المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!


حضرموت والجنوب العربي والاحتلال اليمني " الجنوب الموقع الأستراتيجي إذاعاد ت دولتة تتهمش اليمن

سقيفة الأخبار السياسيه


موضوع مغلق
قديم 10-04-2014, 01:59 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضـرموت المحتـلة " المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر: لقد حان الوقت لانصاف ابناء الجنوب

--------------------------------------------------------------------------------


المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر: لقد حان الوقت لانصاف ابناء الجنوب

04/10/2014 01:54:08



حضرموت برس/ خاص

قال المبعوث الأممي ومساعد أمين عام الأمم المتحده لشئون اليمن السيد جمال بن عمر في منشور له على صفحات التواصل الأجتماعي الفيسبوك وبمناسبة عيد الأضحى قائلا: ( لقد حان الوقت لانصاف ابناء الجنوب وقال يعلم الله انني حاولت وبذلت جهدا جبارا كان في الخفاء ولكن وجدت من العراقيل مالم اجده في حياتي ومن هذا اليوم ساعمل في العلن لانصافكم ياابناء الجنوب.)

ويبدو من خلال منشور السيد جمال بن عمر انه واجه صعوبات وعراقيل قال انه لم أجده في حياتي مشيرا انه ومن هذا اليوم سيعمل على انصاف أبناء الجنوب . ولم يحدد ماطبيعة الأنصاف الذي ذكره لكنه أوضح انه سيكون بشكل علني
----------------------------------
شعب عظيم مخلص لوطنة ويناضل حتى تحقيق كامل اهدافة في التحريروالا ستقلال ؟
تحطمت تحت اقدامة دبابات الغزاة اليمنيين ومؤامراتهم ومراوغاتهم مخلفات حزب الشيطان عبدالفتاح الماركسي وعصابات ( حوشي اليمنية الكريهه ؟
تحية لهذا الشعب وللمخلصين في صفوفة والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرا ؟
وتحية للرموز الوطنية الشريفة الواقفة بصدق وامانة ومنهم؟

فخامة الرئيس علي سالم البيض؟
والزعيم حسن احمد باعوم؟
والسيد عبدالرحمن بن علي الجفري؟
والشيخ محمد بن بوبكربن عجرومة؟
والجنود المجهولين دعات الحرية والاستقلال ؟
ولمن كتب ووقف الى جانب هذا الشعب العظيم؟
وحتى لمن توجة بالدعاء الى الله لنصرة الشعب؟
على الاحتلال اليمني الكرية الهمجي؟
- ---------------------------------
وندعوتجارالشنطة ان يكفوعن الارتزاق والمتاجرة بحق شعبنا لكي يجدولهم مناصب رخيصة؟
التحقوبثورة الشعب حتى التحريراواصمتو اخجلو خلاص عرب الشعب طريقة ؟

لاعودة لمن خان وخذل وتآمرمع الغزاة كمرتزق وهم يصفونة وحدوي وشعبنا يعتبرة خائن ؟
اوصل شعبنا صوتة العالم البعيد قبل القريب ؟
وهاهوبن عمريذعن للحق ويعترف بفضل صمودكم؟
ولانامت اعين الجبناء والخونة والعملاء؟
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
 
قديم 10-06-2014, 02:02 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]

حضـرموت المحتـلة " المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر: لقد حان الوقت لانصاف ابناء الجنوب

--------------------------------------------------------------------------------


المبعوث الأممي في اليمن جمال بن عمر: لقد حان الوقت لانصاف ابناء الجنوب

04/10/2014 01:54:08



حضرموت برس/ خاص

قال المبعوث الأممي ومساعد أمين عام الأمم المتحده لشئون اليمن السيد جمال بن عمر في منشور له على صفحات التواصل الأجتماعي الفيسبوك وبمناسبة عيد الأضحى قائلا: ( لقد حان الوقت لانصاف ابناء الجنوب وقال يعلم الله انني حاولت وبذلت جهدا جبارا كان في الخفاء ولكن وجدت من العراقيل مالم اجده في حياتي ومن هذا اليوم ساعمل في العلن لانصافكم ياابناء الجنوب.)

ويبدو من خلال منشور السيد جمال بن عمر انه واجه صعوبات وعراقيل قال انه لم أجده في حياتي مشيرا انه ومن هذا اليوم سيعمل على انصاف أبناء الجنوب . ولم يحدد ماطبيعة الأنصاف الذي ذكره لكنه أوضح انه سيكون بشكل علني
----------------------------------
شعب عظيم مخلص لوطنة ويناضل حتى تحقيق كامل اهدافة في التحريروالا ستقلال ؟
تحطمت تحت اقدامة دبابات الغزاة اليمنيين ومؤامراتهم ومراوغاتهم مخلفات حزب الشيطان عبدالفتاح الماركسي وعصابات ( حوشي اليمنية الكريهه ؟
تحية لهذا الشعب وللمخلصين في صفوفة والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرا ؟
وتحية للرموز الوطنية الشريفة الواقفة بصدق وامانة ومنهم؟

فخامة الرئيس علي سالم البيض؟
والزعيم حسن احمد باعوم؟
والسيد عبدالرحمن بن علي الجفري؟
والشيخ محمد بن بوبكربن عجرومة؟
والجنود المجهولين دعات الحرية والاستقلال ؟
ولمن كتب ووقف الى جانب هذا الشعب العظيم؟
وحتى لمن توجة بالدعاء الى الله لنصرة الشعب؟
على الاحتلال اليمني الكرية الهمجي؟
- ---------------------------------
وندعوتجارالشنطة ان يكفوعن الارتزاق والمتاجرة بحق شعبنا لكي يجدولهم مناصب رخيصة؟
التحقوبثورة الشعب حتى التحريراواصمتو اخجلو خلاص عرب الشعب طريقة ؟

لاعودة لمن خان وخذل وتآمرمع الغزاة كمرتزق وهم يصفونة وحدوي وشعبنا يعتبرة خائن ؟
اوصل شعبنا صوتة العالم البعيد قبل القريب ؟
وهاهوبن عمريذعن للحق ويعترف بفضل صمودكم؟
ولانامت اعين الجبناء والخونة والعملاء؟

المناضل بجاش الأغبري عودتنا للجنوب لتحريره وليس لالتقاط الصور

قراءة بتاريخ 6 أكتوبر, 2014 القاهرة:الجنوبية نت:خاص.

صرح القيادي بجاش الأغبري من مقر إقامة في المنفى القاهرة عن اعتزامه في العودة إلى أرض الجنوب والالتحاق بصفوف الثوار في ساحات الشرف والنضال حتى إعلان الدولة الجنوبية المستقلة على حدود ما قبل 22 مايو ،
وقال بجاش الأغبري المنفي عن الوطن منذ عامين في تصريحا له هنئ من خلاله شعب الجنوب بمناسبة عيد الأضحى المبارك والإعلان عن عودته ورفيق دربه المناضل حسن بنان إلى أرض الجنوب والنيل في شرف المشاركة في مليونية الحسم الذي دعت لها قوى ومكونات الثورة الجنوبية التحررية في العاصمة عدن يوم 14 أكتوبر المقبل مؤكداً على أن حضورهم لا يقتصر على إلتقاط الصور والعودة إلى البيوت بل على الجميع كسر حاجز الخوف وتشكيل قيادة سياسة موحدة تتحمل مسؤولية قيادة التحرير وإعلان الدولة ونحن جنود للتضحية والفداء من أجل قضية شعبنا العادلة حد وصفه،
-
داعياً كافة القيادات والنشطاء في الجنوب إلى رص الصفوف وأن هذه مسؤولية كل ابناء الجنوب بدون استثناء لا تهميش أو اقصاء أو تخوين وعلى الجميع الترفع والتنازل لأجل الجنوب وتحريره ،
-----------------------------------------
قلنا شعب عظيم بهويتة وتاريخة وتراثة ورجالاتة ؟
سيحطم الغزاة والخونة والعملاء
ان النصرصبرساعة
ولانامت اعين الجبناء والعملاء والمرتزقة ؟

حضرموت والجنوب العربي

أغلاء



 
قديم 10-10-2014, 10:54 AM   #3
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



البيض يوجه رسالة إلى مجلس الامن ويدعوه فيها لدعم حق الجنوب بالاستقلال

الجمعة 10 أكتوبر 2014 09:52 صباحاً

النمسا((عدن الغد)) خاص:
وجه الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" رسالة سياسية هامة إلى مجلس الامن الدولي عبر رئيسه الدوري دعا فيها المجلس إلى دعم حق الجنوبيين في الاستقلال عن الشمال .

وقال البيض في رسالته التي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منها انه يدعو مجلس الامن لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



ولاهمية الرسالة تنشر "عدن الغد" نصها



صاحبة السعادة السفية María Cristina Perceval،

رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر اكتوبر، المندوب الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.

أصحاب السعادة اعضاء المجلس،

إلحاقا بلقائي بكل من السيدة د. ألما عبد الهادي جادالله منسقة فريق الخبراء المعني باليمن والسيد د. محمد سبيتي عضو فريق الخبراء، يسرني ان أعبر لسعادتكم عن ثقتي العميقة باسترشاد مجلس الأمن الدولي بالمبادئ التي تشكل أساسا لعمله بما فيها تلك المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وأبعث لكم ولأعضاء المجلس الموقر تطلعات شعب الجنوب الى الجهود التي تبذلونها لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



كما أود أن اعيد التأكيد عن قناعتي الراسخة بأهمية التعاون والعمل المشترك مع مجلس الأمن لحل قضية شعب الجنوب بما يخدم الأمن والسلم والإستقرار واجتثاث الإرهاب، خاصة وأن الجنوب العربي بموقعه الهام يشكل العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج و يشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن ويشرف على أهم خطوط الملاحة في العالم حيث يمر عبره حوالي 9 مليون برميل من النفط يوميا، علاوة على مخاطر القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود البحرية الطويلة التي يتمتع بها، خاصة مع استمرار الصراعات في دول القرن الإفريقي المطلة على الجانب الأخر من البحر الأحمر وخليج عدن وخاصة الصومال واستمرار تدفق اللاجئين وما ينشأ عن ذلك من تبعات تمتد إلى دول الجوار.

وفي هذ الصدد، فإنني أضع أمامكم جملة من الحيثيات والحقائق حول جذور وطبيعة النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، لعلها تسهم في مساعدة أعضاء المجلس على تفادي حدوث كارثة محدقة قد تقود المنطقة نحو المجهول وتحديد نقطة الإنطلاق لحل جذور النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كما يمكن لها ان تشكل مؤشرا يقود الى إعادة النظر في بناء واقع جيو سياسي متين يجتث الإرهاب و يربط الأرض بالاقتصاد، ويحد من ظاهرة الفقر، و يرسخ دعائم الامن والسلم والاستقرار، ويرسم آفاق التكامل بين جميع دول المنطقة، ويعزز العلاقات الإقليمية والدولية وفقا لإستراتيجية تبادل المنافع والمصالح المشتركة وأوجزها على النحو التالي:



الحقيقة الأولى: منذ 19 يناير1839م أصبح الجنوب العربي واقع تحت الإحتلال البريطاني حتى يوم 30 نوفمبر عام 1967، وكان في السابق عبارة عن سلطنات وإمارات تحكم نفسها بنفسها على مدى التاريخ القريب والبعيد، أي قبل ظهور اليمن السياسي و ظهور دولة صنعاء اليمنية بزمن طويل. و بعد خروج الإحتلال العثماني وظهور المملكة المتوكلية اليمنية في عام 1918م وبعد مناوشات عديدة بين الانجليز وحاكم صنعاء الامام يحيى حميد الدين تم ترسيم الحدود بين الجنوب العربي واليمن عام 1934م, حيث يمتد الجنوب العربي من حدود سلطنة عمان شرقا حتى باب المندب غربا، يحدها جنوبا البحر العربي والمحيط الهندي، وشمالا المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية.

الحقيقة الثانية: في 30 نوفمبر 1967، تم الإعلان عن استقلال الجنوب، و تم حينها استبدال هوية الجنوب العربي بهوية اليمن الجنوبية بموجب مذكرة استقلال الجنوب العربي موقعة بين حكومة المملكة المتحدة و قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل دون استفتاء شعب الجنوب حول هويته، حيث تضمنت المادة 1: “أن ينال الجنوب العربي الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. وقيام دولة وطنية مستقلة ذات سيادة”. وتضمنت المادة 2 من المذكرة “أن تقام في يوم الإستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”. كما تضمنت المادة 3“على حكومة صاحبة الجلالة أن تتخذ الخطوات لإنهاء سيادتها أو حمايتها أو سلطتها أو اختصاصها في إقليم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ابتداء من يوم الإستقلال”. حيث أصبحت الجمهورية الوليدة دولة عضوا في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والدولية. لتصبح حينها في جنوب شبه الجزيرة العربية دولتان هما جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، و الجمهورية العربية اليمنية معترف بهما دولياً و معترفة كل منهما بالأخرى إلى يوم إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م.

الحقيقة الثالثة: في 21 مايو 1990م تم توقيع إتفاقية مشروع الوحدة -بعد تفويض من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والحكومة - من قبلي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون إستفتاء شعبي عليها، لكن ما تلاه من وقائع أثبتت عدم قيامها في الواقع، عدى العلم والنشيد الوطني، حيث لم يتم إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية للإنتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للإتفاقية بسبب الإخلال من قبل الطرف الآخر، حيث ظلت الدولة عملياً منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن أمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد اقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين الى ان انتهت بحرب 1994م

الحقيقة الرابعة: في 27 أبريل 1994م ألقى الرئيس السابق صالح خطابا في ميدان السبعين في "صنعاء" كان بمثابة إعلان حرب على الجنوب و دفع بالقيادة في "صنعاء" الى إجتياح عدن عسكرياً وقد جاء ذلك تجسيدا لفشل استمرار الوحدة بالرغم من توقيع وثيقة العهد والإتفاق في فبراير 1994م بين طرفي النزاع في عمّان تحت إشراف عاهل المملكة الاردنية الهاشمية كحل يفضي الى حل الخلاف المتصاعد حينها، تلاه إجتياح الجنوب العربي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران والصواريخ والمدفعية.. وصدرت الفتاوى من "صنعاء" زوراً بأسم الدين تبيح بالنص "قتل المدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال" وبثتها وسائل إعلامهم... إلخ. وتم الإجتياح الكامل للأرض الجنوبية، صاحبها عملية نهب وسلب لم يشهد العالم المتحضر مثيلاً لها في القرن العشرين الذي شكل بدوره انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.



الحقيقة الخامسة: في مايو 1994 تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان السلطة في اليمن مع تنظيم القاعدة لاحتلال الجنوب العربي تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، معلنا الفتوى الدينية التي كفرت الجنوبيين و بررت الحرب وأباحت الأرض والعرض وحولت الجنوب العربي إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد إحتلال الجنوب العربي وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام المتطرفة في الجنوب العربي. كما انتهجت صنعاء لاحقاً سياسة خلط الأوراق وتكريس مناطق في الجنوب العربي كملاذ آمن للإرهاب لا زالت تجر خيوطها حتى اليوم.

الحقيقة السادسة: في 21 مايو 1994 أعلنا من جانب واحد فسخ الإتفاق وإلغاء الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية وإعادة قيام جمهورية اليمن الديمقراطية(الجنوب العربي) إستناداً الى المادة 60 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م المعتمدة من قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن قانون المعاهدات التي تنص على إن إنقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها والتي تخول أحد طرفيها الإحتجاج وإعلان إنقضائها أو لإيقاف العمل بها كلياً أو جزئياً عند إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وبرغم أن اتفاق مشروع الوحدة الذي تم التوقيع عليه بيني وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يرق الى مستوى المعاهدة، حيث تم التوقيع على اتفاق يسمى "إتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية"، فهو ليس معاهدة، كما ان الإتفاق من وجهة نظر القانون الدولي، أقل شأنا من المعاهدة، إذ يعتبر صك ينشيء التزامات حقوقية، أو سياسية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو مالية، أو ثقافية، توافق عليها دولتان عقب المفاوضات، التي تجري بينهما، وهو أقل شأناً من المعاهدة. فأن أي معاهدة بين دولتين أو مجموعة دول بما تمتلكه من قوة قانونية، تكون باطلة بموجب إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وعلاوة على ذلك، فإن المادة 53 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات تنص على بطلان الإتفاق إذا كان وقت عقدها يتعارض مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي. وهي الحقيقة المرة التي وجدت تعبيراتها في غياب إستفتاء شعب الجنوب العربي حينها، الأمر الذي شكل انتهاكاً صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين اللتان نصتا على ما نصه: "تملك جميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وتملك بمقتضى هذا الحق حرية تقرير مركزها السياسي، وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"، باعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي المعترف والمعتمدة خلال مؤتمر فيينا لعام 1993م.

كما أن أن اعلان الحرب في مايو 1994 من قبل حكومة صنعاء واجتياح الجنوب العربي، قد أبطل بدوره إتفاق الوحدة الذي اصبح باطلا ً أيضاً بموجب المادة 52 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات التي نصت على أن "المعاهدة تصبح باطلة في حالة إكراه طرف للطرف الآخر بالتهديد أو باستخدام القوة ".

الحقيقة السابعة: في 4 – 5 يونيو 1994، اكتسبت أزمة الوحدة بعداً إقليمياً في البيان الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون العربي الخليجي المنعقد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، الذي أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، حيث جاء في البيان ما نصه "وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر إلا بتراضي الطرفين وأمام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار الا بالطرق والوسائل السلمية".

الحقيقة الثامنة: في يونيو 1994 اكتسبت أزمة الجنوب العربي طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار، كما طلبا إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف، وطلبا الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما، كما أبقيا المسألة قيد النظر الفعلي"، إلا انه لم يتم العمل بمنطوق هذين القرارين. وفي دورتها التاسعة والأربعين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير الأمين العام المقدم اليها إلى والذي تضمّن، من جملة أمور، "الحالة في اليمن" حيث أشار إلى: (أنه قد تم إغفال قراري مجلس الأمن 924 لعام 1994م و931 لعام 1994م وأن وقف الأعمال العدائية لن يؤدي في حد ذاته إلى حل دائم للمشاكل التي تشكل أساس الأزمة... وأنني على استعداد لمواصلة استخدام المساعي الحميدة من أجل التوصل إلى مصالحة في اليمن).

الحقيقة التاسعة: في 7 يوليو 1994 أنهت الحرب وحدة البلدين وحولت الجنوب العربي إلى أرض محتلة بعد الإجتياح الذي تم إستكماله بالقوة بعد حصار عاصمة الجنوب عدن وقطع الماء عن سكانها وقصف أحيائها المكتضة بالسكان بالمدفعية والصواريخ والطيران.. وسقط في اﻷيام اﻷخيرة في عدن وحدها أكثر من 2500 بين شهيد وجريح من المدنيين كباراً وأطفالاً ونساءً، وأضعاف مضاعفة في باقي مدن وقرى الجنوب العربي، حيث تسببت حرب عام 1994م في تكريس واقع إستعماري تخلله تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي، علاوة على إنتهاكات جسيمة أرتقى بعضها الى مصاف الإبادة الجماعية عبر سياسة التجويع الممنهجة التي بموجبها تم طرد 566,616 موظفاً وعاملاً في القطاعين المدني والعسكري لدولة الجنوب العربي بحيث شكلت خرقا فاضحا لمواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ومنذ ذلك التاريخ، توالت معاناة شعب الجنوب العربي وتعرض الى إنتهاكات جسيمة ترتقي في معظم الحالات الى وصفها بجرائم ضد الإنسانية.

الحقيقة العاشرة: إن عدم متابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 لعام 1994م بسبب عدم التزام حكومة صنعاء بالقرارين الدوليين ولا بتعهداتها للمجتمع الدولي الصادرة عنها في7 يوليو 1994، الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً لعملية تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي منذ عام 7-7- 1994م، علاوة على إنتهاكات جسيمة شكلت خرقاً لمواد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي لا زال يعاني منها شعب الجنوب حتى اليوم، حيث تصاعدت أعمال القتل والإحتجاز التعسفي التي أرتقت إلى مصاف الجرائم ضد ألإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية بحسب توصيف خبراء القانون الإنساني الدولي الإنساني. وفي هذا الصدد، وأشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للصحفيين في نيويورك في 3 أبريل 2013م بعد حضوره جلسة مغلقة لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الوضع في الجنوب أنه لفت نظر المجلس إلى "سأم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع…"، وأضاف " لقد أبلغت مجلس الأمن أننا بدأنا ندرك الآن، أكثر ما كنا نتصوّر، طبيعة ومدى التمييز في حق الجنوبيين، وحجم النهب الممنهج لموارد الجنوب، وشعور الجنوبيين بالإهانة على يد مسؤولي النظام”.

الحقيقة الحادية عشر: في 7 يوليو 2007 توّج شعب الجنوب العربي نضاله السلمي بإعلان الحراك السلمي الرافض للعنف والإرهاب، والمنادي بتحرير وإستقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية مستقلة على كامل أرض الجنوب العربي عبر تنظيم المسيرات السلمية التي تطالب بالتفاوض الندّي بين ممثلي شعب الجنوب العربي وبين ممثلي اليمن، وترفض حشر قضية الجنوب ضمن القضايا المحلية المعنية بأطراف الصراع في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة الى العناية بقضية شعب الجنوب العربي وحقه في تقرير مصيره وتحديد مستقبله وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية لحقوق الإنسان، حيث تضاعفت هذه المسيرات السلمية لتتجاوز عشر مليونيات متتالية أندفعت إلى الساحات والشوارع في عموم مناطق الجنوب العربي ويمكن إعتبارها من اكبر المظاهرات في العالم قياساً إلى عدد سكان .

الحقيقة الثانية عشر: بالرغم من أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمني المنعقد في الفترة من 18 مارس 2013 ــــــ وحتى 25 يناير 2104م بصنعاء، قد جاء لنزع فتيل التوتر بين الفرقاء في صنعاء حيث غاب إدراج قضية الجنوب العربي في نصوص المبادرة الخليجية حينها وكذلك أتسم بعدم مشاركة الممثلين الشرعيين لشعب الجنوب، إلا أن المؤتمر قد جاء ليؤكد صحة انسحاب الجنوب من إتفاقية مشروع الوحدة في عام 1994م، حيث أقر مؤتمر الحوار اليمني وثيقة تقدم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت إعتراف الأمم المتحدة بفشل مشروع الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) وأنها لم تعد قائمة، وبها تم التأكيد على أن الوحدة التي جرت في 22 مايو 1990م بين البلدين قد فشلت وأنه لم يعد لها وجود.

وعوضاً عن ذلك، وضع مؤتمر الحوار اليمني هيكل وعقد جديدين بشأن اعلان قيام دولة إتحادية على إنقاض إتفاقية الوحدة التي أقر المؤتمر انتهائها، دون رضا وموافقة الشعب العربي في الجنوب، الأمر الذي يشكل إنتهاكا صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين لإعتباره أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي والتي تنص "لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير، ولها، استناداً إلى هذا الحق، أن تقرر بحرية كيانها السياسي وأن تواصل بحرية نموها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي".

السيدة رئيسة المجلس،

إنني آمل ان يلقى موقف شعبنا الجنوبي هذا كل تقدير وتعاطف من مجلس الأمن الدولي وأن يُكافأ على الإستمرار والحفاظ على نهج ثورته السلمية لا أن يعاقب. لذلك وبما اننا أمام قضية معقدة لا تقبل أنصاف الحلول، فإن مجلس الأمن أصبح مدعواً أكثر من أي وقت مضى للشروع في إعادة النظر في الحالة في الجنوب على ضوء الحيثيات والحقائق المذكورة آنفا لمعالجة جذور الأزمة والخروج بحلول ناجعة لها، بما يخدم إرساء دعائم نظام سياسي جديد من دولتين -الجنوب العربي واليمن- تتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والإستقرار في منطقة هامة وحساسة لمصالح العالم وبما يعزز التكامل بين جميع دول شبه الجزيرة والخليج العربي.

وعليه، وبعد أن تمكنا من تعزيز نهج شعب الجنوب العربي في الإستمرار في مسلك نضاله السلمي وتجنيبه مزالق العنف، فإنني ارجو من المجلس التعاون في حل القضية حتى لا تفلت زمام الأمور من أيدينا وتتجه الأوضاع نحو الفوضى والعنف. و إنطلاقاً من الحقائق التي أقر بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في تقريره لمجلس الأمن في عام 2013م، وإقرار وإعتراف مؤتمر الحوار الوطني اليمني بحقيقة ان مشروع الوحدة الذي أُعلن في 22 مايو 1990م بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية قد فشل، وأنه لم يعد له وجود، ذلك أن وضع هيكل وعقد جديدين بشأن الإنتقال إلى الدولة الإتحادية من خلال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أو إتفاق الشراكة الجديد الموقع في 21 سبتمبر2014م وتطبيقه في ظل غياب الأخذ بعين الإعتبار مطلب شعب الجنوب ورغماً عن إرادته، يشكل خرقاً فاضحاً للمادة الأولى من العهدين الدوليين بإعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي وكذا للفقرة (2) من المادة [1] لميثاق الأمم المتحدة.

لذلك، وحتى يتم تلافي هذ الخرق، ونزولاً عند رغبة شعب الجنوب يسرني أن أتقدم اليكم بالرؤية التالية للحل:

1- ينبغي خلق مناخ سياسي و أمني ملائم لإجراء استفتاء لشعب ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) تحت إشراف الأمم المتحدة حول القبول بالوحدة أو رفضها

2- في حالة رفض الجنوبيون الإنصهار في الدولة الإتحادية، يكلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد أطار تفاوضي بين ممثلين عن شعب الجنوب العربي و الجمهورية العربية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة لتتم الإجراءات الرسمية لإعلان استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته كاملة السيادة على كافّة أراضيه بحدوده المعترف بها دوليا إلى ماقبل 22 مايو 1990م.

3- تعمل الامم المتحدة على ايجاد تعاون بين الدولتين في الامور التالية:

أ) إجتثاث الإرهاب ومنع نشوب الصراعات ونبذ الحروب و إرساء قواعداً راسخة للأمن والإستقرار واحترام حقوق الإنسان وحل الإشكالات الحدودية والسياسية عبر القنوات الدبلوماسية.

ب) ارساء دعائم نظام فيدرالي في كل دولة على حده يقوم على احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة من حقوقها الكاملة ويلتزم بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق الملكية، ويحترم حرية التفكير والمعتقد والرأي والرأي الآخر.

ج) ضمان حرية الاقتصاد وتكافؤ الفرص، والعمل على منع نشوب الصراعات وبناء السلام بعد انتهاء الصراع وتحقيق الأمن والإستقرار و التعايش ، ويفتح الباب واسعا أمام سبل العمل والتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة وتحقيق الإلتزم بمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق أواصر التعاون مع كافة الدول والمنظمات والمنظمات والهيئات الدولية.

إنني على ثقة بأنكم وأعضاء المجلس ستولون هذه الرؤية العناية اللازمة من قبلكم.

أشكر لكم تعاونكم ونتطلع الى الاستماع منكم قريبا.

تقبلوا مني خالص التحية والتقدير.





الرئيس علي سالم البيض


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
-------------------------------------------
هذا هوالريس البيض

اللذي يهاجمة لصوص وغزاة احضرموت والجنوب ابويمن ورويبضاتهم الحقيرة
سريا ابوعدنان وكل الشعب العربي في حضرموت والجنوب العربي

حتى الإستقلال واستعادة الكرامة والدولة والحرية والإرض؟

ولانامت اعين الجبناء والخونة والعملاء
 
قديم 10-12-2014, 09:58 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


البيض يوجه رسالة إلى مجلس الامن ويدعوه فيها لدعم حق الجنوب بالاستقلال

الجمعة 10 أكتوبر 2014 09:52 صباحاً

النمسا((عدن الغد)) خاص:
وجه الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" رسالة سياسية هامة إلى مجلس الامن الدولي عبر رئيسه الدوري دعا فيها المجلس إلى دعم حق الجنوبيين في الاستقلال عن الشمال .

وقال البيض في رسالته التي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منها انه يدعو مجلس الامن لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



ولاهمية الرسالة تنشر "عدن الغد" نصها



صاحبة السعادة السفية María Cristina Perceval،

رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر اكتوبر، المندوب الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.

أصحاب السعادة اعضاء المجلس،

إلحاقا بلقائي بكل من السيدة د. ألما عبد الهادي جادالله منسقة فريق الخبراء المعني باليمن والسيد د. محمد سبيتي عضو فريق الخبراء، يسرني ان أعبر لسعادتكم عن ثقتي العميقة باسترشاد مجلس الأمن الدولي بالمبادئ التي تشكل أساسا لعمله بما فيها تلك المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وأبعث لكم ولأعضاء المجلس الموقر تطلعات شعب الجنوب الى الجهود التي تبذلونها لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



كما أود أن اعيد التأكيد عن قناعتي الراسخة بأهمية التعاون والعمل المشترك مع مجلس الأمن لحل قضية شعب الجنوب بما يخدم الأمن والسلم والإستقرار واجتثاث الإرهاب، خاصة وأن الجنوب العربي بموقعه الهام يشكل العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج و يشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن ويشرف على أهم خطوط الملاحة في العالم حيث يمر عبره حوالي 9 مليون برميل من النفط يوميا، علاوة على مخاطر القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود البحرية الطويلة التي يتمتع بها، خاصة مع استمرار الصراعات في دول القرن الإفريقي المطلة على الجانب الأخر من البحر الأحمر وخليج عدن وخاصة الصومال واستمرار تدفق اللاجئين وما ينشأ عن ذلك من تبعات تمتد إلى دول الجوار.

وفي هذ الصدد، فإنني أضع أمامكم جملة من الحيثيات والحقائق حول جذور وطبيعة النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، لعلها تسهم في مساعدة أعضاء المجلس على تفادي حدوث كارثة محدقة قد تقود المنطقة نحو المجهول وتحديد نقطة الإنطلاق لحل جذور النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كما يمكن لها ان تشكل مؤشرا يقود الى إعادة النظر في بناء واقع جيو سياسي متين يجتث الإرهاب و يربط الأرض بالاقتصاد، ويحد من ظاهرة الفقر، و يرسخ دعائم الامن والسلم والاستقرار، ويرسم آفاق التكامل بين جميع دول المنطقة، ويعزز العلاقات الإقليمية والدولية وفقا لإستراتيجية تبادل المنافع والمصالح المشتركة وأوجزها على النحو التالي:



الحقيقة الأولى: منذ 19 يناير1839م أصبح الجنوب العربي واقع تحت الإحتلال البريطاني حتى يوم 30 نوفمبر عام 1967، وكان في السابق عبارة عن سلطنات وإمارات تحكم نفسها بنفسها على مدى التاريخ القريب والبعيد، أي قبل ظهور اليمن السياسي و ظهور دولة صنعاء اليمنية بزمن طويل. و بعد خروج الإحتلال العثماني وظهور المملكة المتوكلية اليمنية في عام 1918م وبعد مناوشات عديدة بين الانجليز وحاكم صنعاء الامام يحيى حميد الدين تم ترسيم الحدود بين الجنوب العربي واليمن عام 1934م, حيث يمتد الجنوب العربي من حدود سلطنة عمان شرقا حتى باب المندب غربا، يحدها جنوبا البحر العربي والمحيط الهندي، وشمالا المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية.

الحقيقة الثانية: في 30 نوفمبر 1967، تم الإعلان عن استقلال الجنوب، و تم حينها استبدال هوية الجنوب العربي بهوية اليمن الجنوبية بموجب مذكرة استقلال الجنوب العربي موقعة بين حكومة المملكة المتحدة و قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل دون استفتاء شعب الجنوب حول هويته، حيث تضمنت المادة 1: “أن ينال الجنوب العربي الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. وقيام دولة وطنية مستقلة ذات سيادة”. وتضمنت المادة 2 من المذكرة “أن تقام في يوم الإستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”. كما تضمنت المادة 3“على حكومة صاحبة الجلالة أن تتخذ الخطوات لإنهاء سيادتها أو حمايتها أو سلطتها أو اختصاصها في إقليم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ابتداء من يوم الإستقلال”. حيث أصبحت الجمهورية الوليدة دولة عضوا في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والدولية. لتصبح حينها في جنوب شبه الجزيرة العربية دولتان هما جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، و الجمهورية العربية اليمنية معترف بهما دولياً و معترفة كل منهما بالأخرى إلى يوم إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م.

الحقيقة الثالثة: في 21 مايو 1990م تم توقيع إتفاقية مشروع الوحدة -بعد تفويض من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والحكومة - من قبلي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون إستفتاء شعبي عليها، لكن ما تلاه من وقائع أثبتت عدم قيامها في الواقع، عدى العلم والنشيد الوطني، حيث لم يتم إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية للإنتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للإتفاقية بسبب الإخلال من قبل الطرف الآخر، حيث ظلت الدولة عملياً منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن أمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد اقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين الى ان انتهت بحرب 1994م

الحقيقة الرابعة: في 27 أبريل 1994م ألقى الرئيس السابق صالح خطابا في ميدان السبعين في "صنعاء" كان بمثابة إعلان حرب على الجنوب و دفع بالقيادة في "صنعاء" الى إجتياح عدن عسكرياً وقد جاء ذلك تجسيدا لفشل استمرار الوحدة بالرغم من توقيع وثيقة العهد والإتفاق في فبراير 1994م بين طرفي النزاع في عمّان تحت إشراف عاهل المملكة الاردنية الهاشمية كحل يفضي الى حل الخلاف المتصاعد حينها، تلاه إجتياح الجنوب العربي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران والصواريخ والمدفعية.. وصدرت الفتاوى من "صنعاء" زوراً بأسم الدين تبيح بالنص "قتل المدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال" وبثتها وسائل إعلامهم... إلخ. وتم الإجتياح الكامل للأرض الجنوبية، صاحبها عملية نهب وسلب لم يشهد العالم المتحضر مثيلاً لها في القرن العشرين الذي شكل بدوره انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.



الحقيقة الخامسة: في مايو 1994 تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان السلطة في اليمن مع تنظيم القاعدة لاحتلال الجنوب العربي تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، معلنا الفتوى الدينية التي كفرت الجنوبيين و بررت الحرب وأباحت الأرض والعرض وحولت الجنوب العربي إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد إحتلال الجنوب العربي وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام المتطرفة في الجنوب العربي. كما انتهجت صنعاء لاحقاً سياسة خلط الأوراق وتكريس مناطق في الجنوب العربي كملاذ آمن للإرهاب لا زالت تجر خيوطها حتى اليوم.

الحقيقة السادسة: في 21 مايو 1994 أعلنا من جانب واحد فسخ الإتفاق وإلغاء الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية وإعادة قيام جمهورية اليمن الديمقراطية(الجنوب العربي) إستناداً الى المادة 60 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م المعتمدة من قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن قانون المعاهدات التي تنص على إن إنقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها والتي تخول أحد طرفيها الإحتجاج وإعلان إنقضائها أو لإيقاف العمل بها كلياً أو جزئياً عند إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وبرغم أن اتفاق مشروع الوحدة الذي تم التوقيع عليه بيني وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يرق الى مستوى المعاهدة، حيث تم التوقيع على اتفاق يسمى "إتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية"، فهو ليس معاهدة، كما ان الإتفاق من وجهة نظر القانون الدولي، أقل شأنا من المعاهدة، إذ يعتبر صك ينشيء التزامات حقوقية، أو سياسية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو مالية، أو ثقافية، توافق عليها دولتان عقب المفاوضات، التي تجري بينهما، وهو أقل شأناً من المعاهدة. فأن أي معاهدة بين دولتين أو مجموعة دول بما تمتلكه من قوة قانونية، تكون باطلة بموجب إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وعلاوة على ذلك، فإن المادة 53 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات تنص على بطلان الإتفاق إذا كان وقت عقدها يتعارض مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي. وهي الحقيقة المرة التي وجدت تعبيراتها في غياب إستفتاء شعب الجنوب العربي حينها، الأمر الذي شكل انتهاكاً صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين اللتان نصتا على ما نصه: "تملك جميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وتملك بمقتضى هذا الحق حرية تقرير مركزها السياسي، وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"، باعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي المعترف والمعتمدة خلال مؤتمر فيينا لعام 1993م.

كما أن أن اعلان الحرب في مايو 1994 من قبل حكومة صنعاء واجتياح الجنوب العربي، قد أبطل بدوره إتفاق الوحدة الذي اصبح باطلا ً أيضاً بموجب المادة 52 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات التي نصت على أن "المعاهدة تصبح باطلة في حالة إكراه طرف للطرف الآخر بالتهديد أو باستخدام القوة ".

الحقيقة السابعة: في 4 – 5 يونيو 1994، اكتسبت أزمة الوحدة بعداً إقليمياً في البيان الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون العربي الخليجي المنعقد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، الذي أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، حيث جاء في البيان ما نصه "وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر إلا بتراضي الطرفين وأمام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار الا بالطرق والوسائل السلمية".

الحقيقة الثامنة: في يونيو 1994 اكتسبت أزمة الجنوب العربي طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار، كما طلبا إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف، وطلبا الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما، كما أبقيا المسألة قيد النظر الفعلي"، إلا انه لم يتم العمل بمنطوق هذين القرارين. وفي دورتها التاسعة والأربعين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير الأمين العام المقدم اليها إلى والذي تضمّن، من جملة أمور، "الحالة في اليمن" حيث أشار إلى: (أنه قد تم إغفال قراري مجلس الأمن 924 لعام 1994م و931 لعام 1994م وأن وقف الأعمال العدائية لن يؤدي في حد ذاته إلى حل دائم للمشاكل التي تشكل أساس الأزمة... وأنني على استعداد لمواصلة استخدام المساعي الحميدة من أجل التوصل إلى مصالحة في اليمن).

الحقيقة التاسعة: في 7 يوليو 1994 أنهت الحرب وحدة البلدين وحولت الجنوب العربي إلى أرض محتلة بعد الإجتياح الذي تم إستكماله بالقوة بعد حصار عاصمة الجنوب عدن وقطع الماء عن سكانها وقصف أحيائها المكتضة بالسكان بالمدفعية والصواريخ والطيران.. وسقط في اﻷيام اﻷخيرة في عدن وحدها أكثر من 2500 بين شهيد وجريح من المدنيين كباراً وأطفالاً ونساءً، وأضعاف مضاعفة في باقي مدن وقرى الجنوب العربي، حيث تسببت حرب عام 1994م في تكريس واقع إستعماري تخلله تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي، علاوة على إنتهاكات جسيمة أرتقى بعضها الى مصاف الإبادة الجماعية عبر سياسة التجويع الممنهجة التي بموجبها تم طرد 566,616 موظفاً وعاملاً في القطاعين المدني والعسكري لدولة الجنوب العربي بحيث شكلت خرقا فاضحا لمواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ومنذ ذلك التاريخ، توالت معاناة شعب الجنوب العربي وتعرض الى إنتهاكات جسيمة ترتقي في معظم الحالات الى وصفها بجرائم ضد الإنسانية.

الحقيقة العاشرة: إن عدم متابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 لعام 1994م بسبب عدم التزام حكومة صنعاء بالقرارين الدوليين ولا بتعهداتها للمجتمع الدولي الصادرة عنها في7 يوليو 1994، الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً لعملية تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي منذ عام 7-7- 1994م، علاوة على إنتهاكات جسيمة شكلت خرقاً لمواد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي لا زال يعاني منها شعب الجنوب حتى اليوم، حيث تصاعدت أعمال القتل والإحتجاز التعسفي التي أرتقت إلى مصاف الجرائم ضد ألإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية بحسب توصيف خبراء القانون الإنساني الدولي الإنساني. وفي هذا الصدد، وأشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للصحفيين في نيويورك في 3 أبريل 2013م بعد حضوره جلسة مغلقة لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الوضع في الجنوب أنه لفت نظر المجلس إلى "سأم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع…"، وأضاف " لقد أبلغت مجلس الأمن أننا بدأنا ندرك الآن، أكثر ما كنا نتصوّر، طبيعة ومدى التمييز في حق الجنوبيين، وحجم النهب الممنهج لموارد الجنوب، وشعور الجنوبيين بالإهانة على يد مسؤولي النظام”.

الحقيقة الحادية عشر: في 7 يوليو 2007 توّج شعب الجنوب العربي نضاله السلمي بإعلان الحراك السلمي الرافض للعنف والإرهاب، والمنادي بتحرير وإستقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية مستقلة على كامل أرض الجنوب العربي عبر تنظيم المسيرات السلمية التي تطالب بالتفاوض الندّي بين ممثلي شعب الجنوب العربي وبين ممثلي اليمن، وترفض حشر قضية الجنوب ضمن القضايا المحلية المعنية بأطراف الصراع في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة الى العناية بقضية شعب الجنوب العربي وحقه في تقرير مصيره وتحديد مستقبله وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية لحقوق الإنسان، حيث تضاعفت هذه المسيرات السلمية لتتجاوز عشر مليونيات متتالية أندفعت إلى الساحات والشوارع في عموم مناطق الجنوب العربي ويمكن إعتبارها من اكبر المظاهرات في العالم قياساً إلى عدد سكان .

الحقيقة الثانية عشر: بالرغم من أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمني المنعقد في الفترة من 18 مارس 2013 ــــــ وحتى 25 يناير 2104م بصنعاء، قد جاء لنزع فتيل التوتر بين الفرقاء في صنعاء حيث غاب إدراج قضية الجنوب العربي في نصوص المبادرة الخليجية حينها وكذلك أتسم بعدم مشاركة الممثلين الشرعيين لشعب الجنوب، إلا أن المؤتمر قد جاء ليؤكد صحة انسحاب الجنوب من إتفاقية مشروع الوحدة في عام 1994م، حيث أقر مؤتمر الحوار اليمني وثيقة تقدم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت إعتراف الأمم المتحدة بفشل مشروع الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) وأنها لم تعد قائمة، وبها تم التأكيد على أن الوحدة التي جرت في 22 مايو 1990م بين البلدين قد فشلت وأنه لم يعد لها وجود.

وعوضاً عن ذلك، وضع مؤتمر الحوار اليمني هيكل وعقد جديدين بشأن اعلان قيام دولة إتحادية على إنقاض إتفاقية الوحدة التي أقر المؤتمر انتهائها، دون رضا وموافقة الشعب العربي في الجنوب، الأمر الذي يشكل إنتهاكا صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين لإعتباره أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي والتي تنص "لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير، ولها، استناداً إلى هذا الحق، أن تقرر بحرية كيانها السياسي وأن تواصل بحرية نموها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي".

السيدة رئيسة المجلس،

إنني آمل ان يلقى موقف شعبنا الجنوبي هذا كل تقدير وتعاطف من مجلس الأمن الدولي وأن يُكافأ على الإستمرار والحفاظ على نهج ثورته السلمية لا أن يعاقب. لذلك وبما اننا أمام قضية معقدة لا تقبل أنصاف الحلول، فإن مجلس الأمن أصبح مدعواً أكثر من أي وقت مضى للشروع في إعادة النظر في الحالة في الجنوب على ضوء الحيثيات والحقائق المذكورة آنفا لمعالجة جذور الأزمة والخروج بحلول ناجعة لها، بما يخدم إرساء دعائم نظام سياسي جديد من دولتين -الجنوب العربي واليمن- تتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والإستقرار في منطقة هامة وحساسة لمصالح العالم وبما يعزز التكامل بين جميع دول شبه الجزيرة والخليج العربي.

وعليه، وبعد أن تمكنا من تعزيز نهج شعب الجنوب العربي في الإستمرار في مسلك نضاله السلمي وتجنيبه مزالق العنف، فإنني ارجو من المجلس التعاون في حل القضية حتى لا تفلت زمام الأمور من أيدينا وتتجه الأوضاع نحو الفوضى والعنف. و إنطلاقاً من الحقائق التي أقر بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في تقريره لمجلس الأمن في عام 2013م، وإقرار وإعتراف مؤتمر الحوار الوطني اليمني بحقيقة ان مشروع الوحدة الذي أُعلن في 22 مايو 1990م بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية قد فشل، وأنه لم يعد له وجود، ذلك أن وضع هيكل وعقد جديدين بشأن الإنتقال إلى الدولة الإتحادية من خلال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أو إتفاق الشراكة الجديد الموقع في 21 سبتمبر2014م وتطبيقه في ظل غياب الأخذ بعين الإعتبار مطلب شعب الجنوب ورغماً عن إرادته، يشكل خرقاً فاضحاً للمادة الأولى من العهدين الدوليين بإعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي وكذا للفقرة (2) من المادة [1] لميثاق الأمم المتحدة.

لذلك، وحتى يتم تلافي هذ الخرق، ونزولاً عند رغبة شعب الجنوب يسرني أن أتقدم اليكم بالرؤية التالية للحل:

1- ينبغي خلق مناخ سياسي و أمني ملائم لإجراء استفتاء لشعب ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) تحت إشراف الأمم المتحدة حول القبول بالوحدة أو رفضها

2- في حالة رفض الجنوبيون الإنصهار في الدولة الإتحادية، يكلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد أطار تفاوضي بين ممثلين عن شعب الجنوب العربي و الجمهورية العربية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة لتتم الإجراءات الرسمية لإعلان استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته كاملة السيادة على كافّة أراضيه بحدوده المعترف بها دوليا إلى ماقبل 22 مايو 1990م.

3- تعمل الامم المتحدة على ايجاد تعاون بين الدولتين في الامور التالية:

أ) إجتثاث الإرهاب ومنع نشوب الصراعات ونبذ الحروب و إرساء قواعداً راسخة للأمن والإستقرار واحترام حقوق الإنسان وحل الإشكالات الحدودية والسياسية عبر القنوات الدبلوماسية.

ب) ارساء دعائم نظام فيدرالي في كل دولة على حده يقوم على احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة من حقوقها الكاملة ويلتزم بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق الملكية، ويحترم حرية التفكير والمعتقد والرأي والرأي الآخر.

ج) ضمان حرية الاقتصاد وتكافؤ الفرص، والعمل على منع نشوب الصراعات وبناء السلام بعد انتهاء الصراع وتحقيق الأمن والإستقرار و التعايش ، ويفتح الباب واسعا أمام سبل العمل والتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة وتحقيق الإلتزم بمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق أواصر التعاون مع كافة الدول والمنظمات والمنظمات والهيئات الدولية.

إنني على ثقة بأنكم وأعضاء المجلس ستولون هذه الرؤية العناية اللازمة من قبلكم.

أشكر لكم تعاونكم ونتطلع الى الاستماع منكم قريبا.

تقبلوا مني خالص التحية والتقدير.





الرئيس علي سالم البيض


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
-------------------------------------------
هذا هوالريس البيض

اللذي يهاجمة لصوص وغزاة احضرموت والجنوب ابويمن ورويبضاتهم الحقيرة
سريا ابوعدنان وكل الشعب العربي في حضرموت والجنوب العربي

حتى الإستقلال واستعادة الكرامة والدولة والحرية والإرض؟

ولانامت اعين الجبناء والخونة والعملاء


وهذا السيد عبدالرحمن الجفري
رجال وقادة شرفاء مناضلين بحق يستحقون التحية وامثالهم الغالبية الساحقة مع الاستقلال ورحيل الغزاة ( ابويمن ) من بلادنا ؟


 
قديم 10-15-2014, 10:31 PM   #5
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


البيض يوجه رسالة إلى مجلس الامن ويدعوه فيها لدعم حق الجنوب بالاستقلال

الجمعة 10 أكتوبر 2014 09:52 صباحاً

النمسا((عدن الغد)) خاص:
وجه الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" رسالة سياسية هامة إلى مجلس الامن الدولي عبر رئيسه الدوري دعا فيها المجلس إلى دعم حق الجنوبيين في الاستقلال عن الشمال .

وقال البيض في رسالته التي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منها انه يدعو مجلس الامن لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



ولاهمية الرسالة تنشر "عدن الغد" نصها



صاحبة السعادة السفية María Cristina Perceval،

رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر اكتوبر، المندوب الدائم للأرجنتين لدى الأمم المتحدة.

أصحاب السعادة اعضاء المجلس،

إلحاقا بلقائي بكل من السيدة د. ألما عبد الهادي جادالله منسقة فريق الخبراء المعني باليمن والسيد د. محمد سبيتي عضو فريق الخبراء، يسرني ان أعبر لسعادتكم عن ثقتي العميقة باسترشاد مجلس الأمن الدولي بالمبادئ التي تشكل أساسا لعمله بما فيها تلك المعلنة في ميثاق الأمم المتحدة، وأبعث لكم ولأعضاء المجلس الموقر تطلعات شعب الجنوب الى الجهود التي تبذلونها لاستئناف النظر في جذور الازمة القائمة بين اليمن و الجنوب العربي وفقا للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق ألإنسان وقرارات الجمعية العامة ذات الصلة بما فيها تلك التي تتضمن الحق في تقرير المصير والإعتراف بالكرامة المتأصلة والحقوق المتساوية والثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية التي تشكل أساسا للحرية والعدل والسلام واحترام حقوق الإنسان و تعزيز الأمن والسلم الدوليين.



كما أود أن اعيد التأكيد عن قناعتي الراسخة بأهمية التعاون والعمل المشترك مع مجلس الأمن لحل قضية شعب الجنوب بما يخدم الأمن والسلم والإستقرار واجتثاث الإرهاب، خاصة وأن الجنوب العربي بموقعه الهام يشكل العمق الاستراتيجي لمنطقة الجزيرة والخليج و يشرف على مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر وخليج عدن ويشرف على أهم خطوط الملاحة في العالم حيث يمر عبره حوالي 9 مليون برميل من النفط يوميا، علاوة على مخاطر القرصنة والإرهاب وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود البحرية الطويلة التي يتمتع بها، خاصة مع استمرار الصراعات في دول القرن الإفريقي المطلة على الجانب الأخر من البحر الأحمر وخليج عدن وخاصة الصومال واستمرار تدفق اللاجئين وما ينشأ عن ذلك من تبعات تمتد إلى دول الجوار.

وفي هذ الصدد، فإنني أضع أمامكم جملة من الحيثيات والحقائق حول جذور وطبيعة النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، لعلها تسهم في مساعدة أعضاء المجلس على تفادي حدوث كارثة محدقة قد تقود المنطقة نحو المجهول وتحديد نقطة الإنطلاق لحل جذور النزاع القائم بين اليمن والجنوب العربي، كما يمكن لها ان تشكل مؤشرا يقود الى إعادة النظر في بناء واقع جيو سياسي متين يجتث الإرهاب و يربط الأرض بالاقتصاد، ويحد من ظاهرة الفقر، و يرسخ دعائم الامن والسلم والاستقرار، ويرسم آفاق التكامل بين جميع دول المنطقة، ويعزز العلاقات الإقليمية والدولية وفقا لإستراتيجية تبادل المنافع والمصالح المشتركة وأوجزها على النحو التالي:



الحقيقة الأولى: منذ 19 يناير1839م أصبح الجنوب العربي واقع تحت الإحتلال البريطاني حتى يوم 30 نوفمبر عام 1967، وكان في السابق عبارة عن سلطنات وإمارات تحكم نفسها بنفسها على مدى التاريخ القريب والبعيد، أي قبل ظهور اليمن السياسي و ظهور دولة صنعاء اليمنية بزمن طويل. و بعد خروج الإحتلال العثماني وظهور المملكة المتوكلية اليمنية في عام 1918م وبعد مناوشات عديدة بين الانجليز وحاكم صنعاء الامام يحيى حميد الدين تم ترسيم الحدود بين الجنوب العربي واليمن عام 1934م, حيث يمتد الجنوب العربي من حدود سلطنة عمان شرقا حتى باب المندب غربا، يحدها جنوبا البحر العربي والمحيط الهندي، وشمالا المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية اليمنية.

الحقيقة الثانية: في 30 نوفمبر 1967، تم الإعلان عن استقلال الجنوب، و تم حينها استبدال هوية الجنوب العربي بهوية اليمن الجنوبية بموجب مذكرة استقلال الجنوب العربي موقعة بين حكومة المملكة المتحدة و قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل دون استفتاء شعب الجنوب حول هويته، حيث تضمنت المادة 1: “أن ينال الجنوب العربي الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. وقيام دولة وطنية مستقلة ذات سيادة”. وتضمنت المادة 2 من المذكرة “أن تقام في يوم الإستقلال دولة مستقلة ذات سيادة تعرف باسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية”. كما تضمنت المادة 3“على حكومة صاحبة الجلالة أن تتخذ الخطوات لإنهاء سيادتها أو حمايتها أو سلطتها أو اختصاصها في إقليم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ابتداء من يوم الإستقلال”. حيث أصبحت الجمهورية الوليدة دولة عضوا في الأمم المتحدة وسائر المنظمات الإقليمية والدولية. لتصبح حينها في جنوب شبه الجزيرة العربية دولتان هما جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، و الجمهورية العربية اليمنية معترف بهما دولياً و معترفة كل منهما بالأخرى إلى يوم إعلان مشروع الوحدة في 22 مايو 1990م.

الحقيقة الثالثة: في 21 مايو 1990م تم توقيع إتفاقية مشروع الوحدة -بعد تفويض من اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي والحكومة - من قبلي مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، دون إستفتاء شعبي عليها، لكن ما تلاه من وقائع أثبتت عدم قيامها في الواقع، عدى العلم والنشيد الوطني، حيث لم يتم إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية للإنتقال العملي من دولتي البلدين إلى دولة الوحدة وفقا للإتفاقية بسبب الإخلال من قبل الطرف الآخر، حيث ظلت الدولة عملياً منقسمة، فالسلطة ظلت سلطتين، وكل وزاره وزارتين، والجيش جيشين، والأمن أمنين، والقضاء قضائين، والمنهج الدراسي منهجين، والعملة النقدية عملتين، والاقتصاد اقتصادين، والتركيبة الاجتماعية تركيبتين، والثقافة ثقافتين الى ان انتهت بحرب 1994م

الحقيقة الرابعة: في 27 أبريل 1994م ألقى الرئيس السابق صالح خطابا في ميدان السبعين في "صنعاء" كان بمثابة إعلان حرب على الجنوب و دفع بالقيادة في "صنعاء" الى إجتياح عدن عسكرياً وقد جاء ذلك تجسيدا لفشل استمرار الوحدة بالرغم من توقيع وثيقة العهد والإتفاق في فبراير 1994م بين طرفي النزاع في عمّان تحت إشراف عاهل المملكة الاردنية الهاشمية كحل يفضي الى حل الخلاف المتصاعد حينها، تلاه إجتياح الجنوب العربي بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الطيران والصواريخ والمدفعية.. وصدرت الفتاوى من "صنعاء" زوراً بأسم الدين تبيح بالنص "قتل المدنيين بما في ذلك النساء والشيوخ والأطفال" وبثتها وسائل إعلامهم... إلخ. وتم الإجتياح الكامل للأرض الجنوبية، صاحبها عملية نهب وسلب لم يشهد العالم المتحضر مثيلاً لها في القرن العشرين الذي شكل بدوره انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.



الحقيقة الخامسة: في مايو 1994 تحالف الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان السلطة في اليمن مع تنظيم القاعدة لاحتلال الجنوب العربي تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، معلنا الفتوى الدينية التي كفرت الجنوبيين و بررت الحرب وأباحت الأرض والعرض وحولت الجنوب العربي إلى غنيمة على طريقة القرون الوسطى، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد إحتلال الجنوب العربي وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام المتطرفة في الجنوب العربي. كما انتهجت صنعاء لاحقاً سياسة خلط الأوراق وتكريس مناطق في الجنوب العربي كملاذ آمن للإرهاب لا زالت تجر خيوطها حتى اليوم.

الحقيقة السادسة: في 21 مايو 1994 أعلنا من جانب واحد فسخ الإتفاق وإلغاء الشراكة مع الجمهورية العربية اليمنية وإعادة قيام جمهورية اليمن الديمقراطية(الجنوب العربي) إستناداً الى المادة 60 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م المعتمدة من قبل مؤتمر الأمم المتحدة بشأن قانون المعاهدات التي تنص على إن إنقضاء المعاهدة أو إيقاف العمل بها والتي تخول أحد طرفيها الإحتجاج وإعلان إنقضائها أو لإيقاف العمل بها كلياً أو جزئياً عند إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وبرغم أن اتفاق مشروع الوحدة الذي تم التوقيع عليه بيني وبين الرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يرق الى مستوى المعاهدة، حيث تم التوقيع على اتفاق يسمى "إتفاق إعلان الجمهورية اليمنية وتنظيم الفترة الانتقالية"، فهو ليس معاهدة، كما ان الإتفاق من وجهة نظر القانون الدولي، أقل شأنا من المعاهدة، إذ يعتبر صك ينشيء التزامات حقوقية، أو سياسية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو مالية، أو ثقافية، توافق عليها دولتان عقب المفاوضات، التي تجري بينهما، وهو أقل شأناً من المعاهدة. فأن أي معاهدة بين دولتين أو مجموعة دول بما تمتلكه من قوة قانونية، تكون باطلة بموجب إتفاقية فينا لقانون المعاهدات لعام 1969م إخلال الطرف الآخر ببنود المعاهدة الثنائية.

وعلاوة على ذلك، فإن المادة 53 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات تنص على بطلان الإتفاق إذا كان وقت عقدها يتعارض مع قاعدة آمرة من القواعد العامة للقانون الدولي. وهي الحقيقة المرة التي وجدت تعبيراتها في غياب إستفتاء شعب الجنوب العربي حينها، الأمر الذي شكل انتهاكاً صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين اللتان نصتا على ما نصه: "تملك جميع الشعوب حق تقرير مصيرها، وتملك بمقتضى هذا الحق حرية تقرير مركزها السياسي، وحرية تأمين نمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي"، باعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي المعترف والمعتمدة خلال مؤتمر فيينا لعام 1993م.

كما أن أن اعلان الحرب في مايو 1994 من قبل حكومة صنعاء واجتياح الجنوب العربي، قد أبطل بدوره إتفاق الوحدة الذي اصبح باطلا ً أيضاً بموجب المادة 52 من إتفاقية فينا لقانون المعاهدات التي نصت على أن "المعاهدة تصبح باطلة في حالة إكراه طرف للطرف الآخر بالتهديد أو باستخدام القوة ".

الحقيقة السابعة: في 4 – 5 يونيو 1994، اكتسبت أزمة الوحدة بعداً إقليمياً في البيان الصادر عن الدورة الواحدة والخمسين لوزراء الخارجية لدول مجلس التعاون العربي الخليجي المنعقد في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية، الذي أكد على عدم جواز فرض الوحدة بالقوة، حيث جاء في البيان ما نصه "وانطلاقا من حقيقة ان الوحدة مطلب لأبناء الامة العربية، فقد رحب المجلس بالوحدة اليمنية عند قيامها بتراضي الدولتين المستقلتين، الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في مايو 1990م، وبالتالي فان بقاءها لا يمكن ان يستمر إلا بتراضي الطرفين وأمام الواقع المتمثل بان احد الطرفين قد اعلن عودته الى وضعه السابق وقيام جمهورية اليمن الديمقراطية فانه لا يمكن للطرفين التعامل في هذا الاطار الا بالطرق والوسائل السلمية".

الحقيقة الثامنة: في يونيو 1994 اكتسبت أزمة الجنوب العربي طابعا دوليا بصدور قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، اللذين أكدا ضمن جملة أمور "أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة، وحثا الطرفين على القيام بالحوار فورا ودون شروط مسبقة، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار، كما طلبا إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف، وطلبا الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما، كما أبقيا المسألة قيد النظر الفعلي"، إلا انه لم يتم العمل بمنطوق هذين القرارين. وفي دورتها التاسعة والأربعين، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير الأمين العام المقدم اليها إلى والذي تضمّن، من جملة أمور، "الحالة في اليمن" حيث أشار إلى: (أنه قد تم إغفال قراري مجلس الأمن 924 لعام 1994م و931 لعام 1994م وأن وقف الأعمال العدائية لن يؤدي في حد ذاته إلى حل دائم للمشاكل التي تشكل أساس الأزمة... وأنني على استعداد لمواصلة استخدام المساعي الحميدة من أجل التوصل إلى مصالحة في اليمن).

الحقيقة التاسعة: في 7 يوليو 1994 أنهت الحرب وحدة البلدين وحولت الجنوب العربي إلى أرض محتلة بعد الإجتياح الذي تم إستكماله بالقوة بعد حصار عاصمة الجنوب عدن وقطع الماء عن سكانها وقصف أحيائها المكتضة بالسكان بالمدفعية والصواريخ والطيران.. وسقط في اﻷيام اﻷخيرة في عدن وحدها أكثر من 2500 بين شهيد وجريح من المدنيين كباراً وأطفالاً ونساءً، وأضعاف مضاعفة في باقي مدن وقرى الجنوب العربي، حيث تسببت حرب عام 1994م في تكريس واقع إستعماري تخلله تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي، علاوة على إنتهاكات جسيمة أرتقى بعضها الى مصاف الإبادة الجماعية عبر سياسة التجويع الممنهجة التي بموجبها تم طرد 566,616 موظفاً وعاملاً في القطاعين المدني والعسكري لدولة الجنوب العربي بحيث شكلت خرقا فاضحا لمواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرعة الدولية لحقوق الإنسان، ومنذ ذلك التاريخ، توالت معاناة شعب الجنوب العربي وتعرض الى إنتهاكات جسيمة ترتقي في معظم الحالات الى وصفها بجرائم ضد الإنسانية.

الحقيقة العاشرة: إن عدم متابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم 924 و931 لعام 1994م بسبب عدم التزام حكومة صنعاء بالقرارين الدوليين ولا بتعهداتها للمجتمع الدولي الصادرة عنها في7 يوليو 1994، الأمر الذي ترك الباب مفتوحاً لعملية تغيير ديموجرافي تعرض له الجنوب العربي منذ عام 7-7- 1994م، علاوة على إنتهاكات جسيمة شكلت خرقاً لمواد القانون الدولي والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والتي لا زال يعاني منها شعب الجنوب حتى اليوم، حيث تصاعدت أعمال القتل والإحتجاز التعسفي التي أرتقت إلى مصاف الجرائم ضد ألإنسانية وأعمال الإبادة الجماعية بحسب توصيف خبراء القانون الإنساني الدولي الإنساني. وفي هذا الصدد، وأشار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن للصحفيين في نيويورك في 3 أبريل 2013م بعد حضوره جلسة مغلقة لمجلس الأمن للأمم المتحدة بشأن الوضع في الجنوب أنه لفت نظر المجلس إلى "سأم الشعب في الجنوب بعد نحو عقدين من التمييز والقمع…"، وأضاف " لقد أبلغت مجلس الأمن أننا بدأنا ندرك الآن، أكثر ما كنا نتصوّر، طبيعة ومدى التمييز في حق الجنوبيين، وحجم النهب الممنهج لموارد الجنوب، وشعور الجنوبيين بالإهانة على يد مسؤولي النظام”.

الحقيقة الحادية عشر: في 7 يوليو 2007 توّج شعب الجنوب العربي نضاله السلمي بإعلان الحراك السلمي الرافض للعنف والإرهاب، والمنادي بتحرير وإستقلال الجنوب وبناء دولة جنوبية فيدرالية ديمقراطية مستقلة على كامل أرض الجنوب العربي عبر تنظيم المسيرات السلمية التي تطالب بالتفاوض الندّي بين ممثلي شعب الجنوب العربي وبين ممثلي اليمن، وترفض حشر قضية الجنوب ضمن القضايا المحلية المعنية بأطراف الصراع في اليمن، وتدعو الأمم المتحدة الى العناية بقضية شعب الجنوب العربي وحقه في تقرير مصيره وتحديد مستقبله وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والصكوك الدولية لحقوق الإنسان، حيث تضاعفت هذه المسيرات السلمية لتتجاوز عشر مليونيات متتالية أندفعت إلى الساحات والشوارع في عموم مناطق الجنوب العربي ويمكن إعتبارها من اكبر المظاهرات في العالم قياساً إلى عدد سكان .

الحقيقة الثانية عشر: بالرغم من أن مؤتمر الحوار الوطني في اليمني المنعقد في الفترة من 18 مارس 2013 ــــــ وحتى 25 يناير 2104م بصنعاء، قد جاء لنزع فتيل التوتر بين الفرقاء في صنعاء حيث غاب إدراج قضية الجنوب العربي في نصوص المبادرة الخليجية حينها وكذلك أتسم بعدم مشاركة الممثلين الشرعيين لشعب الجنوب، إلا أن المؤتمر قد جاء ليؤكد صحة انسحاب الجنوب من إتفاقية مشروع الوحدة في عام 1994م، حيث أقر مؤتمر الحوار اليمني وثيقة تقدم بها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت إعتراف الأمم المتحدة بفشل مشروع الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) وأنها لم تعد قائمة، وبها تم التأكيد على أن الوحدة التي جرت في 22 مايو 1990م بين البلدين قد فشلت وأنه لم يعد لها وجود.

وعوضاً عن ذلك، وضع مؤتمر الحوار اليمني هيكل وعقد جديدين بشأن اعلان قيام دولة إتحادية على إنقاض إتفاقية الوحدة التي أقر المؤتمر انتهائها، دون رضا وموافقة الشعب العربي في الجنوب، الأمر الذي يشكل إنتهاكا صارخا للمادة الأولى من العهدين الدوليين لإعتباره أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي والتي تنص "لكافة الشعوب الحق في تقرير المصير، ولها، استناداً إلى هذا الحق، أن تقرر بحرية كيانها السياسي وأن تواصل بحرية نموها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي".

السيدة رئيسة المجلس،

إنني آمل ان يلقى موقف شعبنا الجنوبي هذا كل تقدير وتعاطف من مجلس الأمن الدولي وأن يُكافأ على الإستمرار والحفاظ على نهج ثورته السلمية لا أن يعاقب. لذلك وبما اننا أمام قضية معقدة لا تقبل أنصاف الحلول، فإن مجلس الأمن أصبح مدعواً أكثر من أي وقت مضى للشروع في إعادة النظر في الحالة في الجنوب على ضوء الحيثيات والحقائق المذكورة آنفا لمعالجة جذور الأزمة والخروج بحلول ناجعة لها، بما يخدم إرساء دعائم نظام سياسي جديد من دولتين -الجنوب العربي واليمن- تتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والإستقرار في منطقة هامة وحساسة لمصالح العالم وبما يعزز التكامل بين جميع دول شبه الجزيرة والخليج العربي.

وعليه، وبعد أن تمكنا من تعزيز نهج شعب الجنوب العربي في الإستمرار في مسلك نضاله السلمي وتجنيبه مزالق العنف، فإنني ارجو من المجلس التعاون في حل القضية حتى لا تفلت زمام الأمور من أيدينا وتتجه الأوضاع نحو الفوضى والعنف. و إنطلاقاً من الحقائق التي أقر بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في تقريره لمجلس الأمن في عام 2013م، وإقرار وإعتراف مؤتمر الحوار الوطني اليمني بحقيقة ان مشروع الوحدة الذي أُعلن في 22 مايو 1990م بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبين الجمهورية العربية اليمنية قد فشل، وأنه لم يعد له وجود، ذلك أن وضع هيكل وعقد جديدين بشأن الإنتقال إلى الدولة الإتحادية من خلال مؤتمر الحوار الوطني في اليمن أو إتفاق الشراكة الجديد الموقع في 21 سبتمبر2014م وتطبيقه في ظل غياب الأخذ بعين الإعتبار مطلب شعب الجنوب ورغماً عن إرادته، يشكل خرقاً فاضحاً للمادة الأولى من العهدين الدوليين بإعتبارها أحد القواعد الآمرة في القانون الدولي وكذا للفقرة (2) من المادة [1] لميثاق الأمم المتحدة.

لذلك، وحتى يتم تلافي هذ الخرق، ونزولاً عند رغبة شعب الجنوب يسرني أن أتقدم اليكم بالرؤية التالية للحل:

1- ينبغي خلق مناخ سياسي و أمني ملائم لإجراء استفتاء لشعب ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي) تحت إشراف الأمم المتحدة حول القبول بالوحدة أو رفضها

2- في حالة رفض الجنوبيون الإنصهار في الدولة الإتحادية، يكلف مجلس الأمن الأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد أطار تفاوضي بين ممثلين عن شعب الجنوب العربي و الجمهورية العربية اليمنية تحت إشراف الأمم المتحدة لتتم الإجراءات الرسمية لإعلان استقلال الجنوب العربي واستعادة دولته كاملة السيادة على كافّة أراضيه بحدوده المعترف بها دوليا إلى ماقبل 22 مايو 1990م.

3- تعمل الامم المتحدة على ايجاد تعاون بين الدولتين في الامور التالية:

أ) إجتثاث الإرهاب ومنع نشوب الصراعات ونبذ الحروب و إرساء قواعداً راسخة للأمن والإستقرار واحترام حقوق الإنسان وحل الإشكالات الحدودية والسياسية عبر القنوات الدبلوماسية.

ب) ارساء دعائم نظام فيدرالي في كل دولة على حده يقوم على احترام حقوق الإنسان وتمكين المرأة من حقوقها الكاملة ويلتزم بالديمقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، ويكفل الحريات العامة والخاصة وحق الملكية، ويحترم حرية التفكير والمعتقد والرأي والرأي الآخر.

ج) ضمان حرية الاقتصاد وتكافؤ الفرص، والعمل على منع نشوب الصراعات وبناء السلام بعد انتهاء الصراع وتحقيق الأمن والإستقرار و التعايش ، ويفتح الباب واسعا أمام سبل العمل والتعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي بما يحقق المصالح المشتركة وتحقيق الإلتزم بمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، والعمل على تحقيق أواصر التعاون مع كافة الدول والمنظمات والمنظمات والهيئات الدولية.

إنني على ثقة بأنكم وأعضاء المجلس ستولون هذه الرؤية العناية اللازمة من قبلكم.

أشكر لكم تعاونكم ونتطلع الى الاستماع منكم قريبا.

تقبلوا مني خالص التحية والتقدير.





الرئيس علي سالم البيض


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
-------------------------------------------
هذا هوالريس البيض

اللذي يهاجمة لصوص وغزاة احضرموت والجنوب ابويمن ورويبضاتهم الحقيرة
سريا ابوعدنان وكل الشعب العربي في حضرموت والجنوب العربي

حتى الإستقلال واستعادة الكرامة والدولة والحرية والإرض؟

ولانامت اعين الجبناء والخونة والعملاء

هذا هوالشعب يازيود ورغاولة الحوثي دخل إب وتعز وين احراركم وين رجولتكم ام رجولتكم على ابناء عدن الذي اكرموكم ومنحوكم الامن والعيش في بلادهم

ياخونة عندما نقول خونة نعني بالتحديد عيال المخبازة مخلفات حزب عبدالشيطان اسماعيل وحزبهم الاشتراكي

الخلا الله يخلي ممساكم من بلادنا والى الابد

هذة الجماهيرستطردكم وحتما ان لم تغادرون غيرماسوف عليكم ياعملاء الشيوعية واذناب الاحتلال الهمجي المتخلف واللنتن ؟

 
قديم 10-15-2014, 11:03 PM   #6
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

[CENTER]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


هذا هوالشعب يازيود ورغاولة الحوثي دخل إب وتعز وين احراركم وين رجولتكم ام رجولتكم على ابناء عدن الذي اكرموكم ومنحوكم الامن والعيش في بلادهم

ياخونة عندما نقول خونة نعني بالتحديد عيال المخبازة مخلفات حزب عبدالشيطان اسماعيل وحزبهم الاشتراكي

الخلا الله يخلي ممساكم من بلادنا والى الابد

هذة الجماهيرستطردكم وحتما ان لم تغادرون غيرماسوف عليكم ياعملاء الشيوعية واذناب الاحتلال الهمجي المتخلف واللنتن ؟


آخركلام انذارلجنودالاحتلال والمستوطنين ابويمن الى الرحيل ولايحل يوم 30 نوفمبر2014 م وعادباقي احد لقد اعذرمن انذر


-2014/10/15 الساعة 17:23:14


الحراك الجنوبي



التغيير- صنعاء :

حذرت قوى "الحراك الجنوبي" التي تطالب بانفصال جنوب اليمن عن السلطة المركزية في الشمال، الشماليين من المواطنين والعاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية من البقاء في المحافظات الجنوبية.

وحدد بيان أصدره الحراك الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني القادم كحد اقصى لمنتسبي القوات المسلحة والأمن والمؤسسات المدنية للجلاء ومغادرة المحافظات الجنوبية.
ووجه البيان الشركات التي تعمل في مجال النفط والغاز والمعادن والاسماك بالتوقف فوراً عن التصدير، محذرا من أي استمرار في الإنتاج والتصدير بغير إشراف من اسمتهم بـ"المتخصصين" الذين تعينهم "قوى الثورة الجنوبية التحريرية."
وبحسب البيان فإن استقلال الجنوب وبناء دولته "أصبح أمرا حتمياً ."
وكان الحراك الجنوبي دعا سكان المحافظات الجنوبية إلى مظاهرات مليونية في مدينتي عدن جنوباً والمكلا جنوب شرق البلاد في 14 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الذي صادف الذكرى الواحدة والخمسين لاستقلال الجنوب عن بريطانيا عام 1963.
وفي كلمة ألقاها عشية 14 أكتوبر، دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الى البعد عن المناكفات والصراعات التي توصل الى فوهات براكين حسب قوله. مضيفا: "اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد الوضع العصيب الذي عاشته بلادنا، نتيجة تداعيات أحداث الماضي ونتطلع إلى توحد كافة الجهود والطاقات الوطنية بعيدا عن المناكفات والصراعات التي ستدفع بوطننا الى فوهات براكين الفتن التي لا تبقي ولاتذر."
من جانبها اكدت سفيرة بريطانيا في اليمن، جين ماريوت، إن سياسة بلادها تجاه اليمن لم تتغير. معربته عن املها في رؤية تنفيذ كامل في القريب العاجل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، وكذلك اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الموقعة في 21 سبتمبر ، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية.
وجاء في بيان اصدرته السفيرة ألبريطانية بمناسبة 14 اكتوبر ذكرت بأنها ارتأته فرصة لتوضيح حقيقة ما احتوته الأسابيع الماضية من تكهنات حول عدة مواضيع من بينها نوايا المملكة المتحدة تجاه جنوب اليمن : يستمر إيماننا بأهمية وحدة وسيادة واستقلال اليمن مشيرة الى ان المملكة المتحدة دعمت الحوار الوطني وهي مستمرة في دعم مخرجاته .
وكان زعيم جماعة انصار الله عبدا لملك الحوثي دعا القادة الجنوبيين خارج اليمن للعودة الى صنعاء , وقال في كلمة بمناسبة احتفال جماعته بيوم الغدير ان الفرصة مواتية لحل القضية الجنوبية بشكل عادل بعيدا عن تآمر الخارج .
من جانبه اعتبر القيادي في "الحراك الجنوبي"، عدنان باهارون أن أي خطوة في اتجاه فصل جنوب اليمن عن شماله حالياً , ستؤدي إلى حرب أهلية. مشددا على ضرورة التصالح الوطني بين القوى الجنوبية كاملة قبل الإقدام على خطوة الانفصال , غير ان القيادي في الحراك الجنوبي عبدالرحمن الجفري يرى انه لا امل في المنظور القريب بقيام دولة حقيقة في شمال اليمن لكنه في الامكان قيامها في الجنوب.مشيراً الى ان دعوات الاستقلال في الجنوب ليست وليدة العام 2007 ولكنها تعود إلى العام 1994.
" سي إن إن "

/CENTER]
 
قديم 10-17-2014, 02:00 PM   #7
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

[CENTER]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حد من الوادي [ مشاهدة المشاركة ]


آخركلام انذارلجنودالاحتلال والمستوطنين ابويمن الى الرحيل ولايحل يوم 30 نوفمبر2014 م وعادباقي احد لقد اعذرمن انذر


-2014/10/15 الساعة 17:23:14


الحراك الجنوبي



التغيير- صنعاء :

حذرت قوى "الحراك الجنوبي" التي تطالب بانفصال جنوب اليمن عن السلطة المركزية في الشمال، الشماليين من المواطنين والعاملين في المؤسسات الأمنية والعسكرية من البقاء في المحافظات الجنوبية.

وحدد بيان أصدره الحراك الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني القادم كحد اقصى لمنتسبي القوات المسلحة والأمن والمؤسسات المدنية للجلاء ومغادرة المحافظات الجنوبية.
ووجه البيان الشركات التي تعمل في مجال النفط والغاز والمعادن والاسماك بالتوقف فوراً عن التصدير، محذرا من أي استمرار في الإنتاج والتصدير بغير إشراف من اسمتهم بـ"المتخصصين" الذين تعينهم "قوى الثورة الجنوبية التحريرية."
وبحسب البيان فإن استقلال الجنوب وبناء دولته "أصبح أمرا حتمياً ."
وكان الحراك الجنوبي دعا سكان المحافظات الجنوبية إلى مظاهرات مليونية في مدينتي عدن جنوباً والمكلا جنوب شرق البلاد في 14 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، الذي صادف الذكرى الواحدة والخمسين لاستقلال الجنوب عن بريطانيا عام 1963.
وفي كلمة ألقاها عشية 14 أكتوبر، دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الى البعد عن المناكفات والصراعات التي توصل الى فوهات براكين حسب قوله. مضيفا: "اليوم نقف على أعتاب مرحلة جديدة بعد الوضع العصيب الذي عاشته بلادنا، نتيجة تداعيات أحداث الماضي ونتطلع إلى توحد كافة الجهود والطاقات الوطنية بعيدا عن المناكفات والصراعات التي ستدفع بوطننا الى فوهات براكين الفتن التي لا تبقي ولاتذر."
من جانبها اكدت سفيرة بريطانيا في اليمن، جين ماريوت، إن سياسة بلادها تجاه اليمن لم تتغير. معربته عن املها في رؤية تنفيذ كامل في القريب العاجل لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، وكذلك اتفاقية السلم والشراكة الوطنية الموقعة في 21 سبتمبر ، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية.
وجاء في بيان اصدرته السفيرة ألبريطانية بمناسبة 14 اكتوبر ذكرت بأنها ارتأته فرصة لتوضيح حقيقة ما احتوته الأسابيع الماضية من تكهنات حول عدة مواضيع من بينها نوايا المملكة المتحدة تجاه جنوب اليمن : يستمر إيماننا بأهمية وحدة وسيادة واستقلال اليمن مشيرة الى ان المملكة المتحدة دعمت الحوار الوطني وهي مستمرة في دعم مخرجاته .
وكان زعيم جماعة انصار الله عبدا لملك الحوثي دعا القادة الجنوبيين خارج اليمن للعودة الى صنعاء , وقال في كلمة بمناسبة احتفال جماعته بيوم الغدير ان الفرصة مواتية لحل القضية الجنوبية بشكل عادل بعيدا عن تآمر الخارج .
من جانبه اعتبر القيادي في "الحراك الجنوبي"، عدنان باهارون أن أي خطوة في اتجاه فصل جنوب اليمن عن شماله حالياً , ستؤدي إلى حرب أهلية. مشددا على ضرورة التصالح الوطني بين القوى الجنوبية كاملة قبل الإقدام على خطوة الانفصال , غير ان القيادي في الحراك الجنوبي عبدالرحمن الجفري يرى انه لا امل في المنظور القريب بقيام دولة حقيقة في شمال اليمن لكنه في الامكان قيامها في الجنوب.مشيراً الى ان دعوات الاستقلال في الجنوب ليست وليدة العام 2007 ولكنها تعود إلى العام 1994.
" سي إن إن "

/CENTER]




عرض فيديوالمحامي يحيى غالب الشعيبي في برنامج حدث اليوم



اقرأ المزيد من عدن الغد |

شعب بكل مكوناتة بكادرة الجامعي والرجال والنساء
والشباب تواق للحرية من ابشع احتلال متخلف همجي كرية ؟


اجبرالعالم على سماع صوتة رغم حصارالاحتلال الحقيرحتى اعلاميا؟

خلاص شق طريقة وموعدكم يوم الاستقلال بالجميل اوبالصميل ؟
وفد اعذرمن انذر؟

لايمننة بعد اليوم الهوية هي كرامة المواطن؟

إرفع راسك فوق انت حضرمي عربي حر.

 
قديم 10-11-2014, 03:36 PM   #8
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


نعم ثورة شعب لة تاريخ كبيروارض اكبرمن مخالفكم ومتجانس ويتعايش بكل احترام يحب النظام
جبل علية يحب الامانة يعرف حق الله


يعرف يا لوماة ياعيباة انتم لم تعرفوها غدارين قتلة لصوص تكشفت حقيقتكم لمن كان يجهلكم

شعب حضرموت لايعرفكم الا في المهجر وعرف خبثكم وجرمكم ولصوصيتكم في المهجر بعيد

وكانت حضرموت لاتعرفكم الا بعد عام 1990 م

عندما سلمكم اياها حزب عبدالشيطتان عيال المخبازة

وغدرتوحتى برفاكم من كانو مغشوشين بكم خلاص بوحت البقرة ؟
---------------------------------------------------------

اللجان الشعبية بمحافظة أبين تستقبل وزير بأعلام الجنوب وشعارات ثورية جنوبية (ثورة ثورة ياجنوب)

11/10/2014 11:50:18



أبين / حضرموت برس

التقى اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع بقوام لوائيين من أعضاء اللجان الشعبية بمحافظة أبين جنوب اليمن يوم الخميس الفائت وقال مواطنون من أبين لموقع (حضرموت برس)

أن اللجان الشعبية أستقبلت وزير الدفاع وعدد من المسئولين الغسكريين والمدنيين في معلب أستاذ رياضي كبير بشعارات ثورية جنوبية (ثورة ثورة ياجنوب) وأعلام الجنوب بحضور اللواء ناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي بعدن ولحج وأبين

وفي كلمة ألقاها الوزير على الحاضرين حث كافة أفراد اللجان الشعبية بمحافظة أبين على رفع الجاهزية الأمنية القصوى، مشيرا إلى “التحديات الأمنية التي تعيشها البلاد”.
وطالب وزير الدفاع الحاضرين بـ”اليقظة العالية والحرص على أمن المواطن والسكينة في هذه المرحلة العصيبة التي تمر بها البلاد”.
 
قديم 10-13-2014, 08:50 PM   #9
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي




علي سالم البيض: التحرك الواعي لالتقاط اللحظة التاريخية لقطف ثمرة النضال التحريري هو ما يعول عليه لإستعادة الدولة الجنوبية ((نص الخطاب))

عـدن المنارة/برلين:

قال الرئيس الجنوبي علي سالم البيض في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الـ51 لثورة أكتوبر المجيدة, أن التحرك الواعي الناضج لالتقاط اللحظة التاريخية والمُناسِبة لقطف ثمرة النضال التحريري الشاق والطويل هو ما يعول عليه لإستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.



وفيما يلي نص خطاب الرئيس علي سالم البيض:ــ

بسم الله الرحمن الرحيم

”ياجماهير شعبنا العظيم في الجنوب الآبي في هذا اليوم الإستثنائي في تاريخ ثورتكم السلمية وأنتم تزحفون مواكب ,جماعات وأفراداً, في حشد غير مسبوق في تاريخ الجنوب السياسي لإحياء الذكرى الـ(51) لثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة, التي انطلقت من جبال ردفان الشماء ,تلك الثورة التي أسست لبناء دولة حديثة وحافظت على كيان الجنوب الجغرافي من التشرذم ووحدت كيانات الجنوب في إطار دولة مؤسسات ,ونجدها مناسبة للتذكير بأن ذلك المنجز العظيم لا يمكن التنازل عنه مطلقا، ونحن اليوم نتابع خطاكم وتحضيراتكم وإعتمادكم على الله وعلى أنفسكم وتصميمكم وعزيمتكم في إنتزاع النصر بأيديكم , ذلك النصر الذي لم ولن تستجدونه يوماً من أحدٍ, بل قررتم إنتزاعه بصمودكم وثباتكم ودماء وتضحيات الشهداء والجرحى.

وفي هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً والتي تعيد بذاكرتنا الى الأيام الماضية الجميلة وعنفوان الشباب وذكريات التلاحم الكفاحي والصبر والتآخي الصادق بين الثوار في النضال ضد الاستعمار البريطاني, وكانت هذه الصفات الرائعة السائدة بين الثوار من أهم العوامل والمقومات التي حققت النصر



وفي هذه المناسبة العظيمة أقدم لكم أحر التهاني القلبية معبراً عن إعتزازي الكبير بما ترسمونه من ملاحم بطولية وإبداع في تنويع وسائل نضالكم السلمي.

اليوم تحتفلون وأنتم على مشارف بوابة النصر بإذن الله وعونه , فبوركتم و بوركت خطاكم الثابتة وتحركاتكم الواعية المباركة التي تستلهم المتغيرات المتسارعة المتسببة في إنهيار منظومة الاحتلال اليمني العسكري ودك معاقل الإرهاب وأوكار الإجرام وتجفيف منابعه التي شكلت مصدر قلق للجنوب خاصة والمنطقة بشكل عام , إن هذا الفعل يمثل عامل استقرار للمنطقة والعالم ولكن يتضح ان بقايا نظام صنعاء لازالت تمارس في الجنوب نفس الإنتهاكات وتمارس جرائم القتل الوحشية والاعتقالات التعسفية والتنكيل بأبناء الجنوب.

أن هذا التحرك الواعي الناضج لالتقاط اللحظة التاريخية والمُناسِبة لقطف ثمرة نضالكم التحريري الشاق والطويل هو ما نعول عليه لإستعادة دولتكم الجنوبية المستقلة ونطالبكم بالتمسك به والمثابرة والصمود عليه.

ان كل الشواهد والمتغيرات الجارية تدل دلالة قاطعة على إنها ستصب في مصلحة قضية شعب الجنوب التحررية العادلة فلابد لنا من المسارعة بالإستفادة من تلك المتغيرات ومن المستجدات الحالية وأن نكون جميعاً عند مستوى المسؤولية , وفي نفس الوقت نحمل إشقاؤنا في دول الجوار والإقليم مسؤوليتهم الإخلاقية لأن ما يتعرض له شعب الجنوب العربي من تدمير وعنف ممنهج وتصدير للإرهاب منذ بداية غزو أراضيه في صيف 1994م وحتى اليوم شيء مؤلم ولكن الأكثر إيلاماً هو الصمت الإقليمي غير المبرر من قبل دول الجوار التي تركت الجنوب العربي مسرحاً لعبث العابثين وتخلت عن مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية طيلة تلك الفترة, وحتى في ظل هذه الظروف العصيبة والتطورات المتسارعة لازال اشقاؤنا يراهنون على سراب الوهم في عاصمة الإحتلال اليمني صنعاء .بعد أن اخطأوا في تحالفاتهم مع عصابات ونظام صنعاء المصلحي المتخلف, ونجدها اليوم مناسبةً لتجديد دعواتنا السابقة ورسائلنا وخطاباتنا المتكررة التي ظللنا على الدوام نوجهها بإستمرار في كل مناسبة لأشقائنا في دول الجوار والعالم ,ونؤكد بأن إستعادة دولة الجنوب كحق شعبي وشرعي وقانوني يمثل عامل إستقرار للمنطقة بشكل عام, وكانت آخرها رسالتنا الى الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 9أكتوبر 2014م الجاري والتي أوضحنا فيها الحقائق التاريخية والسياسية لقضية الجنوب المحتل وأكدنا فيها على ضرورة مساعدتنا في تلافي الأوضاع قبل خروجها عن السيطرة ,لوضع مبادرة سلمية عاجلة وعادلة تضمن إستعادة دولة الجنوب سلمياً وتجنيب الجنوب الوقوع في مسالك العنف وإيقاف إراقة المزيد من الدماء والخسائر ,وأكدنا فيها بأن شعب الجنوب هو وحدة صاحب الحق الشرعي والمخول حصرياً والقادر على إنتزاع إستقلاله وإستعادة دولته ولاتستطيع أية قوة في العالم أن تثنيه عن هذا الخيار المشروع مهما كانت التحديات.

وفي الختام نؤكد لكم بأننا معكم وبجانبكم نعاهدكم عهداً لا رجعة عنه بأن نبادلكم الوفاء بالوفاء وباننا ماضون معكم على نهج الشهداء لتحقيق هدف شعبنا في التحرير والاستقلال خلال طرد الإحتلال اليمني وإستعادة دولة الجنوب التي هي قاسمنا المشترك ,بكفاحنا الممهور بعذابتنا وثباتنا وتعبنا ودماء الشهداء والجرحى وعذابات المعتقلين وحبات عرقكم المتساقطة في كل ساحات النضال اليومي.

فالتحية كل التحية لشعبنا الصامد الصابر في الساحات والميادين الذي لم تهزه عواصف الأحداث ولم تنل من عزمة القوي سرعة المتغيرات وتنكر وتجاهل العالم لمآسية الجمة ولم يكافئ العالم تضحياته السلمية العظيمة بما تستحقه, بل ظل صامداً شامخاً كجبال الجنوب العالية يحفر في جدار الصعوبات دون كلل ٍمتطلعاً نحو الأمل المنشود.

الرحمة والغفران لرفاقنا الذين سبقونا من شهداء ثورة الرابع عشر من اكتوبر وشهداء الثورة السلمية الجنوبية المباركة.

والشفاء للجرحى والحرية لكل أسرانا الأبطال في سجون الإحتلال اليمني وفي مقدمتهم المناضلين أحمد عمر العبادي و أنور إسماعيل وخالد الجنيدي وجعبل البركاني ونادر صالح مقديشو وياسر مصايب”.
----------------------------------
هذا هوالرئيس البيض

مناضل حضرمي شريف صادق امين
يا مستعمرين ويا اذنابهم في مقدمة صفوف شعبة لاليحكم بل ليحررالبلاد من ابشع احتلال في تاريخ البشرية
موتوبغيظكم يا مخلفات حزب عبدالشيطان اسماعيل عميل الشيوعية والماركسي الملحد في الجزير ة العربية يكاد لايكو لة شبية في جزيرة العرب؟
 
قديم 10-18-2014, 11:55 AM   #10
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي



•• قصيده الشاعر المردعي ••



بقطع بسيف الذل رجلي والقدم ~ لوما توصلني عدن ضمن الحشـود

ما يجلس الا من توارى واندفن ~ تحت الثرى نايم بقبره واللحـــــود

اليوم يوم المجد خطه يا زمن ~ لحظة لأن الأرض ارضي باتـــعود

واعانق الدينار وأبوس الشلن ~ واتفل على الخمسين حقات الزيـــود

لحد يجس بالبيت تي شاه اللبن ~ هذا وطن والحر من عنه يـــــــذود

يا خورمكسر حط لي عندك كفن ~بكره أصل لك حي ولا فوق عود

جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014
 
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas