06-14-2021, 09:09 PM | #161 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
2021-06-13 19:42:01 الإرهاب الإخواني يعود مجددا مستهدفا خصوم أذرع محور الشر "قطر – تركيا - إيران" في الجنوب "تقرير" لماذا يحرك الإخوان ورقة الإرهاب بهذا التوقيت؟ هكذا سيتعامل الانتقالي في الأيام القادمة ما موقف التحالف مما يجري؟ من يقف وراء عودة الاغتيالات والإرهاب إلى الواجهة؟ ورقة الإرهاب والسيناريو القادم.. الأمناء/ غازي العلـــــــــوي: عادت العمليات الإرهابية إلى الواجهة مجدداً في العاصمة الجنوبية عدن ومحافظة أبين، التي تتخذها الجماعات المتطرفة (الجناح العسكري لجماعة الإخوان المسلمين) معقلا لمعسكراتها، ضمن قوات ما تسمى بالشرعية اليمنية، التي تسيطر على قراراتها جماعة الإخوان، لتستهدف القوات الجنوبية، فبعد ساعات من اغتيال العقيد حيدرة جبران الجعدني، المسؤول البارز في قوات الحزام الأمني بالعاصمة عدن، يستهدف تفجير إرهابي مفخخ سيارة تموين للقوات الجنوبية، بالقرب من أحد الأسواق في بلدة زنجبار بمحافظة أبين، موقعا العشرات بين شهيد وجريح. ويأتي تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية ضد قوات الحزام الأمني في ظل تحشيد متواصل لهذه العناصر من قِبل مليشيا الشرعية اليمنية لعناصر تنظيم القاعدة إلى المعسكرات بأبين، وتحديدًا صوب مدينة شقرة، تمهيدًا لعملية عسكرية تهدف وفق مصادر عسكرية إلى السيطرة على مدينة زنجبار باعتبارها مركز محافظة أبين. لماذا يحرك الإخوان ورقة الإرهاب بهذا التوقيت؟ وربطت مصادر سياسية في تصريحات خاصة لصحيفة "الأمناء" تحريك جماعة الإخوان المسلمين لورقة الإرهاب بالجنوب بموقف الشرعية اليمنية المتعنت والرافض لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، والذي أعلن عنه خلال اليومين الماضيين، من خلال تقديم وفد الشرعية المفاوض لاشتراطات جديدة غير قابلة للتنفيذ من شأنها بأن تزيد الأمور تعقيدا. وأضافت المصادر: "هناك قاسم مشترك واتفاق بين الجماعات الإرهابية المنضوية في إطار جماعة الإخوان المسلمين، والتي بالطبع تهدف من وراء حشد العناصر الإرهابية إلى أبين، توفير بيئة خصبة لمحور الشر القطري التركي الإيراني لنقل المعارك من الشمال إلى محافظات الجنوب التي تحررت من قبضة المليشيات الحوثية قبل ست سنوات، تزامنا مع تزايد الضغوطات الدولية على العناصر المدعومة من إيران للانخراط في مباحثات سلام والقبول بوقف إطلاق النار". وأضافت: "ستحاول العناصر الإرهابية الموجودة في أبين تصعيد جرائمها الإرهابية لخلق أمر واقع جديد في الجنوب قبل الجلوس على طاولة مفاوضات، لأن الشرعية الإخوانية لم يعد لها مراكز قوى في الشمال من الممكن توظيفها في أي مفاوضات مقبلة، وكذلك فإن المليشيات الحوثية تسعى لتأكيد أنها قادرة على الوصول إلى نقاط جديدة في أكثر من بقعة جغرافية جديدة وبالتالي فإنها تعقد فرص السلام على نحو أكبر". ما موقف التحالف مما يجري؟ في خضم تنامي جرائم استهداف القوات الجنوبية وعودة شبح سيطرة الجماعات المتطرفة على مدن ومحافظات الجنوب يبرز السؤال الأبرز: ما موقف التحالف العربي مما يجري؟ ولماذا لم يتخذ أي إجراءات أو خطوات عملية لمساندة القوات الجنوبية في حربها ضد الإرهاب وتجفيف منابعه؟ ويرى الشارع الجنوبي بأن وقوف دول التحالف العربي بموقف المتفرج مما يحدث يضعها في دائرة الاتهام بالتقصير والتخاذل في دعم ومساندة القوات الجنوبية واتخاذ مواقف صريحة من الأطراف التي تعمل على تغذية ودعم الجماعات المتطرفة لتنفيذ عملياتها الإرهابية ضد القوات الجنوبية. وأكد جنوبيون - وعبر هاشتاج تم تدشينه مساء الجمعة "اجتثاث الإرهاب مطلبي" - أنه أصبح من حق القوات المسلحة الجنوبية الرد الحاسم والقاسي بالطرق المتاحة لها دون الرجوع إلى أي طرف، بعد العملية الجبانة التي استهدفت القوات المسلحة الجنوبية في زنجبار، وأنه آن الأوان لتطهير أبين وشبوة ووادي حضرموت من مليشيات الشر الإرهابية. هكذا سيتعامل لانتقالي في الأيام القادمة علمت صحيفة "الأمناء" بأن المجلس الانتقالي الجنوبي وإزاء استمرار استهداف قواته من قبل مليشيات الشرعية الإخوانية سوف يقدم على خطوات عملية رادعة بحق تلك الجماعات من شأنها حماية قواته وقياداته من أي استهداف. وقالت مصادر مطلعة إن هناك خطوات عملية - لم تفصح عنها- سوف يقدم عليها المجلس الانتقالي قد تزعج القوى المعادية وتصيبها في مقتل وهي خطوات قالت المصادر بأنها حتمية وضرورية منسجمة مع مطالبات ونداءات شعب الجنوب. من يقف وراء عودة الاغتيالات والإرهاب إلى الواجهة؟ يرى مراقبون ومتابعون لما يدور على الساحة الجنوبية في تصريحات لـ"الأمناء" بأن التحريض والشحن والتعبئة في إعلام الشرعية وفي معسكراتها على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى القوات الجنوبية من قوات الحزام الأمني والدعم الإسناد والنخبة الشبوانية والحضرمية هي من أفرزت الإرهابيين الذين يقتلون الجنود بدم بارد في عدن وأبين وغيرها من المحافظات الجنوبية. وقالت مصادر أمنية "إن ميليشيات الإخوان في شقرة تدفع منذ نحو شهر بتعزيزات عسكرية من مأرب، والهدف من توجيه هذه الضربات لقوات الحزام الأمني، هدفها إحداث خلخلة في القوات المرابطة في زنجبار تمهيدا لاقتحام عاصمة المحافظة". وأكد مصدر أمني في قوات الحزام الأمني بخنفر "أن تنظيم القاعدة عاود لشن ضرباته مستهدفا كل من يناهض ميليشيات الإخوان المسلمين الإرهابية التي تعتبر القاعدة الجناح العسكري لهذا التنظيم المتطرف". وأكد المصدر أن تنظيم القاعدة هو جناح عسكري للأذرع القطرية والتركية في الجنوب، في إشارة إلى جماعة الإخوان الممولة من الدوحة وتركيا. وتعرضت قوات الحزام الأمني في أبين لهجمات إرهابية أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن تلك الهجمات، إلا أن التنظيم المفترض لم يستهدف قط قوات الإخوان، وهو الأمر الذي يعزز الاتهامات بأن "أشد فروع القاعدة تطرفا" بات يستهدف بشكل واضح وصريح خصوم الأذرع القطرية والتركية التي تسعى للسيطرة على أبين وصولا إلى عدن. لماذا التنظيمات الإرهابية تستهدف القوات الجنوبية؟ علق القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد على الهجوم الإرهابي الذي طال جنودا ومواطنين في مدينة زنجبار، جراء تفجير انتحاري لدراجة مفخخة ظهر الجمعة، وقال بن فريد عبر حسابه على تويتر: “لماذا تستهدف التنظيمات الإرهابية جميع جنود القوات الجنوبية التي تؤيد المجلس الانتقالي وبشكل حصري، ولم يحدث يوما أن ضربت قوات تتبع الشرعية أو حتى مليشيات الحوثي؟!”. وأضاف: “الإجابة: لأن العمل الإرهابي هذا يتم وفقا لتوجيهات أطراف من الشرعية ومن خارجها أيضا وجميعهم يرون في قواتنا خطرا عليهم”. إرهاب رسمي القيادي السياسي خالد سلمان، ألمح إلى وقوف الرئاسة اليمنية وخلايا على محسن الأحمر خلف العمليات الإرهابية في عدن وأبين، واعتبره إرهابا رسميا. وقال سلمان : "في عدن وأبين إرهاب رسمي تحت الطلب، يفخخ بأوامر، يظهر بأوامر، يختفي بأوامر". وأضاف: "كلما ضرب الحوثي في مأرب ، جاء الرد سريعاً من خلايا علي محسن تفجيراً في أبين واغتيالاً في عدن". وأردف: "ما حدث الجمعة من مذبحة في زنجبار، تؤكد أن الرئاسة تفاوض الانتقالي بالأحزمة الناسفة". مضيفا : "ما لا يستطيع أن يفهمه إرهاب الرئاسة، إن الجنوب ليس الخاصرة الرخوة". رسالة على تنوع أدوات القتل الإخوانية واعتبر الكاتب والسياسي صالح علي الدويل، هجوم أبين امتدادا لإرهاب الإخوان وفتواهم، ورسالة بأن أداة القتل لديهم متنوعة. وقال الدويل: "الإخونج يحرضون ويشيطنون ولولا فتوى الديلمي التي ينكرونها ويريدون طمسها ونسيانها لأصدروا فتوى بتكفير الانتقالي والحزام الأمني والنخب الأمنية، لذا فعناصرهم الإرهابية لا تحتاج لفتوى ديلمية بل لفتوى تنظيمية إخوانية والهجوم الإرهابي في أبين اليوم رسالة واضحة أن أدواتنا القاتلة متنوعة". القوات الجنوبية: قادرون على كسر الإرهاب ومظلاته السياسية نعت القوات المسلحة الجنوبية ضحايا الاعتداء الإرهابي، الذي وقع يوم الجمعة، في مدينة زنجبار بمحافظة أبين، وخلف عشرات الشهداء والجرحى. وقالت إن الأطراف التي تقف خلفها تمادت في نهجها الدموي، واستهداف شعب الجنوب وقواته المسلحة. وعبرت عن إدراكها مخاطر وتهديدات مخطط الإرهاب كورقة لهزيمة شعب الجنوب وكسر إرادته الصلبة، مؤكدة جاهزيتها القتالية لمواجهة الإرهاب والتطرف، وتجفيف منابعه، وكسر مظلاته وروافعه السياسية والعسكرية. ودعت دول التحالف العربي والمجتمع الإقليمي والدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم، في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة بحق شعب الجنوب. وأكدت أن وتيرة عمليات مكافحة الإرهاب الميدانية تراجعت خلال العامين الماضيين، في محافظتي شبوة وأبين، موضحة أنها فرصة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة لعودة أنشطتها الإرهابية. وحذرت القوات الجنوبية من تموضع التنظيمات الإرهابية في المحافظتين، بشكل غير مسبوق، بتواطؤ بين أطراف مليشيات الشرعية الإخوانية، وقيادات مليشياتها، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي. وكشفت عن انطلاق العناصر الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش، من داخل معسكرات مليشيات الشرعية الإخوانية، خدمة لأجندة سياسية وضعها أطراف رافضون للسلام، بالتزامن مع جهود استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأكد البيان أن "قواتنا المسلحة الجنوبية أصبحت اليوم أمام خيار واحد لا سواه وهو القيام بمسؤوليتها الوطنية في حماية شعبنا وأرضنا ومكتسباتنا الوطنية". http://alomana.net/details.php?id=149329 |
||||||
08-24-2021, 10:51 PM | #162 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
2021-08-24 22:16:12 كيف تحاول قطر ترتيب أوراق الإخوان في الجنوب؟ لماذا أقر البركاني بهزيمة الشرعية أمام الحوثيين؟ "الأمناء" قسم الرصد: كشفت صحيفة (اليوم الثامن) عن تحضيرات للمحور القطري التركي، لسيناريو أفغاني مشابه في اليمن، ويبدأ من مأرب المعقل الأخير للشرعية في الشمال. وقالت الصحيفة في تقرير لها إن: "حكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، لوحت بالهزيمة أمام ميليشيات الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الاقليمية، في أعقاب توجيه دعوة للأمم المتحدة لممارسة الضغط على الأذرع الإيرانية لوقف التصعيد العسكري، فيما يبدو أن قطر تحضر لسيناريو أفغاني جديد في اليمن، يبدأ من مأرب المعقل الأخير لحلفاء المملكة العربية السعودية، قائدة التحالف العربي". وقال سلطان البركاني رئيس برلمان حكومة هادي (انتهت ولايته في العام 2009م): "إن الحوثيين الموالين لإيران مستمرون في التصعيد العسكري وتهريب الأسلحة وإطلاق النار بشكل دائم"، مطالباً خلال لقائه القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثرين ويستلي بـ "تكاتف الجهود الدولية بصورة عاجلة لحل الأزمة اليمنية والضغط على مليشيات الحوثي لوقف جرائمها وتصعيدها العسكري". وتبدو تصريحات البركاني بأنها تلويح من الحكومة المدعومة سعودياً وإقرارها بالهزيمة أمام ميليشيات الحوثي، بعد أن فشلت خلال السنوات الست الماضية من تحقيق أي تقدم ضد الحوثيين، بل إن مدينة مأرب المعقل الأخير أصبحت تحت قبضة الحوثيين الموالين لإيران. وتصعد ميليشيات الحوثي من هجماتها على مأرب اليمنية بغية السيطرة على منابع النفط والغاز، فيما يبدو أن العامل القطري هذه المرة حاسما في هذا الملف لمصلحة الحوثيين مقابل ترتيب أوراق الإخوان، حلفاء الدوحة في الجنوب، وخاصة في المحافظات الغنية بالثروات النفطية كشبوة وحضرموت والمهرة، والواقعة تحت سيطرة الأذرع القطرية منذ أغسطس (آب) العام 2019م. وكشفت وسائل إعلام قطرية عن تحضير الدوحة لسيناريو مشابه لسيناريو حركة طالبان في أفغانستان التي سيطرت على الولايات الأفغانية وأسقطتها في غضون أيام قليلة عقب الانسحاب الأمريكي. وقالت صحيفة (العربي الجديد) القطرية إن "السيناريو الأفغاني سيتكرر في اليمن، بدعوى أن العوامل التي أدت إلى انتصار الحركة الأفغانية المتطرفة متشابهة مع الحوثيين الذين سيبدؤون في إسقاط المدن بداية من مأرب". ونقلت الصحيفة القطرية عن القيادي في الميلشيات الحوثية عبد الملك العجري قوله إن "الوعود التي يطلقها المحتلون لعملائهم، مجرد أحلام ليلية" وأن "الجيش والمؤسسات التي يبنيها المحتل هي أشكال بلا روح وأوهن من بيت العنكبوت"؛ في إشارة إلى السعودية ودعمها لقوات هادي ونائبه الأحمر. وعبر الصحافة القطرية حدد القيادي في الميليشيات الحوثي لما أسمته العربي الجديد بـ(دول التحالف السعودي) "إما أن ترحل باتفاق كما فعلت أميركا في أفغانستان، أو مكسورة كما في فيتنام". وقالت الصحيفة القطرية إن "جماعة الحوثيين تسعى لمحاكاة تجربة "طالبان"، وذلك بالذهاب في مفاوضات مباشرة مع السعودية تتجاوز فيها الخصوم المحليين، وتضمن من خلالها تحييد الطيران الحربي الذي يحول دون توغلها صوب منابع النفط والغاز، شرقي اليمن. وزعمت العربي الجديد أن "ما حصل في أفغانستان جعل السعودية تشعر بالخطر من تكرار السيناريو في اليمن، وظهر ذلك في عملية استدعاء وزير الدفاع اليمني، الفريق محمد المقدشي، إلى الرياض، على رأس وفد ضم رئيس خلية التنسيق والارتباط في الجيش اليمني، سمير الصبري، ورئيس دائرة الدفاع والأمن في مكتب الرئاسة اليمنية، حسين الهيال". وقالت الصحيفة "إن نقطة التشابه الرئيسية التي تكاد تجمع القوات الأفغانية مع الجيش اليمني، تتمثل بتفشي الفساد، الذي كان سبباً رئيسياً في سوء تقدير الولايات المتحدة لقدرات الجيش الأفغاني في مواجهة طالبان". وأقرت الصحيفة القطرية بوهمية الجيش اليمني الإخواني، حيث قالت "على الأرض، لا يبدو الحجم الحقيقي للجيش اليمني مطابقاً للأرقام الموجودة على الورق، وخلال السنوات الأولى للحرب التي كانت تحصل فيها القوات اليمنية على دعم مادي سعودي، تعمد قادة الجيش الوطني تضخيم الكشوفات الخاصة بالألوية والوحدات العسكرية عبر آلاف الأسماء الوهمية من أجل الاستفادة من مستحقاتهم، وساهم الفساد الحاصل في المؤسسة العسكرية اليمنية، بانكشاف عورة الشرعية في عدد من الجبهات التي سقطت بسلاسة أمام الحوثيين". وعلى الرغم من إعلان مصالحة هشة على هامش قمة العلا في السعودية مطلع العام الجاري، إلا أن الخلاف السعودي القطري لا يزال قائماً، ويظهر من خلال الإعلام القطري أن الدوحة تبحث عن هزيمة مذلة للسعودية في مأرب اليمنية المعقل الأخير للحلفاء المحليين. وتحاول الدوحة من خلال إعلامها التصوير أن الخلاف مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الطامح لخلافة والده كملك للمملكة العربية السعودية، وهو ما لا تريده قطر ولا حلفاؤها في المنطقة، وترى أن الهزيمة في مأرب اليمنية ستمثل نهاية لطموحات الأمير الشاب الذي استطاع في فترة وجيزة إحداث تغييرات كبيرة في داخل السعودية من خلال محاربة الإسلام السياسي المتطرف. http://alomana.net/details.php?id=155569 |
||||||
09-28-2021, 11:20 AM | #163 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
2021-09-26 20:24:11 السيادة في زمن الإخوان .. تعز تمزق مشاريع حزب الإصلاح الممولة قطريًا.. تلقت جماعة الإخوان في تعز ضربة شعبية موجعة هي الأولى من نوعها، حيث أفشلت جماهير غاضبة من أبناء المدينة محاولة الجماعة تسخير فعالية رياضية لصالح النظام القطري عقب موجة انتقادات لاذعة لذلك. المحاولة الإخوانية تمثلت في تغيير اسم بطولة محلية لكرة القدم نظمتها مؤسسة القيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي ، إلى كأس "الأمير تميم" أمير قطر ونصب صوره داخل ملعب الشهداء بمدينة تعز الذي كان من المخطط أن يشهد يوم الجمعة المباراة النهائية بين نادي الأهلي والطليعة. هذه المحاولة الإخوانية لاقت معارضة شديدة حتى داخل صفوف الجماعة، كالقيادية الإخوانية توكل كرمان، التي سخرت في منشور لها على حسابها الخاص في "الفيس بوك" من قيام المخلافي برفع صورة أمير قطر، وخاطبته قائلة: "رفع الصور سبقك إليها كثيرون، ما جديدك؟ ذاكرة الناس ليست مثقوبة، وليسوا أغبياء يا هذا". كما برزت معارضة لهذا الفعل من قبل القيادات الموالية للإخوان في تعز، حيث خاطب وكيل محافظة تعز عارف جامل في منشور له على صحفته في "الفيس بوك" القيادي الإخواني حمود سعيد بالقول: "ترفع صورة أمير قطر بميدان الشهداء بتعز الذي يبعد أمتارا عن الحوثي لإقامة مباراة كرة قدم؟! الله المستعان ياشيخ حمود". ورغم هذه المعارضة الا أن جماعة الإخوان ممثلة بالمؤسسة التابعة للمخلافي أصرت على إقامة الحفل النهائي للبطولة وبوجود صور أمير قطر، كما أجبرت أسر الشهداء على رفعها في المدرجات ، بعد أن أجبرتهم على الحضور مقابل تسليم مساعدة مالية لا تتعدى قيمتها 40 دولاراً أمريكياً. هذا الإصرار الإخواني، رد عليه أبناء مدينة تعز الذين حضروا الملعب باقتحام ساحته وتمزيق صور أمير قطر، رغم إطلاق الرصاص من قبل عناصر الإخوان المكلفين بحماية الحفل، وهو ما اعتبره الوكيل جامل بأنه "الرد الطبيعي على استغفال الناس وحرف بوصله تعز عن معركتها الحقيقية". المؤسسة التابعة للقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي حاولت تدارك ما حصل وفشلها في إكمال البطولة وإقامة المباراة النهائية ، وبررت بأن "تدفق الجماهير الحاشدة حال دون إقامة المباراة الختامية بين النادي الأهلي ونادي الطليعة". مؤسسة المخلافي هاجمت في بيان لها الأصوات المعارضة لاستغلال البطولة لصالح قطر والتي وصفتها بأنها " تناولات مغرضة ومحاولة التضليل والتأويل"، ووصفت أصحابها بأنهم "متلونون وأصحاب المواقف المهزوزة". http://alomana.net/details.php?id=158369 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|