12-02-2004, 10:56 PM | #1 | ||||||
شخصيات هامه
|
المسيده والقبولة في الوعي الشعبي الحضرمي..!!
.
بين القرن الثالث والثامن الهجري هاجرت الى حضرموت افواج كثيرة وعائلات اصبح لها فيما بعد شأن كبير في التركيب الاجتماعي الحضرمي ، من هذه الأفواج من قدم من ارض العراق وماحولها وهؤلاء هم السادة العلويين الذين ينتهي نسبهم الى الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه ، وايضا من زعم انهم من ابناء عمومتهم المشائخ آل باوزير الذين ينتهي نسبهم الى العباس بن عبدالمطلب ( رضي الله )) ، ومن المشائخ من يدعي ان نسبه يعود الى الانصار أو سعد العشيرة ... أو الى قريش كما هو حال المشائخ ( البكريين ) الذين ينتهي نسبهم إلى سيدنا ابي بكر الصديق وغيرهم كثيرون.!!. في المقابل هناك قبائل وفدت الى حضرموت من الشرق والغرب(( القبله )) ومنها من قدم فيما يعرف بالجنوب العربي ، وتضم قبائل من اشتات متفرقة . استقبلت حضرموت بأهلها الخيرين هؤلاء القادمين ومنحتهم المواطنة الحضرمية حتى اصبحوا جزءا من انتماء يفتخرون به ، واصبحوا متحضرمين أكثر من الحضارمة أنفسهم ، ربما بلغ محبتهم لحضرموت اشد من حضارمتها الاصليين ، إلا إن بعضا من تلك المجاميع الوافده على حضرموت فرضت على ابناء حضرموت الأصليين عادات وسلوكا اجتماعيا طارئا على المجتمع واستطاعت ان تقسم المجتمع الحضرمي الى نظام طبقات مقيت وسئ الصيت ، بعيدا عن المفاهيم الاسلامية واستطاعت ان تجني من خلف هذا التقسيم الطبقي مكاسب اجتماعية واقتصادية وسيطرت على ارادة المجتمع الحضرمي إما بإسم الدين وإما بدعوى تكريمهم بالنسب الشريف واما بمنطق القبوله والقوة..!! وقد ترجم الشعر الشعبي في حضرموت معاناة الحضارمة من مساويء نظام الطبقات وعجز هذا النظام الطبقي من توحيد وجدان ابناء حضرموت أو حتى احلال الحق والعدالة الاجتماعية بل سبب الويلات الكثيرة للطبقات التي ترى أحقيتها أن تكون في أعلى السلم الاجتماعي قبل ان تطال مساؤه الطبقات التي يرونها في ادنى السلم الطبقي في المجتمع الحضرمي ذلك من جراء نتائج التطاحن والإقتتال القبلي والتنافس على المنصب والجاه أو التنافس على حدود المراعي والأراضي الزراعية .. وقد تعرضت هذه السلبيات والمساوئ الاجتماعية الى النقذ من العلماء الأخيار والشعراء ومن الشعراء الذين ثاروا وسخطوا على هذه المفاهيم الشاعر عبدالقادر بن شيبان التميمي وهو شاعر مشهور وله ديوان مخطوط متداول بين محبي وعشاق الشعر الشعبي الحضرمي يقول التميمي:
يقول بن شيبان ضاع العقل يااهل المعقله=المسيده والمشيخه والديوله والقبوله وقعت لبوهم كسوره وقعت لبوهن زلزله= ماليوم قدهن في حلق صمت عليهن سلسله بعد العلى ماليوم خلق الله في ارذل منزله= كلن يزنبل فوق راسه ذا زمان الزنبله ولعاد حد بلبل ولا جاء في طريق البلبله= خذبلهم الله كلهم في الخذبله والبهذله وان جيت باتجلس مع واحد لحقته مطبله= قحزل كماهم ان بغيت الصفو وقت القحزله لعل الشاعر التميمي قد اصاب الحقيقة حين رأى ان دعاوي الكثيرين من ابناء القبائل والفئات الاجتماعية الاخرى التي ترى نفسها بأنها لها الحق في أن تتبوأ اعلى مراتب المجتمع واحست بالاكتفاء بهذا التميز وهذا الاكتفاء جعل عقول افرادها خالية خاوية جوفاء اشبه بالطبول.. أما القبائل الحضرمية الأصلية والوفدة منها لا تجيد إلا الإقتتال بينها البين ، وتجيد الشجاعة مع الفئات المستضعفة والمسالمة من ابناء حضرموت ، اما العلويون والمشائخ فقد هيأوا أنفسهم القيام بدور الوسطاء والمصلحين لما لهم من تأثير روحي على جميع الطبقات . لقد صرخ شاعر اسمه ( بوزيد ) بابناء القبائل حين رأى ان مسلسل الخيانات والمؤمرات التي تحاك ضد بالأمة العربية والاسلامية كلها لا تستدعي فقط الصرخة بقبائل حضرموت وسادتها المتخاذلين بل توجيه النداء للأمة الاسلامية كلها لأن بريطانيا والاستعمار قد لجأ الى اعمال ( غير لايقه ) وسعت الى تمزيق العروبة واستعباد العرب .. هذا ما عبر عنه شاعرنا ( بوزيد ) في قصيدته التي بعثها إلى صحيفة ( الترجمان ) والتي تصدر في جاوه وجاءت معبرة لشاهد معاصر يسجل احداث نكبة فلسطين وكيف ضاعت وكيف تآمرت بريطانيا وسلمت فلسطين لليهود. وكيف أن الأمم تترقى والحضارمة لازالوا تحت تأثير النعرات القبلية والطبقية التي جعلتهم اشبه بقطيع من الأغبياء ( هبانق ) نسبة الى هبنقة الرجل المشهور في الأدب العربي بالهبل والغباء قال بوزيد:
ترقت الأمة ونحن نسجل هبانق= ولا بلغتنا شي زخارف هبانقها فلسطين غابت تحت خماسي باشق= ومن يتقذ ارض الله من باشقها بريطاتيا عملت عمل غير لايق= ولاصورت حد في خطاها ولايقها تعدت ولا بالت ببلغ الحقائق = وزاحت صناديد العرب عن حقايقها وهانت بني الاحرار هون الرقائق= والاحرار حاشا ماتساوي رقايقها يضلون ويباتون صرعى المشانق= بظلم العدو وصارو ضحايا مشانقها إين العروبة اين خالد وطارق= وجيوش في كل الأقاليم تطرقها وإين أهل الحرب واين البيارق= واين الكتايب ذي تقدِم بيارقها واين أمة الإسلام صاروا فرائق= عسى الله يجمع شملها وفرايقها . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 08-08-2010 الساعة 08:28 AM |
|||||||
12-04-2004, 09:27 AM | #2 | |||||
حال نشيط
|
الحقد الطبقي ظاهرة إجتماعية مرَضية لاينكر وجودها أحد في الكثير من المجتمعات وهذا ناتج طبيعي للمارسات والسلوكيات الإنسانية في كل المجتمعات .فالمجتمعات لابد أن تنشأ فيها طبقات وهذا أمر طبيعي ومنطقي جداً لأن المجتمع لايمكن أن يتشكل من نسيج واحد متجانس . فمثلا في مجتمعنا الحضرمي نشأت الطبقات لإعتبارات ( العلم _النسب _ والقدرة _ الضعف ).. فالسادة مثلاً كانت لهم مكانتهم الإجتماعية المعروفة إلى اليوم .. ومن الأسباب التي جعلتهم يحتلون هذه المكانة الإجتماعية الأعلى في المجتمع الحضرمي هو إشتغالهم بالعلوم فضلا عن نسبهم الشريف . فقد كان المجتمع الحضرمي يرزح تحت وطأة الجهل والظلم . وكان هناك وجود ( علمياً ) لبعض المشائخ قبل وجود السادة في حضرموت . إلا أن هذا الوجود العلمي للمشائخ كان محدودا جداً . ولم تتسع دائرة العلم في حضرموت إلا بعد ان حمل السادة ألوية العلم بتكاتفهم مع المشائخ من أهل حضرموت . هذه الشريحة وهي شريحة السادة والمشائخ . أوجدت لنفسها مكانة عالية في مجتمعها للأسباب التي ذكرناها .. فلابد من وجود طبقات من الطبقات الإجتماعية الأخرى التي لم تستطع منافستهم علميا تشعر هذه الطبقات ( بالدونية ) من حيث العلم وربما من حيث النسب .. هذه الطبقات حتما عندما تسنح لها الفرص ستحاول الإنتقاص والتقليل من شأن هذه الطبقات التي تعلو عليها علما ونسبا . بل ربما تلجأ لمحاولات التشويه والتشكيك . كذلك القبائل في مجتمعنا الحضرمي . تجد ان هناك طبقات إجتماعية تشعر بالدونية وبالضعف أمام ( القبائل ) .. فلابد لها أن تذم القبائل وتقدح فيهم وتشكك في سلوكياتهم عندما تسنح الفرص .. وهذا شعور بالدونية كما أسلفت .. فوجود ظواهر كتلك في المجتمعات أمر طبيعي جداً .. ففي المجتمعات المدنية المتحضرة والمعاصرة تجد هذه الظاهرة مجسدة تماماً .. فطبقة الفقراء والمعدمين تجدهم يضمرون الحقد وربما يجاهرون به أحيانا على طبقة الأغنياء والموسرين . والجاهل يحسد المتعلم .. بل ربما ان السقيم يحسد المريض .. فلا غرابة في أن تجد هذه الظواهر الإجتماعية في شتى المجتمعات .. ولايخلو مجتمع منها مهما بلغ علميا أو فكريا أو إقتصاديا .. هذه ظواهر إجتماعية مرضية .. وهي تعتبر من الأمراض التي تسكن قلوب البعض وتتفشى في الطبقات الإجتماعية . بل ربما تستشري في مجتمع برمته . فتجد مجتمعا يعلن الحسد والكراهية لمجتمع آخر .. تماماً كما تشعر الدول الفقيرة بالدونية من الدول الغنية .. أبي عوض الشبامي كعادته . ينسب كل مايكتب إلى ذاته معتقدا ان غيره لايطّلع على مايُكتب .. وربما يثير مواضيع بقصد تحريك المياة الساكنة .. وربما لأسباب لايعلما إلا الله وهو ..ولكن إذا كان يثير مثل تلك المواضيع نتيجة معاناته ومكابدته من مرض الشعور بالدونية مثلاً .. فهذا أمر يرجع إلى سلوكياته وطرق التربية والتهذيب .. فعليه أن يحاول التخلّي عن العقد النفسية والمرضية ولو إقتضى أن يرجع لأطبّاء ومستشفيات الطب النفسي .. وإن كان يثير ذلك بقصد تحريك المياة الساكنة فنقول له ماهكذا تورد الإبل . فهناك ثوابت وأسس لنقد الظواهر الإجتماعية وغيرها وعلى الناقد المختص ألاّ يتجاهلها ولكن أبي عوض الشبامي ليس ناقداً مختصاً وانما هو مجرد قلم يكتب في أمور شتى دون تخصص .. فلذلك نجد أن جل كتاباته خبط عشواء .. وأفضل تسمية لمثل هذا هو أن نطلق عليه بمصطلح ( معتوه ) فهناك من هو معتوه أدبيا .. ومثل هذا النموذج غالبا ما ينتمون إلى مدارس فكرية مشوهة . هؤلاء يحاولون أن يتخطوا كل الخطوط الحمراء ويتجاهلون كل الثوابت .. ويرمون بكل القيم والأخلاق عرض الحائط .. فهو لكي يمارس شهوانيته الفكرية المشوهة يفعل ذلك .. ولايراعي ابسط القواعد مثل هذه السلوكيات . وإثارة متل تلك المواضيع هي مما يثير الفتنة بين طبقات المجتمع .. وتقعيد واضح لسلوكيات عدوانية يراد لها أن تمارس في المجتمعات بغية تدميرها من الداخل . ولأن أبي عوض الشبامي ينتمي لهذه المدرسة الفكرية المشوهة .. والتي عرف عنها بأنها لاتدرك ولاتعي ماذا تحدثه نتائج أفعالها . فتجده وغيره ممن ينتمون لهذا الفكر يكتبون على هذا النحو .. ولكن إذا كان إبي عوض الشبامي يحاولون أن يختزل الدور الإجتماعي للسادة والقبائل من خلال كتابات شاعر شعبي .. فهذا أيضا خطأ وقع فيه الشبامي .. لأن ذلك الدور لايمكن تصويره للقارئ من خلال مجموعة أبيات شعرية لشاعر ربما كان يشعر بالدونية أو يريد أن ينفّس عن مابداخله .. لأن هناك الكثير من الشعراء الذين إمتدحوا هذا الدور وأظهروه بصورة مغايرة لماإستشهد به الشبامي .. وهناك بعض الشعراء والأبيات من شعراء يستشهد بأبياتهم وبشعرهم أبي عوض الشبامي . بل ربما من الشعراء الذي يعتد بهم ويرجع إلى أبياتهم فيما يكتب .. بعضا من هؤلاء الشعراء تعرضوا بالسخرية والنقد من شبام وأهل شبام وطبيعتهم في ناحية إستقبال الضيف فهل يعني أن يأخذ أبي عوض بقول هذا الشعر .. ( حتما يعرف إبي عوض الشبامي من هو الشاعر الذي أعني ) بل ربما يعرف مناسبة القصيدة ونصها الذي ذم فيها الشاعر شبام وأهل شبام في عدم إستقبالهم الضيف بشكل حسن .. وإذا أراد أبي عوض الشبامي أن نأتي بمناسبة القصيدة ونصها سنأتي بذلك .. هذا لايعني بأن قول الشاعر صحيح .. ولكن أن يشتشهد الشبامي ببعض الأبيات التي تنتقد شرائح مؤثرة في مجتمعها فهذا أمر يظهر سطحية الشبامي وهشاشة فكره .. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 12-04-2004 الساعة 09:50 AM |
||||||
12-04-2004, 10:02 PM | #3 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
شكرا لمن قرأ هذا الموضوع وعقب عليه..!! وشكرًا - مرتين وهم الأكثرية - الذين قرؤه واعجبوا به ولم يعقبوا عليه..!!!!! نعود لصلب الموضوع.. نقول أنه ليس كل دعي بإنتمائه للفئات الاجتماعية التي تدعي بالتميز يحق له ان يحمل صفة ( سوبر سيّد .. أو سوبر شيخ .. أو سوبر قبيلي ..) فالثابت ثبوت الشمس في رابعة النهار ان اغلبية ابناء تلك الفئات الاجتماعية التي أ رتأت أن من حقها أن تتبوأ أعلى قمة السلم الاجتماعي أصبحت فارغة من مضمونها وجوهرها الذي تميزت به في الماضي السحيق وبالتالي فقدت الإدعاء بحقها من هذه الإمتيازات والإعتبارات التي سودتها على بقية الطبقات في المجمتع الحضرمي ... فمثلا هناك آلاف من ابناء المشائخ ينضمون تحت لواء الجهال وانصاف المتعلمين بل غرتهم بهرجة الحياة واندفعوا وراء الدنيا طلاب تجارة ورزق ولهفة وراء المظاهر وتركوا العلم والسعي إليه واصبحوا مجرد مشائخ لهو و شرح وطرب .. وهناك ايضا واقع حال آلاف مؤلفة و اعداد كثيرة من ابناء السادة العلويين اصبحوا يجارون المشائخ في ماذهبوا إليه ولم يبق لهم سوى التشبث بدعوى النسب الشريف فقط وهم اقرب الى الجهل منهم الى العلم وقد ادرك هذه الحقيقة السيد العلامة والشاعر المعروف علي بن حسن العطاس ( صاحب المشهد) حين صرّح بذلك وقال:
السيد الجيد واما الساده إلاّ كثير=وكلهم من بني الزهراء عيال البشير أبناء علي والحسن هو والحسين الظهير=غير ان حد فيه لأهل الكون مشرب غزير نفاع في الدين والدنيا بكاسه يدير=الجنس واحد وفوق الوزن شايع شهير ليسوا سوا طائفه تحمل والأخرى تسير=هيهات ما حمل حاشي مثل حمل بعير بين المقادير والتقدير حكمة قدير= والبون حاصل ومن له عقل زاكي منير ما يغتبي غير للغب الغبي الغرير= وطالما أن هناك بونًا بينهم البين فإذن لا أظن صاحبنا masterkey تغب عليه هذه الحقائق وإلا سيكون قد حكم على نفسه بأنه - غبي غرير - أما نتيجة انصراف ابناء السادة عن طلب العلم وعن القيام بدورهم الخير في المجتمع الحضرمي هوتفشي الاختلاف والحسد والبغض بينهم البين فكانت النتيجة ان تحيق بهم الكوارث الاجتماعية التي حاقت بهم وبالحوط التقليدية التي اسسوها لطلبة العلم و تأمين الخائف وملجأ يلجأ إليها المحتاجون والمستضعفون المغلبون على أمرهم وقد هجر ابناء السادة العلم وغفلوا عن الذكر وانصرفوا عن السعي في طلبه ووصموا بصفات بالجهل وهذا المصير وصفه شاعر منهم وهو السيد علي بن حسن العطاس حين قال عنهم:
واليوم كلاًّ لسيف الظلم والبغي سل= يبات في سره أحقد على العرب من جهل والحسد والبغض مابين القرابه نزل= تقابضوا باللحا وامسوا شبيه السفل وامست حوطهم مجامع للسوس والدلل= شبيه الاسواق فيها كل من جاد خل من بعد ماكان فيها الذكر دايم يشل= تسمع لهم يوم تقهد في الدياجي زجل ما يعتليهم اذا جن الظلام الكسل= رجعت محل المظالم مثل ديم النغل قلت حرمتهم وداسوهم وكل حمل= كما الذياب الضواري في قفاهم رسل واهل السلف يوم زلوا ضيعوهم جمل= العلم تركوه والجهل ارتكز واستقل وبالفعل حين تركوا العلم ارتكز عمود الجهل واستقل بينهم وسيطر عليهم الغرور واصبحوا يلامسون بالتفكير والسلوك والنهج والحوار الطبقات التي كانوا يرونها دونهم أو يوصفونها بالدونية..!! ونقف مع الشاعر عبدالقادربن شيبان التميمي الذي يضع مواصفات لمعاني المسيدة والمشيخة والدولة والقبولة وكيف يجب ان يتدرج ابناء هذه الفئات في سلم اجتماعي يرقي بهم نحو الأفضل والتفاضل في السيادة على المجتمع من مقياس أو قسمة يرى انها هكذا يجب أن تكون وذلك حين قال:
يقول بوصالح قسم ياذي تعدل في القسوم=القاسم الله لي خلق دايم وغيره مايدوم لكن انا باجيب كلمة صدق ماهي على الوهوم= في حرفة اهل الوقت من يلزم على ظهره لزوم واجب نذكرهم ولو كثر المحك على الناس شوم= اما حبايبنا لهم حكم المدارس والعلوم معيانهم صافي محمد جدهم فك العتوم= واما السعاده في العباده من معه همه يقوم والشيخ له في المشيخه والمعرفه حد الوهوم= الشيخ شيخ العلم ماهو لي يدحرجها رزوم الشيخ شيخ النور ياضي في السما مثل النجوم= والقاضي الماضي بحكم الشرع ياسالم سلوم قاضي جليل القدر والمحنه إذا القاضي غشوم= ماهم قضاة الوقت في خبّـه قفا أمات الشحوم والديوله بالعدل والسلطان لي كانه ظلوم= هو يملي الخزنه وهم وسط المنازل والريوم سرقان رجعوا كلهم لصان صرّاطة هشوم= والقبوله حي القبيلي لي تناغيه النجوم حلفه نقي صلحه جلي شرعه وفي صادق عزوم= حتى على جلساءه ماتنكر صحابه والخصوم حامي حمى ربعه ياعاراه في محي الرسوم= مقدام راس الهام لو قبله قيامه باتقوم ولكن هل حقا أن هذه المعايير والمقاييس او (القسوم ) التي رأى الشاعر التميمي يجب أن تتوافر في الطبقات التي تروم محلاً ومكانة تعلوا باصحابها في المجتمع الحضرمي هل لازالت موجودة ومتوافرة عناصرها وسط ابناء هذه الطبقات ؟؟ لنا عودة أخرى في القريب للإجابة على هذا السؤال ...!!! . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 08-08-2010 الساعة 08:31 AM |
|||||||
12-04-2004, 11:08 PM | #4 | |||||
حال نشيط
|
لازالت النظرة السطحية لأبي عوض الشبامي تسيطر على المشهد العام .. ولازالت إنتقائيته قائمة .. حتى في الإستشهاد بأبيات السيد علي بن حسن العطاس ..فهو لايملك التمييز والقدرة على بلوغ مقاصد الشاعر من حيث الأولوية والتفضيل . تجاهل أبي عوض الشبامي الأبيات التالية في نفس القصيدة للسيد علي بن حسن العطاس . أزعم أنه عن جهل فهو لايملك الأدوات والوسائل النقدية السليمة ولم تتضح لأبسط قارئ منهجيته النقدية .. فلا زال يعيش حالة نقدية ( هلامية ) غير واضحة المعالم .. يستشهد الشبامي بهذه الأبيات لتأكيد ولإثبات النقص على بعضاً من السادة أو المشائخ كما وصف المشائخ الإجلاء آل عمودي وآل باوزير بأنهم مشائخ الشرح والطرب .. وتجاهل البيت الذي وصف السيد علي بن حسن العطاس السادة وقال : فهو ومن خلال قراءة معمقة لمقاصد الشاعر في هذا البيت بالذات .. أثبت الشاعر انهم جميعاً ينتمون لمكانة وطبقة إجتماعية معينة .. وشبه هذه المكانة ( بالذهب ) ووصفهم بأنهم ( كما حروف الذهب ) .. هذا المعدن النفيس الذي تنتمي إليه حروف الذهب ( السادة ) أراد الشبامي أن يسئ إليه مستشهداً بأبيات لاتوحي بأن السيد علي بن حسن العطاس يتنقّص البعض من بني جلدته .. وانما أظهر الشاعر الفارق بينهم من حيث المكانة العلمية والنفعية للمجتمع .. وجعل بينهم تمايز في الدرجات من حيث العلم والنفع .. ولكن المشهد العام لهذا النص الشعري أثبت لهم أصل معدنهم ( الذهب ) .. وهنا يتّضح الفهم الخاطئ للشبامي مرة أخرى .. وكما أسلفت فإن المذكور لا يمارس النقد من أرضية معرفية نقدية متخصصة .. وهو نتاج لإنتمائه لبعض المدارس الفكرية المشوهة كما أسلفت . فتجد الشبامي يخطئ كثيرا في فهم مقاصد الكتّاب أو الشعراء .. وتجنح به ميوله ونزعاته لقراءة بعض النصوص من واقع مخزونه الفكري ونهجه المعرفي المشوّه . وهنا يظهر الغباء المجسّد في أعظم صوره .. ويتضح بأن من يقرأ النصوص بهذه القراءة الضحلة هو ( الغِر ) .. خصوصا ان الكل يدرك بأن الناس في كل المجتمعات لايمكن أن تتساوى من حيث النسب والمكانة الإجتماعية والمعرفية والعلمية بل حتى الإخلاقية .. بل اننا نجد النقيض في التربية والسلوكيات أحيانا في البيت الواحد .. فليس بالضرورة أن تكون أخلاق الأخ طبقاً لأخلاق شقيقه ..فعندما يتنقّص أبي عوض الشبامي بعض شرائح المجتمع تحت مزاعم النقد للظواهر والسلوكيات .. فهو ينتهج أسلوب نقدي غير أخلاقي من حيث الوسائل والأدوات .. وهنا يجب التأكيد على انه لايمكن لأحد أن يمنع النقد بأي حالٍ من الأحوال .. بل ان نقد الظواهر الإجتماعية والسلوكيات المنحرفة المبني على الموضوعية والتجرّد ظاهرة صحيّة .. شريطة أن لاتجنح بالناقد خلفياته المشوهة أو تنزع به نوازع النفس ويعمد إلى شئ من التنفيس والإحتقان بداخله متخذاً النقد وسيلة .. عندها تخونه أدواته ووسائله ويظهر تهلهل الناقد للقارئ المتعمّق .. فيظهر التشوّه الفكري للناقد .. وتتضح خلفياته ومقاصده .. أعود هنا للتعليق على أبيات الشاعر التميمي التي إستشهد بها أبي عوض الشبامي .. ولاأريد التطرّق إلى كتابة أبي عوض الشبامي الخاطئة لبعض الأبيات من حيث الوزن وإستقامتها شعرياً .. فقد عرف الجميع ان الشبامي أجهل من جاهل في ذلك بالذات .. وهو ما يجعله يرتكب أخطاء في حق النص وفي حق الشاعر .. وماأريد التعرّض له هو : عدم قدرة أبي عوض الشبامي على إستخلاص الدروس وعجزه عن أن يستشف أبسط أخلاقيات الشعراء الذين يتعرضون بالنقد لبعض الظواهر الإجتماعية والسلوكيات .. فمثلاً الشاعر التميمي عندما تعرّض بالنقد للمشيخة قال : تعرّض الشاعر لنقد المشائخ الذين لايهتمّون بالعلم الذي سيرفعهم إلى أعلى المراتب .. ولكن الشاعر إنتقد ظاهرة عامة ولم يخص كما خص الشبامي وأورد إسم بعض أسماء الأسر والعوائل وتنقّصهم كوصفه لآل عمودي ولآل باوزير .. هذا هو الفرق الأخلاقي بين الشاعر التميمي الأخلاقي المتمرس .. وبين الناقد أبي عوض الشبامي الغير أخلاقي الغير مختص ,, |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 12-04-2004 الساعة 11:30 PM |
||||||
12-05-2004, 07:10 PM | #5 | ||||||
شخصيات هامه
|
أولاً : التحية للجميع بعد إنقطاع مدة ليست باليسيرة وأتمنى أن يكون العود أحمد كما قال أبو عوض الشبامي . أبو عوض الشبامي كعادته مميز في مواضيعه سلبا أو إيجاباً يلمس هذا التميّز كل من يتابع مايكتب . ولكن قد يجنح أبو عوض الشبامي في بعض عباراته جنوحاً ييُحسب عليه ويصبح مأخذاً عليه !! فأبو عو الشبامي أحياناً يكون غير دقيقاً في تركيب عباراته ولايدرك ماستفضي إليه من نتائج . مثالاً على ذلك .. تخصيصه لذكر أسماء لأسر وعوائل حضرمية كالمشائخ آل عمودي أو آل باوزير ومحاولة وصفهم جميعاً بأنهم ( مشائخ شرح وطرب ) هذه العبارة لاتدل على دقة في سبك العبارات ومعرفة مسبقة بما ستفضي إليه ولكن بما أن ابوعوض الشبامي يكتب بإسم مستعار ولاأحد يعرف شخصيته الحقيقية . فهو يستغل ذلك بقصد وربما أحيانا بغير قصد . عموما أرى بأنه من غير المحبب والمجدي المساس بسمعة بعض الشخوص والأسر الحضرمية . فهذا أمر لايمكن لأحد أن يقبله على أنه نقد لبعض الظواهر والسلوكيات كما أسلف الأخ masterkey فالنقد له قواعده المرعية ولايتمرّد على تلك القواعد إلا من يجهل النقد !! الإمام علي بن حسن العطاس يرحمه الله ومن خلال هذا النص الذي يستشهد به أبو عوض الشبامي لايتنقّص أحد من الطبقة التي ينتمي إليها ( نسباً ) . وكيف له أن ينتقص ذلك النسب وهو ينتمي له ؟؟ ولكن القارئ الفطن يستشف أن الإمام يحث جميع من ينتمي لهذه الدوحة المباركة أن يكون قدوة وخير مثال . وهذا أعتقد ماقصده أبو عوض الشبامي . للجميع التحية مجددا وأتمنى أن نقرأ لأبي عوض الشبامي المزيد من المفيد !! |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة جمال العطاس ; 12-05-2004 الساعة 07:20 PM |
|||||||
12-07-2004, 12:36 AM | #6 | ||||||
مشرف قسم الأدب والفن ورئيس لجنة المسابقة الشعر يه
|
ابوعوض الشبامي كعادته يطلق بروقه ورعوده وقنابله الهيدروجينيه والأنشطاريه على كل من يواجهه اويتوسم فيه القدرة على الحوار .. وقد اصابني منه الكثير المؤذي في الآونه الأخيرة لأنه اصاب مني منطقه حساسه ومهمة هي منطقة الجيب..فقد أكد لي الأخ المشرف العام ابوصالح اصابة جهازي بهتفه من ابوعوض وربما اصابت افراد آخرين من بدوان السقيفه على حد تعبير ابوعوض للزوامل والختاميات والزف الذي زفيتم بع عمكم ابوعوض والشعر الذي تغنيتم به فيه.. فقد عانيت من مشاكل لاحصر لها في جهازي واخي عقيل جزاه الله كل خير شاركني محنتي التي يعلم الله كم اجتهدت لتجاوزها بدون خسائر ماديه وبعد جلسات ومحاولات عديده يشكر عليها الأخ عقيل ومن احد اقربائي ايضا الذي كان يظن باختراق الفيروسات وغير الفيروسات لجهازي ولخبطته كان الأخ عقيل قد شخص الحاله في الأخير بأنها (هتفه ) ابوعوض والفيروسات لها حلول وجهازك لايريد الحلول لأن به هتفه قويه شباميه.. وكان الحل في تغيير الجهاز بالكامل بآخر جديد على ان تضع الجهاز القديم كتحفه في سقيفة التراث ودليل هلى هتفة عمك ابوعوض .. وكانت الضربه في الجيب قويه يعرفها اخواني عقيل وعمر خريص اللذان ساعداني بمعارفهما لدى محلات الكمبيوتر في الحصول على بعض التخفيضات .. وبعد نحو 15 يوم من الأنقطاع نعود واخي جمال العطاس لمائدتنا الشباميه ..
وكان ذلك بعد الحديث عن وفود الساده والمشايخ وغيرهم الى حضرموت وكأن الكاتب اراد ان يقول ان هؤلاء ليسوا حضارمه أصليين ولكنهم {متجنسين} قبلهم المجتمع الحضرمي ففتنوه ووحدهم بنسيجه ففرقوه وظل يعاني منهم الى اليوم .. هذا الذي فهمته من حديث عمنا ابوعوض الشبامي وارجو ان يكون فهمي خاطيء لأن مثل هذا الطرح يشكل كارثه حقيقيه في معطيات الواقع التاريخي في بلدنا ويغمط دون وجه حق صفحات مضيئة وادوار تاريخيه عالميه مهمه لأهلنا يحسدنا عليها الآخرين تمثل ذاتنا وكياننا وهويتنا الحقيقية الناصعة التي عرفها العالم.. نعمل على مسحها من كتاب تاريخنا وطيها اردنا بذلك ام لم نرد . فالنسيج الحضرمي واحد ويتألف من فئات طبقيه معروفه تكون ذلك النسيج عبر التاريخ الى اليوم .. تحيه لأبي عوض الشبامي الذي يثير الشجون دائما ولأخي جمال العطاس ولأخي ماستر كي وللجميع . |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 08-08-2010 الساعة 08:32 AM |
|||||||
12-07-2004, 01:32 AM | #7 | ||||||||
المشرف العام
|
حمدا لله على سلامتك اخي رياض وسلامة جهازك من الهتفه ومن الفيروسات ماديّها ومعنويّها ماقمنا به نحوك هو واجب الأخ تجاه اخيه ومبروك عليك الجهاز الجديد واما هتفة عمك أبوعوض فأعتقد انه يشكر عليها حيث حررك من سجن جهازك القديم والعتيق (( التراثي)) الى عالم التجديد والحداثه فشكرا له ويبدو انك من وجد شوقك لعمك أبوعوض بدأت اول مشاركه بالكيبورد الجديد بهذه اللفته الظريفه لعمنا أبوعوض الشبامي |
||||||||
12-07-2004, 08:30 PM | #8 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
شكرًا للأخوة السادة المعقبين وهؤلاء اصنفهم - ان جاز التعبير - الى فئة التعالي وفئة التعالي في سقيفة الشبامي هم الأخوة المشرفين وهذا يأتي إنعكاسا لمحيطنا الاجتماعي ...!! و كما ان الحديث متداخل و يربط بعضه البعض فإنه من كان يتفحص المجتمع الحضرمي وعلاقاته والبناءالاجتماعي في الماضي يجد ان المجتمع يتكون من فئات وطبقات اجتماعية رئيسية وهي كما وصفها الاستاذ كرامه مبارك بامؤمن في كتابه الرائع الفكر والمجتمع في حضرموت ص 59 (( ان من يتفحص نسيج العلاقات الإجتماعية والبناء الاجتماعي في حضرموت خاصة في الدور الصوفي يجد ان المجتمع الحضرمي يتكون من ثلاث فئات ( طبقات ) اجتماعية رئيسية هي: 1- فئة التعالي وسلاحها : العلم ويمثلها - السادة والمشائخ - . 2- فئة التسلط وسلاحها : القوة ويمثلها - القبائل - . 3- فئة التمسكن وسلاحها : العمل ويمثلها - المساكين -. وتحمي كل فئة من هذه الفئات الثلاث نفسها وتحافظ على وجودها من الفناء وعلى تماسكها من الانقراظ بسلاحها. فبالعلم حافظ السادة والمشائخ على تميزهم وبه اعتلوا قمة الهرم الاجتماعي وروّضوا به بطش القبيلي وجلافة البدوي وقادوا به خطام المسكين .. وبالقوة حافظت القبائل على تميزها وانتزعوا مكانتهم في المجتمع بالحق وبالباطل وبباطل الباطل احيانا. وبالعمل وبالصبر والإنقياد سلم المساكين من بطش القبائل وكسبوا مودة السادة لهم وفي خدمة المجتمع عاشوا سالمين...) إلاّ إن هذا النسيج الاجتماعي شهد تناقصا وانحسارا كبيرا وملموسا وانهيارًا تدريجيًا و بشكل ملحوظ وتقاربت فئات المجتمع الحضرمي واصبح التمازج بينها وشيكا حيث شهدت حضرموت بروز قيادات علمية واقتصادية وسياسية مشهود لها بالتفوق والنبوغ تنتمي الى فئة التمسكن - المساكين - وايضا برزت من بين جميع الفئات الاجتماعية الحضرمية قيادات اقتصادية وسياسية ونخب مثقفة ولم تعد الثقافة والعلم والقيادة حكرا على فئة دون الاخرى وذلك يعود بفضل انتشار المدارس وزيادة الاقبال على التحصيل العلمي بكل مستوياته لا بفضل دعوى الأصل والنسب أومنطق القبولة والقوة..!! تساوى الناس وانهارت الحواجز الاجتماعية بينهم . ولم يعد مفهوم القبولة ذلك المعنى الاخلاقي الرفيع والذي اراد له الاستاذ القدير محمد عبدالقادر بامطرف ان يكون سائدا في المجتمع الحضرمي كما جاء في كتابه المعلم عبدالحق ص 204 (( ان يربأ القبيلي بنفسه عن الحانثين بالعهود وان يجتنب الظلم وان يعمل على وحدة الرأي والعمل في قبيلته وان يسارع الى استعمال سلاحه لاحقاق الحق وان لايتوانى عن تلبية نداء الواجب دفاعا عن كينونة القبيلة وشرفها بالمبادرة الى القاء نفسه في اتون الحرب اذا اضطرم اورها وان يلزم نفسه وغيره بتطبيق هذه المتطلبات بأمانة وصدق وكل ذلك لكي يكسب الاحدوثة في محيطه العشائري حيا وميتا يقول المعلم عبدالحق: والأستاذ بامطرف يرى ان القبولة يجب ان تكون ذات معاني اخلاقية نظرية وعملية وان تضم مفاهميها مجموعة من المزايا الرفيعة الشأن والتي لاتختلف عن معاني الفروسية في القرون الوسطى. ولكن هل هذه المعاني الاخلاقية والنظرية والعملية قد ضمتها مفاهيم وسلوك ابناء القبائل الحضرمية وغيرها من الطبقات المتعالية في المجتمع الحضرمي ؟ نجزم بكلاّ ...!!! لقد غربت شمس القبوله قبل ان تشرق وأفل نجمها قبل بزوغه وأندثرت مفاهيمها وسلوكها قبل أن تتحول الى واقع عملي في المجتمع ووأدت على يد أبنائها منذ عصر المعلم عبدالحق القرن التاسع عشر بل ما قبل المعلم عبدالحق .. واضحت شيمةابناء القبائل الإقتتال فيما بينهم البين على اتفه الأسباب وحبا في الفتنة والشقاق واتباع الهوى والنزعات العصبية القبلية وشق عصا الطاعة والنهب والسلب لبعضهم البعض دون حرمة لسيد فقيه أو شيخ علم اومسكين مستضعف . وهذه الفئة من حملة السلاح لا تنثني او تلين لها قناة إلاّ باللغة التي تلجأ إليها وتستعملها لفرض سطوتها ونفوذها في المجتمع وهي لغة القوة والسلاح والقتل وحين تأتيها الضربة الموجهة بنفس الأسلوب وبالقوة التي تزيد عن حجم قوتها فإنها تنهار وتضعف وتتمسكن وتستسلم وكل القراءات التاريخية للمجتمع الحضرمي هي شواهد واقعية فيما نقوله وهناك نماذج كثيرة امامنا ونأخذ مثال لنا حادثة الشحر حين لجأت الحكومة القعيطية الى ضرب قبائل الحموم الذين اخلوا بالأمن وعبثوا بالأرواح والأموال ولم يرتدعوا الا بعد ان جمع السلطان القعيطي تحت قبضته عددا من زعمائهم في الشحروامربذبحم وعن هذه الحادثة يسجل لنا الشعر الشعبي قصيدة الشاعر ( سالم قريشن ) التي يقول فيها: وفي صور للمنعطفات الاجتماعية التي كانت تتسم بالفوضى واضطراب الأمن والخلل الاجتماعي الرافض للنظام وحكم الشرايع والقانون والذي تسعى الى تطبيقه الدولة بمؤسساتها القضائية والأمنية فالدولة هي بمثابة الراعي المكلف بإدارة مصالح - الرعية - واشاعة الأمن الاجتماعي بين المواطنين ودفع عجلة التمنية الاقتصادية والتعلمية والصحية والاجتماعية في البلاد وحين تتعرض هيبة الدولة والامن الاجتماعي الى الخطر فيحق للدولة ان تتحرك بقوة وتضرب بقوة على الفئات الاجتماعية المارقة والخارجة عن النظام والقانون ... برالشاعر سالم قريشن عن صوراجتماعية كانت سائدة في محيطه الاجتماعي وذلك قبل ان تضرب الدولة ضربتها الحديدية وتقتل 27 من مقادمة القبائل الحمومية في حل أخير أو العلاج الأخير للفوضى وكما عرف في الطب الشعبي ان آخر العلاج هو الكي وهذا - الطب قد توافق مع الكلام الزين - وأتى بالنتيجة المرجوة كما وصف ذلك شاعرنا سالم قريشن حين قال: هنا نتوقف عن التواصل معكم في هذه الليلة ولكن لنا تواصل آخر انشاء الله تعالى...!! . |
||||||
12-07-2004, 08:38 PM | #9 | ||||||||
ابوراضي
|
القبوله ماتت وابوها مات=قدها ببحر اللول والمرجان
لوكان الاحياء ثوروا الاموات=باترجع الدنياء على ماكان |
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة طالب النعماني ; 12-07-2004 الساعة 08:41 PM |
|||||||||
12-09-2004, 02:28 PM | #10 | |||||
حال جديد
|
شكرًا للأخوة السادة المعقبين وهؤلاء اصنفهم - ان جاز التعبير - الى فئة التعالي وفئة التعالي في سقيفة الشبامي هم الأخوة المشرفين وهذا يأتي إنعكاسا لمحيطنا الاجتماعي ...!! ابوعوض الشبامي
شكر خاص من القلب لبوعوض الشبامي يوم كلامه يلس في القلب ولاعاد بايقوم من بقعته لقد قلت الحقيقه صافيه بدون نفاق او سليط بس يا اخوي عادك لو زودت كلمتين اتنين على قول بن سلمان كانك باتفهم اكثر اللي مابغوا يفهمون الكلام الحق والكلمتين تكون بعد كلمة المشرفين تقول السابقين والحاليين ويمكن انت يابوعوض تقصد هودا الكلام ويوم نيتك زينه في الناس ربي يوفقك دوب دعواتي معك ياطيب القلب يابوعوض. |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
» الوغد .. وقواعد الاشتباك ! | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-26-2011 01:58 AM |
إلى الإخوة الشماليين.. من اجل مزيد من تنمية الوعي بالقضية الجنوبية | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-22-2011 02:07 AM |
حضرموووت" قرار التوظيف بين جدية الوعد وكذبة أبريل | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-05-2011 02:54 AM |
[ تلبية الحج & تكبيرة عيد الأضحى ] إهداء فريق الوعد | همسات الامل | سقيفة إسلاميات | 1 | 11-23-2010 08:12 PM |
رنة محمول عالخيمه كتبنا الوعد | حسون سبعين | سقيفة الجوال | 0 | 11-11-2010 07:05 PM |
|