04-05-2014, 01:28 PM | #11 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
هل يوجد فرق بين صالح وهادي بالنسبة لشعب الجنوب؟ الثلاثاء 01 أبريل 2014 08:12 مساءً محمد عباس ناجي وضعت هذا السؤال اليوم على أكثر من 150 إنسان جنوبي من الرجال والنساء, وذلك عبر رسالة هاتفية, فاندهشت أن معظم الردود كانت واحدة: بانه لا يوجد مطلقاً فرق بين الأثنين, في تعاملهما مع الجنوب والقضية الجنوبية, فهما شريكان في الحرب على الجنوب واحتلاله عام 1994م, وهما شريكان في اضطهاد شعب الجنوب بعد تلك الحرب وطرد واقصاء الموظفين الجنوبيين المدنيين والعسكريين. وهما شريكان في نهب ثروات وأرض الجنوب.. وهما مازالا شريكان في التآمر على قضية شعب الجنوب, ففي آخر مقابلة صحفية لهادي اجرتها معه صحيفة الحياة السعودية, ونشرتها الصحف اليوم بصنعاء, أوضح فيها أنه كان وراء رفض الدولة الاتحادية من اقليمين. وهذا هو رأي ولي نعمته صالح. وهناك اجابة اعجبت بها كثيراً تقول: " نعم يوجد فرق بينهما, كالفرق بين أبرهة وأبي رغال", وهنا قد لا يعلم البعض محتوى هذه الاجابة.. أبرهة هو قائد الجيش الحبشي الذي قام بغزو جنوب شبه الجزيرة العربية في عام 525م, ويطلق عليه البعض (أبرهة الأشرم), هذا القائد العسكري تقول الرواية أنه عقد العزم على التوجه الى مكة المكرمة لتدمير الكعبة المشرفة, ولكن لم يجد شخص يقوم بإرشاده إلى الطريق المؤدي إلى مكة رغم عرضه للأموال الطائلة, فوجد شخص يدعى (أبو رغال), الذي وافق على الفور لإرشاده الى مكة المكرمة مقابل حصوله على الاموال.. (أبو رغال) بعد أن قام بإرشاد أبرهة ووصوله الى قرب مكة تم قتله من قبل أبرهة لأنه خائن, أما أبرهة, فقد أفشل الله مسعاه وحمى بيته العتيق. فهل يكون مصير هادي نفس مصير أبو رغال؟؟؟ محمد عباس ناجي. جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
||||||
04-05-2014, 01:34 PM | #12 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
رابط مقالات وتقاريرعن مشروع تقسيم حضرموت والجنوب العربي الى اقليم واحد اواقليمان في ضل الإحتلال اليمني نكبة خبيثة
ومكريشبة مكربني صهيون ؟ حضرموت والجنوب العربي مشروع الأقاليم ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب |
||||||
04-15-2014, 06:20 PM | #13 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الى هادي وقبل المراهنة على اجترار الفشل واهم من يعتقد ان اختفاء البيض او عودة العطاس او إغلاق قناة عدن لايف هو نهاية للحراك السلمي الجنوبي .. نظرتي للوضع تختلف بشكل كامل عن اصحاب هذه النظرة السطحية للقضية الجنوبية .. فالقضية هي قضية شعب وليس حزبا او فردا كما ذكرت في مقال لي عام ٢٠٠٦ ، قضية الجنوب لا تختزل بحضور او غياب قناة .. بقاء او انسحاب فرد من الساحة .. القضية الجنوبية سياسية بكل المقاييس وهي قضية شعب ناضل وقدم طوابير من الشهداء في سبيل حلها بما يرضي هذا الشعب ويحقق جميع مطالبه وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره. نقول وبملئ الفم عودوا بعد ان شاركتم في تمزيق الجنوبيين عندما كنتم حكاماً عليهم ، ولكنكم لم ولن تمزقوا قضية ومعاناة كل بيت جنوبي انتم من اسهمتم في صنعها .. نقول لهم اختفوا او عودوا الى أوكاركم التي بقيتم في جحورها ١٥ عاما من الصمت المخزي وشعب كان يدافع عن كرامته التي تنازلتم عنها بكل كوارثكم السياسية السابقة .. اذهبوا فلم يراهن شهداء منصة الحبيلين ولا الشهيد بارجاش ولا شهداء مجزرة ضبعان في الضالع ومجزرة الإصلاح واتباعهم في ساحة الحرية بعدن على خروج الجرذان من جحورها .. القضية هي قضية كل مواطن جنوبي في البيت والعمل والشارع وفي صقاع الدنيا التي تشردوا اليها .. بلغ الاحتقان مداه من هذه القيادات التي جعلت او اعتقدت ان الجنوب ملف بيدها للمساومة به سواء لتحقيق منافع شخصية او للتسلية لمن يعيشون شيخوخة طائشة اليوم بعد ان عبثوا بالجنوب في السن الذي كان من المفروض ان يكونوا في قمة رشدهم السياسي . يحاول الرئيس هادي وبذكاء ان يجر تلك القيادات السابقة واحدا للعودة الى حضرموت وتزعم إقليمه والآخر الى اقليم عدن رغم رفضه حتى الان وهو يعلم ان الجنوب اليوم ليس بالجنوب الذي تركته تلك القيادات التي كانت جزء من المشكلة التي يعيشها .. يعلم هادي ان الاقليم الشرقي ليس متجانس فمن سيقبل بالعطاس في منطقة من الاقليم سيرفض ترأسه ابناء منطقة اخرى هي جزء لا يستهان به من الاقليم الشرقي ناهيك عن رفض المهرة ان تكون جزء من ذلك الاقليم ، ومن سيقبل بذلك الزعيم السابق لرئاسة اقليم عدن يعلم ان التجانس غير موجود مع منطقة من الاقليم ويكون بهذا قد عمل هادي وبذكاء ما لم يعمله سلفه الذي عرف بالمكر السياسي في وضع تلك القيادات في مواجهة الشارع الجنوبي المحتقن ووضعهم بفوهة المدفع وحرقهم الى الأبد سياسيا وجماهيريا . الحلول السياسية يقررها شعب لا أفراد اختفوا او عادوا .. ماتوا او على قيد الحياة .. ننصح الرئيس هادي عدم المراهنة على اجترار اخطاء قيادات الجنوب السابقة ، وان يتصالح مع شعب الجنوب لا مع القيادات التي نكبت به .. يبحث حلول للحاضر والمستقبل مع من عانوا كل أصناف الذل والإهانة .. يتصالح مع الشباب عماد الاستقرار السياسي ومن سيبني الغد المشرق ان أراد بالفعل تغيير سياسي حقيقي يعطي الجنوبيين حقوقهم غير منقوصة .. الجنوب بحاجة الى من يضمد جروحه لا من يناكئها مرة اخرى .. والله من وراء القصد |
||||||
04-30-2014, 12:43 PM | #14 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
العربية اليمنية والرئيس المستعار؟ الرئيس:لعنة الله على من يسره القتل والاختطاف داخل صنعاء
الرئيس:لعنة الله على من يسره القتل والاختطاف داخل صنعاء ابرز ما جاء في كلمة الرئيس هادي في حفل تخرج دفع من اكاديمية الشرطة الأربعاء, 30-أبريل-2014 يمن ستريت - صنعاء - يمن ستريت ينشر نص كلمة الرئيس عبدربه منصور هادي يوم امس نقلا عن وكالة سبا والتي تحدث فيها عن ابرز القضايا اهمها الموقف من تنظيم القاعدة والوضع الامني في صنعاء قائلا لعنة الله عليه من يسره الوضع في صنعاء فقد تحولت الى مكان للقتل والاختطاف وهذا لن يرضي احدا وقال ان عمل اقسام الشركة ورجال الداخلية يجب ان يتطور الى الافضل وان ينسوا الرشوة فالاطقم ترفض الخروج لضبط غرماء المواطنين الا اذا دفعوا عشرة الف ريال .. كلمة الرئيس حملت الكثير من الرسائل عدة جهات اهمها رسالته الى بعض العلماء الذين يفاتحونه بالقول بان يتفاوض مع القاعدة ويتحاور معهم كما يتحاول مع الحوثيين او غيرهم .. اليكم ابرز ما جاء فيها نقلا عن موقع وكالة سبا : حضر الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم الاحتفال الكبير الذي أقيم بمناسبة تخرج الدفعة الخامس والعشرين لدرجة الماجستير في الحقوق وعلوم الشرطة في كلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة . وفي الاحتفال الذي حضره كبار المسئولين في الدولة والحكومة والقيادات العسكرية والأمنية القى الأخ الرئيس كلمة عبر فيها عن سعادته لحضور هذا المهرجان بمناسبة نيل الدرجات العليا في وزارة الداخلية . وقال " نحتفل سنويا في مثل هذه المناسبة ولكن هذه السنة مختلفة عن السنوات الماضية " منوها الى ان الهيكلة في وزارة الداخلية يجب ان تمضي بصورة كاملة وعلمية دقيقة. وأشار الأخ الرئيس الى ان الهيكلة في وزارة الدفاع قد تمت في طورها الأول وما يزال العمل مستمرا في هذا المسار حتى استكماله بصورة نهائية . ونبه الاخ الرئيس الى ان العمل في وزارة الداخلية دائما مبنيا على أسس صعبة ومعقدة كونها تتعامل مع المجتمع بصورة لصيقة ومع احداث يومية وايجابياتها لا تظهر ولكن السلبيات تظهر بأسرع وقت ممكن وهذه مسالة طبيعية ويجب من خلالها تلافي السلبيات بصورة اسرع . وقال " أسس بناء الامن دائما تكون صعبة ولذلك لا بد من ان يكون كادر وزارة الداخلية الأمني افضل ترتيبا وتنظيما وعلى المستوى العملي لانها تتعامل مع عدة مشاكل يومية ولهذا نحن اليوم في منعطف تاريخي من التغيير في اليمن وخمسين سنه مرت ونحن على ذات الحال ولم يتغبر شيئا واليوم نحن في منعطف جديد اما ان نسير مع العالم ونغير هذا الواقع المؤلم او نبقى في وضعنا الراهن الذي لا يسر أحدا ". وتسال الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي هل يعقل ان نرى في عاصمتنا القتل والخطف ولا نستطيع ان نعمل شيء وهل هذا الواقع يسر أحدا . وأكد الأخ الرئيس انه لابد من نتطور في اعمالنا وعقولنا ونستبق وقوع الجريمة بالكابح الأمني ونعمل من اجل حل كافة المشاكل. وأشار الى ان العاطلين عن العمل بالملايين وكلما تأتي الشركات للاستثمار ويقولون نحن جاهزين ولكن نحن نريد الامن هل تضمنون لنا الامن من اجل العمل .. وشدد الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي على ان الامن هو أساس الاستقرار والاستثمار ولا بد من تكاتف وتعاون الجميع الامن والجيش والشعب . ونوه الى ان لدى اليمن ثروات هائلة من الغاز والبترول والحديد والنحاس والذهب .. وأكد ان شركات لاستخراج الذهب بدأت في العمل ولكن الامن هو أساس بقاء الشركات, وأكد رئيس الجمهورية أنه يجب على الجميع ان يعرفوا ان اليمن يتعرض لمؤامرات عديدة من بينها تنظيم القاعدة الإرهابي . وكشف الأخ الرئيس ان 70% من تنظيم القاعدة من الأجانب من خارج اليمن ولذلك لا يهمهم ابدا ان يتدمر البلد . وقال" يجب ان تعلموا جميعا انه تأمر على اليمن .. مضيفا " هناك من يقول لماذا لم تحاوروهم كيف نحاورهم و70 % غير يمنيين وعلى من يشكك في ذلك من إخواننا ان يذهب الى ثلاجات الموتى في المستشفيات الذين لم تقبل جثثهم بلدانهم وهم من البرازيل وهولندا وأستراليا وفرنسا و من شتى دول العالم . وتطرق الأخ الرئيس الى ان خسائر اليمن جراء الاعمال الإرهابية كبيرة وكبيرة جدا فقد دمر الاستثمار والسياحة والتجارة والاقتصاد وأحبط مسيرة المستقبل بطريقة كبيرة والمطلوب من علمائنا ومشائخنا ان يقفوا الى جانب القوات المسلحة والأمن من اجل التعريف بهذه الظاهرة الإرهابية وبيان تأثيراتها المدمرة . واعتبر انه لا بد منم ان يكون الجميع واعيا ومغلبا مصلحة الوطن .. مستغربا من ان بعض الصحفيين ينتقدون حتى التعزية لأسر الشهداء الذين يسقطون في درب النضال ضد الإرهاب وتسأل لماذا تستكثرون تعزية من رئيس الجمهورية لأسرة الشهيد المغدور بأيادي الإرهاب الكافرة بالحياة والتي لا تميز بين الحق والباطل والحلال والحرام. وقال الأخ الرئيس نحن نعيش في ظرف صعب وفي هذا الظرف الصعب يجب ان تتكاتف القوى السياسية جميعها ومنظمات المجتمع المدني وعلمائنا في المساجد لبيان ما نمر فيه . وأوضح " هناك من يريد ان يأتي بالمزيد من العناصر الإرهابية الى اليمن .. وقال لماذا يكرهون اليمن الى حد محاولة تصدير الإرهابيين الى اليمن .. مؤكدا اننا لم نعد نستطيع ان نتحمل لا من قريب ولا من بعيد ولسنا ناقصين مشاكل فليدنا الفقر والبطالة والجهل بكل صوره ولا نريد ان يفرض احد علينا ماذا نفعل . وذكر الأخ الرئيس ان 34 شركة نفطية وغازية تركت العمل في ميدان الإنتاج وتوقفت عن العمل بسبب الاعمال الإرهابية مشددا على أهمية جعل المصلحة الوطنية العليا فوق كل المصالح الانانية والضيقة وعلينا ان نطرد الخوف من انفسنا وعلى الجميع اليقظة والحذر ولا بد من ان نحمي مددنا وفي مقدمتها العاصمة حيث ان بلد لا تحميه لا تستحقه . وطالب الأخ الرئيس من وزارة الداخلية العمل على استراتيجية امنية مدروسة ومواكبة لتسابق الجريمة والمجرمين والتعاون الكامل . ووجه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في هذا الصدد بتطوير غرف العمليات على مستوى الوزارة والمحافظات وتطوير الاتصالات على احدث التقنيات وتطوير غرف العمليات في المحافظات بشكل كبير والعمل بكل الجهد على الإسراع بهيكلة الوزارة والابتعاد عن عادات الماضي بكل صورها من الرشوة والمحسوبية . وقال لا يجوز ان تطلب الفلوس مقابل تحريك الطقم او الحملة العسكرية وتقيد القانون والنظام وكفاية خمسين عاما.. معتبرا ان ذلك عيب في حق الشرطة وفي حق حملة الماجستير والدكتوراه . واكد الأخ الرئيس ان الكلام مؤلم ولاكن لا بد منه .. متمنيا للجميع التوفيق والسداد في أعمالهم الوطنية والخيرة . تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 30-أبريل-2014 الساعة: 09:37 ص |
||||||
04-30-2014, 02:37 PM | #15 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
رئيس الجمهورية يعرف من ينفذ جرائم الاغتيال الأربعاء 30-04-2014 12:51 م 0 تعليق 5 . بقلم/علي البخيتي صار الاغتيال عادة والأمن والاستقرار هو الاستثناء, ذلك حال اليمن هذه الأيام, لا يكاد يمر يوم دون عملية اغتيال ضد سياسي أو ضابط أو دبلوماسي, حتى أصبحت اسماعنا متعودة على مثل هكذا أخبار, ولم تعد تستفزنا كما كانت في السابق. بيان نعي, وعدة تقارير عن العملية, ومن ثم يتم الاستعداد لاستقبال الضحية القادمة, أصبح المجتمع ككل متبلد أمام مثل هكذا جرائم وكأنه مستسلم, ويكتفي كل منا بمزيد من الاحتياطات الأمنية التي تقيه شر تلك العمليات تاركاً الآخرين الغير قادرين على توفير الحماية اللازمة أو الذين لا يشعرون أنهم الهدف التالي عرضة لمصيرهم المحتوم. طور المجرمون من اساليبهم, استهدفوا السياسيين التابعين للحوثيين, وعندما احسوا أنهم احتاطوا أكثر عمدوا الى استهداف القريبين منهم, وكانت عملية استهداف الدكتور الوزير فاتحة لذلك النوع من العمليات, وعندما احتاط المقربون من انصار الله انتقل المجرمون الى استهداف المنشآت الفكرية كالمكتبات ودور النشر, وتعتبر عملية الاغتيال التي تعرض لها مجاهد المطري وامين المطري في “مكتبة الغدير” أول أمس فاتحة تلك العمليات, يريد المجرمون بعث رسالة واضحة مفادها أنه مهما احتطتم او اخفيتم سياسييكم ورموزكم فإننا سنستهدف كل ما يمت بصلة لكم. أن تطور عمليات الاغتيال ناتج عن الطمأنينة العالية لدى تلك العصابات التي تحظى بغطاء أمني وعسكري من مراكز نفوذ ونافذين يضمنون لهم عدم تعرضهم للمحاسبة ويسارعون لتغطية جرائمهم, فالمنفذون هم مجرد مقاولون من الباطن لتلك العمليات لصالح المراكز القبلية والعسكرية الي تتبنى عمليات الاغتيال انتقاماً للهزائم التي تلقتها في عمران وبقية المناطق في الشمال, فبعد فشلهم في ميدان الحرب نقلوا المعركة إلى ميدان الغدر والاغتيال. إن ذلك المسلسل مشابه تماماً لمسلسل الاغتيالات التي طالت كوادر الحزب الاشتراكي اليمني في التسعينات, وإذا لم يتم إيقافه فإنه سيفجر حرباً شبيهة بحرب 94م إن لم تكن أوسع منها, لأنها ستكون هذه المرة داخل صنعاء, فلا اعتقد أن الطرف المتضرر سيسكت الى ما لا نهاية, فأمامه تجربة الحزب الاشتراكي الذي صبر على تلك الجرائم حتى قُصم ظهره وهزم لاحقاً في المعركة المباشرة بعد أن تم تفريغه من أهم كوادره وبعد أن أصيب ناشطوه ومفكريه واتباعه برعب الاغتيالات. أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تعرف الجهات المنفذة, وهناك تقارير على مكتب الرئيس هادي –بناء على معلومات مؤكدة لدي- رفعت له من جهات أمنية أكدت على أن الجهات المنفذة -لعمليتي اغتيال جدبان وشرف الدين- تسكن في منطقة الحصبة, وتحظى بغطاء عسكري وأمني من أحد مستشاري الرئيس, وتم تسمية البعض في تقريرين على الأقل, وبالتالي فالمشكلة ليست أمنية, بل هي سياسية وتحتاج إلى قرار شجاع من الرئيس هادي لوقف ذلك المسلسل؛ لأنه بات يعرف المنفذين بالاسم. أعتقد أن الطرف المستهدَف عليه أن يوجه رسالة واضحة الى الرئيس هادي مفادها: هل أنت من يحكم العاصمة؟ وهل أمنها في يدك أم في يد أطراف أخرى؟, فإما أن توفر الأمن لعناصرنا وناشطينا وسياسيينا وعلمائنا وأفرادنا ومراكزنا الثقافية, وإما أن تقول لنا أن هناك جهات تمسك بالملف الأمني وهي التي تُغطي وتشرف على تلك الجرائم وأنها عصية عليك, ولتدعنا نتفاهم معهم بالطريقة التي تعودوا عليها في عمران وبقية المناطق في شمال الشمال, وسنوفر الأمن لعناصرنا ومراكزنا. على الرئيس هادي أن يوجه رسالة واضحة الى مستشاره والى ساكني الحصبة وغيرهم من المتضررين من معارك شمال الشمال مفادها: انتم تغامرون بنقل المعركة –عبر الاغتيالات- الى صنعاء, وذلك سيعطي مبرر للمتضررين للدفاع عن أنفسهم, وتوفير الأمن لعناصرهم, وهذا قد يجعل العاصمة مقسمة الى مربعات أمنية, وقد تشتعل المعركة في أية لحظة, عندها لا تطلبوا مني التدخل عبر الجيش لحمايتكم, ها أنا ذا أحذركم من مغبة استمراركم في تلك العمليات. رسالة الى الأحزاب والجهات السياسية والشخصيات الاجتماعية التي تقف على الحياد: بعد كل تلك العمليات داخل صنعاء هل آمنتم أن من حق الحوثيين الدفاع عن أنفسهم؟, عليكم أن تعرفوا مدى خطورة تلك العمليات على استقرار العاصمة, فالحوثيين بمئات الآلاف فيها, والجرائم أخذت بعداً طائفياً خطيراً, ولا يعقل أن يحملوا أمتعتهم ويهاجروا الى صعدة أو منطقة حاشد بعد تأمينها, ومبدأ الدفاع عن النفس الذي استخدم في حاشد وعمران قد يضطرون لاستخدامه في صنعاء اذا لم يتوقف ذلك المسلسل, فلا خيار للحوثيين الا الدفاع عن أنفسهم في ظل هكذا دولة رخوة, وأمن متواطئ مع القتلة, وليس في قاموس الحوثيين الرد عبر الاغتيالات والغدر, وليس أمامهم الا المعركة المباشرة والعلنية, واذا كان لديكم حل أخر أفيدونا به قبل فوات الأوان, فمن الغباء أن يكرر الحوثيون تجربة الحزب الاشتراكي في تسعينات القرن الماضي, فلو رد الحزب وبقوة لما وصل الحال وقتها الى معركة 94م ونتائجها الكارثية على الحزب وعلى الجنوب. رسالة أخيرة للحوثيين: اذا لم يشعر الطرف الآخر أنكم ستغيرون من سياستكم في التعامل مع مثل هكذا عمليات, وتنتقلوا من الشعارات المنددة بها الى التحرك السياسي الجاد عبر اعتصامات مفتوحة وكبيرة وفي أهم شوارع العاصمة بما يعطل الحياة فيها حتى يتم وقف ذلك المسلسل, فلن يتورع المنفذون عن الاستمرار في تنفيذ المزيد من الجرائم, فدماء الشهداء الذين سقطوا ليست أقل من دماء الشهيدين شكري بالعيد و محمد البراهمي الذين سقطوا في تونس, وقد أدى استشهادهما الى ضغط هائل على الحكومة جعلها تكشف المنفذين وتلاحقهم وتقتل بعضهم وتعتقل آخرين, كما أدى الضغط الى حصول تغيير سياسي هائل في معادلة نظام الحكم. |
||||||
04-30-2014, 02:43 PM | #16 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الداخلية اليمنية تنقذ السفير الإماراتي بصنعاء من محاولة اختطاف الأربعاء 30 أبريل 2014 - 14:04 أحدث أخبار الموقع ◾ " تقرير " .. لواء ضبعان بالضالع يتأهب لمجازر جديدة ووضع غامض في ردفان ◾ الداخلية اليمنية تنقذ السفير الإماراتي بصنعاء من محاولة اختطاف ◾ رونالدو يدخل التاريخ بدوري أبطال أوروبا ◾ حيد العطاس : لن أتولى رئاسة الوزراء ولا إقليم حضرموت ◾ داعش’ تعدم 12 شخصاً في الرقة وتصلب اثنين منهم ◾ القاعدة تعدم أسرى الجيش اليمني والدفاع تقول انها قتلت 3 من مسلحي القاعدة ◾ السعودية تنفذ أكبر تمرين عسكري في تاريخها يافع نيوز – متابعات قالت وزارة الداخلية اليمنية إنها أحبطت محاولة لاختطاف سفير الإمارات العربية المتحدة في اليمن. وأوضحت الداخلية أن ستة أشخاص حاولوا اختطاف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في صنعاء وأن بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة. وذكرت الداخلية في مؤتمر صحفي عقده مدير التوجيه بالوزارة العميد الركن محمد القاعدي ان الاجهزة الامنية احبطتت مخططا لاختطاف السفير الامارتي بصنعاء بناء على معلومات استخبارية . ------------------------------------------ عاجل: نجاة قائد المنطقة العسكرية الأولى من محاولة اغتيال عدن أونلاين/متابعات 30 - أبريل - 2014 , الأربعاء 11:26 صباحا (GMT) نجا قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء محمد عبدالله الصوملي من محاولة اغتيال قبل قليل من ظهر اليوم الأربعاء. و نقلت خدمة (الصحوة موبايل) عن تعرض اللواء الصوملي لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت سيارته. وكان مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى، الواقعة في مدينة سيئون بوادي حضرموت، تعرض الجمعة الماضية للاستهداف بقذائف هاون، من قبل مسلحين. جميع الحقوق محفوظة لموقع عدن اون لاين 2013© |
||||||
05-17-2014, 02:35 PM | #17 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
لماذا كل هذا التكالب على الرئيس هادي يا نبيل؟ الجمعة 16 مايو 2014 04:53 مساءً نجيب محمد يابلي نشر موقع "يمن لايف" في بواكير مايو الجاري موضوعاً عنوانه "الحرب على القاعدة" للزميل نبيل الصوفي، وكان المدخل للموضوع غريباً وانتهى بمدخل غريب، وهو المدخل الجنوبي، وتوسطه استفسار غريب رد عليه البرلماني التعزي عبدالسلام الدهبلي . يطالب الزميل نبيل القارئ بالاقتراب علشان يشوفوا خطاب القاعدة، وخطاب من يكافحونها، فلا تجد فرقاً لأن تغاير لون الدلو مع لون آخر لا يعني شيئاً، لأن المضمون هو الماء، ووجه الغرابة في ذلك أن الزميل نبيل حدد ثلاثة ألوان للولاء، أصفر وأخضر وأسود، ولا أدري لماذا تحسس من اللون الأحمر . القوى المتنفذة ممثلة بحاشد لتفيق في سنحان تنفذ سيناريو ينتهي بعودتها إلى السلطة، وهي غير معنية بتنظيم القاعدة، لأنه لم يمس أفراد قبائل حاشد وبكيل، باعتبارها بني همدان، لأن حاشد بن همدان وبكيل بن همدان شقيقان وقبراهما في خيوان، ويعني ذلك أن تنظيم القاعدة مبرمج على الجنوبيين فقط، وعلى نطاق واسع وبالتعبير الروسي "بنياتنا" أي مفهوم الكلام. لماذا كل هذا التكالب على الرئيس هادي يا نبيل؟ هل لأنه قال "ليس لدينا جيش بل مليشيات مع أحمد علي أو علي محسن؟" الرئيس هادي لم يأت بشيئ جديد فهذا يزيد صايغ، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في دائرة دراسات الحرب في كلية "كينجز" بلندن الصادر ضمن أوراق كارينجي مجلة "الوطن العربي" 9 ديسمبر 2009م ومن ضمن ما ورد أن جهاز الأمن اليمني يعكس حقيقة تركز السلطة في يد جماعة من أقارب الرئيس علي عبدالله صالح، قبيلة سنحان، وبعد توحيد شمال اليمن وجنوبه في العام 1990م حدث فشل ذريع في دمج الأجهزة الأمنية للشطرين ساهم في نشوب حرب أهلية خطيرة 1994م وجرى بعد ذلك إحالة قسرية للتقاعد لكثير من العسكريين في الجنوب . الرئيس هادي يا زميلي نبيل لم يأت من الشارع ولم يأت على ظهر دبابة، إنما جاء بمباركة إقليمية ودولية أثمرت في قيام انتخابات توافقية في فبراير 2012م أعقبها تشكيل حكومة توافق وطني وأظهر الرجل مرونة كبيرة في التعامل مع حيتان القبيلة، وبموجب اتفاق سري معهم صدرت قرارات عسكرية قضت بتخصيص "25" مليون ريال شهرياً مع "15" ألف لتر وقود لعلي محسن وعشرة ملايين ريال مع "6" آلاف لتر وقود لأحمد علي واعتماد "5" آلاف جندي مع مخصصاتهم كحراسة للواء الأحمر وألفي جندي حراسة لأحمد . عمل الرئيس هادي كل ما في وسعه لرأب الصدع والتدخل لحل إشكالات كبيرة تعرضت لها قيادات قبلية، فهذا حميد الأحمر تحتجزه السلطات المصرية قبل أكثر من عام لتدخله في شؤون مصر الداخلية، فاتصل الرئيس هادي بنظيره المصري ونتيجة للوساطة تم إطلاق سراح حميد بعد أن وقع على تعهد بعدم العودة إلى مصر . نقلت كل وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية تصريحاً في نهاية يناير 2014م للرئيس هادي قال فيه: "لن تمس الوحدة، وأنا على كرسي السلطة" وللأمانة انزعج السواد الأعظم من شعب الجنوب من ذلك التصريح وأنا أحدهم، لأني من المؤمنين بحق تقرير المصير لشعب الجنوب، أو على أقل تقدير قيام دولة مكونة من إقليمين شمالي وجنوبي في إطار حدود عام 1990م عدة سنوات على أن يحدد شعب الجنوب حقه في تقرير مصيره بقيام جنوب فيدرالي جديد، ينهي طغيان القبيلة في الشمال أو الجنوب، ورد الاعتبار لعدن التي أهدرت حقوقها بعد 30 نوفمبر 1967م . أما تدمير أبين بصورة أكبر مما تعرضت له شبوة، فإن ذلك قد حدث في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأصبحت أبين – آنذاك – خراباً تنعق فيها الغربان .. فلماذا التركيز على أبين وشبوة الآن؟! . ولم تهمسوا ببنت شفة عام 2010م عندما قالت الداخلية في نهاية أغسطس 2010م بأن العناصر الإرهابية ستظل مطاردة وملاحقة على مدار الساعة . وفي نفس الفترة قالت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية: "القاعدة لا تهدد النظام اليمني، بل تجلب له الموارد" والمعروف أن الموارد مصدرها اختطافات الأجانب التي وقف ويقف وراءها حيتان كبار . أيها الزميل أنت سيد العارفين بأن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وصحف بريطانية وأمريكية قد أفادت بأن اليمن يرتكب جرائم ضد الجنوب بدعوى محاربة الإرهاب . وأنت أيضاً سيد العارفين يا نبيل بالقوى المتنفذة التي وقفت ولا تزال تقف وراء تعثر أعمال الحوار الوطني وتنفيذ مخرجاته، وبلغ الاحتقان ذروته عندما هاجم المبعوث الأممي جمال بن عمر حزب المؤتمر ووصفه بأنه يمارس الابتزاز وسيذهب المفسدون إلى مزبلة التاريخ، ورد مؤتمريون عديدون على المبعوث الأممي وفي مقدمتهم يحيى الراعي رئيس البرلمان وقال، فليذهب جمال بن عمر إلى المزبلة التي تحدث عنها . وعن استفسارك يا نبيل عما إذا كانت هيكلة القوات المسلحة ستؤدي إلى مزيد من النتائج السلبية، اسمح لي بأن أقول لك بأن استفسارك هذا مردود عليك في حوار أجرته الزميلة "حديث المدينة" مع البرلماني عبدالسلام الدهبلي الذي قال: جمعية علماء اليمن تابعة للمؤتمر وهيئة علماء اليمن تابعة للإصلاح، نحن بحاجة إلى هيكلة العلماء أولاً قبل هيكلة الجيش . أما حديثك عن أغلب الحوادث الإرهابية تأتي من المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة، فهذا حديث مردود عليك، لأن أكبر مستودعات أو مخازن الحرس الجمهوري يقع عند المدخل الجنوبي لأمانة العاصمة والذي تعرض للسرقة بكامله ولم يبق منه شيئ، وهارد لك يا نبيل . نسأل الله أن يهدينا وإياك يا نبيل إلى سواء السبيل .. آمين . جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
||||||
06-13-2014, 01:10 PM | #18 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
تصاعد الصراع بين هادي وصالح بعد إغلاق قناة «اليمن اليوم» الفضائية الجمعة 2014/06/13 الساعة 11:59:35 التغيير- الشرق الأوسط - حمدان الرحبي : عادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة اليمنية صنعاء، بعد موجة احتجاجات شعبية شهدتها أول من أمس، على خلفية انعدام المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء، في الوقت الذي تفاقم فيه الصراع بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وسلفه علي عبد الله صالح، على خلفية إغلاق قناة «اليمن اليوم» التي يملكها الرئيس السابق. وكانت العاصمة صنعاء، التي يقطنها نحو مليوني نسمة، غرقت في ظلام دامس، لثلاثة أيام، بعد خروج المنظومة الوطنية للطاقة عن الخدمة، وانعدام المشتقات النفطية بسبب عجز الحكومة عن توفيرها جراء الأزمة المالية التي تعصف بها. وتلقى الشارع اليمني قرارات التغيير الحكومي التي أصدرها الرئيس هادي، أول من أمس، بمشاعر فرح، كان لها أثر في تهدئة غضبهم. وقال مواطنون لـ«الشرق الأوسط»، إن التغييرات الحكومية كان لها وقع جيد عليهم، لكنهم عبروا عن قلقهم من استمرار الوضع المتأزم، وأن تفشل الحكومة في توفير الخدمات العامة الضرورية. وتمكنت وزارة الداخلية من فتح جميع الشوارع التي جرى إغلاقها يوم الأربعاء، نتيجة خروج عشرات المحتجين، بينما خرجت احتجاجات محدودة أمس، حيث أخرق محتجون الإطارات أمام منزل الرئيس هادي. وأعلن الرئيس هادي في اجتماعه مع سفراء الدول العشر الراعية بصنعاء أمس، توجه الدولة والحكومة لبسط الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة وملاحقة كل المعتدين على خطوط الكهرباء والنفط والتقطع للناقلات النفطية والغازية، مشيرا إلى أن «تراكمات الماضي تحتاج إلى معالجات كثيرة ولولا الدعم الإقليمي والدولي، لما تمكن اليمن من تخطي تلك الظروف الصعبة». وتحاول الحكومة تهدئة غضب الشارع عبر التأكيد وصول «كميات كبيرة من المشتقات النفطية جرى استيرادها وسيجري ضخها إلى الأسواق في أسرع وقت»، لكنها عدت أحداث الأربعاء، بمثابة «مخطط لتقويض أمن الوطن واستقراره والتأثير على حياة المواطن وسكينته العامة». وأمرت الحكومة في اجتماعها أول من أمس، الجيش والأمن، بعدم التهاون مع أي تصرفات أو أعمال تخريبية أو إجرامية. وبعثت الخدمة الإخبارية «سبتمبر موبايل» التابعة لوزارة الدفاع، رسالة لمشتركيها مفادها أن «معلومات خطيرة عن ترابط فوضى أمس باستهداف الكهرباء وتخريب النفط»، دون ذكر مزيد من التفاصيل، وهو ما عده مراقبون رسالة تحذير لأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذين قادوا المظاهرات ضد هادي والحكومة. وهاجمت وحدات من الجيش عناصر تخريبية وقطاع الطرق في محافظة مأرب شرق البلاد، وأسفرت الحملة العسكرية عن مقتل عنصرين وإصابة ستة وتدمير سيارتين تابعة لهم، إضافة إلى ضبط سيارتين مع مدفع هاون وأسلحة متوسطة، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الحكومية، في حين تمكنت فرق هندسية صباح أمس، من تشغيل محطة مأرب الغازية التي تنتج أغلب احتياجات البلاد من الطاقة، بعد إصلاح الأضرار في خطوط نقل الطاقة. وأوضح مصدر في وزارة الكهرباء، أن «المنظومة الكهربائية المتخصصة، في قضايا جنائية، مرتبطة بالاعتداءات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط، وذكرت الوزارة في بيان صحافي أمس، أن «الأجهزة الأمنية استكملت الإجراءات القانونية الدالة على اتهام تلك العناصر التخريبية بالأقدام على تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء». في غضون ذلك، تصاعد الصراع التنظيمي بين الرئيس هادي وسلفه علي عبد الله صالح، داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي ينتمي إليه الاثنان، بعد إغلاق الحرس الرئاسي مقر قناة «اليمن اليوم» التي يملكها صالح. ويشغل هادي في حزب المؤتمر، النائب الأول والأمين العام منذ 2008، في حين ظل صالح متمسكا برئاسة الحزب منذ تأسيسه عام 1982 حتى اليوم. وداهمت وحدة عسكرية من الحرس الرئاسي الأربعاء، القناة التي يديرها مقربون من صالح، وأوقفوا العمل فيها، وصادروا أجهزتها. تعرضت لثلاثة اعتداءات خلال الثلاثة الأيام الماضية»، في حين أعلنت وزارة الداخلية إحالة 37 متهما إلى النيابة الجزائية وكتبت القناة على شاشتها المتوقفة: «نعتذر لتوقف البث نتيجة اقتحام أفراد الحماية الرئاسية للقناة ومصادرة محتوياتها»، وهاجمت صحيفة الثورة الحكومية، في مقال بالصفحة الأخيرة، القناة، وبررت الصحيفة الإغلاق بسبب تجاوزها كل الخطوط الحمراء وأصبحت وسيلة هدم تناهض إرادة الشعب اليمني في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المساواة والعدالة والديمقراطية والحكم الرشيد. وأوضحت الصحيفة في المقال الذي يعتقد أن المكتب الصحافي للرئيس هادي، صاغه «قناة اليمن اليوم» عرف عنها أنها تتبع المؤتمر الشعبي العام، إلا أن معظم قيادات المؤتمر لا علم لهم بمن يديرها وبأي سياسة إعلامية تدار. ولفتت الصحيفة إلى أن القناة لم تحصل على تصريح رسمي من وزارة الإعلام. وحذرت الصحيفة من أن «الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء كل القنوات والوسائل الإعلامية التي تثير الفتن وتحرض على التخريب والعنف والفساد وتعتمد على الزيف والأكاذيب لخدمة مصالح مشبوهة أيا كانت». من جانبه، سارع صالح إلى الاجتماع بأعضاء من اللجنة العامة لحزبه، وأصدر بيان تنديد واستنكار، لحادثة الإغلاق، وعد اقتحام قناة «اليمن اليوم» يمثل اعتداء صريحا وواضحا وانتهاكا سافرا لنصوص الدستور والقانون وتعديا على حرية الرأي والتعبير. وطالب الاجتماع الرئيس هادي بـ«سرعة إعادة أجهزة وممتلكات ومعدات القناة، وكافة ما جرى نهبه من قبل الحرس الرئاسي وتقديم اعتذار رسمي على عملية الاقتحام»، مؤكدا «احتفاظ القناة بحقها القانوني في مقاضاة من قاموا باقتحامها ونهب معداتها وممتلكاتها». |
||||||
06-14-2014, 12:43 PM | #19 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
قوات عسكرية وأمنية تفشل محاولة تحريك الشارع ضد هادي في صنعاء وصالح يواجه اتهامات بعقوبات دولية تقضي بإبعاده من البلاد 20 عاما السبت 2014/06/14 الساعة 11:56:48 التغيير - صنعاء - خالد الحمادي : شهدت العاصمة اليمنية صنعاء حالة هدوء حذر أمس، بعد مخاوف كبيرة من محاولة بقايا نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح تحريك الشارع اليمني ضد نظام الرئيس عبدربه منصور هادي على خلفية قمعه للمحاولة الانقلابية ضده الاربعاء، وإجراء تعديل حكومي أطاحت ببعض المقربين من صالح، وإغلاق قناته التلفزيونية (اليمن اليوم). وذكر مصدر أمني لـ(القدس العربي) ان الأجهزة الأمنية شهدت حالة طوارئ أمس انتشرت إثرها قوات عسكرية وأمنية كثيفة في شوارع العاصمة صنعاء لقمع أي محاولة لخروح متظاهرين من أتباع صالح ومحاصرة اي تحرك لهم. وجاءت هذه الاجراءات الأمنية عقب افشال القوات الأمنية لتحركات جماهيرية كبيرة الأربعاء مناهضة لنظام هادي ومطالبة باعادة الخدمات العامة، تقول السلطة ان وراء تحركها عناصر من النظام السابق، جابهها هادي بتعديل حكومي محدود وقمع المظاهرات الغاضبة التي تحولت الى أعمال شغب. في غضون ذلك ذكرت مصادر صحافية يمنية ان لجنة المستشارين للجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن المعرقلين للتسوية السياسية في اليمن، استدعت الرئيس السابق علي صالح ووجهت اليه اتهامات مباشرة بعرقلة التسوية السياسية في اليمن وأبلغته ان هناك مطالب أممية بضرورة إبعاده من اليمن لمدة لا تقل عن 20 عاما، لوقف نشاطه السياسي المناهض لنظام هادي. وكانت صحيفة (الشارع) الأهلية المقربة من صالح، ذكرت أن لجنة المستشارين للجنة العقوبات الأممية الخاصة باليمن والتي شكلها مجلس الأمن مؤخرا ووصلت صنعاء الثلاثاء، استدعت صالح إلى مقر إقامتها في فندق موفنبيك بصنعاء للتحقيق معه حول التهم الموجهة اليه من قبل مجلس الأمن ودوره المحتمل في عرقلة التسوية السياسية في اليمن. وقالت ان صالح حضر مع خمسة من معاونيه ومترجمين إلى مقر إقامة لجنة الأمم المتحدة للتحقيق معه، وأن أعضاء فريق اللجنة الأممية وجهوا لصالح مجموعة من الاتهامات تتعلق بعرقلة التسوية السياسية في اليمن واستجوبوه بشأنها ووجهوا له مطالب ملحّة اقترحها مستشار الأمين العام للأمم المتحدة بشأن اليمن جمال بن عمر، تقضي بإخراج صالح من اليمن لمدة لا تقل عن 20 عاما. وعلمت (القدس العربي) من مصدر سياسي أن صالح كان حاول التهرب في البداية من الحضور الى مقر اللجنة الاستشارية للجنة العقوبات بصنعاء والذي كان مقررا صباح الأربعاء، وتعذّر بمبررات أن الشوارع مغلقة في صنعاء، غير أن اللجنة تعاملت معه بصرامة وحذّرته من مغبة التهرب من حضور جلسة الاستجواب، والذي اعتبرها اهانة لشخصه كرئيس دولة سابق.وذكرت أن الرئيس هادي واكب هذه الاجراءات بتقديم شكوى الى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي عبر سفرائها في العاصمة صنعاء الذين التقاهم الخميس وكشف لهم عن محاولة انقلابية ضده من قبل بقايا نظام صالح تحت غطاء المطالب الشعبية والتي بدأوها بأعمال الشغب وإغلاق الشوارع التي شهدتها العاصمة صنعاء الاربعاء والتي سرعان ما قمعتها القوات الحكومية وأخمدتها بالقوة قبل أن تتطور الأمور. وأوضحت أن هادي كشف لهم خفايا المخطط الانقلابي والذي كان يتضمن نزول مسلحين من أتباع نظام صالح بلباس مدني وعسكري للشوارع والسيطرة على المؤسسات الحكومية وإثارة الشارع ضد هادي تحت مبرر المطالبة بتوفير الخدمات العامة كالكهرباء والمشتقات النفطية.وذكر لهم أن هذا المخطط الانقلابي بدأ بالعديد من الخطوات الاستباقية نفذه مخربون مدفوعون من بقايا نظام صالح للتمهيد لهذا الانقلاب مثل تفجير أنابيب النفط وتفجير أبراج الكهرباء والتقطع لناقلات النفط المتجهة الى العاصمة صنعاء وإحداث أزمة خدمات وانعدام المشتقات النفطية في العاصمة، لتهيئة الأجواء وتوفير المبررات لتحريك الشارع اليمني ضد هادي. ويبدو أن هادي تجاوز أزمة المحاولة الانقلابية غير أن مخاطرها لا زالت تلوح في الأفق في ظل الارهاصات التي تمارس على الأرض بهدوء لاستئناف المحاولة الانقلابية في أقرب فرصة، قبل أن تهدأ جذوة الغضب الشعبي العارم من انعدام الخدمات والمشتقات النفطية في البلاد. |
||||||
06-23-2014, 12:31 AM | #20 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الرئيس هادئ .. والمطبخ المرتبك 6/15/2014 فائز سالم بن عمرو كثيرا ما تردد الجوقة التي تحيط بالرئيس هادئ بأنه رئيسا توافقيا يستمد قوته من المجتمع الدولي ، فالمجتمع الدولي سيف مشهور بيده يقصي من يشاء ويعاقب من يشاء ويتهم من يشاء ، فالصواب ماراه الرئيس هادي وطلائع المجتمع الدولي والفصل السابع . يبدو بان هذه النظرية الفلسفية الجدلية تتربع في عقلية الرئيس وسياساته اليومية اثبت التاريخ البعيد والقريب بان الشعوب هي من تهب الشرعية وتسحبها ، فمهما كان المجتمع الدولي يرتص خلفك ويضع بوارجه وإمكانياته تحت أقدامك ، فحين تهب الشعوب الجائعة والمقهورة ستتكسر تلك القرارات الدولية تحت أقدام البسطاء وأحلام المغدورين من الشعوب الثائرة ، وما مصر ورئيسها السابق محمد مرسي عن أنظارنا ببعيد ، حين ظن ذلك المسكين بأنه ظل الله على الأرض ، فلا شرعية أرضية تقهره ما دام سيد البيض الأبيض راض عنه ويناصره . مثلت أحداث ثورة الجياع في صنعاء انتفاضية شعبية حقيقية ثار فيها المواطن الذي طال صبره على ضياع الأمن وغياب الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والغاز والديزل وكدرت حياته فساد حكومة الوفاق وصراعهم الحزبي والسياسي ، ولم تردعه التصريحات السياسية والإعلامية بان الأمور بخير ، وما على الشعب إلا الصبر والطاعة . تعامل المطبخ الإعلامي والسياسي بارتباك شديد مع هذه الانتفاضة الشعبية لحد وصل إلى الهستيريا وإتباع التبريرات الإعلامية والسياسية والحزبية الساقطة . الرئيس هادئ ورث مورثا من الفساد وثقافة اللادولة والتحاصص الحزبي والقبلي ، ولكن هذا لا يعطي الرئيس شرعية أبدية مدى الحياة بصوابية أفعاله وسياساته ، كان على الرئيس أن يستفيد من ثورة الجياع ويعتبرها جرسا تحذيريا للسير في سياسة واضحة في محاربة الفساد والسير بالبلاد نحو دولة المؤسسات والتطلع إلى المستقبل وعدم النوح والبكاء على الماضي في كل منعطف تاريخي أو اجتماعي أو سياسي . مشكلة الرئيس هادي الكبرى بأنه كل يوم يكتسب أعداء جدد وتتجرف شرعية الضعيفة انتخابيا وشعبيا ، وذلك ناتج عن ضعف المطبخ السياسي والإعلامي المحيط بالرئيس والذي أوقعه في مطبات وقرارات كان أول من تراجع هو عنها حينما رأى صداها ووقعها في الشارع ، يتأمل الناس خيرا باستبدال عتبة الرئاسة القديمة بقدوم ابن مبارك في إعادة ترتيب أوليات الرئاسة وتقديم النصح وإحلال العمل المنظم والمؤسسي بدل الفوضى وسياسية الواسطة والمحسوبية . سيدي الرئيس ليس كل من انتقد مقام الرئاسة من أهل النار ولا كل من مدحها سيدخل الجنة ، فكلما استطاع الرئيس أن يعبر عن الجميع ويستوعب كل أبناء الوطن باختلافه مشاربهم وأهواءهم وأحزابهم وقواهم سيكون الأقدر على إدارة سفينة البلاد المتلاطمة في بحر من الصراعات المركزية والإقليمية والدولية . |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|