03-17-2011, 01:56 AM | #171 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الشعب يريد إسقاط النظام.. حضرموت قبل مصر المكلا اليوم / كتب: محمد بالفخر2011/3/16 مع بدايات حركات التنوير والوعي الوطني في العالم العربي في مطلع القرن المنصرم لم يكن للقطر الحضرمي نصيبه في التأثير السريع نتيجة لعوامل عديدة على رأسها الجهل والصراعات القبلية وثقافة عصور التخلف والانحطاط والتي ألقت بظلالها على المهجر الحضرمي في شرق آسيا تحديدا على الرغم لامتلاكهم بناصية التجارة هناك والتي امتلكوها من خلال أربعة ركائز أساسية هي: الصبر, الذكاء الفطري, الأمانة, حسن الخلق. فبهذه الركائز الأربعة اتسعت تجارتهم ونمت ثرواتهم وأمسكوا بزمام التجارة في البر والبحر حتى أن مراكبهم كانت تجوب الجزيرة القريبة وتصل إلى الهند وسواحل الجزيرة العربية حتى ظهور المراكب البخارية ورغم امتلاكهم للثروات الكبيرة إلا أنهم لم يكونوا ليهتموا بتعليم أولادهم على الرغم أن أفرادا منهم حققوا نجاحات باهرة وهم مع ذلك أميون لا يجيدون القراءة والكتابة. لكن ذلك الأمر لم يدم طويلا فتم إنشاء الجمعيات الخيرية والتي كانت تحمل في مسارها توجهات فكرية واضحة أشعت بأنوارها على الوطن الحضرمي ومن خلالها تم إنشاء المدارس وأربطة العلم في المهجر والوطن وكان هناك إقبال على التواصل مع مراكز الانبعاث الفكري والعلمي في مصر وسوريا والعراق. وكان لهذا التطور أثره في أن ظهرت في حضرموت الأفكار العصرية الحديثة وأخذوا يتحدثون عن الوطنية والعروبة والتحرر السياسي والتقدم الاجتماعي ويناقشون في مجالسهم مشاكل العالم العربي والأحداث العالمية. وبرز جيل الشعراء من أمثال علي احمد باكثير وصالح علي الحامد وعبدالله بالخير واضرابهم ممن استخدم الأدب في الدعوة إلى غد أفضل ومستقبل مشرق. كل ذلك ساهم بشكل كبير وسارع في الارتقاء بوعي الشارع الحضرمي الذي قال فيه الأديب الراحل علي احمد باكثير رحمة الله عليه: ولو ثقفت يوما حضرميا لجاءك آية في النابغينا ولهذا لو كان قدّر حينئذ لمشروع النهضة التعليمية في حضرموت والمهجر من قيادات تلتقطه وتتبناه لكانت حضرموت اليوم شيء آخر لأسباب عدة: لأن من أبنائها من يمسك بزمام الاقتصاد في شرق آسيا, ومن أبنائها يمسكون بقيادة جيش النظام في سلطنة حيدر أباد التي أصبحت فيما بعد إحدى الولايات الهندية, ومن أبنائها من يمسك بزمام تجارة الحجاز وشرق إفريقيا, ومن أبنائها من بدأ يبزغ نجمه في الأدب والفكر والثقافة, وفي أراضيها بدأت إحدى الشركات الأمريكية التنقيب عن النفط, ومن أبنائها من شكلوا أول تجمع حزبي تحت مسمى الحزب الوطني في المكلا وقد كان الركيزة الأولى للعمل السياسي ومن خلاله انطلق أول حشد جماهيري طالب بإسقاط النظام الممثل حينها في السكرتير الأجنبي للسلطنة القعيطية والمطالبة بسكرتير محلي "السكرتير كان بمثابة رئيس الحكومة". فلم تتجمع الحشود الجماهيرية في ساحة عامة تطول فيها الاعتصامات ويمضي الوقت سدى بل حدد الهدف المباشر نحو موقع التأثير موقع صنع السياسة ودهاليزها ذلك هو قصر السلطان قصر الحكم مباشرة. وهذا يدل على ارتفاع الوعي لدى هذه الجماهير وقادتها وبغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها الأحداث فهي تعبر عن صلف وعقلية الحاكم العربي المتردية. ولو تأملنا ذلك المشهد التاريخي لرجال حضرموت مع مشهد ثورة الشباب المصري الذي تجمع في ميدان التحرير أياما طوال لم يتحقق معها أي شيء إلا عندما قرروا الزحف نحو القصر كما فعل الحضارمة قبل ستون عاما فعند ذلك تحركت طائرات الهليوكبتر حاملة معها حسني مبارك وحاشيته وأذيع قرار التنحي التاريخي. وهنا نسجل أسبقية حضرموت في تحديد أهداف الثورات الشعبية في إسقاط الأنظمة كما نسجل لشعب تونس العظيم الماركة المسجلة التي طبعت باسمه وأصبحت ترددها الجماهير العربية من المحيط إلى الخلي ألا وهي عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام". خاتمة من الشعر الشعبي الحضرمي: يا حضرموت يهوين ع الصيت لي كان تركت معزتها ورضيت بهونها بتّت تهاوي ونشّبوها بشيطان ومن زوجها الشيطان كثرت شطونها لاكور يتحرّك ولا رمح كرعان ولا رقبته ظهرت وباينصفونها قدّر عليها حكم بلجود سبحان توفي الأجل لمّا توفي حزونها - الاقتباسات من ما ذكره المؤرخان الراحلان سعيد عوض باوزير وصلاح البكري رحمهما الله [email protected] |
||||||
03-18-2011, 02:59 AM | #172 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
هل سيكون لحضرموت وأبنائها دور فاعل أم ستظل البقرة التي يحلبونها ؟
ماذا بعد علي عبدالله صالح هل سيكون لحضرموت وأبنائها دور فاعل أم ستظل البقرة التي يحلبونها ؟ المكلا اليوم / كتب: الدكتور / ماهر سعيد بن دهري17/3/2011 هل استعدّ أبناء حضرموت لحفظ الأمن ذلك أن حالة من الفوضى متوقع أن تسود، فهل فعلاً تمّ تشكيل لجان شعبية تحفظ الأمن؟ لقد بدت علامات النصر تلوح في الأفق وأن السقوط بدا قريباً، وأن زمناً سيحكم فيه غيرُ علي عبدالله صالح بات وشيكاً، وإني أرى الفساد يلملم أوراقه مؤذناً ببزوغ فجر الحرية، ذلك الفجر الذي حلم به اليمنيون طويلاً الذي سيزيل كل الظلم والجور السائدين، وفي أثناء كل ذلك تظهر حضرموت تلك المحافظة الوديعة ويبدو أبناؤها يرقبون ما يحدث وفي نفس الوقت يشاركون في تحطيم نظام الطاغية غير أن هناك أموراً لا ينبغي أن تغيب عن أعيننا وسأتحدث عنها بإيجاز: 1. في حال سقوط النظام - وهو أمر حتمي أوشك قريباً – هناك مشروعان قائمان، ترفع كل واحد منهما فئة قلّت أو كثرت، وعلى أي حال يصل إليه الوضع هناك سؤال يضع نفسه:هل سيكون لحضرموت وأبنائها دور فاعل أم أن حضرموت ستظل فقط البقرة التي يحلبونها، وخيراتها تسخّر للعاصمة والمناطق الأخرى؟ 2. هل استعدّ أبناء حضرموت لحفظ الأمن ذلك أن حالة من الفوضى متوقع أن تسود، فهل فعلاً تمّ تشكيل لجان شعبية تحفظ الأمن؟ لأننا سمعنا حديثاً كثيراً دار عن هذا الموضوع لكننا لم نرَ شيئاً على أرض الواقع، مع ضرورة أن تكون هذه اللجان من أبناء المناطق نفسها لكونهم أعرف الناس بسكان حارتهم، كما ينبغي الابتعاد عن النظرة الضيقة فلا يستثنى أي أحد بسبب انتمائه، يأتي هذا الكلام بعد تردد أحاديث على كثير من الألسنة أن أبناء محافظات أخرى معروفة بالنهب قد بدأوا بالتوافد على المحافظة لا لشيء سوى استغلال ما قد يحدث من فوضى ليتمكنوا من عمليات النهب التي يستعدون لها من الآن. كما أن محافظات أخرى مشهورة بالقتل والنهب سترمي المحافظة بفلذات أكبادها من المحترفين بالسلب والسرقة ليقوموا بدورهم في إفقار المحافظة تدمير كل ما فيها 3. رسالة إلى قادة الفكر والرأي والمثقفين عليكم دور كبير في هذه المرحلة اليوم قبل غدٍ، يكمن في عقد برامج تثقيفية توضح فيها السيناريوهات المحتملة بعد سقوط هذا النظام، والدور الذي ينبغي أن يقوم به كل فرد من أبناء هذه المحافظة؛ ذلك أن كثيراً من أبناء المحافظة قد تغيب عنهم كثير من الأمور مما يجعلهم لا يحسنون التصرف في تلك اللحظات الحاسمة التاريخية. 4. إلى محافظ المحافظة وكل من لا يزال عضواً في حزب المؤتمر الشعبي العام قد حان الأوان لتعلنوا براءتكم من كل ما تقترفه قوات الأمن التابعة لحزبكم الحاكم وأن تنضموا إلى مطالب إخوانكم وتقدموا استقالاتكم، وإلا فأنتم شركاء في كل ما يحدث لإخوانكم وأبنائكم، ولا يفوتني أن أذكر المحافظ ومن يدور في فلكه إن عليكم أن تتجنبوا تجميع الناس في مظاهرات تؤيدون فيها السفاك والقاتل، فمهما دفعوا لكم فإنها لن تطيل في عمرهم ولتستعدوا لنظرات وأسئلة كل طفل سيسألكم أو ينظر لكم ولسان حاله ومقاله يقول لكم: لماذا شاركتم في قتل أبي أو أخي أو أمي؟ لماذا دافعتم عمن تفنن في تخريب البلاد ونهب الأموال ؟ فإن أبيتم إلا مشاركته فعليكم أن تجهزوا أمتعتكم وترحلوا معه حين يرحل، هذا لو قبل بكم عندئذ أو فكّر فيكم ! أما أن تركبوا الموجة وتنضموا إلى القادم الجديد فهذا أمر غير مقبول ولم يعد يجدي |
||||||
03-20-2011, 03:29 AM | #173 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مهرجان سيئون المؤيد للنظام الدلائل والمعاني بقلم / انس علي باحنان الخميس , 17 مارس 2011 م لم أكن ذاك الرجل الشامت , بقدر ما كان يعتصرني الألم والحسرة وأنا أشاهد إخوان وأصدقاء لنا من أبناء هذا الوادي وادي حضرموت " وادي ابن راشد " وهم ينضمون مهرجانا يقولون انه مساندة لدعوة النظام وتأييد له ,كان المهرجان باهتا ولا طعم ولا لون له حتى المنظمين له يعرفون حقيقة هذا الأمر جيدا , لان المهرجان نظم في ظل إجماع شعبي غير معهود يطالب بإسقاط النظام و رحيله , ولذلك جاء المهرجان كحال من يسبح عكس التيار . نقول لإخواننا المنظمين لهذا المهرجان والذي استحى حتى حامل الكاميرا المغطية للحفل أن يظهر المشاركين فيه لقلتهم واكتفى بان تكون عدسته مسلطة اغلب الوقت على المسئولين في السلطة و ما يعرف بالحزب الحكم من أبناء حضرموت , الذين تم حشدهم واقفين على الأقدام أمام السماعة وشاشة التلفزيون ليرددوا الشعارات والكلمات المطلوبة منهم . نحن لا نرضى لإخواننا هذه الطريقة المهينة وان اختلفنا معهم فهم منا وفينا ويظلون إخوة لن وأصدقاء وربما تربط البعض منا به قرابة وصلة رحم , ولذا فأن كلمتي لهم أن لا يرضوا بهذه الطريقة المهينة التي لا يرتضيها احد منا لنفسه , ونقولها نحن يجب أن لا نحاسب على الماضي ونقف عنده كثيرا لان كل واحد منا اقترف مقترف من الخطاء وليعفوا وليصفحوا إلا تحبون أن يغفر الله لكم , ولنقيس معادن الرجال بمواقف اليوم التي نظنها لا يصبر و يثبت عندها إلا أولي العزم من الرجال . وأقولها لإخواننا الذين نظموا هذا الحفل ومن يسير في فلكهم : مثل هذه الاحتفالات بهذه الطريقة لا تسمن ولا تغني من جوع , لا تنقذ النظام المتهالك ولا تحفظ لكم كراسيكم ولا مسؤولياتكم , أما المال الذي قد يعطى لكم فلا نرتضيه لكم ولا لأولادكم لأنه مال سحت وكل جسم نماء من سحت فالنار أولى به حفظني الله وإياكم وجميع المسلمين من ذلك . ما كان جدير بكم قبل أن تفكروا في تنفيذ هذا المهرجان أن تفكروا وتمعنوا النظر جيدا هل سيعود بالنفع على البلاد والعباد , وهل أخوانكم في وادي حضرموت على الأقل يستمعون لكم ويصدقونكم وانتم تعرفون حالهم أكثر من غيركم , هؤلاء أهل الوادي الذين تريدونهم أن يلتفوا ويمشون خلفكم إلا تحسون وتشعرون بما يعانونه ؟ أليس منهم المشردون الذين لا مأوى لهم ولا مبيت يسكنونه بعد تهدم مبانيهم اثر كارثة السيول وهناك حتى هذه اللحظة من يتلاعب ويأكل حقوقهم , إلا تعلمون إن أهالي تريم حتى هذه اللحظة لم تندمل جراحهم على اثر ما يعرف بالتلاعب بقضية اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية حيث أسيء في فعاليات الحدث للثقافة والإسلام والتراث الذي يعتز به كل حضرمي أبي , إلا تشعرون بما يشعرون به وهم ينظرون لأبار النفط من حولهم وفي ديارهم تنهب أمام أعينهم وهم يعانون شظف العيش وربما لا يقدر احدهم حتى على شراء خبز الروتي علاوة على طعم السمك الغنية بها بحارهم ؟, فلا نريد أن ننكأ الجراح أكثر من ذلك وكلها أمور معروفه لدى القاصي والداني , ولا نامت أعين الجبناء . أقول لهؤلاء الإخوة وللنظام الذي يمثلونه : ليس أمامكم إلا خطوة واحده ترضون بها ربكم قبل غيره وعسى الله أن يكفر عنكم سيئاتكم ارجعوا المظالم إلى أهلها والمليارات التي جمعتموها من أموال الشعب أعيدوها لأهلها المساكين قبل أن يأخذها عليكم من هو اظلم منكم , وعندها تقفون بين يدي ربكم الذي لا يحفى عليه خافية و الذي سوف يقتص حتى للشاة الجماء من الشاة القرناء ثم يقول لها كوني ترابا فيقول الكافر يا ليتني كنت ترابا وعندها ليست ساعة ندم . اللهم بلغنا اللهم فشهد |
||||||
03-21-2011, 12:17 AM | #174 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
وداعًا حضرموت المحافظة مرحبًا حضرموت الإقليم المكلا اليوم / القاهره / كتب: د.احمد باحارثه19/3/2011 لقد غدا إعلان إنشاء أقاليم في ما يسمى اليوم بالجمهورية اليمنية موضع إجماع سياسي وطني بعد أن انفردت بالدعوة إليه بعض أحزاب المعارضة ليصبح بعد ذلك مطلبًا لجميع المعارضة الرسمية واكتملت الحلقة بتصريح السلطة بتبنيه . إن تشكيل إقليم حضرموت يعد الآن مكسبًا متقدمًا على ما كان يسمى بمحافظة حضرموت التي تمثل جزءًا من ذلك الإقليم ولا يجوز التفريط فيه كمكسب سياسي في أي صيغة سياسية قادمة تتمخض عنها الأحداث التي تعتمل في الوطن اليمني أيًا كان شكل أو هوية تلك الصيغة ، ويجب أن تضع الفعاليات الوطنية في حضرموت في الساحات أو في المجالس المشكلة ذلك الاستحقاق الوطني نصب عينها من الآن من حيث التمسك به والتفكير الجاد في بنيته ، حتى تكون مهيأة للمشاركة مستقبلاً في قرار صياغته وتشكيله قبولاً أو رفضًا بما يتوافق مع الهوية الحقيقية لمجتمع الإقليم ومصالحه الحيوية . أنا أعلم أن ربع قرن من الحكم المركزي العدني ثم الصنعاني لحضرموت قد خلق جيلاً من الحضارمة جاهل بهويته محتقر لذاته لا ينبهر إلا بكل ما يأتيه من غرب الوطن ( من صنعاء وعدن ) على كل الأصعدة ، ويسيء الظن بكل ما يتشكل على أرضه الحضرمية ، ولا يرى الحديث عن أي بقعة من الوطن يتصف بالمناطقية إلا الحديث عن حضرموت والحضارم ، وإذا تحدث عنه أتى حديثه مغمورًا بالاستحياء والارتباك وكأننا بدعًا من الشعوب التي نالت حقوقها واختارت مصيرها في إطار مستقل أو إطار دولة فيدرالية . لماذا لا نستفيد من التجارب العربية والإسلامية ، هل الشعب الحضرمي أقل آدمية من شعوب بعض دول الخليج التي تكبرها بعض مديريات حضرموت ، ومع ذلك تنعم باستقلال تطاول به كبريات الدول حولها ، أنا أعرف أن عامة الحضارمة أكثر ميلاً للوحدة الوطنية رغم زيف أقوال بعض أبنائهم المخذولين ، لكنهم ليسوا أقل استحقاقًا من كيانات وأقاليم تملك قرارها ومقدراتها في إطار دولتها الوطنية كإمارة دبي في الإمارات المتحدة أو إقليم كردستان في جمهورية العراق . لذا فإننا ينبغي أن نقول من الآن أيًا كانت اتجاهاتنا أو تصوراتنا لمستقبل البلاد وداعًا لعهد محافظة حضرموت مرحبًا وأهلاً بعهد إقليم حضرموت ، يقولها الذاهب إلى صنعاء أو الذاهب إلى عدن متسلحًا بتصور متكامل لكيف يتطلع أبناء الكيان الإداري الجديد أن يكون شكله وتكوينه ، وكل من موقعه ، فالسياسي عليه تأكيد المطلب والتمسك به والمشاركة في صياغته ، والمثقف عليه أن يقلب في أوراقه الثقافية والتاريخية لتأصيله ، ومن يستطع شيئًا في هذا الإطار فلا يبخل به . إن المناخ الآن في حضرموت يساعد على الطرح القوي للموضوع ، من نهوض وطني على المستوى الشعبي وما فعاليات ( الختايم ) وما شاكلها عننا ببعيد ، ونهوض ثقافي يعتمل في السنوات الأخيرة بقيادة بعض المؤسسات الثقافية بحضرموت ، وهو طرح اكتسب مشروعية وقد صبغ أخيرًا بغطاء سياسي ، فلا تفوتنكم الفرصة من أجل إنشاء الإقليم الحضرمي وإحكام بنائه بحيث يتمتع فيه الإنسان الحضرمي بما حرم منه طويلاً من الشعور بالانتماء الصافي في هذا الوطن الذي نراه الآن في مهب الريح . |
||||||
03-22-2011, 12:48 AM | #175 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت"لقاء جمع مقادمة قبائل سيبان والمشاجرة ونوّح والمعارة وسادة ومشائخ لوضع الترتيبات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت بالتعاون مع كل الخيّرين من أبنائها لقاء جمع مقادمة قبائل سيبان والمشاجرة ونوّح والمعارة وسادة ومشائخ لتدارس الأوضاع التي تمر بها البلاد الأحد , 20 مارس 2011 المكلا – خاص اجتمع صباح السبت 19/3/2011م مقادمة قبائل سيبان والمشاجرة ونوّح والمعارة وسادة ومشائخ وعدد كبير من أبناء هذه القبائل . وتدارسوا الأوضاع التي تمر بها البلاد وخرجوا بالبيان التالي : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى .. والصلاة والسلام على عبادة الذين اصطفى ، أما بعد بناءً على دعوة من قبائل سيبان عقد صباح يوم السبت 14/4/1432هـ الموافق :19/3/2011م لقاءً جمع مقادمة قبائل سيبان والمشاجرة ونوّح والمعارة وسادة ومشائخ وعدد كبير من أبناء هذه القبائل . وتدارسوا الأوضاع التي تمر بها البلاد وما تفرضه من واجبات ومهام على كل أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم وشرائحهم في الريف والحضر وبعد التشاور توصلوا إلى : 1) الاستعداد لوضع الترتيبات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار حضرموت بالتعاون مع كل الخيّرين من أبنائها وبدرجة أساسية على المداخل والمنافذ التي تقع في إطار مناطقهم . 2) العمل بصورة موحدة لإتخاذ التدابير والإجراءات التي تتطلبها التطورات المستجدة . 3) المساهمة الفاعلة في أي تجمعات شعبية تعود بالنفع العام على مجتمع حضرموت لما فيه خير ورفع وعزة المحافظة . 4) التواصل مع بقية القبائل والسادة والمشائخ في المحافظة لتوحيد وجمع الكلمة ورص الصفوف والتعاون لما فيه المصلحة العامة . |
||||||
03-22-2011, 12:52 AM | #176 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت" دعوة لعودة الروح الحضرمية من أنت ؟ ... أنا حضرمي .. دعوة لعودة الروح الحضرمية من أنت ؟ ... أنا حضرمي .. المكلا اليو م / كتب: المهندس / بدر باسلمه20/3/2011 هوية اتصفت منذ آلاف السنين بالعلم والخلق والدين وأضافت إليها القرون الأخيرة ... الذكاء والنباهة والحس التجاري. وجميعها صفات مكنت الحضرمي من التأثير الايجابي على جميع الأقطار التي هاجر إليها... ليتبوأ فيها ارفع المناصب السياسية والاقتصادية والتجارية ويساهم في حركات تحرر شعوبها من الاستعمار الأجنبي وليتمكن من نشر الإسلام بسلاسة وبساطة لما يقارب المليار مسلم , وهو ما أكده رئيس وزراء ماليزيا الأسبق محاضير محمد عندما سئل عن الكيفية التي دخل فيها الإسلام إلى ماليزيا ؟ أجاب ... أن الحضارمة كانوا قدوة لنا في علمهم وأخلاقهم واستطاعوا ان يبدعوا في تجسيد التعاليم الإسلامية .وأصبحت هوية الحضرمي جواز يسهل الحصول على وضيفة لما يتحلى به من الاستقامة والعلم. إلا أن الملاحظ للمجتمع الحضرمي في الوقت الراهن ظهور العديد من الأمراض والتشوهات التي آخذت في إضعاف صفات الحضرمي الايجابية التي كان يتصف بها , فأصبح الأغلبية اقل جرأة وإقدام , اقل حبا لتحصيل العلم وأقل عملا .... فصاروا يتأخرون في سباق الحياة أمام اقرأنهم وخاصة في مجالات العلم والعمل المنتج والإقدام في اقتناص فرص الحياة والمشاركة في السياسة و إدارة التنمية... فأصبحوا اقل تأثيرا في المجتمع, ففي الوقت الذي صنع فيه أجدادهم أمجادا كبيرة وقاموا ببناء شعوب عديدة , نجد الحضرمي في الوقت الراهن تحصيل حاصل في المجتمع منكفئ على نفسه ينتظر الأحداث ليسير في ركابها ولا يفكر ولو للحظة في صنعها وقيادتها. من الله على حضرموت بالثروات النفطية ( 75% من الدخل الوطني للبلد ), ثروات متنوعة , رجال أعمال ارث حضاري وثقافي كبير . ورغم هذه الإمكانيات الكبيرة فتأثير الحضرمي على المستوى الوطني في صنع القرار يكاد يكون معدوما مقارنة بغيرة أصحاب النفوذ والتأثير رغم أنهم لا يملكون من إمكانيات حضرموت شيئا. كيف يستطيع الحضرمي أن يؤثر وقد نهشته الأمراض , أمراض الحسد والكسل . وقد ذكرني ذلك بقول احد القيادات الكبيرة في البلد عندما قال انه إذا أردت أن تجمع الحضارمة فما عليل كالا بدعوتهم إلى جلسة طرب وغناء فهم لا يتقنون غيره ... ومن المؤسف أننا واجهنا هذه الحقيقة في جمعية حضرموت صنعاء فلم يحضر أبناء حضرموت اجتماعاتها إلا إذا أعلنا أن هناك جلسة طرب ستعقب اللقاء. هل وصل الحال بنا إلى هذا المستوى ؟ وان نقبل بان نكون تابعين ومتخاذلين ونكتفي بفتات يلقى إلينا بعد أن كنا صانعين للأمم والتاريخ والثروات والرجال ؟ إننا في أمس الحاجة إلى ( عودة الروح ) ... روح الحضرمي الشجاع والجسور والمقدام ...روح الحضرمي المتعطش للعلم والمعرفة .... روح الحضرمي المجد والمنتج .... روح الاستقامة والأخلاق والقيم... وبدون عودة هذه الروح لن نتمكن من قيادة وصنع التاريخ بل سنكون دائما رقما من الأرقام وعلى الهامش. وفي الوقت الراهن الذي تعصف ببلادنا أعاصير الديمقراطية والتغيير وترتيب الأوضاع وإعادة رسم دوائر السلطة والنفوذ نحن في أحوج ما نكون في حضرموت إلى عودة الروح وبناء البيت الحضرمي من الداخل , نريد أن نعيد روح الإبداع والريادة , نريد أن نعيد روح الإقدام والقيادة لنتمكن من اخذ حقوقنا ( ولا أكثر ) واخذ وضعنا الطبيعي في المرحلة القادمة كيف ما كانت والتي يتضح من الآن فيها أن من سيسودها هو من يستطيع أن يأخذ حقه ولا ينتظر أن توهب له........ كيف نستطيع إعادة الروح الحضرمية ؟ لا ادَعي باني املك أجوبة جاهزة وخططا واستراتيجيات لكيفية إعادة الروح الحضرمية الأصيلة وكل ما أوده أن أفتح الباب وأدعو جميع المثقفين من أبناء حضرموت للمشاركة في إعداد تصورات وبرامج وخطط تمكنا من إعادة الروح والتواصل عبر الايميل ( [email protected] ) ثم فتح موقع الكتروني لهذا الهدف في المرحلة الأولى ونتعاون لتحقيق هذا الهدف ولنشكل معا في الخطوة التالية كيان قانوني يعني بمستقبل حضرموت وعودة الروح الحضرمية ... |
||||||
03-26-2011, 12:29 AM | #178 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت العربية" جرّبناهم .. فهل نُجرِّب أنفسنا نعيد هويتنا الأصيلة جرّبناهم .. فهل نُجرِّب أنفسنا المكلا اليوم / كتب: منصور باوادي24/3/2011 في اعتقادي الشخصي أن الوحدة اليمنية ستبقى ذكرى تاريخية , وتجربة جريئة مرت علينا كيمنيين سواء في الشمال أو الجنوب حملت في طياتها آمالا وآلام على مدى أكثر من عشرين سنة , آمالا ظلت حبيسة الصدور لم يكتب لها ترجمة واقعية معاشة , اغتالها واقع مرير وممارسات مناطقية بحتة بكل ما تعنيه الكلمة من دلالات ومعاني, وبكل ما توحيه من اشمئزاز وتقزز , حولت هذا الحلم العربي والإسلامي الكبير إلى كابوس فظيع مقلق أول من عانى منه واشتكى هو هذا الجيل الذي يعتصم اليوم والذي يقال له جيل الوحدة . وبما أن المؤشرات تؤكد وصول اليمن إلى سقوط آخر حبات عقد الوحدة وأنها ستلتحق بمثيلاتها من الوحدات العربية التي سبقتها والتي كتب لها الفشل فأصبحت تاريخ يتلى , آن الأوان لنفتح ملف تاريخ الوحدة اليمنية ليس لإعادة تصحيحه وتقويمه لأن وقته قد فات وهو مليء بالجراح التي لا دواء لها ولا شفاء, ولكن لأرشفته كتجربة سياسية وثقافية واقتصادية واجتماعية سابقة, ثم يتم تغليفه وتزينه بالأشرطة الذهبية ويضم إلى إخوانه ملفات الوحدات التي سادت يوما ما ثم بادت ليأخذ مكانه في رفوف " مقبرة الدول العربية" بالقاهرة. لابد من طي هذه الصفحة وعدم فتحها إلا للعبرة والعضة وأن نبدأ في تبني خيارات أكثر واقعية تلبي طموحاتنا وآمالنا وتحقق لنا قدرا من الحياة الكريمة شأننا شأن كل أمم الأرض, ينبغي أن يكون صوتنا هذه المرة عاليا ومدويا تسمعه كل الأطراف ولابد أن تصغي له وتقف عنده , لسنا أولئك الذين لم يبلغوا الحلم بعد, ولسنا أولئك القُصَّر الذين هم بحاجة للوصاية, لقد جربنا من هم عن جنوبنا الغربي فما وجدنا إلا اشتراكية تقذف سُمًّا صِلٌّ, ولازالت النجمة الحمراء ترفرف مؤكدة أنها لم تنته ولن تنتهي, وطالما أنهم يرفضون حتى مجرد حذف لفظ الاشتراكية لمسمى حزبهم كيف تريدني أن أقتنع بتراجعهم عن قناعاتهم ومبادئهم الاشتراكية " والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين", وجربنا كذلك من هم عن شمالنا الغربي فما وجدنا إلا مناطقية ضيقة وعنجهية بغيضة جعلوا الجنوب كله وليس حضرموت فقط غنيمة للشمال . آن الأوان أن نجرب ذاتنا وأن نخرج كوادرنا وطاقاتنا فلسنا أقل من دول لا توازي مساحتها مساحة مديرية المكلا , ولا تمتلك رصيدا من المقومات كما نمتلكها نحن , فلماذا يراد لنا أن نغض الطرف عن كل هذا ونتمسك بحبل قد أحلّه من عقده, ولماذا يصور البعض لنا أنه لا طاقة لنا ولا بديل إما صنعاء أو الاشتراكيون أو الموت, أقول لهذه الأصوات لم نأت ببدع من القول , ولم نرتكب خيانة تاريخية, ولا تحاسبوا البيت إن خرج عن طوع واليه, إذا كان واليه لا يقدر قيمة بيته ولم يحافظ عليه, ولا تحملونا أخطاء غيرنا إن كان على درجة من السفاهة لا يعرف قيمة المحافظة على المكاسب والمنجزات. والتاريخ مليء بالأحداث والوقائع التي تؤكد لنا هذه الحقيقة فمنها على سبيل المثال حادثة سقوط غرناطة آخر بقايا الدولة الإسلامية عندما أضاعها الأمير أبو عبدالله محمد بن علي آخر ملوك الأندلس الملقب بـ" الخائن " ووقع على معاهدة تسليمها للقائد الصليبي فرديناند والأميرة إزابيلا , ورحل عنها مع عائلته وقف بسفح جبل الريحان وبكى على ضياع ملكه قالت له أمه عائشة الحرة: " ابكي كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال " فأصبح هذا البائس مثلا لكل مخبول ومعتوه لم يقدِّر قيمة النعمة التي حباه الله تتعالى إياها. صحيح أن الأمير أبا عبد الله الصغير أسقطه الصليبيون, وحكامنا اليوم تسقطهم شعوبهم ولكن الأسباب الجوهرية التي أدت إلى السقوط واحدة ومتشابهة ولم يختلف فيها إلا ظرفها وإطارها الزمني فقط . لا تنعتونا بالانفصاليين – رجاءً – لأني عشت الانفصال طوال سنوات وأشهر وأيام وساعات ودقائق وثواني الوحدة , لم أعشه مع دعاة الحراك الجنوبي فبيني وبينهم نقاط ونقاط من الاختلاف, ولكني عشته مع من يدعي الوحدوية واليمن الواحد الموحد ولكنه يمارس معي سياسة الانفصال والإقصاء والإبعاد لا لشيء إلا لأني جنوبي هزمت في 94 . أولئك الذين يتبنون الوحدة قولا ولفظا وشعارا وتصريحا إعلاميا, ويتبنون الانفصال ممارسة وواقعا ومعايشة وتوظيفا ونفطا وعقارا وعسكرة وأمنا ...!!, هؤلاء هم من حملني على تبني هذا الموقف وربما كثير مثلي على نفس المنوال. أليس من العدل – يا مَنْ تَعْذِلُني - أن يُحاسب أولئك المتترسون في صنعاء على ضياع الوحدة بدلا من أن تلمني على إقامة دولة في أرضي وأرض أجدادي.؟ |
||||||
03-27-2011, 01:42 AM | #179 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
عودة الروح 2: عوامل نهوض حضرموت تحديد الهدف.. ماذا يريد الحضارمة ؟ المكلا اليوم / كتب: م. بدر باسلمة2011/3/25 احترت كثيراً أمام هذا السؤال.. ماذا يريد الحضارمة ؟ وهل لديهم أهداف ورؤية محددة ؟ كثيرا ما اسمع واقرأ عن مطالب للحضارمة, مطالب سياسية أو تنموية أو اجتماعية ولكن لا اذكر أني قرأت أو سمعت عن هدف ورؤية واضحة للمستقبل الذي يريده الحضارمة ؟ ولا أعني هنا بالضرورة دولة مستقلة, فبغض النظر عن الشكل السياسي الذي يعيش فيه الحضارمة, هل كان هناك في الماضي أو الحاضر القريب رؤية مشتركة للحضارمة لهويتهم وكيانهم ومستقبلهم ؟ قد أكون مخطئا, وأو أن أكون كذلك, عاش الحضارمة كأفراد عمالقة, أبدع الحضرمي في كل مكان في الدعوة للإسلام, التجارة, الإدارة, الفن وحتى السياسة وكان يتقن جميع الأعمال التي توكل إليه بصدق وتفاني وإخلاص وكثيرا ما كان قيصرا أكثر من القياصرة وهي ميزة مكنته من النجاح وأكسبته ثقة المجتمع الذي يعيش فيه’ ولكن لو نظرنا إليهم "كمجموعة حضارمة", ما هو حجم تأثيرهم في المجتمع والقرار السياسي ؟ وهل استطاعوا في جميع الدول التي هاجروا إليها بما فيها موطنهم الأم أن يكونوا "لوبيات تأثير" على أصحاب القرار أو أن يتطلعوا كمجموعة إلى أن يكونوا هم أصحاب القرار ؟ ما قبل الوحدة كانت هناك شخصيات قيادية عديدة من حضرموت في دولة الجنوب, ما ذا عملت كأفراد لحضرموت ؟ لا شيء.. أما كمجموعة فلم يتجرأ أي منهم التفكير بالعمل كمجموعة, انها ثانية الإخلاص والتفاني والظهور أمام الغير أننا لسنا مناطقيين, وأهملت حضرموت منهم عمدا لأنهم مخلصين وصادقين في تجسيد مبادئ الثورة. يبدو أن التفكير الغالب للحضرمي, الاهتمام بنفسه وطموحاته وأهدافه, يسهل معرفة الإجابة عن ماذا يريد الحضرمي ؟ فهو يريد ألامان والنجاح في الدنيا والآخرة, وبسبب ضعف التفكير الجماعي "نحن" عند الحضرمي غابت الأهداف والخطط المشتركة وفي مقدمتها الاهتمام بحضرموت ومستقبلها تسابق أبناء كل محافظة قبل وبعد الوحدة على زيادة نفوذهم السياسي وفي مراكز اتخاذ القرار إلا أصحاب حضرموت الذين لم يستوعبوا بعد آليات العمل المتعامل بها ففي الوقت الذي يعمل فيه أبناء كل محافظة على زيادة نفوذهم للحصول على مكاسب ومشاريع أكثر لمناطقهم ظل الحضارمة على فكرهم المركزي المخطط وفي انتظار ما تجود به السلطة المركزية من برامج استثمارية "وفقا للخطط" معتقدين بنزاهة توزيع الموارد وبسبب ضعف التفكير الجماعي "نحن" وغياب اللوبي الحضرمي بقيت الحصص والموارد المحصلة من المركز والتمثيل الحكومي لهم متدنية ولا ترقى إلى حجم مساهمة حضرموت في الدخل الوطني السنوي. فبالرغم من الإمكانيات وأسباب النجاح الكبيرة التي يملكها الحضارمة لم يتمكنوا حتى الآن من إعطاء قيمة ووزن لأنفسهم بسبب غياب الهدف المشترك, روح العمل الجماعي وغياب المرجعية "القيادة" التي تقود الحضارمة إلى تحقيقهم لأهدافهم وهي عوامل ثلاثة أساسية للنهوض بحضرموت حتى تتمكن من اخذ مكانتها الطبيعية: الهدف الكبير المشترك: إن الحضارمة بحاجة إلى وضع هدف كبير بما يكفي لان تصبح حياتهم ذا قيمة وأهمية تستحق السعي وراءها الحضارمة بحاجة إلى هدف كبير مشترك يؤمنون به, هدف يتمثل في تحقيقهم لمكانة مرموقة ومتميزة بين الأمم ودور ريادي ومؤثر في مناحي الحياة. روح العمل الجماعي: لكي يحقق المجتمع الحضرمي الهدف الكبير المشترك عليه ان يكبر بوجدانه ويكون أفضل بسلوكياته, سيكون عليه التخلص من مقولة "ما سيبي", التخلص من السلبية والانغلاق على الذات وتعلم مهارات العمل الجماعي أبناء حضرموت عليهم تعلم أن رقي حضرموت هي المصلحة الكبرى وترقى على المصالح الحزبية والمناطقية والقبلية على قيادات محافظة حضرموت تعلم أن ولائهم ليس لانتماءاتهم الحزبية وللمركز بل كيف يجعلون ولاءتهم الحزبية في خدمة الهدف الكبير المشترك لأبناء حضرموت مؤسسات المجتمع المدني, السلطات المحلية, تشكيلات المجتمع من مشايخ وقبائل وسادة جميعها يجب أن تعمل بتناغم لتحقيق الهدف الكبير المشترك. قيادة المجتمع: يجب أن يلتف المجتمع الحضرمي على مرجعية لهم تقودهم لتحقيق الهدف الكبير لا يكفي توفر الهدف الكبير وايمان الحضارمة به, يجب توفر القيادة التي تلهم الناس وتقودهم لتحقيق هدفهم قد لا يتوفر في الوقت الراهن شخص يلتف حوله جميع الحضارمة ولكن يمكن البدء بهيئات, لجان آو مجالس تمثل أغلب شرائح المجتمع تخلق فيهم روح العمل الجماعي وتقودهم إلى تحقيق الهدف المشترك الكبير. إننا الحضارمة من يمتلك القدرات والإمكانيات الهائلة ولا كن لازلنا نتوسل إلى الغير للحصول على جزء يسير من حقوقنا وثرواتنا, والحقوق لا توهب بل تنتزع لمن استطاع وكان في مستوى هذه الحقوق لكي نأخذ حقوقنا يجب أن نؤمن بالإمكانيات التي لدينا وإيماننا بحقوقنا وثم توفر الشروط الثلاثة لنهوض حضرموت, الهدف الكبير المشترك, روح العمل الجماعي, قيادة المجتمع "المرجعية". نقوم حاليا بإنشاء موقع الكتروني يسهل تبادل الأفكار حول المواضيع التي تخص حضرموت وحتى يكتمل الموقع تم إنشاء مجموعة عودة الروح على موقع الجي ميل ويمكن إضافة جميع الراغبين إلى هذه المجموعة. [email protected] |
||||||
03-28-2011, 02:34 AM | #180 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
|
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|