11-17-2011, 11:39 PM | #21 | ||
غير مسجل
|
اعتذر فاني لم استوعب ماكتب اعلا الموضوع باللون الاحمر وليتني لم اره استاذنا ابو عوض نتفق او نختلف فيضل الاستاذ استاذا والتلميذ تلميذا لذا ننادي باعلى اصواتنا ونتعشم ان تلتقط نداءاتنا ورجوانا بقائك تحياااتي وتقديري |
||
11-18-2011, 08:43 AM | #22 | ||||||||
شخصيات هامه
|
شكرا على مشاعرك الأخوية التي لمستها فيك خلال عقد من الزمان وشكرا على ما منحته لي من ثقة وصلاحيات ... !! كنا خلال العقد الذي مضى في سفينة السقيفة الشبامية نبحر معا تارة مع التيار وتارة أخرى بعكس التيار حتى استطعت واستطاع معك الأعضاء المخلصين الوصول بالسقيفة الى مراسي مفتوحة على المعارف والعلوم وصقل المواهب الشعرية وإبراز جوانب مهمة من جوانب فنون وتاريخ وتراث حضرموت . وكما أنك تجشمت عناء القيام ببناء الصرح الشبامي المتمثل في هذه السقيفة حتى اصبحت تقف شامخة وسط المنتديات العربية ، فإنه أيضا للبناء عادات وتقاليد وللبيت الشبامي عادات وتقاليد عند الشروع في بناءه ومن وحي تلك العادات والتقاليد وموروث الشبامية في بناء مدينتهم أختتم مواضيعي بالحديث عن تقاليد بناء البيت الشبامي . تأديت كثيرا وهوجمت أكثر وكان حالي كصخرة الوادي إذا ما زوحمت تأبى أن تتزحزح من أمام سيول ( الخرف العاتية ) .. فكان الهجوم وسيلتي للدفاع عن نفسي ....إلا أن جرحا عميقا ( من أحدهم ) لحقني وكنت على غفلة منه .....!! فبدلا من أن يتسع الأفق في ناظري ضاقت الدنيا أمامي بما رحبت حتى رأيت أن ليس لي بقاء في هذه السقيفة ...!!! . |
||||||||
11-18-2011, 09:54 AM | #23 | ||||||
مشرف سقيفة المناسبات
|
الله يحفظك أستاذنا القدير
أشهر قلائل وأكون قد أكملت في هذه السقيفة عشر سنوات بالتمام والكمال... ربما تجدون هذا الموضوع آخر مواضيعي في السقيفة قبل أقرر أن ( ألمّ أوراقي وأرحل ) أرحل عن هذه السقيفة مودعكم ... لأسباب خاصة جدا . أختتم تواصلي معكم بهذا الموضوع الذي أخترته عن (( عادات بناء البيت الشبامي )) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أستاذنا لا تقل وداعا هذه الكلمة وقعها صعب جدا على الجميع نعم سيدي منذ بدآيــة تسجيليك ـ في ـ المنتدى الغالي على قلوبنا جميعاً وإسمك فيه ـ بارز و يازر كيان المنتدى فلا منتدى دون أستاذ قدير كبير مثل أبي عوض الشبامي الذي احبه في الله بدون ماعرفه شخصياً0 نرفض مغادرتك أستاذ ,,, جملةً وتفصيلاً أرجو من استاذنا مشرف المنتدى محاسبة من أســــــــــــاء للعم أبي عوض وشق عليه بالطريقة هذه ومتابعته يومياً حتى يرجع عن قراره المزعج بالنسبه لي 0 معــــــــا ثم معــــــــــــا من أجل بقاء استاذنــــــــــا وحبيبنـــــــــــــــــــا0 [motr]أبي عوض الشبامي [/motr] |
||||||
11-18-2011, 10:50 AM | #24 | ||||||||
شخصيات هامه
|
تمتد الفترة الزمنية لبناء البيت الشبامي ما يزيد عن عام ، ذلك أنه في العمارة الطينية لابد من (( يباس )) جفاف مونة الطين والمدر في مراحل البناء فتوقف العمل في مراحل بناء البيت الشبامي بين فينة وأخرى أمر طبيعي بل أنه ضرورة تمليها هيئة مواد البناء ( الطين والتبل والماء ) وتشكلها ، وفائدة التوقف عن البناء اعطاء البيت فرصة ( للرسوخ ) حتى لا يتعرض للصدوع والتشققات نتيجة هبوط البناء القائم لاحقا وانهياره سريعا ، وحتى تجف مونة البناء ( خلطة الطين والتبل ) تمام بين كل مرحلة وأخرى. ربما يلاحظ القادم الى مدينة شبام بأن واجهة مباني المدينة فيها ميلان قليلا نحو الداخل ( اعوجاج ) بسيط يتناسب مع طول وارتفاع المباني بشكل عام ، وهذا الميلان الداخلي للبيت الشبامي هو نتيجة عملية تسمى ب ( الجنوة ) إذ يقوم معلم البناء أثناء وضع ( المدر ) بين كل ( موفر ) وآخر بما يسمى في مصطلح البنائيين ب( الجنوة ) . والجنوة تأتي نتيجة لعمليتين يقوم بهما معلم البناء منذ شروعه بوضع أو ( موفر ) من المدر على الساس الحجري للمبني : العملية الأولى : اختيار مقاسات المدر المناسبة لكل طابق فكلما ارتفع البناء نحو الأعلى نقصت مساحة وحجم المدرة الواحدة . ذك بهدف تقليل الحمول ووزن البناء على الطابق الأسفل . العملية الثانية : تأتي نتيجة تهذيب الشوائب في اطراف ( المدار ) وشوائب الطين العالق في البناء بآلة حادة ك ( السيف ). وعادة ما يبدأ معلم البناء في ( جنوة ) المبنى بأن يأخذ في كل مرحلة من مراحل البناء مساحة خمس الى ستة بوصات الى داخل البناء وهكذا يستمر في الجنوة حتى أعلى البناء فتكون المساحة التي نقصت في الطابق الأعلى عن مساحة الأرضية بالطابق الأول ( قدم و 9 بوصات ) أي 52سم تقريبا . من خلال الاستعراض السابق لعملية بناء البيت الشبامي واستخدامات طوابقه المختلفة نبحث عن الإجابة عن : ماهي التقاليد التي يتقيد بها الشبامي عند بناء البيت الشبامي ؟ للشبامية طقوس وتقاليد وعادات قديمة عند الشروع في عملية البناء ، وكان الناس يتقيدون بتلك العادات والتقاليد ويحترمونها فأصبحت جزء من الموروث الحضاري العمراني لفن العمارة الطينية في حضرموت . فقبل الشروع في عملية البناء لابد من أن تكون هناك علاقة تفاهم وحسن ظن تربط صاحب البيت من جهة وبين معلم وعمال البناء والنورة والنجارين من جهة أخرى . فمواد البناء التي يحتاج إليها هيكل البيت الشبامي هي مواد بسيطة ومتوفرة ( الطين والتبل ) بالبيئة المحلية ، ومن هذه المادتين يتم ضرب المدر وخلط مونة البناء ، وحتى يصبح البيت الشبامي صالحا للسكن فإنه يمر بثلاث مراحل معمارية مهمة : الأولى : مرحلة البناء ويتكلف بها ( المعلم وعمال البناء ). الثانية : القيام بسد فتحات النوافذ وتركيب الأبواب والشرفات ويتكلف بها النجار. الثالثة : مرحلة اللياسة ( المحضة ) والنورة وتبليط الأرضيات . عمال ( النورة ) وتختلف العلاقة التي تربط صاحب البيت مع عمال المراحل الثلاث وإن كانت تكون بين عمال المراحل الثلاث من مراحل البناء علاقة مشتركة ويتوجب مثلا على النجار الحضور عند سقف البيت بالأعواد أو تركيب النوافذ . ولهذا يعد النجار القاسم المشترك لكل مراحل البناء في البيت الشبامي وهو حلقة الوصل بين مراحل البناء والانتقال من مرحلة إلى أخرى . فما هي علاقة صاحب البيت بالنجارين؟؟ يشكل الارتباط بين صاحب البيت وبين النجارين أولى العلاقة التي تمهد لقيام مشروع بناء البيت ، وجرت العادة أن يكون لكل صاحب بيت نجاره الخاص الذي يرافق مراحل مشروع بناء البيت والذي ربما تمتد هذه العلاقة أكثر من عام . ويحترم كلا الطرفين خصائص هذه العلاقة القائمة على الثقة بين الطرفين والمبنية على المصلحة المشتركة . حيث يتولى النجار قبل هدم البيت القديم القيام برفع قياس مساحات الشبابيك والشرفات والأبواب وتقرير ما إذا كان بالإمكان الاستفادة من بقايا الأخشاب والأعواد الموجودة في المبنى القديم . ثم يقدر احتياجات البناء الجديد من الأخشاب وحساب كميتها التي يجب أن يتم توفيرها . ويحضر النجار التجهيزات الأولية التي تتطلبها المرحلة الأولى للبناء ويحتاج إليها المعلم وعمال البناء ، كتجهيز ( مفاتل المدر ) التي يتم ضرب المدر بها ، وكذلك أدوات حمل الطين والمدر ك ( الرعه ) وهي عبارة عن مسطح خشبي بمساحة تقدر بمتر ونصف متر مربع وفي مقدمتها ومؤخرتها مسكتين لليدين . إضافة الى ( المشده ) وهي عباره عن قطعة من الخشب بشكل اسطواني لايتجاوز طولها عرض ظهر العامل ، يشدها من ركنيها حبل قوي حتى رأس العامل الذي يضع على رأسه قطع مطوية من القماش تحمي جبهته من شد ثقل الحمل ، ويستطيع العامل حمل ما يقارب من ستة مدرات على المشد . إضافة الى توفير أدوات نقل الماء ( المعرص ) والمعرص عبارة عن صفيحتين من المعدن ( التنك ) تقطع من أعلى ويضع بداخلها عمود ويربط هذا العمود بحبل يمتد الى عمود طويل يحمله العامل بين كتفيه . اضافة الى ذلك توفير سكين طويل اشبه بالسيف القصير لتشذيب المدر وشوائب الطين ، و ( القدم ) جمع قدوم ، وسلال كبيرة مصنوعة من سعف النخيل أو بقايا اطارات السيارات ، بالاضافة الى إداة قياس ميزان الزوايا والميلان . بعد أن يقدر النجار كميات الأخشاب المطلوبة لمراحل البناء يتصل بصاحب البيت ويطلعه على تلك التقديرات المطلوب توفيرها ، ويكلفه صاحب البيت في إمتلاك الخشب المطلوب ويعد هذا التكليف عقد الارتباط بين النجار وصاحب البيت حيث يتفرغ النجار لصاحب البيت ويعد نفسه عامله الذي لا يتخلى عنه حتى الانتهاء من بناء البيت . ويفرغ نفسه النجار لصنع النوافذ والأبواب والشرفات والأسهم والقيام بزخرفتها كل ذلك مقابل أجر متفق عليه . وحين يتم الاتفاق بين صاحب البيت والنجار يكلف صاحب البيت النجار بشراء ما يراه مناسبا لبناء البيت من أشجار العلوب ( السدر ) من الأودية القريبة ويتفقد النجار شجرة العلب وهي قائمة قبل شراءها وقبل قطعها لمعرفة ما تحتويه من أعواد وخشب يناسب أغراض البناء عبر مراحله من تغطية للسقف وصنع النوافذ والأبواب والشرفات وعمل الأسهم التي هي بمثابة عمود يتوسط الغرف تساعد على تخفيف ارتكاز الحمل والثقل على الوسط . وغالبا ما يلجأ النجارون في حضرموت الى قطع اشجار العلوب ( السدر ) في فصل الشتاء الذي يتوافق مع التقويم الشبامي ( اكتوبر- نوفمبر - ديسمبر ) ويعد نجم البركان من اشد نجوم البرد في حضرموت وهو أفضل النجوم لقطع اشجار العلوب ، وتفضيل النجار لقطع اشجار العلوب في هذا الفصل جاء نتيجة لتراكم خبرات قديمة تفيد بأن فصل الشتاء تقل فيه الرطوبة الى مستويات متدنية جدا ويشهد وادي حضرموت جفافا شديدا فيما تعرف ( بالحفه ) حيث تساعد هذه الحفة على سرعة جفاف أعواد وخشب اشجار السدر المقطوعة وكلما استخدمت الأخشاب وهي في حالة جفاف تام ساعد ذلك على مكافحة تأثير حشرة ( الإرضة ) الرضه .. يستخدم النجار في عملية قطع اشجار العلوب الفأس والمنشار . ويتم نقل الأخشاب الى أقرب نقطة من مشروع بناء البيت . ويتم فرز الأخشاب والأعواد حسب حاجيات كل مرحلة من مراحل البناء . ويلزم صاحب البيت النجار بالحضور عند القيام بعملية وضع أعواد سقف البيت وتغطيته والاشراف المباشر على هذه العملية . . |
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-18-2011 الساعة 11:04 AM |
|||||||||
11-18-2011, 12:26 PM | #25 | ||||||||
شخصيات هامه
|
شكرا على مرورك وشعورك الطيب وتواجدك الدائم في صفحات مواضيعي المتواضعة ....!! ولكن ........ (( قضي الأمر الذي فيه تستفتيان )) ...!! . |
||||||||
11-18-2011, 01:25 PM | #26 | |||||||||
حال جديد
|
الاستاذ الفاضل ابوعوض الشبامي حمعه مبارك عليك وعلى رواد السقيفه
استميحكم العذر في الاطاله وفي تكرار الموضوع وكنا نود ان نشارك في تقديم بعض ما تحمله الذاكره وعزمنا على ذلك بعد ان تنجز اغلب ما تود طرحه في هذا الشان وخوفا من ان نقدم لك ما نعتقد انه في جرابك فتقول هذه بضاعتنا ردت الينا الا ان امر الاستقاله او التنحي شغلنا اكثر مما شغلنا موضوعك الجميل لقد بذلت كلمه حق في شخصكم الكريم وتمنيت ان لا تغادر السقيفه وقلت ظنا مني ان السبب ربما يكون خلافا
ولا شك عندي ان ربان السفينه قادر على ان يوفق بينك وبين من جرحك هذا الجرح الكبير واني لاظنه قريبا عزيزا عليك والا لما باليت به وربما سقت له الصاع صاعين او اكثر فانت يمتلك القدره والكفائه لذالك الا ان الامر يتوقف على ان من جرحك عزيز عليك لا ترغب في جرحه او اهانته يقول شاعر (وظلم ذوي القربى اشد مضاضة = على النفس من وقع الحسام المهند) وقال اخر ( وجرح السيف تدمله فيبراء = ويبقي الدهر ما جرح اللسان) ولعل الاسائه تاتي من قريب او عزيز وتكون على ملئ من الناس او مثبته ومكتوبه وهذا من اشد ما يمكن ان يصاب به المرء وقد قال شاعر فيها ( وما من كاتب الا سيفنى= ويبقي الدهر ما كتبت يداه- فلا تكتب بكفك غير شيئ = يسرك في معادك ان تراه) اذا ايها العزيز لقد افصحت كما ورد في ردك على الربان بالسبب
هذا الرد يعتبر مبرر كافي لكل من يهمهم الامر في ان يقومو بدور مفصلي وهام في محاوله اثناء الاستاذ عن نيته وعلي شخصيا اذا كان الامر قد حصل فيه حلفان ويمين ان اودي ما يلزم الاستاذ من كفاره ذلك ان اراد بالصوم او اراد بالصدقه ان تخيل بعد احد الذين ارتبطت بهم والذين ترجع في كثير من الاحيان لما خطته ايديهم في الشان الحضرمي خصوصا للاستئناس به واحيانا للاسترشاد به نتمنى ان يقوم الرجال كل بدوره لثني الاستاذ عن نيته ( وليعذرني لكي اقول نيته السيئه بحقنا) وعليهم ان يتوصل والى السبب وان يقدمو للاستاذ ما يلزم من اعتذار اما التقدير فلا نشك لحظه في انه يعلم مقدار تقديره في قلوبنا على ان نضع محاذير في المستقبل للتداخلات خصوصا التي لا تناطح الراي بالراي بل تسلك طريق القدح والذم سبيلا الاستاذ العزيز ابو عوض الشبامي لقد قلت لي الجمله التاليه
وقلت هذه الجمله لغيري
واحسبك تقول لنا كفي الملامَ وعلليني فالشك أودى باليقينِ وتناهبت كبدي الشجون فمن مجيري؟ مِن شجوني وأمضني الداء العياء فمن مغيثيي؟ من معيني؟ أين التي خلقت لتهواني وباتت تجتويني الله يا أماه فيَّ ترفقي لا تعذليني أرهقتِ روحي بالعتاب فأمسكيهِ أو ذريني أنا شاعرٌ أنا بائسٌ أنا مستهامٌ فاعذريني أنا من حنيني في جحيمٍ آه من حر الحنين ضاقت بي الدنيا دعيني أندب الماضي دعيني وأنا السجين بعقر داري فاسمعي شكوى السجين بهزال جسمي باصفراري بالتجعد بالغضون وطني وما أقسى الحياة به على الحر الأمين وطني وما أقسى الحياة به على الحر الأمين وألذ بين ربوعه من عيشتي كأس المنون وألذ بين ربوعه من عيشتي كأس المنون قد كنت فردوس الدخيل وجنة النذل الخؤون لهفي على الأحرار فيك وهم بأعماق السجون ودموعهم مهج وأكباد ترقرق في العيون ما راع مثل الليث يؤسر وابن آوى في العرين والبلبل الغريد يهوي والغراب على الغصون وطني وأدت بك الشباب وكل ما ملكت يميني وقبرت فيك مواهبي واستنزفت عللي شؤوني ودفنت شتى الذكريات بغور خافقي الطعين وكسرت كأسي بعدما ذابت بأحشائي لحوني وسكبتها شعراً رثيت به الروح الحزين وطويتها صحفاً ظننت بها وما أنا بالظنين ورجعت صفر الكف منطوياً على سر دفين فلا أنت يا وطني المعين وما هزارك بالمدين وطني وماساءت بغير بنيك ، ياوطني ظنوني أنا لم أجد فيهم خديناً آه من لي بالخدينِ واضيعة الأمل الشريدِ وخيبة القلب الحنونِ رقصوا على نوحي وإعوالي وأطربهم أنيني وتحاملوا ظلماً وعدواناً عليّ وأرهقوني فعرفتهم ونبذتهم لكنهم لم يعرفوني وهناك منهم معشرٌ أفٍّ لهم كم ضايقوني هذا رماني بالشذوذِ وذا رماني بالجنونِ وهناك منهم من رماني بالخلاعة والمجونِ وتطاول المتعصبون وماكفرت وكفروني وأنا الأبي النفس ذو الوجدان والشرف المصون الله يشهد لي وما أنا بالذليل المستكين لادرّ لا درّهمُ فلو حزت النضار لألهوني أو بعت وجداني بأسواق النفاق لأكرموني أو رحت أحرق في الدواوين البخور لأنصفوني فعرفت ذنبي أن كبشي ليس بالكبش السمينِ ياقوم كفّوا ، دينكم لكمُ ، ولي ياقومُ ديني ليلاي يا حلم الفؤاد الحلو يا دنيا الفتون يا ربة الشرف الرفيع البكر والخلق الرصين يا جمرة القلب الشجي وحجة العقل الرزين صنت الهوى ولم أحد عنها فيا ليلاي صوني عودي لقيسك بالهوى العذري بالقلب الرهين عودي إليه واسمعي نجواه في ظل السكون فهو الذي لهواك ضحى بالرخيص وبالثمين ليلى تعالي زوديني قبل الممات وودعيني ليلاي لا تتمنعي رحماك بي لا تهجريني ليلى تعالي واسمعي وحي الضمير وحدثيني ودعي العتاب إذا التقينا أو ففي رفق ولين لم لا وعمر فتاك أطول منه عمر الياسمين لله آلامي وأوجاعي إذا لم تسعفيني هيمان كالمجنون أخبط في الظلام فأخرجيني متعثرأ نهب الوساوس والمخاوف والظنون حفت بي الأشباح صارخة بربك فانقذيني واشفي غليلي وابعثي ميت اليقين ودلليني ليلى إذا حل الرحيل وغص قلبك بالأنين ورأيت أحلام الصبا والحب صرعى في جفوني ولفظت روحي فاطبعي قبل الوداع على جبيني وإذا مشوا بجنازتي ببنات فكري شيعيني وإذا دفنت فبللي بالدمع قبري واذكريني استميحك ورواد السقيفه ان اقتحمت عليكم هذا الباب واطلت عليكم بما قد يتخيل البعض انه لا ترابط والواقع ان الامر مترابط فاننا داعين للبناء والتشييد والاضافه ولا ندعو للهدم الكويت الجمعه 18/11/2011 alenati |
|||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة سامع الصوت ; 11-18-2011 الساعة 01:30 PM |
||||||||||
11-18-2011, 01:43 PM | #27 | ||||||
شخصيات هامه
|
. بعد أن استعرضنا العلاقة التي تربط صاحب مشروع بناء ( البيت ) مع النجارين ووظيفتهم في انجاز مشروع البناء ، نستعرض الجانب المهم مع الذين يتولون عملية البناء وهم : عمال البناء : لعمال البناء عادات كثيرة ربما تصل أحيانا إلى حد تدليلهم من أجل دفعهم للإخلاص في عملهم وإتقانهم له ، وهناك طريقتان يعمل بها في الاتفاق على بناء البيت الشبامي: الطريقة الأولى : الأجر اليومي أو ( التسروح ) وفيها يتم الاتفاق على دفع الأجر اليومي للمعلم ومساعده وعماله والأجر يتفاوت بين الجميع فأجرة المعلم تزيد عن أجرة المساعد وأجرة مساعده تزيد عن أجرة العامل العادي ... فقبل أن يبدأ العمل في مشروع بناء البيت يختيار صاحب البيت المعلم الخبير والحازم مع العمال والمعلم بدوره يختار فريق عماله بنفسه ويتفاوض نيابة عنهم مع صاحب البيت حول الذبائح الذي ستذبح أثناء مراحل البناء والوجبات اليومية من تمر وخلافه التي ستقدم له ولعماله والهدايا من ملابس ( كسوة ) التي سيتحصلون عليها بعد انجاز عملهم . الطريقة الثانية : المقاول وفيها يتم الاتفاق مع مقاول يشهد له بالكفاءة والأمانة وصق المواعيد وحسب خريطة البيت والمساحة وعدد الطوابق يتم تقدير التكلفة وتحدد الدفعات التي يستحقها المقاول بعد كل مرحلة. بعد حفر خندق الساس والإنتهاء من بناءه الحجري يتم تحضير ونقل المدر بجانب ووسط المساحة المخصصة لبناء البيت ، وقبل وضع أول مدرة على الساس يحدد يوم ابتداء البناء ، ويوجه صاحب البناء الدعوات للجيران والأقارب وكذا لشيخ المسجد القريب من البيت ،وفي الصباح الباكر يتوافد جميع المدعويين الى موقع البناء ويقوم صاحب البناء بقراءة الفاتحة والبسمله وهو يحمل بين يديه أول ( مدرة ) وفي نفس الحين يطلق أحد العمال الموجودين صيحة يدعو الجميع ( الصلاة على النبي ) ثم يردد فيما يعرف ( بالتحويله ) يقول في صيحات التحويلة : (( يعطي من عطى ... والصبر والتقوى ... ولا يجي في خطأ .... يامن حقه يجمله .... ويبلغه ويستره .... وهكذا الناس الزيان .... والله الله في الجوده يالجيران ...)) فيقوم صاحب البيت بعد انتهاء صيحات ( التحويله ) وترديدها من الجميع بوضع المدرة الأولى بنفسه معلنا بداية عمل مشروع بناء البيت ، كما يجب التنويه أن وضع المدرة الأولى من قبل صاحب مشروع بناء البيت هي عادة شبامية موغلة في القدم ، وربما هي عادة تسربت من الحضارات القديمة وبقيت الى هذا اليوم تقتدي بها الأمم حين يتم وضع حجر الأساس في المشاريع المهمة والكبيرة . وفي وسط أجواء من حرق بخور (( اللبان )) يقوم الشيخ الموجود بقراءة الفاتحة وبعض من تعاويذ الرقية الشرعية ، وتوزع خلالها قهوة البن ( الشاذلية ) على الحاضرين . وهناك بعض العادات الأخرى ربما يحرص البعض أن يمارسها خشية من عيون الحساد ومن الأرواح الشريرة كأن يضع مادة المر والحلتيت أو أغصان من شجرة الحرمل أو تعليق قطعة من الحديد على زوايا البيت أو على المدخل ، ومنهم من يعلق قطعة قماش أسود أو حذوة حصان إعتقاد منه أنها تطرد الشياطين وتجلب الفال الحسن للبيت وأهله . وفي أول يوم لوضع ( المدرة الأولى ) يخصص صاحب البناء ذبيحة للعمال يتصرفون فيها كيفما يشاؤون وعادة ما يتم ذبحها وإراقة دماءها على ساس البيت . ويواصل العمال عملهم وهم موعودين حين الانتهاء من الطابق الأول بذبيحة ثانية يتم ذبحها على واجهة البيت ويراق دماءها حتى تصل الى الأسفل . ثم يتوقف صاحب البيت عن تقديم الذبائح للعمال حتى الانتهاء من البناء وعند اكتمال البناء يعزم صاحب البيت جميع من شارك في بناء البيت من معلم وعمال ونجارين ويذبح لهمذبيحة يشترك الجميع في أكلها ، ويقدم لهم العطايا والهدايا ويحصل المعلم على ضعف العطايا والهدايا فيما تسمى ب ( القصوصة ) . وبعد حفل التكريم يخرج الجميع في صفوف يجوبون شوارع المدينة معلنين الانتهاء من العمل ورضاهم عن صاحب البيت ورضا صاحب البيت عن عملهم وبهذا الاحتفال ينتهي دور العمال . في حين خلال فترة العمل في البيت يبدي الجيران فرحهم بالبناء الجديد لجارهم ويقدمون بين الفينة والأخرى قهوة البن وربما شئ معها من التمر . |
||||||
11-18-2011, 05:49 PM | #28 | ||||||||
شخصيات هامه
|
شكرا لك مرة أخرى .. وشكرا على شعورك الطيب ... ويسعدني أن تضيف ما في جرابك هذا ما من شأنه أن يرفد الموضوع ويثريه ويبقى ضمن أرشيف السقيفة ...!! أوشكنا أن نختتم الموضوع باستعراض للمرحلة الأخيرة وهي اللياسة ( المحضة ) والنورة وتبليط الأرضيات : بعد أن تجف طوابق البيت وتتوقف عملية البناء يتولى مهمة اللياسة ( المحضة ) و ( النورة ) عمال مختصون في هذا المجال وتعد مهنتهم من المهن التي فيها المخاطر إذ يتدلى معلم ( المحضة ) واللياسة من أعلى البيت بالدور السادس على أداة خشبية تسمى ( الخرّة ) عندما تتطلب اللياسة الخارجية ذلك والخرة عبارة عن قطع خشب مربعة بطول مترين وعرض متر واحد تربط طرفيها بالحبال ويتم إنزالها إلى الأسفل وهي تشكل فيما يعرف ب ( السقالة ) . يتم الاتفاق بين صاحب البيت وبين عمال المحضة - اللياسة والنورة - إما بالأجر اليومي وعلى صاحب البيت أن يوفر المواد اللازمة للعمل ، أو عن طريق مقاول يتولى بدوره توفير العمال ولوازم العمل والمواد التي يتطلبها العمل في هذه المرحلة النهائية . تشكل مونة الطين المخلوط بالتبل الناعم اساس المحضة داخليا وخارجيا ويتم محضة جميع جدران البيت من الداخل بحيث تكون الارضيات والجدران متساوية تختفي عنها النتوءات والاعوجاجات تمهيدا للياسة بالنورة . وتستخرج النور من إحراق الحجر الجيري حيث تتوفر بمدينة شبام عدة أفران للحرق يسمى الفرن (( كير )) وتجلب الأحجار الجيرية من الجبال حيث ترص داخل الفرن وتتعرض للحرق تحت درجات حرارة عالية حتى يتحول حجر الجير من حالته الصلبة الى كتلة لينة ، ويقوم العمال بإطفاء النار واخراج الحجر من وسط الفرن ( الكير ) الى الساحة الخاصة ثم يطفى بالماء وضربها بأعواد ثقيلة على رصيف من الحجر الأملس فيما تعرف بعملية ( الصباطه ) حتى تصبح معجونا لينا . وتنقل النورة معبأة في أكياس أو براميل الى البيت للأستخدام من قبل معلم ( الطرقة ) الذي يتولى وضع معجون النورة على الجدران أوالأرضيات ثم يقوم بواسطة حجر اصم املس صغير بالقيام بعملية تسمى ( الروكة ) وهي عملية صقل الجدار لاخفاء التشققات الصغيرة وصقل الجدار صقلا كاملا حتى يبدو قطعة واحدة . ثم تأتي أخيرا عملية ( الرشوشة ) أو الرش بمحلول النورة وهي عملية الطلاء الأخير لجدران وأرضيات البيت من الداخل . في أثناء عملية المحضة ومراحل وضع النورة يكون إلزاما على النجار التواجد باستمرار في داخل البيت لأن مع عمل النورة يتوافق تركيب الأبواب والنوافذ والأسهم والشرفات ... وفي اثناء هذه المرحلة لاتوجد من العادات أو التقاليد ما يستوجب ذكرها وتوثيقها .. وعند الإنتهاء من بناء البيت يستعد صاحب البيت الى الانتقال في البيت الجديد ، ويبارك له الجيران والأقارب وأصدقاءه ويقيم لهم وليمة للرجال والنساء يتبركون فيها بقراءة المولد الشريف ويوزع شيء من الحلوى والقهوة ويبخر الجميع ويعطرون بالمرشات البرنزية .بعطر الورد أو الياسمين وينصرف الجميع وألسنتهم رطبة بالدعاء لصاحب البيت بأن يجعل منزلهم مبارك ويكفيهم شر الحساد وشر الأرواح الشريرة من الإنس والجان . . |
||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-18-2011 الساعة 05:54 PM |
|||||||||
11-18-2011, 06:18 PM | #29 | ||||||
شخصيات هامه
|
.
بقي أن أوضح لكم أن بناء البيت الشبامي يستغرق بناءه أكثر من عام ... ، وأن البيت المكون من ستة طوابق بمساحة تقدر ب 20 ×30 قدما وارتفاع يبلغ 66 قدما يتكون من 40 ألف مدرة ( طوبة )... في المقابل كان بناء سقيفة الشبامي استغرق عشرة أعوام تكونت من مايقارب 25 الف عضو ...!! تسمى عملية تكسير حجارة الساس ( التبريم ) ويتم إنتقاء ساس البيت من الحجر الصوان الصلب . كما يجب أن نشير أن هناك أغاني والحان تراثية قديمة يختص بها عمال البناء خاصة هؤلاءك الذين يحملون ( الرعة ) وينقلون بها مونة الطين المخلوط بالتبل ( قش البر ) .. وعادة ما يردد عمال الرعة تلك الأهازيج على الحان شجية وهي تدفع بالعمال على التفاعل وسرعة الانجاز في خلط الطين وتحفز المعلم والعمال على الانجاز السريع .... ربما يمر شاعر وعمال الرعه يرتجزون فيستوقفهم ويلقنهم بيت أو بيتان ، وهكذا كانت هذه الأهازيج مسرحا للتنافس بين الشعراء الذين كانوا يوجهون رسائلهم الى بعضهم البعض عبر أهازيج عمال الرعة . والحديث عن التراث الفني الذي يصاحب تقاليد بناء البيت الشبامي حديث شجي يحتاج من الباحثين التفرغ له . وأختم هذا الموضوع الذي استودعكم فيه بهذا المقطع الجميل بالأوبريت الذي يتحدث عن موضوع العمارة الطينية في شبام ( أوبريت كنوز شبام ) ...!! |
||||||
11-19-2011, 11:57 AM | #30 | ||||||
حال جديد
|
هذا الحديث وصلني بعد ان قدمت ملاحظه حول توقف خاصيه المشاركه عني ولا اعلم هل يريد الاخوان ان يوضحون لي انني ارتكبت ما يستوجب ان اردد هذا الدعاء وهذا الدعاء نردده دائما الا ان توقيته هنا يوصل لي رساله وكانني دخلت في المحضور ويجب ان اعمل حسابا لما اقوله لا اعلم ارجوا ان اكون مخطئا* م بناء الجدار الخارجي من خلال بن
وللعمده ابو عوض الشبامي ان بناء البيت الحضرمي بشكل عام يتشابه مع بناء البيت الشبامي كيف لا وقد كانت شبام مركز لمناطق حضرموت الا القليل جدا وبودي ان اضع بعض الملاحظات ولا اعلم هل الاستاذ تجاوزها خوف الاطاله او انه لم يرى في تفصيلاتها من داعي وعلى كل الاحوان اوردها هنا كملاحظات حتى اذا اراد الاستاذ ان يعلق عليها او يتقصاها فيكون ذلك من خلال قلمه واسلوبه لكي يتكامل الموضوع بما يناسبه ويناسب كاتبه لم يتم ذكر شيئ عن موضوع التملك والوثائق والرخص لم يتم ذكر موضوع الحصى ومن اين يجلب حيث يجلب من سفوح الجبال بعد ان يتم تفجير الجلاميد او الرزوم الكبيره ثم يحمل على ظهور الجمال الى موقع العمل ويتم نقله من على الارض بواسطه عاملين بواسطه لواه او عود خشبي وحبل ويرددون مراجز بعضها غارق في الايحاءات الجنسيه لم يتم ذكر شيئ عن تخطيط الساس بواسطه الحبال او الحثام بحيث يتم قياس المسافات بدقه حتى لا يتكون ميلان لم يتم ذكر شيئ عن تخطيط وبناء الطهارات والحشوش او المخاويل وعدم توجيه الحش ناحية القبله لم يتم ذكر شيئ عن نقل المونه من الارض الى الطوابق التاليه بواسطه العسله او بطريقه اخرى ملاحظات موقع تجميع وتقليب الطين مع التبل نسميه ( مقلب) الشمسه في تعريف الشبامي هي فتحه في الرقاد كما جاء في توصيف احدى الصور الشمسه في معاها لدينا هو فتحه مربعه في منتصف البيت تسمى منور عند بعض البلدان اما الفحات في الجدران فاننا نسميها عكر ( مفردها عكره) وتفصل بشكل مستطيل او مربع او مدور الحسر بين الدارين نسميه ( معبره) اما المسلف في تعبيرنا فهو باب يفضي بين بيتين متجاورين او منفذ في جزء من البيت لا يتم استعماله الا في حالات قليله المدره تسمى ( نشر ) ولذلك يقول المعلم للقبيل نشر ويقولها بضم النون الموفر يتكون من خمس الى ست نشر او مدر يطلب المعلم من عامل المدر ان يناوله مدره قويه ويقولون في هذا التاليه زينه وهذا يحيلونه الى معلم سريع البديهه مرت به عدة نساء فكان الحديث عن النساء فقال التاليه زينه فلما عاتبوه قال قصدي ان المدره التاليه للموفر اطلبها زينه قويه المدره في طولها تسمي سبيه وفي عرضها تسمى معروضه ولذلك المعلم يقول مسبي وعندما يقول ذلك فانه يطلب من عامل المدر ان ينحت المدره لانه سوف يضعها على الطول وسيكون الجانب الذي ينحت نحو الشارع يتم بناء الجدران الارضيه وفقا ولعدد الادوار ويتم البناء من خلال وضع مدره سبيه مع مدره معروضه ويقولون للجدار هذا جدار سبيه ومعروضه وهو يكون عريضا ويمكن ان يبنون اكثر من ذلك هذه بعض الملاحظات اعتقد انك ابتعدت عنها متعمدا اتمنى ان وافقت هوا من نفسك ان تتحدث عنها واذا ما تم ذلك فربما تعرض لنا بعض الملاحظات مستقبلا abo ahmed يت |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|