المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > شؤون عامه > الســقيفه العـامه
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


مـــاذا ستكتب؟؟؟

الســقيفه العـامه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2010, 04:24 PM   #91
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

الإنسان الإجتماعي
من لا يخرج عن الفطرة في علاقاته مع محيطه
صفاته: الجرأة والخجل والود

الإغتراب وتعريفاته


ا
لإغتراب كمفهوم:
وضع حليم بركات مفهوم الإغتراب في سياق التّفاوت بين ما هو واقعي وفعلي وبين ما هو مرغوب ومثالي ، وفسّر آخرون بالعلاقة بين الفعل الرّشيد وغير الرّشيد . ظلّت الدّراسات تدور حول التّمييز بين الجانب الذّاتي بالنّسبة للفاعل ، والجانب الموضوعي بالنّسبة للملاحظ .

من ينطلق من الجانب الموضوعي هو صاحب المعرفة المكثّفة للأهداف في حين أن من ينطلق من الجانب الذّاتي يتوزّع بين: " فقدان السيطرة أو اللامعنى واللامعيارية ".

خرجت الدراسات النظرية والتجريبية حول فقدان السيطرة بالنتيجة التالية:
" سلب المعرفة أو سلب الحرّية كل على حدة أو كلاهما معاً من خلال عدم القدرة على السيطرة وعدم القدرة على فهم مواقف الحياة "
.


الذّاتية والموضوعية

الموضوعية:
1- الأمانة العلمية والدّقة والمصداقيّة وعدم الانحياز.
2- الكاتب أو المفكّر الموضوعي هو الذي يذكر الحقائق وحدها بعيدا عن الأكاذيب والشائعات :
3- الباحث الموضوعي هو الباحث الذي تتسم أبحاثه بالدقة والأمانة البحثية ولا يلجأ إلى تغليب نظرته أو رؤاه الشخصية على تلك الأبحاث ، ولا يعبث بمدخلات بحثه للوصول لنتائج مرغوبة ومعدة سلفاً.

الذّاتيّة:
كلمة الذاتيّ تعني الفردي، أي ما يخص شخصًا واحدًا، فإن وُصِف شخص بأن تفكيره ذاتي فهذا يعني أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، ويُطلق لفظ ذاتيّ توسُّعًا على ما كان مصدره الفكر وليس الواقع

إختبار

هل تحسن التعامل مع جميع الشخصيات بما فيها الصّعبة و المقفّلة؟
اكتشف نفسك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية بصدق
1- ليس لديّ حرج في الاعتراف بأخطائي أو سوء تصرفاتي .

2- أخشى بأني طائش نوعاً ما و لا أتعامل مع الحياة بجدّية .

3- ينفذ صبري من أولئك الذين يطيلون الحديث .

4- أنا ماهر في التخلّص من الناس المضجرين و المتعبين .

5- أحب أن أرى الناس مسلّين بدرجة أكبر و أكثر مما في الحقيقة.

6- لدي أرقام هواتف عدد من الأشخاص أتصل بهم عندما أكون مكتئباً أو منخفض المعنويات .

7- حضور الحفلات الكبيرة و الصاخبة ليس هوايتي .

8- أشعر في أن ثمّة جوانب طيّبة في كل إنسان .

9- لا أرتاح مع المتعصبين لأفكارهم

10-أحبّ كثيراً الأشياء التي تلفت انتباه الناس .

11- قد أخاطر بحياتي لمساعدة صديق لكن لا أهتم أن أقدم المساعدات البسيطة لأناس لا أهتم بهم
.
12-في القضايا المهمة أؤمن بضرورة أن يكون المرء صادقاً ، حتى و لو كان ذلك مؤذياً
.
13-أكره الناس المتملقين و المخادعين .

14-في بعض الأحيان ألاطف أشخاصاً لا أستلطفهم حقيقة .

15-في بعض الأحيان أسحب قاطع الهاتف و أتوقف عن الردّ على طرقات الباب لأتمتّع بعزلة جميلة .

16-حين أشعر بثقة بالنفس لا أحد يستطيع مقاومتي .

17-إذا ما استرجعت الماضي ، أجد أن حياتي كانت مسليّة و ثقافيّة بما في ذلك المراحل السيئة منها .

18-لا أتمتع بالمداعبات و النكات سواء مع نفسي أو مع الآخرين .

19-غالباً ما أواجه متاعب في اختيار الهدية المناسبة لشخص ما .

20 - حين أضطر لأن أقول (لا) أقول (لا) بشكل دبلوماسي .


العلامات :
أعط نفسك 5 علامات على كل من الإجابات الآتية : 1- خطأ - 2- صح 3- خطأ 4- صح 5- صح 6- خطأ 7- خطأ 8- صح 9- خطأ 10 - صح 11- خطأ 12- خطأ 13- خطأ 14- صح 15- صح 16- خطأ 17- صح 18- خطأ 19- خطأ 20 - صح .
النتيجة النهائية :
تحت 35 نقطة :
تميل كل الاهتمام إلى الذين يستأهلون صداقتك ، و تشعر بأن الود الاجتماعي العشوائي مضيعة للوقت .. لا تهتم أن تكون شعبياً ، تفضل احترام الناس بدل حبّهم لك ... تتمسّك بمبادئ قوية و ثابتة .... ليس من السهل كسب صداقتك أو تقديرك لكن الشخص الذي يفعل ذلك يحظى بإخلاصك .
من 35 إلى 65 نقطة :
تحسن التعامل مع الناس لكنك تميل إلى استخدام التمييز. خلال استخدامك لمهاراتك الاجتماعية أنت مسلّ و نديم و متفهّم مع الذين تحبهم لكنك مع ذلك تفضل أن تبقي على مسافة عاطفية مع الأشخاص الذين لا يطابقون مزاجك ، و لا تقضي وقتاً سهلاً مع الشخصيات العدوانية أو اللامبالية .
أكثر من 65 نقطة :
أنت تحسن انتقاء الكلمة المناسبة و التصرف اللائق لإسعاد الناس . فأنت صاحب قلب كبير و نفس كريمة و تريد الخير للناس و يفيض قلبك بالتسامح مع أخطائهم - و تود إسعادهم حتى و لو كانوا لا يستحقون ذلك ... لذلك فإن غالبية الناس ستجد صعوبة في معاملتك .

المرجع:
1- " التنظيم الإجتماعي وظاهرة الإغتراب " ـ الدّكتور: السيّد علي شتا ـ أستاذ علم الإجتماع المشارك بكلية التربية ـ جامعة الملك فيصل . ( بتصرّف .
2- ( متديات التفكير الإيجابي ) ـ فلسفة (الذّاتيّة والموضوعيّة في العلوم الانسانية ).
3- منتديات ( ياهو ).
التوقيع :

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 10-01-2010 الساعة 04:32 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 04:59 AM   #92
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحب في الجاهليه
شاءت الأقدار، يا سيدتي،

أن نلتقي في الجاهليه!!...

حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه

والنباتات، خطوطا أفقيه...

والكتابات، الديانات، المواويل، عروض الشعر،

والأنهار، والأفكار، والأشجار،

والأيام، والساعات،

تجري في خطوط أفقيه...

------------
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

شاءت الأقدار...

أن أهواك في مجتمع الكبريت والملح...

وأن أكتب الشعر على هذي السماء المعدنيه

حيث شمس الصيف فأس حجريه

والنهارات قطارات كآبه...

شاءت الأقدار أن تعرف عيناك الكتابه

في صحارى ليس فيها...

نخله...

أو قمر ...

أو أبجديه

***
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاءت الأقدار، يا سيدتي،

أن تمطري مثل السحابه

فوق أرض ما بها قطرة ماء

وتكوني زهرة مزروعة عند خط الاستواء...

وتكوني صورة شعريه

في زمان قطعوا فيه رءوس الشعراء

وتكوني امرأة نادره

في بلاد طردت من أرضها كل النساء

***

أو يا سيدتي...

يا زواج الضوء والعتمة في ليل العيون الشركسيه...

يا ملايين العصافير التي تنقر الرمان...

من تنورة أندلسيه...

شاءت الأقدار أن نعشق بالسر...

وأن نتعاطى الجنس بالسر...

وأن تنجبي الأطفال بالسر...

وأن أنتمي - من أجل عينيك -

لكل الحركات الباطنيه...

***
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شاءت الأقدار يا سيدتي...

أن تسقطي كالمجدليه...

تحت أقدام المماليك...

وأسنان الصعاليك...

ودقات الطبول الوثنيه...

وتكوني فرسا رائعه...

فوق أرض يقتلون الحب فيها...

والخيول العربيه...

شاءت الأقدار أن نذبح يا سيدتي

مثل آلاف الخيول العربيه...



التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 10-02-2010 الساعة 05:09 AM
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 02:13 PM   #93
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس :
الحبّ في الجاهلية
شاءت الأقدار، يا سيدتي،
أن نلتقي في الجاهليّه!!...

كثيرة هي المقالات التي تصف عصرنا بالجاهليّة ، ومفكرون جهابذة هم الذين وصموا القرن العشرين ، بالجاهلية كالشيخ:
محمّد قطب في كتابه:
" جاهلية القرن العشرين "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنّ عيوب استحدثت إلى عيوب الجاهلية الأولى التي تضاعفت وتقنّنت من أجل تدمير البشر من بوّابة الأخلاق:
من صفحة" " 126 ":
تاريخ الأخلاق فى الجاهلية الحديثة فى طريق الانحدار.....


127
ليس الحق هو الأصل وإنما هو((الأنا)) الطاغية .
كانت الأخلاق الأوربية ذات يوم مستمدة كلها من المعين الذى لا معين غيره للأخلاق معين الدين وكان هناك مصدران لهذا الرصيد الخلقى فى أوربا: أحدهما الديانة المسيحية، والثانى هو الإسلام


128
فأما الديانة المسيحية- منذ أدخلها قسطنطين فى أوربا- فقد صبغت الحياة الأوربية بمثل أخلاقية معينة، ظلت قائمة أمداً فى نفوس الناس، رغم ما دخل فى هذه الديانة- على يد قسطنطين ذاته- من انحراف، غير أن هذه الأخلاق كانت تتسم بصورة سلبية لا تواقع الحياة0 لقد كان المسيح عليه السلام وهو يقول للناس: ((من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر)) يقصد تطهير الأرواح من الداخل، ولم يكن قط- وهو نبى الله ورسوله- يقصد أن يبذر الذلة والخنوع فى النفوس0 ولكن الصبغة العامة للأخلاق المسيحية فى العصور الوسطى كانت تتسم بهذا الطابع، الذى لم يقصده- ولا شك- السيد المسيح، إنما اتكأ عليه أتباعه لظروف محلية فى داخل الإمبراطورية الرومانية الجانحة إلى المادية الطاغية، والتجبر والفساد ، ثم احتك العالم الصليبى بالعالم الإسلامى فى الحروب الصليبية، ودخل الصليبيون بلاد إسلامية وأقاموا فيها فترة من الوقت، وأقاموا دويلات مؤقتة فى بعض بلاد الشام ، وامتزج الصليبيون بالحياة الإسلامية عن كثب، وأفادوا منها الكثير، أفادوا منها نظرة إيجابية للحياة مع المحافظة على((الأخلاق))
لقد كانوا يرون المسلمين- فى داخل دويلاتهم- إذا أذن المؤذن تركوا دكاكينهم مفتوحة أو شبه مفتوحة، بكل ما فيها من البضائع الثمينة، لا يحرسها شئ، وهرعوا إلى الصلاة ، وكانوا يرون الصانع المسلم مثالا للجد والنشاط والأمانة، أمانته هى رأس ماله الأول وجده هو رصيده الواقعى للتقدم .. ومن ثم تقدمت بينهم الصناعات وتوافر الإنتتاج وغير ذلك من الفضائل كانوا يلمسونه فى واقع المسلمين الذين احتكوا بهم .. وبخاصة ((الوفاء بالعهد)) أشهر ما لمسه الصليبيون فى تعاملهم مع المسلمين، وعلى الأخص مع صلاح الدين ومن هذا الرصيد المتجمع
كله، ومن حصيلة العلم الذى أخذوه عن المسلمين فى المغرب والأندلس قامت النهضة الأوربية الحديثة فى كل ميدان 0
* * *
129
ولأن الانحراف فى الأخلاق يكون بطيئاً جداً وتدريجياً جداً .. لم تتبين للناس حقيقة الأمر عدة قرون وبدأت المكيافيلية فى السياسة كانت السياسة أول ما تأثر بعملية الفصل بين النظرية والتطبيق !
وسارت أوربا فى السياسة على أساس أن الغاية تبرر الوسيلة! فكل وسيلة – مهما كانت قذارتها وبشاعتها – مستساغة ما دامت توصل إلى الهدف المطلوب.
الملوك والأشراف ورجال الدين يتبعون أخس الوسائل للمحافظة على ما لهم من سلطان.

130

أما فى الخارج فالأمر أشد بشاعة .. الاستعمار يتوسل بكل سفالات الأرض ودناءاتها ليوطد سلطانه، ويمتص دماء الناس.. ولا يرى فى ذلك انحرافاً ! فالغاية تبرر الوسيلة! ولا يهم أن تكون الغاية ذاتها نظيفة.. ففى عالم المثل توجد النظافة .. لا فى عالم الواقع المشهود !
وهكذا انفصلت السياسة عن الأخلاق فى أوربا.. وقال الناس : لا ضير ! إنها هكذا ((السياسة)) .. لا صلة لها بالأخلاق !

131
فلما جاء الانقلاب الصناعى والرأسمالية كان الناس قد بعدوا أشواطاً عن العقيدة وأشواطاً عن الأخلاق! ومن ثم لم تجد الرأسمالية الناشئة حاجزاً يحجزها عنا انتهاك كل ما رغبت فى انتهاكه من مبادئ الأخلاق
الربا المحرم فى المسيحية – واليهودية من قبل – كان هو الأساس الذى قامت عليه الرأسمالية من أول لحظة، بكل ما يشتمل عليه من قبائح وظلم، واغتصاب للجهد المبذول، واستمتاع فاجر بالكسب الذى لم يتعب فيه آخذه، وإنما يأتيه الكسب سهلاً ميسراً وهو قاعد مستريح !
ثم كان الاستغلال البشع لجهد العمال لقاء القوت الضرورى، بل لقاء أجر يقل أحياناً عن الكفاف
وكان استغلال المرأة لمضاربة لرجل وتفتيت عزيمته حين أخذ يطالب برفع الأجور وتحسين أحوال العمل .. ثم استغلالها لإرضاء شهوات الرجل الهابطة ، وقهرها على بيع عرضها لقاء لقمة الخبز!
وكان إفساد الأخلاق بالجملة لإتاحة فرح الربح المجنون للرأسمالية، فى ((الملاهى)) والملذات، وأدوات الزينة والملابس و((المودات)) و ((التقاليع)) !
وكان نهب المواد الخام من البلاد المستعمرة لتحصل الرأسمالية على الربح الفاحش، وتترك الملاك الأصليين فى الفقر والتأخر والجهل والمرض والعجز .. مع تصدير المفاسد الخلقية إليهم لتربح الرأسمالية عن طريقها مزيداً من الأرباح!
وكان شراء الذمم والضمائر – فى السياسة الداخلية – لضمان تسيير السياسة حسب أهواء الرأسمالية الحاكمة، وفى السياسة الخارجية للإبقاء على مصالح الرأسمالية والاستعمار 0وسخرت الرأسمالية أيماً سخرية من الذين يواجهونها بالدعوة الخلقية والرجوع إلى مبادئ الأخلاق !
وظهرت نظريات ((علمية!)) تقول إن الاقتصاد له قوانينه الخاصة .. قوانينه الحتمية التى لا علاقة لها بالأخلاق بل لا علاقة لها ((بالناس)) على الإطلاق !

132
وهكذا انفصل الاقتصاد عن الأخلاق انفصالاً كاملاً .. وهز الناس أكتافهم، وقالوا : هذا شأن الاقتصاد إنه لا يخضع لقواعد الأخلاق !
* * *
ثم أخذ الجنس – من بعد السياسة والاقتصاد – ينفصل عن الأخلاق !
على هدى التفسير الحيوانى للإنسان، والتفسير الجنسى للسلوك، وفى ظل الانقلاب الصناعى الذى ولد فى الجاهلية المنحرفة عن العقيدة.. أخذ الناس يغرقون فى حمأة السعار الجنسى المجنون.
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 06:58 PM   #94
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

المرأة عند الشاعر
بين الإثارة الحسّية وبين ما هو فوق ذلك


تعالي

فقد شيّبتني السّنون

وجارت عليّ

ولم تشفقْ

تعالي فأنت ربيع الحياة

وقلبي لغيرك لم يخفقْ

تعالي

فعندي أمانٍ حسانُ

ستثمر بالنّور

والزّنبقْ

تعالي فإنّا على موعد

لننعم

في غدنا الشّيقْ

" الشاعر: فوزي عيسى "



المرأة عند الشاعر هي الحياة ، وفي الحياة الخصوبة والنّما ودفء العلاقات البشريّة ، والمرأة " تعني الخصب والنّما والدّفء .
المرأة عند الشاعر ليست مجرّد مثير حسّي ، هي:
الحس وهي الحياة
الوطن وهي الإنتماء
والمرأة الشعر

قف في الحياة ترى الحياة تبسّما = والطلّ من ثغر الخمائل قد همى
وسرى النّسيم يهزّ عطف عبيره = والماء في عبث الجداول تمتما
والنّبت قد شقّ الثّرى فعيونه =تاقت إلى ضوء تألّق في السّما
وسرت طيور القاع تنشد في الرّبا = بيت القصيد سعادة وترنّما
والنحل قد ترك الخلية مولعاً = برحيق زهر ظلّ يسكب في اللّمى
وبكى الغمام من الفراق مشامتاً = في الأرض يضحك ترحة وتلوّما

تجارب الشعراء مع النّساء

تجارب عشق دافىء لا يخلو من حزن:

ويمرّ عام

بعد عام

وتعربد الأشواق

في صدري

ويشتعل الهيام

وأسير أبحث عنك

في أحياء بلدتنا

وفي وسط الزّحام

وأعود

تختنقني الدّموع

ويدق أحشائي الصّقيع

وأتوه

في بحر من الأحزان

في الدّنيا ... أضيع


الشاعر فوق الحسيات المرتبطة بالأعصاب ، إنّه المتفاعل وعيا ، فحينما يمرّ بزمن القهر يسليّ نفسه بالحب:

إنّي غريب

في متاهات الحياة

الصّمت يغرق وحدتي

واليأس لا أدري مداه

والليل من حولي

ثقيل الوطء ...

تخنقني خطاه

مأساة عمري أنّني

أحيا هموم الآخرين

قراءة الشعر من منظور نقدي

النّاقد يشارك الأديب في عمله من خلال التّوجيه وتقديم ما يمكنه تقديمه من مساعدات تعين الأديب على تفهّم إنتاجه ، لا أن يعمد إلى المديح والإطراء وذاك يطرب للمديح والإطراء فيتوجّه نحو الضّعف والرّكاكة والجمود . إنّ للناقد مهمّة يدخل فيها:
1- تعين موضوعات للأدباء
2- تغيير الإتّجاه من الزّاوية الفنّية.
( الرؤيا الإبداعيّة ) ـ الدكتور: السعيد الورقي
ليس كلّ ناقد يؤدّي مهمّة النقد ويتوقّف الدّور الهام للناقد على: " جهاز الذّكاء الشّخصي للناقد ومعرفته ومهارته وحساسيته وقدرته على الكتابة ، فكلّ تقنية في النّقد ( تستعمل بألمعيّة على يد الألمعيين من النّقّاد ، ثمّ تكون هي نفسهامعرضا للعجز إذا استعملها الأغبياء الجهلة المقصرون البلداء ) ـ النّقد الأدبي ومدارسه الحديثة: ستانلي هايمن ، ج: 1 ترجمة الدكتور: إحسان عباس ، دكتور: محمد يوسف نجم ، بيروت 1958 ص: 18 ) ."[]
ـــــــــــــــــ
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2010, 09:10 PM   #95
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر من دموع [ مشاهدة المشاركة ]
المرأة عند الشاعر
بين الإثارة الحسّية وبين ما هو فوق ذلك


تعالي

فقد شيّبتني السّنون

وجارت عليّ

ولم تشفقْ

تعالي فأنت ربيع الحياة

وقلبي لغيرك لم يخفقْ

تعالي

فعندي أمانٍ حسانُ

ستثمر بالنّور

والزّنبقْ

تعالي فإنّا على موعد

لننعم

في غدنا الشّيقْ

" الشاعر: فوزي عيسى "



المرأة عند الشاعر هي الحياة ، وفي الحياة الخصوبة والنّما ودفء العلاقات البشريّة ، والمرأة " تعني الخصب والنّما والدّفء .
المرأة عند الشاعر ليست مجرّد مثير حسّي ، هي:
الحس وهي الحياة
الوطن وهي الإنتماء
والمرأة الشعر

قف في الحياة ترى الحياة تبسّما = والطلّ من ثغر الخمائل قد همى
وسرى النّسيم يهزّ عطف عبيره = والماء في عبث الجداول تمتما
والنّبت قد شقّ الثّرى فعيونه =تاقت إلى ضوء تألّق في السّما
وسرت طيور القاع تنشد في الرّبا = بيت القصيد سعادة وترنّما
والنحل قد ترك الخلية مولعاً = برحيق زهر ظلّ يسكب في اللّمى
وبكى الغمام من الفراق مشامتاً = في الأرض يضحك ترحة وتلوّما

تجارب الشعراء مع النّساء

تجارب عشق دافىء لا يخلو من حزن:

ويمرّ عام

بعد عام

وتعربد الأشواق

في صدري

ويشتعل الهيام

وأسير أبحث عنك

في أحياء بلدتنا

وفي وسط الزّحام

وأعود

تختنقني الدّموع

ويدق أحشائي الصّقيع

وأتوه

في بحر من الأحزان

في الدّنيا ... أضيع


الشاعر فوق الحسيات المرتبطة بالأعصاب ، إنّه المتفاعل وعيا ، فحينما يمرّ بزمن القهر يسليّ نفسه بالحب:

إنّي غريب

في متاهات الحياة

الصّمت يغرق وحدتي

واليأس لا أدري مداه

والليل من حولي

ثقيل الوطء ...

تخنقني خطاه

مأساة عمري أنّني

أحيا هموم الآخرين

قراءة الشعر من منظور نقدي

النّاقد يشارك الأديب في عمله من خلال التّوجيه وتقديم ما يمكنه تقديمه من مساعدات تعين الأديب على تفهّم إنتاجه ، لا أن يعمد إلى المديح والإطراء وذاك يطرب للمديح والإطراء فيتوجّه نحو الضّعف والرّكاكة والجمود . إنّ للناقد مهمّة يدخل فيها:
1- تعين موضوعات للأدباء
2- تغيير الإتّجاه من الزّاوية الفنّية.
( الرؤيا الإبداعيّة ) ـ الدكتور: السعيد الورقي
ليس كلّ ناقد يؤدّي مهمّة النقد ويتوقّف الدّور الهام للناقد على: " جهاز الذّكاء الشّخصي للناقد ومعرفته ومهارته وحساسيته وقدرته على الكتابة ، فكلّ تقنية في النّقد ( تستعمل بألمعيّة على يد الألمعيين من النّقّاد ، ثمّ تكون هي نفسهامعرضا للعجز إذا استعملها الأغبياء الجهلة المقصرون البلداء ) ـ النّقد الأدبي ومدارسه الحديثة: ستانلي هايمن ، ج: 1 ترجمة الدكتور: إحسان عباس ، دكتور: محمد يوسف نجم ، بيروت 1958 ص: 18 ) ."[]
ـــــــــــــــــ

المكان الطبيعي: سقيفة عذب القوافي ، لذلك اكتفين بهذا المشاركة فقط وما جاء بعدها وذي صلة ففي عذب القوافي

التعديل الأخير تم بواسطة سالم علي الجرو ; 10-02-2010 الساعة 09:13 PM
  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 07:26 PM   #96
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفراس الهمداني [ مشاهدة المشاركة ]
من فوائد العصا ياعم سالم - قالوا لنا اول عندما كنا في الابتدائي - العصا لمن عصى

العصا قد لا تؤّدّي الغرض هذا اليوم بخلاف الأمس ولكل زمان وسائل تأديب ، وعلّمتنا التّجارب ، أن من يستحي تؤثر فيه كلمة العتاب وإن زادت الجرعة فتأنيب ، ولميّت الإحساس ، البليد وسائل أخرى ولذوي مركّب النّقص وسائل أخرى ، وهكذا ......
في الدراسة النفسيّة التي ستقرؤها في الرابط التالي ، مراحل تأديب الشّخصية العدوانيّة . إقرؤها بتمعّن رغم صعوبتها وسوف تتوصّل إلى منهج معاملة مع الشخصيات:المؤذية ـ العدوانيّة ـ المقهورة ـ الحاسدة ، وتحص على وصفلا العلاج .

دراسة نفسية - سقيفة الشبامي
ستقرأ في آخر المشاركة رقم: 39 عن الشخصية المزوجة
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
الشخصيــة المزدوجــة


إسماعيل رفندي


يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم إلى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟
كلا ليس الأمر كذلك!
لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها.
و من صفاتها:


1[color=#FF0000
[U]]- الإزدواجية في التعامل حسب ذوقها ومصلحتها وحسب المقاصد الخفية في نفسيتها.
2- تتقمص في لباس الحيل و الخدع من وراء ستار البراءة والمصلحة العامة.
3- تعترف بالخير والثناء والمكانة إذا كانت هي المعنية وإلاّ ديدنها الحسد وباطنها مملوءة بالحقد.
4- تحب المدح ويعمل عليها وينشط بها (بل المدح من الدوافع الرئيسية لتحركها ومبادرتها).
5- تتقرب إلى أصحاب القرار لذاتها وللوقاية من فقدان تأييدهم.
6- تحرص على الفرص، بل تستغل الفرص بكل الوسائل المشروعة والممنوعة.
7- النظرة التآمرية هي الغالبة عليها في تصرفاتها و إذا أبدت رأياً ظهرت ذلك في رأيها.
8- في ذاتها متكونة من نقيضين، العدو والصديق ينفعل بهما حسب الضرورة (أي معيار العداء و الولاء هي مصلحتها).
9- التعامل النفساني هو الغالب عليها ولاترى للأساليب الأخرى من معانٍ حميدة.
10- مفرطة في مقاييسها في ذم الآخرين و تزكيتهم، أيضاً وفق معاييرها و رضاها
[/U]
. [/color]


أليست هذه الشخصية هي شخصية المنافق؟ بلى والله .

  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2010, 08:27 PM   #97
:الميزان:
حال جديد
 
الصورة الرمزية :الميزان:

افتراضي

بحر من دموع ستجدني على كل صفحاتك استنبط منها هذه الأفكار فقلمك قلم لايمل ابدا ويشرفني ان اكون من المتابعين لهذا القلم المميز حيثما كان
اتفق معك في كلما كتبته واشرت اليه او تم توضيحه ولكن ياعسى هل نجد من يتفق معنا عليه فعلا ام ان هناك ربما من يجاملنا او يعارضنا لمعرفته بنا اليس كذلك؟
ولكن ربما القليل من اتعب نفسه واجهدها على الأستنباط ليخرج بفائده او جملة فوائد مما قرأ اليس كذلك ؟؟
وقد يقرأ المرء واتفق معك في مجمل ماكتبت واختلف معك على هامش بسيط او معنى كلمه او اشاره اليس كذلك ؟؟؟؟
نسأل الله ان يفقهنا وان ينورنا بنوره لمعرفة الحقائق اينما كانت وان نكون قدوه وخير خلف لخير سلف وان نتقي الله فيما نقول ونكتب
  رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 07:56 AM   #98
سالم علي الجرو
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية سالم علي الجرو

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة :الميزان: [ مشاهدة المشاركة ]
بحر من دموع ستجدني على كل صفحاتك استنبط منها هذه الأفكار فقلمك قلم لايمل ابدا ويشرفني ان اكون من المتابعين لهذا القلم المميز حيثما كان
اتفق معك في كلما كتبته واشرت اليه او تم توضيحه ولكن ياعسى هل نجد من يتفق معنا عليه فعلا ام ان هناك ربما من يجاملنا او يعارضنا لمعرفته بنا اليس كذلك؟
ولكن ربما القليل من اتعب نفسه واجهدها على الأستنباط ليخرج بفائده او جملة فوائد مما قرأ اليس كذلك ؟؟
وقد يقرأ المرء واتفق معك في مجمل ماكتبت واختلف معك على هامش بسيط او معنى كلمه او اشاره اليس كذلك ؟؟؟؟
نسأل الله ان يفقهنا وان ينورنا بنوره لمعرفة الحقائق اينما كانت وان نكون قدوه وخير خلف لخير سلف وان نتقي الله فيما نقول ونكتب

شكرا جزيلا
الكتابة ـ أخي الميزان ـ تأتي إليك لا أن تذهب أنت إليها ، وكذلك القارىء يذهب إلى القراءة لا أن يساق إليها . لاحظ الآن:
كاتب أتته الكتابة عفوا دون تكلّف وقارىء اختار ما يقرأ دون سَوق ( لا يسوقه أحد بطريقة أو بأخرى ) ، ماذا تتوقّع من تفاعل يأتي عفوا وبالتلقائية بينهما؟ . بالنّسبة لي جرّبت وأنا أختار ما أقرأ وأتواصل مع كاتبة بالفكر وربما تدخل العاطفة فأحبّه دون أن أراه .
للكتابة أخلاق وللقراءة أخلاق لا يدركها إلا من يكتب بالعفوية ويقرأ بالرّغبة ، فالكاتب الذي يكتب بشعور المتعلّم ، يبحث عن حافز من هنا وتشجيع من هناك ونقد من ذاك ، يكون دوما بأخلاق التّلميذ ، ينصت جيّدا ، يترقّب الفائدة وإن صدرت عنه ، فهو يشعر بأن القارىء شريكه في الفكر والعطاء " العظيم من يشعر الآخر بأنه عظيم ". هذا كنظرة عامّة وإذا ما جئنا إلى التّخصص فإنّ الكتابة بحر يدخل فيها المقال بأنواعه والبحث بأنواعه والدراسة بأنواعها والتّحليل الناتج عن تفاعل مع موضوع لآخر . تدخل فيها الفكرة والخاطرة . هنا يا أيّها الميزان ، يكون الكاتب قارىء أحيانا ويكتب تفاعلا مع ما يقرأ ، وكاتب أحيانا يتفاعل مع ما يقرأ له فتنشأ العلاقة الحميمية بين الأثنين ( بين القارىء والكاتب ) ، دون الإعلان عنها والتّسويق لها ، ولا تفاجأ إذا ما قلت لك أنّ مجموعة كهذه قليلة جدّا جدّا ، لكنّهم يعرفون بعضعم ولو بعدت بهم المسافات .
ليس حقيقة ـ فيما أرى وأقرا وأسمع ـ من أنّ التفاعل الشكلي بين الإثنين الذي ينحى منحى التّكلّف وصوت الضّجيج ويأخذ مجرى التّكتل هو يعبّر عن تفاعل فكري ، وجداني طبيعي ، خاصّة ذاك الذي يجري في الشبكة العنكبوتية . من يكتب في صمت تجده ملتزم لمسار ولأهدف ومن يقرأ كذلك ، أمّا من يكتب في ضجيج فذاك يسعى إلى البروز وكسب شهرة ولو على حساب دعس الكلمة وتدنيس الحرف ، أي أن يطوّع الكلمة والحرف فيكتب ما تمليه عليه رغباته ، فإن كان مؤذيا كتب أذى وإن كان كارها كتب كرها وإن كان حاسدا عرّف عن نفسه وأكلته النار من داخله.

نأتي إلى الإختلاف بين القارىء والكاتب . هو صحّي على كل حال ويكون مثري في المحصّلة لكنه الإختلاف في الموضوع وفي الآراء ووجهات النظر في أطروحات تقبل الإختلاف الناتج عن التّفاعل ، أما الإختلاف الإحترافي بدوافع الهوى والحقد فذاك اختلاف من أجل الإختلاف ، وعليه لا يزعجنّك إختلاف يثري وإن كنت أنت المنقود وبالتأكيد سوف يزعجك من يختلف معك دائما برغبة الإثارة والمشاغب ، ومن الحكمة والصواب أن تكسب من يختلف معك ويثري وتصمت عن من يثير ويشاغب .
شكرا أخي الميزان .
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas