04-14-2018, 01:36 PM | #61 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دفن قضية الجنوب لن ينجح .. الجمعة 13 أبريل 2018 04:40 مساءً علي محمد السليماني لا يبدو المشهد في الجنوب العربي واليمن مطمئنا بعد الجولات المكوكية للمبعوث الدولي الى اليمن مارتن جريفيث لان الاطراف اليمنية وبعض الزعامات الجنوبية لايتحدثون عن الأوجاع الحقيقية في الجنوب العربي وفي اليمن معا وانما يتحدثون عن اوجاعهم ومصالحهم واطماعهم ويطرحون وصفات علاجية خاطئة .. ومن هنا تكمن مخاطر ضياع الوقت وديمومة الاحتراب والازمات والاطراف اليمنية التي تتوزع ادوار وتتبادلها بمهارة مع مرور الوقت تكشفت للجميع وفقدت رونقها وأصبح هدفها دفن قضية الجنوب العربي في صراع السلطة في الجمهورية العربية اليمنية الذي دخل فيه بعض الجنوبيين الذي اختارتهم اطراف صراع 2011 كطرف محايد لفترة محددة وذلك هو جزء من المطلوب في عملية تبادل الادوار للحيلولة دون تمكن شعب الجنوب من حصوله على استحقاق نضاله منذ عام 1994م وتصديه للمشروع التمزيقي لدول وشعوب الجزيرة والخليح والقرن الافريقي عام 2015م المتمثل بقيام دولته المستقلة دولة الجنوب العربي الفيدرالية بعد ان انقلبت كل تلك الاطراف المختلفة اليوم شكليا على السلطة والنفوذ والثروة بسبب انتقالها مع عوائدها من جيل الشيوخ طاعني السن الى جيل الشباب من ابنائهم وبدون شك الاطراف في العربية اليمنية سيحاورون ويناورون حول الدولة الاتحادية باقليمين او عدة اقاليم ولكن لن يسمحوا حتى بقيام دولة مركزية مدنية حديثة بمؤسسات حكم تخضع للدستور والقانون.. لان الجنوب هو من يمدهم بزخم اللعبة في قواعد الاشتباك ويجلب لهم الأموال من مختلف القوى الاقليمية التي تشاركهم نفس اطماعهم التوسعية قي المنطقة والحاق الاضرار بدولها وشعوبها وفق الاجندة الخفية المناط بهم القيام بها لزعزعة امن واستقرار جوارهم في الجنوب العربي وفي المنطقة وعودة بن دغر الليلة بعد ثلاثة شهور من احداث 26/30 يناير الماضي مع اقتراب انعقاد قمة عربية في الظهران بالسعودية 15 ابريل الجاري ومع اشتعال ازمة دولية حادة في سوريا وتصريحات منسوبه له تشير الى الرغبة في الاستمرارية في تعطيل المعطل وان الازمات تتكرر ووتوالد ولاتجد منافذ للحلول وتلك العودة تشبه عودة الرفيق عبدالفتاح اسماعيل عام 1985م من منفاه في موسكو مع بعض الرتوش ولاغرو فالازمات في الجنوب واليمن تتشابه ولايظهر الاختلاف بينها غير في اسماء الادوات.. واليوم عدن اصبحت مسرحا لتفاعلات متعددة واجتماعات ولقاءات لاحزاب امميه وقومية ومكونات مفرخة وتيارات اخرى تحمل مشاريع معدة تهدف الى خلط في اوراق اللعبة وارباك المشهد السياسي فياترى الى اين تسير السفينة؟ وماذا مخبيه الاقدار للشعب في الجنوب الذي انهكه الظلم والعبث واغتصاب حقه في الاختيار على مدى خمسين سنة ونيف..؟!! الباحث /علي محمد السليماني 12 ابريل 2018 جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-16-2018, 12:10 AM | #62 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
عودة الحكومة واللغط السائد الأحد 15 أبريل 2018 04:20 مساءً بأقلامهم لا يستطيع احدا ان ينكر بان إقالة الحكومة او تقديم استقالتها كحكومة فاسدة كان مطلب جنوبي ويقف خلفه المجلس الانتقالي وقوات المقاومة الجنوبية والشعب الجنوبي قاطبة ، لقد شكلت المناوشات نهاية يناير 2018 التي فجرتها الشرعية وحزب الاصلاح ضد شعب الجنوب وقوات المقاومة الجنوبية ذروة الخلاف ، وبنتيجة ذلك غادرت الحكومة بضغط من التحالف الى الرياض، بعد ان كادت قوات المقاومة الجنوبية قاب قوسين او ادنى من السيطرة على مقر الحكومية ورمزية الشرعية في منطقة المعاشيق لولا تدخل دول التحالف العربي ،، بذلك كان المجلس الانتقالي قد حقق مجددا ثبات واضح على الارض واظهر هشاشة الشرعية وكسب تقييم دولي ايجابي كقوة مسيطرة على الجنوب. رغم المطلب السابق في تغيير الحكومة وتدخل دول التحالف الا ان الشرعية ظلت تناور لكسب الوقت وتمييع المطلب الجنوبي والاستماتة في الهجوم السياسي والاعلامي ضد المجلس الانتقالي داخليا وخارجيا ، والتلويح باستخدام اوراق الضغط بشرعيتها لدى التحالف العربي لجهة احداث شرخ بداخله، في الوقت الذي تدرك فيه حساسية المخاطر الامنية من الوجود الحوثي والايراني على حدود وقرب دول التحالف العربي. بعد كل ذلك نجد الشرعية تقوم باعادة الحكومة مؤخرا الى عدن بغض النظر ان كان ذلك قد تم بتنسيق مع دول التحالف العربي وتحديدا مع المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة او مع احدهما او لم يتم ذلك ابدا ، الا ان هذة الخطوة شكلت تحد واضح في وجه المطلب الجنوبي بتغيير الحكومة لفسادها وفشلها في ادارة شؤون المجتمع ، لماذا عادت الحكومة ؟ جاءت العودة المفاجئة للحكومة بعد النجاحات التي حققها المجلس الانتقالي على الصعيد المحلي والاعتراف الدولي بوجوده كقوة سياسية وعسكرية وشعبية على الارض الجنوبية وكحليف وشريك صادق وموثوق به لدى التحالف العربي والقوى الدولية في مواجهة الانقلابيين ومكافحة الارهاب والافكار المتطرفة ... كما جاءت بعد الفشل الذريع الذي لحق بالشريعة بعد كل محاولاتها المستميتة لمنع المبعوث الدولي لزيارة الجنوب ومقابلة المجلس الانتقالي الجوبي ، ونجاح اللقاء الذي تم في ابو ظبي بين المجلس الانتقالي الحنوبي والمبعوث الاممي في 9 ابريل هذا العام وادراكهم لمترتبات هذا اللقاء الايجابي واهميته المستقبلية لصالح القضية الجنوبية مما حدى بهم الى تكشير انيابهم والعمل الحثيث لوضع العراقيل امام ذلك . لعودة الحكومة اهداف ورسائل محددة عدة منها : - - تحاول وهي في الرمق الاخير قبل التسوية السياسية ان تحسن موقفها التفاوضي من خلال اشهار وجودها في المناطق المحررة وفي الجنوب تحديدا على الرغم من ان وجودها شكلي فقط وهي تدرك ذلك ولكنها تريد ان توجة رسالة الى المجتمع الدولي مفادها بانها هي وحدها من يمتلك الحق في تمثيل الدولة اليمنية في المفاوضات السياسية القادمة وان الجنوب هوجزء من الدولة اليمنية حسب زعمها وهي من يحق لها تمثيله في التسوية السياسية القادمة في محاولة لاستبعاد تمثيل المجلس الانتقالي الجنوبي للقضية الجنوبية ، وهذا هدف استراتيجي لعودتها لا بد من ادراك خطورته جيدا ، ولهذا الغرض فان الحكومة تستهدف في عملها السياسي والاعلامي وادوات الفساد والافساد خلال نشاطها الحالي تحقيق مايلي : - - اضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الجنوبية عبر خلق حالة ارتباك واحباط ونفور شعبي ضدهما وحتى إحداث صراع مسلح جنوبي جنوبي وتفريخ مكونات وهمية . - العمل على الدفع بردود افعال متهورة ضد الحكومة من قبل المجلس الانتقالي وقوات المقاومة الجنوبية بهدف استغلال ذلك ضدهما امام المجتمع الدولي كوسيلة لعرقلة ابعاد المجلس الانتقالي من المشاركة في الحل السياسي كممثل للقضية الجنوبية واهدافها المتمثلة في التحرير والاستقلال . قضية عودة الحكومة هي قضية سياسية بامتياز وتاتي في اطار المساعي المستميتة للشرعية بكل مكوناتها لاستمرار الهيمنة والسيطرة على الجنوب ونهب ثرواته وبين ارادة شعب الجنوب الهادفة الى التحرير والاستقلال ، وعلينا التعامل مع هذا الوضع بحجمه ومخاطره الاستراتيجية على الجتوب لا بعواطفنا ولابردود الافعال ، وان نحسن ادارة هذا الملف ، ونحصن شعبنا من سموم الاعداء بخطاب سياسي واعلامي ناضج، ونكثف من تحركنا السياسي والدبلوماسي الخارجي وعلينا ان نحافظ على المكاسب التي تحققت ونجذب الى المشاركة السياسية كل القوى السياسية والاجتماعية الجنوبية الايجابية ونثق بان المستقبل يميل لصالحنا ، وقادم الايام ستثبت ذلك. *- عبدالسلام قاسم مسعد – سياسي جنوبي جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-17-2018, 12:04 AM | #63 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنوب و #أطفال_توكل_كرمان الاثنين 16 أبريل 2018 05:01 مساءً صالح أبو عوذل كتب القيادي في حزب النهضة الإخواني علي الأحمدي مقالة تحت عنوان (الجنوبيون والشيكات على بياض). والمقالة تتحدث عن أنه "ليس من المصلحة #اليمنية (كما أسماها) أن يتم إنشاء كيانات بعيدة عن شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي". لا أدري لماذا يحاول #أطفال_توكل_كرمان إقحام الجنوبيين في القضايا التي تهدد مستقبلهم الوجودي في اليمن. ومادام التحالف العربي لدعم الشرعية يبحث عن استراتيجية جديدة لتحرير شمال اليمن من قبضة الموالين لإيران، فلماذا يصر أطفال توكل كرمان على إقحام الجنوب في كل صغيرة وكبيرة، هل يريدون الجنوب أن يخرج، كما خرجت تعز لرفض تحرير تهامة أو حتى تعز نفسها من قبضة الموالين لإيران.. لماذا يريدون الجنوب أن يدافع عنهم؟. لا يا عزيزي.. التحالف تدخل في اليمن ليس لأجل عيون الرئيس هادي أو ليحافظ على الوحدة اليمنية التي قتلت بفتوى عبدالوهاب الديلمي، شيخكم الكبير، بل تدخل من أجل (استعادة الشرعية من الانقلابيين)، والشرعية بمفهومها السياسي لا تعني عبدربه منصور هادي الرئيس (المؤقت)، بل تعني قوى يمنية متعددة، لديها قضايا مصيرية لا تستطيع أي قوى أن تنال منها مهما كان، وفي طليعة هذه القضايا محاربة المد الإيراني. يقول الأحمدي: "يختلف الناس حول طارق والجدوى من عودته، ولكل وجهة نظره من منطلقه السياسي في إطار اليمن ، غير أن العجيب حقيقةً هو ما يجري في الإطار الحراكي الجنوبي من تباين في وجهات النظر حوله، من تبرير عجيب أو هجوم حاد دون أن ينطلق ذلك من أي فكرة وطنية جامعة بقدر ما هي منطلقات مكونات وتيارات أو شخصيات قيادية بما يوافق مصالحها هي لا مصلحة الوطن اليمني أو حتى مصلحة الجنوب". وتعليقا على ذلك، أقول للأخ الأحمدي إن طارق عفاش لم يعد في الجنوب، فقد ذهب هناك، نحو حكم تهامة، الميناء الاستراتيجي الهام، لأنه تعهد للتحالف العربي بخوض معارك حقيقية ضد الحوثيين (انتقاماً)، لا كالحرب التي يخوضها الإخوان في شرق صنعاء وساحل ميدي. التحالف العربي لديه قضية كبيرة (محاربة المد الإيراني)، ودعم سلطة شرعية في اليمن تكون مناهضة للوجود الإيراني الذي يهدد المنطقة برمتها. وأعتقد وأن وجود طارق في الساحل الغربي لا يهدف لاحتلال عدن بل لتحرير الحديدة، وبكل تأكيد من حقه أن يكون الحاكم الفعلي لعروس البحر الأحمر. مع التحالف العربي، لم يعد لمشاريع الابتزاز أي وجود، إذا لم تحارب المد الإيراني، فهناك البديل، وأعتقد أن التحالف العربي لم يلجأ إلى صالح إلا بعد أن طال المكوث في تبة نهم وساحل ميدي. طارق عفاش اليوم يقود قواته صوب عروس البحر الأحمر، حيث الميناء الاستراتيجي الهام، فعلى أطفال توكل كرمان الكف عن إقحام الجنوب في كل صغيرة وكبيرة. إذا كان لديكم خلاف مع طارق، فاذهبوا إليه هناك في الساحل الغربي، واتركوا الجنوب وشأنه. أما مسألة أن هناك من يريد إعادة عائلة صالح إلى عدن، فحكومة بن دغر هي جزء من عائلة صالح وحتى هادي ذاته أحد الذين تربوا في كنف الرئيس اليمني الراحل، ومسألة كنس كل هذه الشوائب، ليست بعيدة ولن تكون مستحيلة، فالمجلس الانتقالي والقوات الجنوبية تمتلك القوة والقدرة على فرض الإرادة الشعبية متى ما أرادت، ولكن مهمة الأشقاء في التحالف العربي لم تنته بعد. #صالح_أبوعوذل جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-24-2018, 01:42 PM | #64 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
«صراع المشاريع» بين الشمال والجنوب وانعكاساته على المفاوضات 24 أبريل 2018 الساعة 06:00 تقرير/ وهيب الحاجب توجهاتُ المجلس الانتقالي نحو مشاوراتٍ جنوبية مع بقية الأطياف السياسية والمكونات تفضي في الأخير إلى التوافق على فريق تفاوضي واحد.. ضرورةٌ أخلاقية تتطلبها المرحلة ويقتضيها الوضع الإقليمي والظرف السياسي الحساس الذي تمرّ به اليمنُ والمنطقة. مصدرٌ سياسي جنوبي قال لـ«الأيام» أمسِ إن لدى هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي توجهاً بشأن مشاورات من هذا النوع، غير أن ضرورةَ توافق مكونات الجنوب وتقاربها هذه المرة سيكونُ أهم الضرورات وأولى الأولويات التي يجب أن تُقدّم- استثناءً- على ما عداها من ثانوياتٍ وضغائر، لا سيما أن الطرف الآخر في الشمال يحاول في الرمق الأخير أن يلملم أشلاءَه بالسعي إلى مصالحة وطنية شمالية تجمع أهم أقطاب الصراع المتناحرة. ودعا السياسي اليمني علي البخيتي، أمس، إلى مصالحة وطنية بين علي محسن الأحمر وما يمثّله من رمزية للإخوان المسلمين باليمن، وبين جناح الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مُمثَلا بطارق صالح وقوات الحرس الجمهوري، التي عادتْ إلى الواجهة بقوة وبدعم من التحالف العربي، مركزاً على ضرورة إنشاء غرفة عمليات مشتركة وضبّاط ربط للتواصل والتنسيق بين الأطراف الشمالية، دون أن يتطرقَ البخيتي بحرف واحد للمصالحة مع الجنوب أو التنسيق مع المقاومة الجنوبية صاحبة الحضور الأقوى في مسرح العمليات القتالية بالساحل الغربي وبعض مناطقِ الشمال.. ما يشيرُ إلى أن القوى السياسيةَ والتكويناتِ العسكريةَ في الشمال باتتْ على قناعة تامة بانفصال الجنوب، سياسيا وعسكريا، وبأن التنسيق والمصالحة يجب أن تكون شماليةً شمالية، بحسابات سياسية تلتقي في محصلتها النهائية عند السيد مارتن جريفيثس وفي مفاوضات الأمم المتحدة المرتقبة. البخيتي نفسه قياديٌ سابق في الحركة الحوثية ومنفتحٌ على بقية الأطراف الشمالية بما فيها «المؤتمر» و«الإصلاح»، وبالتالي فهو يسعى - بدعم قوى معادية للجنوب - إلى التقريب بين المتناحرين لتشكيل جبهة سياسية شمالية ستُوجه ضد الجنوب لتقويض مشروع الاستقلال واستعادة السيادة، وستعمل على ضرب وتشتيت وشيطنة المكونات السياسية الجنوبية وإخراجها من تماس اللعبة السياسية والمفاوضات التي ترتب لها الأمم المتحدة. ومن جانب آخر لا تخلو دعوات المصالحة الشمالية من نوايا للتحشيد العسكري والترتيب لغزوات قادمة ستستغل مقدرات التحالف العربي، وستستفيد من الدعم اللوجستي كغطاء سياسي لإعادة اجتياح الجنوب. ترتيبات شمالية في غاية الخطورة وفي توقيت غير بريء وغير محسوب العواقب جنوبا.. بل يبدو أن المجلس الانتقالي وساسة الجنوب، بمن فيهم جنوبيو الشرعية اليمنية، غيرُ مكترثين بما يحاك من خيوط ينسجها تجار الحرب لمستقبل الجنوب والشمال لفترة ما بعد الحرب، وما بعد المفاوضات، وربما أثناءهما كما هو الحال الآن قبلهما. توجهاتُ المجلس الانتقالي الجنوبي نحو مشاورات جنوبية جنوبية، ودعواته للتوافق على فريق تفاوضي واحد، لامحالة سيكون ذلك مهماً لدخول المفاوضات بقوة. لكن تلك الدعوات والتوجهات يجب أن تكون أهم من المهمة لمواجهة ما يُعتمل وما يُرتَب له من مصالحات وطنية شمالية تستهدف في حساباتها الرئيسية الجنوب وقضيته الوطنية بخطوة استباقية قبل طرح مشروع الاستقلال على أجندة المفاوضات بالأمم المتحدة. المصالحة الوطنية في الشمال لن تنجحَ إلا فيما يخص الجنوب من مشاريع هيمنة وضم وإلحاق وغزو واحتلال، وما عدا ذلك فهو ضربٌ من المستحيل أن يتحقق بين قوى قبلية وأحزابٍ تقليدية ذات تركيبات اجتماعية معقّدة ومتأخرة.. فالحاصل في الشمال اليوم هو «صراع مشاريع» دخلت وأُدخلت إليه مفاهيمُ الطائفية والمذهبية والعرقية والقبيلة، ولعبتْ على هذا الوتر قوى إقليمية دعمت القبيلة كالسعودية، وأخرى دعمت المذهب كإيران، وثالثة دعمت الحزب بدوافع برجماتية كتركيا وقطر. وبالتالي، فإن هذا التعقيد في صراع المشاريع الخارجية - شمالا - يعقّد نجاح أي مصالحة، ولن يُكتب لها النجاح مالم تتصالح القوى الإقليمية مع بعضها وتتفق على ما يُفترض أن يكون في هذه المنطقة. الجنوب اليوم لا يحتاج إلى مصالحات وطنية من هذا النوع الذي تنشده قوى الشمال بينها، فـ«التصالح والتسامح» أغنى عن ذلك وحقق نجاحاً فعليا في جمع الجنوبيين بكل أطيافهم على مشروع الاستقلال وفك الارتباط عن الشمال واستعادة الدولة بسيادتها المعروفة قبل العام 90م، وجاء «إعلان عدن التاريخي» وتشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017م، ليعززَ هذا المشروع، وليكونَ حاملا سياسيا له بتفويض شعبي كاسح، رأى فيه شعب الجنوب منقذا لحالة التشرذم والشتات السياسي الذي أخّر كثيرا من حسم المعركة مع الشمال المغتصب للإرادة الجنوبية. المسؤولية السياسية والأخلاقية أمام المجلس الانتقالي الجنوبي في هذا الظرف كبيرةٌ، وعلى كاهله تقع ضرورة استيعاب كل الأصوات والأطياف والمكونات الجنوبية، من المهرة إلى باب المندب، للتوافق على فريق تفاوضي واحد وصوت جنوبي موحد وإرادة شعبية ممثلة من كل التكوينات وبأقصر الطرق وبأسرع وقت.. فالشمال يتصالح ضد الجنوب، والأمم المتحدة تنتظر مفاوضاً سياسيا يحمل مشروع دولة، وليس شعاراتٍ ونزقا واستهلاكا.. إذن، فليتقِ الانتقالي عواصف الشمال، وليرتبْ أوراقه ويعد العدة لمواجة القادم!! الأيام |
||||||
04-28-2018, 12:11 AM | #65 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
في ذكرى إعلان الحرب على الجنوب!! الجمعة 27 أبريل 2018 10:05 مساءً د علي صالح الخلاقي سيظل يوم 27 أبريل بالنسبة للجنوبيين..يوما مشؤماً، ارتبط بذاكرتهم بإعلان حرب نظام صنعاء على الجنوب وبدء توجيه الطعنة الغادرة في جسد الوحدة السلمية ثم مقتلها بعد أن داست على (قداستها) جنازير دبابات (عفاش) وأودت بها صواريخ (علي كاتيوشا) خلال حرب اجتياح واحتلال الجنوب صيف 1994م، ولم يعد لتلك الوحدة (المقتولة) اليوم أي أثر أو وجود، لا في الأرض ولا في النفوس. لا ينكر إلا جاحد أن الجنوبيين هم من سعى للوحدة وضحوا من أجلها بدولتهم ونظامهم مندفعين وراء قيادتهم في وحدة متسرعة غير مدروسة، سرعان ما تحولت إلى ضم وإلحاق من قبل رموز النظام القبلي-المناطقي في صنعاء، ممن "استعمروا" الجنوب و"استعبدوا" الشمال، كما اعترف جنرالهم العجوز بعظمة لسانه ذات يوم حين اختلف مع عفاش.. نعم ..ظنوا بعد احتلالهم للجنوب أن مشروعهم القبلي المتخلف قد انتصر، وأنهم قد تملكوا الجنوب وأصبح لقمة سائغة لهم ..لكن شعبنا الأبي الصابر امتص قوة الصدمة التي تعرض لها وتمسك بقوة الحق وخرج بثورة سلمية عارمة أذهلت العالم وأزعجت قوى النفوذ، وأدت بنتائجها إلى تطورات دراماتيكية ما زالت نتائجها تتواصل حتى اليوم، وأدت إلى تغيير المعادلة شمالاً وجنوباً، وأودت أيضاً برأس الأفعى الشريرة على يد حلفائه الأعداء ممن ارتبط بهم في (تحالف ضرورة) على أمل أن يغدر بهم فتغدوا به قبل أن يتعشى بهم. وهاهم القادمون من كهوف التاريخ المظلمة ممن يرون أحقيتهم في الحكم والتسلط كحق إلهي مقدس لهم دون سواهم يواجهون الآن قدرهم المحتوم، وما قطف رأس رئيسهم الموهوم (الصماد) مؤخراً في ضربة جوية من صقور عاصفة الحزم إلا بداية النهاية..وستدور الدائرة على البقية الباغية..وسيتم قلع خطرهم وإسكات صرختهم المزعجة إلى الأبد. وفي عشية ذكرى إعلان الحرب المشؤم..نكرر التذكير بأهمية التمسك بقضية شعبنا خاصة بعد أن أصبحت الأرض بيد أبنائها، وعلى جميع الجنوبيين التكاتف والتعاضد لحسن إدارتها وتحقيق حلم شعبنا في استعادة دولة النظام والقانون..خاصة ونحن في حمى استنساخ مكونات صورية – كتلك التي فقسها عفاش- بهدف الالتفاف على القضية الجنوبية وتمييع انتصار شعبنا بإعادته إلى باب اليمن كما يحلم دعاة (عودة الفرع إلى الأصل)...ونقول للجنوبيين المشدودين إلى وحدة الفيد تحت أي مسمى جديد ، ومع احترامنا لهم، أن عليهم أن لا يقرروا مصيره أو يدَّعوا تمثيله دون الأخذ برأيه.. بل عليهم العودة إلى الشعب لطرح ما يريدون ومن ثم القبول بما يرتضيه في استفتاء عام.. وعليهم أن يدركوا من التجارب والدروس التي مرت أن صنعاء لا تؤمن بالوحدة والشركة، فقد سبق لها أن تنكرت لشريكها في الوحدة علي سالم البيض وأصبح مطارداً ..ثم تنكرت لعبدربه منصور هادي وحاصرته ثم لاحقته إلى عدن وهي من انتخبته رئيساً توافقيا لأهداف معروفة من قبل قوى النفوذ ويعرف القاصي والداني أنه لولا لتدخل الاقليمي والدولي لما بقي عبدربه منصور حتى اللحظة في موقعه، ويستحيل أن تقبل به صنعاء أو بأي جنوبي آخر. وفي ذكرى إعلان الحرب المشئوم علينا أن نتعظ ونتعلم من كل الدروس وأن لا ننسى للحظة تلك القوافل الكبيرة من الشهداء الجنوبيين والجرحى منذ ما عُرف بالمرحلة الانتقالية أو (الانتقامية) مروراً بحرب 94، ومن ثم سنوات الثورة السلمية، وحتى الغزو الحوثي العفاش الأخير 2015م..ويلزمنا الوفاء الإخلاص لدماء الشهداء . جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-30-2018, 12:01 AM | #66 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
وزيـر خارجية مصر السابق : الـعـودة لـوحـدة الـيمـن يـبـدو أمـرًا صـعـبًـا الأحد 29 أبريل 2018 01:10 مساءً شبوه برس - متابعات - القاهرة قال وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي إن الصراع في اليمن سياسي يستخدم أدوات عرقية، واستغلت إيران هذه الأدوات للتدخل في اليمن.. موضحًا أن العودة لوحدة اليمن مرة أخرى «يبدو أمرًا صعبًا». وأضاف فهمي في حوار مع موقع «مصراوي»: «أحداث اليمن في الأعوام الماضية فرضت موضوع التقسيم على الأجندة السياسية مرة أخرى، وكنا نتحدث عن يمن ينطلق نحو المستقبل والآن نتحدث عن يمن يتصارع داخليا، وعاد الحديث عن التقسيم مرة أخرى، وأرى أن الوضع الحالي إعادة كتابة للتاريخ في جوانبه السلبية بشأن اليمن». وعن موقف مصر تجاه الأوضاع في اليمن قال «مصر دولة إقليمية، وما نشهده في مصر ينعكس على المغرب والمشرق والخليج، نتيجة للثقل الثقافي والتاريخي والسياسي لنا، والتوجه السياسي المصري ينطلق من كونها ممثلة للمنطقة العربية، والريادة المصرية للعالم العربي شيء نفخر به، ولا يجب علينا الدخول في مهاترات شعبوية، وليس مطلوبًا من مصر أيضًا أن تكون شرطي المنطقة العربية، وحال اليمن الحالي والمشرق العربي غير المستقر، وكذلك الأزمات في الشمال والجنوب، تحد من مصالح الدولة المصرية». وأضاف «أعتقد أن الصراع في اليمن سياسي على السلطة يستخدم أدوات عرقية، والطرف الحوثي في مراحل معينة كان معارضا لـ «علي عبدالله صالح»، ثم أصبح حليفا له، ثم انقلب عليه وقتله في النهاية، وهذا يبرز صراع السلطة، وصالح وافق على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن ثم عاد ورفضها، والذي يدفع عدم الاستقرار في اليمن وسوريا وليبيا هو المواطن العادي، وصراع السلطة ينتهي حتما إلى تضحية من المواطنين». وردا على سؤال عن إمكانية الوحدة بين الشمال والجنوب قال السفير نبيل فهمي «إذا كنا نتحدث عن إعادة اليمن إلى وحدته، فهذا الأمر متاح، لكن لا أعتقد أن الحل سيكون سريعا؛ بسبب حالة عدم السيطرة التي تعيشها اليمن، وكذلك حالة كبار الحكماء والقبائل في اليمن والذين لا يمكنهم السيطرة على الوضع في اليمن، وهناك أطراف لا تسعى إلى حل في اليمن ومنها إيران تحديدا، وأقول هذا بكل صراحة: «النزاع الأصلي في اليمن «يمني يمني» على السلطة استغلته إيران، والحل داخل اليمن يجب أن يكون نابعًا من الداخل بتحفيز من الأطراف الإقليمية وخاصة الخليج العربي» جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
05-02-2018, 12:05 AM | #67 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
فرق بين التعددية السياسية للجنوبيين والاحتيال السياسي للشرعية ضد الجنوب الثلاثاء 01 مايو 2018 05:05 مساءً شبوه برس - خاص - عدن مصطلح التعددية السياسية يأتي بعد الاستقلالية للقرار السيادي وليس قبله و يُطلق على اَي نظام سياسي يعمل على ضم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ورجال المال والأعمال لممارسة الديمقراطية وتقديم البرامج الافضل ليتيح هذه النظام تداول السلطة وإشراك مختلف الفئات والتوجهات في بناء الوطن لزرع ثقافة ترفض الاقصاء وهيمنة فئة على اخرى وهو ترجمة ميدانية للحرية التي سيكتسبها الجنوبيين بعد الاستقلال وبنفس الوقت لايمكن ان تكون شريكآ مع سلطة تحتل ارضك وتتأمر على شعبك لتستخدمك حتى تكون واجهتها امام شعبك لخدمة مشروعها التأمري. فشلت سابقا كل محاولات احزاب صنعاء باحتواء قضية الجنوب ،نعم استثمروا البعض لممارسة آفة الاحتيال السياسي واتباع سياسة التفريخ للمكونات وتشتيت الجهد الجمعي لمصلحة احزاب يمنية سعت منذ ٩٤ لضرب النسيج الوطني واحتكار الهيمنة لنهب الارض والثروات ،ولكن لم ولن تؤدي محاولاتهم التعيسة سوى إلى تفريخ المزيد من الحوانيت السياسية ، وتلميع لسماسرة الشرعية وباعـة الأحلام والأوهـام المتجوّلين بفنادق الدوحة والرياض من الرّحّــل المُتسيّسيــن لايهدفون للملمة الصفوف ولكن مهامهم الاساسية زراعة الاحباط والسعي الجاد إلى نفور الناس من السياسة و أهلـها وكل ما يحيط بهـا من قريب أو من بعيد وهذا ماتسعى له شرعية الاخوان لتهيئة مصادرة القرار الجنوبي خارجيا . حين ينظر سياسيو الاحتيال بعين الموضوعية إلى الواقع، سيجدون أن لا تأثير إيجابي لهم في واقـع الناس بانضمامهم إلى شرعية اهانت الشعب ونهبت مواردهم .. هم متيقنون انهم يخادعون الناس، ويخادعون الله ، وأي شعب جبار يخادعون !؟ عمومآ أهلآ وسهلآ بمن كان يتهم اهله انهم ادوات وظل لشهور طويلة يصرف المليارات للفتنة ولتشويه قضيته وشعبه وأظهر حقيقته للشعب ان سمسرة الشرعية هي الهدف . *- نزار هيثم جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
05-03-2018, 12:03 AM | #68 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الكيان الموازي والمغامرة الفاشلة الأربعاء 02 مايو 2018 10:47 مساءً نبيل عبدالله رسمياً حتى الان لم يتم اعلان الكيان الموازي او ما يسمى ائتلاف القوى الجنوبية ، لم يتم الاعلان عن قيادته ولا نظامه الداخلي ولا مشروعه السياسي ومع هذا فبعض معارضي المجلس الانتقالي يشيدون بهذا الكيان ويمتدحونه وهم لا يعرفون عنه الا انه سيتشكل ضد المجلس وهذا عندهم يكفي لتأييده . كل من قلل واستخف من المجلس ووجوده وتأثيره يسعى اليوم بأي طريقه للنيل منه مع انهم قالوا عنه بانه ولد ميت . العمل السياسي الجنوبي متاح للجميع وهناك قوى وشخصيات جنوبية وطنيه خارج المجلس ولها وجهة نظر سياسية او طموح قيادي وجميعهم لهم حق العمل السياسي وسيعمل المجلس الانتقالي على ارساء العمل السياسي التعددي لينطلق التنافس الديمقراطي بعد انتهاء المرحلة الانتقالية . من يجعل من نفسه اداة او يشارك في محاولة ايجاد كيان موازي فانما ادخل نفسه في مغامره سياسية فاشله والساحة امامهم وليتفضلوا . / نبيل عبدالله جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
05-04-2018, 12:03 AM | #69 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الانتقالي و #الشرعية المختطفة . الخميس 03 مايو 2018 04:27 مساءً بأقلامهم تستمر مطابخ الشرعية السياسية والاعلامية في انتاج القبح والقذارة وبيع الوهم وبطريقة الخفة تتعامل مع استحقاقات القضية الجنوبية وانتصارات المقاومة وبإصرار أجوف وغريب .. فمن حراك مكاوي الذي لايتعدى اصابع اليد الى الائتلاف المزمع الاعلان عنه والذي ستسند اليه مهمة تمثيل الجنوب في المفاوضات والمتشكل من افراد جلهم ليس له اي علاقة بقضية الجنوب ومن اكثر المتٱمرين عليها وينتمي معظمهم الى احزاب حاربت الجنوب وقضيته وتصدرت نهبه وطمس تاريخه . تجتهد الشرعية كثيرا في محاولات بائسه لتحجيم وشيطنة المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال حربها الاعلامية التي لا تخلو من كيل الاكاذيب ونشر الزيف وتحوير الحقائق وايضا من خلال حربها السياسية التي اتبعت منهجية ) صالح ( في التفريخ والتفقيس ، وكلا الامرين بات مكشوفا وجليا وغير قابلا للانطلاء ،، فالمجلس الانتقالي بات ممثلا لشعب الجنوب انطلاقا من التفويض الشعبي واعلان عدن التاريخي .. والى جانب التفويض هناك حقائق كثيرة بينة للعيان وبصورة لا تقبل الجدل والمكابره فلقد أضحى الانتقالي يتمدد افقيا وراسيا سواء في بنيته التنظيمية التي استكمل تشكيلها على خارطة الجنوب أو من خلال وزنه الفعلي على الارض والذي مكنه بالامس بمقاومته الباسلة على حسم معاركه العسكرية في مواجهة الانقلابيين وفي وقت قياسي بعيدا عن ممارسة اساليب استنزاف دول التحالف وحلب لبنها كما يجري في جبهات الشمال وطوال هذه السنوات ، اضافة الى امتلاك الانتقالي القدرة على حماية المتظاهرين ضد عنف الحكومة البائسة كما حدث في مواجهات يناير الماضي .. انما يبدو عليه الامر ان الشرعية التوافقية باتت شرعية مختطفة مارست وتمارس اقصاء أغلب مكوناتها وتحولت الى مصدر لانتاج الازمات ودورات الصراع ولا تعي هذه الشرعية انها بلا اي وزن يذكر على الواقع وليس لها اي تواجد على الارض وهي اضعف الاطراف المناوئة للانقلابيين علاوة على انها لم تحقق اي نصر يذكر في كل الجبهات ناهيك عن فسادها الذي يزكم الانوف والذي قاد الى صراع مكوناتها على النفوذ والاستحواذ كما حدث في) الحالمة تعز ( .! مسلمات كثيرة ينبغي ان يأخذها المبعوث الدولي في حسبانه ان اراد فعلا احلال سلام دائم وانهاء الحرب التي تحولت الى منجم يدر الكثير على بعض مكونات هذه الشرعية العقيمة ،، وحقائق كثيرة ظهرت الى السطح تتجاهل دول التحالف الالتفات اليها او الاعتبار منها رغم الفشل العسكري الذريع الذي غدا غير قادرا على الحسم وعلى اصعدة عديدة . وكما فشل المسار العسكري بسبب الادوات التي تنفذه على الارض فإنه حتما سيؤول المسار السياسي للحل الى الفشل خاصة اذا تم استبعاد القوى الفاعلة والركون على مسوخ الشرعية ،، وفي المحصلة سنكون امام معضلة حقيقية لا تساعد في عودة الشرعية ولا تحقق اي نصر على الانقلابيين وهو ما سيقود الى مئالات كثيرة عنوانها الفشل الكبير .. *- بقلم : مراد حسن بليم جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
05-05-2018, 12:31 AM | #70 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
[SIZE="5"]
افتتاح مكتبا امميا بعدن للتعزيز الحوار مع القوى الفاعلة بالجنوب[/SIZE] الجمعة 04 مايو 2018 11:39 مساءً عدن((عدن الغد)) متابعات : أفاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر أن المبعوث ألأممي مارتن غريفيث سيفتتح مكتبًا في عدن قريبًا؛ لتعزيز الحوار مع الجهات الفاعلة في الجنوب. وقال السفير في حوار مع صحيفة “اليوم السابع” المصرية: “سمعت أن المبعوث ألأممي سيفتتح مكتبًا في عدن قريبًا، وذلك لتعزيز الحوار مع الجهات الفاعلة في الجنوب”. ووصف السفير الحكم الحوثي للمناطق التي تسيطر عليها الجماعة بأنه “حكم وحشي”، قائلًا: ” نحن نشاهد يوميًا انتهاكات مدنية وحقوقية، وممارسات للفساد على نطاقٍ واسع”. وقال إن الولايات المتحدة “تشعر بقلقٍ بالغ من أعمال ميليشيات الحوثيين الأخيرة، في استهداف السكان المدنيين بالمملكة العربية السعودية بمساعدةٍ واضحةٍ من إيران”. وقال إن “واشنطن والرياض تعملان معًا لمواجهة النفوذ الإيراني، و هزيمة المتشددين في سوريا واليمن وأماكن أخرى، وكذا قطع التمويل عن المتطرفين في جميع أرجاء المنطقة”. وشدد المسؤول الأمريكي على أن واشنطن ملتزمة بدعمها للمبعوث ألأممي الخاص؛ من أجل “ضمان يمن موحد وآمن لا يمثل ملاذًا للمنظمات المتطرفة العنيفة كتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب وتنظيم داعش” ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظپطھطھط§ط///// ظ…ظƒطھط¨ط§ ط§ظ…ظ…ظٹط§ ط¨ط¹ط¯ظ† ظ„ظ„طھط¹ط²ظٹط² ط§ظ„ط/////ظˆط§ط± ظ…ط¹ ط§ظ„ظ‚ظˆظ‰ ط§ظ„ظپط§ط¹ظ„ط© ط¨ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|