خطرفات الصباح

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عناقيد الروح [ مشاهدة المشاركة ]

ممكن أسأل من يصنع البؤس ؟ بل أين هي التربية أساسا?

لو لم يكن من الحوار إلا هذا السؤال لكفى؟
شكرا يا عناقيد

اقتباس :

من الذي يصنع البؤس؟

أعتقد ـ وفوق كل ذي علم عليم ـ أن عوامل صناعة البؤس تبدأ في المنزل:

( بل أين هي التربية أساسا؟ )

واسمحي لي هنا أن أورد القصة التالية ، لعل فيها ما يغني عن الكلام:
سطا ابن ملك على بستان أحد الرعايا ، فذهب صاحب البستان إلى الملك وقال له:
إنّ الطفل الصغير يستنجد بأمّه عندما يتعرض لأذى في المنزل ، إعتقادا منه أنها الأقوى. وعندما يكبر يجد القوة في أبيه فيستنجد به ، يراه الأقوى وعندما يكون مع عامة الناس يجد القوة في الملك ، وعندما يتأذّى من المقام السامي يستنجد بالله لأنه أقوى الأقوياء . ثم سرد حكايته فأنصفه الملك .
نستخلص من هذه القصة:
•الفهم المبكر لدى الطفل لمسألة القوة والضعف ، وكأنها القاعدة في التعامل مع الآخر . إن حالفه الحظ وصار قويا في المركز والنفوذ تجنبه البؤس وتشبّث بضعيف وما أكثر المستضعفين في الأرض ، وهنا نصل إلى سبب البؤس: هم الأقوياء بغير إنصاف .
•غياب الحوار الهادئ في المنزل أو بالأحرى غياب الديمقراطية ، ذلك أن السلطة المطلقة لواحد ، يليه الأكبر من أبنائه ، يليه اللي بعده . هؤلاء يتسببون في بؤس دون دراية .
•غياب الديمقراطية في المنزل أدّى بالضرورة إلى غيابها في الحياة العامّة بين ربّ العمل وعماله وبين الراعي والرّعيّة على المستوى العام
هذا يكفي من ثرثار ، والله أعلم

[سالم علي الجرو]

لا تناقش من موقع المرأة فتثير الغيرة وتتسبب في ضياع ابنة حوّاء ، ولكن ناقش من موقع العقل فتتسع المعرفة فنحمي المحجّة البيضاء ونحفظ المرأة .

• أين نجح بوش وأين فشل خارج بلاده؟ ، وأين فشل أوباما وأين نجح؟
ــ في اعتقادي أن: بوش فشل وأوباما لم ينجح .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
• أين وصلنا نحن ، وأين نقف في الزمان والمكان؟
ــ لم نصل مكان جديد ، ونقف في ذات المكان ، أمّا الزمان فابتعدنا عن القرن الواحد والعشرون .
• أين الحلول ، ومتى ، وكيف؟
ــ في الساحات حيث التحدي بصدور عارية وأصوات الحرائر المحجبات .
ــ عندما تتحول الأصوات إلى مشروع
ــ عندما تتوحّد الأفكار والرؤى ، وهذا غير ممكن في عرف الأحزاب وأدبيتها ، لكنه ممكن في شرع من ينتمي للوطن .

[سالم علي الجرو]

سيذهب بنا الصراع إن بقي على أرضية المذهب إلى حيث ذهب المغفّلون .

[عناقيد الروح]

	إذن فالماذا يتركنا أصحاب الفكر السليم لتشتت عقولنا وتأسرنا هلوسة الفاسدين ؟

[عناقيد الروح]

	عاد أبو شامخ ليعد ارغيلته وهو يفكر بالإطمئنان على عائلته وجمع من ما تبقى لديه من اصدقاء لربما احدهم كان ماراً قرب موقع الانفجار لكن سرعان ما أقنع نفسه بِأن خبر السوء يصل راكضاً عادت اليد لترتسم في مخيلته كم كانت فريدة قرر أبو شامخ أن يجلس على الشرفة في هذا اليوم النيساني البديع هكذا أعلن بصوت عال كانت دمشق ترتمي أمام ناظره سحب نفس عميق ونفث الدخان بعيداً لتغطي سحابة دخانه منظر الشام الرابض أمامه ومن ثم بدأ يبكي بصمت وهو يقترب نظر إلى المدينة بكى عليها قائلاً ستأتي أيام ويحيط بك اعداؤك كما اليوم بمترسة ويحدقون بك ويحاصرونك من كل جهة ويهدمونك وبنيك فيك ولا يتركون فيك حجراً على حجر لأنك لم تعرفي زمان افتقادك لوقا

[خذني معاك]

لسوء حظها ولدت في جيل الصراخ العربي , ثم التمزّق , - وهي تشبُّ الآن في جيل الخيانة . . - إننا لازلنا نتذكّر أن الأسماء العربية جميلة وذات معان , - وتربط إنسانها بأرضه وقيمه وتراثه , أنها زينب . . . . هي زنوبيا ملكة تدمر, - وبلقيس هي ملكة اليمن فإذا أردنا أن نكرم اليمن بالشام , فأين الشام من اليمن , - والشام اليوم منشغلة بهمومها , وصراعاتها , واليمن تنشغل بجنوبها مع شمالها ؟ - إذن نحن خرجنا اليوم من أحضان بالقيس , ولانتجاوز جيل زينب . . . - فقد تعبنا من الأسماء المستعارة . فمتى يعلنون وفاة العرب . . . أم علينا أن نترحم عليهم ؟؟

[سالم علي الجرو]

أقرأ في المتقاعدين: معجم موسوعة العذاب

[سالم علي الجرو]

إتّهموني بما شئتم وسوف أقول لكم: تكذبون ،أما وأن تتهمون بالخيانة ، فقولي سيتغيّر: ( ألا إنّ لعنة الله على الكاذبين )

[سالم علي الجرو]

مالنا لا نتكلّم والشمس في كبد السماء؟
الكلام بهمس من تحت لحاف بعد غياب القمر في كهف صاحبه في القيمة: أرخص من اللحاف

[سالم علي الجرو]

إستثمار لا يقدر بثمن وربح كبير لا يقدر بثمن ، أن تبقى شريف ووطنك سالم ، واستثمار صغير وربح وضيع أن تساوم على وطنك ، لأن الإستثمار في هذه الحالة ليس الوطن فحسب بل الوطن والشرف .