10-16-2018, 01:37 PM | #111 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
السعودية ستنتصر في المعركة الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 01:02 مساءً هاني سالم مسهور في المواقف الصعبة تظهر شخصية القيادة السعودية بصلابتها وقدرتها على تجاوز المنعطفات الصعبة، وكلما استعدنا قراءة التاريخ السعودي وجدنا هذه القدرة على تطويع الظروف لمصلحتها. يقول التاريخ إن السعوديين تعرضوا لأكبر عملية إرهابية على الإطلاق عندما اقتحم الإرهابي جهيمان العتيبي الحرم المكي عام 1979، ودون تلك الحادثة الكبيرة يبدو أن كل الحوادث الأخرى التي تستهدف السعودية هي أصغر وأقل حجما مهما تعاظمت، فتلك الحادثة كانت وستبقى أخطر ما يمكن أن يتهدد أمن السعودية وسيادتها، وكانت القيادة السعودية ستخسر تلك المعركة لولا إيمانها بقدرتها على الانتصار وهذا ما جرى مع كل الحوادث التالية لها. لا يتجاوز التاريخ السعودي غزو العراق للكويت فهو من الحوادث التي يمكن دائما الاستدلال بها على قدرات القيادة السعودية، فلقد أظهر الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز صبرا وحكمة في احتواء الحادثة وتعاملا صارما أكدت فيه القيادة السعودية أنها لا يمكن أن تتزحزح عن ثوابتها. خاضت معركة شرسة وتعرضت لأصناف شتى من الهجوم على كافة المستويات فلقد غدر بها الأصدقاء وثبت معها الأوفياء وخرجت منتصرة بعودة الكويت إلى أهلها. بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 خاضت السعودية واحدة من المعارك الواسعة لم تنته حتى وهي تخوض معركة على أرضها وهي تواجه هجوما إرهابيا كبيرا من تنظيم القاعدة، تكررت العمليات الإرهابية في مختلف المدن السعودية وتعاملت القيادة السعودية بما تمتلك من صبر وثبات وتعامل أمني وتحشيد وطني داخلي، ولم تتوقف تلك المعركة بغير انتصار القيادة السعودية وبهزيمة الفئة الضالة التي راهنت عليها قوى الشر في أن تهزم قيادة سعودية أثبتت أنها على مستوى التحديات وإن كانت تحديات عسيرة وصعبة. ولم تكن مرحلة الرئيس الأميركي باراك أوباما مرحلة عادية عندما غيرت الولايات المتحدة تحالفاتها ودعمت تيارات الإسلام السياسي، سنية وشيعية على حد سواء، ففيما دعمت ثورات الربيع العربي في 2011 التي استهدفت إسقاط الأنظمة العربية عقدت مع إيران الاتفاق النووي ومنحتها مليارات الدولارات التي سخرها النظام الإيراني في الهجوم على السعودية وإسقاط العواصم العربية الواحدة بعد الأخرى. ستتجاوز القيادة السعودية أزمة خاشقجي كما فعلت في محطات تاريخية أقدم، والأهم في هذا النطاق أن تدرك القوى المعادية أن عمود الخيمة العربية سيبقى ثابتا لن يهتزّ أبدا حسمت القيادة السعودية أمرها واتخذت القرارات الكبيرة فتدخلت لدعم مملكة البحرين، وخاضت المعركة الأشرس عندما قررت استعادة الدولة الوطنية المصرية فكان الدعم المطلق لثورة 30 يونيو 2013 معركة لا تقبل القسمة على اثنين، بما تمثله استعادة مصر من قبضة الإخوان المسلمين والقوى الداعمة لها وإن كانت الولايات المتحدة، فهذه معركة مصير ليس للسعودية وحدها بل للعالم العربي الذي كانت أركانه تهتزّ والنيران تشتعل في كافة زواياه. لم يكن مستغربا أن تقف القيادة السعودية في مواجهة الحملة الشرسة التي انطلقت في حادثة اختفاء الصحافي جمال خاشقجي بذات القدر من الثبات والصبر والقوة، فهذا ما اعتاد عليه السعوديون في تاريخهم، فحادثة اختفاء خاشقجي التي قامت على أدلة افتراضية وبتوجيه اتهامات عبر اختلاق روايات لا تملك أرضية مادية في تسييس لقضية إنسانية عملت عليها قناة الجزيرة القطرية، إضافة إلى عدد كبير من الوسائل الإعلامية التي كرست الافتراضات على أنها أدلة قاطعة، وقد اتضح من خلال قضية خاشقجي ما ظل يحدث منذ سنوات من غياب المهنية والأجندة المسبقة في وسائل الإعلام التي تدار من قبل جماعة الإخوان المسلمين. ووظفت المؤسسات كافة طواقم العاملين بها لبث التغريدات المزيفة، التي يُسارعون لحذفها بعد أن يكتشفوا أن الكذبة لم يتم حبكها بالشكل السليم. وحاولت المؤسسات الإعلامية القطرية والتركية تحويل اختفاء خاشقجي إلى قضية تشغل الرأي العام في بلدانها، جراء الإخفاقات المحلية التي تمرّ بها سواء في قطر أو تركيا. ابتزاز السعودية سياسيا عبر اختلاق قضية قتل مفترضة واختطاف مفترضة وشهادات مفترضة، لن تتجاوز أن تحقق أهداف قوى الشر المتربصة بالسعودية، فهذه واحدة من المعارك التي تتطلب شجاعة في مواجهتها وقدرة غير عادية في التعامل معها، حتى وإن تمّ تسخير كل الفضاء الإعلامي لبث السموم وتلبيد الأجواء بغيوم سوداء، فكل ما يحدثه الإعلام يبقى مجردا من أدلة ويبقى فارغا متى ما غابت تلك الأدلة المادية القاطعة. ستتجاوز القيادة السعودية أزمة خاشقجي كما فعلت في محطات تاريخية أقدم، والأهم في هذا النطاق أن تدرك القوى المعادية أن عمود الخيمة العربية سيبقى ثابتا لن يهتزّ أبدا، ففي هذه الصحراء دولة لها وزنها السياسي ورصيدها الكبير من المؤمنين بأن السعودية لن تكون وحدها وهي تواجه المأزومين والمريدين بها شرا، فمعها سيقف الأوفياء الذين يحفظون لهذه البلاد أنها كانت وستبقى ملاذا للخائفين الذين آمنتهم من خوف وأطعمتهم من جوع. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
10-24-2018, 12:05 AM | #112 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
[
السعودية والإمارات يقدمان 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين فى اليمن 22/10/2018 21:52:42 الرياض / حضرموت برس / خاص أعلن المستشار بالديوان الملكى السعودى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن تقديم السعودية والإمارات مبلغ 70 مليون دولار مناصفة لدعم رواتب المعلمين فى اليمن، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف. وقال الربيعة وفقا لوكالة الأنباء السعودية إن دول التحالف تتابع بقلق ما يعانيه الشعب اليمنى الشقيق من تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التى أثرت بشكل سلبى على حياتهم اليومية بسبب عدم استمرار تسليم المرتبات الشهرية لبعض الفئات العاملة بالمجتمع وفى مقدمتهم الكوادر التعليمية الذين يعول عليهم فى مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن، عليه فإن السعودية والإمارات تعلنان عن تبرعهما بتقديم 70 مليون دولار أمريكى لتقليص فجوة رواتب المعلمين بالتنسيق مع منظمة اليونسيف، مما سوف يسهم فى توفير رواتب 135000 من الكوادر التعليمية. وأوضح أن ذلك يأتى استمرارا للدعم الكبير الذى تقوم به دول التحالف لرفع المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن الشعب اليمنى حيث تجاوز ما قدم من عام 2015 إلى الآن 17 مليار دولار أمريكى ولا يزال الدعم مستمراً . وقال الربيعة أن التحالف بقيادة المملكة يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم العملية الإنسانية والاقتصادية لتفادى تدهورها باليمن. وأضاف المسؤول السعودى أن دول التحالف تتطلع من الحكومة اليمنية الجديدة إلى وضع الملف الاقتصادى والإنسانى فى مقدمة أولوياتها وعلى تفعيل آليات العمل وتسهيل الإجراءات، والعمل على تعزيز اداء الحكومة ضمن إطار الجهود الدولية لدعم الملف الإنسانى والأوضاع المعيشية، وذلك لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية التى تواجه أبناء الشعب اليمنى خاصةً فى أمنهم الغذائى والصحة العامة. وشدد الربيعة على أن دول التحالف تعزو مسؤولية تردى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية فى اليمن إلى المليشيات الحوثية بسبب انقلابها على الشرعية اليمنية ورفضها مبادرات الحلول السياسية وعدم التزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة. 206 |
||||||
10-27-2018, 12:08 AM | #113 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أمن عدن يلقي القبض على عصابة سرقت ذهب بقيمة 15مليون ريال في محافظة المهرة الجمعة 26 أكتوبر 2018 09:53 مساءً شبوه برس - خاص - عدن ألقت أجهزة أمن عدن اليوم الجمعة القبض على ثلاثة لصوص قاموا بسرقة ذهب من إحدى الشقق السكنية في محافظة المهرة تقدر قيمته بـ 15 مليون ريال يمني . وقال المكتب الإعلامي لشرطة عدن أن "إدارة أمن عدن كانت قد تلقت بلاغا من إدارة أمن محافظة المهرة بتواجد اللصوص الثلاثة في العاصمة عدن وفور تلقي البلاغ كلّف مدير أمن عدن اللواء الركن/ شلال علي شائع ادارتي البحث الجنائي ومكافحة المخدرات بتشكيل فريق مشترك لمتابعة القضية". وأضاف: "وبعد ساعات من البحث والتحري وجمع الاستدلالات تمكنت الأجهزة الأمنية بعدن من القبض على اللصوص الثلاثة وهم ( أ.م . ع.ع. ) و(م.أ.ع) و( أ.ح.أ.م) وبحوزتهم حوالي (670) جرام من الذهب مخبأ بداخل سيارة نوع كامري بدون لوحات يستخدمها أفراد العصابة في تنقلاتهم و الذين اعترفوا بسرقة الذهب من أحد المنازل في محافظة المهرة". وأشار أنه "و على الفور تم تحرير محضر ضبط بالواقعة والتحقيق مع افراد العصابة الذين ينتمون لمحافظة الحديدة تمهيدا لتسليمهم والمضبوطات الى أمن محافظة المهرة بعد استكمال الإجراءات القانونية". جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|