواء الدابسون، وهو الدواء الوحيد المعروف في ذلك الوقت للجذام؛ وقد اكتشف الدواءان ريفامبسين وكلوفازيمين، وهما المكونان الآخران للمعالجة المتعددة الأدوية (mdt)، في أوائل الستينات. التخلص من الجذام كمشكلة من مشاكل الصحة العمومية أصدرت جمعية الصحة العالمية في عام 1991 قراراً بشأن التخلص من الجذام باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية، بحلول عام 2000. وعرّف التخلص من الجذام الذي يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العمومية بأنه معدل الانتشار الذي يقل عن حالة واحدة لكل 000 10 شخص؛ وقد تحقق ذلك الهدف في الوقت المحدد. وأدى الانتشار الواسع للمعالجة المتعددة الأدوية إلى تخفيض عبء المرض بشكل هائل؛ وعلى مدى الأعوام العشرين الماضية شفي أكثر من 14 مليون مريض بالجذام بمعدل قرابة أربعة ملايين مريض منذ عام 2000. وانخفض معدل انتشار المرض بنسبة 90٪ - أي من 21.1 لكل 000 10 من السكان، إلى أقل من 1 لكل 000 10 من السكان في عام 2000. وحدث انخفاض هائل في العبء العالمي للمرض: من 5.2 ملايين حالة في عام 1985 إلى 000 805 حالة في عام 1995 وإلى 000 753 حالة في نهاية عام 1999 وإلى 000 286 حالة في نهاية عام 2004. وقد قُضي على الجذام في 113 بلداً من بين 122 بلداً كان الجذام يمثل فيها مشكلة من مشاكل الصحة العمومية، في عام 1985. وحقق 13 بلداً آخر هدف التخلص منه، منذ عام 2000. وحدث انخفاض سنوي بنسبة 20٪ في الحالات الجديدة المكتشفة عالمياً منذ عام 2001. وانتهت مقاومة الأدوية المستخدمة في المعالجة المتعددة الأدوية. وتتركز الجهود التي تُبذل حالياً على التخلص من الجذام على المستوى الوطني في البلدان الموبوءة الأخرى، وعلى المستوى دون الوطني في البلدان الأخرى. الأرقام المتعلقة بالحالة الراهنة للجذام اكتُشف حوالى 000 410 حالة جذام جديدة خلال عام 2004 في مقابل الحالات التي بلغت ذروتها في عام 1998حيث سجلت 000 804 حالة منه. وفي بداية عام 2005 كانت هناك 000 290 حالة خاضعة للعلاج؛ ولايزال الجذام يمثل مشكلة من مشاكل الصحة العمومية في 9 بلدان في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتستأثر هذه البلدان بنحو 75٪ من العبء العالمي للمرض. ووفقاً لآخر المعلومات المتاحة، لاتزال الجهود المكثفة مطلوبة لبلوغ هدف التخلص من الجذام في خمسة بلدان هما: البرازيل والهند ومدغشقر وموزامبيق ونيبال. الإجراءات والموارد المطلوبة لابد من استمرار الالتزام السياسي في البلدان التي يظل الجذام فيها مشكلة من مشاكل الصحة العمومية؛ وللوصول إلى جميع المرضى، يتعين دمج علاج الجذام بالكامل في خدمات الصحة العامة. فهذا سبيل رئيسي للنجاح في التخلص من المرض؛ ويتعين أن يواصل الشركاء في عملية التخلص من الجذام توفير الموارد البشرية والمالية لبلوغ تلك الغاية؛ وتظل الوصمة القديمة العهد المرتبطة بهذا المرض عقبة في طريق الإبلاغ الذاتي والعلاج المبكر. فيتعين تغيير صورة الجذام على الصعد العالمي والوطني والمحلي. ولابد من إيجاد بيئة جديدة لا يتردد فيها مرضى الجذام في التقدم للتشخيص والعلاج في أي مرفق صحي. استراتيجية التخلص من الجذام تمثل الإجراءات التالية جزءاً من الحملة الجارية للتخلص من الجذام: ضمان توفير سبل الحصول على خدمات المعالجة المتعددة الأدوية بدون انقطاع، أمام جميع المرضى، عن طريق وضع نظم لتقديم الأدوية تكون مرنة وملائمة للمرضى؛ ضمان استدامة خدمات المعالجة المتعددة الأدوية، عن طريق دمج خدمات الجذام في خدمات الصحة العامة وبناء قدرات العاملين في حقل الصحة العامة على معالجة الجذام؛ التشجيع على الإبلاغ الذاتي عن الحالات وعلى العلاج المبكر، عن طريق تعزيز الوعي المجتمعي وتغيير صورة الجذام؛ مراقبة أداء خدمات المعالجة المتعددة الأدوية، وجودة رعاية المرضى والتقدم المحرز في سبيل التخلص من المرض من خلال نظم ترصد وطنية للمرض. |
|||||||
12-05-2007, 11:51 PM | #5 | |||||||
حال قيادي
|
توضيح طبي
-------------------------------------------------------------------------------- الجذام مرض معد تسببه ميكروبات عصوية تسمى عصيات هانسن أو عصيات الجذام وليست كل أنواع الجذام معدية وتعتبر الحالات التي يحتوي جلد المريض أو إفرازاته المخاطية فيها على كمية كبيرة من عصيات الجذام مصدراً للعدوى ويحتاج انتقال العدوى من المريض إلى السليم إلى مدة طويلة يبقى فيها الشخص قريباً من مصدر العدوى وهناك من الأبحاث والملاحظات ما يدل على أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى وإذا ظهر المرض في سنوات البلوغ فيكون قد اكتسب أصلاً أثناء سنوات الطفولة وبقي كامناً حتى ظهوره بصورة واضحة في الكبر وقد لوحظ أنه إذا كان أحد الزوجين مصاباً بجذام من النوع المعدي فإن فرصة انتقاله لزوجه لا تزيد على 5% في حين أنه إذا كان أحد الأبوين مصاباً بجذام معد تكون فرصة إصابة الأبناء كبيرة مما يؤكد أن الأطفال أكثر عرضة لالتقاط المرض بالمقارنة بالبالغين. ولا يظهر الجذام على كل من يتعرض للعدوى فإذا أصيب شخص بالميكروب فهناك عدة احتمالات تبعاً لمقاومة الجسم فإما أن تتغلب مقاومة الجسم على الميكروب وفي تلك الحالة لا تظهر أعراض المرض وإما أن تكون المقاومة ضعيفة فتبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد إلى سنوات عديدة أي خمس سنوات في المتوسط ويستمر المرض في الانتشار فيصيب الجلد والأعصاب والأعضاء الداخلية ويسبب تشوهات بالأطراف وفقدان البصر والأنيميا والعقم وتضخم الكبد وينتهي بإنسان محطم مشوه تتدهور حالته حتى الوفاة أما إذا كانت درجة مقاومة المريض متوسطة فإن الإصابة تتركز في الجلد والأعصاب الطرفية بجانب إصابة بعض الأعصاب الطرفية مما يؤدي إلى فقدان الإحساس وشلل جزئي بالعضلات في المناطق التي تغذيها تلك الأعصاب وقد قسمت حالات الإصابة بميكروب الجذام تبعاً لدرجة مقاومة المريض إلى: الجذام الجذمومي: ويصيب المرضى ذو المناعة الضعيفة وهو أخطر الأنواع ويتميز بظهور عقد ودرنات منتشرة على الجلد وإذا كانت الإصابة شديدة فإن وجه المريض يصبح شبيها بسحنة الأسد ويصيب هذا النوع بالإضافة إلى الجلد الأعصاب والكبد والطحال ونخاع العظم والعينين والخصيتين وتحتوي المناطق المصابة بالجلد والأغشية المخاطية على كميات كبيرة من ميكروب الجذام وبالتالي يعتبر الجذام الجذمومي مصدراً أساسياً للعدوى وإذا لم يعالج هذا النوع فإن حالة المريض تستمر في التدهور وتظهر عليه المضاعفات الخطيرة للمرض مثل : فقدان البصر والأنيميا ونقص المناعة والعقم وتدهور وظائف الكبد والكلى وينتهي الأمر بالوفاة. الجذام الدرني: ويصيب الأشخاص أصحاب المناعة المتوسطة ويعتبر نوعاً حميداً نسبياً حيث تتركز الإصابة في الجلد والأعصاب ولا يصيب الأعضاء الداخلية وقد تؤدي إصابة الأعصاب الطرفية إلى مضاعفات مثل فقدان الإحساس في بعض مساحات من الجلد أو شلل في عضلات اليد أو القدم إلا أنه لا يؤدي إلى الوفاة ولا يعتبر الجذام الدرني معدياً حيث لا يحتوي الجلد أو الأغشية المخاطية على ميكروب الجذام. حالات بين الجذمومي والدرني: وتصيب الأشخاص أصحاب المناعة غير المستقرة أو المناعة المتوسطة بين النوعين سالفي الذكر وفي هذه اللحظة تظهر بعض الأعراض المشتركة بين النوعين السابقين وتميل تلك الحالات إن لم تعالج إلى التدهور بشكل بطيء حتى تنتهي إلى الجذام الجذمومي آخر المطاف. وقد يحدث ما يعرف بالتفاعل الجذامي في أي من الأنواع الثلاثة ويتميز التفاعل الجذامي بأعراض حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة وإعياء وآلام بالجسم وتدهور سريع في حالة المريض وقد يحدث التفاعل الجذامي أثناء العلاج أو بعد الإصابة ببعض الأمراض الأخرى أو تناول بعض العقاقير وقد ينشأ بدون سبب معلوم ويعتبر التفاعل الجذامي عرضاً مهدداً لحياة المريض إن لم يعالج فوراً تشخيص المريض: يعتمد التشخيص على الأعراض الجلدية ويؤكد التشخيص بأخذ عينة من الجلد لكل من الفحص الباثولوجي والبكتريولوجي واختبار اللبرومين وتساعد تلك الفحوص أيضاً على تصنيف المرض إلى جذام جذمومي أو درني أو بين ذلك حيث يعتمد العلاج على نوع خاص. العلاج: تمكن العلماء في السنوات العشرين الأخيرة من اكتشاف عقاقير فعالة في السيطرة على الجذام وقد أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام أكثر من دواء في وقت واحد منعاً لحدوث سلالات مقاومة من الميكروب. |
|||||||
12-05-2007, 11:52 PM | #6 | |||||||
حال قيادي
|
بالامكان الرجوع الى موضوعنا السابق
الجذام بين الطب والدين Leprosy - سقيفة الشبامي |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|