دولة صنعاء الجنوبية" ودولة صنعاء الشمالية" من سيحسم المعركة

[حد من الوادي]

انقسام الشارع اليمني بين مؤيد ومعارض لقرارات الرئيس هادي

الأحد 2012/04/08 الساعة 03:42:31

التغيير – صنعاء - عدنان الراجحي:

يشهد الشارع اليمني انقساماً كبيراً بين مؤيداً ومعارض لقرارات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي التي كانت بمثابة صعقة قوية لكل مناصري النظام السابق ،التي إزاحة عدداً كبيراً من قادة عسكريين كانوا يتربعون على قيادات الجيش اليمني الذي عانى خلال العام الماضي وما يزال من انشقاقات مؤيدة ومعارضة .

المؤيدين لقرارات الرئيس هادي اعتبروا ان هذه الخطوة جادة نحو إعادة هيكلة الجيش الذي توسعت المطالب بشأنه للبدء بالمرحلة القادمة وإدماج كل وحدات الجيش في مؤسسة واحدة لحماية البلاد من الانفلات الأمني الذي تشهده مدن يمنية رئيسية وتقطعات في الخطوط الرئيسة التي تربط تلك المدن فيما بينهما وتعرقل تنقلات المواطنين .

وأكد المؤيدين لقرار هادي الذي وصف بـ "الجريء" دعمهم الكامل لمواصلة اتخذا قرارات أخرى لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق وإعادة الأمن والاستقرار وتطهير المؤسسة العسكرية من أقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح والكثير من مساعدي خلال فترة حكمه التي دامت أكثر من ثلاثاً وثلاثين عاماً .

أما الطرف الآخر وهو المعارض لقرارات هادي يعتبرها قرارات غير منصفة لأقارب صالح الذي صدرت بحقهم الإقالة من مناصبهم إلى مناصب اقل بكثير من مناصبه التي تربعوا عليها منذ عقود وتأتي لصالح المعارضين لكل أقارب الرئيس السابق .

وأكد الكثير من المعارضين للقرارات الجمهورية انه كانوا يتمنون ان يصدر قرار بحق اللواء المنشق علي محسن الأحمر وعدداً من الضباط الموالون له وقيادات الوية عسكرية تتبع اللواء علي محسن في مناطق عسكرية مختلفة أعلنت في وقتاً سابق تأييدها للاحتجاجات ضد النظام السابق.

بعكس المؤيدين للقرار الذين كانوا يتوقعون إقالة قائد الجرس الجمهوري احمد علي عبدالله صالح نجل صالح الأكبر ، وأركان حرب قوات الأمن المركزي يحيى محمد عبدالله صالح نجل شقيق صالح ، ووكيل جهاز الأمن القومي عمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق صالح، وخالد علي عبدالله صالح نجل صالح الأصغر وغيرهم من الضباط والقادة .

وأصبحت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي حديث الشارع اليمني عقب الإعلان عن القرارات على وسائل الإعلام الرسمي وتصدرتها وسائل الإعلام الخارجية ، وكذا الترحيب الإقليمي والدولي بقرارات هادي والإعلان عن دعمها الكبير وإلزام كل الأطراف بتنفيذها خاصة بعد الأعمال التي قام بها اللواء محمد صالح الأحمر يوم أمس حين حاصر مطار صنعاء وهدد بضرب الطائرات مما أثار استنكار واسع من قبل كل الأطراف اليمنية .

تمت الطباعة في 2012/04/09 : الساعة 00:58