المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب شعب عظيم اعلنها مدوية لاوحدة لافدرالية برع يا أستعمار

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-2012, 12:22 AM   #151
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


إذا كان الجنوب حقا هو غايتنا !!!‏

عبد الكريم سالم السعدي الأحد 2012/09/09 الساعة 06:13:53

عندما كنا نتحدث من خلال مقالاتنا وأطروحاتنا هنا وهناك عن اختراق ساحات الجنوب وتوغل عناصر البلطجة وبعدهم أنصار الشريعة وقبلهم الأمن القومي والسياسي للنظام السابق واللاحق وغيرها من الآفات لهذه الساحات كان الكثير ممن تستهويهم عادة التعجل في إصدار الأحكام يرفضون هذا الطرح الذي نتبناه بل أنهم يذهبون إلى إصدار الأحكام بالتخوين وتوجيه الاتهامات ضدنا وضد غيرنا ممن يطرقون هذا الباب بالولاء لشيوخ وحكام أنظمة صنعاء المتتالية والمترابطة وغيرهم .

واليوم وبعد مضي أكثر من ست سنوات من عمر حراكنا الجنوبي وثورتنا الجنوبية نطق أحد الزعماء , القيادات ...الخ سموه ما شئتم وأعلن أنه أكتشف (قانون الجاذبية) في طبعته الثانية , وصرح بأن الحراك مخترق من قبل الآفات التي ذكرناها , وكعادة زعماء الأمر الواقع الذين ابتلى بهم شارعنا الجنوبي ذهب التصريح وصاحبه إلى توجيه أصابع اكتشافه الخطير إلى ساحة واحدة فقط من ساحات الجنوب وهي ساحة المنصورة أو بالأصح بقايا ساحة المنصورة (16 فبراير) وكأني بهذا المصرح يريد القول أن العناصر المندسة قد نجحت في ساحة المنصورة وفشلت في بقية الساحات الأخرى!!!

وعلى الرغم أن حصر الاتهام في ساحة واحدة فقط يفقد الرسالة مضمونها ويظهرها (أي الرسالة) أنها مجرد تصريح يأتي في ظل صراع الساحات الذي بات لا يخفى إلا على من يتخذ (النعام) وسلوكها في التعاطي مع الحقائق مثلا يحتذى إلا أنني أشعر بالرضا أن أحد (الخشب المسندة) من يسمون أنفسهم بالقادة والزعماء للحراك الجنوبي ويصرون على حقهم (ألحصري) في امتلاك هذه الصفة بحكم الو لاءات المتنوعة العطاءات وصل إلى حيث وصلنا قبل سنوات , وسعادتي هذه سببها بسيط وهو مرتبط بتركيبتنا ونفسيتنا كجنوبيين فنحن نسير على هدى الأقوام التي تحدث عنها التاريخ تلك الأقوام التي ذهب بعضها إلى الوادي وأحضر الصخر من هناك ثم أقام له العبادة , وكذلك الأقوام التي ملأت ( الكعبة الشريفة) بالأصنام وأقامت لها العبادة وقدمت لها القرابين , فنحن كجنوبيين نجد لذة عارمة ونحن نولي وجوهنا شطر (المتشدقون بالزعامة) وسريعا ما ننسى التاريخ وسريعا ما نستسلم لعمليات غسيل الدماغ التي تتم لنا وبأرخص الأثمان وهذه الصفات على سوادها فهي هنا وفي هذا المقام لها فائدة تتجسد في أملنا أن يستجيب أبناء الجنوب لما تم التصريح به من اكتشاف مهم للقائد والزعيم حتى وأن جاء متأخرا ويحاولون مواجهة الحقيقة المرة التي باتت تشكل خطرا علينا وعلى قضيتنا ويعملون على تطهير صفوف مسيرتهم وحراكهم الثوري من المندسين وأصحاب المهام الآنية .

هناك حقيقة دامغة لا تقبل التسويف هذه الحقيقة هي أن أبناء الجنوب جميعهم ودون استثناء باتوا موحدين في مطلبهم وهدفهم ويعملون للاستقلال وينا دون بالحرية واستعادة الدولة , فعلينا جميعا أن نحذر من استغلال الساسة لنا ولجهلنا ببعض بواطن الأمور وتسويقهم لخطاب التخوين ضد بعضهم البعض بهدف إقصاء بعضهم وإبعادهم عن المشهد السياسي في عملية صراع تعود جذورها إلى الماضي الذي لا ناقة لنا فيه كشعب جنوبي ولا جمل , علينا أن لا نسلم رقابنا كما فعلت الأجيال السابقة التي قضت ضحايا للتعبئة السياسية المشوهة , وللتحريض الخطابي العدواني , يجب أن نعمل العقل في كل ما تشهده الساحة الجنوبية من متغيرات حولنا ونتساءل لماذا تحدث تلك التغيرات وهل هي رافد ايجابي لقضيتنا أم سلبي , وإجابات لمثل هذه التساؤلات الهامة يجب أن نصل إليها بأنفسنا ونلمسها بعقولنا وأسماعنا مباشرة لا أن نعتمد أن نتلقاها في قوالب معدة مسبقا وجامدة ومن تيارات بعينها فالمرحلة فيها الكثير من التشويه للحقائق وهو أمر طبيعي تشهده كل الثورات بحكم الصراعات التي تفرضها المصالح الشخصية للساسة المتخاصمين وعادة ما تكون الشعوب الواعية هي ميزان الفصل في مثل هذه الصراعات عندما تتحرر من عبودية الأفراد ويكون ولاءها لله أولا ثم لأوطانها !!

أن أبناء الجنوب ليسوا مضطرين للبحث عن الأسماء وإحياء أصحابها وهم رميم أو إخراجها من الحضيض وصناعتها وتلميعها لتكون في طليعة مسيرة ثوره كانت هذه الأسماء وأفعال أصحابها من الأسباب الرئيسية والأخطاء التاريخية التي أرغمت أبناء الجنوب على تجشم المشاق والسير في الطريق الوعرة والخطيرة للقيام بهذه الثورة وتقديم الشهداء والضحايا ليلا ونهارا , ولكنهم حتما بحاجة إلى مراجعة ذاتية مع أنفسهم وتصحيح أخطاءهم وتنقية صفوفهم وهذا الأهم في هذه المرحلة كما أن عليهم الانفتاح على كل القوى السياسية على الساحة الجنوبية والاستماع مباشرة إلى ما يطرح من قبل الجميع كل على حده ودون استثناء ومن ثم اتخاذ القرارات وبناء المواقف والابتعاد عن التخوين والاندفاع الأعمى خلف الخطاب التحريضي المقيت والحفاظ على وحدتهم التي لا يشترط أن تكون اندماجية بل يجب أن تكون وحدة أبناء الجنوب في إطار الاختلاف والتنوع فقد مضى وقت التفرد بالقرار واندثرت أحلام حكم التيار أو الحزب أو اللون السياسي الواحد !!!

ختاما أن الجنوب بحاجة إلى طاقات كل أبناءه من المهرة حتى العاصمة عدن ومن رأى غير ذلك فإنما يريد إقناعنا بإمكانية الطيران بجناح واحد وهذا الذي لا ولن يقبل به أي عاقل , علينا أن نقبل بعضنا وان لم يروق لنا ذلك فقد اكتوينا بنار الإقصاء والتهميش في ماضينا القريب والقريب جدا ودفعنا الثمن غاليا ومن العيب والعار أن نلدغ مرة ثالثة من نفس الجحر الواحد فهذا أولا يشكك في إيماننا وثانيا يبعدنا كثيرا عن الآدمية التي نتشدق بأننا من أهلها وبالتالي يظهرنا أمام الآخر غير مؤهلين لنكون سادة على منطقة هامة من العالم وهي جنوبنا الغالي في وقت تفرض علينا القواعد السياسية والعقل والمنطق أن نظهر متماسكين مثقفين ديمقراطيين نحترم حقوق الإنسان في العيش بكرامة وفي التعبير عن رأيه دون مصادرة أو إرهاب أو إلغاء ,,,,,
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012, 01:35 AM   #152
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


محددات القضية الجنوبية

علي محمد باوزير

الخميس 20 سبتمبر 2012 08:46

أن اعلان الوحدة في 22 مايو 1990بالنسبة للجنوبيين لم يكن بوازع ايماني ديني ولا بدافع قومي عصبوي بالرغم من اهمية هذه العناصر , وانما من منظور مدني حضاري عصري كون سمة العصر هي التكلات والتجمعات يصعب على الكيانات الصغيرة والمتوسطة العيش بمعزل عن محيطها الاقليمي والجغرافي والاقتصادي, اي كانت الشعارات المرفوعة انذاك.

هذا المفهوم الحضاري العصري اصطدم بواقع قبلي , عشائري, وعسكري متخلف وغلو ديني لم يكن له مايبرره تمثل في المسيره المليونية التي جابت شوارع صنعاء ليلة اعلان الوحدة رافضة لها.

إلا أن سرعان ماادركت الاطراف المعنية خطورة هذه المجابهة فعمدت إلى ممارسة سياسة احتواء الوحدة وهو ماأكده المغفور له الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر طيب الله ثراه في مذكراته في الصفحة 248 و249 حين قال "لقد طلب منا تكوين حزب يكون رديفا للمؤتمر حيث ان هناك اتفاقيات تم التوقيع عليها مع الحزب الاشتراكي ولا استطيع (اي علي عبدالله الصالح) التململ منها وسوف ننسق معكم بحيث تتبنوا مواقف معارضة ضد بعض النقاط او الامور التي اتفقنا عليها مع الحزب الاشتراكي "

وما حرب عام 1994 إلا امتدادا طبيعيا لعملية الالتفاف هذه التي كان لها آثارها المدمرة على الجنوب وأهله وتحويله ارضا وانسانا وثروة إلى غنيمة وفيد. ويحضرني ما أسرلي به احد الاصدقاء انه بعد حرب 94وبعد تعيين المرحوم عبد العزيز عبد الغني رئيسا للوزراء ابلغه الرئيس بقوله "الحكومة مالها دخل بشركات الابترول " فاجابه الاخير ونحن موافقين ان نكون شقات(عمال) في الشركات فرد عليه الرئيس والوظائف لكم وهو ما تم بالفعل.



من هنا يمكن فهم اسباب حادثة اطلاق النار من قبل قوات الجيش في منطقة ساه بحضرموت في مطلع شهر يوليو من العام الجاري على مجموعة من ابناء المنطقة المتظاهرين سلميا مطالبين توظيفهم في احدى الشركات التي تعمل في موقع الامتياز في منطقتهم فأصابوا (12) شابا جراح بعضهم خطيرة (بيان لجنة تنسيق الفعاليات الشبابية بوادي حضرموت في 18-7-2012) تطبيقا لاتفاق الجنتلمان هذا بين الرجلين وهو ما يفهم اننا لسنا محرومين من ثروتنا فحسب بل حتى التوظيف في الشركات النفطية العاملة في مناطقنا اصبح حصرا على مواطني الدرجة الأولى , والجنوبين ليسوا منهم بالتكيداااكيد ونصيبهم من هذه الثروة ينحصر في التلوث البيئي والامراض السرطانية و الجلدية وغيرها من الأمراض غير المعهودة.

كما ان فصل الآلاف المؤلفة من الجنوبين مدنين وعسكريين من وظائفهم بعد حرب عام 94 و اسقاطات بعض عالية القوم بوصفهم هنودا وصومال أو كما وصفهم فضيلة الشيخ الديلمي بالعبيد (صحيفة الأولى العدد 479 في 22 يوليو 2012) جميع هذه المصطلحات لم تاتي من فراغ.

لقد حان الوقت, على الجنوبيين أن يكونوا اكثر جرأة في التمسك بموضوع الهوية الذي تأجل كثيرا ولم يعد يحتمل. خاصة وان للجنوب تاريخ و حضارة موغلة في القدم تضرب جذورها في عمق تاريخ الجزيرة العربية قل ان نجد لها مثيلا لدى اي من شعوب المنطقة .

أن التمسك بموضوع الهوية في الجنوب هو شأن في غاية الأهمية فقد أدركت أهميته الشعوب والدول منذو القدم واخذت به وعرفت من خلاله وميزت بها نفسها عن الغير حيث انه بمجرد ما تحدد جنسية الشخص تعرف فورا إلى أي أرض ينتمي. و نحن في الجنوب مالم نتمسك بهويتنا بقوة وجرأة سنظل كفاقد الذاكرة يتخبط ولا يعرف من هو ومن اين أتى بالرغم من أن التاريخ قد حدد حدود دولة الجنوب التاريخية بوضوح وموقع ومكانة و مسمى الجنوب من الناحية السياسية والتاريخية والدينية و دوره في نشر الاسلام بين شعوب المعمورة .




ان التخبط والغموض المبهم في الهوية والانقسامات كان له دورا اساسيا في معاناة الجنوبين وتعقيد قضيتهم بالرغم من عدالتها , ترتب عليه اسغلال ارضهم ونهب ثرواتهم وحرمانهم منها و على الجنوبين أن يدركوا خطورة انقساماتهم و اثارها السلبية المدمرة عليهم وعلى قضيتهم وهو ما قد يدفع المجتمع الدولي والاقليمي إلى فرض الحل الذي يريده عليهم, وما المبادرة الخليجية التي لم تشر للقضية الجنوبية لا من بعيد ولا من قريب وكذا قراري مجلس الأمن رقمي 2014 و2051 الا خير مثال على ذلك.

ومع ذلك لازلنا نعتقد أن حل قضية شعب الجنوب لا يمكن ان تتم في إطار اصلاح اي شكل من اشكال الوحدة من الداخل لانه لا توجد وحدة من الاساس بعد أن استعاد الشماليون دولتهم بالحرب في عام 94, ولو كان ماهو قائم في الجنوب وحدة , لما وجدت هناك قضية جنوبية اصلا .

وعليه فانه من حق شعب الجنوب أن يستعيد دولته بالسلم ولكن ليس من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمسارته الحالية كما يرى البعضوانما من خلال مسار اخر (شمال جنوب), كما أن طرح خياري الفدرالية أو فك الإرتباط من قبل الجنوبيين كخيارات مسبقة من قبلهم بدلا من حق تقرير المصير واستعادة الدولة لن يبقى للمفاوض الجنوبي ما يتفاوض من أجله .

أن المطالبة باستعادة دولة الجنوب هو امر طبيعي لعدم وجود دولة . كما انالاخوة في الشمال و ان أعترف البعض بالقضية الجنوبية إلا أنهم لا يجرؤون على القول "اننا على استعداد لاعادة جميع المنهوبات والمسروقات الجنوبية من اراض , وممتلكات , وثروات, وجميع موسسات و منشأت دولة الجنوب التي تم نهبها . ناهيك عما صرح به موأخرا الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الشيخ البركاني أنه لا يعترف بالقضية الجنوبية ولن يعتذر لهم بل سيقاتل من اجل الوحدة على حد قوله !!! (صحيفة اليقين العدد 79 في 21 يوليو 2012)

وحتى المعترفين بقضية شعب الجنوب, نجد صعوبة في معرفة مفهومهم للقضية الجنوبية لأن مايعتقدونه يخالف تماما ما يؤمن به الجنوبيون وبالتالي فان تحديد مواقفهم من قضية شعب الجنوب يتتطلب بالضرورة الاجابة على الاسئلة التالية :

•هلالقضيةالجنوبية بالنسبة لهم قضيةداخلية شأنهافي ذلك شأنايقضية في مديرية وبالتالي لا تعدو ان تكون مجردبندمنبنود مؤتمرالحوارالوطني كما اشار إلى ذلك دولة رئيس الوزراء الاستاذ حيدر ابوبكر العطاس أوانهاقضية,وحدة سياسيةبيندولتين اسقطتهاالحرب.

• ماهية الية هذا الحوار ان تم, هل هي سلطة ومعارضة أم الشمال والجنوب ?
•ماهي مرجعية الحوارهل هي المبادرة الخليجية أو قرار ي مجلس الأمن رقمي 2014 و 2051 اللذين لم يشيرا في اي من بنودهيما إلى القضية الجنوبية أم قرارات الشرعية الدولية الصادرة في عام 94 والمتمثلة في قراري مجلس الأمن 924 و931 وكذا قرار دول مجلس التعاون الخليجي 51 الصادر عن مؤتمر ابها عام 94الذي نص صراحة على أن الوحدة تمت بالتراضي وان استمرارها يجب أن يكون بالتراضي ؟.

• مكان مؤتمرالحوار هل سيكون في الداخل أم خارج اليمن .

• ماهي الضماناتالتي ستعطى لتنفيذ مخرجات هذا الحوار ؟ والجميع يدرك أن اتفاقيات الوحدة قد تم وأدها ووثيقة العهد والاتفاق تم التنكر لها وقرارات الشرعية الدولية الصادرة في عام 94 لم تطبق وتعهد الحكومة اليمنية الذي سلمه المرحوم الدكتور العطار للأمين العام للأمم المتحدة أبان حرب عام 94 والذي تعهد فيه بمواصلة الحوار بين طرفي القضية لم ينفذ هو الأخر.

ان الاجابةعلى التسأولات أنفة الذكر هي التي ستحدد موقف كل الاطراف الجنوبية من الحوار , و بدون الاجابات المقنعة عليها يستحيل على أي طرف جنوبي ان يشارك في الحوار باسم الجنوب .


علي محمد باوزير
  رد مع اقتباس
قديم 09-25-2012, 12:57 AM   #153
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الاثنين 24 سبتمبر 2012 10:45 مساءً
الجنوب..لاصوت يعلو فوق صوت الشعب

بقلم / علي ناجي سعيد

الوضع المأساوي الذي يعيشه شعب الجنوب اليوم,مكان له ان يوجد لو كان شعب الجنوب هو بنفسه من كان يقرر مصيره. لكن وباعتراف كل قيادات الجنوب السابقة ,كان شعب الجنوب ليس هو من يقرر..بل النخب السياسية التي توالت على الحكم منذ يوم الاستقلال30 نوفمبر 1967م وحتى اليوم المشؤوم 22مايو 1990م,يوم اعلان الوحدة!!! لقد اثبت التاريخ إن القرارات المصيرية والتي تتعلق بقضايا ومصير الشعوب لايكتب لها النجاح او ان تستمر لفترات طويلة,طالما ومن يتخذها هم افراد او نخب سياسية معينة!!!



شعب الجنوب علمته مرحلة (...) التي سيق اليها باسم الوحدة لتتحول الى أسوء (..) قد عرفته البشرية من قبل..هذا (..) هو من فجر تورة شعب الجنوب التحررية مطلع 2007م.

لقد خرج شعب الجنوب الى الشوارع وساحات النضال السلمي في ثورة شعبية سلمية متواصلة للعام السادس على التوالي,قل مثيلها بالعالم!! هذه الثورة قدمت الاف الشهداء والجرحى من خيرة شباب الجنوب وعشرات الالاف من الاسرى.



ثورة شعب الجنوب,هي ثورة شعبية شاملة يشارك فيها شعب الجنوب بكل فئاته واطيافة ..ثورة عمت كل جغرافيا الجنوب من باب المندب غربا وحتى شرقا..ثورة من فجرها او ابقى وهجها مشتعلا حتى اللحظة, اي حزب سياسي او نخبة سياسية ,او قيادات جنوبية )داخلية او خارجية(او قبيلة او منطقة او حتى محافظة بعينها!!!

ثورة شعب الجنوب ,تحدت كل المؤامرات الداخلية والخارجية وحتى النيران الصديقة ومرضى حب الزعامات والذات الذي ابتلت بهم ثورة الجنوب! ! ثورة حدد فيها هدفها منذ انطلاقتها..طرد الاحتلال وتحقيق الاستقلال الناجز والكامل للجنوب ..من حدد هذا الهدف هو ايضا شعب الجنوب .

واتذكر جيدا مهرجان 7/7/2007بساحة العروض بخورمكسر بالعاصمة عدن,وكان هذا اول مهرجان يحتشد به عشرات الالاف من ابناء الجنوب وبالعاصمة عدن منذ اجتياح الجنوب في7/7/1994 في هذا المهرجان حدد شعب الجنوب هدفه بوضوح وبالعلن وبصوت عالي عندما ردد المشاركون هتاف)برع برع ياستعمار(كما اكدوا على ذلك الهدف عندما ردوا على

القائد النوبه بعد خروجه من السجن بضغط من الحاضرين بالمهرجان بعد اعتقاله بساعات من قبل جنود (...),فقد خاطب النوبه الجماهير قائلا:بإنه التقى بقائد المنطقة مقولة وقد وعد مقوله بحل مشاكل المتقاعدين,فردت الجماهير الجنوب الجنوب,فقال النوبه فدرالية فردت الجماهير وبصوت واحد وقوي الجنوب الجنوب الجنوب اي إن مطلب شعب الجنوب ليس حقوقي وانما سياسي وهو استعادة دولة الجنوب !!!


اليوم هناك بعض قيادات الجنوب بالداخل والخارج ورغم كونها قد اعترفت بإن شعب الجنوب كان مغيبا طيلة عقود مضت في تقرير مصيرة..هاهي اليوم تكرر نفس الاخطاء القاتلة وتحاول ان تكون وصية عليه وتقرر مصيره بدلا عنه!!مع إن هذه القيادات لم تضحي من اجل هذا الشعب بالتخلي عن الذاتية وتحد من حجم الانا لديها!!

اليوم في هناك دعوات لعقد مؤتمرات جنوبية ودعوات أخرى لتأجيلها وحتى الغائها!!

نقول لاصحاب )مع اوضد( المؤتمرات ان لاينصبوا أنفسهم اوصياء على شعب الجنوب,ويعودوا الى شعب الجنوب ليتخذ قراره بنفسه,فالشعب الجنوبي قد شب عن الطوق وتجربته القاسية والمريرة مع (...) اليمني,كفيلة بان تجعله ممثلا وحيدا لتقرير مصيره..فصوته هو الأعلى !!!
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2012, 12:58 AM   #154
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


المؤتمر الوطني الأول للحراك الجنوبي .. ومشكلتنا مع الكهول

الأربعاء 26 سبتمبر 2012 01:37 مساءً

عبيد البري

يتطلع الشعب الجنوبي بشغف نحو إيجاد قيادة جنوبية جديدة لتحقيق هدف الاستقلال المباشر الكامل الذي لا لبس فيه ، وفق المعايير والمبادئ الثورية التي عبـّر عنها المناضلون في الحراك الجنوبي من مختلف شرائح المجتمع في كل مديريات جنوبنا الغالي ، وعلى الأخص منها الشباب والشابات الذين شكلوا خلال سنوات النضال السابقة أساس الحراك الثوري وطاقته المتفجرة ، ويشكلون اليوم الوجه الحقيقي للثورة ، وسيشكلون غداً العمود الفقري للدولة الجنوبية القادمة .. فالحراك الجنوبي سيدخل خلال الايام القادمة في رهان على استمرار الزخم الثوري الذي يحاول أعداء الثورة اضعافه بشكل محموم كلما اقترب ميعاد انعقاد المؤتمر الوطني الأول للحراك الثوري الجنوبي بقيادة المجلس الأعلى للحراك .


إن الاعتماد على نضال الشباب تفرضه طبيعة المرحلة السابقة من الحياة السياسية التي اصبح فيها " الساسة الكهول " عامل معرقل ، وأقصد بالكهول أولئك الذين جربهم الشعب الجنوبي ، فقادوه إلى هذا الوضع المزري ، سواءً قبل إعلان الوحدة أو بعدها . والأدلة على سلبيتهم كثيرة وصارخة ، بل أن أسئلة بسيطة تحوي الأدلة بكل وضوح .. مثل : لماذا ضاعت دولة الجنوب ؟ .. أو لماذا انهزم الشعب الجنوبي الأبي ؟ .. أو ماذا كان يعني لهم الجنوب عندما كانوا موزعين ما بين ذئاب مع النظام إلى أخرى متربّـصة الفرصة من مخابئها ؟ .. أو لماذا ظهر البعض برؤى وتيارات معاكسة لنهج الحراك الثوري ؟ ... وعلى الجانب الآخر ، ما الذي يريده مناضل الربع ساعة الأخيرة ؟ .


أليس المناضل الشريف هو من يقف مع قضية الشعب موقفاً صادقاً وممارسة أخلاقية ؟! .. ألم نلتمس هذا في الواقع من قائد الحراك الجنوبي المناضل حسن باعوم ؟! .. فالزعيم باعوم ليس فقط استثناء ، بل هو في نظر الجماهير رمز الثورة والأب الروحي لشبابها وشاباتها .. وسيبقى كذلك طالما بقي مع الشعب كمناضل صلب بصدر رحب ونظيف القلب . ولأن الأمر كذلك ، فإن أعداء الاستقلال يوجهون سهامهم نحو رمز الثورة والأب الروحي لها باعوم سواءً من خارج الحراك او من عناصر محسوبة على الحراك . وقد عرفنا أنه زعيم يقبل الكل ويحب الكل ، إلا انه لا يهادن بالمبادئ الوطنية ولا يتهاون بإرادة الشعب الذي أولاه الثقة علناً : " يا باعوم نحن جيشك للتحرير " .


إن إثارة بلبلة وشكوك حول وحدة الصف الجنوبي ما هي إلا حرب نفسية من صنع السلطة بأدوات جنوبية دخيلة على الحراك الجنوبي مستغلة حاجة الجماهير الى وجود قيادة للحراك ذات خبرة ، ولكن للأسف كانت خبرة سياسية سلبية . كما ان ظهور أي خلاف مع قيادة المجلس الأعلى للحراك هو خلاف على المبدأ الذي يتمسك به المجلس بقيادة باعوم ، وكشفاً مبكر لتلك العناصر .


ألم يكن لأولئك الكهول النصيب الأوفر في تمزيق الشعب الجنوبي سابقا ؟! .. ألم يرون أن الشعب صار موحداً بالظلم ، وموحداً بتصميمه على الانتصار لإرادته من خلال حراكه السلمي ؟! .. وهل يجوز لأحد أن يستقطع جزءً أو أجزاء من الحراك ليكون تابعاً له ، ولو كان الزعيم باعوم نفسه ، الذي لا زلنا نثق بإخلاصه ؟! .

فهبوا يا شباب لإنجاح مؤتمر الحراك الجنوبي وتحملوا مسئوليتكم ، ودعوا الكهول ورائكم .. فالوطن للجميع .


adenalghad.net/articles/3515.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2012, 01:14 AM   #155
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الجنوب ومخاطر إستدعاء تجربة دولة "اليمن الديمقراطية الشعبية

علي الكثيري

الجمعة 28 سبتمبر 2012 08:09


إذا كان السواد الأعظم من أبناء حضرموت مجمعين على رفض حالة الاخضاع والاستباحة والاستلاب المفروضة عليهم منذ حرب اجتياح الجنوب صيف عام 1994م، فإن معظمهم يرفضون في الوقت ذاته وعلى نحو قاطع العودة إلى مهالك التجربة المأساوية لدولة "اليمن الديمقراطية الشعبية" السابقة في الجنوب التي أمعنت في قهرهم وتصفية رموزهم ومرجعياتهم الدينية والعلمية والسياسية والفكرية والاجتماعية وتحويلهم إلى مجرد توابع وهوامش لا قيمة ولا موضع لها في مراكز صنع القرار الجنوبي .

أقول قولي هذا لأسمع – بضم الألف – من به صمم حقيقة أن ما يتخلل بعض فعاليات أنصار الحراك الجنوبي في وادي حضرموت من شعارات تستفز – مع سبق الإصرار – قطاعات واسعة من أبناء القبائل والسادة في الوادي، وتسترجع في مضامينها أصداء شعارات "العنف الثوري" و"الانتفاضات الفلاحية" مطلع سبعينيات القرن الماضي، بل وتتوعد هذه الشرائح الاجتماعية بفظاعات "السحل" و"القتل" و"التنكيل" و"الاستئصال"، إن ذلك كله يرتد ضرره الفتاك على زخم الحراك وفاعليته وجماهيريته في حضرموت،حيث أن تلك القطاعات الواسعة من أبناء حضرموت عموما الذين تستفزهم تلك الشعارات العدوانية،لن يقفوا مكتوفي الأيدي في وجه من يفكر في العودة بهم إلى زمن "العنف الثوري" وانتفاضات "لا قبيلي ولا كهنوتي ولا اقطاعي بعد اليوم" التي سفك من خلالها "المتطرفون الدمويون" المدعومون بخبرات استخبارات المعسكر الشيوعي دماء كوكبة نيرة من علماء حضرموت ورجالها الأفذاذ ..

نعم، نقولها بملء الفم أن الحضارمة وقد كانوا أول من خرجوا بصدور عارية رفضا لـ"الوحدة" التي تحولت إلى اجتياح عسكري،وواجهوا ببسالة منذ عام 1996م جور وغطرسة النظام وهو في عز قوته ونشوته،لن يسمحوا بأي حال من الأحوال أن يساقوا مرة أخرى على ذلك النحو الذي أرخ لنكبتهم الأولى عام 1967م، ولن يقبلوا سوى التأسيس لجنوب جديد يمكنهم من حقهم في صناعة القرار والشراكة الفاعلة والفعلية في السلطة والثروة وفق معايير المساحة والسكان والثروة والمكانة والدور التاريخي، جنوب فيدرالي ديمقراطي يعترف بثراء التنوع، تتوازن في منظوماته المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمكوناته الجغرافية والإدارية، ولا تداخله مفاعيل الإقصاء والإلغاء والصراع ودوامات العنف،وهذا كله ما نجزم بأنه توق الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين لم تورثهم تجربة دولة "اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة في الجنوب سوى الكوارث والمآسي والجراح .

من المؤسف أن بعض القيادات التي حكمت الجنوب وشاركت في كل المآسي والفظائع وسفك دماء الجنوبيين على مدار الثلاثة والعشرين عاما التي أعقبت الاستقلال، قد فسرت مفهوم "التصالح والتسامح" الذي رفعه أبناء الجنوب على أنه تعبير عن نسيان ما اقترفوه من خطايا وكوارث، الأمر الذي جعل تلك القيادات تطمع في العودة لممارسة تسلطها عبر شعارين تصر جميعها – القيادات السابقة – على رفعهما وتضليل البسطاء بهما، وهما شعارا " فك الارتباط " الذي يعني – وفق تعريفها – " عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 22 مايو 1990م "، والشعار الثاني هو "استعادة الدولة" الذي يعني قانونيا وسياسيا عودة نظام " لا صوت يعلو فوق صوت الحزب " نظام تكميم الافواه وكبت الحريات وسطوة الحزب الواحد..لان تعريف الدولة هو : ارض وشعب ونظام حكم!!!! والاستعادة تعني عودة ما كان قائما من ارض وشعب ونظام ... في حين ان غالبية مواطني الجنوب يريدون التخلص من التبعية باسم الوحدة التي لم تتم حقيقة وانما اعلنت وذلك من خلال " الاستقلال والتحرر" وهو المصطلح الصحيح المناقض للاستعمار الذي اعترف به احد أركان نظام صنعاء.

لا شك في إن تمكين الجنوب من خلاصه مرهون بمدى قدرة الجنوبيين بكافة أطيافهم ومكوناتهم السياسية والفكرية والاجتماعية على التوحد في مواكب ثورتهم السلمية، وذاك لن يتأتى ما دام هناك من يعلن نفسه وصيا وممثلا شرعيا للجنوب مقصيا وعلى نحو صارخ القوى والمكونات الأخرى،وممعنا في الاحتكام لتلك الذهنية الإلغائية التي نكبت الجنوب،بل ان تحقيق ذلك الخلاص سيظل مستحيلا إذا ما واصل البعض غي التبني الصريح او الخفي لمشروع التجربة الجنوبية الكارثية السابقة،بتوجهاتها وهياكلها ومنظوماتها ورموزها، ذلك أن أمرا كهذا من شأنه أن يزج بالجنوب الأسير في دوامة صراعات دامية لن تقوم له بعدها قائمة .

خليق بالقيادات التي تتصارع على ركوب ثورة شعب الجنوب واغتصاب الإدعاء بقيادته وتمثيلة دون تفويض فعلي منه، ان تكف عن نهجها المدمر هذا، فقد اقترفت الجرم ذاته عشية استقلال الجنوب 30 نوفمبر 1967م عندما أقصت كافة القوى والمكونات الجنوبية واحتكرت لنفسها حق تمثيل الجنوب وتقرير مصيره لتزج به في دورات غير متناهية من الصراعات وحمامات الدم،ولتفرض على أقاليمة وحدة ضم والحاق بقوة الحديد والنار، حفرت أخاديد من الضغائن والجراح بين أبناء الجنوب،وأفضت إلى إلحاق الجنوب كله بالشمال بالآلية ذاتها .. خليق بتلك القيادات ان تدرك حقيقة أن دولتهم الآفلة لم تقتدر بسياساتها وممارساتها العابثة والمدمرة على إرساء أسس كيان جنوبي موحد قابل للديمومة، بل اخضعت معظم الجنوب للجماعات (المتمركسة) وظلت تتناحر على السلطة حتى الفرار إلى (وحدة عام 1990م)، وأن حضرموت التي جعلتها دولتهم تلك تابعة ذليلة استأسدت في أرجائها البراغيث، لن تنقاد مرة اخرى لتلك التجربة المريرة، بل ستمضي إلى خيار استقلالها، إذا ما أريد احلال متسلط جنوبي على رقاب اهلها عوضا عن متسلط شمالي، وكذلك سيكون خيار عدن والمهرة .. فهل من يعي وينتصر لمشروع جنوبي جديد يجمع ولا يفرق، يقوي ولا يضعف، يعز ولا يذل ؟ .. نأمل ذلك .

ولله الأمر من قبل ومن بعد ..
  رد مع اقتباس
قديم 09-30-2012, 01:17 AM   #156
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


علي محسن الاحمر وشرعنة استعمار الجنوب

– بقلم : عبدالرحمن سالم الخضر

السبت, 29 أيلول/سبتمبر 2012 21:14

لندن " عدن برس " -

ضهر اليوم علي محسن الاحمر ليعلن موقفه السابق تجاه الجنوب وقضيته ليقول انني تخليت عن ما قلته وتبنيته في بداية الثورة التي حصلت في الشمال حين وصف يومها علي محسن الاحمر الجنوب بأنها مستعمرة وان نظام علي عبدالله صالح انما مستعمر للجنوب.


وهذا كان في حينها موقف من علي محسن الاحمر الذي يعتبر ويعتبره ابناء الجنوب احد اركان النظام السابق الذي شارك في الهجمة الشرسة على الجنوب في حرب صيف 1994 الضالة التي تم من خلالها اجتياح الجنوب واحتلالها وكان علي محسن الاحمر له الباع الطويلة في تلك الحرب وكان احد مهندسيها وكان احد ابرز رجالات نظام علي صالح قبل الوحدة وبعدها وكان من المنظرين للسياسات العدائية تجاه الجنوب ؟ ولكن حين حصلت الثورة الشبابية في الشمال تأمل ابناء الجنوب خيرا في الرجل مضنين انه ربما عاد الى صوابه وشعر بتأنيب الضمير لما مارس من اعمال غير لائقة تجاه الجنوب وابنائها باعتباره احد صانعي القرار في صنعاء!! ولكن اليوم ضهر الجنرال محسن ليعلن موقفه السابق ويعلن عدم تخليه عن نظرته للقضية الجنوبية وافصح ما بداخله من قديم وليس بجديد على ابناء الجنوب ؟ ونحن في الجنوب نتوقع من علي محسن هذا ولكن نود ان نقول له ان اللعب بالمشاعر قد انتهى زمانه وابناء الجنوب يعرفون قبل ان يقول احد منكم انهم وحدويون يعرفون ذلك ويعرفون انهما كانوا السباقين للوحدة ويعرفون انه تم الضحك عليهم والالتفاف والتنكر لكل ما وقعوا عليه في اتفاقيات الوحدة الغير موفقة في عام 1990!!


ايضا يعرفون ابناء الجنوب انه تم الالتفاف على ثورة الشباب في الشمال ويعرفون جيدا انه تم اجهاض تلك الثورة وتم افراغها من مضمونها التحرري


وليس بصحيح ما قلته افندم علي محسن من ان ثورة الشباب حصلت في الشمال استجابة للدعوات من ابناء الجنوب وابناء الجنوب هم من قام بأول ثورة سلمية في الوطن العربي قبل اعوام معلنين في ثورتهم عزمهم على تحرير وطنهم واستعادة دولتهم الجنوب وعاصمتها عدن وذلك نظرا لما تعضوا له من الاقصاء والتهميش وما تعرض له وطنهم من احتلال وظم في العام 1994!



ذلك العام والتاريخ الذي انتهت فيه الوحدة الموقعة بين الشمال والجنوب ؟ وكيف لا بناء الجنوب على حد قولك ان يضلوا وحدويون وهم وطنهم محتل وتم التنكر لهم وتم نهب الجنوب وتقاسم ارضه وثرواته وابناء الجنوب في اشد الحاجة والعوزر ويمرون في ظروف غاية في الصعوبة من كل النواحي الامنية والاقتصادية والمعيشية حيث اصبح ابناء الجنوب غرباء في وطنهم وفقراء وثروتهم النفطية والسمكية وغيرها تنهب في وضح النهار ويتعرضون لا بشع وسائل الترهيب والتكفير والتخوين تحت حجة الدفاع عن الوحدة اليمنية!

واليوم نحن ابناء الجنوب نوجه رسالتنا الى الاخ علي محسن الاحمر ونقول له يجب ان تعرف ان الجنوب وابنائه لا يعنيهم أي حوار او أي مؤتمر يتم في اليمن لا يحمل عنوانه حوار بين الشمال والجنوب بين دوليتين فهذا هو المخرج الوحيد والذي لامخرج غيره مهما تكن الصعاب ومهما تعرض ابناء الجنوب اليوم لأي ضغوط او ابتزاز او ترهيب فهم لا يمكن لهم ان يتخلوا عن وطنهم ودولتهم مهما كلف ذلك وغير هذا فحقيقة انما هو مضيعة للوقت ولن يعود بالنفع او بالمصلحة لأيا من ابناء الشمال طالما هناك شعب يطالب بدولته ولأيمكن ان يقبل بأي حلول مالم تكن منصفة ومتمثلة في استعادة دولته ووطنه ؟

نتمنى من الاخ علي محسن الاحمر ان يكون قد استفاد من عبر الماضي والتاريخ وان يتحلى بالصدق والشجاعة وان يقول ويعمل من اجل نصرت الحق واعادة الحق لا هله والابتعاد عن الشعارات السياسية او التخلي عن موقفه السابق الذي قلنا حينها انه موقف يحتسب له عندما اعترف بان الجنوب مستعمرة فهل من معنى لكلمة الاستعمار الا الاحتلال الذي تمنينا حينها من علي محسن الاحمر ان يكون له السبق في الوقوف الى جانب الحق المتمثل في استعادة دولة الجنوب ! هذا ما يتمناه الجنوب وابنائه من علي محسن وغيره ممن لازالوا يلعبوا على الحبلين مضنين انهم بذلك يستطيعوا ان يستمروا في احتلال الجنوب تحت شعار الوحدة وحجة ان ابناء الجنوب وحدويون كما قال اليوم علي محسن الاحمر مع علمه وتأكيده التام انه لا يوجد اليوم احد من ابناء الجنوب يؤيد وحدة بقدر ما يعتبرها ابناء الجنوب احتلال بكل ما تعنيه الكلمة
  رد مع اقتباس
قديم 10-03-2012, 01:47 AM   #157
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ماهية القضية الجنوبية

10/2/2012 صلاح بن لغبر


لم تكن القضية الجنوبية في يوم من الايام قضية حقوقية او مطلبية كما تحاول ماكنة الاحتلال الاعلامية والسياسية تصويرها ، وكل من يقول ذلك فانه يجافي الحقيقة ويخدع نفسه، كما لم تكن القضية الجنوبية قضية حاكم ظالم تنتهي بزواله والا لكانت أفلت وانتهت بزوال المخلوع صالح، كذلك لم تكن ثورة جياع او بطالة تطالب بتحسين المعيشة وتنتفض ضد غلاء الاسعار ونهب الاراضي والممتلكات وتسريح الكادر الوظيفي والعسكري لدولة الجنوب، كلا والله ثم والله انها ليست كذلك .

اذا ماهي ماهية القضية الجنوبية؟

للاجابة على هذا السؤال لابد من سبر اغوار الاسباب التي انتجت قضية شعب الجنوب كقضية مستقلة بذاتها لها اسباب محددة واهداف واضحة وجلية ومن يقول ان قضية شعب الجنوب ستنتهي بحل مشكلة الاراضي واعادة الوظفين المسرحين يكون كمثل الذي حكم على من اغتصب بيت جاره بالقوة وطرده منه فكان الحكم ان يرد المغتصب لصاحب المنزل اواني المطبخ وان يعاقب على استخدام اثاث المنزل دون ان يتطرق الحكم الى المسالة الاساسية المتمثلة اصلا باغتصاب المنزل ومصادرته بما فيه بالقوة،

وهنا تكمن القضية ومربط الفرس فيها هو الغزو الشمالي لارض الجنوب ودخولها عنوة بقوة السلاح وبحرب تدميرية طالت الاخضر واليابس اشتركت فيها الجيوش الشمالية بمختلف مسمياتها وقبائل الفيد والنهب وعلماء السوء وبقايا ارهابيي الافغان العرب، تلك الحرب جلبت الى الجنوب جيش احتلال بكل ماتعنية الكلمة من معنى ، والا ماهو الاحتلال؟؟ ان لم يكن الغزو العسكري وفرض الامر الواقع بالقوة ،
ماحدث بعد ذلك من نهب وسلب وقتل وسفك لدماء الجنوبيين كل يوم وقصف للمنزل والاحياء السكنية وتحقير وتهميش وظلم واهانة وطمس للهوية ماهي الا نتائج للسسبب الاول والمتمثل بالغزو العسكري وولوج الجيش اليمني ومليشيات امراء الحرب في السابع من يوليو العام 1994م

ومن المعلوم انه وحسب التفكير العلمي الاكاديمي فان حل اي مشكلة لا يتم الا بمعالجة اسبابها وليس الاعراض التي افرزتها تلك الاسباب، والا لكان الاسبرين والمهدئات علاجا لكل الامراض .

جوهر القضية الجنوبية اذا يتمثل بالاحتلال العسكري والقبلي الشمالي لارض الجنوب واذا ما اريد حل القضية حلا عادلا فلابد من التسليم بضرورة حلها من الجذور وذلك بخروج الغزاة حتى اخر جندي وقبلي ممن وطئت اقدامهم ارض الجنوب بالقوة المسلحة والاعتراف باستقلال الجنوب واعطاء شعبه الحرية في اقامة دولته المستقلة بعد التخلص من الالوية والتشكيلات العسكرية والحزبية والقبلية التي تسوم شعب الجنوب سوء العذاب منذ مايقارب العقدين.

ان اي تغافل عن هذا الحل ومحاولة ايجاد حلول ترقيعية تعتبر بمثابة المهدئات التي تعالج الاعراض دون معالجة السبب الحقيقي للمرض وبالتالي فان المرض موجود وسيعاود الظهور مجددا بعد زوال مفعول المهدئ.
  رد مع اقتباس
قديم 10-07-2012, 01:44 AM   #158
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

[RIGHT
نعم للتحالفات.. لا للانقسامات

10/6/2012 عبدالحكيم حسن بارعيده


عانينا كثيرا فى حضرموت والجنوب من حكم شمولي ومن قيادات متطرفة تفتقر لأبسط مقومات ألحكمه والقيادة حكمت البلاد والعباد 23عام اهتمت خلالها بصراعاتها وانقساماتها وحروبها فتراجع التعليم وتراجع الاقتصاد ولا نبالغ أن قلنا تراجع كل شي في البلاد خاصة في حضرموت وعدن حيث كان التعليم راقي والاقتصاد مزدهر والأمن مستتب والقضاء عادل .. فعدن وحضرموت قبل حكم القوميين الذي بدأ في العام 1967م كانتا أكثر تطور ونمو من دول الخليج العربي ومن اغلب الدول العربية ولسنا بحاجه لعمل مقارنه بين كيف كانت عدن وحضرموت وكيف أصبحت فالجميع فى الداخل وفى الخارج يعرف كيف كنا وكيف أصبحنا اليوم .

لم يكتفي القوميون اوالاشتراكيون بما جرى لعدن وحضرموت اثناء حكمهم بل ساقونا دون ان يسألونا إلى وحدة الجوع والفقر والخوف والقهر والاستبداد والاستغلال والتخلف فدمرت الأرض ونهبت ودمر الإنسان وانتشرت سلوكيات وأخلاقيات لم نكن نعرفها وطمست الهوية ونسبت كل الانجازات الحضارية الحضرمية والجنوبية لليمن واليمنيين وأصبحت الهجرات الحضرمية هجرات يمنيه ولم يكتفي المستعمر اليمنى بذلك بل تجاوز في ممارساته العدوانية مبادئ الدين والأخلاق والقوانين والأعراف الدولية فقتل من قتل وسجن من سجن وعذب من عذب وجميعهم بالآلاف فلم تخلو مدينه او قرية من مدن وقرى حضرموت والجنوب من شهيد او جريح اوسجين .
بعد معاناة طويله مع المستعمر اليمنى اندلعت فى العام 1997م الثورة الشعبية التحررية السلمية الحضرمية الجنوبية من المكلا عاصمة حضرموت بمسيره جماهيريه حاشده شارك فيها كل أبناء حضرموت وأيدها وساندها كل أبناء الجنوب وسقط فيها اول شهداء النضال السلمي التحرري الحضرمي الجنوبي ( بار جاش وبن همام ) واشتعلت الثورة لتعم كل ارجاء حضرموت والجنوب واستشهد الآلاف وجرح وسجن ألاف آخرين وأخذت القضية الحضرمية الجنوبية تشق طريقها بدماء الشهداء والام الجرحى والمعتقلين وبدأ المحيط الاقليمى والدولي يعرف ويعترف ويهتم بالقضية وتزايد هذا الاهتمام وتم الإقرار اليمنى والاقليمى والدولى بانه لانجاح لاى حوار الابمشاركة الجنوب والجنوبيين وبدأ الاتصال اليمنى والاقليمى والدولى مع القيادات الحضرمية و الجنوبية فى الداخل والخارج وأخذت الجماهير تشعر بان تضحياتها بدأت تثمر عن نتائج ايجابيه تخدم القضية على طريق التحرير والاستقلا ل واستعادة ألدوله .
فى ظل هذه الاجواء المريحه نسبيا وبعد عودة المناضل حسن احمد باعوم من رحلته العلاجية بالمملكه العربية السعوديه صدم الشارع الحضرمي والجنوبي بارتفاع حدة الخلافات والانقسامات بين قيادات المجلس الاعلى للحراك السلمى التى توجت بانعقاد مؤتمر30/ مارس وبالبيان المناهض له الصادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي فى 2/ اكتوبر واصبح من الصعب على الشارع الحضرمي والجنوبي ان يصدق ويقبل ماجرى ويجرى بين اخوة النضال فى الحراك السلمي .

ان نتائج مؤتمر 30/ مارس التشطيرى الذى عقده المنا ضل حسن احمد باعوم وردة الفعل المقابله والغير مدروسه الصادره عن الاغلبيه الساحقة من اعضاء المجلس الاعلى للحراك السلمى والمتمثله فى اعفاء باعوم من رئاسة المجلس وإقالة الآخرين المناصرين له اضعفت وقسمت الحراك قياده وقواعد وأربكت الشارع واساءت كثيرا للقضيه وأفقدت ثقة الناس فى هذه القيادات وأصبحت الجماهير تتساءل لماذا حدث ذلك - ؟ .. ومن المسؤول عنه - ؟ ..

ومن المستفيد منه - ؟ .. وهل المصالح الشخصيه والمكاسب المالية والنزعة التسلطية والتوريثيه لقيادات الحراك طغت وتغلبت على المصلحة الوطنية - ؟ .

من المؤكد ان الرهان اليوم هوالتحرير والاستقلال منهجا وفكرا وسياسه وعملا واستراتيجيه فالتحدي الحقيقي مازال امامنا بمستوياته المختلفة التى يفرضها المحيط الاقليمى والدولي وتفرضها العقلية الاحتلاليه اليمنيه والعقلية الانتهازية للكثير من قيادات الحراك وعليه يجب ان يكف الجميع قيادات وقواعد عن الكلام اللامعقول وعن تسويق الوهم وان يتجهوا الى الإيمان بالقضية والتوحد ونبذ الخلافات والصراعات والانقسامات واكتساب قوة العقل والفعل بأعداد قواعد الاتفاق على منظومه من القيم والسلوكيات تحكم الجميع والتفكير فى منهجيه يتم من خلالها تجاوز الصراعات والانقسامات المتزايده بين القيادات وما ترتب عليها من أضعاف الوهج الحراكى ومن قلق نفسى واحباط لدى الشارع الحضرمى والجنوبى .

إننا فى الشارع الحضرمي والجنوبي نحمل المسؤوليه الكاملة لما جرى ويجرى من اعمال غيروطنيه و غير مسؤوله تضعف وتفكك الحراك وتسئ للقضية للمناضل حسن احمد باعوم ولكافة أعضاء المجلس الأعلى للحراك السلمي وندعوهم الى تحمل مسؤولياتهم التاريخية ونبذ خلافاتهم وإعادة أللحمه الوطنية فالطريق طويل وشاق ويحتاج لتعاضد وتكاتف فنحن اليوم وأكثر من اى وقت مضى بحاجه للتحالفات وليس بحاجه للانقسامات التي تضعف القضية وتبعدنا عن ألدوله الحضرمية الجنوبية التي ضحى من اجلها ألاف الشهداء والجرحى والمعتقلين .. فهل انتم مدركين نتمنى ذلك ...
[/RIGHT]
  رد مع اقتباس
قديم 10-08-2012, 12:57 AM   #159
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


(شباب الجنوب وحاضرهم) في ندوة سياسية لمثقفون من أجل جنوب جديد بعدن

الأحد 07 أكتوبر 2012 08:36 مساءً

عدن ((عدن الغد )) خاص:


تحت شعار ( الشباب نصف الحاضر كل المستقبل) عقد تيار"مثقفون من أجل جنوب جديد" صباح اليوم الأحد 7/10/2012م ندوة بعنوان: الشبان والشابات..جنوب جديد. وبشعار داخلي من أجل تضامن جنوبي فعال.

وقالت هدى العطاس الناطق الرسمي للتيار لـ"عدن الغد" بأن هذه الندوة تأتي ضمن إستراتيجية للتيار لإدارة فعاليات ومناشط يتم الشراكة فيها مع الشباب كمنفذين وفاعلين اساسيين في سياق رؤية للتيار تهدف إلى تهيئة الشباب كصناع رؤية وواضعي مسارات للثورة الجنوبية وليسوا فقط كمتلقين ينفذون مايأتيهم من أملاءات الكبار ورؤاهم. حيث أن الشباب هم المساهمين الاساسيين في الثورة من أجل استعادة الدولة الجنوبية وهم الركيزة الاساسية في بنائها ومستقبلها.

وقدمت في الندوة 6 مداخلات عمل قام بطرحها الشباب أحاطت عناوينها بأهم مايعتمل في مشهد الثورة الجنوبية وهي:

ممكنات وحدة الصف الجنوبي. الباحث منصور زيد

دور الشبان والشابات في تفعيل زخم الثورة الجنوبية. د.محمد اليزيدي

دور الشبان والشابات في تمثيل القيم الأخلاقية للثورة الجنوبية. الباحثة منى عوض باشراحيل

أليات كشف انتهاكات السلطات اليمنية وتسليط الضوء عليها من قبل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان. المحامية نيران سوقي

الصعوبات التي يواجهها الشبان والشابات في النضال والعمل الميداني.الباحث عبدالرؤوف زين موجهات رسائل الخطاب الجنوبي للداخل والخارج.حامد عوض الحامد

وبعد أن قدم الباحثين مداخلاتهم فتح باب النقاش الذي صب معظمه حول ضرورة إشراك الشباب في صناعة القرار الثوري وتهيئتهم كبديل يستلم مسئوليات الدولة الجنوبية المنشودة، كما أكدت مداخلات المناقشين على ضرورة تكريس مبدأ التصالح والتسامح مدعوما ومسبوقا بتضامن جنوبي فعال وشامل تناديا مع ما جاءت الدعوة اليه في شعار الندوة.


ودعا المشاركون إلى نشر إحياء ثقافي للقيم الأخلاقية التي أمعن النظام اليمني في إنحلالها بين أوساط الجنوبيين عموما والشباب خصوصا. وأن أهداف الثورة الجنوبية النبيلة يجب أن تتسق وحامل قيمي وأخلاقي نبيل. كما وجهوا رسائل إلى القيادات الجنوبية يدعونهم نبذ الفرقة والتركيز على عوامل وحدة الصف الجنوبي والذهاب إلى إصطفاف خلف وحدة الرؤية والآلية والهدف.

adenalghad.net/news/18806.htm

جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012
  رد مع اقتباس
قديم 10-13-2012, 12:06 AM   #160
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


جنوب اليمن... والمخاض المزمن

تاريخ النشر: السبت 13 أكتوبر 2012


تتشعّب وتتعثر العملية الانتقالية التي يقودها الرئيس عبدربّه منصور هادي في اليمن. وفي موازاة ذلك، يتبدّى أنّ الرئيس السابق علي عبدالله صالح سيمضي إلى ما لا نهاية في المناورة، وربّما في الرهان على العودة إلى قصره وقضم السلطة مرة أخرى. وهذا، بطبيعة الحال، ما يزيد التعقيد اليمني تعقيداً، خصوصاً في انعكاس ذلك على التغيرات التي يُفترض أن تطرأ على أدوات السلطة وولاءاتها وأدائها لوظائفها المفترضة. وأبعد من ذلك ما يطال طبيعة الثورة اليمنية والإنجازات التي حققتها، والآفاق المفتوحة أمامها.

لكنْ في هذه الغضون يلوح أنّ الثورة والوضع الذي نجم عنها يملكان خصوصية أخرى ربّما كانت أهمّ وأعمق أثراً من أيّ اعتبار آخر. إنها مسألة الجنوب اليمني المزمنة والبالغة الحساسية.

فمجدّداً تبنى "المؤتمر العام لقوى الحراك" الجنوبي مبدأ الانفصال عن دولة الوحدة التي قامت منتصف 1990، مع انتهاء الحرب الباردة وسقوط الحكم الشيوعي في عدن، داعياً إلى "تحرير الجنوب" من "الاحتلال اليمني" الذي بدأ، بحسب الرواية الجنوبية، مع حرب 1994 التي أخذت الجنوب غزواً وعنوة. وهذا موقف ليس جديداً على أيّة حال، وإن كان التمسك به بعد الثورة يعطيه عمقاً إضافياً يتعدّى الموقف من سلطة سياسية بعينها في صنعاء.

وجدير بالذكر أنّ تظاهرات شعبية في الجنوب كانت قد سبقت انعقاد المؤتمر الحراكي إيّاه، رافعة شعارات الانفصال وتفكيك الوحدة، وهو ما أريد منه الإيحاء بشعبية الشعارات المذكورة، بل بانعقاد أوسع إجماع جنوبي حولها.

إذن، من الطبيعي ألا يشارك مؤتمر الحراك الجنوبي، مدعوماً بإرادة شعبية جنوبية، في "الحوار الوطني" الذي دعا إليه الرئيس منصور هادي، والذي عُوّل عليه أن يكون قاطرة الانتقال إلى يمن ما بعد علي عبدالله صالح. وأهل الجنوب تالياً، وتبعاً لهذه الصورة، لا يعتقدون أنّ إطاحة عبد الله صالح (كائناً ما كان معنى هذه الإطاحة) هي نهاية المطاف بالنسبة إليهم، إذ أنّ مطلبهم هو "الاستقلال" عن كلّ سلطة تقيم في الشمال.

لكنّ الحراك نفسه حراكان اثنان على ما يبدو، وإن كان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض يرفض هذه النظرية جملة وتفصيلاً. فقد أوردت بعض الصحف أنّ البيض دعا إلى تأجيل انعقاد المؤتمر في انتظار "تهيئة الأجواء وحلّ الخلافات بين الأطراف والفصائل السياسية" المنخرطة في المعارضة. فحين انعقد المؤتمر غاب أنصاره عنه ليرتبط النشاط باسم رمزه الآخر حسن الباعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك.

والباعوم، مثله مثل سالم البيض، نشأ في البيئة السياسية لـ"الجبهة القومية" التي تفرّعت عن "حركة القوميّين العرب" في الستينيات، وكان من يتولى رعاية صعوده الحزبي ثمّ السياسي الرئيس الجنوبي الراحل سالم ربيع علي. ومع الوحدة في 1990 عُيّن الباعوم مستشاراً لمجلس الرئاسة برتبة نائب لرئيس مجلس الوزراء. لكنه، في حرب 1994، قاتل القوّات الشمالية من موقعه في محافظة شبوة، وأصيب في القتال. وبعد مشاركته في تأسيس "تيّار إصلاح الوحدة اليمنية"، اعتقل في 1997، ثمّ تعرّض لمحاولة اغتيال في 1998. وبالتدريج راح موقفه يتجذر بحيث انتقل من العمل على "إصلاح الوحدة" إلى السعي لإنهائها وتفكيكها و"استقلال الجنوب". وفي 2007 اعتقل الباعوم مجدّداً، قبل أن تخطفه السلطات إبّان الثورة.

وقد تردّد في الصحف مؤخراً أنّ الخلاف (الذي ينفيه البيض) قد نشب بين رفيقي الأمس بعد ظهور اتهامات للبيض بتلقي معونات إيرانية. وهذا ما يسمح بالقول إنّ الخلاف الجنوبي- الجنوبي، والحراكي- الحراكي، إنما يملك، فضلاً عمّا قد يكون له من أبعاد أهلية وداخلية، بُعداً إقليمياً يتصل بالاستقطابات الحادّة في الخليج بين ضفتيه العربية والإيرانية. وهو ما يؤجّجه، بطبيعة الحال، ما بات يُعرف بـ"الملفّ النووي" لطهران والمخاوف التي يثيرها لدى جيران إيران من العرب.

ولا تقتصر لوحة اليمن، لاسيّما جنوبه، على تلك التعقيدات البالغة. ذاك أنّه في أواسط يونيو الماضي وجّه الجيش اليمني ضربة موجعة لمسلحي "القاعدة" وذراعها العسكرية المحلية، جماعة "أنصار الشريعة"، في محافظة أبين الجنوبية، كما تمكّن من دخول زنجبار، عاصمة المحافظة، ووضع اليد عليها للمرّة الأولى منذ احتلال المسلحين المتعصّبين لها في مايو 2011.

وبسبب الوضع الجغرافي والاستراتيجي البالغ الحساسية لجنوب اليمن، فإنّ نفوذ "القاعدة" هناك لن يكون أمراً يقبل التسامح معه، أو الانحصار في نطاق جغرافي ضيّق يتجاهله العالم والقوى الغربية تحديداً.

كذلك، وقبل أيّام، كشفت الحكومة اليمنية ما قالت إنه تفاصيل جديدة عن خلايا تجسّس إيرانية في اليمن، تمّ الإعلان عن تفكيكها قبل أسابيع، وأكد منصور هادي أنّ طهران تدعم بالمال والسلاح جماعة "الحوثيّين" في الشمال وفصائل "الحراك" في الجنوب.

ويضاف إلى ذلك كله شبح الاغتيالات الذي يذكر اليمنيّين بالموجة التي شهدتها سنة الحرب في 1994. فقبل أقلّ من أسبوعين جرت محاولة لاغتيال الأمين العامّ للحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان الذي لا يزال يؤيّد الحفاظ على الوحدة. وفي الوقت نفسه تقريباً تعرّض وزير النقل اليمني واعد باذيب لمحاولة اغتيال أخرى حصلت في عدن.

وفي هذه المعاني جميعاً يقف اليمن، لاسيّما الجنوب، في محطة وسطى بين النموذجين الليبي (حيث أمكن، حتى إشعار آخر، ضبط التناقضات الجهوية والمناطقية) والسوداني (حيث انفصل الجنوب، عبر استفتاء شعبي عن الشمال وأقام دولته المستقلة).

ولكنْ كائناً ما كان الأمر، يبقى القلق على اليمن في محله. وليس من المبالغة القول إنّ الاحتضان الواسع لما يريده سكّان الجنوب، والعمل على أن ينشأ هناك وضع سياسي يختارونه، ويكون مشرعاً على الديمقراطية، هو ما يسدّ الطريق على فراغات سياسية وأمنية أكبر تهدّد الجميع ولا يستفيد أحد منها.

جريدة الاتحاد
السبت 27 ذي القعدة 1433هـ - 13 أكتوبر 2012م
Al Ittihad Newspaper - ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط/////ط§ط¯
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas