المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت"وسعاد"والمحضار"جميعهم" يربطونك بحضرموت"متلازمان

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2010, 03:41 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت"وسعاد"والمحضار"جميعهم" يربطونك بحضرموت"متلازمان


تزامناً مع الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر حسين المحضار

صدور العدد التاسع من مجلة سعاد
3/2/2010 المكلا اليوم / عبدالرؤوف العمودي


تزامنا مع الذكرى العاشرة لرحيل شاعر اليمن الكبير حسين أبوبكر المحضار أحيت مجلة سعاد الصادرة عن جمعية الشحر للثقافة والتراث في عددها التاسع الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير حسين أبو بكر المحضار والتي تأتي في الخامس من فبراير 2010م.


إذ أعدت المجلة ملفاً موسعاً عن الشاعر المحضار بأقلام نخبة مختارة من الكتاب من أهمها دراسة للأستاذ رياض باشراحيل بعنوان آفاق تفاعل المحضار مع المتغيرات السياسية والاجتماعية في وطنه والأستاذ محمد سقاف الهدار في غربة الأوطان في شعر المحضار والأستاذ احمد فرج خنبش في المراثي المنسية في البكائيات المحضارية والأستاذ أنور الحوثري في المحضار دعوة لتفنيد أشياء وغيرها من المقالات والقصائد في ذكرى المحضار العاشرة.
الجدير ذكره إن العدد الجديد من مجلة سعاد عمم على اغلب مكتبات حضرموت بالساحل والداخل احتفاء بالذكرى العاشرة.

-------------------------------------------------------------------

المحضار.. عشر سنوات من الحضور في الغياب

2010/2/2 المكلا اليوم / سعيد الجريري


حسين أبوبكر المحضار هذا الديوان الشعري الفريد بأصواته وإيقاعاته، وألوانه التعبيرية المتفردة، كان ومازال وسيظل، إلى ما شاء الله، متناً جمالياً يدنو منه المتلقون قراءَ وباحثين ودارسين ومتذوقين من مشارب فنية شتى، ومستويات ثقافية متعددة، واهتمامات واختصاصات معرفية مختلفة، ينهلون من مناهل إبداعه الثر، وكلما حسب أحدهم أنْ قد أوشك يرتوي، تفجرت من حوله ينابيع أخرى، فتملكته الدهشة والعجب معاً!.

ومازال بعشاق المحضار من مفعولات الدهشة والعجب، والاستمتاع الجمالي، ما لعله يغري أجيالهم متعاقبةً، فتظل تحاول الاقتراب من تخوم أسرار هذا الديوان الشعري الفريد، بأصواته وإيقاعاته، وألوانه التعبيرية المتفردة.

وفي الذكرى العاشرة لحضوره المتجدد في الغياب (5 فبراير 2010م)، يطل علينا من شرفة الغياب حضوراً شفيفاً، ومازال نصه المغنى وغير المغنى ملاذاً جمالياً، ورؤية تعبيرية تستغور، وتجيب عن تساؤلات الحاضر وتعبر عن تفاصيله بمجملات ومضمرات الرموز والصور والرؤية الشمولية التي تختزل بالفن أشتاتاً في الزمان والمكان. ويظل اقتراب عشاقه من فنه غايةً تتجدد وتحكي صورة من صور الوفاء للشاعر الذي هدهد شعرياً دموع العشاق وطرب لابتساماتهم وهزه حنينهم ولوعته أشجانهم وأبكاه وداعهم، ومسرَحَ حياتهم وقضايا التحولات الاجتماعية من منظور تحديثي.

على أن تجدد الذكرى يستوقفنا لنتأمل المشهد الذي كان المحضار في الصميم منه، ويستوقفنا تعبيره عن الأحداث التي عاصرها متجاوزاً صخب اللحظة بحس شعري عالٍ يتماس ويتماهى مع جمهور المتلقين، مرتفعاً بأذواقهم ورؤاهم، حتى باتوا على موعد مع نهاراته الشعرية التي يرون فيها صورتهم وصورة الحدث في دلالته غير العابرة.

وإزاء ذلك يبدو لي أن دواوين المحضار - ومثلها دواوين الشعراء الأخرى التي يجمعها محبوهم - يمكن تصنيف نصوصها غير التصنيف الجمعي الذي أخرجت به للمتلقين، فثمة خصوصيات ينبغي مراعاتها عند إخراج الديوان الشعري أظنها كانت غائبة عند جمع النصوص، لكن أمراً كهذا ليس بالعسير، ولعله من الضرورة بمكان عند إعادة طباعة دواوينه لتصدر مجموعة في أعماله الشعرية الكاملة، كي يكون لكل مجموعة سمتها الدلالي والتعبيري المختلف، وكي لا تبدو مجرد نصوص متجاورة على غير رؤية، وهو - على أية حال - ليس من صنيع الشاعر، وإنما هو من اجتهاد الجامعين مجتهدين مخلصين.

إن إعادة تصنيف النصوص وربما إعادة توزيعها في مجموعات مستقلة هو من عمل الدارسين، وسيسهم في تقديمها وفق تصور موضوعي وفني، مؤطر بانسجام في الحيز والجمال.

وكغيره من الشعراء المدهشين مازال إبداعه بعيداً عن الدرس النقدي والفني منهجياً، إلا من دراسات جزئية متفرقة، هنا وهناك، اجتهد أصحابها في استجلاء زوايا معينة وظواهر بارزة.

وإذا كان دارسوه قد حاولوا استكناه أسرار نصوصه الشعرية، فإن استكناه أسرار إيقاعاته وألحانه، مازال بعيداً بعيداً عن المتناول. وأذكر في هذا السياق ما أفضى به إليَّ الفنان الموسيقار د.عبدالرب إدريس من نية في الكتابة عن أغاني المحضار من زاوية موسيقية، منهجياً، لكنه ظل يؤجل مشروعه لظروف موضوعية، عاماً بعد آخر.

إن كتابة كتلك ضرورية جداً، وأتمنى على د.عبدالرب أن يفرد لها من وقته مساحة كي ينجز دراسة مهمة لا تقبل التأجيل، لأسباب كثيرة، لعل أبرزها أن د.عبدالرب منتمٍ إلى البيئة الموسيقية التي أبدع فيها المحضار أغانيه واستلهم منها إيقاعاته، فضلاً عن كونه متخصصاً أكاديمياً وفناناً كبيراً، وعلى دراية بخلفياتٍ ثقافية ربما تكون مستغلقة على دارس موسيقي متخصص من خارج تلك البيئة.

وأذكر في السياق نفسه حديثاً دار بيني وبين الموسيقي المبدع الملحن أحمد مفتاح (سي أحمد) عن الفنان المتعدد المواهب الراحل علي سعيد علي، إذ طلبتُ إليه أن يكتب عن ألحانه، فوصفه بالخطير على مستوى التلحين، ومازال وعده بإنجاز دراسة عن ألحان علي سعيد قائماً, فـ(سي أحمد) كعبدالرب، كلاهما خبير بأسرار وخلفيات موسيقية وتراثية وتاريخية، وهما من أقدر من يستطيع إنجاز دراسات عميقة كهذه.

هي، إذن، تداعيات أشتات ظلت تلح عليّ في الذكرى العاشرة للرحيل، إزاءَ صفةٍ عميقة الدلالة كثيراً ما يلهج بها شقيق المحضار الفني الأصيل الفنان أبوبكر سالم بلفقيه، إذْ يردد أن المحضار محضارٌ دائماً.. ونظل نراه ممتداً في الزمان والوجدان والذاكرة، مبدعاً استثنائياً بجدارة فنية عالية.


اجمالي التعليقات 2

1)- أبو طارق (دارين السعوديه ) 03-02-2010 دكتور سعيد هنيئا لاتحاد ادباء حضرموت بامانتك لاتحادهم وهنيئا للمرحوم المحضار ان يتصدى لشعره والحانه استاذ مثلك لا يكل ولا يمل في متابعة كل ما هو جديد في اعطاء الرجل حقه في الساحه الادبيه الشعريه ، وهو من اثرى ديوان حضرموت بشعر شعبي تتلقفه الالسن قبل القلوب احيانا وبترديده يثبت في الوجدان ويصبح مادة دسمه لغذاء الروح .. نعم نتلهف لسماع تفاصيل ليلة ذكرى ابو محضار ويا لها من ذكرى مع من قال لمطرح رأسه .. قابليني ياسعاد والبسي ثوب السعادة .. عدت لك والخير عادعود الله كل عاده عندما هاجر منها للاغتراب ولكنه لم يفلح في ارض الغربه بل الغريزه كانت بمثابة نداء له للعوده للوطن ،،.

عبدالله قنيوي (الرياض) 02-02-2010 أوافقك الرأي أستاذنا الدكتور سعيد فقامة شعرية مثل المحضار لم تنل حقها من النقد والدراسة سواء على سبيل أعماله الشعرية ، أو على مستوى ابداعه في التلحين ، وربما جهلنا في خبايا شعره الثورة على الأوضاع السائدة في زمنه ، ورحنا بعيدا نلهث وراء المستوى الفني والدلالي في قصائده . .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 03:44 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ضمن برنامج اتحاد الأدباء بالمكلا
لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل المحضار .. كتاب المحضار بأقلام عشاقه


2010/1/30 المكلا اليوم / خاص


أعدت سكرتارية اتحاد أدباء حضرموت بالمكلا برنامجاً خاصاً لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار الموافقة:5 فبراير 2010م، ضمنته فقرات نوعية، بدعم وتمويل من السيد محسن بن علي المحضار.
وفي تصريح لـ(المكلا اليوم) أوضح د.سعيد الجريري رئيس الاتحاد أن البرنامج يحتوي على: إصدار كتاب كتاب تذكاري بعنوان المحضار بأقلام عشاقه يقع في 295 صفحة من القطع المتوسط ، يتضمن دراسات ومقالات مختارة لعشرين ناقداً وكاتباً من حضرموت،تناولت المحضار بوصفه ظاهرة واستكنهت تجربته الإبداعية الثرية.

إقامة حفل ثقافي – فني تكريمي مساء يوم الأربعاء: 3 فبراير2010م، بمركز بلفقيه الثقافي، تحضره شخصيات أدبية وثقافية وفنية واجتماعية وعامة وجمع من محبي المحضار وعشاق فنه، و يشترك فيه، بتقديم وصلات غنائية مختارة، عدد من الفنانين الذين ترنموا بأغنيات المحضار في مراحل مختلفة، ومنهم: كرامة مرسال وسعيد عبدالمعين ومفتاح سبيت كندارة وعبدالله مخرج وعمر غيثان (وكان من المتوقع مشاركة الفنان محفوظ بن بريك لولا سفره إلى الخارج)، وسوف يكرم الاتحاد الفنانين المشاركين والأستاذ أحمد مفتاح (سي أحمد) بدرع الذكرى العاشرة لرحيل المحضار، وكذا تكريم أعضاء الفرقة الموسيقية المصاحبة المؤلفة من أبرز العازفين المهرة بالمحافظة.

تنظيم أمسية خاصة بالدان بمقر الاتحاد في الأسبوع القادم الموافق:10 فبراير، يشترك فيها عدد من الشعراء الشعبيين الذين تساجلوا مع المحضار وجمعتهم به سمرات وجلسات ومواقف.

تنظيم محاضرات عن المحضار وشعره ضمن البرنامج الثقافي: من 6- 10 فبرابر، في المدارس الثانوية بالمديريات فضلاً عن النشاط الأسبوعي بمقر الاتحاد،.

واختتم الجريري تصريحه بالشكر الجزيل باسم سكرتارية اتحاد الأدباء بالمحافظة للسيد محسن بن علي المحضار على دعمه وتمويله برنامج احتفائية الاتحاد بهذه المناسبة، وفاء لذكرى الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار، فضلاً عن تفاعله المستمر مع أنشطة الاتحاد الثقافية خدمة للأدب والثقافة والتراث.

اجمالي التعليقات 7

1)- علي العوبثاني (الكويت) 01-02-2010 السلام عليكم ورحم الله الشاعر الكبير ابو محضار وكنت أتمنى تكريم العم سعيد بازار وهو من الناس الاوئل في جلسات الدان والله يرحم المحضار كان مايبدا الدان الا بوجود العم سعيد بازار طال الله بعمره أرجو من الاخوه العاملين على هدا المناسبه أن لاينسوا العم سعيد واشكركم جميعا.

2)- علي العوبثاني (الكويت) 01-02-2010 السلام عليكم ورحم الله الشاعر الكبير ابو محضار وكنت أتمنى تكريم العم سعيد بازار وهو من الناس الاوئل في جلسات الدان والله يرحم المحضار كان مايبدا الدان الا بوجود العم سعيد بازار طال الله بعمره أرجو من الاخوه العاملين على هدا المناسبه أن لاينسوا العم سعيد واشكركم جميعا.

3)- علي العوبثاني (الكويت) 01-02-2010 السلام عليكم ورحم الله الشاعر الكبير ابو محضار وكنت أتمنى تكريم العم سعيد بازار وهو من الناس الاوئل في جلسات الدان والله يرحم المحضار كان مايبدا الدان الا بوجود العم سعيد بازار طال الله بعمره أرجو من الاخوه العاملين على هدا المناسبه أن لاينسوا العم سعيد واشكركم جميعا.

4)- الشحر (المنصوره) 31-01-2010 يرحمك يا المحضار ربي في سماه العاليه ونكمل المشوار بعدك عالمبادي الساميه.

5)- أبو طارق (دارين السعوديه ) 31-01-2010 الله يرحمه كان رمزا من رموز الشعر الشعبي في حضرموت ، ملأ به الساحه وكان يردده عشاقه من اقصاها لاقصاها .. لفتة كريمه من اتحاد ادباء حضرموت .. ان نعيش لحظات مع ذكرى طيبه لابو محضار ومن خلالها يكرم المبرزين في فن الكلمه واللحن الحضرمي ..

6)- طيب (المكلا) 31-01-2010 اللة يرجم السيد / حسين أبوبكر المحضار ويرحم السيد الغالي /عمر أبوبكر العيدروس وكل الشعرأء والادباء والمثقفين في حضرموت و الجنوب ..........من همؤشو في هذا الوضع المشؤام .

مطيع بامزاحم (الأردن) 30-01-2010 الله يرحم السيد المحضار .... وشكر الله سعي الجميع ....
  رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 08:25 PM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


هل المحضار حاضراً في المنهاج المدرسي؟

2010/2/3 المكلا اليوم / كتب، د. أحمد صالح بن إسحاق

كسب الشاعر حسين أبو بكر المحضار قلوب محبيه بكلمات أشعاره العفوية غير المتكلفة وتحكمه في صياغتها واستهلالها وابتداع المعنى في تركيبها ..وتجانسها وحبك مدلولها الذي كان من خلالها بمثابة المحلل لطبيعة العلاقات الاجتماعية والسلوك الإنساني وأحداث تطور مجتمعه، وصبغها بالألحان المحضارية التي تشنفت لها الآذان. فافرز هذا التقدير والحب للشاعر الراحل وفنه من قبل جمهوره هذا الحشد الكبير من الأقلام العاشقة لشعره و ألحانه في ذكرى وفاته العاشرة التي تولى اتحاد الأدباء فرع م/حضرموت إصدارها ضمن كتاب تحت عنوان "المحضار بأقلام محبيه".

فحينما قرأت هذا الصباح عن هذا الكتاب العظيم المكون من نحو 300صفحة تُبرز إسهامات المحضار الإبداعية وحياته وتشخّص معالم مدرسة المحضار الفنية، تبادر الى ذهني السؤال حول من هو المسئول عن غرس هذه المدارس الفنية الحديثة في ذاكرة الأجيال القادمة؟ ومن المسئول عن تنوير الأجيال بسبل الاستناد إلى مخزوناتها الفكرية وجذورها التراثية لتحديد معالم المستقبل المنشود المفعم بقيم الحب والحلم والطموح وتكوين الذات الإنسانية المدركة لقيم الجمال والقادرة على البذل والعطاء والإنتاج الإبداعي وإحياء وتجديد التراث الإنساني.

فإذا كانت المناهج المدرسية هي واحدة من أهم وسائلنا لتطوير ثقافة الفكر وثقافة العمل الإنساني وان ما تتضمنه من معارف ونشاطات صفية ولا صفية تعد أدواتنا لتشكيل معارف ومهارات وانفعالات الأجيال، وإذا كان معاصري المحضار اليوم يجمعون على عظمة وتفرد الدروس المستقاة من مدرسة المحضار الفنية، فما هي الدروس التي ستستقيها الأجيال القادمة؟ وهل قام المنهاج المدرسي بدوره تجاه المدارس الفنية الحديثة، أم ان عمليات الاختيار لموضوعات المناهج المدرسية لا تزال محكومة بقيود الايدولوجيا الواحدة، التي تجعل من المنهاج اداة لبرمجة عقل الجيل القادم وسلبه حريته بدلا من توسيع الآفاق أمام العقل ليحلق بحرية مطلقة ويختار ما ينسجم مع طبيعته الإنسانية وكافة احتياجاته المعرفية والمهارية النابعة من سياقه الثقافي.

فإذا كنا نجمع اليوم على ان مستوى الاحترافية الذي وصل له الشاعر المحضار تعود إلى ثراء مصادر البيئة المدرسية والأسرية التي عاشها المحضار الغنية بمجالس الفن والشعر وحياة المساجلات والأهازيج التراثية في منزل جده الشاعر حسين بن حامد المحضار ومنزل جده لوالدته الشاعر صالح بن أحمد خمور وتعلمه لآداب اللغة والنقد وترانيمها التي تلقاها في مدرسة مكارم الاخلاق بالشحر على أيدي شيوخ أجلاء كالشيخ عبدالكريم الملاحي والشيخ يسلم سند والشيخ محمد عشار ،فهل يمكن ان نصنع بمناهجنا الحالية محضاراً جديداً؟

ان سؤال المهتمين بالأدب عن أسباب صمت الإبداع الأدبي في اليمن وتحديداً حضرموت و"هل حضرموت الشعر و الشعراء أم النخل و الفقهاء ؟" يجعلني أفكر بان هناك ثورة يجب ان تقوم باتجاه المناهج المدرسية، وخاصة مناهج الأدب لنطوعها لحاجات المجتمع الأدبية الراهنة لا لتغطية حقول المعرفة. فمثلا ان المتتبع لتاريخ تطوير المناهج المدرسية في الولايات المتحدة الأمريكية عقب صدور كتاب "أمة في خطر" الذي ألقى بظلال من الشك على المناهج المدرسية الأمريكية بعد السبق العسكري الذي حققه الروس على الأمريكان في صعودهم إلى القمر عام 1957م عبر المركبة سبوتنك، جعل الأمريكان يعيدوا النظر في المناهج المدرسية والترجمة من العلوم الروسية وتكليف المختصين في كل حقل معرفي (كالكيمياء والفيزياء والتاريخ ....الخ)

بتحديد بنية حقلهم، ولكن المؤسف في الأمر ان منهاج كل حقل معرفي ذهب لتغطية كامل محتوى الحقل على حساب العمق فظهر النقد الحاد لتك المناهج المسماه ب" منهاج الحقل المعرفي" واتهمت تلك المناهج بأنها تشكل خطر على المواد التي ليس لها بنية محددة كالأدب والفن والموسيقى، والاهتمام بالجانب العقلي وإهمال الجانب العاطفي الانفعالي، فظهرت الدعوة الى تغيير المناهج وظهر ما يسمى ب"المدرسة الإنسانية في المناهج" وتحول المنهاج من التركيز على كامل البنية المعرفة إلى التركيز على حاجات المتعلم وتكوين وعيه بماحوله، وتنمية الإحساس والروح جنبا الى جنب مع المعرفة، فأصبح شعار المنهاج (Curriculm for life) وبرز الاتجاه الوجودي الإنساني المركز على إعادة المعنى للإنسان والذي برزت الحاجة له من سياق الحياة الأمريكية خلال ما سمي بحالة الهستيريا الشعبية الناتجة عن موت 50 الف مقاتل أمريكي في فيتنام وعودة البقية يعانون حالة الشعور بغياب معنى الحياة وغياب معنى المشاعر والأحاسيس الإنسانية.

ولعل مايلفت الاهتمام أيضا في هذه المرحلة هو ظهور ما يسمى بالتعلم الإتقاني (mastery learning) القائمة فكرته على ان جميع الطلاب يستطيعون تحقيق الأهداف إذا ما وضعوا في البيئة المناسبة واعطي لهم الوقت الكافي وهو ماجعل الاهتمام يتجه نحو دراسة حاجات المتعلمين وتصميم البيئات التعليمية المحفزة على الابداع وتقليل الحشو في المناهج. وعليه فإننا نسأل متى ستتخلص مناهجنا الادبية من الحشو بما نراه يغطي حقول الأدب ليحل محله مانراه يلبي حاجات المتعلمين؟ ومتى سيعطي معلمين اللغة العربية الأهداف الوجدانية مستوى من الاهتمام الى جانب الأهداف المعرفية والمهارية؟ ومتى ستخلق النشاطات الأدبية والفنية في مدارسنا بيئة صانعة للإبداع تحاكي البيئة التي ترعرع بها المحضار؟ وقبل هذا كله متى سيتحرر صانعي المناهج من قيود ايدلوجياتهم المتحجرة خلال اختيار النصوص الأدبية؟ ومتى سنوقف تأثير النزعات والمصالح الخاصة الضيقة عند اختيار النصوص الأدبية؟ ومتى ستلامس مناهجنا وقنواتها التعليمية سياقاتنا الثقافية، ومتى ستعود إشعار الوحدة العربية والتضامن الإسلامي؟ بين زحام شعر الجاهلية والمهجر.... فهل تحررت فلسطين ليختفي احمد مطر؟ وهل شعر الفرزدق وجرير الهجائي وحده يغنينا عن شعر الحنين والشوق للمحضار؟


اجمالي التعليقات 14

1)- بلفخر (المنقد) 03-02-2010 ليت المناهج حتى تهتم بتغطية الحقل المعرفي فهي لاتهتم بتغطية الحقل المعرفي كامل ولاتركز على حاجات الطلاب.

2)- وكيل مدرسة خاصة (المكلا) 03-02-2010 لانستطيع تحويل صفوف مدارسنا الى مجالس للفن والشعر وحياة المساجلات ودراسة الأهازيج التراثية لانها في نظر اوليا الامور حرام رغم ان الاطفال يحبونها وستنمي قدراتهم وستستوعب طاقاتهم بدل لجو الطلاب التعبير عن ذواتهم والاعلان عن انفسهم بتشكيل عصابات لضرب الاخرين او يكون اكبر مشاغب ليبرز نفسه كشجاع المدرسه سيبرز نفسه بطريقة افضل هنا كشاعر المدرسة او شاعر المحافظة او عازف المدرسة او ملحن المدرسة.

3)- حضرمي وافتخر (غيل باوزير) 03-02-2010 ومتى سنوقف تأثير النزعات والمصالح الخاصة الضيقة عند اختيار النصوص الأدبية؟ ياسيدي اذا كان حتى اعضاء مجلس النواب حتى يظهر صورهم المخرج في لقطات الجلسات في الفضائية لابد يدفعوا له فلوس
.
4)- اشتراكي مجنون (كريتر عدن) 03-02-2010 كلااااااااااااااااام رااااااااااااااااااااااااااائع: وانني اشاطرك الراي واتحدى ايضا ان تجد سطرا في كتاب التاريخ اليمني يتحدث عن الشهيد المناضل علي احمد ناصر عنتر او عن مؤسس الحزب الاشتراكي حتى البيض قصو صورته من المنهاج لماذا الايدلوجية الواحدة مهيمنة على كل الوطن وتريد الغاء الاخرين وشطبهم من الوجود.

5)- ماهر (الرياض) 03-02-2010 كلام الدكتور منطقي لماذا تراثنا في الماهج المدرسية معدوم الاتعلمون ان السعودية ادخلت حتى العرضة السعودية في المناهج.

6)- جنوبي (الجنوب الحر) 03-02-2010 لو المحضار من محافظة اخرى غير حضرموت لكان له وجود في المنهاج الرسمي والقنوات الفضائية بمقدار ينسجم مع وزنه كشاعر على مستوى البلاد العربية.

7)- شحري (الشحر) 03-02-2010 ان البيئة المدرسية والاجتماعية التي عاش بها المحضار كانت نظيفة، فبالتاكيد نحن بحاجة الى تنقية البيئة ومابها من عادات ومضاهر تقتل الابداع والمبدعين.

8)- بايزيد (دوعن) 03-02-2010 رحم الله المحضار واسكنه فسيح جناته.

9)- فقيه ( حضرموت الخير) 03-02-2010 لا اعلم ماذا يريد صالح بن اسحاق وسعيد الجريري ان نقدم عن المحضار،، ولماذا هم يحبون الشعر والشعراء ولايحبون النخل والفقهاء..

10)- عبدالرحمن ناصر (صنعاء - جامعة الايمان) 03-02-2010 اتق الله ياولدي واعدل عن هذا الكلام الاحمق، فهل تريدنا ان نعلم بناتنا علوم شعراء الحب والمجون والفسق،،،،،.

11)- عمر (ابو محمد) (الاردن - اربد) 03-02-2010 سامحك الله يا ابو عبدالله هل تقارنا نحن بامريكا ياسيدي امريكا لديهم رؤية واضحة لديهم سياسة واضحة للدولة لكل شي ومنها تنبثق سياسة التربية والتعليم ومن سياسة التربية والتعليم تنبثق سياسا المناهج وتتحدد اهداف منهاج كل مبحث ومنها تنمية الابداع الفني والالمام بمدارسها ضمن سياقهم الثقافي وتنمية الروح الجمالية، فهل لليمن رؤية لماتريد لقد ذهل العالم في مؤتمر لندن الاسبوع الماضي بعدم قدرة اليمن على تقديم رؤية للاستفادة من مؤتمر المانحين السابق في لندن حتى الان مما جعلهم يصفونه بالنظام الهش فكيف تطلب اليوم منهم ان يخططوا مناهجهم لتنمية الذوق الجمالي والابداع الفني .

12)- طالب ماجستير لغة عربية (اليمن / حضرموت) 03-02-2010 ان القائمين على المناهج المدرسية مسئولين عن تقاسم اعتمادات المناهج المدرسية وآخر مايفكرون به كيفية غرس هذه المدارس الفنية الحديثة في ذاكرة الأجيال القادمة. وتنوير الأجيال بسبل الاستناد إلى مخزوناتها الفكرية وجذورها التراثية لتحديد معالم المستقبل المنشود المفعم بقيم الحب والحلم والطموح وتكوين الذات الإنسانية المدركة لقيم الجمال والقادرة على البذل والعطاء والإنتاج الإبداعي وإحياء وتجديد التراث الإنساني..

13)- ياسر الحداد (عدن) 03-02-2010 دكتور احمد كتاباتك تعجبني ولكن لما انت تشفر بعض الامور فانت ياسيدي ذكرت بان ايدلوجيات القائمين على المناهج تقودهم الى عدم اختيار موضوعات ادبية محضارية وماشابهها من المدارس الحديثة فهل هذه الايدلوجيات ايدلوجيات دينية طالبانية، ام ايدلوجيات حزبية....، ام ايديولوجيات مناطقية او قبلية او مذهبية. على العموم انا متفق معك ان مناهجنا لم تتحرر من قيود الايدلوجيات لكن اريد منك توضيح ونقد لهذه الايدلوجيات التي تفرض قيودها على العقل..

مشرف لغة عربية (روكب) 03-02-2010 سلمت يمينك ايها الكاتب العزيز، فانني لم ارى في حياتي معلم لغة عربية يكتب هدفاً وجدانيا بل كل تركيزهم على الاهداف المعرفي ( ان يذكر الطالب، ان يعدد الطالب ان يسرد الطالب) فهم لايستطيعون كتابة الاهداف الوجدانية ولايسطيعون تنميتها ولايستطيعون قياسها، والدليل على مااقول اقراء اختبارات الثانوية العامة و حدد كم من الاسئلة تقيس المعرفة وكم تقيس المهارات النفس حركية كالخط العربي مثلا وكم تقيس الاهداف الوجدانية ستجد انها كلها من المستوى المعرفي بل ومن ادنى المستويات حسب تصنيف بلوم لمستويات الاهداف، وهذا اراه فعلا سبب ازمة الشعر والفن والذوق وانعدام القيم الجمالية الروحية لدى الجيل.
  رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 12:34 AM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ليلة محضارية في مركز بلفقيه بالمكلا
ادباء حضرموت يحتفلون بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الغنائي حسين ابوبكر المحضار


المكلا /حضرموت برس/خاص التاريخ: الجمعة 05 فبراير 2010 - 2:42 صباحاًً

أقيم مساء أمس بمركز بلفقيه بالمكلا حفل تكريم عدد من الفنانين الغنائيين والعازفين بساحل حضرموت بدرع الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الغنائي الكبير الفقيد حسين ابوبكر المحضار برعاية اتحاد الأدباء والكتاب بساحل حضرموت ، وفي الكلمة الافتتاحية للحفل تحدث الدكتور سعيد الجريري رئيس اتحاد الأدباء والكتاب فرع الساحل قائلاً: " في هذه الليلة كلنا ضيوف المحضار ،وفي هذه الليلة أيضاً تنتهي المقامات ، في زفة محبة ووفاء للمحضار ، نتعلم من المحضار ، المستقبل والحاضر والماضي ، نحن لم نأتِ لكي نخطب وانما لكي نعيش الفرح .

المحضار بالنسبة لنا هو المستقبل ."

في هذه الليلة الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الفقيد المحضار تم تكريم الفنانين :1-كرامة سعيد مرسال 2- سعيد عبدالنعيم 3- مفتاح سبيت كندارة 4- عمر غيثان 5- محفوظ بن بريك 6- عبدالله مخرج 7- أحمد عبدالرب البكري 8- أحمد مفتاح .وكرم أيضاً جميع العازفين المصاحبين للفنانين .
كما تم تكريم السيد /محسن بن علي المحضار الذي تكفل بتمويل برنامج فعاليات الاتحاد التي ستستمر لمدة أسبوع وفي الحفل وزع كتاب يحتوي على (295) صفحة دراسات لكتاب عن المحضار .

يذكر أن برنامج الذكرى العاشرة لفقيدنا الراحل السيد حسين ابوبكر المحضار – رحمة الله عليه- ستتواصل على شكل ندوات ثقافية في ثانويات مديريات ساحل حضرموت ضمن برنامج الاتحاد سيتمر من تاريخ 2/3 إلى 10/ 2/ 2010م م ويختتم مساء الأربعاء القادم في بجلسة دان في مبنى الاتحاد بالمكلا
  رد مع اقتباس
قديم 02-07-2010, 11:30 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عين العبارة على كف الإشارة (في الذكرى العاشرة لوفاة الشاعر المرحوم حسين أبوبكر المحضار)

الخميس, 04 فبراير 2010 10:34

حضرموت اليوم / كتب : د. أحمد سعيد عبيدون لم يحظ المحضـــار بدراســــــــة تكشف قوانــين استخدام لغة الغزل في شعره استخداما يتفق مع أنظمة اللغة الغزلية ، أو يختلف عنــها ، حسية كانت أم عذرية ، وما يمكن أن ينتج عن هـــــــــــــــذا الاتفاق أو الاختلاف من وظائف فنية : استيـــــــــحاء ، أو متابعة ، أو تغـيير ، أو تطـــــوير ، أو ابتكــار وإضـــــــــافة ، بما يجعل من شعره تنويعا جميلا ، وامتدادا أخضـر في دوحة الشــــعر العربي . أحس بهذه الحاجة كلما قرأت قصيدة من قصائد المحضار ، أو استمعت إليها ، ولعلي أحــــــــــاول توسيع هذه الفكرة ، وتقديمها بشكل أوضح من خلال معاينة واحد من نصوصه الغزلية الشهيرة : (سلم ولـــــو حتى بكف الإشارة ) .


من قوانين تولد الشعرية في قصيدة الغزل أن طرفي التخاطب : المحب ، والمحبوب تبدو العلاقة بينهما منقطعة أو شبه منقطعة ؛ بمعنى أن المسافة بينهما تتسع لتصل من نقطة التقارب الشديد التي يعبر عنها : ( الوصل ) إلى نقطة التباعد التي يعبر عنها : ( القطع ) . وبين هاتين النقطتين تقع إحداثيات الوظائف الفنية في الغزل ، ولاشك أن المسافة الجمالية بين هذين الطرفين حين تصل إلى نقطة التضاد التي يحتفظ فيها كل طرف بقوته الدلالية تجعل كهرباء الشعر تضيء فضاء القصيدة كلها ، غير أن الشكل الفني القديم لعلاقة التبعية بين الحب والمحبوب يبدو هو البارز في هذه القصيدة ؛ فالمحبوب يتمتع بكل القوة والهيمنة ، في حين يكون المحب ضعيفا مغلوبا على أمره لا يملك سوى التبعية والدوران في فلك المحبوب الذي يبدو في عين المحب على هيأة من السيطرة تمثلها في القصيدة كلمات :

( السلطان ، الأمير ، الرئيس ) ، أما المحب فيبدو في الاتجاه المضاد التابع في الكلمات : ( العبد ، المملوك ، الخادم ) ؛ من أجل ذلك نجد أن المقابلة ، أو المواجهة التي يمكن أن يمثلها الحضور التخاطبي بينهما غير واردة هنا ، فلربما تمثلت في الفعل الضعيف الأول : ( سلِّمْ ) الذي ينحدر أمام قوة المحبوب من هضبة ( الأمر ) إلى وادي (التودد والتضرع ) ، متدحرجا عن الوقوف أمام المحبوب وجها لوجه يراه ويستمع إليه ويحاوره عن قرب ، إلى أن يرجوه ، و يستمع إليه عن بعد ويسمع صوته ينطق بالسلام . وهذه درجة ثانية من البعد في هذا الضعف ، ثم يزداد الانحدار في البعد حتى ينقطع الصوت ولا يبقى غير تمني صورة المحبوب يلوِّح بيده من بعيد بالسلام بكفه ، منتقلا بذلك من حضور العبارة إلى غياب الإشارة ، وهذه هي الدرجة الثالثة . هكذا يتفرَّغ الفعل : ( سلِّمْ ) من الآمرية إلى المأمورية وتساعد علاقة الافتراض : ( ولو حتى ) على تقليل حصول اللقاء البعيد جاعلة هذا المعنى يمتد امتدادا جميلا عن غصن دوحة الغزل عند جميل حين يرضى من بثينة بالذي لو أبصره الواشي لقرَّت بلابله على حد قوله .

ينحدر إذن الفعل : ( سلِّمْ ) من (الإنشاء ) الشعري إلى وادي ( الخبر ) جاعلا المحب يخرج من لحظة الحضور المتمناة إلى أزمنة الغياب التي يغدو المحبوب فيها ( مجالا ) للمحب يتبعه ويتتبعه في كل مكان يذهب إليه ؛ لذلك ينقطع خيط ( الخطاب ) الذي كان يمكن أن يثمر وظيفة (الحوار ) ويتجه قطار الكلام في نقلات ( سردية ) متخذا عربات الفعل الماضي وسيلة راصدا حركات المحبوب الزمانية في أطر مكانية : ( الموكب ) ، ( الزيارة ) وأثر ذلك على المحب : ( مرّيت ، خلّيت ، طارت ، قد لي سنة ، جرَّعتنا ) ، وكلها أفعال سردية ماضية ترصد لنا بعين المحب تنقلات المحبوب ـ السلطان ـ في الزمان والمكان ، والناس حوله حيارى يحفون به عن اليمين وعن الشمال .

هذا الارتباط الذي تمثله علاقة التبعية ، هو في الحقيقة انفصال غير مثمر ، لا ينتج عن لقاء بين قطبين متضادين كما يحدث في بعض قصائد المحضار الأخرى ؛ بل بين طرف تابع ومركز متبوع تكون نتيجته : اللاشيء . وهذا اللاشيء ربما يبدأ بتمني السلام بالفم ، ثم بالإشارة ، ثم السقوط في مجموعة من القيم السلبية : العبودية ، ثم الحيرة ، ثم الحرقة ، ثم الفشل ، ثم السهر ، ثم الخسارة ، ثم المرارة ، ثم القسوة .

بقي أخيرا الحديث عن اللازمة المتكررة : ( ليم في الحيط زاحي ورمان ) وفيها صنفان من الفاكهة : ( الليم ) ، و ( الرمان ) ، وهما الإطاران الدلاليان الرمزيان الكنائيان اللذان يشكلان بتكررهما وترددهما المتدفق الخلفية الدافعة لحركة انحدار المرارة والفشل من مقطع إلى مقطع ؛ ولأن العلاقة هنا غير مثمرة ، والطرفين غير متمتعين بالندية لم تثمر شجرتهما من الفواكه : ( التمر ) أو ( التفاح ) ، أو ( التين ) مثلا ؛ التي نراها ثمارا للوصل في كثير من القصائد الغزلية العامية وإنما الليم والرمان ، وهما فاكهتان من بين جميع الفواكه فيهما صفة : ( الحموضة ) ، وهذه الحموضة بالمعنى الحسي والمعنوي هي الشكل الرابط بين المحب والمحبوب في القصيدة ، وإذا كان الليم يمثل الحموضة في حدتها ، فإن الرمان يمثل الحموضة في هدوئها مما يعطي بعض الأمل يلوح في الأفق... لكنه الأمل الذي يمثله الهبوط من لذة القرب إلى مرارة البعد ، أو من سماء السلام إلى أرض الإشارة .

النص:

سلم ولو حتى بكف الإشارة

يا من على قلبي وليت الأمارة

نا عبد نا مملوك لك وانت سلطان

ليم في الحيط زاحي ورمان

***

مريت في الموكب نهار الزيارة

خليت خلق الله تمشي حيارى

من شاف حسنك وحد الله سبحان

ليم في الحيط زاحي ورمان

***

خليت في الموكب جميع العذاره

تحتك خدم وانت رئيس الإداره

يمشين خلفك عا يسارك وليمان

ليم في الحيط زاحي ورمان

***

طارت علي من نار حبك شرارة

خليت عيوني في الليالي سهاره

كلن رقد طرفه ونا بات سهران

ليم في الحيط زاحي ورمان

***

قد لي سنه بعدك ولا جبت ماره

ماشي فوايد غير دايم خسارة

ماحد يخلي صاحبه دوب خسران

ليم في الحيط زاحي ورمان

***

جرعتنا في الحب كاس المرارة

قاسي علي قلبك شبيه الحجارة

ما لان قلبك والنبي عاد ما لان

ليم في الحيط زاحي ورمان

الدكتور/ أحمد سعيد عبيدون [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته


< السابق التالي >

  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 12:10 AM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ناصح النيّة يتلقى العلاج في الأردن

2010/2/7 المكلا اليوم / خالد القحوم


باودعك والقلب رافض يلتزم هذي الوداعه

رافض وأسبابه الولف لي بيننا في كل ساعة

غشيم ما يدري بأن الشوق زايد عالمحبين


هكذا عبر لشاعر والملحن المعروف / محمد محفوظ سكران الكالف عما يجيش في خاطره, وهو يهم بالسفر للعلاج إلى المملكة الأردنية الهاشمية وعصمتها عمّان يوم الجمعة المنصرم بعد أن أوصى الأطباء بسفره إلى هناك لمداواة قلبه الذي حمل كل الحب والخير لكل من مضى معهم على درب حياته بوسامته الزمنية التي أكملت الثمانين عاماً.

وبرغم أن قلب شاعرنا الكالف يرفض الوداع ويعلل ذلك الرفض بالولف الذي يجمعه مع من يحب والشوق الذي يتزايد على الدوام, إلاّ أنه يعزّي نفسه الطيبة بالليلي الجميلة التي سيظل يتذكرها, لذلك فهو يقول في مقطع آخر من القصيدة ذاتها:

ما تنتسي هذي الليالي ذكرها لقّا إشاعة

في الوادي والوديان والديوان وفي كل البقاعة

أحسن ليالي في العمر ما تنتسي على طول السنين


نعم سيظل الكالف يتذكر الليالي وستشاركه الذكريات الوديان والدواوين وكل البقاع, وكذلك السنون. أما نحن في موقع المكلا اليوم فقد زرنا العم / محمد محفوظ سكران للاطمئنان على صحته قبل سفره بمنزله العامر بالوفاء والخير في منطقة دفيقه بالشحر الأصيلة وتضرعنا إلى الله العلي القدير أن يعطيه العافية ويطيل في عمره المديد بمشيئته تعالى ليعود إلى أهله وناسه وجميع محبيه معافا ويواصل مسيرة العطاء الإبداعي الجميل التي خطاها شعرا ولحنا وتعاملا إنسانيا صادقا سيظل محفورا في الذاكرة ومدونا في الجوارح التي شاركت هذا الرجل جمال البساطة الحياتية التي تحلىّ بها وكانت ولا تزال باقية.. وقبل أن نودعه بابتسامه صافيه.. قال لنا:

دنيا وباتعبر وعاد الآخرة تبغى عمل

إن شيء عمل يرضي وإلاّ بليس جالس لكل عميل

بنصحك تعمل يا أخي خل التكاسل والمهل

قم وانطلق حاسب لنفسك لا تقع عاجز مهيل

واصدق مع ربك وخل الصدق في كيسك وسل

واحذر تقع كذاب شف الكذاب ما يلحق وسيل

الصدق يرفع قمتك والناس تضرب بك مثل

كل من سأل قالوا رجل صمصوم ماله حد مثيل


عندها قلنا للعم محمد الكالف نرجو من الله أن يحفظكم ويرعاكم وأن يعطيكم على قدر نواياكم الطيبة وعندما تعودون سنردد معكم ما قلتم سابقاً.





طابت الأيام طابت بيننا--------------- ياحبيب الروح ياكل المنا

لقيــــــــاك عـــايـــــــد--------------- مهما تباعدت باتــــــــعود

ناصح النية يحصل على مقصود
  رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 09:01 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


اتحاد أدباء حضرموت يحيى ليلة محضارية الروح والنفس في مركز بلفقيه الثقافي2010/2/4

المكلا اليوم / خاص


دشن اتحاد أدباء حضرموت الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الخالد حسين أبوبكر المحضار بحفل فني ثقافي ضمن برنامجه الثقافي الخاص بالمناسبة، وذلك بليلة محضارية الروح والنفس، عنونها بـ( عشر سنوات من الحضور في الغياب )،على مسرح مركز بلفقيه الثقافي بالمكلا، مساء الأربعاء: 3 فبراير 2010م ، حضره حشد من محبي المحضار وعشاق فنه وإبداعه، من مديريات المحافظة ولاسيما الشحر والغيل والديس الشرقية والمكلا.

شارك في إحياء الليلة المحضارية الفنانون الكبار، تناوبوا على تشكيلة بديعة من أغاني المحضار، التي أعادت الجمهور المتذوق إلى الزمن الغنائي الجميل. فصدح شيخ الفنانين سعيد عبدالمعين بأغنيتين هما: عزي وطاني، و نوب جردان، والفنان مفتاح سبيت كندارة بأغنيتين هما: مازلت ياطير متعلي، وسلم ولو حتى بكف الإشارة، والفنان عمر غيثان بأغنية على ضوء ذا الكوكب الساري، والفنان أحمد عبدالرب البكري بأغنيتين هما: بعيد العصر فوق الدرب قابلنا، و رضى الهاشمي، والفنان كرامة مرسال بثلاث أغان هي: قل فهم الناس، تغالط الناس تنكر حب واضح، سقى الهاشمي من رحيقه.



وقد كان تفاعل الجمهور مع الفنانين معبراً عن حب عميق لفن المحضار الذي كان حاضراً في الغياب، ويمد الليلة بمدد أصيل من ألق الكلمة وعذوبة اللحن وروعة الإيقاع وجمال الموسيقا.



وفي أثناء الحفل تم توزيع الكتاب التذكاري المعنوَن: المحضار بأقلام عشاقه، الذي أسهم في كتابة دراساته ومقالاته العشرين عشرون عاشقاً للمحضار، كعينة من عشاق المحضار الذين لا يحصون عدداً: د.عبدالله البار- د.عبدالمطلب جبر- د.عبدالعزيز الصـيغ- د.سـعيد الجريـري - د.عبدالقـادر باعيسى - د.عبدالله الجعيــدي - د.مــاهر بن دهري - عبدالرحمن الملاحي- عمر باني- سالم الخضر - سعيـد بن هاوي - نجيب باوزير- عبدالله حـداد- سعيد فرحان ( بوعمر ) - صالح الفردي- ريـاض باشراحيـل - عمر باصريح - أنور الحوثري - صلاح الحوثري - صالح سعيد بحرق.



وتم في ختام الحفل قام الأستاذ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة ، ود.سعيد الجريري رئيس اتحاد أدباء حضرموت، ود.عبدالقادر باعيسى المسؤول الثقافي بالاتحاد، والسيد محمد بن هاشم المحضار ممثل السيد محسن بن علي المحضار –- الذي صادف وجوده خارج الجمهورية – قاموا بتكريم كل فنان مشارك بدرع الذكرى العاشرة، وكذا الذين تغيبوا بسبب سفرهم الفنانان محفوظ بن بريك وعبدالله مخرج ، وتكريم أعضاء الفرقة الموسيقية المصاحبة بشهادات تقديرية خاصة بالمناسبة، وتكريم الشاب المتفاني في خدمة اتحاد الأدباء وإنجاح فعالية عمر عبدالرحمن العيدروس بشهادة تقديرية خاصة.



وكان د.سعيد الجريري قد ألقى كلمة مقتضبة في مستهل الليلة المحضارية رحب فيها بضيوف المحضار الأحبة مستحضراً المحتفى بذكراه معدداً مزاياه وسجاياه، ومؤكداً أن هذه الليلة ليلة وفاء بامتياز من الداعم الكريم السيد محسن المحضار، واتحاد الأدباء والفنانين والموسيقيين والحاضرين العاشقين للمحضار وتراثه الأصيل.

قدم الحفل بطريقة غير نمطية الإعلامي صالح حسين الفردي، مضيئاً النماذج التي تعاقب على أدائها فنانو ليلة الوفاء.



يذكر أن طابع الحفل كان ثقافياً فنياً تنظيماً وحضوراً، وحرصت وجوه عاشقة للفن والإبداع المحضاري من أجيال مختلفة على حضوره والتفاعل مع فقراته حتى آخر لحظة.مما يؤكد حضور المحضار في الذاكرة والوجدان على مر الأزمان.

الصورعلى الرابط

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2010, 09:34 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


رئيس اتحاد الأدباء بساحل حضرموت:لأن المحضار لا تحده جغرافيا المكان
يبدو أن حرصنا على الاحتفاء بالذكرى قد أغاظ البعض، ولم يرضهم أن نحتفي بالذكرى العاشرة بهذه الطريقة التي تركت صدى طيباً


المكلا\خاص التاريخ: الأربعاء 10 فبراير 2010 - 0:34 صباحاًً

استهجن أدباء ومثقفون ومتذوقون لإبداع المحضار الطريقة التي تعامل بها ملحق الثورة الثقافي (الحكومي) الصادر في صنعاء، وموقع الخيل نت ( التابع للمؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت ) في تغطية احتفالية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا بالذكرى العاشرة لرحيل المحضار التي دشنت بالحفل الفني والتكريمي مساء الأربعاء:3 فبراير 2010 بمركز بلفقيه الثقافي بالمكلا.


وتساءل آخرون عن العلة التي تجعل ملحقاً ثقافياً تابعاً لصحيفة حكومية يميل إلى تلفيق الخبر وتزوير الحقيقة بالنبط العريض في صفحته الأخيرة من عدد الاثنين:8 فبراير2010م، فينسب حفلاً أقامه اتحاد الأدباء بالمكلا إلى فرع الاتحاد في سيئون، في الوقت الذي نقل فيه المادة أصلاً من مواقع إلكترونية كانت أمينة في تغطيتها
وفي اتصال مع د.سعيد الجريري رئيس فرع الاتحاد بالمكلا، لموقع (دمون نت )قال: ليس لدينا تفسير محدد، لكننا نستغرب أن يُجري المحرر قلمه فيضع سيئون محل المكلا، ثم يترك المادة المكتوبة لتفيد بأن الحدث في المكلا!

وأضاف: لقد حرصنا في سكرتارية الاتحاد أن يكون الاحتفاء باسم الاتحاد في حضرموت وليس المكلا أو سيئون، لأن المحضار لا تحده جغرافيا المكان، أو التقسيم الإداري للفروع، لكننا نستغرب أن يعمد المحرر إلى مثل هذا التزوير المتعمد بالنبط العريض

وقال: يبدو أن حرصنا على الاحتفاء بالذكرى قد أغاظ البعض، ولم يرضهم أن نحتفي بالذكرى العاشرة بهذه الطريقة التي تركت صدى طيباً، وبالمناسبة فليس ملحق الثورة الثقافي وحده هو الذي نسب الفعالية لغير الاتحاد في المكلا، وإنما هناك موقع اسمه الخيل نت ( تابع للمؤتمر الشعبي العام بساحل حضرموت) هو الآخر لم يرضه ما أعده الاتحاد بالمكلا لذكرى المحضار، فأخذ تغطية خبرية من أحد المواقع بالمحافظة، وتعمد حذف الجهة المنظمة للاحتفال وهي اتحاد الأدباء بالمكلا

ولأن الشيء بالشيء يذكر كما يقال فقد نسبت صحيفة 26 سبتمبر إلى مدير الثقافة بالمكلا قوله: ( شكلت وزارة الثقافة والمجلس المحلي بمحافظة حضرموت بالتعاون مع اتحاد الأدباء لجنة تحضيرية لإعداد البرنامج الاحتفالي الخاص بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار الذي سيقام في 11-12فبراير المقبل). وهنا ينبغي لنا تأكيد أن ليس لاتحاد الأدباء بالمكلا أية صلة بأية لجنة تحضيرية في هذا السياق، وأن برنامج الاتحاد (من 3 إلى 10 فبراير ) مستقل وخاص به ومنسق مع السيد محسن بن علي المحضار الذي دعمه وموّله حباً ووفاءً للشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار

وأضاف رئيس الاتحاد بالمكلا قائلاً:إن ما نقوم به من نشاط ثقافي في إطار الاتحاد لا نبتغي من ورائه جزاءً ولا شكوراً، وكنا نحرص على العمل الثقافي بصمت وجدية طوال المدة الماضية وسنظل كذلك، بتآزر المخلصين والحريصين على الفاعلية الثقافية، ونأمل أن يرتقي المشتغلون في الحقل الإعلامي إلى مستوى أمانة الكلمة، شاكراً الصحف والإذاعات والوكالات التي تواصلت مع الاتحاد بالمكلا لتغطية برنامج الاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل المحضار، منوهاً على وجه الخصوص بإذاعتي عدن و المكلا، ووكالة سبأ ووكالة أنباء الشعر العربي، وصحيفة السياسية والثقافية وملحق فنون الثورة ( الذي قدم تغطية منصفة للحفل على عكس الملحق الثقافي ) والمواقع الإلكترونية ولاسيما المكلا اليوم ودمون نت وحضرموت برس وجدارية وعناوين ثقافية وسقيفة الشبامي ومنتديات الشحر وموقع مدينة الشحر ، والحامي، ووادي عمر، والملتقى الثقافي الحضرمي، وسلامتك...إلخ، مؤكداً أن تفاعلهم الأمين يمثل لحظة وفاء منهم للمحضار وإبداعه الخالد

وعبّر في ختام حديثه عن عدم فهمه لأن تصدر صحيفة المسيلة ( في المكلا ) يوم السبت من دون إشارة خبرية للاحتفال الذي أقيم مساء الأربعاء السابق في المكلا وليس خارجها- وهو سبق لها في العرف الصحفي لو أرادت- بالرغم من دعوة محرريها بالاسم وحضورهم الفعلي لوقائع الحفل!!، في حين نشرت خبراً عن فعالية خميسية في غيل باوزير!!

وأكد : إن برنامج الاتحاد المتمثل في الحفل الفني والتكريمي للفنانين الذين عاصروا المحضار وترنموا بأغانيه، والكتاب التذكاري ( المحضار بأقلام عشاقه ) ، وأمسية الدان الخاصة بمساجِلي المحضار وكذا المحاضرات في المدارس والاتحاد ، إنما هو جهد المقِل على أية حال، لكنه في ظل غياب الآخرين عن الاحتفال بالمناسبة بدا مزعجاً للبعض - أراحهم الله جميعاً- فعبروا عن شعورهم بتلك الطريقة التي لا تليق إلا بهم، وكل إناء بما فيه ينضح. قال تعالى:أما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض.
  رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 01:54 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


على الموجات الساحلية الشجية
ليلة دان حضرمية" محضارية في اتحاد الأدباء بالمكلا

2010/2/11 المكلا اليوم - خاص


أحيى عدد من الشعراء الشعبيين المعروفين الذين ساجلوا المحضار وجالسوه ليلة دان محضارية مساء يوم الأربعاء:10 فبراير 2010م، بمقر اتحاد الأدباء بالمكلا احتفاءً بالذكرى العاشرة لرحيل المحضار


المكلا اليوم كان حاضراً الأمسية مع جمع من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والمهتمين بالشعر الشعبي من المكلا والشحر والديس الشرقية والريدة وقصيعر، تجشموا سفراً في الأجواء الممطرة وفاء للشاعر المحضار وذكراه العطرة.


ردد صوت الدان الساحلي المغنيان عوض بن زغيو ومبارك بن زغيو، وعلى أمواج الدندنات الساحلية الشجية رحل الشعراء: سعيد بلكديش ومحمد عبدالله الحداد وحامد البار ومحمد الحباني وثابت السعدي وعوض الصبان وصالح بانتيش، ينظمون القوافي الرشيقة والمعاني العميقة والرموز والإشارات مستذكرين الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار الذي أطل بحضوره البهي على أجواء الأمسية، وتجاوب الشعراء القصيد، فأترعوا المساء المحضاري بعبق الغناء الأصيل. وسالت قرائح شعراء آخرين فأدلوا بدلائهم.


يُذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن برنامج اتحاد الأدباء بالمكلا بالتنسيق مع السيد محمد علي المحضار، لأحياء الذكرى العاشرة، الذي دُشن في الأربعاء الماضي بحفل فني وتكريمي بمركز بلفقيه الثقافي، وشارك فيه الفنانون سعيد عبدالمعين وكرامة مرسال ومفتاح سبيت كندارة وعمر غيثان وأحمد البكري، وصاحبتهم فيه فرقة موسيقية متكاملة من أمهر عازفي المحافظة.


الصور

المكلا اليوم | تفاصيل الخبر
  رد مع اقتباس
قديم 02-18-2010, 02:25 PM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الشحر أولى بالمحضار و القائمون على ذكرى المحضار ليسوا محضاريين

الكاتب جاسم السكوتي - لموقع الشحر

الثلاثاء, 16 فبراير/شباط 2010 18:15

في حديث خص به موقع الشحر قال الشاعر القدير الأستاذ / صالح عبيد باظفاري أن القائمين على ذكرى الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار ليسوا محضاريين ، موضحا أنهم لو كانوا فعلا محضاريين لما احتفوا بالمحضار بعيدا عن مسقط رأسه فسعاد أولى بمحضارها ، مشيرا إلى انه يجب ان يؤبن المحضارمن خلال القيام بدراسة أعماله واقامة الندوات والابحاث واستضافة شخصيات مهمة من باحثين ومختصين وأكاديميين وشعراء وأدباء من بلادنا أ ومن الخليج أو دول عربية ، أو بمعنى آخر أقامة مؤتمرأو منتدى اقليمي تتبناه الدولة وليس الاكتفاء بمحاضرة أو إقامة حفل فني فهذا لايليق بمقام رجل يعد نابغة من نوابغ الشعرالشعبي في العصر الحديث وظاهرة شعرية لن تتكرر ، وعبر الشاعر باظفاري عن أسفه لعدم حضوره ايا من الفعاليات التي اقيمت احياء لذكرى المحضار العاشرة بسبب عدم تلقيه اية دعوة لحضور الفعاليات ، شاكرا الجهود التي بذلها فرع اتحاد الادباء والكتاب بالساحل احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير حسين المحضار .

الجدير ذكره أن الشاعر صالح باظفاري يعتبر احد تلاميذ شاعرنا الكبير حسين ابوبكر المحضار كما يعد من المقربين له فقد قال فيه أبو محضار :

شعري ولحني وإنشادي

له والتخبار والنشدة

ما ننشد إلا على باظفاري

لحن بين الناس منشود
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas