09-05-2011, 01:48 AM | #11 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
كيف سيكون حال اليمنيون بعد ان يرحلو من حضرموت والجنوب العربي وهم فيهم لهفة ولقع لموقع يميز بلادهم مثل بلادنا لاشك سيهسترون وسيندمون وسيبكون ولكن لن يموتو بل سنعاملهم معاملة الجارلجارة في الاسلام ولانريد منهم الا المعاملة بالمثل بس يرحلو بسلام نزولا عند إرادة شعوبنا ورفظهم لليمنيون الغزاة نعم نحن حكم الله علينا ان نكون جيران فياليت ويعقلو ويتركو الكذب والطمع في ارض وبلاد جيرانهم انها عواقبها وخيمة عليهم وان صبرنا عليهم وطال الصبرالا يخجلون ويرحلون ان طالت المدة فيا ويلهم ويل من غظب شعبنا في حضرموت والجنوب العربي لقد خسرنا معركة ولم نخسرالحرب باقية وحتما ستأتي في وقتها لايمكن ان تكون القوة دوما مع المعتدي بل سيأتي يوم يفقدها ويخسرالمعركة ؟ |
||||||
09-21-2011, 02:51 AM | #12 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت والجنوب العربي هما الموقع الأستراتيجي في شبة الجزيرة العربية وتتكالب القوى الدولية لتتحكم بة وهذة ليست وليدة اليوم بل عبرالعصور؟ جيراننا في الجمهورية اليمنية يطمعون في الأرض والثروة والموقع حيث متى طردومن بلادنا سيصبحون على الهامش ؟ واكثرما يجعلهم يتمسكون ببلادنا ويكذبون ويزعمون اننا شعب واحد كلة لكي يحصلو على كل شي من دون ان يعطواي شي؟ سوف يحصل كل يمني من بلدنا على نسبة 90%100 من الارض والثروة ونحن سنحصل من بلدنا فقط على 10%100 يا لها من كارثة ساحقة ماحقة هم يقولون وحدة معمدة بالدم وبعدها قالو نحن شعب واحد وعاد الاصل الى الفرع اي نحن الأصل وهم الفرع المكون من مخلاف صنعاء ومخلاف الجند ومخلاف تهامة؟ في مؤتمرصحفي للمتعوس الجندي سألة صحفي يمني هل سيطبق على اليمن قرارمن مجلس الأمن الدولي بموجب البند الساابع قال موة عندنا جبال مبها شي (عندنا موقع فقط اي موقع حضرموت والجنوب العربي المحتلة من قبلهم ) |
||||||
09-30-2011, 04:13 PM | #13 | |||||||
حال نشيط
|
الى السيد( المشق) تحيه اولا ياسيدي انت البحبوحه التى تتحدث عنها انت يا متبحب بح حها بحبوحه الاقتصاد والحدود السعوديه المفتوحه فى وجه اخوننا ابنا اليمن ضنمتها لهم معاهده مع الايمام اذا كنت متناسى او لم تعرف اما سياسة التركيع والتجويع التى كانت تفرض علينا فى الجنوب هى من سياسة من امناهم واعطيناهم سلطه ع علينا والقادمون من اليمن للعمل في عاصمتنا عدن من ابنا تعز واب وغيرها من حمالين وخبازين ومكوجيه في هاف لندن كما سميت فى اثنا الاحتلال البريطاني وانت يابو حضرمى كانت احلامك ليس وطنيه كانت كيف الحصول على اقامه حره مدتها اربع سنوات في الشقيقه السعوديه لا احلام لك غيره بينما اليمنيون كانو حلمهم عودة الفرع الى الاصل وجعل الجنوب جزو منهم هدف خبيث بغيض استطاعو وبذكا من نسميهم متخلفين الوصول اليه بشهارات وقسم صبحي طلابي ان نحقق الوحده اليمنيه فيا اخي المشق من عصار الوضع اليمنى يراى النوايا الخبيثه في من تسميهم اشقاء فاذى كمى تسميهم اخوان فلا اعتقد ان يريد الاخ باخيه سو الا ان يكون لايربطهم ببعض دم وكما يقول الفراعنه عم الدم ما سارماء
|
|||||||
10-01-2011, 01:01 AM | #14 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الحق ان يرحل اليمنيون من حضرموت والجنوب العربي نزولا عند رغبة الشعوب الرافظة للغزاة اليمنيون بخيرهم وشرهم بل هم شر شر شر للأسف كانو يضنون ان الوحدة بين الشعبين والدولتين سيتبعها وحدة عربية اوحتى خليجية ولكن يا ليت ما تم التوقيع بين الحزب الاشتراكي اليمني ( الخبيث واهلة ) وهوحزب لايمثل شعوبنا ولاهويتنا انة من صنيعة بريطانيا ومن بعدها الاستعمارالسوفييتي)
وخكومة صنعاء حيث وانهم قتلو شي اسمة وحدة بعد انقلابهم على البلاد والعباد وزعموانهم استعادو الفرع وتنكرو للوحدة ومن خبثهم جميعهم قالو انتم لستم عرب بل حبوش وهنود واندنوسييون ؟ كلهم فجرة ولكن من حسن حض اجيالنا اليوم واجيال المستقبل ان يستعيدو وطنهم وكرامتهم وارضهم وثروتهم وهويتهم الاصلية الضاربة في جذورالتاريخ العربي القديم؟ هنا الهوية العربية الحضرمية على الرابط التالي الهوية الحضرمية: مكوناتها وأثرها على الهوية الجنوبية لمحات ومحطات (1-3) - سقيفة الشبامي |
||||||
11-03-2011, 09:50 PM | #15 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
خليج عدن عاصمة دولة إتحاد الجنوب العربي؟ موقع إستراتيجي جلب للبلاد والعباد الغزاة المستعمرين لقد احتلتة بريطانيا العظمى 129 عام وسلمتة للسوفييت من 30 نوفمبرالى 7/7/ 1994م للأستعمارالجد يد ( اليمن ) ولكن خلف اليمن مستعمراكبرالا وهو ( أمريكا ؟ حيث لم يفلح نظام اليمن ان يديربلادة بجدارة فكيف يديرمستعمرة عدن بل وحضرموت والجنوب العربي كلة؟ اليوم بحرالعرب وبحرخليج عدن يموج ببوارج القوى الدولية ويتصارعون على هذا الموقع المحتل يا ترى هل ينجوويعود الى اهلة ليستقرأمن عدن والجنوب العربي وحضرموت والجزيرة العربية والملاحة الدولية ؟ بل وستحتل دولة الجنوب العربي وحضرموت صد ارة الاعلام والاهتمام بحكم موقعا واستعادة دولتهم وهويتهم وسينعمون بخيروامن واستقرارودعم دولي لكي يقفوعلى اقدامهم خصوصا وهم شعب عريق حضاري يمتلك كل مقومات النهوض والإدارة الناجحة؟ حيث وجود الاحتلال اليمني اصبح كارثة على بلادنا وعلى المنطقة والملاحة الدولية ؟ الواجب على القوى الدولية ان تسلم هذا الموقع الى اهلة ويستفيدو منة جميعا بما لايضرمصلحة شعبنا في الجنوب؟ لاشك ستتهمش الجمهورية العربية اليمنية وقبايلها وعسكرها وسينطفون ولن يسمع لهم بعدها صوت في الساحة الاقليمية والدولية؟ الجد يد هذا الخبرالتالي؟ -------------------------------------------------- مسؤول أميركي : توجه قوات إلى اليمن لفرض الأمن في حال عدم توصل أطراف الأزمة إلى حل 2011/11/03 الساعة 14:58:06 التغيير – صنعاء : كشف مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن توجه لتدخل عسكري في اليمن كون الوضع فيها "أسوأ من الوضع السوري". وأكد المستشار جون ماكين أن قوات عسكرية من دول أخرى سيتم إرسالها إلى اليمن لفرض الأمن في حال استمرار عدم توصل أطراف الأزمة إلى حل, لافتاُ إلى أولوية الوضع اليمني عن الوضع السوري, وهو ماتوافق مع تحليلات إستراتيجية لمراكز دراسات ومحللين سياسيين بوجود تحركات حثيثة لقوى كبرى للسيطرة على منطقة خليج عدن وباب المندب اللذين تمر عبر مياههما الإقليمية النسبة الأكبر من إمدادات النفط العالمي المنتج في حقول دول الخليج العربي إضافة إلى تسيد هذا الموقع على أهم طرق الملاحة الدولية. وأوضح ماكين في حوار مع قناة الجزيرة أن الدول المجاورة قد ترسل قوات لحفظ السلام في اليمن كون الوضع فيها أسوأ من الوضع السوري. وقال المستشار الأمريكي إلى حد الان لم يقدم أي طرف لحل الوضع الجاري في اليمن , ملمحاً إلى أنه قد يكون هناك تدخل من الدول الأخرى غير القوات الأمريكية , كون الولايات المتحدة لن ترسل مزيداً من قواتها إلى المنطقة في حال رفض صالح التنحي وإنما ستدعم القوات الأخرى والدول التي سترسل قواتها , مشيراً إلى ان الرئيس أوباما أعلن مراراً وتكراراً بضرورة نقل السلطة في اليمن وإعطاء الشعب اليمني فرصة لتقرير مصيره. |
||||||
12-07-2011, 06:58 PM | #16 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
المناضل "عبدالقوي رشاد : عدن شهدت أول تجربة وحدوية ناجحة في العالم العربي حياة عدن / خاص حاوره/ أديب الجيلاني في إطار الحديث عن الذكرى الـ"44" لعيد الاستقلال الوطني المجيد في الـ"30" من نوفمبر من العام الجاري 2011م والتي لا بد أن يرتبط الحديث عنها بذكريات النضال والكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني بعد انطلاق الثورة الأكتوبرية عام 1963م ، وبهدف إطلاع جيل اليوم والغد على الكثير من الحقائق والوقائع التاريخية التي لم وربما لن يتسنَ لهم معرفتها والاطلاع عليها.. أجرى موقع ( حياة عدن ) لقاءً تاريخياً هاماً مع الشيخ والمناضل الوطني البارز الأستاذ/ عبدالقوي محمد رشاد أحد أبرز مناضلي الثورة اليمنية والذي كشف للصحيفة الكثير من المعلومات التاريخية في سطور المقابلة التالية: * باعتباركم أحد مناضلي الثورة اليمنية الذين كان لهم شرف النضال ضد المستعمر البريطاني في جنوب الوطن.. هل لنا أن نعرف ماذا يعني لكم يوم الثلاثين من نوفمبر 1976م ؟ ـ في البدء وقبل أي حديث يطيب لي أن أنتهز الفرصة لأتقدم بخالص التهاني وأزكى التبريكات للشعب اليمني الأصيل ولكل المناضلين والوطنيين الشرفاء في هذا الوطن بمناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً. أما بالنسبة للإجابة على سؤالكم ، فإن قيمة الانتصار الحقيقية في الثلاثين من نوفمبر 1967م على بريطانيا لا يمكن تقديرها إلا من خلال إدراك ومعرفة مدى أهمية (عدن) بالنسبة لبريطانيا، لا سيما وأن الأحداث التاريخية التي مرت بها (عدن) وموقعها الاستراتيجي العالمي إلهام قد جعلها عرضة لغزوات القوى الاستعمارية مثل الفرنسيين والهولنديين والبرتغاليين والأحباش والمماليك وانتهاءً بالاستعمار البريطاني. * بمناسبة تطرقكم لأهمية عدن بالنسبة للاستعمار البريطاني .. ما هو التاريخ الحقيقي لقرار احتلال (عدن) من قبل بريطانيا؟ ـ بالرجوع للتاريخ الحقيقي لاحتلال (عدن) نجد أن لتواجد بريطانيا في الهند وضرورة حماية مصالحها هناك.. كان هو التاريخ الحقيقي لقرار احتلال ( عدن ) خصوصاً بعد أن أدركت بريطانيا أن وجودها هناك يجب تأمينه بالسيطرة البحرية وأن ( عدن ) هي أنسب المواقع لتأمين هذه السيطرة نظراً لأهميتها الاستراتيجية واشتهارها كمركز تجاري عالمي منذ القدم حتى أنها عرفت "بمخزن روما" في العصر الروماني. أما بالنسبة لبريطانيا التي قررت احتلال "عدن" وتحت ذريعة استيلاء الأهالي فيها على السفينة ( داريه دولت ) وبالرغم من قيام سلطان لحج – آنذاك – بدفع تعويضات السفينة وعلى الرغم من اعتراف الكابتن (هينس) بذلك وتأكيده بأن قضية السفينة قد تم تسوتيها ولم تعد محل خلاف.. فقد ظلت طموحات (بريطانيا) تدفع بـ(هينس) لاختلاق الحجج والأعذار لاحتلال عدن، وقد تمثل ذلك الضغط على سلطان لحج لتوقيع اتفاقية معه تقضي باحتلال ميناء عدن كمستودع للفحم ونقطة لحماية السفن البريطانية، وليتطور ا لأمر لاحقاً بمقترح بريطانيا لاستئجار وشراء عدن والنقاط التي حولها وحتى الأرض الموصلة إليها بما في ذلك خور مكسر وميناء صيرة وكافة الجزر المحيطة بعدن. ومن هنا اتضحت سياسة التوسع الاستعماري البريطاني لعدن والتي جاءت بالطبع بعد فقدان بريطانيا لمستعمراتها في القرن التاسع عشر الميلادي. وعندما احتلت قوات نابليون ( مصر ) ونتيجة التخوف البريطاني من توسع ذلك الاحتلال إلى الهند.. قامت (بريطانيا) بإرسال قطع من الأسطول البريطاني إلى (عدن) لمساعدتها في الدفاع عن نفسها من القوى الأخرى. * وهل تمكنت بريطانيا بذلك من احتلال (عدن) آنذاك ؟ ـ من المضحك المبكي .. أن بريطانيا وحتى بعد خروج (نابليون) من مصر عام 1801م ظلت تمارس وتختلق شتى الأعذار والمبررات لاحتلال عدن، وذلك بالطبع لأن الإدارة البريطانية في كل من لندن والهند كانت ترى بأن عصب الحياة الاستراتيجية البريطانية يتمثل في تطوير المواصلات البحرية وحمايتها بين لندن والهند، فضلاً عن بروز قوة ضغط التجار أو الرأسمالية البريطانية التي كان لها نفوذاً – آنذاك – على الحكومة البريطانية والتي رفعت شعار (مواصلات أفضل مع الشرق) وذلك الشعار الذي لقي تجاوباً من قبل الضباط والمسؤولين البريطانيين الذين طالبوا بخدمات أفضل. وتجسيداً لتلك الضغوطات فقد وقع الاختيار على حكومة (بومباي) لتنفيذ مهمة تأمين الطريق البحري والتجارة البحرية في المخا وخليج عدن وكذلك تأمين الملاحة من بومباي والسويس عبر عدن، وهو ما أدى لإرسال السفينة (هوج لندساي) من بومباي إلى السويس عبر (عدن) في رحلات استطلاعية عززت من أهمية (عدن) بالنسبة للمصالح البريطانية وحمايتها الذي رأت بريطانيا بأنه لن يتحقق لها إلا من خلال احتلال عدن الذي تم لبريطانيا في 13 يناير عام 1839م. * والم تكن لبريطانيا محاولات لاحتلال مواقع أخرى غير (عدن) في إطار مساعيها الاستعمارية للبسط على المنطقة لأهميتها الاستراتيجية ؟ ـ بالطبع كانت لحكومة بريطانيا عدة محاولات لإيجاد مواقع أخرى لها عن طريق احتلالها مثل جزيرة سقطرى التي رفض سلطان المهرة – آنذاك – التفريط بها عند محاولة (هينس) التفاوض معه بشأن شرائها، فضلاً عن ذلك قامت بريطانيا بزيارات استطلاعية بواسطة مندوبها ( هينس ) لكل من (حصن الغراب ) و(نقب الهجر) و(المكلا).. مع ذلك كانت بريطانيا ترى بأن ( عدن ) أكثر أهمية بالنسبة لحماية مصالحها وذلك لكونها تقع في منتصف الطريق البحري بين بومباي والسويس وفي الخط الملاحي بين الشرق والغرب، ناهيك عن ازدياد أهميتها الاستراتيجية وبشكل أكبر، خاصة بعد افتتاح قناة السويس عام 1869م وشدة التنافس الاستعماري الأوروبي على آسيا وأفريقيا. * إذاً نفهم من ذلك بأن مخطط احتلال "عدن" من قبل بريطانيا كان مرتبطاً بأهميتها العسكرية والسياسية وليس بأهميتها التجارية فحسب ؟ ـ في الواقع إن افتتاح قناة السويس 1869م وافتتاح مصافي عدن في عام 1954م واتخاذ مصفاة عدن كمصفاة بديلة لمصافي إيران، فضلاً عن دور "عدن" في اجتذاب تجارة البن من المخا كل ذلك زاد من أهمية عدن وتعاظم دورها، ولكن كل هذا الأزدهار التجاري لم يكن ليتحقق لولا الوجود السياسي والعسكري البريطاني المكثف والذي خلف إدارة متطورة اسهمت في تقدم وازدهار التجارة. مع العلم بأن الإدارة البريطانية في الهند وفي الوقت الذي كانت تركز فيه على أهميته الازدهار التجاري لعدن، كانت إدارة الحرب في لندن ترى أهمية عدن العسكرية والسياسية في المدقمة وأن الازدهار التجاري ما هو إلا نتاج لذلك التواجد السياسي والعسكرية لبريطانيا، وهو الأمر الذي اضطر حكومة الهند للرضوخ لوجهة نظر إدارة الحرب في لندن وبالتالي تغيير نظرتها لتقف مع وجهة النظر الأخيرة والتركيز على أهمية "عدن" من الناحية العسكرية في قائمة أولوياتها. * عطفاً على أهمية "عدن" بالنسبة لبريطانيا.. هل نستطيع القول بأن لتواجد بريطانيا في عدن قد خدم سياستها الاستعمارية ؟ ـ بالتأكيد أن احتلال بريطاينا لعدن وقوة مركزها فيها قد خدمها كثيراً وفي مجالات شتى، وذلك لأن عدن مدينة تحكم الداخل من الأراضي المجاورة وهو ما مكن "بريطانيا" من التوسع في الجهات الشرقية والغربية وبأقل كلفة. أضف إلى ذلك أن آلية الوجود البريطاني في عدن مكنها من ترسيخ نفوذها في حضرموت وتوسعه، وأصبح بالتالي تواجدها ركيزة أساسية في تشطير الجنوب وإعاقة إعادة وحدته واللعب على الصراعات اليمنية - السعودية وتناقضاتها وتوجيه نتائجها. كما لعبت بريطانيا من عدن دوراً مسانداً للملكيين في تآمرهم على النظام الجمهوري، لا سيما بعد قيام ثورة الـ"26" من سبتمبر عام 1962م، ومن خلال هذا التواجد أيضاً مارست بريطانيا دوراً مضاداً لكل الحركات القومية والثورية التي قامت في اليمن وفي إقليم الجزيرة العربية وشرق أفريقيا. وفي إطار سياستها الاستعمارية ، فقد سمح تواجد بريطانيا في ( عدن ) لها من محاصرة كافة المحاولات الفرنسية والإيطالية للتوسع في الأقاليم وكذلك محاصرة النفوذ التركي المصري. وبقدر ما أعطى افتتاح قناة، السويس من أهمية كبرى لعدن ، ازدادت تلك الأهمية وبشكل أكبر لعدة عوامل أخرى كان من أهمها الاكتشافات البترولية في الجزيرة والخليج العربي، وبحيث أصبحت بريطانيا ومن خلال مستعمرتها "عدن" حامية لهذه المصالح من أي تهديدات داخلية أو خارجية وفي ذات القوة لسلامة خطوط الملاحة. أما بعد هزيمة بريطانيا في حرب السويس عام 1956م والجلاء عن القاعدة هناك ، فقد عملت بريطانيا على تركيز تواجدها العسكري في عدن عام 1957م وبحيث كانت مركزاً لقيادة القوات البريطانية في الجزيرة العربية وتطورت لاحقاً لتصبح مقراً للقيادة العسكرية البريطانية في الشرق الأوسط. وهكذا نلمس بأن "عدن" وكما كانت الازدهار الاقتصادي منذ القدم، فإن تسميتها بعد الوحدة بالعاصمة الاقتصادية لم يأتِ من فراغ، بل إدراكاً لهذه الحقيقة التاريخية وأثرها على المناطق الداخلية، وقد أدرك الجميع ذلك الدور عندما كانت "عدن" النواة الوحدوية التي توحدت بها السلطنات والإمارات والمشيخات عقب الاستقلال وهي الوحدة التي يعتبرها المفكرون العرب أول تجربة وحدوية ناجحة في العالم العربي. الاربعاء 2011/12/07 الساعة 09:25:17 |
||||||
12-07-2011, 07:08 PM | #17 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
دولة سلطنة لحج التاريخية 0 لقد غزت بريطانيا عدن واحتلتها بالقوة وهي تابعة لدولة سلطنة لحج السلطان العبدلي من اقدم الدول في شبة جنوب الجزيرة العربية؟ وبحكم ان بريطانيا كانت امبراطورية عظماء لاتغيب عن مستعمراتها الشمس؟ خظع السلطان بحكمتة ووقع معاهدة مع بريطانيا وتتابع امراء وسلاطين الجنوب العربي تباعا بتوقييع معاهدة ( حماية ) وكانت آخرهم سلطنات حضرموت ذات المساحة والكثافة السكانية ؟ وعند ما عزمت بريطانيا على الرحيل ؟ قامت اول وحدة عربية بين سلاطين وامراء الجنوب العربي؟ واعلنوقيام دولة إتحاد الجنوب العربي وعاصمتها عدن؟ وكانت دولة تبشربالخيرلشعوبها ولها هوية وجوازات سفروعملة ( دينارالجنوب العربي ) ولم تكن حضرموت من ضمن ذالك الاتحاد؟ يتبع |
||||||
01-04-2012, 07:32 PM | #18 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
شعوب حضرموت وشعوب دولة إتحاد الجنوب العربي تكالبة عليها القوى الكبرى بريطانيا والأتحاد السوفييتي وتحت عباءات عبد الناصروالمصريين؟ حضرموت يوم 17/سبتمبر 1967م امرت بريطانيا جيش البادية الحضرمي وفي غياب السلاطين حين دعتهم بريطانيا لتغدربهم وبشعوبهم وتسلم البلاد للجبهه القومية المسخ؟ وفي 5/نوفمبر 1967م امرت بريطانيا جيش إتحاد دولة الجنوب العربي ليسلم الجبهه القومية العاصمة عدن ؟ وفي الثلاثين من نوفمبر تم إعلان قيام ( دولة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وعاصمتها عدن؟ ومن يومها وشعوبنا تئن من نكبة الى نكبة الى ان اوقعوالبلاد والعباد تحت الاحتلال اليمني البغيض؟ الجنوب العربي وخليج عدن ؟ وحضرموت والبحرالعربي؟ مواقع استراتيجية هامة للعالم وبها مصالح للعالم وبالتالي تكون مصالح اكثرلشعوب حضرموت والجنوب العربي؟ ولوجود الاحتلال السوفييتي سابقا؟ ووجود ألأحتلال اليمني المتخلف اليوم شعوبنا تعاني الخوف والظلم والفقروالمرض وتنهب خيراتها ويعمل الاحتلال اليمني على زرع الارهاب والتكفيروالتفجير وهاهي محافظة أبين يسيطرعليها ألأرهابيين اليمنيين وجيوش الاحتلال الداعمة للارهاب ؟ ووصل الارهاب الى مديريات شبوة وبعض مديريات عدن العاصمة؟ حتما لن تطول المعاناة سيرحل الاحتلال اليمني وسيرحل معة ألأرهاب وستعود دولة الجنوب الموقع ألأستراتيجي لأهلة وسيستقرألأمن للبلد وللمصالح الوطنية والعالمية ؟ وسيتهمش اليمن الجمهورية العربية اليمنية مصدرالارهاب والقبلية النتنة المتخلفة وقبيلة العسكروعسكرالقبيلة وسينحصرشرهم في جبالهم؟ وبين الشوافع والزيود والتهمان المتجذربينهم الظلم والحقد والكراهية لأكثرمن الف سنة؟ ندعوالله بالفرج لشعوبنا وزوال الغزاة من وطننا ونعيش الأمن والعدل خصوصا وقد أنها رة الشيوعية العالمية في قعردارها؟ |
||||||
01-11-2012, 12:50 AM | #19 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مخاوف انفصال الجنوب تدفع بمشاريع فدرالية مبهمة إلى الواجهة الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 09:37 مساءً صنعاء ((عدن الغد)) أنيس البارق: ربما تذكي المخاوف اليمنية من انفصال الجنوب أنشطة متنامية ومشاريع طموحة أو خجولة تعيد صياغة الوحدة اليمنية التي يتظاهر لإنهائها نشطاء وأنصار الحركة الاحتجاجية الجنوبية منذ العام 2007. وعلى الأغلب سيصطدم مقترح مشروع مبهم عن فيدرالية خماسية في اليمن برفض جديد في محافظات الجنوب التي يشتكي قطاع واسع من سكانها مما يقولون أنه تمييز مناطقي من الحكومة المركزية في الشمال. ولايبدو على الأرجح أن اختيار العاصمة الفدرالية للدولة في محافظة جنوبية يمكن أن يساعد في حشد دعم شعبي أو كسب تعاطف نخبوي في الجنوب لهذه الرؤية المقدمة من الناشط "محمد عبد الرقيب نعمان". وتتأرجح خيارات قوى جنوبية فاعلة حول مشروعين هما فك الارتباط بين الجنوب والشمال, أو فدرالية انتقالية من إقليمين بحدود ما قبل الوحدة اليمنية التي وقعت العام 1990 وسيطرت فيها الهوية الشمالية على الدولة الجديدة, بحسب شكاوى متطابقة للقوى الجنوبية. ومثل هذه المشاريع غير الثنائية تعني ضمنياً تفويت الفرصة على أي انفصال محتمل للجنوب وذلك عبر تعميم المشكلة لتعميم حلول مقترحة تنهي الصفة الجنوبية الخاصة وتحولها إلى قضية وطنية عامة تستلزم معالجات لا تكترث بمصطلحي الجنوب والشمال. ويتحاشى نشطاء وقوى فاعلة في الشمال تقديم التزامات أو تصورات سياسية عن حل القضية الجنوبية رغم تقديم اعترافات شجاعة أحياناً. وترتكز الصيغة الفدرالية المضمنة في ورقة العمل المقدمة من "نعمان" على إقليم مركزي ضيق نسبياً في الوسط يحتضن عصب الطاقة في الجنوب والشمال ويمتد بصورة عمودية من الحدود الصحراوية مع المملكة العربية السعودية شمالاً وحتى ميناء بالحاف في البحر العربي جنوباً. وتتوزع شرق وغرب الإقليم المركزي أربعة أقاليم واسعة تعيد رسم الحدود الإدارية بين المحافظات وعلى الأخص في الإقليمين الواقعين غرب الإقليم المركزي, وهو الأمر الذي يعتبره صاحب المشروع بأنه "سيكون له اثر كبير في تعميق الوحدة والولاء للوطن وإزالة التغيرات المختلفة". ولا تحتوي الرؤية المقدمة على شروحات توضيحية لخريطة مرفقة في المشروع يظهر فيها وجود خمس عواصم للأقاليم الخمسة في خط أفقي واحد يربط بينها خط سكة حديد ينتهي غرباً في ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر. ويطمح صاحب المشروع إلى تحول اليمن إلى دولة مدنية عبر الدعوة إلى خطة تنمية طموحة تمتد حتى العام 2025, وتستند على مقومات اقتصادية تفضي إليها الفدرالية الخماسية المقترحة. ويعتبر نعمان في رؤيته أن "أهمية المرور على عواصم الأقاليم عبر العاصمة المركزية سيفتح أبواب استثمارية ستمتص كل آليات ومعدات المقاول اليمني في الطرقات ، وسيفتح باب تشغيل الخريجين من كل المهن – وبتمويل لن يكلف الحكومة سوى الشيء القليل إذا ما اتبعت محاسبات عينية على ذات الخط وبمساعدة المتخصصين في حلها". وإلى جانب الرفض الجنوبي المحتمل فمن المستبعد قبول الحركة الحوثية في الشمال لأي تقسيم يشتت نفوذها في محافظات تحيط بالعاصمة صنعاء وتشهد استقراراً أمنياً استثنائياً ضمن ما يشبه الحكم الذاتي, ولكن صاحب المشروع يعتبر أن "هذا النظام يعمل على الجمع بين عاطفتي الاتحاد والاستقلال معاً، وهو من ناحية يحقق عاطفة الاتحاد بالحفاظ على وحدة الدولة بأسرها بالنسبة لمظاهر السيادة الخارجية والمسائل العامة في المجال الداخلي، ومن ناحية أخرى يحقق عاطفة الاستقلال بوجود الاستقلال الذاتي الداخلي لجميع الأقاليم"حسب وصفه, رغم أن المشروع المبهم لا يتضمن تفاصيل الاستقلال الذاتي للأقاليم أو أي خطوط عريضة حوله. نص الرؤية: بسم الله الرحمن الرحيم رؤية عامة حول الفيدرالية وضرورتها لقيام الدولة المدنية في اليمن إن ما يؤخذ على النظام الفيدرالي أن اليمنيين لم تتراكم لديهم خبرة كافية لتطبيق مثل هكذا نظام ، وان كان هذا لا يعد مانعاً من تطبيقه ، ولكن ينبغي التثقيف على هذا الأساس وبيان آلية العلاقة بين السلطة المركزية والسلطات المحلية ؛ ليكون المواطن على بينة لنمط نظام الحكم الذي سيعيش في كنفه. فهناك من يستقون معرفتهم عن الفيدرالية من الزعماء الدينيين أو من الإعلام الموجه والإعلام العربي، وكلا المصدرين يرسمان الفيدرالية كفكرة غربية خطرة تهدف إلى تقسيم اليمن وإضعافه.. وفي بعض الأحيان توصف الفيدرالية بمؤامرة لانفصال الجنوب الغني بالنفط . في الوقت ذاته يرى الكثير أن الفيدرالية شرط أساسي لحماية الحقوق وضمان الحريات وأن 40% من أقوى دول العالم المتحضر تعتمد نظام الحكم الفيدرالي., ويأمل الكثير من اليمنيين العمل بهذا المنهج الفيدرالي في المستقبل كنظام حكم في اليمن , وتكمن أهميتها كمنهاج مناسب يحقق الوصول بالوطن إلى المستويات العالية المطلوبة من الرقي والتقدم وإشاعة مفاهيم الحرية والتغيير ومعايشة الديمقراطية , والتوجه الجاد نحو بناء اليمن الجديد بعد عقود طويلة من الاستبداد . ويتساءل الثائر اليمني وهو يرى هذه الإثارة والعالم حر يعيش في كرنفال بهيج والمظاهر المصحوبة بالراحة والمتعة الإنسانية العميقة لدى المواطن سواء كان في أوروبا أو سائر ألعالم الغربي.. يتساءل إن كان بالإمكان أن يرى في بلده مثل هذه الحالة الديمقراطية والازدهار في كل أنحاء المعمورة ، وينظر إلى النظام الفيدرالي سبيلاً لانطلاق مسيرة الرخاء. طبعاً لا يوجد الكمال المطلق, والكمال لله وحده, ولكنا نحكم بالمنظار النسبي. فقد سار الشباب اليمني على طرق التضحيات وافترش الساحات والتحف السماء ومشي على النار ورًوى أرضة من دمه ليصنع ثورة الحرية والتغيير التي تعيش مخاضا عسيرا كي يحقق حلم الديمقراطية ويثبت وجوده على الخارطة الإنسانية كشعب سليل حضارة خالدة وأصل العروبة الذي يناضل لينتصر لإنسانيته .وليقدم للإنسانية درساً عظيماً لما يجري له من قبل مستبديه. الدرس يقول : أن الموت والقتل يهون في سبيل تحقيق الحرية،، ليست الفيدرالية مجموعة مواد تسطر في الدستور أو القانون الأعلى لأية دولة من الدول التي اختطت النهج الفدرالي ، إنما هي نظام شامل للحياة ينعكس على كافة مرافق الدولة والمجتمع على السواء، فهي ــ ابتداءً ــ رؤية واقعية يسهم فيها المجتمع عن قناعة أن الدولة التي تريد تطبيق هذا النظام لابدّ أن تركز هذه المفاهيم في الدستور أولاً كونه الإطار القانوني العام ، وأنه الرؤية التي تعتمد الاقتصاد كأساس للحياة السياسية ، الاجتماعية ، التربوية ، الثقافية ، القانونية ، لهذا المنهج. القائم على قاعدة الأرض والإنسان، إن خيار الفدرالية نظام ليس بالجديد على اليمن ، بل كان هو النظام السائد الأقرب إلى مفهوم الفيدرالية في عهد الدول الماضية من دولة الرسول (ص) إلى الخلافة الراشدة في صدر الإسلام , ومن ثم الدولة الأموية فالدولة العباسية والدولة العثمانية , حيث كان العمل بنظام الولايات , وحتى في داخل الولاية الواحدة كان هناك تقسيم لنفس الولاية. مع اعتبار أن هناك فرق جوهري كبير وهو أن تلك الدول كانت تمتاز بالمركزية والصلاحيات الواسعة للحاكم, وهو ما يسمى بالخليفة أو الوالي أو السلطان, وهذا يختلف جوهرياً عن الواضع الراهن . نظرا لآن هذه التجارب انتهت بتعاقبها على الحكم بينما كانت تنشأ تجارب جديدة تستمر لأنها تبنت الإنسان كهدف للحياة وللتنمية وحسمت صراعاتها لتبني الإنسان، إن دراسة هذا النظام ضرورة لا بد منها , لأن القضية بحاجة إلى زمن وممارسات واستمرارية في السير على هذا النظام.. الفيدرالية ليست مواد تكتب في الدستور والقانون إنما هي ممارسات عملية وتجارب وخبرات تتكون على مر الزمن لأنها برنامج سياسي اجتماعي وإداري شامل وتنظيم لنواحي الحياة في المجتمع... وسأتجنب الخوض في الجانب التاريخي لنظام الحكم في اليمن لفقهاء التاريخ وأربابه لتوضيح صفحاته المشرقة التي اعتمدت على نظام الحكم الفيدرالي بمسمياته التاريخية الإسلامية العربية ، كالمخاليف وأقاليم اليمن... فلن نصل إلى إقامة النظام السياسي دون ألإلمام بتاريخ اليمن القديم؛ وما رافق ذلك التاريخ خلال مراحله المختلفة من تقدم وتدهور وازدهار وانحطاط وقوة وضعف.. وعلاقة كل ذلك بأنظمة الحكم التي كانت سائدة خلال تلك الفترات التاريخية. قد نمر على حقب سادها الظلم والاستبداد، ذلك يحتم علينا اليوم على تعديل مواد دستورية وقانونية ترسخ الحكم الفردي المستبد؛ وألا نقبل بالترميم والحلول المؤقتة. والسؤال هو كيف يمكن لشخص أن يقرر مستقبل نظام حكمه بإتباع النظام الفيدرالي ، إذا كان لا يفهم معناها، وحتى لو تم إقرار النظام الفيدرالي ، فإن هناك من يتساءل عن كيفية تطبيقها في اليمن، فالبعض يطالب بفدرالية محافظات، أي أن تتحول المحافظات اليمنية الـ22 إلى ولايات ذات صلاحيات واسعة فيما يخص شؤونها الخاصة ، أو فيدرالية على أساس إقليمي، سنحاول في هذه الورقة تحديد مفهوم الفيدرالية وماذا يقصد بها، واستخلاص الدروس لما يمكن أن يكون منها ذا مردود إيجابي على الحالة الراهنة في اليمن.. وسنتعرض إلى مقترح للفيدرالية القائمة على الأقاليم. مشروع رؤية .. النظام الفيدرالي: النظام الفيدرالي هو أحد أشكال النظم السياسية التي تدار به الدولة ، وفكرة إدارة البلد ، وهكذا نظام نشأ لضرورة ناتجة عن عجز وعدم قدرة الأشكال السياسية الأخرى تلبية احتياجات المجتمع الأساسية ، والارتقاء بأفراده ، وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم ، واستغلال مقدرات وموارد الدولة لتحقيق النمو الاقتصادي وما يرافقه من نهضة اقتصادية وتعليمية ، والتي بدورها تسهم في تحريك عجلة التطور. إن اعتبار الإنسان محور وأساس التنمية في جميع أشكال الأنظمة السياسية لا يكون مجديا إن لم يعطى حقه من المواطنة الحقيقية المتمثلة بالشراكة في السلطة والثروة كمعيار للعدالة والمساواة. ورؤيتنا للنظام الفيدرالي في اليمن بهذا المشروع المطروح ، يمكنه استيعاب مجمل الاختلالات والقضايا ، التي حالت دون تكوين دولة لقرن مضى منذ 1918 ، وصلت البلد إلى ماهي عليه بسبب الأنظمة الشمولية المستأثرة بالثروة والسلطة ، امتهن فيها الإنسان وقمعت إرادته وصودرت حريته ولم ينل في وطنه أبسط حقوقه فكان الجهل والمرض فبعدت المسافة بين الحاكم والمحكوم وملأ هذه المسافة مجموعة من المتسلطين المنتفعين ممن يدينون للنظام بالولاء والقرابة ليصوروا المعاناة .. إنجازاً ، وصناعة الأزمات .. تحديات ، والبقاء على قيد الحياة .. نعمة يحمد بها الحاكم. نهبت الخيرات وارتهن الوطن ، بديون وقروض لمشاريع شخصية ،وتغطية نفقات أسرية ، فحرص على التمسك بالسلطة ، وأباح أرض وسماء الوطن ليظل متربعا على عرشه ، وصور التخلي عن هذا العرش دماراً لليمن ، وللعالم - باعتبار اليمن – أرضاً وإنساناً وكرا آمنا للإرهاب. وعزز لنفسه الحماية بخصخصة المؤسسة العسكرية والأمنية ، وافتعال الأزمات وإسعار النزاعات ، وشراء الولاءات ، وتخلص من الخصوم بطرق متعددة وقرب المنافقين والفاشلين ففشلت سياسته طيلة 34عاماً من حكمه ،عاث فيها فساداً وإفساداً. إن مجمل القضايا والمآسي التي عاشها الشعب خلال حكم هذه الأسر ، عادت بالوطن إلى ما قبل الثورة اليمنية بكثير ، وهي نفسها الأسباب التي حدت بالشعب اليمني للقيام بالانتفاضة في فبراير 2011، مفهوم الفيدرالية: اشتق مصطلح «فيدرالية» من الكلمة اللاتينية Foedus ومعناها المعاهدة والاتفاق.. والفدرالية كمصطلح تحمل المعاني التالية: (عصبية، تحالف، عقد اجتماعي، عقد زواج) وفي الجميع يفترض وجود طرفين يدخلان في العقد والاتفاق بإراداتهم وطواعية. يتبدى الاتحاد الفيدرالي عموما في انصهار الدول الداخلة فيه، واندماجها في دولة واحدة، بحيث تفقد الدول الأعضاء شخصيتها الدولية وتغدو هذه الدول بعد قيام الاتحاد دويلات أو ولايات، وتنشأ شخصية دولية جديدة هي شخصية دولة الاتحاد المركزي التي تتمتع وحدها بمظاهر السيادة الخارجية كافة وبجزء من السيادة الداخلية لكل ولاية.. وتخضع جميع مؤسسات الدولة لرئيس واحد هو رئيس الدولة الاتحادية. ويورد الأستاذ أحمد عطية الله في كتاب القاموس السياسي تعريف الفيدرالية بأنها نظام سياسي من شأنه قيام اتحاد مركزي بين دولتين أو مجموعة من الدول او الدويلات، بحيث لا تكون الشخصية الدولية إلا للحكومة المركزية، مع احتفاظ كل وحدة من الوحدات المكونة للاتحاد ببعض الاستقلال الداخلي، بينما تفقد كل منها مقومات سيادتها الخارجية التي تنفرد بها الحكومة الاتحادية، ويتألف رعايا الدولة الفيدرالية من مجموع رعايا الدول او الدويلات المكونة للاتحاد والتي تعد وحدات دستورية لا وحدات إدارية كالمحافظات في الدولة الموحدة ويكون لكل وحدة دستورية نظامها الأساسي الذي يحدد سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية ولكن الدستور الاتحادي يفرض وجوده مباشرة على جميع رعايا هذه الاقاليم بغير حاجة إلى موافقة سلطاتها المحلية. أما الموسوعة السياسية فقد أوردت أن الفيدرالية تعني اتحاد مجموعة من الدول المستقلة بمقتضى دستور في شكل اتحاد دائم تسوده حكومة مركزية تمارس سلطاتها بطريق مباشر على حكومات هذه الدول (التي تصبح ولايات) ويكون الدستور هو المنظم للعلاقات بين هذه الولايات من جهة، وبين الحكومة المركزية من جهة أخرى، وتكون للدولة الجديدة شخصية قانونية دولية في حين تفقد الدول الداخلة في الاتحاد شخصيتها القانونية الدولية. ويشير سموحي فوق العادة إلى أن الاتحاد المركزي عبارة عن نظام تتنازل بموجبه الدول الأعضاء عن سيادتها وجميع سلطاتها إلى جهاز مركزي يتولى تسيير جميع الشؤون الرئيسية كالسياسة الخارجية والدفاع الوطني والاقتصاد والتجارة والصناعة.. الخ، وتحتفظ ببعض الاختصاصات المحلية الصرفة، وهذا الاتحاد يؤدي إلى تأليف ما يسمى بالدولة الاتحادية. ونخلص إلى القول: (إن النظام الفيدرالي هو نظام سياسي ضمن طابع دستوري يضمن تقسيم الحكم السياسي بين المستويات السياسية المختلفة "مركزي وإقليمي"). أهمية الفيدرالية لإقامة النظام البرلماني: استشرافا لمستقبلنا المنشود ومراعاة لواقع حالنا، لابد لنا من صياغة نظام جديد يخرج اليمن من أزماته ويحفظ أمنه واستقراره ووحدته. ويحول دون سيطرة السلطة المطلقة لفرد او لحزب ، ويحقق الوصول إلى نظام انتخابي يضمن عدالة التمثيل البرلماني والكفاءة التنفيذية ، ويضمن مصيير ومستقبل الاجيال القادمة، فكان لزاما علينا الوقوف بمسؤولية أمام واقعنا لقرأته وتحليله وإحكام العقل بعيدا عن العواطف والحماس الذي قد يصل بنا إلى طريق مسدود. وذلك لن يكون مجديا إلا بإعادة صياغة الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والحزبية ، بما يضمن حياة كريمة للمواطن اليمني على كامل التراب الوطني وبوجود أحزاب سياسية قوية وفاعلة على الواقع ، وامتلاك القوة والقدرة على اتخاذ القرار السياسي دون الارتهان إلى أي جهة، بما يحقق الاستقلال وحرية القرار، وإعادة صياغة الحياة السياسية والوصول إلى تطبيق النظام البرلماني بنجاح وفقأ لمنهج وجدول زمني، مرهون بالتالي: • إجراء التعديلات الدستورية تكفل ضمان الحريات وتعتمد الفيدرالية كنظام، • نجاح التجربة الفيدرالية، إيجابيات النظام الفيدرالي: اعتماد نظام الحكم الفيدرالي يكفل الحلول لكل المشاكل والأزمات المتعاقبة التي تواجهها اليمن اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا.. وتحقق مبدأ الولاء الوطني والانتماء والانطلاق من الجزء إلى الكل في نطاق متكامل يلبي سبل العيش الكريم والقضاء على المركزية المقيتة التي يعاني منها اليمنيين منذ قرون وتوفر سبل مثلى لتحقيق التنمية الشاملة بطرق أكثر رشدا وكفاءة الإمكانيات والموارد وتشغيلها وفقا لمعايير يحددها بنفسه عن طريق ممارسة الحكم الذي يساهم المواطن البسيط بتحديده ومراقبة أدائه وتقيمه، وفقا للمعايير المتفق عليها سلفا، حيث ينوع المجتمع اليمني بجملة من الأشكال الاجتماعية المختلفة باختلاف الأعراف والتقاليد وطرق العيش إضافة إلى وجود مذاهب دينية تميز مناطق محددة. ووجود أقليات من الذميين، ويمكن استعراض بعضاً من الايجابيات كالتالي: • إعادة تشكيل الخارطة السياسية والعمل الحزبي. • إزالة التباين والاختلال في التركيبة الاجتماعية. • تأهيل الأرض وإعمارها والاستفادة من خيراتها. • سد الحاجة لإيجاد نظام يستطيع كل إقليم أن يكون جزءا حيويا متماسكا بالنسبة للجميع على قاعدة الأرض والإنسان ، الأرض كمساحة للإنتاج والإنسان كقدرة ومهارة، وتحقيق المواطنة المتساوية من خلال المشاركة في إدارة الأقاليم والاستفادة من الخيرات لما يعود بالمنفعة لأبناء الأقاليم. • تحقيق نهضة تعليمية والارتقاء بمستوى الكفاءات وتتنوع الاختصاصات تبعاً للاحتياج، واستغلال الكفاءات والقدرات لبناء الوطن واعتمادها كمعيار لإدارة الدولة. • إن هذا النظام يفسح المجال للاتحاد الاختياري بشروط متكافئة. قائمة على التكامل الاقتصادي بين الأقاليم ، وهو الأمثل لحل الكثير من المشاكل والقضايا العالقة بما في ذلك ما يسمى بالقضية الجنوبية. • إن سيطرة الحكومة الاتحادية على المصالح العامة وترك المسائل المحلية لتحلها المناطق المحلية نفسها، يؤدي إلى قوة ناتجة عن الترابط بين الأجزاء الناتجة عن التفاعل بين هذه الأجزاء، فإتباع الأقاليم سياسة موحدة في كل من الشؤون الخارجية والقضايا الوطنية العامة، مقابل وجود حرية تشريع قوانين ملائمة وخاصة لكل إقليم حسب ظروف كل وحدة يفسح المجال لحل المشكلات على أساس الحاجة المحلية مقدماً الأهم على المهم. • يسمح إتباع النظام الفيدرالي للأقاليم إجراء تجاربها وسياساتها الخاصة التي ترتئيها مناسبة لها على نطاق محلي، والتي ربما ستكون خطرة لو طبقت على الصعيد الوطني. • يساعد إتباع النظام الفيدرالي على منع حدوث ما يهدد كيان الدولة من جراء المنازعات التي قد تنشب بين المكونات والنزاعات المختلفة في الدولة. • يخفف إتباع النظام الفيدرالي الواجبات الكثيرة المرهقة الملقاة على عاتق الحكومة المركزية. • نظام سياسي ينظم شؤون البلاد الشاسعة والمكونات الاجتماعية المختلفة بما يجعل من العيش المشترك أكثر أماناً ويفسح المجال لكل فئة إظهار خصوصياتها والعمل بها دون التضارب مع الآخرين .وخلق التنافس بين أبناء الأقاليم للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتجاري وكافة المستويات • أن هذا النظام يعمل على الجمع بين عاطفتي الاتحاد والاستقلال معاً، وهو من ناحية يحقق عاطفة الاتحاد بالحفاظ على وحدة الدولة بأسرها بالنسبة لمظاهر السيادة الخارجية والمسائل العامة في المجال الداخلي، ومن ناحية أخرى يحقق عاطفة الاستقلال بوجود الاستقلال الذاتي الداخلي لجميع الأقاليم. لمحة جغرافية عن اليمن: تقع اليمن بين 12- 20 درجة شمالا وخطي طول 41-54 درجة شرقا ومساحتها 55000كم مربع تقريبا ، وعدد سكانها تقريبا 25 مليون نسمة ، وتتركز الكثافة السكانية المرتفعة في كل من صنعاء وعدن ، ومتوسطة في تعز وحجة وعمران وصنعاء والمحويت والحديدة وذمار والضالع ، ومنخفضة في المهرة وحضرموت وشبوة والبيضاء ولحج وابين والجوف وصعدة ،ويمثل سكان القرى نسبة 75% من السكان. وطبيعتها مقسمة بين جبال وهضاب وسهول وصحراء ، الربع الخالي ومجموعة الجزر والتي يبلغ عددها 110 جزيرة ، موزعة على الشريط الساحلي البالغ طوله 2000كم وعرضه بين 30 إلى 60كم ، ومساحتها تصل إلى 436كم مربع تقريبا ، عدا سقطرى والجزر التابعة لها في البحر العربي ، فمساحتها تصل إلى 3650كم مربع ، وتبعد عن الساحل اليمني 500كم وتقع بين خطي طول 51- 55 درجة شرقا. المساحة وعدد السكان وتوزيعها في اليمن: م المحافظة المساحة (كم) عدد السكان (نسمة) عدد المديريات التابعة 1 أمانة العاصمة 390كم 1747834 10 2 صنعاء 11877 918727 16 3 عدن 750 589419 8 4 حضرموت 167378 1028556 30 5 تعز 10008 2393425 23 6 الحديدة 117145 2157552 26 7 ابين 16943 433*819 10 8 البيضاء 9314 577.369 9 لحج 12648 722694 10 مارب 17405 238.522 12 11 شبوه 42584 470.440 16 12 الجوف 94539 443.797 12 13 المهرة 67297 2131861 9 14 المحويت 2328 495865 9 15 صعدة 11375 695.033 15 16 حجة 8228 1.479.568 31 17 الضالع 4099 470.564 9 18 عمران 7971 877.786 20 19 اب 5552 2131861 20 20 المهرة 67297 88594 9 21 الضالع 4099 470.564 9 22 ذمار 7586 1330108 23 ريمة 1.915 394.448 مقترح التقسيم الفيدرالي (خمسة أقاليم) هو مقترح مقدم من هيئة استشارية هندسية متخصصة تفاعلاً منهم مع قضايا وطنهم بتقديم رؤية احترافية من شأنها الوصول بالوطن إلى بر الأمان ومواكبة العصر وضمان مستقبل الأجيال القادمة. ومن المفيد هنا أن نستهل المشروع بالتعريف بالمهندس المعماري. المهندس المعماري: هو الشخص الذي تتدخل أفكاره في حياة كل إنسان على وجه الأرض فهو الذي يشكل الفراغ الذي يعيش فيه أي إنسان, فالإنسان لا يكاد يخرج من مبنى صممه مهندس معماري إلا ليدخل مبنى أخر صممه مهندس معماري أخر, فهو الذي يشكل فراغ المباني من الداخل وشكلها من الخارج ويحدد ويرسم ويوجه حركة الناس بها وحركة مستخدمي هذه المباني، فإن خبرة وكفاءة المهندس المعماري المصمم لأي مشروع تنعكس مباشرة على المجتمعات البشرية والإنسانية، وهو الذي يصنع حضارة الشعوب ورقيها وتمدنها، ونحكم على حضارة أي بلد أو تخلفه من شكل وتنسيق مبانيها ومطارها وشوارعها قبل أن نتعامل مع أهلها أو نتكلم كلمة واحدة مع أي من مواطنيها. مشروع الدولة المدنية 2025م بني المشروع المقترح على أساسين: • استخدام مديولات هندسية تركز على التوازن في استغلال المساحات (الأرض) • التنمية وخلق فرص التشغيل (الإنسان) فالاتجاه الطولي والاتجاه العرضي... أوصل المتخصصين إلى التفكير بالخط السريع الوسطي والذي يأتي من الخط الإقليمي الواصل من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي وعكسه في وسط اليمن ، سيكون له اثر كبير في تعميق الوحدة والولاء للوطن وإزالة التغيرات المختلفة ، خاصة وان السرعة لها اثر كبير في مضاعفة الطاقة (كما قال نيوتن)، والطاقة المستخدمة هنا هي التنمية والمدنية. أهمية المرور على عواصم الأقاليم عبر العاصمة المركزية سيفتح أبواب استثمارية ستمتص كل آليات ومعدات المقاول اليمني في الطرقات ، وسيفتح باب تشغيل الخريجين من كل المهن – وبتمويل لن يكلف الحكومة سوى الشيء القليل إذا ما اتبعت محاسبات عينية على ذات الخط وبمساعدة المتخصصين في حلها. هذا التقسيم وهذا الخط المقترح والذي يمثل أول خط للقطارات في اليمن اثر كبير لوصول اليمنيين وبأقل وقت من الغرب إلى الشرق والعكس وسيكون له اثر ايجابي إذا ما تم وضعه على كفتي ميزان يساهم من خلاله كل أصحاب التخصصات كلا على حسب مهنته: 1- في الميزان السكاني: مما لاشك فيه أن عدد السكان سيتضاعف عام 2025م ...فما هو مصير هذه الزيادة إن لم يباشر بهذا التقسيم أو بوضع بدائل أخرى من الآن وبما يعمر وينمي القطاع الصحراوي ويوازن تقسيماتها بالقطاع البحري، ليقابل متطلبات هذه الزيادة السكانية. 2- في الميزان الاستثماري: يوجد في وسط اليمن بحيرات من المياه وجبال من الثروات المعدنية، ولابد من خلق وسائل لربطها بالقطاعين الصحراوي والبحري. 3- في الجانب السياحي: على القرب من الخط الإقليمي الوسطي تقع الكثير من المآثر التاريخية والثقافية والعديد من المحميات في ريمة وعتمة والحديدة وغيرها. ولذلك فإن وقوع العاصمة في المنطقة الوسطى لكل اليمن وعلى خط يقع اليمن فيه على قرابة نحو ألف كيلو متر على الخط السريع سيعمل على سهولة وصول السكان عبر الطرقات القائمة المتقاطعة معه وحتما سيظهر مدن المحطات والذي سيفتح أبواب للاستثمار وتشغيل الأيدي العاملة وفتح الفرص التشغيلية التي لا تحصى أثناء المباشرة في تخطيط وبناء العاصمة المركزية بالإضافة إلى أن مرور خطوط النفط العربي إلى بحر العرب في هذا الإقليم يمثل خطوه مهمة لخلق روابط المحبة بين الجيران ويسهم في التنمية داخل الإقليم المركزي عند مدخله ومخرجه. ومن هنا تتضح الفكرة من إقامة المشروع: * إقامة موازيين (تنموية اجتماعية) تقوم على مبادئ تساهم في التوازن (الشرق والغرب) وبما يعمل على تجاوز اليمن لكل معوقات التنمية وتجاوز كل القضايا السياسية والاجتماعية القائمة. * يمكن لكل السياسيين القادرين التنافس على تقديم برامج اقتصادية يتنافسون عليها أمام الناخبين من الشباب والذين يبحثون عن استبدال متعة العمل والبناء داخل اليمن بدلا من المعاناة والهجرة إلى خارج اليمن.بحثا عن سبل العيش. ومن المهم أن تتولى أي حكومة قادمة رفع برنامجها الذي يحمل هذه الطريق الإقليمي الوسطي السريع حتى لو لم يكن التقسيم الإقليمي مناسبا للبعض من السياسيين.والمهم أن يلتف الشباب ومن كل الساحات لدعم من يحمل البرامج التنموية الاستثمارية الذي يجب أن تغير المنظور لليمن واليمنيين عام 2025م حينها ، سيجد كل خريج فرصة عمل وسنجد كل حقوقنا في وضع مشابه لنظيره في دول الخليج، وسيجد كل الأكاديميين فرصة لتبني دراسات وأبحاث يحكم وجود أرضية لتنفيذها وفي كل التخصصات المهنية. * سيسهم هذا المشروع في توطيد العلاقة والمحبة بين دول الجوار من خلال مرور خطوط تجمع النفط الخليجي الواصل إلى بحر العرب عبر الإقليم المركزي اليمني من جانب وبما يؤكد التوجه المستحدث لشباب التغيير لتحقيق السيادة الوطنية من جانب أخر. * بالإضافة إلى وجود محطة تكرير النفط العربي المشترك في الجزء الجنوبي من الإقليم المركزي سيمثل المأمن العربي الكامل وفي كل الظروف. * كما أن البؤرة الاستثمارية العربية والعالمية المتمثلة في باب المندب والواصلة إلى الأقطار العربية في أفريقيا توطد العلاقة بين اليمن ودول الجوار والعالم من خلال ربط أسيا بأفريقيا قارياً. ورقة عمل (إعداد - محمد عبدالرقيب نعمان) |
||||||
01-21-2012, 03:39 PM | #20 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
القضية الجنوبية باليمن .. بين تشتتّ الرؤى وتجاهل السعودية الجمعة 20 يناير 2012 07:50 مساءً حياة عدن / السفير تختلط في جنوب اليمن مشاعر المظلومية بمزيج من النقمة والأمل والندم في آن.. هذا ما تحمله أفكار الجنوبيين بشكل عام وأنصار «الحراك الجنوبي» بشكل خاص، لكل من يسأل عن تاريخ هذه البقعة الجغرافية التي تحنّ إلى زمن ما قبل العام 1990، أي إلى ما قبل «الوحدة» بين الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية (الجنوب).. ربما بسبب «ذلّ الماضي» الذي لا يفارقهم، يقول ناشطو وقيادات «الحراك الجنوبي» الساعي للتخلص من «سلطة صنعاء» اليوم أكثر من أي وقت مضى، بالسياسة والحكم والجغرافيا، ان لا مجال للإبقاء على «الوحدة الزائفة» مع الشمال بعد كل ما مارسه نظام الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح بحقهم، نتيجة حرب 1994. إذاً، هو حلم «الاستقلال» و«فك الارتباط» من جديد، لا «الانفصال». وهنا، ملاحظة يشدد عليها حاملو «القضية الجنوبية» بشراسة، اذ ان «حرب المصطلحات» جزء لا يتجزأ من الحروب «الوجودية». «فمن انقلب على الوحدة التي وقعها كل من علي عبدالله صالح عن الشمال وعلي سالم البيض عن الجنوب، كان الأول، بخرقه كل ما كان من المفترض تطبيقه بين الدولتين وصولاً إلى عدم التزامه بوثيقة العهد والاتفاق برعاية الملك حسين في عمّان، وشنّه حرب 1994.. فوقع الجنوب في قبضة احتلال الشمال، وبات الهدف تحرير الجنوبيين من المحتل واسترجاعهم دولتهم، لا انفصالهم». والآن، وقد تنحى صالح عن سدة الرئاسة بموجب توقيعه على المبادرة الخليجية التي رعاها الملك السعودي شخصياً قبل شهرين، وشدّدت علناً على «وحدة» اليمن، مغيّبة ببنودها القليلة مطلب الجنوبيين بالاستقلال، وفيما تستعدّ البلاد لانتخاب عبد ربه منصور هادي «رئيساً لكل اليمن» في شباط المقبل بمباركة خليجية واسعة، ماذا تتوقع قوى «الحراك الجنوبي» من الممسكين الجدد في السلطة؟ وأي سبلٍ عملية قد تخدم مشروع «فك الارتباط» في المدى المنظور فتنقله من حلبة التظاهرات والشعارات إلى ميدان التطبيق؟ وهل التوقيت اليمني الحالي الذي يشوبه الانفلات الأمني من جهة والتخبط السياسي من جهة أخرى، مناسب لتمرير مشروع بضخامة «استرجاع دولة الجنوب»؟ بين تحديات الداخل المحلي وأعباء الخارج الإقليمي، يقف يمنيو عدن أمام امتحانات كثيرة يبدو ان النجاح فيها مهمة غير سهلة، لكن أبرزها يبقى في توحيد الرؤى داخل الجنوب لمواجهة «الآخر»، الشمالي والاقليمي، سياسياً. 1- تحديات الداخل لا يمكن تقييم قضية «الحراك الجنوبي» الذي يخرج بتظاهراته الغاضبة منذ تموز 2007، من خارج إطار التطورات الهائلة التي خضّت اليمن منذ عام إلى اليوم. ففيما كان الجنوبيون ينددون بممارسات نظام صالح في مناطقهم، «كنهب الأراضي والثروات واعتقال الشباب وتعذيبهم» كما يؤكدون، لم ينسحب دعمهم لتنحي الرئيس على موقفهم من المبادرة الخليجية، اذ «أتت لتحلّ خلافاً بين المتصارعين على السلطة»، كما يرى احمد الربيزي، المسؤول الاعلامي في مكتب الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض. «فالمبادرة جاءت لتنظيم صراع أطراف قبلية وسلفية وحزبية على السلطة، اما قضيتنا فقضية تحرير وطن محتل، ونطالب باسترداد هويتنا شعباً وأرضاً... نأسف لثورة الشباب التي قضى عليها اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية السابقة) والمنشقون والسلفيون». يرددّ الربيزي لـ«السفير»، ما أعلنه البيض في مؤتمر صحافي في بيروت الأسبوع الماضي أكد خلاله ان الجنوبيين «غير معنيين لا بالمبادرة ولا بما تنص عليه وتحديدا الانتخابات الرئاسية المقبلة» وان المقاطعة الجنوبية ستكون بمثابة جواب على رفض مقترحات المبادرة، على اعتبار ان الثورة لم تعترف بقضية الجنوب لا سياسيا ولا حقوقيا... الخلاف حول الأولويات يشعّب التباينات السياسية بين السلطة في صنعاء و«الحراك» في عدن وحضرموت، رغم «التغيير» المحدود جداً الذي اوصل احزاب «المشترك» إلى الحكومة الجديدة، وعلى رأسها الحزب الاشتراكي الذي كان له الكثير في الجنوب ابان الثمانينيات قبل ان تفضي ممارساته هو ايضاً إلى حرب اهلية بين الجنوبيين في 1986. فتبوأ «الاشتراكي» بعض الوزارات بمشاركة «حزب التجمع اليمني للاصلاح» (الاخوان المسلمين) مناصفةً مع حزب المؤتمر الشعبي (حزب صالح)، لم يعنِ للجنوبيين الكثير. اذ يقول الربيزي إنه «من اللحظة الأولى التي تشكلت فيها هذه الحكومة، ذهبت لضرب الجنوبيين» في إشارة إلى قمع التظاهرات في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية الجمعة الماضي. ويضيف «هل حصل تغيير فعلي في اليمن؟ استبعد.. من الممكن أن يختلفوا (احزاب السلطة) بين بعضهم ويتقاتلوا في حي الحصبة وفي كل مكان، غير أنهم سيعودوا ليتفقوا ضدنا.. ولكن لدينا نفس طويل، اذ حققنا تقدماً كبيراً منذ العام 2007 ونعتمد على الأرض والجماهير كما نرحب بأي جهة تدعمنا في تحقيق مطلبنا». يتشبث قادة «الحراك الجنوبي» بتظاهرة «30 نوفمبر» الماضي (الذكرى الـ44 لاستقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني في 30 تشرين الثاني 1967) للتأكيد بأنها كانت بمثابة استفتاء بالنسبة للجنوب حيث خرجت أعداد كبيرة لدعم «فك الارتباط»، والقول إن القضية لم تذب في الصراع على السلطة الذي تمت تسويته بين الرياض وصنعاء. ويقول الربيزي «نراهن على جماهيرنا في الداخل بشكل كامل لمواجهة محاولات فرض حلول منقوصة كالمبادرة الخليجية التي تجاهلت قضيتنا.. اذ جعلونا فقرة في نهاية المبادرة وهذا تهميش متعمّد نرفضه تماماً». 2- الجنوب وتشتتّ الرؤى يظهر جنوبيو اليمن متّحدين وراء شعار «لا للمبادرة» ولا «للحلول الجزئية» ليتمركزوا بالتالي خلف مطلب «فكّ الارتباط»، غير أن صيغة فكّ هذا الارتباط تبقى موضع خلاف بينهم. فبين من يشارك البيض رؤيته لـ«استقلال» الجنوب بالكامل لاسترداد «الدولة»، وبين من يؤيد طرح «لقاء القاهرة» (12 ايلول الماضي)، وتحديداً الرؤساء الجنوبيين السابقين حيدر ابو بكر العطاس وعلي ناصر محمد، والذي يقترح تطبيق الفيدرالية على أساس إقليمين، شمالي وجنوبي، لمدة خمس سنوات يليها استفتاء على الاستقلال، لا تزال القضية موضع تشتت بين المنابر المختلفة.. يقول مصدر يمني مطلع بشكل كبير على السجال الدائر بين «زعماء» الجنوب، إن «أفق التلاقي بين فريقي البيض وعلي ناصر محمد شبه معدوم.. فالأول يرى في الاستقلال تكفيراً عن ذنب اقترفه بدعوته للوحدة العام 1990، أما الثاني فلا يؤمن بحلّ الاستقلال حالياً اذ لا افق محلياً او خارجياً لتطبيقه في الوقت الحاضر». ويضيف المصدر لـ«السفير» إنه «على الأرجح ان محمد يعتقد أن البيض لا ينفكّ ينزلق من خطأ تاريخي إلى آخر.. اخطأ في الدعوة للوحدة فخسر الجنوبيون الكثير، واليوم يدعو للاستقلال وقد يخطئ بذلك ايضاً في غياب الشروط المؤاتية لتحقيق ذلك. لذا فإن الفدرلة برأي الرئيس محمد هي الحل أقله في الوقت الحاضر». للقيادي في «الحراك الجنوبي» أحمد عمر بن فريد قراءة أخرى لمسألة التباينات التي تظلل إيجاد حلّ للجنوب اليمني. ويقول بن فريد لـ«السفير» إن الجنوبيين بعد انطلاق تحركهم في 2007 «كانوا بحاجة لدعم الشخصيات الجنوبية.. عندها أتى الرئيس البيض ودعا في العام 2009 لانضمام كل الشخصيات المعروفة في الجنوب الى هذا الحراك. لكن عندما حصلت تباينات، بقي هو على مطلب الشعب بالاستقلال كلياً عن الشمال على اعتبار أن الجنوب تحت الاحتلال منذ حرب 1994». ويضيف بن فريد «يشعر الرئيس البيض انه المسؤول عن كارثة الوحدة ويريد إصلاح ما أُفسد.. هو رجل عاطفي وصادق واعلن بصراحة انه لا يريد أي موقع في السلطة بعد استقلال الجنوب. اما لقاء القاهرة فأعتقد انه كان فيه تحايل على الناس بالحديث عن الفيدرالية خصوصاً أن لا ضمانات لتحقيق ذلك». لا يرى بن فريد، المقرّب من البيض، أن أحداً في الجوار الاقليمي او المجتمع الدولي ككل، يدعم الجنوبيين للتخلص من «سنوات الذلّ والقهر والعذاب» اذ أن «الجميع يريد حلّ المسألة الجنوبية ضمن إطار الوحدة، وتحديداً من خلال حوار وطني يدعو اليه اللقاء المشترك وتشارك فيه كل الفعاليات اليمنية لطرح كل الملفات العالقة (القضية الجنوبية، مطالب الحوثيين، الأزمة الأمنية...). لكن من نلمس منهم فعلياً، فهماً دقيقاً لما نطرحه، هم الحوثيون الذين يبدون حيال قضيتنا تعاطفاً كبيراً.. ربما لأنهم عانوا ما عانوه ايضاً من ممارسات النظام». لا شك في أن هذه التباينات تعيد «اليمن الجنوبي» إلى ماضي السبعينيات والثمانينيات، وتثبت مرة اخرى ان النخب السياسية التي تنطق اليوم باسم «القضية الجنوبية» لم تتمكّن من التقريب بين قراءاتها السياسية رغم أعوام الحرب والنفي، كما لم تعمل على رسم صورة «القائد الواحد» الذي يمكن أن يحتاجه الجنوب لإيصال مشروعه للعالم. وربما ما كتبه الباحث اليمني عبدالله الشعيبي في هذا الصدد يعبّر خير تعبير عن «تيه» القضية، فما يحتاجه الجنوب برايه، هو « تقارب النخب السياسية التي تعاقبت على حكم الجنوب وتصالحها وتسامحها كي يكون هناك حامل للقضية مكلف بالتحدث عنها وباسمها في المحافل السياسية الوطنية والإقليمية والدولية بدلاً من الانشغال في الاختلافات السياسية والشخصية التي لا تخدم القضية». ويضيف الشعيبي «الحقيقة التي قادت الى تراجع الحراك الجنوبي السلمي مع بزوغ الربيع العربي بالذات هي غياب قيادة شابة منتخبة أو متوافق عليها ليست لها علاقة بالتاريخ السابق لا من قريب ولا من بعيد، لتمثيل الجنوبيين. سبب التراجع هو النخب السياسية التي شاخت وهرمت وهي ترفض التنازل عن دورها وأبويتها الفاشلة للجنوب وطناً وشعباً». 3- السعودية و«تجاهل» الجنوب ومن تحديات الداخل الجنوبي بشكل خاص والداخل اليمني بشكل عام، يصطدم الجنوبيون بغياب الغطاء الإقليمي والدولي الذي قد يضغط باتجاه ترجمة فعلية لمطلب «فك الارتباط». لا يغيب عن بال الجنوبيين «تقديم نظام علي عبدالله صالح 100 ألف كلم2 من أراضي الجنوب اليمني للسعودية في إطار اتفاقية الحدود العام 2000»، كما يقول الناشط في «الحراك» حسين زيد بن يحيى، الذي يقدّم نفسه بصفته «خرّيج سجون الاحتلال اليمني» والذي شارك في «لقاء القاهرة» كمراقب. ويضيف بن يحيى «بغياب الدعم الخليجي والدولي لقضيتنا، سنواصل النضال السلمي حتى آخر رمق، إلا أننا لن نستبعد اللجوء للخيار المسلّح في حال واصلوا تجاهل معاناتنا». موقف الجنوبيين الحالي من أداء السعودية يتناقض مع العلاقة التي قامت بين الجانبين في التسعينيات وفي العام 1994 تحديداً. اذ يروي بن فريد أن «السعودية وقفت معنا عندما شنّ صالح الحرب علينا، ربما لانها كانت مقتنعة بذلك او لانها ارادت كما الكويت أن ترّد لصالح الصّاع صاعين لوقوفه الى جانب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال غزوه الكويت... ومع ذلك لم تستطع السعودية التخلص من صالح، خصوصاً انه حقّق للرياض ولواشنطن كل ما حلما به». ويضيف بن فريد «الموقف الخليجي الحالي مؤسف تماماً بالنسبة لنا، لأن الكل داس على حقنا.. أستغرب كيف يرى السعوديون أن في الوحدة مصلحة لهم. على ماذا يراهن الملك السعودي بدعوته للمبادرة الخليجية، عندما يكون الشمال الحوثي وكل الجنوب ضد السلطة؟ هل يراهن على قلة في الوسط؟». لا ينفك الجنوبيون ينادون الرياض وكل «الأشقاء» الخليجيين لمساندتهم، ربما لانهم يدركون اهمية الدور السعودي وحجمه الكبير على مستوى اليمن ككل، فضلاً عن دعوتهم لـ«تصحيح» النظرة الخليجية لجنوب اليمن. فعتب قيادات «الحراك» على التعتيم الإعلامي الذي يطال شبابهم كبير، خصوصاً إذا أتى من قناة «الجزيرة» القطرية التي «نقلت تظاهرات الجنوبيين يوم الجمعة الماضي على انها احتجاجات ضد نظام علي عبدالله صالح.. حاولوا بذلك تزوير فعالياتنا»، كما قال قيادي في «الحراك»... قد يكون للسعودية دور في مصير الجنوب بحسب المحلل اليمني محمد سقاف الكاف، الذي قال لـ«السفير» إنه من الممكن «أن يتم الانفصال بخطوات الفيدرالية ومن ثم الاستفتاء على فك الارتباط، كما من الأفضل أن يكون ذلك برعاية عربية ودولية.. اما المملكة فقد لا يعنيها انفصال اليمن إلى إقليمين أو أكثر لأنها تعاملت مع دولتين في السابق (الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية) بقدر ما يهمها استقرار حدودها الجنوبية وإمكانية تصدير نفطها عن طريق بحر مفتوح (بحر العرب) بعيداً عن المضائق التي أصبحت في الوقت الراهن نقاط تأزم والتهاب (مضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران ومضيق باب المندب المهدّد ملاحياً)». ويضيف الكاف «من الأنسب لها استقرار دولة على بحر العرب يقلل تكاليف نقل النفط عبر المضائق ويرفع عنها تهديدات تلك المواقع مستقبلاً، وأسوة بها دول مجلس التعاون الأخرى وكذلك العراق». صرخات جنوبيي اليمن تتخطى الكيلومترات الجغرافية الفاصلة بين صنعاء وعدن، كما لا تنبع من منطق عنصري ضد يمنيي الشمال، بل تنطلق من ممارسات سياسية - اجتماعية مضى عليها عقود، وافلحت في تشويه شعور المواطنة على مستوى «اليمن الكبير». |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|