02-02-2018, 12:02 AM | #91 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
2018/02/01 قيادي في الانتقالي الجنوبي : تم الاتفاق على وقف إطلاق النار والتهدئة احتراما لتوجيهات التحالف قال عضو المجلس الانتقالي، محافظ الضالع السابق، فضل الجعدي «إن الأمور في عدن عادت إلى طبيعتها منذ أمس، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار والتهدئة، احتراما لتوجيهات التحالف» . وبين أن الأحداث التي وقعت كانت بسبب الظروف والضغوط التي واجهتهم، مشيرا إلى أن مطالبهم كانت سلمية، ويرفضون أي لجوء للقوة، متعهدا بعدم إعطاء فرصة للحوثيين باستغلال هذه الظروف. وأكد الجعدي، أن الموقف القطري والإيراني ما يزال يؤجج الفتنة بين الشعب اليمني، ولا يوجد لهما أهداف سوى الشر للأمة العربية، متطرقا إلى تغطيات قناة الجزيرة القطرية المنحازة والمغلوطة عن الأوضاع في اليمن. ظ‚ظٹط§ط¯ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط§ظ†طھظ‚ط§ظ„ظٹ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ : طھظ… ط§ظ„ط§طھظپط§ظ‚ ط¹ظ„ظ‰ ظˆظ‚ظپ ط¥ط·ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط§ط± ظˆط§ظ„طھظ‡ط¯ط¦ط© ط§ط/////طھط±ط§ظ…ط§ ظ„طھظˆط¬ظٹظ‡ط§طھ ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ |
||||||
02-06-2018, 12:49 PM | #92 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اندحار الحوثيين ومحاولات تبخيس «عاصفة الحزم» الثلاثاء 06 فبراير 2018 09:58 صباحاً يوسف الديني منذ سقوط الإمامة في اليمن وحتى قيام الجمهورية، ثم الوحدة وما أعقبها، ثم عاصفة الحزم التي ما زال بعض جيوب الإعلام الغربي والصحف الأميركية تقتات على ملفها بإغراء ونجومية نقد السعودية الدولة الأكثر تأثيراً في المنطقة اليوم، لم تبدُ لحظة يتخلق فيها اليمن من جديد كهذه الأيام، حتى بعد الأحداث المؤسفة التي جرت في عدن المحررة من براثن الحوثي وملالي إيران وابتزاز الآلة القطرية الإعلامية من «الجزيرة» وأخواتها الشقيقات، سواء ذات التمويل المباشر أو تلك التي تتبناها قطر بالوكالة عبر علاقات غير مباشرة مع الفاعلين في القنوات الأجنبية ذات الطبعات العربية والتي عادةً ما تكون رهينة أشخاص يحاولون تحقيق أكبر قدر من الإثارة الإعلامية بعد أفول شعارات الربيع العربي وتراجع منسوب الإرهاب في المنطقة الذي تقوده «داعش»، وليس ثمة من ملف يمكن أن يحقق لكل هؤلاء الفرقاء في التوجهات والأهداف، المتّحدين في مقاربة الصعود الكبير للسياسة الخارجية السعودية بطريقة سلبية مبنية على كل شيء من التخرصات والأكاذيب والتلفيقات باستثناء أي حديث سياسي جاد، أفضل من اليمن. أولى علامات تخلُّق اليمن الجديد، هو التأكيد الأميركي قبل أيام على لسان المتحدث باسم «البنتاغون» أدريان رانكين غالاوي، الذي صرح فيه بدعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية، مشيراً بوضوح إلى إدانة ميليشيات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، وتحميلها مسؤولية تهديد سلامة اليمنيين وانتشار الفوضى على نطاق واسع في اليمن، وإرسال الصواريخ تجاه السعودية (كان آخر ما أُحبط منها بالأمس تجاه خميس مشيط)، وفي ذات السياق أتت تأكيدات غالاوي على الأدوار السلبية لنظام طهران عبر نشره الأسلحة المضادة للسفن المهدِّدة لحرية الملاحة في الممرات البحرية الاستراتيجية، وتزويد الحوثيين بالمساعدات التقنية والألغام البحرية والقوارب المتفجرة لتهديد الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر. على المستوى الداخلي، هناك انتصار في تعز، المدينة الأكثر تأثيراً في مستقبل اليمن الحديث، حيث ميليشيا الحوثي تندحر والجيش الوطني التابع للشرعية والمدعوم من التحالف يسيطر على مناطق حساسة في الجغرافيا المحيطة بالمحافظة كقرى الجبيرية والصفراء والصراهم وصولاً إلى خط الرمادة غرب محافظة تعز، ولم يقتصر على الجبهة الغربية، بل تمت السيطرة على شمال تعز أيضاً في منطقة عصيفرة، وقتْل عدد من قيادات الحوثيين، في مقدمتهم المسؤول الأول عن العمليات العسكرية للميليشيا في تعز الملقب بـ«أبو عثمان»، حيث قُتل مع عدد من مسلحيه في قصف مدفعي أثناء وجوده في جبل السلال. هذه الانتصارات العسكرية والسياسية عززتها السعودية بدفعة ذات بُعد اقتصادي نفعاً، طبقاً للسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الذي أعلن عن دعم البنك المركزي - الذي نهبه الحوثيون وبددوا نقده في التسليح، وشراء الذمم، وتجنيد الشباب - بملياري دولار يضافان إلى مليار قد أُودع من قبل. والسؤال الذي تطرحه هذه التفاصيل التي تشي بيمن جديد يتخلّق: لماذا لا نجد صداها في الإعلام العالمي أو في إعلام الأجندات وتجار الحقائب السياسية كما هو حال قناة «الجزيرة» وأخواتها؟ فيما يخص الإعلام العالمي، مفهوم ومبرَّر أن تغطيات الحرب عادةً ما ترصد الظواهر السلبية والكوارث الإنسانية، وهي تستحق ذلك، لكنها حين تعزلها عن المسبب لا عن آليات التغيير الذي دشنتها «عاصفة الحزم» التي سيحمدها اليمنيون طويلاً حين تؤتي أُكلها؛ فإنها تنتج قصصاً مبتورة ومشوهة، ومع أكاذيب إعلام الأجندات يصبح الأمر تزييفاً للحقائق التي للأسف تتطلب إعلاماً مضاداً يوضح ما يجري بخطاب مضاد تفصيلي يفند تلك الادعاءات. مجمل هذه الادعاءات التي لا يسعها هذا المقال؛ طول أمد الحرب، وانهيار مؤسسات الدولة، وما حدث في عدن مؤخراً وهو ما صوّره إعلام الأجندات على أنه فشل ذريع، في محاولةٍ لدق إسفين بين الجهود المشتركة للسعودية والإمارات. هذه الادعاءات هي نتائج لمقدمات مغلوطة، لذلك لا يمكن لها إلا أن تمعن في المغالطة السياسية وإن تلبست لبوس التحليل على طريقة «الجزيرة» وضيوفها. فميليشيا الحوثي استولت على مقدرات الدولة السياسية والاقتصادية؛ تحالفت مع صالح و«المؤتمر» ثم ابتلعتهما بالقتل والتهديد والسجن، كما استولت على أكثر من 8 مليارات دولار من خزينة الدولة المتمثلة في البنك المركزي، وعلى مستوى المؤسسات ابتلعت الميليشيا مفاصل الدولة بفضل تحالف صالح معها، والذي كان اليمن معه ومع حزب المؤتمر دولة شكلانية قائمة على رعاية مصالح القوى الفاعلة في الشمال والمقامرة بها حسب الظرف السياسي. وهنا نستطيع أن نفهم المغالطة الأولى في تصوير أن عاصفة الحزم أتت على مقدرات ومؤسسات دولة في حين أنها أوقفت مشروع احتلال إيراني عبر أذرع ميليشياوية، وأعادت شرعية مخرجات الثورة وخيار الشعب اليمني التي ادّعى الحوثيون أيام الساحات والخروج على صالح أنهم معها، في حين أنها كانت تستطيع بما تملكه من أوراق ثقيلة في المشهد اليمني أن تنحاز إلى أحد الفاعلين على طريقة المقامرة التي تمارسها الدول التي تبنت الإسلام السياسي في المنطقة وجماعة الإخوان على حساب خيارات الشعب. عاصفة الحزم التي انحازت إلى الطرف الأضعف الذي يملك الشرعية تستعيد حتى اليوم أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، والهوية العربية لليمن، والشرعية التي اختارها اليمنيون وأسهمت في حماية «يمن موحد» رغم كل التحديات والمغريات التي تجعل الفاعلين في الجنوب المحرر يقعون في خطأ استراتيجي كبير وهو اقتسام الكعكة السياسية وهي لا تزال نيئة، وهو الأمر الذي لا تريده السعودية ولا الإمارات حتماً، حتى لا يتكرر المشهد العراقي والخطأ الكبير الذي وقعت فيه الولايات المتحدة التي أسقطت نظاماً متماسكاً، في حين أن السعودية تسعى إلى استرجاع يمن مختطَف من ميليشيا انقلابية تقامر بهويته، وتسعى ثانية إلى عقلنة الشره السياسي الذي قد يقع فيه بعض القوى السياسية في الجنوب مدفوعة بمظلومية لها ما يبررها إذا ما قرأنا مفهوم «الوحدة» بذات الأدوات التي نقرأ بها مفهوم الدولة الشكلانية، لكن الخطأ الذي يقع فيه بعض السياسيين اليمنيين منذ انطلاق عاصفة الحزم، ومعهم كثير من الذين يقرأون المشهد اليمني بشكل مبتسَر وسطحي، هو أنهم لا يفرِّقون بين مشروعين منفصلين على مستوى الأدوات والأهداف والنتائج رغم أنهما كانا حاضرين في الرؤية السعودية للملف اليمني: عاصفة الحزم هي لاسترجاع اليمن الذي اختطفه الحوثيون ويجب أن تنجَز المهمة، ثم مشروع إعادة الأمل على خلفية كنس ما علق بهوية اليمن ليس فقط فيما يخص التدخل الإيراني، وإنما في اليمن الموحد الممثل لكل اليمنيين بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم، بما في ذلك التيارات الفاعلة في الجنوب الذي تتنازعه أهواء سياسية متباينة بين الباحثين عن حق تقرير المصير عبر الاستفتاء، والوحدويين مع الفيدرالية، وصولاً إلى الفوضويين من المجموعات المتطرفة من بقايا تنظيم القاعدة. وهنا يمكن أن نقرأ مأزق الحالة اليمنية الذي سبق عاصفة الحزم، والمتمثل في أن النزاع على التراتبية والصيغ السياسية كان سابقاً حتى للحظة الثورة والانقلاب عليها ثم اختطافها من قبل الحوثيين. التحالف اليوم مع هذه الرغبة الصادقة التي عبّرت عنها السعودية والإمارات معاً، وجاءت التصريحات الأميركية لتأكيد أولوية التخلص من تهديدات ميليشيا الحوثي والإمدادات الإيرانية، وهو ملاذ اليمن الوليد ابن شرعية 2011، الأمر الذي يؤكده كل الفاعلين السياسيين في الجنوب كما هو الحال أيضاً مع حزب الإصلاح الذي عليه أن يُحدث قطيعة مزدوجة؛ الأولى مع علائق الآيديولوجيا، وأن يرتدي عباءة يمنية مزركشة بالتنوع الذي يعكسه اليمن، والأخرى مع علائق الشره السياسي الذي تقع فيه الأحزاب السياسية في العالم العربي مدفوعة بمصالح قواعدها الشعبية لا مصالح الوطن. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
02-09-2018, 12:11 AM | #93 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ماذا تعرف عن ‘‘إسناد‘‘ لليمن؟
ماذا تعرف عن ‘‘إسناد‘‘ لليمن؟ الخميس 08 فبراير 2018 01:29 مساءً هاني سالم مسهور للمرة الأولى ألتقي بسفير خادم الحرمين الشريفين إلى اليمن سعادة الأستاذ محمد آل جابر، لأسمع عن مركز إسناد لدعم العمليات الإغاثية في اليمن ولتأسيس واحدة من أكبر وأشمل عمليات الإعمار الشاملة بالتوازي مع عملية إعادة الشرعية إلى اليمن، ولم تكن العملية التي أطلقت من العاصمة السعودية الرياض سوى تدشين لهذا المركز الذي يدعم وينسق العمليات الإغاثية والإنسانية المقدمة لليمن من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكافة المنظمات والهيئات الدولية العاملة تحت نطاق الأمم المتحدة في اليمن. يرتبط مركز إسناد بولي العهد الأمير محمد بن سلمان مباشرةً من أجل تحقيق أسرع استجابة لتنفيذ المتطلبات العاجلة في توقيت أسرع، وأطلق المركز مع تدشينه في نهاية يناير 2018م (12 مبادرة) بدأت بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني 3 مليارات دولار أميركي.. التدخل السعودي الأخير جاء بعد أن تهاوت العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية بشكل متسارع ما شكل خطر داهم على ملايين اليمنيين إثر انهيار كاد أن يكون في الاقتصاد اليمني كُلياً. ترتكز الخطة التي يدعمها مركز إسناد على تنفيذ مبادرات المملكة العربية السعودية عبر تلبية طلب الأمم المتحدة التي طلبت مساعدات إنسانية وإغاثية لليمن تقدر بـ 2.9 مليار دولار أميركي استجابت لها السعودية والإمارات بتقديم مبلغ 1.5 مليار دولار أميركي أي أن السعودية والإمارات قدمتا ثُلثي المبلغ المستهدف من الأمم المتحدة، وهو ما يُنفذ عبر المبادرات المُقدمة منذ إطلاق الحملة الشاملة والتي تتوزع على قطاعات الأمن الغذائي والزراعية بمبلغ 420 مليون دولار. وكذلك حظي قطاع الصحة بـ 160 مليون دولار، والتغذية 80 مليون دولار، المياه والبيئة 90 مليون دولار، الإيواء والمواد غير الغذائية والنازحون والمهاجرون بمبلغ 50 مليون دولار والتعليم 20 مليون دولار وإعادة تشغيل المجتمع 20 مليون دولار إضافة إلى ذلك خصص مبلغ 150 مليون دولار على إصلاح قطاع الاتصالات والدعم اللوجستي. الخطة تدعم توسيع الموانئ المحررة عدن والمُكلا والمخا والغيطة ونشطون ليس فقط من أجل دعم العمليات الإغاثية بل من أجل رفع كفاءة الموانئ وتحديداً عدن والمُكلا على اعتبار أنهما سيلعبان مستقبلاً دوراً حيوياً في التنمية الاقتصادية بعد انتهاء الحرب. لذا جاء الانطلاق بتركيب رافعة لكل من ميناء عدن والمُكلا ورافعتين لميناء المخا، كما إن العمليات اللوجستية أضافت مولدات كهربائية وتوسعة للمخازن. تدشين الجسر الجوي بين الرياض ومأرب لاستقبال المواد الإغاثية وإن كان طارئاً غير أنه يؤسس لبناء مطار دولي في مأرب يخفف عن المواطنين اليمنيين المرتبطين بمحافظات مأرب والجوف وصعدة من مشقة الارتباط بمطار صنعاء، وهذه واحدة من المشاريع الحيوية التي ستعمل على تطبيع الحياة في المحافظات اليمنية الشمالية، ويضاف إلى ذلك تأسيس ميناء جاف في مأرب. تعتمد الخطة على فتح 17 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً، وهو ما تم بفتح منفذي الطوال والخضراء في شمال اليمن وهي منافذ سعودية برية مع اليمن أُغلقت منذ مارس 2015م وجاءت الخطة لتقتضي إيصال المساعدات الإنسانية منها مع منفذ الوديعة الحدودي الذي يربط السعودية مع حضرموت وهو المنفذ البري الوحيد الذي ظل عاملاً خلال فترة الحرب. وكل هذه المنافذ المختلفة تتطلب فتح طرق برية لإيصال المساعدات إلى أكثر الفئات حاجة إليها ما تطلب رصد مبلغ 70 مليون دولار لشق طرق برية جديدة بين المحافظات المختلفة المرتبطة بالمنافذ. ما تقدمه السعودية والإمارات ليس بالجديد، فلطالما عرفت اليمن عطاء وسخاء الأشقاء على مدار عقود مضت وهذا يتطلب في المقابل استدراكات من اليمنيين أنفسهم قبل غيرهم لإصلاح الاختلالات التي أفشلت المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعملت على مدى خمسين عاماً مضت في صنع فجوة بين اليمن وأشقائه في دول الخليج من الناحية الاقتصادية والتعليمية. الفشل الحكومي يتطلب مواقف حاسمة لتصحيح الأخطاء في إدارة الاقتصاد والسياسة والأمن، هذه المتطلبات تمثل تحديات على كل الأطراف وعلى رأسها القيادة السعودية والإماراتية التي قدمت وستقدم لليمن ما يجعله بلداً مستقراً ناعماً بالأمن والثبات. *-البيان جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
03-22-2018, 01:06 PM | #94 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الإمارات.. العضد المتين الخميس 22 مارس 2018 08:10 صباحاً هاني سالم مسهور ما زال تنظيم الإخوان الدولي يحاول مستميتاً عبر كل ما يمتلك من أدوات وإمكانيات اختراق العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ الثلاثين من يونيو 2013م عندما قادت الرياض موقفاً عربياً صارماً دعماً للشعب المصري في ثورته والموقف السعودي القوي في دعم مملكة البحرين من التدخلات الإيرانية وحتى إعلان السعودية عملية عاصفة الحزم في مارس 2015م بعد أن رفع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لواء الحق في قصر العوجا الكبير، وبكل ما يحمله اللواء السعودي من مدلول عميق تجاه نصرة المظلوم وقفت دولة الإمارات إلى جانب السعودية ملكاً وشعباً وإرادةً في حلف لا يقبل أنصاف الحلول، فكانت المواقف شاهدةً على صدق العهد وثبات الرجال في ميادين القتال، وحتى اختلط الدم السعودي بالإماراتي في ملحمة تحرير عدن وأكدت تلك الدماء الطاهرة أن السعودية والإمارات جسد واحد وقلب واحد ينبض بعروبة الانتماء إلى الأرض العربية. لم تفلح ولن تُفلح تلك المحاولات البائسة التي تم إطلاقها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي سعت إلى التجني على دور دولة الإمارات في اليمن، دقائق قليلة حتى خرجت أصوات أبناء الشعب اليمني تخرس أفواه المأزومين، حيث تصدر هاشتاق (الإمارات صمام أمان) قمة الهاشتاقات عالمياً، مع تدافع الجميع ومن كل دول العالم العربي على التأكيد على حقيقة واحدة وهي أن ما تقدمه الإمارات يستحق الثناء والإكبار والإشادة والاحترام والتقدير. ما تمثله العلاقة السعودية والإماراتية هي الضمانة الحقيقية لمفهوم الأمن القومي العربي، هذه الضمانة جاءت من إيمان القيادتين في الرياض وأبوظبي بوحدة المصير، فلذلك انسجمت العلاقة بينهما، وليس هذا بالأمر المستحدث إنما هو منهج أساس منذ أنشأ مؤسس الدولة الإماراتية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دولة الاتحاد، فكان منذ التأسيس يولي العلاقة مع ملوك السعودية اهتماماً خاصاً لما تمثله السعودية من عمق عربي وإسلامي، وما موقف الإماراتيين اليوم إلا امتداد لموقف ثابت أصيل. استراتيجية البلدين الشقيقين الموحدة في اليمن والقائمة على مبدأ استعادة الشرعية اليمنية، دحرت ميليشيات الشر الحوثية، وكبحت المشروع الإيراني، وتعمل حثيثاً على إعمار اليمن وإطلاق التنمية الشاملة فيه، فالمواقف السعودية - الإماراتية موحدة وثابتة فيما يخص اليمن وكل قضايا المنطقة، والتنسيق بينهما في أعلى مستوياته ويزداد قوة ورسوخاً يوماً بعد يوم. وستبقى علاقات البلدين حائطاً صلباً تتكسر عنده كل محاولات زعزعة استقرار المنطقة، وستظل نموذجاً يحتذى لعلاقات الشعب والمصير الواحد والتاريخ والدم الواحد، وأصبحت العلاقات القوية والاستراتيجية بين المملكة والإمارات تمتيناً للسلام الإقليمي، لقدرتهما على إعادة هندسة الأمن الإقليمي لمنطقة الخليج العربي، بجانب تأسيس معادلة إقليمية أمنية جديدة تتعامل مع المتغيرات والتجاذبات الإقليمية والدولية الخطيرة تجاه المنطقة. بعد الانتصارات التي تحققت في اليمن، بمساندة ودعم كامل من التحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات، نجد أن البلد الشقيق يسير بثقة رغم الظروف الصعبة الناجمة عن سعي الميليشيات الإيرانية للسيطرة على كامل اليمن، ولينعم شعبه بالانعتاق من مشروع طائفي أولى مآربه إبعاد اليمن عن محيطه العربي، واختطافه كولاية يحكمها نظام «ولاية الفقيه». يواصل التحالف بقيادة المملكة ودعم نشط من دولة الإمارات جهوده الإنسانية في عملية «إعادة الأمل»، كما تنشط القوات المسلحة الإماراتية في توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المحررة على الساحل الغربي اليمني. فالبلدان يضطلعان بدور كبير دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الانقلاب، لتتواكب عمليات التحرير مع أخرى إنسانية أساسية وضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز ما يمرون به. وتسطر المملكة والإمارات ملاحم إنسانية لا مثيل لها في كل المحافظات الشمالية والجنوبية في اليمن بعد تطهيرها من الميليشيات، وتوزع المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية على سكان المناطق المحررة، الذين تضرروا من الحصار الحوثي الإيراني، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات التحالف العربي. 2 مليار و560 مليون دولار، تلك هي قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات لليمن منذ عام 2015 لنهاية 2017، مما يؤكد الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم ومساعدة الدول العربية الشقيقة، ويضاف إلى هذا مشاركتها الأخيرة مع العملية الإنسانية الشاملة التي أطلقتها السعودية في فبراير 2018 والمقدرة بـ1.5 مليار دولار، وقد أشاد تقرير خبراء الأمم المتحدة بما يقدمه التحالف العربي من إسهامات مهمة في عمليات الإغاثة الإنسانية، كما أشادت الولايات المتحدة بما قدمه التحالف في الجانب الإغاثي للشعب اليمني. على المتآمرين ومن خلفهم أن يدركوا أنهم يضربون رؤوسهم في جبال عالية لن تؤثر فيها هذه الحملات البائسة، بل لن يلتفت أحد إلى ذُباب إلكتروني يُحدث ضجيجاً في مساحة بعيدة عن واقع الأرض، فالإرادة الصلبة التي تمثلها القيادة السعودية والإماراتية تعمل بدأب لتحقيق هدف مشترك عنوانه تحصين الأمن العربي، وترسيخ وحدة مصير الشعب اليمني، فلا مكان للمتآمرين، فالأوطان تنتمي لأرضها وهويتها وتدافع عنها شعوب تمتلك الإرادة الكاملة في التنمية والإعمار والسباق مع الأمم، فهذه رؤية قيادة سعودية وإماراتية جسدتها المواقف واختبرتها الشدائد. *- البيان جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-05-2018, 02:00 PM | #95 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ترويض إيران الخميس 05 أبريل 2018 11:13 صباحاً هاني سالم مسهور هذا ما يحدث فعلياً على مدار ثلاث سنوات مضت على الأقل فلقد غَيرت السعودية تحديداً استراتيجيتها في التعاطي مع الدور التخريبي الإيراني، لم تكن عملية «عاصفة الحزم» مارس 2015م سوى نقطة التحول في التعامل الحازم مع السياسة الإيرانية التي وبالتأكيد كانت واحدة من أكثر الفاعلين في توترات المنطقة منذ العام 1979م بداية من حرب السنوات الثماني مع العراق ثم إنشاء الأذرع المسلحة من حزب الله في الثمانينات الميلادية ووصولاً للتدخلات المباشرة أو الغير مباشرة في الشؤون العربية الداخلية. ولقد مثّل العام 2011م ذروة النشاط الإيراني مع هبوب ما يسمى (الربيع العربي) وإذ لم تُشكل أحداث البحرين في 2011م مفاجأة كبرى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فهي كانت «القشة التي قسمت ظهر البعير» في العلاقات مع إيران، فهذه العلاقات التي كانت قائمة على حبل مشدود منذ سنوات عديدة، وصلت مع ثبوت الدور الإيراني في اضطرابات المنامة، إلى نقطة حاسمة، فإما أن تنجح طهران في إخضاع المملكة البحرينية، مؤكدة تمتعها بنفوذ في إحدى الدول الخليجية التي تعتبر على مرمى حجر من المملكة العربية السعودية، أو تنكفئ لتدرك أن دون هذا الهدف مخاطر جمّة. وصلت الدبلوماسية السعودية أخيراً لما عملت عليه منذ سنوات فيما يمكننا أن نطلق عليه عملية (ترويض إيران)، فالإيرانيون استطاعوا في سنوات حكم الرئيس الأميركي باراك أوباما الحصول على الاتفاق النووي، كانت عقيدة أوباما ترتكز على أن الاتفاق سينجح في تهذيب سلوك طهران وأنها ستتجه سياساتها إلى الاعتدال، وقد تزامنت هذه الأمنيات برعاية الثنائي جون كيري وزير الخارجية السابق والرئيس أوباما، ورغبات رأسمالية جامحة لدى شركات متعددة الجنسيات، أميركية وأوروبية المنشأ. تشدد على ضرورة استغلال أسواق طهران المغلقة في وجه المسوّق الغربي وفتحها على مصراعيها، في ظل تراجع وتيرة الإنتاج العالمي وضعف الاستهلاك، معولة ومروجة في الوقت ذاته لتغير اجتماعي تدريجي يطرأ على الداخل الإيراني بفعل الانفتاح الاقتصادي المتوقع، فكان الاتفاق النووي والرفع الجزئي . منذ يوليو 2015م دخل الاتفاق النووي واقعاً عملياً وتم ضخ مليارات الدولارات في السوق الإيرانية والنتيجة كانت مزيداً من التوحش الإيراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن ومحاولات أكثر تصعيداً وصلت للهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد (يناير 2016م) مما قطع كل الشكوك بنجاع مقاربة أوباما بما يُمكن للاتفاق النووي أن يساهم في تعديل السلوك الإيراني بل وصلت التطورات إلى ما هو أبعد من ذلك سواء من خلال التبجح باحتلال العواصم العربية أو من تهديد الأمن القومي العربي في اليمن ومحاولة السيطرة على مضيق باب المندب. الرئيس دونالد ترامب وفي العام الأول من ولايته لم يتغير خطابه المندد بالاتفاق النووي، وبيَّن الرئيس الأميركي بخطاب عن تعاون حلفاء المنطقة مع الإدارة الأميركية لبلورة قواعد محددة لعقيدة عسكرية صارمة لوضع حد لتصرفات إيران الإرهابية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ومنع النظام الإيراني من امتلاك أي سلاح نووي. وامتد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي لقرابة الخمس عشرة دقيقة، بدأها بسرد تاريخ إيران الإرهابي؛ ليوضح للشعب الأميركي والعالم، أن الإدارة الحالية لا يتمحور اهتمامها حول الاتفاق النووي فقط، ولكنها رغبة الإدارة العسكرية الأميركية بالقضاء على النظام الإرهابي الإيراني بشكل كامل. فذكر حادثة احتلال السفارة الأميركية عام 1979 في طهران، واحتجاز أكثر من ستين موظفًا أميركيًا لأكثر من عام، إضافة إلى أحداث إرهابية أخرى، كتفجير السفارة الأميركية في لبنان سنة 1983، وتفجيرات 1984، وتفجير الخبر سنة 1996. فسرد تلك الوقائع الإرهابية التي دبرتها إيران ليبين من خلالها أن النظام الإيراني، كما وصفه في خطابة: «نظام راديكالي ينشر الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم». يعتبر خطاب ترامب من أشرس الخطابات الهجومية لرئيس أميركي، يتم توجيهها مباشرة لنظام سياسي معترف به دوليًا، ويُستخدم فيه لأول مرة مصطلح الخليج العربي، وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. كما قام ترامب بمهاجمة المرشد الأعلى بشكل مباشر، وهو بذلك يعد أول رئيس يوجِّه اللوم المباشر إلى المرشد الأعلى. فتم اتهامه ـ بشكل مفصل ـ في بيان الاستراتيجية تحت عنوان (طبيعة النظام الإيراني تحت قيادة المرشد الأعلى خامنئي)، ذكر فيها أن خامنئي والحرس الثوري، قد اتبعا سياسة ثابتة في نشر الأيديولوجية الثورية بهدف تقويض النظام الدولي والعديد من الدول عبر القوة والتخريب، مستهدفًا بشكل رئيسي الولايات المتحدة، التي ما زال يسميها «الشيطان الأكبر». وأن النظام الإيراني تحت قيادة خامنئي، يصدر العنف ويزعزع استقرار المنطقة. تعزيز العقوبات سينجح على أفضل وجه إذا ترافق بتدابير دبلوماسية وعسكرية واستخبارية ضمن حملة منسقة تستهدف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. كما تكون العقوبات أكثر فعالية إذا تبنّاها تحالف دولي. ولطالما شكك الشركاء الأجانب بفعالية العقوبات الأميركية الأحادية الجانب عندما نُظر إليها كونها كثيرة التقلب. وبالتالي، من المرجح أن يؤدي التركيز على السلوك الإيراني الذي ينتهك القواعد الدولية إلى استقطاب دعم متعدد الجوانب. وفيما يتصل بذلك، يزيد إظهار عزيمة دولية بشأن القضايا غير النووية من فرص التزام إيران بقيود الاتفاق في حد ذاته. وفي إطار هذه المقاربة، يمكن أن تؤدي العقوبات دوراً أكثر فعالية من خلال اتباع استراتيجية متعددة الجوانب تقوم على تشديد العقوبات المتبقية، وتنفيذ تلك العقوبات بالكامل، وفرض عقوبات إضافية على الانتهاكات غير النووية، وتطبيق عقوبات نسبية عندما لا تحترم إيران أجزاء من الاتفاق النووي. وصلت الدبلوماسية السعودية إلى أهداف مهمة بإعلان الخارجية الأميركية إطلاق منتدى أميركي سعودي إماراتي لمقاربة تحديات المنطقة ومن بينها أنشطة إيران والحرب في اليمن، سياسة (ترويض إيران) لن تنتهي عند 11 مايو 2018م عندما يتخذ الرئيس ترامب قراره النهائي حيال الاتفاق النووي بل ستستمر في نطاق رؤية شاملة لمكافحة التطرف فإيران واحدة من أضلع مثلث الشر الذي يتضمن تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية المتطرفة. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-26-2018, 11:37 AM | #96 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الصواريخ الحوثية.. الرسائل الإيرانية الخميس 26 أبريل 2018 09:57 صباحاً هاني سالم مسهور مع دخول الحرب في اليمن عامها الرابع وتسارع انتصارات الشرعية وسيطرتها على مساحات متنامية من الأراضي اليمنية، سعت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً إلى التخفيف من حالة الارتباك الشامل التي دبت بصفوفها، من خلال محاولة استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية الإيرانية، حيث قامت بإطلاق سبعة صواريخ باليستية في 26 مارس 2018م.. وواصلت محاولاتها الفاشلة لاستهداف المدن السعودية، غير أن الدفاعات السعودية نجحت في التعامل مع كل الهجمات الصاروخية، وفشلت هذه الهجمات في تحقيق أهدافها. التراجع الميداني الكبير للحوثيين، بالتزامن مع استئناف الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها مارتن غريفيث لتحركاتها على محور الحلّ السياسي في اليمن، أضفى ضغطاً مضاعفاً على الميليشيا الممولة إيرانياً والمجبرة على الاستجابة لمتطلّباتها وتنفيذ مخطّطها الذي يقوم بشكل أساسي على استدامة الصراع والتوتّر والإبقاء على اليمن بؤرة ملتهبة على حدود المملكة العربية السعودية. ومع بروز ملامح استراتيجية المواجهة الشاملة للنفوذ الإيراني في المنطقة كلّها، لا سيما العراق وسوريا ولبنان، والتي تعمل المملكة العربية السعودية على استكمال صياغتها بالتعاون مع كبار حلفائها الدوليين، تخشى إيران أن يكون حسم الملف اليمني، حربا أو سلما، بوابة البدء بالتنفيذ الفعلي لتلك الاستراتيجية، ما يفسّر لجوءها إلى دفع ميليشيا الحوثي إلى التصعيد وخلط الأوراق. وفيما كان غريفيث يقوم بجولته الاستكشافية لمزاج الأطراف المعنية بالملف اليمني، عمل الحوثيون على الدفع بالتوتّر إلى أقصاه من خلال تسريع إطلاق الصواريخ المهرّبة إليهم من إيران باتجاه الأراضي السعودية، هذه الزاوية تُعد الأكثر حدةً هي التي تقودنا إلى إدراك التطورات العسكرية المهمة والبالغة الخطورة في توقيتها الزمني ونوعها كذلك. كل هذه التطورات والتصعيد باليمن في هذه المرحلة بالذات تريد طهران من خلالها توجيه رسالة بأنّها حاضرة في الملف اليمني ومؤثرة فيه، خصوصاً وأنّ السعودية باتت في موقف أكثر قوّة ونفوذاً إثر الجولة العالمية الموسّعة لولي العهد الأمير محمّد بن سلمان، والتي تمكّن خلالها من كسب تأييد واضح من قبل كلّ من المملكة المتحدة، والولايات المتّحدة، وفرنسا، لموقف بلاده في مواجهتها لمحاولات التمدّد الإيراني، لا سيما في اليمن. نجاح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سياسة كبح سياسات إيران العدائية، يمكن لمسه من خلال المؤشرات القوية لرغبة الولايات المتحدة الأميركية لتعديلات جذرية في الاتفاق النووي الذي ينتظر يوم الحادي عشر من مايو مصادقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه، ويزيد من حجم هذه المؤشرات ما صدر عن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي حيال الرغبة البريطانية في إعادة تشديد العقوبات على إيران لإيقاف برنامج الصواريخ الباليستية والعودة في مراجعة بنود الاتفاق النووي بما يضمن عدم امتلاك النظام الإيراني للسلاح النووي مستقبلاً ووضع حد لسباق التسلح في الشرق الأوسط. وتخشى إيران أن ينساق الحوثيون إلى هزيمة عسكرية، ستكون بمثابة هزيمة مباشرة لها أمام السعودية، بقدر ما تخشى إيجاد حلّ سياسي للملف اليمني يغلق بؤرة التوتّر التي بذلت جهودا كبيرة لفتحها داخل الجزيرة العربية ورغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها جهود الحلّ السياسي في اليمن، فقد منح تعيين الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث ذي التجربة السابقة بملفات المنطقة، مبعوثا أمميا خاصا لليمن خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد؛ نفساً جديداً لتلك الجهود. إيران تدفع بميليشيا الحوثي نحو التصعيد والضغط عليهم لمواصلة إطلاقهم للصواريخ الباليستية على المدن السعودية لإحداث أكبر ضرر ممكن، في تعبير يائس للحالة الضيقة التي وصل لها النظام الإيراني، الذي بالفعل فقد فرص المناورة السياسية حتى في سوريا التي دخلت فيها الأزمة مرحلة اجتمعت فيها كل الأطراف الدولية على ضرورة إبعاد الميليشيا الإيرانية، مما يؤكد كذلك على مدى الخسائر الفادحة التي أصابت السياسات الإيرانية التي كانت ترغب بالتوسع والنفوذ بينما هي تخسر عسكرياً وسياسياً. الصواريخ الحوثية هي رسائل إيرانية واضحة ومكشوفة، الإجابة عنها تتطلب دفعاً تجاه إتمام عملية قطع رأس الأفعى عسكرياً في معقل الحوثيين صعدة، كما أن تحرير ميناء الحُديدة يعني تجريد الحوثيين من مصدر تهريب الصواريخ الباليستية وابتزاز الشعب اليمني المستحق لشحنات الإغاثة الإنسانية، يضاف لذلك الجانب السياسي الذي يجب أن تدرك القوى الدولية والإقليمية أن أطراف النزاع اليمنية يجب عليها أن تتخلى عن أساليبها غير المسؤولة وتتحمل كامل المسؤولية السياسية، وتتعامل بما يضمن الخروج الآمن للأزمة اليمنية ويحقق السلام لبدء عملية التنمية والإعمار. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
04-30-2018, 12:57 PM | #97 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أمريكا ومصر تؤكدان على الحل السياسي والسعودية ترجح الحسم العسكري 30 أبريل 2018 الساعة 06:00 وزير الخارجية سامح شكري خلال لقائه وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي «الأيام» غرفة الأخبار: دعت الخارجية المصرية إلى التمسك بالحلول السياسية للأزمة الراهنة في اليمن، مؤكدة أن الحل العسكري قد يطيل أمد الحرب. وقال وزير الخارجية سامح شكري، بعد لقائه بنظيره اليمني عبد الملك المخلافي أمس بالقاهرة، إنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، ومصر مستعدة لتقديم الدعم السياسي لجهود تحقيق السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية». كما أكد الوزير المصري، على أهمية أن تكون الحلول المطروحة يمنية خالصة «وتنحي منطق الغلبة والاستقواء بالخارج». وقال إن مصر «حريصة على دعم واستقرار اليمن الشقيق والوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين خلال المحنة الحالية التي تمر بها البلاد». واستمع شكري من وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إلى شرح كامل للوضع الأمني في كافة المدن اليمنية، والجهود والاتصالات التي يجريها المخلافي والمبعوث الأممى الجديد (مارتن جريفيثس)، مع الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية. إلى ذلك اعتبرت الخارجية الأمريكية أن إيران مسئولة عن زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب في العالم. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: «إن السعودية شريك أساسي وقديم مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الشراكة لن تتجاهل الدور الإرهابي لإيران». وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض، أمس، أن «إيران مسئولة عن زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب في العالم، معربًا عن رغبة بلاده في ضمان عدم حيازة إيران على أي أسلحة نووية». وتابع أن «إيران تزعزع استقرار هذه المنطقة بأكملها عن طريق ميليشياتها والمجموعات الإرهابية التي تدعمها وتزودها بالسلاح في اليمن»، مؤكدا أن «بلاده تريد أن تضمن أنها لن تحوز أي سلاح نووي». وأشار إلى أنه «تحدث مع المسؤولين في السعودية عن أهمية أن يكون هناك وحدة خليجية»، معلنا عن دعم بلاده للتسوية السياسية لحل الحرب الأهلية في اليمن العمل على إنهاء معاناة شعبها. وكان العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل بومبيو صباح أمس في الرياض، حيث وصل الأخير إلى العاصمة السعودية أمس الأول، في جولته الخارجية الأولى منذ تعيينه، قادما من العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد مشاركته هناك في اجتماع لحلف الأطلسي. وفي اتجاه مخالف للحل السياسي نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر سعودي بأن حل الأزمة اليمنية لن يكون إلا بالحسم العسكري. وقال المصدر في اتصال هاتفي مع «سبوتنيك»، أمس، «يجب أن نعلم أن الحركة الحوثية لا تقنع بالمفاوضات وفقا لأيديولوجيتها وتسلطها وعنجهيتها، بالإضافة إلى الدول التي تقف وراءها وتدعمها وتقوي شوكتها، لذلك لن يكون في اليمن أي سلاما من وراء المفاوضات». وأضاف المصدر: «أنا لا أدعو إلى الحرب، لكنني أتحدث من واقع الرصد للأحداث التاريخية، لأن الحركة الحوثية لا ترغب في السلام أو حقن دماء اليمنيين، فهم يرون أن كل قطرة دم يمنية هى تثبيت لحكمهم، لذا أعتقد أن الحركة الحوثية لن ترضخ إلا بانتصارات عسكرية كاملة وخروجها من صنعاء، أما غير ذلك فهو من قبيل الأوهام والأماني إذا اعتقدنا أنهم يريدون السلام». وأكد أنه «لابد من الحسم العسكري. الحركة الحوثية أيديولوجية، ولا يمكن أن ترضخ للسلام وهذا من واقع التجارب السابقة، فكل الخطوات السلمية التي حاول المسؤولون اليمنيون، أو دول التحالف أن يجروا الحوثيين إليها فشلت، وكل يوم يمر من عمر الحرب يصبحون أكثر تصلبا وتعنتا في تطبيق ما يطالبون به من سلام». وأكد أن صالح الصماد كان يعطي حركة «أنصار الله» زخما شعبيا هو ومحمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة، لأنهما من خارج الأطر الحوثية. الأيام |
||||||
05-02-2018, 12:00 AM | #98 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
البخيتي: سفينة #الحوثيين تغرق وهناك شقوق في صفوفهم ستظهر للعلن وخسائرهم أكثر من 40 ألف قتيلا الثلاثاء 01 مايو 2018 10:22 مساءً عمان (( عدن الغد )) خاص : كشف الكاتب والسياسي علي البخيتي، عن خسارة الحوثيين أكثر من 40 ألف قتيلا منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هناك عجز كبير لديهم في استقطاب المزيد من المقاتلين. وأشار في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، أن الحوثيين باتوا عاجزين عن استقطاب المزيد خصوصا بعد إقدامهم على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدا أن ذلك كشف ظهرهم وتداعت جبهاتهم وأصبحوا معزولين حتى داخل المجتمع، لأن الجميع أصبح ينظر لهم كقتله. وأضاف البخيتي، أن الحوثيين يدفعون بمقاتليهم للانتحار في الجبهات، مشيرا إلى أنهم لا يهمهم أعداد القتلى، وأن المهم هو بقاء سلطتهم بأي ثمن. وأشار إلى أنه بالرغم من ذلك: “تتساقط المواقع من أيديهم؛ نتيجة للضغط العسكري وبسبب انسحاب كثير من المقاتلين من جبهاتهم والتحاقهم بمعسكر طارق أو بعودتهم لمنازلهم بعد اكتشافهم أنهم يدافعون عن خرافة الولاية”. وقال البخيتي: “سفينة الحوثيين تغرق؛ سقطت صورتهم وضعفت هيبتهم؛ وانفضحت كل شعاراتهم؛ وظهر مشروع ولاية فقيه مران لكل من كان عنده شك؛ بعد أن جهر عبدالملك الحوثي بالدعوة لمبايعته كقرين القرآن باعتباره وريثاً لشقيقه”، مؤكد أن هناك شقوق داخل صفوفهم ستظهر للعلن وهناك حالة سخط شعبي هائلة ستنفجر خلال أشهر. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
05-03-2018, 12:13 PM | #99 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تحصين البيت العربي الخميس 03 مايو 2018 09:29 صباحاً هاني سالم مسهور لم يشكل قطع المملكة المغربية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران صدمة، بمقدار ما عزز حقيقة ما يعاني منه الأمن القومي العربي من تدخلات، أحدثت قدراً هائلاً من التخريب في الدول العربية، وبذات القدر الذي أصاب البيت العربي من أضرار جسيمة، يجب أن تكون الإرادة العربية بذات العزم في إصلاح الشروخات التي ضربت جدران البيت العربي، وأصابته بكثير من التصدعات. لعل قمة القدس التي عقدت في مدينة الظهران السعودية (أبريل 2018م)، تعتبر واحدة من أهم المداخل لقراءة مستحدثة لمفهوم الأمن القومي العربي، جاء الطرح في هذه القمة أكثر واقعية، عبر مفهوم بدأ العرب في تداوله، وهو (تحصين الهوية الوطنية للدولة العربية)، هذا المفهوم قد يساعد العرب في الخروج من الأزمة التي تعمقت. وبات من الصعب معالجة الأمن العربي، بعد ما حدث في الثاني من أغسطس 1990م، عندما غزا العراق الكويت، وحدثت انتكاسة في عمق الأمن العربي، من داخل النظام العربي نفسه، ولم تستطع الدول العربية، برغم كل هذه السنوات، معالجة تلك الانتكاسة، برغم أن العالم العربي شهد أحداثاً وتحولات، منها الغزو الأميركي للعراق (2003م)، وما أصاب العالم العربي من رياح الفوضى في 2011م. بالعودة إلى قطع المملكة المغربية العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بسبب دعم طهران، إثر الدعم الذي يقدمه حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية. هذا التدخل الإيراني الممتد إلى أقصى العالم العربي، يؤكد الأهمية الظرفية لتحصين الأمن العربي، التدخل الإيراني في الشؤون العربية، ليس مجرداً، فهناك التدخل التركي، فكما إيران تغولت في سوريا والعراق واليمن، فعل الأتراك ذات الشيء بتدخلهم في سوريا والعراق والصومال، وغيرها من الدول العربية. قد تكون دولة قطر لاعباً مشتركاً، يلعب لصالح القوى الإقليمية التي تحمل أطماعاً توسعية في البلاد العربية، الرئيس السيسي، أطلق صيحة إنذار لكل العرب، عندما أشار بوضوح أن هناك دولاً عربية تواجه لأول مرة منذ تاريخها، تهديداً وجودياً حقيقياً. وأن هناك محاولات ممنهجة لإسقاط مؤسسة الدولة الوطنية، لصالح كيانات طائفية وتنظيمات إرهابية، يمثل مشروعها السياسي، ارتداداً حضارياً كاملاً عن كل ما أنجزته الدول العربية منذ مرحلة التحرر الوطني، ويمثل أيضاً عداءً شاملاً لكل القيم الإنسانية المشتركة التي أجمعت عليها وبشرت بها كل الأديان السماوية. قدمت السعودية والإمارات أنموذجاً عملياً في ثلاثة ملفات خلال السنوات الأخيرة، دعم ثورة 30 يونيو المصرية، عاصفة الحزم في اليمن، قطع العلاقات مع النظام القطري، وأهمية الثلاثة الملفات، تكمن أنها تتعلق بالأمن القومي العربي بشكل عميق. وتؤكد أن المشتركات العربية يمكن معالجتها من قبل القوى العربية، ولعل النظر إلى دعم ثورة 30 يونيو، أنها استطاعت تثبيت الهوية الوطنية المصرية، ونجحت في تجنيب المصريين مآلات الانزلاق في أتون الصراعات التي فتحتها القوى الإقليمية الخارجية، عبر استغلال حركات الإسلام السياسي للسيطرة على أهم أقطاب العالم العربي. كذلك كانت عاصفة الحزم (مارس 2015م)، قطعاً حاداً للمشروع الإيراني في الجزيرة العربية. وكذلك التركي، فالمشروعان يتقاطعان في اليمن، عبر جماعات الإسلام السياسي، الحوثيون يعبرون عن مشروع إيران، والإخوان المسلمين يعبرون عن مشروع تركيا، نجحت عاصفة الحزم في تأمين باب المندب، كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وما زال التعامل جارياً مع أصحاب المشاريع المضرة بالعالم العربي، عبر سياسة استنزاف هذه القوة الضارة في اليمن. مواجهة قطر بصرامة، هي أهم ما يمكن الإشارة إليه في مفهوم تحصين البيت العربي، فعلى مدار أكثر من عقدين من اختراق نظام الدوحة، عدداً من الدول العربية، عبر تمويل جماعات ومنظمات مصنفة دولياً بأنها إرهابية، بداية من حزب الله اللبناني، ومروراً بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، ووصولاً إلى تنظيم الإخوان المسلمين، بات التصدي للخطر القطري عملاً تجاه تجفيف تمويل الإرهاب. وتحييد هذه الجماعات التخريبية عن الموارد المالية، وحتى السياسية والإعلامية، التي وفرتها الدوحة للعبث بالعالم العربي، ومع أن الشواهد والأدلة القاطعة في تورط قطر أصبحت كافية، إلا أن القطريين ما زالوا يواصلون اندفاعهم تجاه مواقفهم، في غير اكتراث بما أحدثوه في العواصم العربية من تخريب وتشريد وقتل وانتهاكات. الدولة العربية تحتاج إلى تحصين في عمق هويتها الوطنية، والعمل على البحث عن مخارج تكفل لشعوب الدولة العربية الواحدة، استقراراً اقتصادياً، وترميماً حقيقياً لسياساتها الداخلية، بما يحصنها ضد التهديدات الخارجية والداخلية معاً، بما في ذلك، استحداث مفاهيم جديدة، بما تتطلبه المرحلة الحاضرة والمستقبلية، لتعريف الأمن القومي العربي. وتأصيل القيم والمبادئ لكل كيان سياسي عربي، بعيداً عن الأيديولوجيات الدينية التي أصابت الأمن العربي، من خلال الدولة، بمعضلات يجسدها الاختراقات التي نالت عديداً من الأوطان العربية. *- البيان جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
05-04-2018, 12:39 AM | #100 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
السودانيون باقون في اليمن حتى استكمال مهمة التحالف العربي الخميس 03 مايو 2018 11:26 مساءً عدن((عدن الغد)) سكاي نيوز عربية : أكد ضابط سوداني كبير في التحالف العربي، الخميس، أن قوات بلاده المشاركة في العمليات العسكرية لاستعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ستبقى موجودة حتى تحقيق الهدف الذي جاءت من أجله. وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال ضابط ارتباط القوات السودانية في التحالف العربي العميد الركن الأمين يوسف إبراهيم: "أوكد أن القوات السودانية موجودة في الميدان، وتقاتل بشراسة حتى هذه اللحظة، والهدف الذي أتينا من أجله سنحققه مع إخواننا في الشرعية والتحالف." وأضاف العميد الركن أن القوات السودانية "حققت نجاحات أثلجت صدور الجميع من قوات التحالف، وفي صدد حسم المعركة بشكل نهائي". وتأتي هذه التصريحات، في وقت أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع السوداني أن الخرطوم تقيم مشاركتها في العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن. السودان يجري تقييما لمشاركته العسكرية في اليمن وكان للقوات السودانية دور بارز ضمن قوات التحالف العربي منذ منتصف 2016، من أجل طرد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من المناطق التي احتلتها. وفي الساحل الغربي، لعبت القوات السودانية دورا مهما وحاسما في عمليات استعادة السيطرة على مديرية المخا، غربي محافظة تعز. وإلى الشمال من المخا اضطر الحوثيون إلى ترك مواقع كثيرة بمحافظة الحديدة أبرزها حيس، على وقع ضربات قوات التحالف العربي والقوات اليمنية، وهناك تقاسم السعودي واليمني والإماراتي والسوداني ذات الخندق. وفي هذا المحور لم تقتصر مشاركة القوات السودانية على العمليات القتالية المباشرة فحسب، بل إن وحدات نزع الألغام ساهمت بشكل كبير في تنظيف المنطقة وفتح مسارات آمنة لليمنيين الباحثين عن حياة كريمة. ومن ميدي لم تخل أخبار تقدم الشرعية من ذكر القوات السودانية، ففي تلك المناطق المنبسط منها والوعر كان للجندي السوداني دوره المؤثر. وفي صعدة التي تشهد انهيارات متتالية في صفوف الميليشات الحوثية، عززت القوات السودانية من وجودها فيها لضمان تأمين الحدود مع السعودية، وخنق الميليشيات في معقلها. ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ†ظٹظˆظ† ط¨ط§ظ‚ظˆظ† ظپظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ† ط/////طھظ‰ ط§ط³طھظƒظ…ط§ظ„ ظ…ظ‡ظ…ط© ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|