03-16-2015, 04:57 PM | #1961 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
من لعنات اليمننة" بين صنعاء وعدن ثقافتين مختلفتين
لاثنين 16 مارس 2015 03:06 مساءً بين صنعاء وعدن ثقافتين مختلفتين د. مروان هائل عبدالمولى صفحة الكاتب سياسة الغدر والعبث بالأنفس اليمنية عن أي دولة يمنية يتحدثون ؟ تحالف الضحية والجلاد في اليمن صفوة القوم في الشمال ! الانقلاب في الشمال والانفصال في الجنوب الأتباع الأعمى لإفراد وجماعات وزعامات سياسية حزبية وإسلامية هي معيقات بدائية و مؤشرات تخلف جعلتنا في أسفل سلم التطور, وتلك الظاهرة لم تأتي من فراغ بل عن توارث ثقافة وقيم ومبادئ قاتله وصادمة , مقرفه ومخزية , ومثيرة للاشمئزاز , والمشكلة أن البعض لا يقدر على العيش بدونها ويعتبرها عادات وأعراف وتقاليد , بل يدعم ويتفنن في نشر تلك المنظومة الهدامة و المعفنة من القيم الجاهلية, ,التي أريقت بسببها الدماء الغزيرة وأُزهقت بسببها الأرواح البريئة , و إن تجرأت وقلت إنها قيم غير حضارية وغير سلمية وغير منصفه, فأنت انفصالي أو ملحد و كافر ولابد من قتلك , أو أنت شخص غير مرغوب بك فتحارب عن طريق التهديد والوعيد والإقصاء والتهميش والإهمال والعزل , أو بالتهديد بالطرد من منزلك أو أرضك تحت ذرائع مضحكة ومبكية اسمها أمر الشيخ أو السيد أو الزعيم أو حتى عاقل الحارة , وباسم الوحدة والدين والرابط الأخوي . من يشاهد الأطفال المسلحين التابعين لمختلف الأطراف القبلية والمذهبية في شوارع صنعاء يدرك همجية المجتمع هناك وتشبع الإنسان منذ الطفولة بعقيدة العنف والسلب و القسوة والغطرسة , وبثقافة أن القتل وعمليات الخطف والثأر والانتقام القبلي هما من صفات الفحولة والرجل الشجاع , و لكن المعيب والخطر هو ربط عقل ذلك الطفل والشاب بصور السادة والشيوخ والزعامات و أولادهم الملصقة على ملابسهم وسيارتهم ومنازلهم وأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وعلى عربات نقل الجنود والدبابات ونقاط التفتيش جميعها توحي بشخصنة الدولة ومؤسستها الأمنية والعسكرية وتوضح عمق الشللية والمذهبية و حدة الانقسامات القبلية وخراب البنية المجتمعية والأخلاقية ويدرك عمق و بدائية تلك الذهنية وعنفيتها التي قسمت البلاد و المجتمع عمودياً يزداد عمقاً ومأسوية يوماً بعد يوم ويجعل إعادة اللحمة بين الجنوب والشمال أمراً شبه مستحيل مع كاهن جديد وسلطان قديم جديد بنفس عقلية وتخلف ودموية جماعة وكهنة 1994 , وجميعهم يتكلمون باسم الوحدة والدين والإخاء وفي باطنهم داعش اليمنية التي تبرز بين الحين والأخر من خلال الفتاوى التكفيرية والخطابات الفاشية و التهديد بالقتل والطرد و تقييدهم عمل الفكرة وقتل الفهم , وفي سياستهم البربرية القذرة على ارض الواقع وما تحمله من عنصرية ضد الجنوبيين وكأنهم ليسوا شركاء وكراهيتهم مُثل قبلية ومذهبية عليا , الغرض منها التضييق على حياة الجنوبيين المستقبلية حتى لا يرون مستقبل حياتهم في أرضهم, ولكن الظروف والأوضاع اختلفت و من هنا على الأطراف السياسية والقبلية الشمالية التي تستهزئ وتستخف بالجنوبيين وبمواقفهم السياسية ومطالبهم العادلة أن تعيد حساباتها لأن ما يقف في الميزان الآن هو شعب ما قبل مايو 1990 بأكمله لذلك، فإن استسهال رفض الحوار والمفاوضات حول مستقبلهم لن يؤدي إلى مخرج من المأزق الراهن . الجنوبيون لا يحبذون ولا يخافون سياسة التهديد و حبني بالغصب ( بالقوة ) ولا يؤمنون بحكم القبائل التي لا تقبل الانصهار في بنيات الدولة الوطنية وتفضل العيش على الصراعات الدموية ومن يسبق في ركوب الدبابة والاتجاه بها إلى القصر الجمهوري و مبنى الإذاعة , ففي صنعاء لازال الإجرام و اللصوصية والابتزاز فن وذوق وأخلاق محمي من أشاوس القبيلة , الذين يفسرون أن الاختلاس من أموال الدولة حلال ورواتب الوظائف الوهمية عمل أضافي , ونهب معدات الجيش والتمرد على النظام والدولة شرف , واختطاف المواطن المحلي و الأجنبي تجارة , والتزوير هواية , والسطو والنهب المسلح قوة , و التهديد والثأر و قتل النفس البشرية البريئة شجاعة , في عدن هذه المفاهيم دخلت عليهم بعد الوحدة , وهم الذين اشتهروا بقضية سجن موظف دولة قبل الوحدة طلب كأسة شاي من زميل لها من أجل ألإسراع في تخليص معاملة اعتبرت رشوة في حينها, اليوم الجنوبيون تعبوا من انحدار الأخلاق والقيم الإنسانية والاجتماعية و اختلاط الفساد المالي بالفساد السياسي , الجنوبيون أصحاب ثقافة مدنية توارثوها من الاستعمار البريطاني وهذه حقيقة لا يستطيع احد إنكارها عززوها بعد الاستقلال وحاربوا بها كل مظاهر الأمية والتخلف والرشوة والفساد ومظاهر المشيخة والقبيلة و استطاعوا بناء دولة مؤسسات وقانون قُضي عليها بعد الوحدة عبر مخطط مرسوم بدقة من قبل المخلوعين صالح وحزب الإصلاح( الإخوان المسلمين في اليمن ), ولكن من قضى على دولة الجنوب بعد الوحدة بالسلاح والبطش لم يقدر على تدمير مجموعة المبادئ والتعاليم والضوابط الأخلاقية وروح المدنية عندهم , ولم يستطيع قتل أملهم في استعادة دولتهم التي حان وقتها الآن, أما الإخوة في الشمال فعليهم الاعتراف بالحقيقة بأن الوحدة قد انتهت , و أنهم بحاجه ماسة لثورة تنويرية شاملة في جميع مجالات الحياة تبدأ بتعليم الفرد الولاء للدولة وليس للقبيلة و بغرس مفهوم التعليم واحترام الآخرين وحرياتهم الشخصية بواسطة مؤسسات الأعلام والتعليم مع تحييد كل التراث الديني والإرث السيئ المرتبط بمفهوم القبيلة والمذهب القائم على الدم والتدمير و التكفير , التي تعتبر ثوابت استراتيجية في نظام القبيلة المتخلف . |
||||||
03-16-2015, 05:14 PM | #1962 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنوب العربي" إنا على الدرب ماضون ولابارك الله بمن يساوم أو يهادن غزاة
إنا على الدرب ماضون ولابارك الله بمن يساوم أو يهادن غزاة الاثنين 16 مارس 2015 02:56 مساءً لاشك بأن كل جنوبي حر غيور على أرضه وعرضه وفي لقضيته العادلة ومخلصاً لثورته التحريرية المباركة، التي ضحى من أجل انتصارها شعبنا بالآلاف من الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمشردين .. لا يقبل بأي حالاً من الأحوال أي حلولاً منقوصة لقضيتنا الوطنية أو مشاريع منتقصة من حق شعبنا بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وعاصمتها عدن، وعلى حدودها المعترف بها دولياً إلى 22 مايو 1990م .. هذا الهدف المنشود والحلم المنتظر الذي يناضل شعبنا من أجله سيتحقق بإرادة الله وتضحيات وصمود شعبنا وثباته بالساحات والميادين والجبهات .. لا مساومة لا مهادنة مع الاحتلال اليمني الغاشم مهما كانت الظروف والصعاب والتضحيات . هذا الاحتلال الغاشم الذي احتل أرضنا واستباح دماء أبناء وطننا بصيف 94م ودمر الدولة والتي كانت من أقوى دول المنطقة واستشهد آنذاك الآلاف اثناء التصدي للغزاة والدفاع عن الأرض والجنوبية والذود على ترابه وخيراته وشعبه .. في تلك الحرب اللعينة الظالمة التي شنها النظام اليمني برئاسة مخلوع اليمن مجرم الحرب الطاغية علي عبدالله صالح ( الذي ظهر نابحا متعطش للدماء كالعادة ) على دولة الجنوب الحبيب وارتكب الجرائم والمنكرات والفضائع بحق شعبنا الجنوبي الثائر الصامد حتى يومنا هذا وسيصمد ويضحي ويمضي بثورته على النصر والانتصار لدماء الشهداء .. شهدائنا الاخيار نعاهدهم مجددا والقسم فوق القسم لهم جميعا وفي مقدمتهم والدي الحبيب الشهيد العميد ركن محمد قاسم عبدالقوي الظليمي قائد محور صبر الذي استشهد وهو شامخ الرأس والهامة مدافعاً عن الجنوب وعاصمته الحبية من الغزاة الغاصبين بصيف 94م.. والدي الحبيب نم قرير العين أنت ورفاقك شهدائنا الأخيار رحمة ربي تغشاكم والجنة مثواكم .. وعهداً لكم إنا على دربكم ماضون لن يهدى لنا بال ولن نكل أو نمل سنمضي قدماً ونضحي بالغالي والنفيس حتى تحقيق الهدف المنشود الذي رويتم الأرض بدمائكم الطاهرة من أجل تحقيقه .. ثقوا إننا ماضون حتى تحقيقه مهما كان الثمن وهو ( التحرير والاستقلال الناجز للجنوب الحبيب ) أو اللحاق بركبكم .. ولا بارك الله فيمن يهادن غزاة أو يساوم على هدف ثورتنا أو يسترزق ويتاجر بدمائكم الطاهرة وقضية شعبنا العادلة وثورتة التحريرية المباركة .. اقرأ المزيد من عدن اليوم |
||||||
10-23-2018, 12:47 PM | #1963 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ترفيع الموضوع لمن فاتة
|
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|