01-20-2015, 01:30 PM | #11 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
Tue, 20 Jan 2015 11:24:57 +0300 تقرير فيديو عن الأدوار القذرة للجنوبيين العملاء في سلطة الاحتلال اليمني خاص- عدن لايف :منذ سنواتٍ يحاولُ بعض الجنوبيين العاملين لدى سلطات الاحتلال اليمني في صنعاء، استخدامَ شعب الجنوب وثورته السلمية كورقةٍ في أيديهم من أجل تحقيق المزيد من المكاسب المادية والسياسية وإقحام الجنوب في صراع الاطراف المتنازعة على السلطة والثروات في دولة الاحتلال. |
||||||
01-28-2015, 12:48 AM | #12 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
2015/01/27 علي ناصر رئيسا لليمن كثيرة هي الأزمات التي أثبتت مدى عجز وفشل النخبة السياسية في إيجاد الحلول الحقيقية للخروج من أي أزمة يمكن تصنيفها بالأزمة التاريخية التي تعصف بمجتمعاتها، والأنظمة العربية والقوى السياسية العربية باتت في هذا السياق التاريخي الخطير أشبه بمن يدور في حلقة مفرغة ، وفي كثير من الحالات يراهن كل طرف على انهيار الطرف الآخر ، فالسلطة تحكم الخناق على معارضيها وتنتظر منهم في أي لحظة أن يسلموا ويرفعوا الراية البيضاء وبالتالي تقديم البلاد لها على طبق من فضة ، والمعارضة بدورها تأمل في انهيار النظام من خلال تراكم الأخطاء السياسية بالنسبة للسلطة الحاكمة ، وفي كلا الحالتين فإن الانهيار سيكون في اغلب الأحيان خارج السيطرة وسيقود بالتالي الى حالة من الفوضى التي تحتاج فيما بعد الى سنوات وسنوات من العمل لإعادة الأمور الى نصابها وهذا لعمري هو مايحدث تماما في اليمن الآن ، السبب هو غياب وانعدام الشرعية السياسية بمفهومها الدستوري والثوري. فمنذ ثلاثة عقود واليمن تعيش غياب الشرعية السياسية ففي الجنوب قام الرفاق التقدميون بالانقلاب على الرئيس سالمين وقبلها بعام وتحديدا في الحادي عشر من أكتوبر 1977قامت مجموعة من العسكريين المرتبطين CIAوالموالين للرجعية العربية المعادية للشعب اليمني بتنفيذ أبشع عملية اغتيال سياسي عرفها اليمن حينما أقدمت تلك الفئة المأجورة على اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي والذي يعد باني نهضة اليمن الحديث شطره الشمالي آنذاك ، ومنذ ذلك التاريخ شهدت اليمن الكثير من دورات العنف السياسي الدموي كان أكثرها دموية ماحدث في المناطق الوسطى من حرب بين الجبهة الوطنية الديمقراطية ونظام الرئيس صالح حاكم اليمن الشمالي ،وما شهدته جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من مواجهات دامية بين أجنحة الحزب الاشتراكي اليمني والتي عرفت فيما بعد بأحداث يناير 1986م والتي يعتبرها الكثير من الساسة والمهتمين بالشأن اليمني البداية الفعلية لنهاية دولة الجنوب الاشتراكية ،حيث خسرت الدولة الثورية أكثر من خمسة عشر ألف من خيرة كوادرها الوطنية المؤهلة أيدلوجيا وعلميا ، وانتهت المواجهات بفقدان البلاد لأهم القيادات التاريخية بمافيها القائد المؤسس للحزب الاشتراكي اليمني عبد الفتاح إسماعيل . وجاءت الوحدة اليمنية في العام 1990وكلا النظامين في الشمال والجنوب يعاني من شرخ كبير في شرعيته المفقودة وكان من الطبيعي أن يحاول شركاء الوحدة الالتجاء الى دستور دولة الوحدة للاحتماء به للحصول على تلك الشرعية المفقودة ودستور دولة الوحدة الذي بدأت مناقشته منذ بداية السبعينات وجرى تجميده أكثر من مرة على خلفية حربين خاضهما نظامي صنعاء وعدن في بداية السبعينات ونهايتها هو من شكل طوق نجاة للنظامين الاشتراكي في الجنوب والعسكري قبلي في الشمال ، وكان من الطبيعي أن يحضى الدستور الذي تم الاستفتاء عليه في الدولة الجديدة بقبول كبير في الجنوب المتحمس للوحدة والمبادر لها بنسبة تزيد على ال98% ويحضى بأقل من 60% في الشمال الرافض لها والغير متحمس لها آنذاك ويقال ان النسبة كانت اٌقل من ذلك بكثير في الشمال الذي كان ولايزال يعاني كثيرا من الإقطاع والتسلط القبلي وبعد الوحدة وكما قال الشيخ عبد الله الأحمر عضو مجلس النواب في مذكراته أن الرئيس صالح أوعز إليهم الى أن يعمدوا كمشايخ وإقطاع قبلي الى مضايقة الحزب الاشتراكي اليمني وان قرار إشراك حزب الإصلاح الديني بزعامة الأحمر والزنداني جاء بهدف ان تكون المعادلة اثنين ضد واحد أي حزب المؤتمر شمالي النشأة وحزب الإصلاح الديني ضد الحزب الاشتراكي اليمني ، ولم يكتفي بذلك بل واصل جناحى صنعاء الديني والقبلي ضرب الحزب الاشتراكي اليمني تحت الحزام عندما جرت عملية تقليص عدد مقاعد تمثيل الجنوب من 111 مائة وإحدى عشر مقعد الى 58 مقعد فأصبح تمثيل الجنوب برمته مقارب لتمثيل مدينة صنعاء ، وكانت هذه واحدة من محاولات التهميش التي عمد إليها نظام الرئيس صالح الذي بدأ يستفرد تماما بالقرار السياسي دون الاعتراف ولو بالحد الأدنى أن هناك شريك يمني أخر لولاه ما تحققت الوحدة اليمنية وهو اعتراف اعترف به الرئيس صالح في الذكرى الثانية لتحقيق الوحدة في خطابه الشهير بمدينة إب عندما قال بالحرف الواحد " لولا هذا الرجل علي سالم البيض لما قامت الوحدة اليمنية " ووصل الأمر الى أن يعمد الرئيس صالح الى استبدال الحرس الخاص لنائبه البيض بحرس آخر تابع له وهو الأمر الذي جعل البيض يبدو محاصرا في قصره في صنعاء ، وجرت العديد من عمليات الاغتيال التي قام بها مجاميع الجهاد والقاعدة في اليمن وأسفرت عن اغتيال العديد من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني وصل العدد الى156 كادر من كوادر الحزب في صنعاء ونجا من ذلك عبد الواسع سلام وزير العدل حينها عن الاشتراكي والدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب السابق أيضا وكان يومها رئيسا لمجلس النواب اليمني وهي دلالة رمزية على رفض القتلة لدسترة الحياة السياسية في اليمن وهو الأمر الذي سيتضح بجلاء تام من خلال الآلية التي تعامل بها نظام صنعاء بعد حرب صيف 1994حيث قام المنتصر الذي تحالف مع التيار الجهادي وحركة الأخوان المسلمين بإفراغ الدستور من محتواه من خلال التعديلات الدستورية التي شملت مايزيد على 170مادة من دستور دولة الوحدة والذي أصبح من خلال ذلك في خبر كان فجميع المواد التي جرى تعديلها جعلت من الدستور لا يختلف كثيرا عن دستور دولة اليمن الشمالي الجمهورية العربية اليمنية الكيان ألشطري السابق ، بعد ذلك شهدت الوحدة اليمنية حالات جديدة من التهميش حيث أصبح السابع من يوليو1994م وهو اليوم الذي سقطت فيه عدن حاضرة الجنوب على أيدي قوات الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد والقوات الشمالية المتجحفلة معها بات يوم السابع من يوليو 1994م أهم من يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م اليوم الذي تحققت فيه الوحدة سلميا وهو الأمر الذي شكل منعطفا تاريخيا خطيرا في تاريخ اليمن ووحدته من ذلك انه قاد الى حرب أخرى عرفت بحرب البقع أي الأراضي حيث استولى المئات من المتنفذين الموالين للرئيس صالح ومن أقربائه وخاصته على أراضي الجنوب ووصل الأمر الى عجز الدولة في الحصول على ارض لبناء ملعب خاص بخليجي 20 التي استضافتها عدن مع العلم بأن مدينة عدن تقع على مساحة شاسعة من الأرض تقدر بما يزيد على الثلاثة في المائة من مساحة الجمهورية البالغة خمسمائة وخمسة وخمسون ألف كيلو متر مربع وهذا مايمكن ان يفسر حجم النهب الذي تعرضت له مدينة مثل مدينة عدن ،، ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل وصل الى تهميش من نوع آخر وهو طرد الآلاف من ابناء الجنوب من وظائفهم حيث تم الاستغناء عن الآتي :- وزارة امن الدولة عدد الموظفين المستغنى عنهم 8000(ثمانية الآف موظف) جهاز الشرطة العدد 20000 (عشرون ألف جندي ) القوات المسلحة الجيش الجنوبي السابق 50000( خمسون ألف رجل ) ميلشيا الحزب الاشتراكي اليمني 50000(خمسون ألف رجل ) لجان الدفاع الشعبي (20000(عشرون ألف رجل ) تم تصفية عدد 53 ثلاثة وخمسون مؤسسة ومصنع تحت شعار الخصخصة والتخلي كليا عن العمال والموظفين فيها العدد يقدر ب200000(مأتي ألف عنصر مدني ) إلغاء العملة الجنوبية الدينار كانت تساوي عند توقيع اتفاقية الوحدة ثلاثة دولار أمريكي للدينار الواحد ، جرى استبدالها بالريال اليمني الشمالي يساوي حاليا 215ريال للدولار الواحد . تم إلغاء الشركة اليمنية الوحيدة الخاصة بالطيران المدني المملوكة للدولة بنسبة 100% المعروفة باسم اليمدا لصالح الخطوط الجوية اليمنية المملوكة لحكومتي اليمن الشمالي والمملكة العربية السعودية . تم الاستغناء عن الدبلوماسية السابقة لجمهورية اليمن الديمقراطية الأمر الذي انعكس سلبا على حياة العديد منهم . هذا بعض مما جرى وليس كل ماجرى ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الى أين تتجه الأمور في اليمن ؟ وماهي سبل الخروج من الأزمة الراهنة التي تهدد الكيان اليمني برمته ؟ من خلال ما سبق ذكره أردنا التأكيد على انتهاء صلاحيات النظام الحالي والسابق والذي لا يزال لم يتغير حتى بعد الحادي والعشرين من سبتمبر 2014م بل الحقيقة هي أن الحكم يعيد إنتاج نفسه من جديد ولهذا خطابنا ولايزال الى النظام الذي لم يتغير بعد والذي اثبت عدم قدرته على الخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة كونه احد العوامل التي قادت الى وجود الأزمة الحالية بل ولا يخفى على احد انه احد المسببات ومصدر رئيسي لتعكير الصفو العام فهو في حقيقته لم يكن نظام حكم بالمعنى الحقيقي قبيل الوحدة اليمنية كان يحكم نعم هذه حقيقة لكن العوامل الأخرى المفترض أن يتمتمع بها أي نظام حكم لم تكن لتتوفر فيه الشروط وبخاصة تلك المرتبطة بمفهوم الدولة والسيادة فمثلا كانت مرتبات الجيش الشمالي تدفع من السعودية وكانت ميزانية التربية والتعليم تدفع من الكويت وكانت ميزانية المؤسسات الدينية والمعاهد العلمية التعليم الديني تدفع من السعودية ،، وكان هناك مخصصات مالية شهرية لأكثر من 25 ألف شخصية قبلية تدفع من الرياض من اللجنة الخاصة التي يرأسها الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي الراحل ، وبالنظر الى دور المملكة والكويت وبقية دول الخليج العربي وروسيا والصين سوف نجد أن النظام في اليمن الشمالي سابقا لم يقم بأي دور تنموي خلال فترة وجوده في السلطة في الشمال (من يوليو 1978وحتى مايو 1990) لم يقم بدور يذكر على صعيد التنمية فعلى صعيد التربية والتعليم أنجزت الدول الأخرى مانسبته 95% من المشاريع الصحية في تلك الفترة وما يزيد على ال80% من مشاريع التربية والتعليم تمت عبر المساعدات الأجنبية دون أن يكون للنظام أي يد في ذلك ولولا الدعم الأجنبي لجرى تصنيف اليمن ضمن الدول الفاشلة اقتصاديا منذ أكثر من عقدين ونصف من الزمن ، ربما كانت هذه الجزئية ضرورية بالنسبة للقارئ ليتعرف على كينونة النظام الذي كان قائما في شمال اليمن في ذلك الحين والذي يعد ماهو قائم حاليا امتدادا طبيعيا له ، يقول أحد المشايخ وهو من اقرب الناس الى الرئيس اليمني في حوار صحفي مع صحيفة الأهالي اليمنية " أن كل مايقوم به الرئيس صالح هو انه يقوم باللعب على المتناقضات من خلال توتير العلاقات بين القبيلة والأخرى وبين الأخ وأخيه وابن عمه وهكذا" وعندما جاءت الدولة عمد الرئيس صالح الى إتباع هذه السياسة يسمونها في العهد الملكي سياسة الرد والمرد وهي سياسة فرق تسد المتبعة من قبل المستعمر ، ولكي يتمكن من تطبيق وتعميم النهج القبلي الذي لا تستقيم السياسة عند الرئيس صالح إلا من خلاله عمد إلى إعادة النظام المشيخي الى الجنوب والذي تم القضاء عليه نهائيا أثناء مرحلة الحكم اليساري الثوري في جنوب اليمن من العام 1967-1990تاريخ قيام دولة اليمن الموحد فأعاد بالتعاون مع الشيخ عبدا لله الأحمر نظام المشايخ الذي لم تعرفه مدينة مثل عدن منذ أكثر من مائه وخمسون عاما يكفي أن نعرف أن عدن التي عرفت الحياة المدنية من أندية ومنتديات أدبية اعتبار من العشرية الأولى من القرن الماضي باتت مدينة تقليدية يسيطر عليها السلفيون ولديها شيخ مشايخ مثلها في ذلك مثل أكثر القبائل تخلفا في أقصى الشمال اليمني عدن التي شهدت تأسيس أول غرفة تجارة وصناعة في الوطن العربي وأول بث تلفزيوني على مستوى الجزيرة والخليج باتت مدينة متخلفة تسكنها البطالة بنسبة تزيد على ال75% من إجمالي القوى العاملة في عدن . تلك الحالة التراكمية من التسلط وتجذير الاستبداد وتهميش الآخر هي التي جعلت من السلطة التي حكمت اليمن بصورة منفردة اعتبارا من العام 1994م خصما للجميع الأمر الذي ادخل البلاد في حالة مأساوية على مختلف الأصعدة وأقول تراكم الاستبداد ليست العملية كما يتصورها البعض بأن تراكم الأخطاء هي التي قادتنا الى الوضعية ألراهنه ذلك أن النظام الحاكم في صنعاء منذ مايزيد على ثلاثة عقود هو انعكاس للنظم الموثوقراطية القمعية المتخلفة التي سخرت كل المؤسسات الوهمية لخدمة الحاكم الفرد من ناحية ومن ثم لخدمة النهج القبلي الخالي من مكارم القبيلة . إن الأوضاع الراهنة التي تعيشها اليمن تجعلها بحاجة ماسة الى مشروع إصلاح وطني شامل وتكون البداية أولا وقبل كل شئ في البحث عن قيادة جديدة لقيادة البلاد وهي عملية ليست بالسهلة في ظل وجود نظام يعشق السلطة' الى حد الهستيريا ، ومع ذلك فما على اليمنيين إذا ما أرادوا الخروج من الأزمة إلا البدء فورا في اتخاذ إجراء تاريخي هام واستراتيجي وهذا الإجراء يتمثل في الآتي اولا اختيار شخصية سياسية على درجة عالية من القوة والوعي وتتمتع بعلاقة جيدة مع كافة دول الجوار الإقليمي وبخاصة سوريا وإيران والسعودية وعمان والإمارات العربية وقطر رئيس يرضى عنه الحوثيون ويوافق عليه الحراكيون ويدعمه النظام السابق له حضوره في أوساط المثقفيين ويحضى بالثقة من الجنوبيين قبل الشماليين ليس على عداء لا مع القبيلة ولامع رأس المال يبقي على الوحدة قائمة ويعيد للجنوب كامل حقوقه التي حرم منها منذ حرب 1994م لديه شعبية ويحضى بميزة التسامح صديق للروس والأمريكان في ذات الوقت ويحضى بالتقدير من الأوربيين جميع هذه الصفات لاتتوفر اليوم الا في فخامة الرئيس علي ناصر محمد فهو الشخصية الوحيدة القادرة على إخراج اليمن من أزمتها الراهنة وعليه ان يقبل بتحمل المسؤولية في هذا الظرف التاريخي الخطير الذي تتضح فيه معادن الرجال فالرئيس على ناصر رجل دولة بكل ماتعني الكلمة ،المرحلة الراهنة التي تمر بها البلاد مرحلة استثنائية وتحتاج شخصية استثنائية قادرة على تحويل البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو الوحدة والتنمية وإعادة الاعتبار لهيبة الدولة وروح الوحدة الوطنية . • رئيس المركز الدولي للإعلام والعلاقات الغامة |
||||||
02-01-2015, 12:46 AM | #13 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
|
||||||
02-05-2015, 01:28 PM | #14 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
هل كان المستعمرون البريطانيون أحرص على مصلحتنا منّا؟ الأربعاء 04 فبراير 2015 08:17 مساءً حسن يافعي في الثلاثين من نوفمبر 1967م حققت الجبهة القومية، وهي إحدى الفصائل التي خاضت كفاحاً مسلحاً لإخراج المستعمر البريطاني من على أرض الجنوب، إنجازاً ( بمعايير تلك الفترة ) تمثل في توحيد ثلاثة وعشرين سلطنة ومشيخةً وإمارة في الجنوب العربي في دولة واحدة أطلق عليها في البداية اسم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية. كانت بعض تلك السلطنات والمشيخات قد ضمتها بريطانيا في اتحاد فيدرالي ( وهي ما أسمتها حينها بمحميات عدن الغربية). وكان البعض الآخر (محميات عدن الشرقية: الواحدي- حضرموت – المهرة وسقطرة) ينتظر دوره لينظم إلى ذلك الاتحاد أو يشكل اتحاده الفيدرالي الخاص بهـا لكن ذلك لم يتحقق بسبب تقديم موعد الاستقلال تحت ضغط الكفاح المسلح الذي خاضته المقاومة الجنوبية لطرد الاحتلال البريطاني. ظلّ تنظيم الجبهة القومية، وهو الفصيل الذي انفرد بجكم الجنوب بعد الاستقلال، يفاخر بذلك العمل الّذي يعدّ بمعايير ستينات القرن الماضي إنجازاً قومياً رائداّ، وذلك بحكم المد القومي العربي وقتها، واشتعال لهيب الثورات التحررية في مناطق كثيرة في هذا العالم والسؤال هنا هو: هل ذلك العمل يعدّ فعلاً إنجازا بمعايير اليوم؟ وهل صب في مصلحة أبناء الجنوب، أم أنه مثل تعسفاً للواقع وتجاوزاً لمسائل كثيرة كان ينبغي أن تؤخذ في الحسبان قبل اتخاذ هكذا خطوة ؟ في اعتقادي، ان كل ما شهده الجنوب من صراعات منذ استقلاله عن بريطانيا وحتى اليوم، بما فيها التشظي الحالي الذي يعاني منه الحراك الجنوبي السلمي، الحامل الرئيس للقضية الجنوبية، والذي أدّى إلى إخفاقه في تشكيل قيادة سياسية موحدة لكافة مكوناته، خاصة تلك التي تتبنى هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني .. كل ذلك يمكن أن يعزوه المرء إلى تلك الشطحة التي ارتكبها ثوار 14 اكتوبر، لأن تلك الخطوة لم تراعي الجغرافيا والإرث الثقافي والتاريخي والثقل الاقتصادي لكل منطقة، ناهيك عن تجاهلها أموراً تعدّ هامة في مجتمعات دول العالم الثالث، كالتعصُّب القبلي والحروب القبلية التي دارت بين أبناء تلك المناطق الجنوبية. لقد نقل البريطانيون المحميات الغربية إلى طور أرقى من أنظمة الحكم عندما قرروا تشكيل اتحاد فيدرالي يجمع تلك المحميات، ولقد نم قرارهم ذلك عن إدراك جيد للواقع واستيعاب لإفرازاته.، إذ أنه سوف يحدّ من ظهور النزعات المناطقية لأن أبناء المحميات هم من سيديرون مناطقهم باستقلالية تامة، كما أنه سيعمل على تقارب تلك المحميات من خلال مشاركتها في إدارة جهاز الدولة الفيدرالية المركزية. ولأن الاتحاد الفيدرالي الذي أنشأته بريطانيا في الجنوب العربي لم يدم طويلاً (1959-1967م)، ولكون واقع وظروف منطقة الخليج العربي تتشابه مع واقع وظروف الجنوب العربي فقد دُرست تلك التجربة الاتحادية من قبل الخليجيين ( ربما كان ذلك بناءً على نصيحة من بريطانيا التي ظلت تحتفظ بعلاقات جيدة معهم حتى بعد انسحابها من بلادهم) وطبقوها في منطقتهم، بعد انسحاب بريطانيا العسكري منها. لقد تأسس اتحاد الإمارات الخليجية من تلك الإمارات التي قبلت الانضمام إليه في ديسمبر من العام 1971م، والذي ما يزال قائماً حتى اليوم، لكنه لم يتّخذ خطوات أخرى (غير محسوبة العواقب) في اتجاه توحيد تلك الإمارات ودمجها في دولة واحدة، كما فعل الثوار الجنوبيون بعد استلامهم لبلادهم بعد استقلالها عن بريطانيا. ومن المؤسف أن قيادة الحزب الاشتراكي الجنوبية ( وهم بعض ممن تبقى من قيادة الجبهة القومية وآخرون) كررت ذات الخطأ عندما أدخلوا الجنوب في وحدة اندماجية مع دولة أخرى ( الجمهورية العربية اليمنية) يبلغ سكانها ثلاثة أو أربعة أضعاف سكانه، وتركيبتهم الاجتماعية وثقافتهم السائدة تختلفان كثيراً عن تركيبة وثقافة المجتمع الجنوبي. لقد اتخذ الاشتراكيون الجنوبيون خطوتهم تلك دون دراسة واعية لعواقبها، ودون الرجوع إلى شعبهم لاستفتائه في أمر يتعلق بمستقبله ومصيره، وكذلك دون دراسة للتجارب الوحدوية، سواء في المنطقة العربية أو في العالم، لذا، كانت نتائج تلك الوحدة وخيمة على شعبهم الذي عانى وما يزال يعاني الأمرين بسب ذلك القرار. تُرى هل سيحتاج الجنوبيون اليوم إلى العودة مرة أخرى إلى الوضع الذي كانوا عليه قبل الاستقلال لكي ينهوا فرقتهم وتمزقهم؟؟ جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
02-10-2015, 10:07 PM | #15 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
كيف رجح الاخوان كفة الرئيس صالح في حربه ضد الجبهة في المناطق الوسطى؟ الموضوع: أخبار محلية حرب الجبهة أو حرب المناطق الوسطى هي حرب بالوكالة قامت في الجمهورية العربية اليمنية بدعم من الحزب الاشتراكي في الجنوب ، وكانت في المناطق الوسطى في اليمن ( تعز - إب - البيضاء - ذمار - ريمة وغيرها) ، كان تدهور الظروف المعيشية وتفشي الظلم وحرمان الناس من خدمات الثورة والجمهورية من أهم الأسباب التي دفعت المواطنين للانضمام للجبهة. تشكلت الجبهة في عهد الحمدي وتحديدا في 11 فبراير 1976 من اتحاد خمس قوى يسارية هي: الحزب الديمقراطي الثوري، ومنظمة المقاومين الثوريين، وحزب الطليعة الشعبية، وحزب العمل اليمني، واتحاد الشعب الديمقراطي. وبالإضافة إلى النشاط المسلح الذي كانت تقوم به الجبهة في المناطق الوسطى بدعم من الحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب آنذاك، فقد اندلعت بين النظامين الشطريين حربان رسميتان، الأولى كانت عام 1972م، والثانية في 1979م، وفيها مني جيش الشمال بخسارة فادحة، لم يخفف من سوئها سوى تدخل بعض الدول وكذلك الجامعة العربية. تعود بداية الأعمال المسلحة التي كانت تقوم بها فصائل اليسار في الجمهورية العربية اليمنية إلى انقلاب نوفمبر 1967م, فمع أن الوحدات العسكرية المحسوبة على اليساريين شاركت في تنفيذ الانقلاب, إلا أن قادتها عادوا وتحفظوا على تولي الرئيس عبد الرحمن الإرياني الرئاسة, ووصفوا انقلاب نوفمبر بأنه انتصار للرجعية . وفي تلك الفترة حدثت تحولات دراماتيكية متلاحقة, فقد حدث تصادم بين التيارات اليسارية وقيادة القوات المسلحة خلال أحداث حصار صنعاء، تمكنت خلاله القوات الموالية لقيادات الجيش برئاسة الفريق العمري والقوات الشعبية المساندة له من إلحاق هزيمة ساحقة بالوحدات العسكرية الواقعة تحت نفوذ التيارات اليسارية، فر على إثرها عدد كبير من ضباط وجنود تلك المعسكرات, وأعضاء لجان الدفاع الشعبي الموالية لهم، إلى الجنوب, وعاد بعضهم إلى مناطقهم في جنوب وغرب اليمن الشمالية، حيث شرعوا في العمل المسلح ضد مشائخ القبائل وممثلي السلطة المركزية. بداية التمرد ابتداء من عام 1971م, اندلعت في مناطق إب, وريمة, ورداع، وفي المناطق المتاخمة للحدود مع اليمن الجنوبي: قعطبة, الحشاء, دمت, والبيضاء, حركة تمرد وتكونت الفرق المسلحة تحت قيادة "منظمة المقاومة الثورية", والتي أنشأها الأعضاء السابقون في حركة القوميين العرب"، واستغلوا سخط وتذمر الفلاحين إزاء استغلال الإقطاع ومشايخ القبائل لهم فنظموا تمرد الفلاحين والأعمال التخريبية ضد المستغِلين" . تراجع النشاط المسلح لفصائل اليسار في فترة الرئيس إبراهيم الحمدي, لأنه من الناحية العملية وحتى الفكرية كان قريبا من تيار اليسار, فهو يتحرك على نفس الأرضية وله نفس المطالب، ويرفع الشعارات نفسها، ولذلك فقد كان العنف من قبل تنظيمات اليسار غير مبرر في عهده، وبالرغم من ذلك تم إعلان تشكيل الجبهة الوطنية أثناء فترة حكمه , وباغتيال الرئيس الحمدي اشتعل الصدام وبقوة بين نظام الرئيس أحمد حسين الغشمي, من جهة وفرع الحزب الاشتراكي اليمني الموحد في الجمهورية العربية اليمنية والقوى المعارضة للنظام من جهة ثانية، حيث انضمت قوى جديدة إلى الجبهة الوطنية, خاصة بعد اتهام الغشمي بالمشاركة المباشرة في اغتيال الرئيس الحمدي. عهد الغشمي وبعد توليه السلطة مباشرةً لم يستطع الرئيس أحمد حسين الغشمي أن يؤمن لنفسه تأييد ودعم الكثير من ضباط الجيش المؤثرين، خاصة قوات الصاعقة والمظلات، كما وقفت ضده قوات العمالقة التي كانت تحت قيادة عبد الله الحمدي، كل تلك الأوضاع اضطرته إلى البدء بإجراءات التصفية داخل الجيش، وكانت هذه الإجراءات موجهة بالدرجة الأولى ضد أصدقاء وأنصار الحمدي , فقد انضمت "قوات المظلات" التي تمردت على الرئيس الغشمي بقيادة عضو مجلس قيادة الثورة عبد الله عبد العالم إلى عناصر الجبهة الوطنية في قتالها ضد النظام في صنعاء، وانتشر بعضهم في الأرياف, حيث قادوا معارك مسلحة ضد ممثلي الدولة, وفي تلك الفترة أصبحت العلاقات بين الجبهة الوطنية الديمقراطية والغشمي متوترة, حيث تقدمت الجبهة إلى الغشمي بعدة مطالب . عهد صالح تولى الرئيس علي عبد الله صالح السلطة والأوضاع في البلاد في حالة من الضعف والاضطراب، وفي أقل من ثلاثة أشهر منذ توليه السلطة, وتحديدا في 15 أكتوبر 1978، تعرض لانقلاب، وقف وراءه التنظيم الناصري الذي كان حليفًا للرئيس إبراهيم الحمدي, وكان عدد كبير من قيادات الانقلاب يتولون مناصب قيادية في الجهازين المدني والعسكري, وبعد فشل الانقلاب، وحدوث الاعتقالات والإعدامات الجماعية التي وجُهت للقائمين به . نزح الناصريون ومعهم الآلاف من مواطني وقبائل الشمال الموالين لهم إلى الجنوب، الذي وقف معهم ودعم خطواتهم في مقاومة السلطة، وساهم في تقريب وجهات النظر بينهم وبين قوى المعارضة الأخرى , حيث سار بقية أعضاء جبهة 13 يونيو (الناصرية) على طريق الوحدة مع الجبهة الوطنية الديمقراطية... وطبقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه تتولى الجبهة الوطنية الديمقراطية قيادة نشاط مختلف القوى الوطنية الديمقراطية, اليسارية و القومية في البلاد، وذلك بهدف إقامة السلطة الوطنية الديمقراطية في الشطر الشمالي من اليمن, على طريق تحقيق وحدة كلا الشطرين في اليمن الديمقراطي الواحد . عزز توحدَّ جبهة 13 يونيو الناصرية مع الجبهة الوطنية من قوة المعارضة المسلحة، وهذا بدوره ساعد على تكثيف نشاطها (العسكري) في نهاية 1978 في المناطق الواقعة بين دمت والبيضاء، وفي مناطق وادي بنا وفي الحُجَرية الواقعة جنوب محافظة تعز، وسقطت تحت السيطرة الكاملة للجبهة عدة قرى أخرى وأصبحت تسمى "بالقرى المحررة" . وزاد من قوة وهيبة الجبهة الوطنية فشل الحملات العسكرية التي كانت توجه ضدها، فقد كان عدد من الجنود والضباط يفضلون الانضمام إلى صفوف الجبهة الوطنية، الأمر الذي رفع من هيبتها إعلاميًا وسياسيًا. "وتميز الوضع السياسي السائد في الجمهورية العربية اليمنية في النصف الثاني من عام 1978م بعدم الاستقرار, والإنذار بإمكانية تغيير النظام, وتوقعت القوى الديمقراطية (اليسارية) في عدن احتمال انتقال السلطة إلى القوى التقدمية بقيادة الجبهة الوطنية" [4]. ولهز النظام السياسي في الشمال والتسريع في إسقاطه بيد الجبهة الوطنية، افتعل النظام السياسي في الجنوب الحرب مع الشطر الشمالي، التي اندلعت في 23 فبراير 1979، وهزم فيها جيش الشمال، ولم يخفف من حجم الهزيمة سوى مساندة القوى القبلية له، والتدخل الحازم من قبل سوريا والعراق لوقف القتال، وإنقاذ النظام في الشمال, وأصدرت الجبهة الوطنية بلاغًا جاء فيه بأن فرقها المسلحة العاملة في اليمن الشمالي تسيطر سيطرة كاملة على المدن اليمنية الشمالية، قعطبة، والبيضاء، وحَرِيب .. الوساطات أدى تدخل الجامعة العربية واتفاقية الكويت بين الرئيس علي عبد الله صالح وعبد الفتاح إسماعيل إلى توقف القتال مع الشطر الجنوبي, لكنه لم يحل مشكلة الصراع مع الجبهة الوطنية، حيث استمر القتال مع تشكيلاتها المسلحة في عدد من المناطق في محافظات صنعاء، وذمَار, والبيضاء, والجوف, ومأرِب, وبشكل أكبر في محافظتي تعز وإب. عقد الرئيس علي عبد الله صالح عدة حوارات مع قيادات الجبهة الوطنية, بهدف امتصاص ضغوطها وكسب الوقت, ليتمكن من إجراء الترتيبات العسكرية والسياسية التي تمكنه من المواجهة, أما الجبهة الوطنية فقد كانت ترى أن ميزان القوى يميل لصالحها, ولذا فإن بإمكانها فرض مطالبها وشروطها على النظام الذي كان في حالة من العزلة والضعف. ولم تقتصر المعركة مع تنظيم اليسار المعارض في الشمال على الجانب السياسي والعسكري, بل امتدت إلى الجانب الفكري، فقد تولى الإخوان القيام بمهمة المواجهة الفكرية مع الأيدولوجية الماركسية، وتبنوا استراتيجية لتحصين المجتمع ضد الأفكار اليسارية, وكانت المعاهد العلمية تحتل مكانا متميزا في تلك الاستراتيجية, ويبدو أن ذلك هو ما جعل الرئيس لا يتجاوب مع الضغوط التي كانت تمارسها بعض القوى اليسارية والأمامية والليبرالية لإلغاء المعاهد العلمية, ودمجها مع المدارس في نظام تعليمي واحد. خاضت فرق الجبهة الإسلامية صراعًا عنيفًا مع قوات الجبهة الوطنية الديمقراطية، وأعلن المشايخ انضمامهم إلى جانب "فرق الجبهة الإسلامية" , وهذا المسمى هو الاسم الذي أطلقه المواطنون ووسائل الإعلام الخارجية على الفرق المقاتلة من الإخوان المسلمين ومن معهم من المواطنين, في مقابل الجبهة الوطنية. ميل المعارك لصالح الإسلاميين أدى إلى حدوث تحولات في مواقف المواطنين، حيث أخذوا يتحررون نفسيا من إرهاب الجماعات المسلحة التابعة للجبهة الوطنية, ويتشجعون في دعم أنصار حركة الإخوان المسلمين وفرق الجيش، وهو ما ساهم في التسريع بهزيمة تيار اليسار المسلح. وتمخض الحوار بين الرئيس علي عبد الله صالح وسلطان أحمد عمر( ممثل اليسار ) إلى بحث أشكال مشاركة الجبهة في إدارة البلاد، ووافق الرئيس على ضم عناصر من الجبهة في الحكومة, على أن لا يأخذ ذلك طابع التمثيل الرسمي للجبهة. وفي أغسطس 1980م تم التوصل إلى توقيع اتفاق بين الرئيس وقيادة الجبهة, يقضي بتوقف العمليات العسكرية، وأطلقت سلطة الجمهورية العربية اليمنية سراح بعض أعضاء الجبهة، كما سمحت للجبهة بإصدار صحيفتها الأسبوعية "الأمل", وهي الصحيفة التي استمرت في الصدور حتى أحداث يناير 1986 في الجنوب وكانت تعبر عن وجهة نظر اليسار. غيّر تدخل الإخوان المسلمين في القتال ميزان القوى لصالح النظام السياسي في الميدان, وتغيرت معه مطالب الجبهة الوطنية، ففي منتصف يونيو 1982 أجرى "قادة الجبهة الوطنية الديمقراطية" محاولة أخرى للاتفاق مع الحكومة، حيث طالبت الجبهة بوقف العمليات العسكرية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين, وعودة المنفيين السياسيين إلى البلاد, مقابل قيام الجبهة بإعادة المناطق الواقعة تحت سيطرتها. ومع مرور الوقت أخذ أنصار الجبهة الإسلامية يضاعفون نشاطهم, حيث تمركزت فرقها في تلك المناطق التي كان للجبهة الوطنية الديمقراطية فيها نشاط فعال، وجنبًا إلى جنب مع قوات الجيش النظامي, أوقعت فرق الجبهة الإسلامية هزيمة ماحقة بفرق الجبهة الوطنية الديمقراطية، وذلك في مايو ـ يونيو 1982م.. وفي ذلك الحين نمت القدرة القتالية للجيش النظامي، فتحت ضغط الجيش ودعم "الجبهة الإسلامية" أجبرت قيادة الجبهة الوطنية الديمقراطية على الانسحاب من بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها . وفي شهر يونيو أعلن ممثلو الجبهة الوطنية الديمقراطية عن سحب فرق الجبهة ومعداتها من المنطقة الوسطى، ومنطقتي ريمة ووصاب، تحت ضغط القوات المسلحة اليمنية والإخوان المسلمين في اليمن , وهكذا انتهت حرب العصابات التي شنتها الجبهة الوطنية الديمقراطية على مدى خمس سنوات, من 1978م وحتى عام 1982م بالفشل والهزيمة. بعد الحرب بعد انتهاء حرب المناطق الوسطى, تعززت العلاقة بين الاخوان ونظام الرئيس علي عبد الله صالح, وأخذ التعاون بينهما بُعدًا استراتيجيًا, واتجه العمل بينهما إلى استكمال بناء مؤسسات الدولة وتأمينها ضد المخاطر الفكرية والسياسية والعسكرية المحتملة من قبل النظام في الجنوب, فالدور الذي قام به الإخوان في القضاء على التمرد المسلح لليساريين وجد تقدير كبير لدى الرئيس صالح كما يقول الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الاحمر . أثناء الصراع مع الجبهة كانت الجماهيرية الليبية تدعم الجبهة الوطنية في المناطق الوسطى من اليمن والتي كانت تؤيد الجنوب اليمني الذي كانت تحكمه الاشتراكية ، وحسب ما تناقلته الوسائل الإعلامية فإن (12) مليون لغم قدمته ليبيا لمؤيديها في شمال اليمن (تحديداً المناطق الوسطى). ورغم انتهاء الصراع إلاَّ أن الأضرار التي خلفتها الألغام لم تنته بعد، ولازال تحصد ضحايا من المواطنين حتى الآن ألقت الجماهيرية الليبية بكل ثقلها في أوائل الثمانينات على رهان الإطاحة بنظام الرئيس علي عبد الله صالح من خلال الدعم التسليحي المفتوح للجبهة الوطنية- وهي قوى مناهضة لنظام صنعاء، أحتضنها نظام الشطر الجنوبي- لتتحول جميع مناطق الأطراف بين الشطرين إلى أكبر حقل ألغام عرفته منطقة الشرق الأوسط . مادة خاصة بعدن الحدث عدن الحدث/ خاص الثلاثاء 10 فبراير-شباط 2015 ----------------------------- هذة العصابات اوالجبهات كلها يمنية لايخالطها اي جنوبي وهي من تريد اسقاط حكومة اليمن وتحكم بالماركسية الاممية وهم يكذبون يقولون الجنوبيون هم من حارب من اجل الوحدة وهذة كذبة كبيرة؟ كان الجنوب يحكمه الماركسيين وبقياد عبد الشيطان اسماعيل مؤسس الحزب الاشتراكي اليمني من طرازجديد اي بعد دمج عصاباتهم في حزبة؟ وبلغ اعضاء حزبة من اليمنيين 65 في المية ؟ في حين الجنوبيين 35في المية فقط؟ وكلهم تحت السيطرة والا الموت لكل من يستنكرذالك؟ |
||||||
02-23-2015, 08:05 PM | #16 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
طواف :100 مائة ألف جنوبي قيادي ننفق عليهم من عرقنا ومعيشتنا الاثنين 23 فبراير 2015 05:26 مساءً شبوة برس- خاص - صنعاء طواف: عبدربه منصور مخرب ومتآمر طواف : بن عمر غير مرغوب من السعودية والامارات قال سفير سابق وقائد من قيادات ثورة فبراير اليمنية المدعو عبدالوهاب طواف (رئيس الحراك الشمالي) :- (الجنوبيين كذابين وضيعونا ويبثون الكراهية ضد الشماليين , ونحن نصرف عليهم ونتحمل نفقاتهم ودرسناهم وأعدنا لهم كرامتهم واليوم بهاجمون أبناء الشمال في محافظات الجنوب التي بنيناها وعمرناها على حساب قوت أولادنا ) جاء ذلك في برنامج (وجوه مألوفة) الذي بث مساء الأحد من قناة اليمن اليوم التابعة للمؤتمر الشعبي العام ومتنفذين بصنعاء . وعبدالوهاب طواف سفير سابق لليمن في سوريا وهو أول سفير يتخرج من الجامعة ويعين بمنصب سفير مباشرة وشخصية مهزوزة ولديها عقد نفسية تجاه ابناء الجنوب ويدعي أنه قائد للحراك الشمالي بعد عودته من سوريا في 2011م وعمل في مكتب علي محسن الأحمر نائباً للناطق الرسمي حينها عسكر زعيل كما عمل أثناء وجوده في سوريا الى جانب المخابرات السورية وكتابة التقارير عن أبناء اليمن واتهامهم بالقاعدة خاصة ابناء عدن , والغريب أن يحيى صالح وعمار وعمهم علي صالح يحظى لديهم طواف بخصوصية وأهتمام , وكان مع عودته هاجمهم وأتهمهم ثم عاد بعد انتهاء ثورة فبراير وأعتذر لهم بعد مواجهتهم له بملفات تخصه لتورطه في قضايا مخلة بالشرف . وقال عبدالوهاب طواف السفير اليمني السابق في سوريا المستشار الحالي لسفارة اليمن بلندن رداً على أسئلة المذيع مساء الأمس : ( الرئيس عبدربه منصور شخصية ضعيفة منذ أن كان نائب رئيس وعنده نزعة إنتقام من الكل وأنني آسف أنني انتخبته وأعتذر أنني كنت مع الثورة التي أختطفها المشترك وجماعة محمد قحطان الذي لا يستحق إلا في وظيفة فراش مدرسة) وقد سجلت الحلقة قبل استقالة منصور هادي . وأضاف طواف : ( الجنوبيين بينهم مشاكل وحاقدين ومن يسمونه الرئيس عبدربه شخصية ديناصورية شخص متآمر ومخرب وفاسد) وأضاف : ( يا أخي الجنوبيين مجموعة عصابات تطالب بالانفصال وهادي وأبنه والمشترك يقدمون لهم الدعم , على الجنوبيين ألا يكذبوا علينا لقد أخذوا كل شيء علينا وخربوا مجتمعنا وزادوا في تبجحهم أن الثروة من عندهم والبترول والغاز من عندهم هل يعلمون هؤلاء الضائعين أن 80% من نفقات وايرادات الخزينة وكل شيء من عندنا من الشمال وما نحصل عليه من الجنوب 20 % فقط واتحداهم واتحدى أي مكون من مكوناتهم التي تزيد على 70 مكون ياأخي 100 ألف قيادي من الجنوب نصرف عليهم من عرقنا ومعيشتنا ليذهب الجنوب الى الجحيم أنه عالة علينا قلة منهم فقط وحدويون , نعم انا رئيس حراك شمالي وطالبت بعد تشكيل حكومة باسندوه أن يكون انفصال معجل لا مؤجل أي نعم الشمال يرغب في الانفصال وقال السفير – الشخصية الشاذة- : ( المشترك عامل هدم وقياداته مرتزقة تفرغوا لكراهية علي عبدالله صالح ليس لديهم مشروع , صحيح أنا مؤتمري وعدت في ثورة فبراير وتخليت عن منصبي وبعد فترة عرفت حقد المشترك خاصة الاصلاح فأعتذرت لعلي عبدالله صالح وذهبت إلى منزله , على الجنوبيين أن يصمتوا جماعة البيض وباعوم وامثاله وعدد من قبائل الجنوب التي لاتجيد إلا ذبح أبناءنا الشماليين في عدن وحضرموت والحبيلين معظم الجنوبيين همج وفاسدين شبوه الضالع جميعهم) ويهاجم طواف الجنوبيين منذ عودته من سوريا 2011م وأنضمامه للثورة وتحطيم حلمه الفوز بمقعد وزاري أو سفير وظل منتظراً لعلي محسن وبعد فراره عاد إلى علي عبدالله صالح باكيا معتذراً ويهاجم الجنوبيين في صفحته على الفيس بوك كما أتهم المبعوث الأممي جمال بن عمر واصفا أياه في برنامج اليمن اليوم مساء أمس قوله : ( بن عمر شخص مكروه ولديه رغبة في تقسيم اليمن ويمارس الحقد على الكل وشخص لا ترغب فيه السعودية ولا الامارات بن عمر مرتزق مالي ولا أخلاقي متآمر مع عبدربه ومع المشترك ضد اليمن ) وعن أمنياته قال طواف ( أرغب في التفرغ للعمل الاغاثي في أفريقيا) جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2015 |
||||||
03-06-2015, 03:01 PM | #17 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حياة الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي الأحد 01 مارس - آذار 2015 الساعة 07 صباحاً :- نشرالحوار في تاريخ - الإثنين, 03-يونيو-2013 حوار/ منصور الغدرة- توفيق الشرعبي - - : شاء القدر ألاّ تعيش في كنف والدها كأي فتاة.. كما أن الواقع لم يدع لها حالها فصارعت التناقضات والبحث عن إجابات لأسئلة هل والدها خائن كما يقول الشارع أم هو بطل وطني وفقاً لدموع الأسرة؟! تحدت كل شيء وحملت القضية بمسئولية بحثاً عن رفات والدها الذي يمثل الدينمو والعقل المدبر لثورة 14 أكتوبر- كما قال لها رئيس الجمهورية.. ورغم مرور 44 عاماً إلى الثلاثاء الماضي من مولدها في الـ28 مايو 1969م.. لاتزال علياء فيصل عبداللطيف الشعبي تتجرجر وراء بصيص الأمل دون كلل أو ملل لمعرفة مصير رفات والدها الذي تمت تصفيته في معتقل فتح محافظة عدن وهو يشغر منصب نائب رئيس الجمهورية في الشطر الجنوبي آنذاك.. علياء لا تريد من العدالة سوى «رفات» تضعها في قبره تؤمه روحها وروح أبنائها وأحفادها بالدعاء للشهيد البطل فيصل الشعبي.. أما تاريخه العظيم الذي حاول القتلة تشويهه فقد رد اعتباره حب الشرفاء والابطال والمخلصين من أبناء الوطن الموحد ليظل سيرة عطرة تثبت القلوب على الحرية والكرامة وحب الأوطان.. وفي هذه المساحة من صحيفة «الميثاق» قالت عليا جزءاً مما يستحق القراءة:.. فالى نص الحوار:- - .. أأنتِ علياء..؟! - نعم اني علياء فيصل عبداللطيف الشعبي. - ما الذي عرفتيه عن تاريخ والدك ؟ - عرفت عنه في الشارع انه خائن وفي البيت بطل وطني. - ما هذا الكلام- أحقاً انتِ علياء بنت المناضل فيصل عبداللطيف الشعبي .. اقول لك ما ذا عرفت او سمعت عنه من احاديث..؟! - سمعت انه خائن.. - ماذا تقولين..؟! هذا الواقع الحاصل والذي عشته واعيشه منذ44 سنة، حيث انني وعيت على ذكرى اسمها ذكرى 22 يونيو 1969م الخطوة التصحيحية، وكان ذلك اليوم اجازة رسمية يحتفلون بمقتل والدي، حيث جلسوا في الجنوب 20سنة- للأسف- يحتفلون بمقتله..اذ اقروا يوم22 يونيو من كل عام عطلة رسمية، بمناسبة ماذا..؟! بمناسبة يوم مقتل والدي، وكنت في 21 يونيو من كل عام اسمع في الطابور المدرسي انه في هذا اليوم حاول قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف الشعبي ان يرتموا في احضان الامبريالية والمستعمر البريطاني. في الوقت الذي تم قتله لأنه كان ثائراً ومن ابرز قادة ثورة 14 اكتوبر 1963م، ويمكن انه الدينمو المحرك للثورة ضد الاحتلال الانجليزي لجنوب اليمن، وهو من فاوض المستعمر في جنيف على الاستقلال الناجز الذي تحقق في الـ30 من نوفمبر1967م، ورحيل اخر جندي للمحتل من بلادنا. وفيصل عبداللطيف مؤسس ومسئول فرع حركة القومين العرب باليمن - عندما كنت تسمعين وانتِ طالبة لمن يحتفلون بمقتل والدك.. الم يؤثر هذا في نفسيتك؟ - منذ ان كان عمري عشر سنوات وأنا اسمع هذا الكلام.. الاحتفال بيوم القضاء على الخونة.. كيف لم يؤثر عليُ، لكن كانت اعصابي قوية بما فيه الكفاية لتتحمل مثل هذا الكلام الذي أحدث لدى انفصام في الشخصية، فكنت اخرج الى الشارع واسمع كلام ان والدي خائن وأعود الى البيت اسمع عنه كلاماً انه بطل وثائر. في الوقت الذي كنت اسمع خلال مراحل حياتي أن القتلة استغلوا المرحلة وقتلوا واعدموا اشخاصاً كثيرين في محاكمات صورية، فقط لأنهم من انصار فيصل عبداللطيف، وليس لجرم ارتكبوه، كإعدام علي عبدالعليم. وهذا الامر جرى في حادثة مقتل مجموعة طائرة الدبلوماسيين التي تم تفجيرها في الجو وعلى متنها أكثر من 22 من الوزراء والدبلوماسيين والادباء والقيادات السياسية والعسكرية، حدث لهم هذا لأنهم من- انصار فيصل عبداللطيف الشعبي، بالإضافة الى عمليات الاغتيالات والاختطافات والترهيب لنا ونحن اطفال واعمامي في المعتقل- عمي قحطان الشعبي وعمي عبدالقوي في السجن. ورث فيصل - كم انتم ابناء فيصل الشعبي ؟ - نحن اولاد فيصل عبد الطيف الشعبي ثلاثة- اثنين ذكور وبنت- علاء الكبير عندما قتل ابي كان عمره اربع سنوات، والان يعمل موظفا في اول سلم الدرجة الوظيفية بالمنطقة الحرة في عدن، يمكن درجته كاتب. اما شقيقي الاصغر(عائد) كان يومها لا يزال في بطن امي.. وحاليا يعمل أيضا في اول سلم الدرجة الوظيفية في مصافي عدن.. وأنا علياء كان عمري 22 يوما فقط عند اعتقال والدي وإيداعه السجن وعشرة اشهر يوم استشهاده. زوروا..!! - أشرت الى أن قحطان الشعبي عمك فهل هو أخ لفيصل عبداللطيف؟ - قحطان الشعبي عمي زوج عمتي شقيقة والدي، لكنهم زوروا التاريخ حينها بأنه شقيق والدي- وضللوا الرأي العام وقالوا ان الرئيس قحطان الشعبي وفيصل وعبدالقوي الشعبي اشقاء، وانه حكم الرئيس قحطان عائلي. - هل كانوا يسمحون لأسرهم بزيارتهم في المعتقل؟ - نعم.. وكانوا يسمحون بالزيارة ليس رأفة بهم ولا حبا لأسرهم، وإنما فقط لكي نرى- من وجهة نظر النظام حينها- مصير الخونة وكيف هي نهايتهم.. وعمي عبدالقوي ظل في المعتقل عشر سنين.. وعندما كنت ازور عمي قحطان في السجن كان يسمعني كلاماً غير الكلام الذي اسمعه في الشارع والمدرسة عن والدي. امام هذه الاهوال أتسألني ان كنت لم اتأثر نفسيا- الحمدلله- عادني أعيش على قيد الحياة الى اليوم واقف امامك الان هنا في مؤتمر الحوار، في قاعة فريق عمل العدالة الانتقالية التي احاول من خلالها انصاف والدي فيصل عبداللطيف الشعبي وكل رفاقه والانتصار لتاريخهم النضالي الناصع وليس المشوه بالقرار السياسي. زنزانة الموت - ما هي قصة تفاصيل استشهاد والدك ؟ - والدي قتل في زنزانته في سجن فتح بعدن، ارهب سجون ومعتقلات السياسيين في الجنوب، وكان عمي عبدالقوي وعمي قحطان موجودين في المعتقل نفسه.. لكن كل واحد منهم مسجون في زنزانة انفرادية.. عمي قحطان قال لي ولابنه نجيب يا بنتي هذه الثورة التي قمنا بها، وهذا الانتصار في تحرير الوطن من الاستعمار البريطاني- 99% منه كان من صنع والدك فيصل عبداللطيف الشعبي، والواحد بالمائة الباقي اشتركنا فيه جميعا ابناء الشعب اليمني ومعنا ايضا فيصل عبداللطيف. وأما بالنسبة لقصة تصفية او مقتل والدي سمعناها من شهود ومن مقربين وأصدقاء لوالدي منهم كانوا في المعتقل ومنهم مسئولين، بالإضافة الى ان هناك دراسة قام بها الاخ عبدالكريم الخيواني وشملت ظروف اعتقال وقتل والدي وآخرين- حيث قابل عددا من الشهود ممن كانوا معتقلين في زنازين مجاورة لزنزانة والدي وشاهدوا التعذيب الذي تعرض له والدي اثناء فترة الاعتقال الى ان فارق الحياة من جراء ذلك، وبعد ذلك قاموا باطلاق الرصاص على رأسه.. وعندما استعرضت الدراسة هنا من قبل فريق العدالة الانتقالية عملت مشكلة- داخل الفريق- أي ان مقتل فيصل عبداللطيف عمل مشكلة كبيرة داخل قاعة مؤتمر الحوار. لعنة فيصل - مقتل والدك ماذا يمثل لليمن؟ - الصراعات السياسية في اليمن- شمالا وجنوباً- تبدأ بمقتل فيصل عبداللطيف الشعبي، فاذا ما اردنا ان نتكلم عن الجمهورية اليمنية فان الصراعات في اليمن بدأت من يوم مقتل فيصل عبداللطيف. - هل ان الصراعات التي تلاحقت في الجنوب كانت لظلم مقتل والدك ؟ - طبعاً دم والدي لعنة تلاحق اليمنيين الى اليوم، وإذا لم ينتصرون لدم فيصل عبداللطيف ستستمر لعنة دمه تطاردهم.. فكل القيادات التي اشتركت وتواطأت في مقتله، وكذلك من سكت كأنه شارك في القتل. - هناك دعوة للتصالح والتسامح تمت في الجنوب.. هل شملتكم ؟ - دعوني لحضور مليونية 13 يناير للتصالح والتسامح التي جرت في عدن، فرفضت تلبية الدعوة وقلت لهم انني لست معنية فيها- 13 يناير- لان التصالح والتسامح كانت فقط لجماعة 13 يناير1986م. - ما اليوم الذي يعنيك إذاً؟ - اني معنية ما بعد يوم 28 مارس 1970م - يوم مقتل أبي- حيث قتل هذا اليوم وتم الإعلان عن مقتله يوم 1 إبريل لامتصاص غضب الناس وإيهامهم أن مقتله مجرد كذبة إبريل وليس حقيقة، الذي صادف يوم عيد الاضحى المبارك- وأما ما قبل هذا اليوم وكذا ما بعد احداث 13يناير86م، لست معنية بها. - هل تعملين الان على تصحيح النظرة تجاه والدك وإعادة الاعتبار لتاريخه..؟ - الان الوضع تغير ولا نستطيع أن نتجاوز المراحل التاريخية للفترة الماضية.. ففي عام2011م رفعت في ساحة التغيير بجامعة صنعاء لأول مرة صورة فيصل عبداللطيف الشعبي عقل الاستقلال ودينمو ثورة أكتوبر منذ مقتله في 28 مارس1970م.. شعرت حينها ان وقع خطواتي بدأ للتو في اعادة الاعتبار لوالدي ومحو ما لحق بتاريخه النضالي الناصع. - ألم تسمعي في يوم ما مسئول حكومي يروي لك ولو سراً التاريخ النضالي الحقيقي لأبيك..؟ - النائب السياسي الذي كان يعمل في المدرسة التي كنت ادرس فيها بعدن، كان يتكلم في الطابور المدرسي عن والدي ويقول عنه خائن، وبعد انتهاء الطابور كان يأتي اليً في الفصل ويقول لي «ما عليش» يا علياء هي الوظيفة التي اجبرتني على قول هذا.. صالح وفيصل - .. ولم يذكر حتى في عهد الوحدة اليمنية ؟ - اذكر ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح ذكره في خطاب القاه في ميدان الحبيشي بمدينة عدن تقريباً عام 98-99م، وقال: ان ابطال ثورة 14 اكتوبر منهم الرئيس قحطان الشعبي وفيصل عبداللطيف الشعبي، وتم اعطاءهم درجات جديدة تقديرا لتاريخهم النضالي. لكن ابي لم يكرم رسميا منذ استقلال جنوب اليمن من الاحتلال البريطاني عام1967 الى اليوم سوى تكريم واحد فقط من مركز الدراسات اليمني الذي يترأسه الدكتور عبدالعزيز المقالح. وراتب ابي في عهد الوحدة تحول من مجلس الوزراء الى الضمان الاجتماعي ومضت سنوات ونحن نحاول اعادته الى مجلس الوزراء ولم نستطع اعادته باعتبار ان آخر منصب تولاه فيصل عبداللطيف قبل مقتله هو منصب نائب رئيس الجمهورية، حيث قام الرئيس قحطان بزيارة رسمية للصين في شهر مايو 69م فأصدر قرار جمهوري لوالدي بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية والقيام بعمله إلى جانب عمله كرئيس وزراء، غير انهم حتى الان يتعاملون معنا بطريقة وبأسلوب تعطيك احياءات بعدم الاعتراف له بهذا المنصب وهذا شيء غريب. لا يليق بتاريخ ومكانة فيصل عبداللطيف ان يظل راتبه حتى الان في الضمان الاجتماعي، وليس في مجلس الوزراء كما كان في الجنوب.. وهذا عيب في حقنا كيمنيين ان نتعامل مع رمز من رموزنا النضالية بهذا الاجحاف. لا راتب لوالدكم إلاَّ..!! بل والأفظع من ذلك ان المسئولين في الضمان كانوا اوقفوا راتب والدي، على اعتبار ان فيصل عبداللطيف كان موظفا في الدولة انتهى.. وعندما ذهبنا اليهم للمراجعة عنه رفضوا صرفه، وقالوا لنا احضروا وثيقة شهادة وفاة له.. لكن من اين نأتي لهم بشهادة الوفاة ونحن لم نستلم جثمان والدي ولا نعرف مكان دفنه حتى اللحظة.. وطلبوا منا ايضاً احضار قرار تعيينه نائبا لرئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. نحن ابناء وأسرة فيصل عبداللطيف الى اليوم لم نلق لفتة من أي نظام حكم اليمن، لا من نظام من حكموا اليمن بعد الوحدة ولا من نظام الحزب الاشتراكي اليمني اثناء حكمه للجنوب، رغم انني الان موجودة هنا في مؤتمر الحوار الوطني من حصة الحزب الاشتراكي كوني مستقلة لاعتبارات سياسية، وهذا يحسب للحزب بقيادة امينه العام الدكتور ياسين سعيد نعمان انه تنازل لي بمقعد للمستقلين من حصة الاشتراكي. والرئيس السابق علي عبدالله صالح قد يكون لفت او كرم وأعاد الاعتبار للرئيس قحطان الشعبي، لكنه لم ينظر الى فيصل عبداللطيف بالمرة. - لكنه ذكره في خطاباته غير مرة ؟ - فمسألة ذكر الاسم هذا لا يعتبر رد اعتبار او تكريم، لأنهم كانوا يذكرون حتى الامام احمد والاستعمار. الشهيد عنتر - .. وكيف كان الأمر بالنسبة للمسئولين في الجنوب قبل الوحدة هكذا؟ - الشهيد علي عنتر- الله يرحمه- كان هو الوحيد الذي يعطف علينا ويتصل بنا من اجل ان يقابلنا- حيث كان يقول «جيبوا لي عيال فيصل».. وكنا نذهب الى مكتبه ونلتقي به، وفي احد اللقاءات قال لنا تذكروني بالرفيق فيصل، وكان عندما ينظر الينا يتأمل فينا وتذرف عيناه بالدموع، وعند مجيء ذكر ابي يتنهد ويجهش بالبكاء.. طبعا الذي اعرفه أن علي عنتر كان صديق قوي لوالدي الى درجة ان ابي عندما جاؤوا رجال امن الدولة لأخذه من مكان اقامته الجبرية، رفض ان يفتح لهم الباب والذهاب معهم، وقال لهم لن اسلم نفسي إلا لعلي عنتر نتيجة العلاقة الوطيدة بينهما ولثقته بـ»عنتر»، لكنهم -للأسف- رفضوا الاستجابة لطلبه وكسروا الباب واقتادوه بالقوة.. لان الشهيد علي عنتر كان صاحب مبدأ ورجل وطني ولا يحب ظلم احد. وعد القمش..! - الى اين وصلت في بحثك عن رفاته..؟ - التقيت الاسبوع الماضي رئيس جهاز الامن السياسي، اللواء غالب مطهر القمش بحضور نائبه علي منصور رشيد، وفتحت معهما ملف- فيصل عبداللطف- بأننا لم نتسلم شهادة وفاته ولا رفاته.. وهذا شيء مقلق لنا، لان والدتي تقول إن اناساً كانوا يأتون اليها من وقت لآخر بعد مقتل والدي ويتحدثون معها مستخدمين الاسلوب الامني، ويقولون لها: رأينا فيصل فوق الجبل، ومرة اخرى ياتي آخرون يقولون لها «شوفنا» فيصل بشعب، رأيناه في صنعاء، شاهدنا فيصل في لندن.. الخ. - ألا يزال القتلة او بعضهم على قيد الحياة....؟! - واحد من القتلة لا يزال عايش على قيد الحياة.. واتمنى ان تكشف الملفات والكيفية التي تم بها تصفية والدي، كما اتمنى ان يطهروا انفسهم، ولا اعتقد ان الذي قتل والدي لم يحلم به في نومه، او انه لم يندم او يؤنب ضميره، لان والدي لم يكن دموياً ولم يظلم احداً وأنقذ معظم من قتلوه وخططوا لقتله- انقذهم غير مرة من القتل ومن الموت. أتمنى مقابلة القاتل - الم تكاشفي احدهم ذات يوم بجرمه..؟ - لا.. أبدا لم اتكلم مع أي شخص له علاقة او صلة بمقتل والدي.. ولكن اتمنى ان اقابل القاتل وأساله لماذا قتلته، وهل نظر وأمعن النظر في عيون ووجه فيصل عبداللطيف اثناء إطلاق الرصاص عليه. - أستاذة علياء ما الأنشطة التي تمارسينها؟ - اعمل ناشطة حقوقية، وأتبوأ موقع رئيسة منظمة الفيصل لمقاومة الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري، حيث انهيت دراستي الثانوية في عدن وكنت اريد ان اثبت ذاتي فانتقلت عام1988م- قبل الوحدة- من عدن الى صنعاء وحصلت على منحة دراسية في المانيا لكن والدتي رفضت ان تتركني اسافر، وجاءت للعيش معي هنا في صنعاء واكملت الدراسة الجامعية وتخرجت تخصص علم نفس من جامعة صنعاء، والان اعيش في صنعاء مع زوجي وابنائي، بينما إخواني الاثنين يقيمون في مدينة عدن، حيث اعمالهم هناك.. أني ضحية - هل لواقعة مقتل والدك علاقة في التحاقك بالنشاط الحقوقي ؟ - طبعاً للظروف والقصة التي قتل فيها والدي وإخفاء رفاته هو من جذبني الى الالتحاق بالنشاط الحقوقي، لانني اريد مواصلة البحث والوصول الى الحقيقة.. وأكون غير صادقة معك ان قلت لك ليس لمقتل ابي علاقة بعملي الحقوقي.. اني ضحية، لقد عانيت كثيرا من فقدان والدي منذ ان كنت طفلة، وبالنسبة للمسجونين والمخفين قسرا يمكن انني احس بهم اكثر من الاخرين، ليس من باب المدح ولكن معاناتي جعلتني الاقرب لهم. - هل تسعين الى تحقيق اهداف كان والدك يطمح في تحقيقها ؟ - اتمنى ان ارى في هذه الوجوه الواقفة امامي فيصل عبداللطيف الشعبي، لكن للأسف لم القَ الى الان بين هؤلاء السياسيين واحد يمكن ان يكون بديل لفيصل او بداخله هم وطن. - يعني كان وحدويا ؟ - والدي كان كله وحدويا، وهو من وحد الجنوب من مشيخات وسلطنات وامارات، وكتاباته والوثائق التي اقرها اثناء عمله النضالي والحكومي، يؤكد فيها ان الوحدة اليمنية يجب ان تكون اولا وحدة اقتصادية قبل ان تكون وحدة اندماجية سياسية.. حيث كان يفترض ان نبدأ بالوحدة تدريجيا حتى نصل في النهاية الى الوحدة الاندماجية التي فشلت اليوم، ولو كنا عملنا بخطة فيصل عبداللطيف في الوحدة الشعبية والاقتصادية والثقافية وتبادل الخبرات بين الشطرين لكنا وصلنا الى وحدة اندماجية ناجحة في اليمن. نحن نعتبر ان الوحدة اليمنية - للأسف- نفعت فقط افراد واضرت باليمن وبالشعب وبالأرض التي تقاسمها النافذون والمتسلطون. نحن الان- للأسف- لابد ان نرجع بهذه الوحدة خطوة الى الوراء، بحيث نحاول اقرار نظام الفيدرالية من شطرين، وهي عودة خطوة الى الوراء.. بعد هذه الفيدرالية الشعب هو الذي يقرر الوحدة التي يريدها. فيدرالية الأقاليم - .. لكن الجميع يطروح فيدرالية اقاليم وليس شطرية بما في ذلك الحزب الاشتراكي ؟ - هذا رائي، فالشارع الجنوبي يطالب باستعادة الدولة الجنوبية، والدولة لم تكن فيدرالية اقاليم عند قيام وحدة الـ22مايو90م، وإنما كانت جمهوريتين موجودتين في شطري اليمن شماله وجنوبه. اما نظام فيدرالية الاقاليم معناه العودة باليمن الى فترة ما قبل الاستقلال. - لو كان فيصل عبداللطيف لا يزال عائشا.. هل سيكون موجودا في قاعة الحوار ؟ - لو كان والدي عائشا لما كان هذا الحوار الجاري الان موجودا اساسا.. لأننا لن نصل الى هذه المرحلة من الخلاف والاختلاف، بل لكان عمل على تطبيق خطته التدريجية للوصول الى الوحدة اليمنية الاندماجية ونجح في ذلك. المتحاورون - كيف تقيمين الحوار الجاري ؟. - اتمني من المتحاورين ان ينظروا الى الشارع والى الشعب ولا ينظرون الى صور بعضهم داخل قاعة الحوار، وخيارتنا نحن المتحاورين، فالشعب ينظر الى هذا الحوار بأمل كبير..نحن لدينا قضية كبيرة جدا.. وهي قضية الاخفاء القسري. - هل تعتقدين ان رئيس جهاز الأمن السياسي سيفي بوعده ويدلك على مكان رفاة والدك..؟ - رئيس جهاز الامن السياسي، وعد وقال سأتعاون معكم في الكشف عن رفاة والدكم وبعض رفاقه وكثير من الضحايا الذين سقطوا في الصراعات السياسية. - هل ترين ان العدالة ستنتصر لوالدك ؟ - كل املي وحلمي ان يسلموني رفاة والدي، وفيصل عبداللطيف من الصعب تجاوزه، لذلك تاريخه النضالي والسياسي ينصفه، حتى وان حاولوا طمس وسرقة تاريخه، بعد ان صادروا وسرقوا قبل وبعد قتله كل الوثائق الخاصة به.. وقالت والدتي انه كان يقول لها انا لم اورث او اترك لـ(علاء وعلياء) شيء الا تاريخ. وبعد مقتله قطعوا علينا راتبه خمس سنوات، وبعد عام1982م التفت لنا الرئيس علي ناصر محمد، حيث كان راتب والدي يزيد عن مائة شلن بقليل فسواه ماليا براتب نائب رئيس جمهورية وتعامل معنا في الراتب الشهري فقط، كأبناء نائب رئيس جمهورية دون أي امتيازات اخرى.. ولم نحصل على بيت.. كان والدي يسكن في منزل خاص بسكن نائب رئيس الجمهورية وبعد إيداعه المعتقل اقتحموه وصادروا بعض محتوياته ورموا ببعضها الآخر الى الشارع. عفاريت فيصل - .. ومن الذي تكفل برعايتكم بعد ذلك ؟ - عمي عبدالقوي كان في المعتقل وبعد عشر سنوات من مقتل والدي تزوجت والدتي والدي الثاني عبدالعزيز الشعبي، الذي ضحى بحياته من أجلنا واعتبره ابا لنا عوضنا به الله بدلا عن والدي فيصل، كونه قبل ان يغامر بحياته مع ثلاثة ايتام «مش» أي ايتام وإنما ثلاثة»عفاريت».. تزوجت والدتي لكي ترعانا وتحمي نفسها من مضايقة الامن الذي لم يخلي لها حالها، كونها زوجة فيصل عبداللطيف وليس شخصاً اخر، وهذا هو واقعنا.. وهو للأسف واقع مؤلم ومؤسف. - متى ستطمأن علياء فيصل عبداللطيف ؟ - عندما القى رفاة والدي، وهذا هو حلمي الذي سعيت له منذ كان عمري خمس سنين حينما مرت جنازة وقالوا سيذهبون لدفنها في المقبرة وقررت ساعتها اللاحق بهم الى المقبرة للمشاهدة كيف سيقبرون تلك الجنازة.. وقلت لماذا لا يكون لوالدي قبر معروف ازوره وأدعو له، ويعرف احفاده (اولادي)- فيصل، اماني مهند، عائشة- قبر جدهم فيصل عبداللطيف الشعبي.. وهذا رد اعتبار له. - ما الكلمة الاخيرة يودين قولها ؟ - اتمنى من فريق العدالة المنبثق عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل ان يتحدثوا بروح العدالة لكي يخرجوا بمحددات لقانون ينصف الضحايا، لأننا تعبنا.. أنا امس- الثلاثاء 28مايو/ ايار- اكملت السنة الرابعة والأربعين من عمري وأنا اتجرجر وراء العدالة المفقودة وابحث عن رفاة والدي. |
||||||
04-12-2015, 02:15 AM | #18 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
رسائل متشظية من بركان عدن صلاح الطفي مقالات أخرى للكاتب نداء عااااااااجل (ضبعان ) يا أبناء الضالع و سناح فالهدف سانح إلى (جمال) الحوثي جمال بنعمر الأحمر مباحثات (الصولبان) النووية عفاش من أمامكم والبحر من ورائكم تمنيت لو كان هناك معرض دولي للقات والجنابي !! تصريح حبتور المبتور صورة قائدهم وصور قادتنا زامل عمي صالح و ( سحبول سلفه ) القائد (البرادعي) وكله تحت السيطرة آخر فرصة لماء الوجوه التي عليها غبرة وأرهقتها قترة الخطيئة وما جنت من ذنوب وما ارتكب بعضها من خيانة تاريخية بحق أهله و أرضه بالجنوب . رسالة أكتبها إليكم اليوم بالحبر الأسود فحاشى دموع الثكالى أن تكتب بها رسالة إليكم , وطهارة دماء الشهداء أعز أن نذكر لونها القاني حتى نكتب إليكم بالقلم الأحمر . فإلى من ملئوا سنين الحراك السلمي بالصراخ , وتقاتلوا على اعتلاء المنصات وزاحموا أبناء عدن بالساحات والمساحات , ولم يعدوا حتى فصيلة واحدة للمهمات , واليوم في خضم الأحداث التي تجعل الولدان شيبا وهم في سبات وبيات (الظعائن) مرهوبين ومنتظرين الفرج للانقضاض على فريسة الوطن التي هي عند كثير ممن نفندهم في رسالتنا هذه مجرد وسيلة للأنا و الأنانية عليهم ما قبل اللعان . إلى سلاطين وما أدراك ما تبقى لهم من صفة السلاطين وإلى مشايخ وما أدراك ما تبقى لهم من شروخ و فروخ وهم اليوم لا صدى ولا صوت ولا صورة ولا فيديو كليب . . هل الوطن لا يعنيكم وهل دماء حرائر و أحرار وأطفال الجنوب إلى هذا الحد لم تحرك فيكم ما تبقى من ماء الوجه . إلى عتاولة المندي والهدية والمهدي أصحاب النسور الهرمة والنجوم الآفلات والمثلث الأزرق , من كانوا في زمان الإستقواء بالاشتراكية يرهبون الصخر أينهم اليوم يا أم صخر ؟ أين اللواء والعميد الركن والزاوية والعقيد القاعد مع الخوالف المتباعدين كلهم عن ميادين الشرف والفداء , التي تشرف خوض النضال بها أشبال في مقتبل العمر يعلمونكم حب الوطن وصدق الوفاء والفداء , صحيح لا يملكون الخبرة التي صرف عليكم شعب الجنوب دم أكبادهم كي تحلقوا بوهم النسور إلى أعلى الرتب والمراتب , تبا لكم وأنتم تشاهدون من يسكنهم حب الوطن والكرامة والفداء وهم يسطرون ملحمة الوطن بإرادة فولاذية وبعزم الرجال الذي افتقدتموه في أنفسكم ولم تحركوا نصبة ولا ساكن . وما قبل اللعان هل يستجيب لنداء الميدان من لا نزال نظن بهم وتقدموا خبراتكم قبل أن تتكشف أوراقكم . أما أولئك الذين حملت بطونهم الحبلى من سحت (عفاش وخبرته ) وهم كثير من أصحاب المتعة الذين ينظرون إلى الوطن ببطونهم ومن بين أرجلهم حاشا الوطن منهم .!!!! إلى رفاق الرفاق والمؤتمر والميثاق ... إلى قيادة وكوادر وما تبقى من نوادر الحزب الاشتراكي الذي ينتهي اسمه بذيل العنزة ( اليمني ) الذي لا يفي بغرض الستر ظاهريا (وحكمته يعلم بها الله ) لكنه في معية المشترك وضمن القطيع , يذكرنا بقصة النعجة والشاة عندما تجاوزا الترعة وكيف ضحكت العنزة عندما رأت دبر النعجة لحظة قفزها , وأنتم اليوم لا ذيل يستر ولا موعظة تذكر . أما أنتم خاصة من تبقى من أبناء الجنوب نقول لكم ذيل العنزة لا يليق بكم اليوم فإلى متى وأنتم أسرى الحوبان والدودحية وهل لا زال تحقيق الوحدة اليمنية هو هدفكم الأول المقدم على تضحيات شعبكم الذي يذبح أبنائه أصحاب الشمال بفضل ما حققتموه لشعبكم في وحدتكم المباركة . عار عليكم وحمار وأنتم اليوم صم بكم وعلى عيونكم غشاوة , أما تزال نظارات موسكو موديل 1980 م هي التي تنظرون بها وترون بها الواقع اليوم , بينما قيصر الكرملين هو من غيركم كالأحذية وهو يلبس اليوم حذاء الحوثي الذي يدوس به على رقابكم, أما قفازات إيران التي تمزقت عندما عصفت بها عاصفة الحزم التي حولت عدونا إلى هشيم تذروه الرياح وأنتم ما زلتم بين بين وفي منزلة بين الفضيحتين كم أنتم أنتم أنتم أنتم إلى هذه اللحظة أم إنها اللعنة حلت وكفى . بقلم / صلاح ألطفي 8 / 4 / 2015 م الرياض |
||||||
09-09-2015, 02:20 PM | #19 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
محمد خميس اسطورة الامن الوطني في اليمن الشمالي" المخابرات اليمنية تقرر نشر سيرتة الاكثر دموية في تاريخ اليمن (القصه الكاملة) قبل 14 دقيقة, 15 ثانية 2015-09-09م الساعة 12:59 التغيير | متابعات محمد خميس الذي كان رئيساً لجهاز الأمن الوطني في شمال اليمن كانت سلطاته بلا حدود وتتجاوز كافة القوانين ويتدخل في كل شيء حتى على مستوى رجل المرور. وصرح لصحيفة المستقلة شهود عيان عايشوا عصر محمد خميس أنه كان يمر من شارع جمال في اليوم مرتين وفي أوقات متفاوتة وغير محددة وحين كانت تقع عيناه على السيارات التي تقف في أماكن مخالفة ينزل من فوق سيارته وفي قبضة يديه شاكوش ثم يقوم بتحطيم زجاج السيارات وحوله حراسته التي توقف هرولة المواطن مالك السيارة الذي يندفع من أجل إيقاف التحطيم الخميسي. وكانت تكتفي حراسته بالهمس في أذن المواطن بقولها “هذا هو الفندم خميس” ، فيتوقف هيجان المواطن وهو يتحسر على حظه العاثر الذي أوقعه في طريق خميس. فصيت خميس تعدى الحدود الشمالية والجنوبية والثقة به تعدت الحدود السعودية اليمنية، كان المتسللون من أبناء الجنوب إلى الشمال يضربون حسابهم لأسئلة خميس عند استخراجهم البطاقة الشخصية التي تحمل شعار دولة الشمال لغرض الهجرة إلى السعودية بحكم أن المواطن الشمالي كان يحظى بامتيازات لدى السلطات السعودية تميزه عن المواطن الجنوبي، ولهذا تم إنشاء إدارة خاصة بصرف البطائق الشخصية لأبناء الجنوب والتي كانت تخضعهم لإجراءات معقدة والتقاط أكثر من أربعة وعشرين صورة لكل منهم ومن اتجاهات متعددة ونفس هذه الإجراءات كانت تطبق على المولدين في القرن الأفريقي من المغتربين اليمنيين العائدين إلى اليمن. وكل هذا يجري تحت إشراف سلطات محمد خميس. وليس هذا فقط بل كانت سلطات خميس تصل إلى حد التحكم بالتوظيف والمنح الدراسية والكادر التربوي وقام بنشر رجاله في كافة المرافق الحكومية والمصانع التجارية والشركات بإسم مندوبين أمنيين انتشروا في كافة محافظات الجمهورية وفي عموم المصالح العامة والخاصة. حضي محمد خميس بشهرة واسعة وبشكل ملفت في عهد الرئيس علي عبد الله صالح وهذا لا يعني أن خميس لم يكن متواجداً في مفاصل العمل العسكري والأمني من قبل عهد الرئيس صالح فخميس هو خريج الدفعة الخامسة من الكلية الحربية المصرية وكان من ضمن زملائه محسن اليوسفي وبركات ، وكان يتواجد في عدد من جبهات القتال في أيام حرب الثورة وبدأ يظهر في مقدمة الصفوف بشكل لا بأس به خاصة بعد عملية اغتيال محمد الآنسي قائد محور الأزرقين في نهاية الستينيات وبدأ يتقرب منكبار القوم في تلك الفترة ولكن لم يحظ بمكانة مرموقة في عهد الرئيس عبد الرحمن الأرياني الذي كان أخيه محمد الأرياني يسيطر على مفاصل العمل العسكري بحكم أنه كان القائد العام للقوات المسلحة وبهذا كان خميس من أنصار الرئيس ابراهيم الحمدي في حركة 13 يونيو التصحيحية في عام 1973م التي أطاحت بالقاضي عبد الرحمن الأرياني وأخيه محمد الأرياني من الحكم وتولى في عهد الحمدي خميس عدد من المناصب وعند أغتيال الحمديكان خميسرئيساً لجهاز الأمن الوطني، ولكن لم يكن له صيت بممارسة الجبروت وقد برز خميس بوجه متشدد في عام 1978مأثناء محاكمة الناصرين الذين قاموا بمحاولة انقلابية هدفها ازاحة الرئيس صالح من الحكم وصدر حكم خميس في 5 نوفمبر بإعدام الناصرين ثم تمت ازاحته من منصبه كرئيس لجهاز الأمن الوطني في 21 مارس 79م وشمل القرار أيضاً ازاحة عبد الله الأصنج من وزارة الخارجية بسبب علاقته القوية بالسعودية وتنفذها في اليمن. وكانت ازاحة خميس بطلب من عبد الفتاح اسماعيل الذي كان يتولى منصب الأمين العامللحزب الاشتراكي في دولة الجنوب. كان خميس أكثر تشدد وعداء على أبناء مناطق تعز وإب وبعنصرية واضحة ولم يكنعداءه هذا فقط فترة توليه رئاسة الأمن الوطني بل من زمن بعيد فقد كان من أنصار سيف الخولاني والعمري في أحداث 23 أغسطس التي استهدفت أحد أبطال رموز الثورة عبد الرقيب عبد الوهاب نعمان أول منأطلق شعار الجمهورية أو الموت والذي تم تصفيته جسدياً بدوافع مناطقية وقد برزت عنصريته المناطقية أثناء توليه مهام جهاز الأمن الوطني الذي أقتاد الكثير من أبناء تعز إلى السجون بتهمة الناصرية وأقتاد الكثير منأبناء إب بتهمة الشيوعية والانتماء إلى الجبهة الوطنية وساعد خميس كثيراً النشاط الأخواني والسلفي في الانتشار داخل محافظةإب. وقد تعرض الكثير في زمنه للاختفاء القسري والتصفيات الجسدية غير المعلنة. وقالت بعض المصادر أن خميس تغير موقفه بعد اغتيال الحمدي وعلاقته تجاه السياسة السعودية كما أدرك قوة تأثير السعودية على أنصارها في الداخل اليمني للتخلص من بعض الزعامات، فبحكم منصبه كان يعرف الكثير من الأسرار التي مكنته من تقوية موقفه والتصرف وفق رغباته بدون أن يضرب أي حساب للمناصب الأكبرمنه وكان يلوح دوماً بتلك الأسرار وأنه وثق عملية اغتيال الحمدي بعدد من الصور والمحاضر التي تم فيها استجواب عدد من سكان منطقته التي تم فيها اغتيال الرئيس الحمدي وعدد من الأسرار المتنوعة فكان قوي من خلال التلويح بها. الاغتيال كان ضرورة لصالح من محمد حمود خميس من مواليد منطقة بيت خميس بمديرية كوكبان محافظة المحويت تنقل خميسبين ثلاثة مناصب وزارية هامة هي الادارة المحلية والداخلية وجهاز الأمن الوطني وإذ لم يكن الأخير بدرجة وزارة ولكنه المنصب فيه أهم من درجة الوزيروكما أسلفنا أن خميس كان رئيساً لجهاز الزمن الوطني عند أغتيال إبراهيم الحمدي في 11 أكتوبر 1977م وقيل أن خميس كان يعلم بموامرة أكتوبر الدموية التي استهدفت الرئيس الحمدي وأخيه عبد الله الحمدي والمقدم علي قناف زهره قائد اللواء السابع مدرع والرائد علي الشمسي قائد الاستطلاع الحربي والمنطقة المركزية وقد رافقت تشييع جثمان الحمدي الاتهام الجماهيري الصريح للغشمي بإغتيال الرئيس الحمدي وقامت وحدات من القوات المسلحة والأمن العام والأمن الوطني بمطاردة المواطنين في شوارع صنعاء طيلة ذلك اليوم الحزين وأخذ أسم خميس يزداد حضوراً في محاولة 15 أكتوبر الانقلابية الناصرية عام 1978م والذي كان لخميس دوراً كبيراً في أعدام ثلاثة عشر شخصاً منهم حيث مثل دور الادعاء العام من خلال منصبه رئيساً لجهاز الأمن الوطني وفي يوم 5 نوفمبر 78م تم تنفيذ حكم الاعدام وكان من أبرزهم عيسى محمد سيف الذي كان يتقلد منصب مستشار رئاسةالوزراء والاستاذ عبد السلام مقبلوزير الشؤون الاجتماعية والعمل والشباب وسالم السقاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية ثم أصدر حكماً بالاعدام على مجموعة أخرى تمالعفو عنهم جراء تدخل قيادات جنوبية بعدانتهاء أزمة حرب فبراير 79 بين الجنوب والشمال والتي سيتم ذكرها فيما بعد في هذا السياق. وقد صادفت أحداث 15 أكتوبر الانقلابية في الشمال بيانتأسيس الحزب الاشتراكي فيالجنوب وفي نفس يوم 15 اكتوبر 78م مما ولد انطباع أن المؤامرة كانت مدبرة ونشط خميس نشاط محموم تمثل في موجة من الاعتقالات والاخفاء القسري والتعبئة السلفية بدعم سعودي لمقارعة السلطات الجنوبية والنشاط السياسي الناصري والعمل على تصفية الناصريين ودعم الجماعات الجنوبية في محور حريب وبيحان والذي أدى إلى اندلاع حرب فبراير في يومي 28 – 29عام 1978م في المناطق الحدودية الشطرية في ذلك الزمن والذي أعلنت فيه السعودية وضع قواتها المسلحة في حالة تأهب واستدعت وحداتها العسكرية التي تعمل ضمن قوات حفظ السلام فيلبنان وتحركت قوات سعودية من الجيش والحرس الوطني إلى مناطق الحدود في أول مارس من نفس العام بينما قامت امريكا بتوجيه حاملة الطائرات «كونسثيليش» وثلاثة بوارج حربيةإلى البحر العربي وأرسلت أمريكا طائرتين تجسس نوع «أوكس» للسعودية شرط عدماستخدامها ضد اسرائيل واستخدامها ضد الجنوب اليمني وكانت ايحاءات الرياض وواشنطن تهدف إلى توسيع الحرب بين أبناء اليمن ولكن بادرت عدد من الدول العربية إلى بذل مجهود من أجل ايقاف حرب اليمنيين وكانتا في طليعة تلك الدول سوريا والكويت وقد استضافت الكويت قمة يمنية من أجل اعادة الأوضاع في اليمن إلى طبيعتها وفي تلك القمة التي عقدت 6-4 مارس طلب عبد الفتاح اسماعيل من الرئيس صالح العفو عن الناصريين الدفعة الثانية المحكومة عليها بالإعدام وإقصاء بعض المسؤولين المحسوبين على السعودية وكان منهم عبد الله الأصنج وزير الداخلية ومحمد سالم باسندوه وزير الاعلام ومحمد خميس رئيس جهاز الأمن الوطني وبالفعل صدر قرار جمهوري في يوم 21 مارس 1979 قضى بإزاحة المذكورين من مناصبهم وتم تعيين الأصنج مستشار في رئاسة الجمهورية وخميس في الادارة المحلية وهذا الأمر أغضب السعودية خاصة وأن وجهات النظر تقاربت بين قيادتي الشطرين من أجل تحقيق الوحدة. نهاية خميس تلقى خميس اتصالاً يأمره بالتوجه إلى مدينةالحديدة على متن طائرة مروحية ستكون جاهزة للانطلاق صباحاً حيث كان وقت الاتصال مساء ولم تحدد له المهمةالتي سيقوم بتنفيذها في مدينة الحديدة ولم يطمئن خميس لموضوع سفره بالمروحية فتحرك في نفس الوقت الذي تلقى فيه الاتصال بسيارته الخاصة برفقة السائق الخاص به ووصل إلى الحديدة صباحاً وتبين له أن لا مهمة هناك لوجوده ليفاجىء الجهات التي أمرته بالتحرك أنه في الحديدة ومهيء نفسه للعودة إلى صنعاء وفي طريق العودة تعرض للكمين الأول في منطقة موسنة ونجا منه ثم كمين آخر في منطقة «القدم» في منعطف خطير ونجامنه وكان الكمين الثالث في منطقة المغربة عند النقطة العسكرية ، حيث تمركز منفذي المهمة الاغتيالية في موقعين مهمين حيث تقع النقطة العسكرية من جهة اليمين تحدها مجموعة من المتاجر ومن اليسار هاوية منحدرة فتمركز أحد المنفذين في داخل أحد المتاجر وبحوزته سلاح كلاشنكوف والثاني تمركز خلف تبة في المنحدر بسلاح معدل رشاش 12-7 ومجرد أن وصلت سيارة خميس النقطة باشره منفذو المهمة بأطلاق النار من اتجاهين أصابت خميس 19 طلقة نارية أردته قتيلاً في الحال وتم تشييع جنازته رسمياً وتلقت الرئاسة برقيات التعازي. وقال بيان الداخلية أن الآيادي الآثمة أغتالت خميس ، وأسدل الستار على حياة خميس. |
||||||
09-21-2015, 05:48 PM | #20 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
|
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|