المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


لم يبق من الوحدة إلا العلم والنشيد الوطني...!!!!...

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2010, 07:11 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي لم يبق من الوحدة إلا العلم والنشيد الوطني...!!!!...


لم يبق من الوحدة إلا العلم والنشيد الوطني...!!!!...

عبد الله ناجي علي
السبت , 29 مايو 2010 م

في ظل أوضاعنا الحالية المختلة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا تمر علينا مناسبات وطنية عديدة دون أن نستمتع بفرحتها وبهجتها بالشكل الذي يليق بها.. خاصة عندما تكون هذه المناسبة عيد (الوحدة)، بالرغم مما اصابها من اختلالات كبيرة وخطيرة أفرغت الوحدة من محتواها الحقيقي..!!

ونعتقد أن الوحدة بمحتواها الحقيقي وبما تعنيه من خير واستقرار ونماء تعود لصالح الشعب، وليس لصالح من هم في السلطة .. وحدة بهذا المحتوى نعتقد أنها ما زالت في عالم الأمنيات.. . وأن الوحدة بهذا المضمون الاجتماعي التنموي لم توجد بعد، وهذا لا يعني أن الخلل في الوحدة نفسها.. بل بالعكس، فالخلل يعود إلى السياسات الخاطئة التي مورست باسم الوحدة منذ تحقيقها، مروراً بالمماحكات السياسية التي أوصلتنا إلى الأزمة، ثم الحرب، فإعلان الانفصال، وانتهاءّ بالمعاناة التي يعيشها اليوم الشعب بسبب الفساد وسوء الإدارة وغياب المواطنة العادلة.

وما يميز الاحتفال بوحدتنا (المجروحة) هذا العام أنه جاء متزامناً مع المطالبة بإجراء إصلاحات وحدوية جذرية تعيد للوحدة محتواها المفقود كخطوة أولى نحو تطبيق النظام الفيدرالي الثنائي بين الشمال والجنوب باعتباره المنقذ للمشروع الوحدوي المتعثر.. ويجب تطبيق الفيدرالية الثنائية في أسرع وقت ممكن، لأنه يمثل المقدمة الأولى لمحاربة الفساد والشروع بالإصلاحات الشاملة، ونتمنى أن تتحول الوعود المبشرة بالإنجازات التنموية إلى فعل ملموس، فالناس ملت الخطابات والوعود الكاذبة.. وكل ما يريده الشعب هو تطبيق نظام فيدرالي ثنائي، والذي من خلاله نستطيع أن نحقق العدالة في توزيع الثروة ومحاربة الفساد المنظم وتحقيق المواطنة العادلة.

كل هذه الإشكاليات فيما إذا تم حلها على أرض الواقع حينها سيشعر الشعب بنعيم الوحدة الحقيقي، وسيكون لأعيادنا الوطنية نكهة ومذاق خاص.. فالوحدة بمفهومها الاجتماعي والتنموي وليس وحدة عودة الفرع إلى الأصل.. تحتل مكانة في نفوس الوطنيين الشرفاء، وهم وحدهم من يحافظون عليها كحد قات أعينهم، لأنها – أي الوحدة – تمثل العزة والكرامة والقوة لعامة الشعب، وليس للصوص الوحدة، الذين بممارساتهم اللاوحدوية أفرغوا الوحدة من محتواها الاجتماعي والاقتصادي وحولوها، إلى جسد بلا روح..!! فالوحدة مشروع اقتصادي واجتماعي كبير، ومن خلاله يستطيع الشعب أن يعيش حياة حرة وكريمة إذا ما صدقت نيات الساسة، فنحن بلد غني بالثروات، وما ينقصنا هو التحلي بوعي تنموي لدى قيادتنا السياسية، تطبق فقط (الحكمة العمانية).. فسر النهضة التنموية في سلطة عمان الشقيقة هو إعطاء الكفاءات العلمية مواقعها التي تستحقها، وإدارة شؤون المجتمع عن طريق دولة المؤسسات وسيادة النظام والقانون، فبلادنا بحاجة ماسة لعمل مؤسسي لأجهزة الدولة تدار بإدارة حديثة من خلال نظام فيدرالي اتحادي لكي نعيد لليمن السعيد تسميته المفقودة.

ففي هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا يجب علينا كواجب وطني وديني وسياسي أن نضع قيادتنا السياسية أمام الصورة الحقيقية التي يعيشها شعبنا المغلوب على أمره..
ونقول لهم إن الأمور ليست على ما يرام مثل ما تسمعون من بعض الكتاب المنافقين، فواقعنا الوحدوي المختل بحاجة إلى إصلاح حقيقي، وهذا يتطلب من قادتنا السياسيين في السلطة التسلح بإرادة سياسية تعترف أولاً بالمشكلة الجنوبية، ومن ثم تبدأ بخطوات جادة وملموسة لتصحيح الاختلالات التي أفرغت الوحدة من محتواها الحقيقي.. مالم فإن القادم ينذر بكارثة حقيقية لا سمح الله نتمنى أن لا تحدث، والمطلوب من حكماء الوطن أن يقوموا بإصلاحات شاملة تتقدمها الإصلاحات الوحدوية... فالوحدة الحقيقية ليست شعارات.. وخرق قماشية .. يتم عرضها على اللوحات الإعلانية في الشوارع والأزقة.. بل هي مشروع نهضوي اقتصادي اجتماعي خدماتي سينقل الشعب إلى حياة يسودها الرخاء الاقتصادي .. والوحدة بهذا المحتوى نعتقد أنها ما زالت غائبة حتى هذه اللحظة.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas