حضرموت بعد الا حتلال"قات"رشوة "مخدرات"تدمير"للاخلاق"والقيم

[حد من الوادي]

شاب حضرمي تائب يروي للمكلا اليوم قصة إقلاعه عن المخدرات التي أدمنها لمدة استمرت خمس سنوات


المكلا اليوم / خاص
2009/8/13

لم تعد المكلا تلك المدينة الهادئة المشهور عنها صلاح شبابها , أذ طفت على السطح ظواهر غريبة عن المجتمع في المكلا تأتي في مقدمتها ظاهرة تعاطي المخدرات من شباب احتضنهم الشارع ورفقاء السوء

ومروجي المخدرات بعد أن كان حظهم العيش في مجتمع لم يمتص طاقاتهم الأمر الذي جعلهم قنابل موقوتة تفجرت مخلفةً ظواهر سلبية كانت المخدرات أحداها الكثير من الشباب باتوا جثثاً بدون روح احدهم مستعد للانتحار بعد أن لم يجد الراحة في تعاطي تلك المادة المخدرة , وآخر مستعد لبيع نفسه رخيصة من اجل خاطر عيون لفة حشيش , وآخرون من أسر كريمه مستعدون لعمل اي شي بعد أن كان قدرهم العيش في وطن فاضل بينهم وبين شباب آخرين , لا وظائف ولا استحقاقات حتى صاروا مغتربين في وطنهم
قصة احد الشباب التائبين من الإدمان بتعاطي المخدرات يرويها لموقع المكلا اليوم , هي قصة الكثير من شباب مدينة المكلا , الذين غرقوا في وحل هذه الظاهرة الغربية عن المجتمع الحضرمي بعد أن انتشرت المخدرات انتشار النار في الهشيم بين شباب تقاذفتهم الحاجة " والفراغ " والوضع الردئ لترميهم على الاتجاه في هذا السلوك المشين

المخدرات في حضرموت ... قنبلة مؤقته
بعد إعلان إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة حضرموت في وقت سابق عن دخول أكثر من ستة عشر ظن من المخدرات بمنتصف 2008 إلى حضرموت صارت حاضرتها المكلا هدفا لمروجي المخدرات وينظر إليها تجار المخدرات كمنطقة ترانزيت لتوريد المخدرات إلى دول الجوار , بعد أن تغلل خطر هذه المادة في أزقة وحارات المكلا وفنادقها وبعض منازلها المشبوهه وصارت مقاهيها مسرحا لترويج المخدرات بين شباب هذه المدينة الوادعة
الشاب الذي أراد عرض قصته بعد انغماسه في متاهات المخدرات قال للمكلا اليوم أن المخدرات صارت تباع وتشترى في المكلا كسلعه عادية , صحيح أنها تباع تحت كنف الظلام , وفي الازقه الخلفية والمواقع المشبوهة
وقال : أن بدايتي مع المخدرات كانت بعد التعرف على رفقاء يتعاطون هذه المادة المخدرة , وأكدوا لي أنها ستخفف كثيرا من معاناتي ومشاكلي فبدأت بتعاطي الحشيش لمدة خمس سنوات ولم يعرف خلال تلك الفترة أي احد من عائلتي أو أقاربي لذلك أحسست في البداية بالراحة لكني عشت بعد ذلك الوانا من الضياع والعذاب والألم , لا هدف , لا طموح , لا حياة , أعيش في يأس وتوهان كون والدي متوفي ولا أحد يسال علي من أخواني الكبار وكنت بحاجة أن يسالونني أين اذهب ؟ وارافق من ؟ وأمضي وقتي في أي اماكن ؟ غير ان ذلك لم يحصل على الاطلاق الأمر الذي شجعني على الأستمرار في تعاطي هذه الأفة الخطيرة على الشباب

المروجون والزبائن
أفاد الشاب أ . س . ع أن زبائن المخدرات من مختلف الشرائح لكن الشباب في مقدمة هؤلاء الزبائن شباب يعانون من ضغوط ومشاكل أسرية أودت بهم إلى طريق إدمان المخدرات بأشكالها وأضاف أن معظم المتعاطين في مرحلة المراهقة بين سن 15 و 20 وصل كثيرمنهم مرحلة الإدمان إلى درجة أن بعضهم وصل إلى مرحلة الإفطار في شهر رمضان لعدم استطاعتهم الصبر على الرغبة في تعاطي المحظور , فتجد الكثير من مروجي المخدرات يبيعون للشباب في الفنادق الرخيصه والتي يتجمع حولهم الشباب لكي يظفرو على قطعه صغيرة من الحشيش تعبره يوماً أو يومين على الاقل بل الأمر وصل أن يقطع هذا الشاب او ذك مسافة طويله لكي يلحق بمروج المخدرات أن ياخذها منه سوا كان في ساحل بروم او روكب او الريان

نصيحة
انصح أولياء الأمور أن يتنبهوا لأولادهم ومع من يجلسوا ومن يخالطون , والتعرف على اضرار الحشيش والمخدرات مع الفرد والمجتمع حتى أن بعض الشباب وصل إلى مرحلة الجنون عندما لم يقدر على شراء المخدرات ودعا إلى إنشاء مراكز وجمعيات لعلاج الشباب المدمنين بالمخدرات والقيام بعمليات توعية وإرشاد بسرية تامة وتخليصهم من العقد النفسية التي إصابتهم جراء تعاطي هذه المواد الخطيرة سيما وأن الكثير منهم لديه الرغبه في الاقلاع عنها غير أنهم لا يملكون المبالغ الكافية التي تؤمن لهم الاستمرار في العلاج

نهاية الحكاية
بعد خمس سنوات قضاها في تعاطي المخدرات , سنوات من الضياع , اتجه الشاب أ . س . ع نحو إنهاء معاناته وعلاج إدمانه الذي حرف مساره عن الحياة وقال وهو يحكي كيف كانت المخدرات تباع في الغرف المغلقة لبعض الفنادق بالمكلا وفي شارع الستين عبر استخدام الدراجات النارية ويتم بيعه بخمس مائه للعينة لليوم الواحد , وبعد ذلك تتم زيادة السعر ليتعرض المدمن للاهانة والذل , بل حتى للبكاء أمام المروجين حتى يتصدقوا عليه بحفنه من الحشيش و لكن أحمد الله على القناعة من هذا المخدر والابتعاد عنه , بعد زيارتي لطبيب نفسي وأنا الآن مستمر في العلاج بانتظام منذ يونيو حتى الآن وصحيح أني تعرضت لانتكاسه صحية عند إيقافي لكني الآن أرى أن حالتي مستقرة نوعا ما , إذ أني أصبت بقلق نفسي ولا استطيع النوم أبدا وأحس بارتعاش في الجسم وخمول , وتكاثر الأفكار السيئة بل حتى الرغبة في الانتحار كآثار جانبية للابتعاد عن المخدرات
وأوجه في الختام حديثي عبر موقع المكلا اليوم نصيحة للمسئولين بالمحافظة أولا مراقبة من يستغلون الشباب ليدمروا مستقبلهم وللأباء ثانيا ليحافظوا على أبنائهم من الضياع

----------------------------------------------------

متابعات حدمن الوادي
رحماك ربي بحضرموت الخلق الكريم والأدب الجم والامانة والحياء ؟
انهاالنكبة الكبرى حلت بالبلاد والعباد بعد الغزو الظالم والاحتلال العفن انها كارثة أسأل الله ان يكفينا واهلنا وشبابنا وحضرموتنا
شرالغزاة ويخرجهم من ديارنالنحافظ على ديننا وقيمنا وامننا واماننا وامانتنااللتي زرعوها اهلنا واجدادنافينا؟

اللهم اصرف عنا شرالغزاةاليمنيين وقاتهم وفسقهم وفسادهم ومخدراتهم وتكفيرهم وتفجيرهم اللهم خذهم اخذعزيز مقتدر؟
واخسف بهم الارض ولاتسلط علينا من لايخافك ولايرحمنا؟