د.محمد حيدره مسدوس : الرفض الجنوبي لهذا الواقع"و1و2و3والحلقة 4 النهاية

[حد من الوادي]

على المعارضة أن تخرج من شرنقتها وتتخذ موقفا واضحا
كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون: ما تعرضت وتتعرض له عدن من مجازر وحشية وبربرية وهمجية لن تسقط بالتقادم.. ويجب محاكمة مرتكبيها

السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص:


أدان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني ما تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ الـ16 من فبراير الجاري إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال.

وقالوا في بيان لهم, تلقى "مأرب برس" نسخة منه: "لقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية", مشيرين إلى أنه "من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات".

وأكدوا إن ما جرى في عدن "إن دلّ على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه".

وحيا الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدين الشعب اليمني "الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه", مستنكرين وبشدة ما وصوفه بـ"التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011".

وقالوا: "إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل إسقاط النظام".

وشددوا على أن "الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح", كما شددوا على أن ما حدث ويحدث في عدن " يعد جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل", مطالبين بإقالة ومحاكمة "قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية", متسائلين: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟.

ونوه الكتاب والصحفيين في بيانهم "على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام" الذي قالوا إنه "يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة", مؤكدين "للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان".

نص البيان

تابعنا بقلق بالغ ما جرى في محافظة عدن, جنوب اليمن, الجمعة 25/2/2011, والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى, جراء قمع الأجهزة الأمنية للتظاهرات السلمية المطالبة بسقوط النظام.

ولقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية.

إننا ندرك, وبمسئولية, حساسية المرحلة الراهنة التي ينظم فيها الشعب اليمني إلى أشقائه العرب في التعبير عن مطالبه بشكل سلمي وحضاري, ولكن من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات, إن دلّ هذا الاستثناء على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه.

وفي الوقت الذي نحيي فيه الشعب اليمني الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه, فإننا في الوقت ذاته نستنكر وبشدة التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011.

إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل "إسقاط النظام".

إن الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح.

وإننا إذ نؤكد على أهمية أن يقف الشعب صفا واحدا ضد الهمجية والبربرية والوحشية وآلة القمع الحديدة لهذا النظام, فإننا نؤكد في المقابل إن ما حدث ويحدث في عدن هي جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل.

كما نؤكد أن قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية من الواجب أن تقال بأسرع وقت وتقدم للمحاكمة لتنال جزاءها العادل, ونحن نتساءل: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟

ونحن نشرع في صياغة هذا البيان, تصلنا أنباء عن مأساة إنسانية محدقة في مدينة المعلا, مؤكدة تلك الأنباء سقوط قتلى وجرحى يواجهون صعوبة في نقلهم إلى المستشفى؛ جراء الإطلاق المتواصل والكثيف للنار من قبل قوات الأمن.

إنه لتجدر بنا الإشارة على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام الذي نراه جهارا نهارا يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة, كما لا ننسى أن نؤكد للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان.

الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدني الموقعون على البيان:

زيد السلامي

سامية الأغبري

سحر نور الدين

عبدالله الشرفي

عبدالرحمن أنيس

عبدالرحمن عبدالخالق

د/ عبدالرقيب الدعيس

عبد الرقيب الهدياني

علاء عصام

فارس الجلال

فتحي بن لزرق

فواز منصر

ماجد الداعري

محمد الصالحي

د/ مختار صالح ناجي

منال قاسم مهيم


نشوان العثماني

ياسر اليافعي

*الصورة من مدينة عدن, الجمعة 25/2/2011.

[حد من الوادي]

طالبوا السلطة بالتوقف فوراً عن أعمال القتل والتنكيل بأبناء عدن

السبت , 26 فبراير 2011


دمون نت / صنعاء / خاص : استنكر أبناء المحافظات الجنوبية بصنعاء ما يمارس ضد الاعتصامات في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، ومختلف الميادين في بقية المحافظات، وما يتعرض له الصحفيون وناشطو المجتمع المدني من أعمال بلطجة غير مقبولة، واستغربوا في بيان صادر عنهم – تلقى موقع " دمون نت " نسخة منه - لجوء السلطة الى القتل والتنكيل في محافظة عدن، الامر الذي جعل أعداد القتلى والمصابين في عدن يتجاوز محافظات الجمهورية مجتمعة، حيث بلغ عدد القتلى المدنيين حتى الآن أكثر من عشرين شهيدا واكثر من مائة وثلاثين جريحا، اصابة بعضهم خطيرة، كما جرى أعتقال العشرات من المعتقلين ، في دلالة بالغة على النظرة المختلفة تجاه أبناء اليمن .

وفي ما يلي نص البيان :

بيان صادر عن أبناء المحافظات الجنوبية في صنعاء
صدق الله العظيم القائل \" قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم\"

في ظل الاحداث التي تشهدها اليمن هذه الايام، وإزاء حركة المسيرات والاعتصامات السلمية التي تشهدها مدن الجمهورية المختلفة، في صنعاء وعدن وتعز وحضرموت والبيضاء والحديدة و إب وعمران وصعده وغيرها من المحافظات، والتي تتعالى فيها المطالبة بالتغيير، وأمام أعمال القمع والبلطجة التي تمارس ضد الاعتصامات و المظاهرات المطالبة بالتغيير ، فقد وقف أبناء المحافظات الجنوبية المتواجدون في صنعاء أمام التعامل الاستثنائي المتسم بالعنف والاستخدام غير المبرر للاسلحة الخفيفة والثقيلة والرصاص الحي ومحاصرة المدنيين وقتلهم في محافظة عدن ، والحصار العسكري وتقطيع اوصال مدينة عدن، واستمرار حصار مديريات ردفان وتجدد قصف مدينة الحبيلين، والقمع للمتظاهرين في حضرموت، وشبوة وأبين ولحج والضالع.

واستنكر ابناء المحافظات الجنوبية بصنعاء هذه التصرفات والاعمال غير المسئولة من الاجهزة العسكرية والامنية، بصورة تتعارض مع الدستور والمواثيق الدولية وحقوق الانسان، وتمثل جرائم ضد الانسانية، ويطالبون بتحقيق محلي ودولي محايد وعاجل لتقديم المسئولين عن هذه الاعمال الاجرامية للمساءلة الجنائية.

ويدين أبناء المحافظات الجنوبية بصنعاء ما يمارس ضد الاعتصامات في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء، ومختلف الميادين في بقية المحافظات، وما يتعرض له الصحفيون وناشطو المجتمع المدني من أعمال بلطجة غير مقبولة، وفي الوقت نفسه يستغربون لجوء السلطة الى القتل والتنكيل في محافظة عدن، الامر الذي جعل أعداد القتلى والمصابين في عدن يتجاوز محافظات الجمهورية مجتمعة، حيث بلغ عدد القتلى المدنيين حتى الآن أكثر من عشرين شهيدا واكثر من مائة وثلاثين جريحا، اصابة بعضهم خطيرة، كما جرى أعتقال العشرات من المعتقلين ، في دلالة بالغة على النظرة المختلفة تجاه أبناء اليمن.

وإذ يذكر أبناء المحافظات الجنوبية بصنعاء بمصير الاستخدام غير المبرر للقتل والتنكيل بالمدنين وفي ظل ما شهدته حركة النضال السلمي في تونس ومصر، وما يجري حالياً في ليبيا، وهو الاكثر شبهاً بما يجري في محافظة عدن، وهو الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي عدم التهاون إزاء هذه الجرائم ضد الانسانية التي لا تسقط بالتقادم، وفقاً للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان.

ويعلن أبناء المحافظات الجنوبية بصنعاء رفضهم لهذه الممارسات غيرالانسانية والمجرمة، ويدعون كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الحية الى ادانة هذه الممارسات، كما يطالبون السلطة بالتوقف فوراً عن أعمال القتل والتنكيل بأبناء عدن وعدم اعتراضهم لممارسة حقهم في التعبير السلمي عن آرائهم ومواقفهم مثل بقية ابناء اليمن، والاطلاق الفوري لجميع المعتقلين على ذمة هذا النضال السلمي.

ويرى ابناء المحافظات الجنوبية بصنعاء أن ما يجري في محافظة عدن يتجاوز مسئولية الاجهزة الامنية في المحافظة ليصبح مسئولية السلطة المركزية بصنعاء، خاصة بعد انزال الدبابات والمدرعات الى شوارع مدينة عدن بصورة تشبه أحوال الحروب وحالات الطوارئ.

ويحيي أبناء المحافظات الجنوبية بصنعاء الوضوح في شعارات الاعتصامات والمظاهرات السلمية بعدن وبقية المحافظات الجنوبية، والتي تؤكد التحام مطالب أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية ببقية اخوانهم في اليمن، كما يترحم أبناء المحافظات الجنوبية بصنعاء على أرواح الشهداء الذين سقطوا في عدن وبقية المحافظات، ويتمنون الشفاء للمصابين، والسلوى لأهلهم وذويهم.

صدر بصنعاء
السبت 26\\2\\2011

[حد من الوادي]

الجنوب العربي... بدون وحدة ( بقلم : شاكر باكثير )

بتاريخ : الأحد 27-02-2011 10:51 مساء

شبكة الطيف - بقلم/ شاكر باكثير

كانت شبكة الطيف قد نشرت لي سلسلة مقالات عنوانها (القضية الجنوبية و التعقيدات الاقليمية و الدولية) و كنت قد توقفت عند المقال رقم (3)

لأسباب و أحد أهمها ما سأعيد طرحه اليوم لكي أؤكد عليه من جديد. و كنت قد كتبت في المقال رقم (2) بالحرف الواحد هذه الكلمات (و اللحمة الجنوبية التي سمعناها في أول خطاب للرئيس البيض بعد صمته الكبير اذا أردنا أن نرتقي باستقلالنا الى نقلة نوعية علينا أولا و قبل كل شيء أن لا نحتاج لسماع من يدعوا اليها مجددا لأنها من المفترض أن نكون قد عشناها واقعا، و لن أبالغ اذا قلت اننا بدون هذه اللحمة لن نتقدم أي خطوة في الاتجاه الصحيح حتى و ان قمنا بشيء نعتقد أنه تقدم بقضيتنا خطوات الى الامام فأن تحقيق ذلك الشيء في غياب تلك اللحمة سيقابله تراجع بخطوات مضاعفة مئات المرات، و لا يوجد شيء على الاطلاق أخطر على قضيتنا من خلافاتنا و تشتتنا و ضرب بعضنا بعضا).

اذا نحن في هذا المقال لسنا بصدد طرح جديد و الجديد هو تأكيدنا و تشديدنا على ما كنا قلناه بالاضافة الى ما يلي:

- كل ما يدور في العالم و في ما يعرف باليمن و في المريخ و في الزهرة مجتمعا لن يساوي تأثيره على قضيتنا معشار تأثير وحدتنا و تلاحمنا أو
تفرقنا و تشتتنا. - قناعاتنا بالاستقلال كخيار وحيد للحرية و الكرامة و العدالة و التطور و الازدهار للشعب الجنوبي قناعات ثابتة لن تتغير بتغير الاوضاع من حولنا سواء أكانت تلك الأوضاع في ما يعرف باليمن أو في العالم أو في المريخ، فقناعاتنا هذه مبنية على تجارب و حقائق دامغة و ليست مبنية على أحداث و تطورات لحظية تتغير قناعاتنا تبعا لتغيرها تحسنا أو سوءا.

- الحديث عن الوحدة اليمنية أمر مضحك بالنسبة لنا، و ما بني على باطل فهو باطل، و الحديث عن الحفاظ على شيء غير موجود أمر لا نقبل الحديث عنه، و على الذين يريدون الحديث عن الوحدة اليمنية أن يثبتوا أنها موجودة أولا.

- الحديث عن اسقاط نظام الجمهورية العربية اليمنية أمر يهم شعب تلك الدولة، أما قضيتنا الجنوبية فهي قضية شعب محتل و ليس قضية شعب مع نظامه.

و في الختام أقول أنه من المفترض أن يكون أكبر ما يدمي قلب كل جنوبي حر عاقل حكيم و أكثر ما يشغل باله و تفكيره هو التشتت و التفرق الذي يعيشه الجنوبيون اليوم، و أن أكبر ما يجب العمل عليه هو القضاء على ذلك التفرق و التشتت، و البحث عن سبل تجميع صفوف الجنوبيين و توحيد كلمتهم و تحقيق اللحمة الجنوبية واقعا معاشا، و هذه هي القضية الاساسية التي يجب أن يتنبه لها الجنوبيين و يركزوا عملهم عليها اليوم و كل يوم، أما بقية القضايا و الأحداث فهي فرعيات و جزيئات ستحل تلقائيا اذا تمكنا من حل قضيتنا الأساسية و حسمها.

و كنا قد طرحنا بعض الأفكار و الخطط العملية التي تصب في تحقيق هذا الهدف (اللحمة الجنوبية) في مقالنا السابق (القضية الجنوبية و التعقيدات
الاقليمية و الدولية (2) ).

و لو تطلب الأمر أن أكرس كل مقالاتي على اللحمة الجنوبية فأنني سأفعل عسى أن تحقق شيئا ملموسا أو حتى تعد بمثابة تذكير و ذكرى ينتفع بها الجنوبيين ان شاء الله.

[حد من الوادي]

بيان هام للزعيم حسن احمد باعوم


عدن اف ام Aden FM الأحد 27 / 02 / 2011 - 10:57 مساءً

بسم الله الرحمن الرحيم
”

من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا "صدق الله العظيم

بيان هام إلى شباب الجنوب في عدن وفي كافة عواصم ومدن المحافظات
صادر كمقدمة للهيكلية الشاملة للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الموضحة أدناه.

يا أبناء الجنوب الأحرار

أنه زمن التحرر ,أنه زمن طرد الاحتلال اليمني من الجنوب ,فلم يبق لأحد منا ,في هذا الزمن أن يجد في يومه المشحون بالجراح حيزا شخصيا يستقل بآلامه وأحزانه عن آلام الوطن وأحزانه...وأقول لكم أخواني وأبنائي وأهلي أنه لم يبق لجرحي النازف هذه الأيام أن يكون له ألم خاص منفرد عن ألمكم وجراحكم وألم الوطن وجراحه ,لهذا جئتكم إلى عدن مسرعا لأشارككم الأمجاد والشموخ ...ولكي أقول لكم أنه لا حدود تفصل بين جرحي وبين جراحكم المشحونه بالثورة السلمية العارمة

أبنائي الشباب وأهلي في عدن وفي كل شبر ثائر في الجنوب

اليوم لم يبق لي من عمري إلا تضميد جراحكم قبل جراحي ,فهناك منكم من قد حمل شرف الاستشهاد تحت رأية الأستقلال...وأصبحت قطرات دمه ضؤء المشعل العظيم الذي أوقدته دماء الشهداء ,فأنتم المشعل الذي لابد أن يظل متوقدا ...

أنكم يا أبناء الجنوب الأحرار في عدن والجنوب تعبرون عن الضمير المناضل لشعب يرفض الهوان والأذلال ...أنها أيام تصنع بدماءكم الزكية ,وستظل محفورة في الذاكرة والتاريخ ...فلنا في تاريخنا في مقاومة المحتلين ما يعطينا الأمل في أن تجربة شعبنا التي حاول أن ينال من تجذرها في أعماق الأرض سوف لا تقل غنى وتنوعا عن تجربة أجدادنا الذين طهروا أرضنا من دنس الاحتلال.

وها أنا أبنائي ,فقد تركت لكم "وثائق الاستقلال"فتمسكوا بها ,وقيادة سياسية وميدانية هي محل الأجماع الوطني الجنوبي...
والله سبحانه وتعالى هو الموفق

حسن أحمد باعوم –
رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.وبعد
قال تعالى:"لينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز"صدق الله العظيم

أخواني أبناء الشعب الجنوبي
يا أشبال الحراك السلمي في عدن...وأنتم تصنعون يوما تاريخيا نادرا ببسالة عظيمة

بداية نقف أجلالا وإكبارا أمام شهداء الحرية والاستقلال ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل مأواهم الجنة ,ونسأل الله أن يشفي جرحانا ويفك أسر رجالنا الأبطال القابعين في سجون الاحتلال اليمني.

وهنا نتقدم إلى شعبنا الجنوبي الأبي بكل صدق وإخلاص بهذه الآلية الشاملة لعمل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب التي تقدم من قبلنا وأقرت في بيان 10 يناير 2011م وفي اجتماع 10 فبراير2011م ,لنؤكد عزما قويا وإرادة راسخة لا تلين في قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ,والسير قدما وبخطى واثقة مع الشباب مع هذه الطاقة الروحية العظيمة التي تخوض مقاومة سلمية في مواجهة أبشع احتلال عرفه تاريخ الجنوب العربي , والتي لا تقبل إلا العمل في الميدان , من أجل تحرير الجنوب.

وحتى تنتظم الانتفاضة الشعبية ,وحتى تواجه جرائم الاحتلال في السلب والنهب للأملاك الخاصة والعامة , فقد عملنا قيادة سياسية وقيادة ميدانية للمجلس الأعلى لإدارة الاحتجاجات في عدن الصمود والتحدي ,وفي كافة عواصم محافظات الجنوب التي يجب أن يتوجه العمل إليها ,ونحو إنجاز حراكا قويا ومنظما قادرا على خلق لحمة وطنية نظيفة مشكله بمشاركة شرائح المجتمع الجنوبي المؤمنة بالاستقلال والتحرير ,ودون أن تطغى الحزبية اليمنية على نضالنا التحرري.ومن أجل أيجاد قيادة سياسية تعمل بصورة جماعية تسعى بكل وفاء لتحقيق الأهداف والغايات النبيلة التي سقط من أجلها خيرة رجال الأمة...وهذه الجهود التي تبذل من قبل المجلس الأعلى للحراك ,حتما ستكون محل تقدير الشرفاء من كافة أبنا الجنوب الذين عشنا معهم في متراس نضالي واحد.

إن انخراط جماهير الشعب الجنوبي كافة في معركة التحرر الوطني، وتوحد جميع القوي الاجتماعية والسياسية وشرائح المجتمع الجنوبي ,ومنظمات المجتمع المدني في برنامج موحد هو الشيء الوحيد الذي أسقط مديريات عدن اليوم ,وأحرق أماكن القتل والتعذيب.إن وحدتكم في عدن هو الذي سينقذ وحدة الحراك ووحدة التراب ووحدة الشعب الجنوبي، وأن تخندق جميع القوى الجنوبية الحية في خندق واحد لقيادة معركة حاسمة بكافة وسائل وسبل النضال المشروعة من أجل التحرير والاستقلال ،يصون وحدة الصف الجنوبي ,ويضمن النصر على المدى القصير جدا، و يرفع المعاناة عن كاهل هذا الشعب الأبي.
الهيكلية الأولى لقيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

أولا نؤكد لكل أبناء الجنوب المقارعين لقوات الاحتلال في كل ربوع الجنوب الحبيب أنه ومن خلال هذه الهيكلية في عمل المجلس الأعلى لا يوجد تمثيل خاص لأي شريحة اجتماعية أو استثناء ,بل أن الكل في العمل الوطني سواء.فالمجلس الأعلى ليس حزبا نخبويا أو أيديولوجيا ,وإنما هو حركة شعبية تحررية وطنية عريضة ,يضم في صفوفه كل أبناء الجنوب الذين يناضلون بأملاكهم وأنفسهم في سبيل الاستقلال وطرد الاحتلال اليمني من الجنوب العربي.ولكي نعمل معا على خلق ولاء وطني يتخطى الانتماءات الحزبية وغير الحزبية ,واللواءات المناطقية الضيقة التي سار عليها الحكم السابق والاحتلال الحالي في الجنوب ,باعتبار هذه المخلفات غير صالحة لا في مرحلة التحرر الوطني ولا في بناء دولة المستقبل.

أولا: هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب :

هيئة رئاسة المجلس الأعلى هو السلطة السياسية العليا للمجلس ، وتتكون من 19 عضو تمثل كافة محافظات الجنوب 30% منها للشباب الميدانيين ,والاختيار هو وفق الشروط النضالية الواجبة توافرها فيهم ,وعلى رأسها التضحيات التي قدمت من قبلهم خلال سنوات الاحتلال المظلمة .وهم:

رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ونوابه ومنهم/ الشيخ/طارق بن ناصر الفضلي ومستشار الرئيس الأستاذ/علي هيثم الغريب والأخوة الأستاذ/هشام محمد علي باشراحيل الشيخ- حسن بنان –الدكتور ناصر الخبجي –سعيد سعد سعدان - د.فاروق حمزة - عبد العزيز باحشوان -أحمد بامعلم - -عيدروس حقيس - ناصر حويدر –شلال علي شائع - علي الشيبة ناصر -فادي حسن باعوم. - أحمد مبارك النسي. -عبد الحكيم الشاويش- د.سالم القميري.ورئيس القيادة الميدانية العميد/محمد صالح طماح.

ثانيا: توسيع عضوية قيادة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من عدد:201 عضوا بتمثيل متساوي لمحافظات الجنوب(25 عضو عن كل محافظة),يضاف لهذا العدد عشرة لكل من محافظتي عدن وحضرموت ,وخمسة لمحافظة شبوة .على أن يختار من هذا العدد أعضاء الهيئة التنفيذية من عدد 51 عضو ,بتمثيل ستة أعضاء من كل محافظة جنوبية ومن شرائح المجتمع الجنوبي , ,إضافة إلى ثمانية أعضاء كقائمة وطنية يختارها رئيس المجلس الأعلى حسن أحمد باعوم.على أن ترفع هذه القائمة من قبل رؤوسا مجالس المحافظات 50% منها من الشباب الميدانيين خلال فترة أسبوعين من هذا التاريخ.

ثالثا: الهيئة التنفيذية للمجلس الأعلى :

هي أعلى سلطة سيادية تنفيذية بالمجلس الأعلى ويناط بها تنفيذ القرارات المركزية وإجازة السياسات ، وتتكون من 51عضو.
رئيس الهيئة التنفيذية ،هو رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.
نائب رئيس الهيئة التنفيذية .
أمين السر(المقرر).
الناطق الرسمي.
أعضاء الهيئة التنفيذية يتم اختيارهم بالتشاور مع رؤوسا مجالس محافظات الجنوب الذين قدموا استقالاتهم من الأحزاب اليمنية ,المؤمنين بالهوية الجنوبية والاستقلال والسيادة ,على أن يكون 50% منهم من الشباب . يتوزع أعضاء الهيئة التنفيذية على الدوائر العاملة التالية:
-1 رئيس دائرة الشهداء والجرحى والمعتقلين/الشيخ عبد الله راجح اليهري
-2 رئيس دائرة العلاقات الخارجية السفير/ قاسم عسكر جبران
-3 رئيس دائرة الشئون المالية/الأستاذ علي بن علي شكري
-4 رئيس دائرة الإعلام/الأخ/ فؤاد راشد
-5 رئيس دائرة شئون المرأة/الأخت زهراء صالح محمد
6- رئيس دائرة شئون القبائل الشيخ/ ملهم الحالمي
-7 رئيس دائرة شئون الشباب والطلاب/الأخ عمر العود.
8- رئيس دائرة الإغاثة الشعبية/ د.محضار الشبحي ونائبه الأخ/سعيد أحمد الضالعي
9- رئيس دائرة الأمن/ محمد عبدالله الدغاري
10- رئيس دائرة شئون مجالس المحافظات/الأخ حسن علي البيشي
11- رئيس دائرة التواصل والتنسيق/الأخ فواز حسن باعوم
12- رئيس دائرة المتقاعدين/الأخ أبوبكر السيد
13- رئيس دائرة الإرشاد الديني الشيخ/أنور سليم الصبيحي ونائبه الشيخ/مناف الهتاري
14- رئيس دائرة الشعر والتراث الشعبي/الأخ محمد زين بن شجاع ونائبه/الأخ علي حسين البجيري.

رابعا:بصورة إلزامية يمثل الشباب ب50% من قوام هيئات المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من الأعلى إلى الأدنى وفق كشف يرفع من قبل الحركة الشبابية والطلابية.
خامسا: أنشاء مركز أعلامي برئاسة الأستاذ يحيى غالب الشعيبي والدكتورعلي جار الله نائبا له.ويعين في كل محافظة ناطقا رسميا باسم المحافظة يكون عضوا في المركز ألأعلامي.

سادسا: استكمال بناء القيادة الميدانية للحراك السلمي على مستوى المحافظات والمديريات والوحدات السكنية .على أن ينظم عمل القيادة الميدانية للحراك السلمي وفق الهيكل التنظيمي(النظام الأساسي) المعد من قبل لجنة الصياغة.

القيادة الميدانية العليا تتكون من:1-محمد صالح طماح رئيسا وعضوية فارس طمبح الردفاني - خالد الفياضي -علي محمد بن شحنه - عيسى رعفيت –محمد أحمد الجبواني- عيدروس الضالعي. على أن يعين في كل محافظة قائد ميداني ونائبا له.أول مهام القيادة الميدانية للحراك السلمي تشكيل القيادات الميدانية في مديريات عواصم محافظات الجنوب لإدارة الحراك السلمي ,والتمسك بالنضال التحرري السلمي مهما كانت التضحيات.ثم تختص القيادة الميدانية بالمهام التالية:

1- بناء الشباب الميدانيين بحيث تكون لهم القدرة على تحقيق أهداف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.وحماية مكتسبات الانتفاضة الشعبية الجنوبية في التحرير والاستقلال.
2- وضع خطط واستراتيجيات لعمل القيادة الميدانية للحراك السلمي .
3- وضع خطط النضال السلمي بكافة وسائلة المشروعة خاصة في عدن وفي عواصم المحافظات .
4- وضع خطط التعبئة والتوجيه لتعزيز القدرات النضالية السلمية.
5- وضع الخطط وآليات جمع ورصد المعلومات والبيانات التي يمكن الاستفادة منها من قبل المجلس الأعلى والقيادة الميدانية.
6- وضع خطط الانضباط في قيادة الحراك السلمي أثناء الاحتجاجات والإضرابات والعصيان المدني والمسيرات والمظاهرات وغيرها من أشكال النضال السلمي ضد الاحتلال اليمني .

سابعا: تشكل لجنة لمعالجة إشكاليات تعدد مجالس الحراك التي ظهرت في بعض المحافظات يتم الأتفاق حولها من قبل هيئة رئاسة المجلس الأعلى.
ثامنا:تشكيل لجنة للحوار مع الشخصيات السياسية والأجتماعية ومن المكونات والهيئات المؤمنة بالتحرير والاستقلال وذلك من أجل توحيد الصف برئاسة الأستاذ/علي هيثم الغريب.

تاسعا: الهيئة الاستشارية

تتألف للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مرجعية استشارية من عدد (21)عضو من شرائح المجتمع الجنوبي(أكاديميين ومثقفين ,سلاطين ,مشايخ ,علماء دين ,رجال أعمال ,المرآة ,الشباب ,منظمات المجتمع المدني ,النقابات العمالية ,الصيادين وغيرهم) ,على أن يكونوا من ذوي الخبرة والكفاءة لتقديم المشورة للمجلس الأعلى ومنهم:

1- الشيخ/عبد الرب أحمد أبوبكر النقيب رئيسا لها.
2- السلطان غالب بن عوض بن صالح القعيطي
3- الأستاذ/هشام محمد علي باشراحيل
4- الشيخ/ناصر بن عديو
5- أحمد سالم عبيد
6- الشيخ/حسين محفوظ بن شعيب
7- سالم الخضر الخنبشي
8- محمد ناجي سعيد
9- د- صالح باربيد
10- الشيخ/توفيق العلوي
11- الشيخ/نبيل العوذلي
12-الدكتور/يحيى شائف الشعيبي
13-الشيخ محمد المنصوري

كل هذه الهيئات والدوائر تقوم على تنفيذ الأهـداف التالية:

-1 توحيد الصف النضالي للحراك الجنوبي وشرائح المجتمع وأعضاء السلطات المحلية في المحافظات والمديريات الذين قدموا استقالاتهم أو انضموا إلى الحراك ,وذلك من أجل الجنوب الجديد ,ومن أجل إسقاط المديريات والمحافظات الجنوبية بكافة الطرق السلمية.

2 تحرير الشعب الجنوبي من الاحتلال اليمني والظلم والاضطهاد والتفرقة والتطرف بكافة أشكاله والاستلاب الثقافي والفقر والإذلال وكافة القيم السلبية التي قام عليها الاحتلال اليمني أو الدولة الجنوبية السابقة منذ الاستقلال على قاعدة التصالح والتسامح.

-3 تأسيس ثقافة جديدة للحراك ،تؤمن بالآراء وقبول الآخر وترسيخ مبدءا التصالح والتسامح والتضامن.وزرع الأمان بين كافة شرائح المجتمع الجنوبي.
-4 تعزيز وتقوية الثورة الشعبية الجنوبية السلمية التي يشهدها وطننا منذ احتلاله عام 1994م والوصول إلى عواصم محافظات الجنوب مهما كانت التضحيات ,ورفض التقوقع في الأرياف التي أصبحت محررة بل لا بد من نقل المقاومة السلمية إلى عدن والمكلا وعواصم المحافظات فمن هناك بدأت مرحلة التحرر,وهناك تصنع وحدتنا الوطنية الجنوبية التي هي أساس التحرر الوطني من المحتل اليمني.نعم فالمدن هي صانعة المناضلين الموحدين للجنوب.

5- اعتماد خطاب سياسي خارجي يقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة واستعادة العلاقات مع الدول والشعوب والتي تضررت بفعل سياسات الماضي .
6- العمل على إعادة النظر في كتابة تاريخ الجنوب بما يحفظ ويعكس الإرث النضالي لكل الشعب الجنوبي.
7- نكلف لجنة صياغة الوثائق باستكمال وثيقة النظام الأساسي الداخلي للمجلس الأعلى وهيكل القيادة الميدانية للحراك السلمي ,ومهام واختصاصات المرجعية الاستشارية.

أخواني وأولادي أبناء الجنوب الأبي

أن هذه الهيكلية ترتكز على مبادئ وقيم مستلهمة من التجارب الإنسانية ومن التعاليم الإسلامية ومن التراث الجنوبي وفق ما يتلاءم وأهداف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب.هذا المجلس المبارك الذي يؤسس أشمل قيادة سياسية وميدانية صادرة عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من حيث تحديدها لطبيعة النضال الوطني التحرري ,وطبيعة الأهداف التي يضحي من أجلها ,ومن حيث تحديدها لشرائح المجتمع الجنوبي المساندة والمشاركة في النضال من أجل طرد الاحتلال اليمني ,وتمثل خلاصة التراكم التاريخي لسيرة النضال الوطني من أجل الاستقلال التام ,وتمثل خلاصة لتصور المجلس الأعلى في مسألة بناء دولة الجنوب المستقبلية وفق رؤية حضارية حديثة تم التوصل إليها لمعالجة أزمة بناء الدولة في الجنوب سابقا ، ومن أجل تجاوز الإخفاقات التي صاحبت تلك المراحل السابقة.
يا أبناء الجنوب الأحرار ها قد دقت ساعة الخلاص من الاحتلال اليمني فالتحقوا بإخوانكم في عدن والمكلا وفي كافة عواصم محافظات الجنوب من المهرة إلى باب المندب.لتعيش الجنوب حرة أبية ,ووفقنا الله جميعا إلى ما فيه خير الشعب الجنوبي.
حسن أحمد باعوم
رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
يوم الأحد17 ربيع أول1432 الموافق 20 فبراير2011م

[حد من الوادي]

هل قائد الحراك الجنوبي- باعوم - في أيدي مجرمين؟!

2011/03/02 الساعة 21:41:08 د.عبيد البري

عندما علمت بوجود رئيس مجلس الحراك السلمي الجنوبي ، حسن أحمد باعــــوم ، في مستشفى النقيب في عدن أتجهت مباشرة للتعرف على ذلك الرجل الصلب عن قرب . دخلت غرفته ، وعـرّفــته عـن نفــــسي كجراح

عـــظام وأريد مساعدتــه لاسيما أن هذه مهمتي الإنسانية قبل أن أكون مؤيداً لقضيته الوطنية ، التي يقودها بصبر لا مثيل له ، ومحترماً لنضالاته الوطنية السابقة ، فهو مثل يحتــــذا في المواجهة الصلبة أمام أخطاء المراحل السابقة في الحياة السياسية للحزب الإشتراكي اليمني الذي كان يوجه سياسة الحكومة في الجنوب قبل إعلان الوحدة اليمنية عام 1990م.

ســألتـــه: لماذا جئت إلى عدن وأنت تعرف أنك ستكون أمام أعين السلطة، وكــــيف سمحوا لك بالمرور في الطريق من يافــــــــــع إلى عــدن؟!.

أجاب: "مررنا في نقاط كثيرة ، هم تأكدوا مننا في داخل السيارة ، سمحوا لنا ولم يسمحوا بمرور آخرين كانوا نازلين من يــافع إلى عدن . أنا لا يهــمني الذي سيحصل ، وها أناذا وصلت لتــوّي ، قبــــــل لحظات" .

حاولت أن أتدخل في القضية التي أعرف أنها تهمه أكثر ما صحته ، فــقلت له: في هذا المستشفى يوجد كثير من جرحى الإعتصامات التي قام بها الشبــــاب تضامناً مع إخوانهم في كل من تعز وصنعاء لتغيير نظام صنعاء ، وأرى شخصياً ، ألا تطلب من الناس ، الذين أتــــوقع أن يزورونك هنا ، التــــركيز على قضية الجنوب فقط ، كون الوضع الآن يحكمه الشارع ، كإمتـــداد للشارع العربي .. فأجاب: "أنا أحترم كلامك ، لــكن الحراك قد بـــدأ بعد إحتــــــلال نظام صنعاء للجنوب مبــــاشرة وهناك شهداء وتضحيات كثــــيرة ، وعمل سياسي منظم منذ وقت مبــــــــكر بعد 7 يوليـو94 .. وهــــــؤلاء أغتـــــصبوا أرضنا ومقدرات شعبــــــــنا" . .

عرفت منه بأنه يعاني من كسر في عظم الفخذ والركبة تم علاجه بـدمج عــظمتي الفــخذ والساق معاً بواسطة ســيخ حديدي ملوّث قبـــل حوالي سنة ، أعقب ذلك حمى خطيرة نتيجة تلوث الرجل كاملة عندما كان في حضرموت بعد العملية .. وقال "وصلت الحالة إلى الحد الذي جعل بعض الأطبــــاء في الصين يفكرون ببـتر الرجل ، لكني أستمريت في العلاج حقهم تمام ، إلا إن الحالة أنتكست بعد إعتــــقالي في الضالع". وقد تبين لي أنه يعاني أيضاً من أمراض القلب وضغط الدم وقصور في وظائف الكلى .. أقتربت منه فشاهدت على فوطته البــيضاء التي يلبسها ، بقع الدم والصديد التي كان مصدرها تــلك الإفـــرازات التي تخرج من تـحت ضمادة في نهاية الفــــــخذ ، فوق الركبة . وهذه الحالة بالنسبة لي ، كجراح عظام معروفة ، فالعظم المتأثر بإلتــــهاب مزمن يتجمع فيه وحوله الصديد إلى أن يُوجد له في الأخير فــــتحة أو أكثر إلى خارج الجسم ليستمر خروجه عدة سنوات تــؤرّق المريض جـداً إذا لـــم يُعـــالج إلتــهاب العــظـم جـراحـياً. .

وعدت المريض باعوم بأنني سأحاول مساعدته في اليوم الثاني بعد أن تجرى له الفـــــحوصات اللازمة لتــقييم حالته وإتخاذ القرار الجراحي المــناسب ، لكنني فــــــوجئت في اليوم الثاني - 20 فبراير الجاري – بخبر يفيد أن السلــطات اليمنية أخذت المريض إلى مستشفى باصهيب العسكري . وعلمت بعد ذلك ، من أحد أفــــــــراد طاقم التمريض في مستـــــــشفى باصهيب الذي قال لي أنه هو شخصياً الذي كلفه الطبيب بإحضار إستــــــمارة ملف تـــرقيد المريض من الإدارة ، وعندما جاء بالإستــــــمارة ، رأى العسكر الذين أحضروا المريض إلى المستشفى يعيدونه ثـــانية إلى ظهر سيارتهم معرضاً للشمس والريح كأنه مجرم خطير يـُقـتــــاد إلى الإعــدام . وأفادت الصحافة ، فيما بعد عن إقتـياده إلى سجن الأمـــن المركزي في صنعاء .

وفــي خلال الأيام الأربع التي تـلت ذلك التعامل اللاإنساني بحق المريض القائد باعوم ، الذي دعا مراراً وتكراراً ، سراً وعلانية ، إلى جعل الحراك الجنوبي سلمياً وحضارياً ، رأينا وسمعنا عن عدد كبـــير من الضحايا بين قتلى وجرحى من المتظاهرين في المحافظات الجنوبية على عكس ما يحصل في مثيلاتها في كل من تعز وصنعاء وإب رغم كثافة السكان والمظاهرات فيها ، حتى جاء يومها الخامس (الجمعة – 25 فبراير) ليشهد مجزرة المعلا الفظيعة وغيرها في بقية مدن عدن ، ليذكــرني بما قاله لي باعــوم بأن السلطة لن تـــقبل أن تـــــسمع من الجنوبيين إلا صوت الطاعة فقط !. .

وهنا ، لابد من الإشارة إلى أن قضية المريض القائد ، حسن باعوم
قد تــضيع وسط ركام الأحـــداث في الشارع اليمني والعربي ، مع غياب بعض القيم الإنســـانية ، وعدم إحتـــرام القوانين والأعراف والمواثيق الدولية عند أولــئك الذين وقع هذا المريض بأيديهم فــــحرموه من حقه فـــي العــــــلاج ولو - على الأقل - أســــــوة بالأسرى العرب لدى إســــرائيل .. فــما بـــــالك بمريض مسالم ومنهك ، في بلد إسلامي ، قد يتـــــذكر سياسيوها وعلماء الدين فيها ما جاء في تعاليم الإسلام !.
----------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

اولاتحية لهذة الهامة العربية الحضرمية المناضلة من ايام الاحتلال البريطاني لعدن عاصمة دولة اتحاد الجنوب العربي؟

ولكونة مناضل شريف لايتقبل اي احتلال ايا كانت جنسيتة وان كانت عربية يمنية؟

وثانيا يادكتورتطمن ان ثورة شعبنا العربي في حضرموت والجنوب العربي لن تضيع انها عادلة وخلفها شعبا وجيلا حيا لن يقبل الاحتلال اليمني الهمجي طال الزمن اوقصر؟
لاحياة ولاكرامة ولاعزة الا بعودة دولة الجنوب العربي وحضرموت؟