مع الإسراء والمعراج

[فريحات]

مع الإسراء والمعراج

	سـبـحــان مـن أسـرى بــه مُـتـفـــرِّدا الله أكــبــرُ مـــن يــعــادلَ أحـــمـــدا؟ مـن مـكـة لـيلا وفـي جُـنـح الـــدُّجـى رَكـِبَ الأمـيـنُ عـلى الـبـراقِ وســدَّدا وجَفَ الــزمــانُ محبَّـــــةٍ ومـهــابـَــةٍ فَـبـلـحـظــةٍ وَصَـلَ الـنَّـبيُّ الـمسـجـدا صَـلـَّى بـرسْـلِ الله في الأقــصى وقـد جُـمِعـوا لـه حَـشــداً وكان الـمُـقـتَـدى صـلُّـوا عـلـيـه فـتـسعـدوا بـصـلاتـكـم مــا قــــامُ عَـــبــدٌ لــلإلـــهِ مُــوحَّـــدا في القـدسِ قـد رَفـعَ الحـبـيـبُ صلاتَه لِـتَـظـلَّ مسـرى للـقـلـوب على المدى وافـاه جـبـريــــلُ المـكيــنُ مُــهــلـِّــلاً حَـمَــلَ الأمـيــنَ بِــرقَّــــةٍ وتَــصَـعَّـدا ولــه الـسـمـاء تـفـتـحــت أبــوابــهـــا وتَــزَيَّـــنَـتْ تـلـكَ الـــنُّــجــومُ تــورُّدا في كـلِّ سَـمْـتٍ يــرتــقـيـــه مـحــمّــدٌ يـلـقـى الـمـلائـكَ راكـعــيـنَ وسُـجَّــدا لله كـلُّ الـكـونِ سَـــبَّــحَ طــــــائِــعـــا خـــابَ الــــذي لله يــبــقــى جــاحـــدا يـرقى الأمـيـنُ مـع الأمـيـنِ مـعارجـاً والـمُـنـتـهـى خُـصَّـتْ لأحـمـدَ مُـفـرَدا هـي سـدرةٌ يَـغـشى الجـلالُ رحـابَـهـا لا نـورَ يـَمْـثُــلُ نــورَهـا لا فَـرقَـــــدا مـا زاغـت الأبـصار في كـنف العــلا كـلا وقــد شَـرُفَ الـنّـبـيُّ وأُسْـــعـِـــدا مُـنـِـحَ الـصـلاةَ بِـفَـرضِـهـا في خمسةٍ وجــزاؤهــا خــمْـسونَ لا تــتــبــــددا فـانـظـرْ إلى الـصَّلـواتِ كمْ هيَ مَغنَـمٌ لـلعـبـدِ فـي أجــرٍ كـنـهـــرٍ مِـن هُـدى وبـقـصَّـةِ الإسـراءِ فـــيـضُ مَـكـــارِمٍ ودروسُ علـمٍ في الزَّمانِ وفي المَـدى الـقـدسُ فــيــهــا قِـبـلــةٌ ومــــعـــارجٌ نـحـو العـلا أكـنـافهـا مهـوى الـنـدى يا ويـح من غـفـلوا عـن الـقـدس التي بـجِـراحِهــا صهـيـونُ يـبـنـي مـعـبـدا أيــنَ الــسُّـراةُ بـكـلِّ فـجـرٍ يــركـبــوا خـيـلَ الـبُــراقِ يـحـررون الـمـسـجـدا طـوبى لـمـن كــان الـرسـولُ إمـامَـهمْ إســراؤهم مــعـــراجـــهم مــتــــجددا

[محمد نور]

صلووات ربي وسلامه عليه ..

" فـريحات "
لله درك .. والله شعر نقي ممتع رآآآآئع بكل ما تعنيه الكلمه ..
استمتعت وصليت على الرسول المصطفى مع كل بيت .. اسأل الله ان يكتب لك الاجر يا غالي ..
وبارك الله فييك ..


ونبارك لانفسنا بتواجد امثالك بالسقيفه ..
بوركت يا غالي ..


تحياتي لك .. ووتقبل ردي ومروري المتواضع

[فريحات]

الأخ الكريم مشرف قسم الرياضة والشباب السيد محمد نور حفظكم الله
صلة أعتز بها ، وتوقيع سامٍ منحتني إياه بكرمك بالثناء الطيب ، وبمشاركتك أجر الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فجزاك الله خير الجزاء ومتعك بوافر كرمه ونعمه ، وستبقى السقيفة عامرة بأمثالكم من أهل التذوق الأدبي الراقي .
بوركت أيها الأخ الطيب الغالي وأهلك جميعا واليمن الشقيق ودمتم سالمين

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريحات [ مشاهدة المشاركة ]

مع الإسراء والمعراج يا ويـح من غـفـلوا عـن الـقـدس التي بـجِـراحِهــا صهـيـونُ يـبـنـي مـعـبـدا أيــنَ الــسُّـراةُ بـكـلِّ فـجـرٍ يــركـبــوا خـيـلَ الـبُــراقِ يـحـررون الـمـسـجـدا طـوبى لـمـن كــان الـرسـولُ إمـامَـهمْ إســراؤهم مــعـــراجـــهم مــتــــجددا

ليتها الغفلة لكانت أهون إنما هو خيار الهجران والتنازل لدى بعض مما يرتب التطبيع مع المعصية .
يجب أن لا نسأل: أيــنَ الــسُّـراةُ بـكـلِّ فـجـرٍ يــركـبــوا؟
بل نقول: نحن الــسُّـراةُ بـكـلِّ فـجـرٍ .. نحن الحماة أبد الدهر ...
قصيدة مؤثرة في الظرف العصيب .
حفظك الله ذخرا

[من السادة]

صلووات ربي وسلامه عليه ..

[فريحات]

الأخ العزيز السيد سالم علي الجرو المكرم
أحييك بكل الاحترام والتقدير معتزا بنظرتك وفطرتك السليمة ومشاعرك التي تعيش بها مواقف الأمة من قضاياها المصيرية ، القدس قبلتنا الأولى وثالث الحرمين الشريفين ، والتطبيع سيبقى في وسائل الهراء والإعلام ، لأن عدونا كان أمام فرص الدعوة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو كان ممكنا ذلك التطبيع لكان آنذاك ، بل إنه كان ومازال وسيبقى إلى نهايتهم بعون الله تعالى مكرا ومؤامرات وليس تطبيعا ، والعالم كله يشهد بتلك الخصال البذيئة لقوم عهدوا قتل الأنبياء ، أطمئنك أخي هي غفلة شيطانية وخداع سياسي بيد أقوياء السلاح والفساد ... وركوبهم على أكتاف البائعين المتخاذلين ، ولن يدوم ذلك .
ننادي السراة ومحبي معارج الأرواح شهادة لله وفي كل يوم يسري منهم أفواج ويعرج آخرون والنصر آت من عند الله لهذه الأمة العظيمة.
وها أنت أخي بيقضتك على مجرد الإشارة أجبت على سؤال أين بنحن هنا السراة والحماة ... فيا لك من أصيل رضعت حليب الأصالة من أم تعرفها أم عمارة والخنساء وتربيت على يد أب قرأ خالد بن الوليد وابي عبيد الجراح وصلاح الدين فأحسن نقل سيرتهم إليك ................
كلماتك تعني الكثير ومهما أطلت عليك وتحملتني فأنا بحاجة لبثك إعجابي بك أكثر ...
دمت بكل ود وخير وهدى .... وشكرا لك سيدي

[فريحات]

الأخ العزيز مشرف سقيفة المناسبات باسمك وصفتك ومقامك السامي أحييك أخا في الله تعالى

كلما تعلقت بغير الله أذاقك الله الذل على يديه لا ليعذبك ولا ليحرمك __بل رحمة منه لتعود إليه

نعم أخي فهذا هو إحسان الظن بالله تعالى فهو أرحم بعبده من الأم بولدها
لقد أسعدني مرورك الطيب وهذه النفحات الإيمانية العميقة ... وعميقة الأثر في النفس
ويسعدني أكثر أن ما يمكن أن يجمعنا بشكل مقدس هو مثل هذه الكلمات ومثل هذه المناسبة لخاتم الرسل عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
بارك الله فيك وأمدك بحسن عنايته ولطفه وتقبل وافر محبتي

[بلّسود]

اقتباس :

طـوبى لـمـن كــان الـرسـولُ إمـامَـهمْ إســراؤهم مــعـــراجـــهم مــتــــجددا

أستاذي علي فريحات:
وبك نسري ونعرج إلى سماوات الجمال, كيف لا وأنت القائل:
في القـدسِ قـد رَفـعَ الحـبـيـبُ صلاتَه
لِـتَـظـلَّ مسـرى للـقـلـوب على المدى

وبك ستظل قلوبنا تسري على مدى الأزمان إلى ساحات البهاء في كل ما خلق الله من الجمال..
وسنظل نتسابق جرياً إلى الكلمات نحو كلِّ ما هو جميل مثلك أستاذي الخنذيذ علي فريحات.

أجدُ نفسي عاجزاً إلا عن الصلاةِ والسلامِ على أحمد الذي لا يضاهي نورَهُ نورٌ ولا فرقدٌ صلوات ربي وسلامهُ عليهِ...
وأجدُ نفسي أكرر كلمة الجمال أكثر من مرة في البوح لك بشديد إعجابي وحبي...
فلا حرمنا الله منك, ومن أنوارك التي تضيء ما أظلمته الشحناء في سقيفتنا العامرة...
# تلميذك/ محمد بلسود.

[فريحات]

	الأخ الكريم والشاعر الرائع محمد بلسود حفطك الله ورعاك كم أنت رائع بغيث كلماتك التي تصيب الربى القاحلة فتحيي زرعها من جديد وتبعث في أزاهيرها عبق الحياة مع مثل ذلك القلب النابض بين جنبيك والفكر المنطلق عبر فضاءات رحابك الواسع لا يمكن أن تجد عطب الشحناء لكنني معك في عتاب المحبة والحرص على منطق الصواب أتأمل معك ان تكون السقيفة أكثرتفاعلا وأفضل صفاء وشفافية ..... فلأنك النقي المبدع ولأنك صاحب منطق سليم دعوت الله من قلبي لك بكل التوفيق وأن ترفل بأثواب الصحة والتألق دائما والسعد حاديك وظلك وتقبل وافر احترامي

	وبـقـصَّـةِ الإسـراءِ فـــيـضُ مَـكـــارِمٍ ودروسُ علـمٍ في الزَّمانِ وفي المَـدى الـقـدسُ فــيــهــا قِـبـلــةٌ ومــــعـــارجٌ نـحـو العـلا أكـنـافهـا مهـوى الـنـدى يا ويـح من غـفـلوا عـن الـقـدس التي بـجِـراحِهــا صهـيـونُ يـبـنـي مـعـبـدا مهـدُ المَـسيحِ قـد اشـتـكى من عِـــلَّــة فـمَن الّـذي يجلوا القلوب من الـصَّـدا والنّهـرُ يـصرخ من عُـكـارةِ مــائـــهِ فـمتـى يكـون عـلى الجحافل شــاهـدا أيــنَ الــسُّـراةُ بـكـلِّ فـجـرٍ يــركـبــوا خـيـلَ الـبُــراقِ يـحـررون الـمـسـجـدا طـوبى لـمـن كــان الـرسـولُ إمـامَـهمْ إســراؤهم مــعـــراجـــهم مــتــــجددا