بين الانقلاب والشرعية عدن عاصمة عربية!

[حد من الوادي]

الأربعاء 04 مايو 2016 02:01 مساءً

بين الانقلاب والشرعية عدن عاصمة عربية!

حيدره محمد
صفحة الكاتب
الديموقراطيات الناشئة والمدنية ودولة الفرد!
قراءة أولية للحملة العسكرية في أبين وحضرموت!
لمصلحة من الشرعية في الكويت ؟!
شكراً أبا خالد!
مليونية متغير الدرع والسيف!


إلى ما قبل مايو التسعيني الذي ولد من الخاصرة في باحة قصر التواهي المدور المأزوم بكارثة الرفاق الفادحة من مجموع كوارث حماقات الطيش السياسي والعنصرية الجهوية والدوغمائية المركبة عضوياً وفيسلوجياً ! تمت الوحدة على أساس الشراكة مع من خيل للرفاق بأنهم أبناء دولة متحضرة قدموا من عالم متقدم سياسياً واقتصادياً وثقافياً قبل أن يصدموا بنظرية عوده الفرع إلى الأصل !



إلى أن استصطدم الشركاء الفرقاء ولم يعد لوحدة مايو عزاء غير أن تطوى إلى غير رجعة بتاريخ الفاتح السابع من يوليو الذي ولد من رحم شقيقه مايو الطاعن في خاصرة الدولة التي صدق ساستها أحلام عاطفة الحب الذي قتل كل حب في وعيهم بمقتل إشكاليتهم الأزلية في عدم امتهانهم السياسة اللعبة التي تسبب فشلهم في لعبها إن خرجوا تباعاً في كل المراحل تتلفضهم المهاجر وغربة المنفى!



ورزحت عدن عشرون عاماً ونيف موسومة بعاصمة اليمن الاقتصادية التجارية مع إيقاف التنفيذ قصراً ! بعد أن أجريت لها عشرات العمليات العابثة بكل رقي وازدهار يمت لها بصلة من مزادات علنية وسمسرة بوليسية وخصخصات إفعوانية وممارسات عقابية جردتها امتيازاتها بفعل من أسلموها أساطنة الفيدو التجهيل!



وعدن قد عاد لها ثلة من الرجال بعد حسم معركة مارس! مارس الذي أعلنت عدن فيه عاصمة مؤقتة لليمن! بعد أن عاد هادي من اليمن! وطلب تدخل العاصفة ! في أوج زحف الغزو الثاني لعدن التي ما برحت تقاتل لكي تكون أو لا تكون!

وهي عاصمة مؤقتة ! بيد أن نصر الجنوبيين قد أنتج متغيراً على الأرض قوامه الآلاف أوجد بيرق أسطورة تدعى مقاومة جنوبية ! تطوق العاصمة عدن من كرش شمالاً إلى نشطون شرقاً!



غير أن في الكويت الانقلاب يفاوض الشرعية ؟ همساً على سيفونية قائد الغزو الأول لعدن وفي أذهانهم حركوا السلاحف الوقت من ذهب! إلا أن أكمة الكويت لم تكن كأكمة الأردن قبل عقدين من الزمان حين كانت عدن عاصمة عربية لليمن الديمقراطية الشعبية!

وما بين الشرعية والانقلاب تسير عدن قدماً عاصمة عربية!!



اقرأ المزيد من عدن الغد