02-13-2012, 12:30 AM | #11 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حول انتخابات 21 فبراير د.عيدروس نصر النقيب الأحد 2012/02/12 الساعة 10:57:19 اليوم وبعد استسلام نظام صالح لمنطق التاريخ والثورة التي لم تعد مجرد رغبة لعدد من الملايين من أبناء الشعب اليمني شماله وجنوبه، شرقه وغربه، بل وحتمية تاريخية تقتضيها قانونيات التطور وسنن التغيير، بعد هذا الاستسلام صار يوم الواحد وعشرين فبراير هو اليوم الشرعي لتشييع نظام صالح إلى مثواه الأخير، قد يقول قائل: لكن المرشح هو نائب الرئيس المخلوع لأكثر من 17 عاما ولو كان فيه ما يصلح للتغيير لكان نافعا أيام كان نائبا، . . .الحقيقة إن هذا القول لا يخلو من الصحة، لكن ما لا يخلو من الصحة أيضا أن صالح لم يكن يعرف المؤسسية ثم إن دستور الجمهورية اليمنية لم يحدد أي صلاحيات لنائب الرئيس سوى إن المادة (124) من الدستور تنص على إنه "للرئيس أن يفـوض نائبـه في بعض اختصاصاتـه"، وحتى لو أن للنائب اختصاصات دستورية واضحة لما سمح له صالح بممارستها. لا يمكن تقدير أهمية يوم الـ 21 فبراير إلا بقراءة حجم المصيبة التي عانتها اليمن خلال ثلث قرن من الفوضى والتسيب والنهب والسلب والحروب والقمع والتنكيل وسياسة تفكيك الكيانات وتنمية الانقسامات وابتزاز الداخل والخارج في كل شيء، ومن هنا يمكننا القول إن يوم 21 فبراير هو ليس الانتصار النهائي للثورة في اليمن ولكنه يوم الدخول إلى بوابة التغيير الحقيقي، وهذا ما ينبغي أن يدركه الناخب والمنتخب (بفتح التاء والخاء) وإلا فإننا سنكون قد خدعنا أنفسنا وخدعنا غيرنا في ما قد نتصوره. على إنه لا بد من التعرض هنا لعدد من الحقائق المتصلة بيوم 21 فبراير، وأهميته في التاريخ اليمني الحديث وصلته بعملية التغيير الديمقراطي في اليمن: الحقيقية الأولى: إنه من حق نشطاء الحراك السلمي الجنوبي وجميع مواطني الجنوب كما من حق كل المواطنين اليمنيين أن يقاطعوا الانتخابات أو أن يشاركوا فيها، لكن مثلما لا يمكن إكراه المواطنين للمشاركة في الانتخابات بالقوة، سيكون من غير المنطقي، سياسيا وأخلاقيا إكراه الناس على المقاطعة، . . .إن المقاطعة عمل سياسي وهو يقوم على إقناع الناس بصوابية المقاطعة ومشروعية مسبباتها، وعندما يلجأ طرف ما إلى فرض قناعاته بالقوة، فإن هذا لا يدل إلا على فشله في إقناع الناس بصوابية توجهه السياسي وعدالة القضية التي يناضل من أجلها، وما زلت على قناعة يقينية أن الكثير من المتسللين إلى صفوف الحراك سيفعلون كل الشرور باسم الحراك، لكن على الحراك أن يعلن براءته ممن يسيئون إليه باسمه، وأن يقنع الناس بمشروعية طرحه ، وعندها لن يكون بحاجة إلى استخدام الإكراه في مواجهة السياسات التي لا يوافق عليها ولا بحاجة إلى التصادم مع من يخالفونه الرأي، ثم إن القضية الجنوبية هي أكبر من أن تلغيها الانتخابات كما لم تلغها كل الانتخابات السابقة، ولا الحروب والدبابات والطيران والغزوات العسكرية.طوال أكثر من عقد ونصف، وفي هذا السياق يمكن أيضا التأكيد على إن رفض الانتخابات هو حق وبالتالي فإنه لن يكون من حق أحد أن يجلب الناخبين بالإكراه والدخول مع الرافضين في تصادمات لا تستحقها انتخابات محسومة النتائج سلفا، وهذه الحقيقة ينبغي أن يدركها شباب الثورة المتحمسين للانتخابات في عدن ومدن الجنوب كما في كل مكان من الأرض اليمنية. الحقيقة الثانية: إن انتخابات 21 فبراير ليست نهاية الثورة وهي في الحقيقة لم تكن ضمن أجندة الثورة الشبابية السلمية ولئن كان شباب الثورة قد أعلنوا رفضهم للمبادرة الخليجية التي جاءت الانتخابات الرئاسية تنفيذا لها، فإن من حقهم بل ومن واجبهم التمسك بالمنطلقات الأساسية للثورة وهي التمسك بالدولة المدنية والفصل بين السلطات وحل القضية الجنوبية وحق التداول السلمي للسلطة والحكم الرشيد وصيانة الحريات العامة وهو ما يعني حق الثوار في مواصلة مسيرتهم حتى النهاية وعدم النظر إلى الانتخابات وكأنها الغاية من قيام الثورة. الحقيقة الثالثة: إن الانتخابات قد لا تمثل القطيعة الكلية مع نظام علي عبد الله صالح، لكنها تضع اليوم شرعية جديدة وتنهي وإلى الأبد مرحلة علي عبد الله صالح بكوابيسها ومآسيها ، وهو ما يعني أن على الناخب والمنتخب أن يدركا أن ما ينتظره اليمنيون بعد 21 فبراير هو ليس مجرد استبدال الرئيس برئيس جديد ولكنه استبدال منظومة كاملة من الرؤى والسياسات والتقاليد والثقافات والمصالح والعلاقات بأخرى جديدة تختلف كيا وجوهريا عما قبلها، وهو ما يعني أن التغيير سيبدأ تماما من اليوم التالي للانتخابات وليس قبلها، وعلى المنتخب (بفتح التاء والخاء) الرئيس بالإنابة الذي سيغدو رئيسا منذ 22 فبراير أن يدرك أن المنتظر منه الكثير والكثير بدءا بإرساء دولة المؤسسات التي تأجلت أكثر من نصف قرن، واحترام القوانين ، واحترام حقوق الأفراد والجماعات، والبدء فعلا بكنس مخلفات نظام علي عبد الله صالح والقطيعة معها إلى الأبد وإسدال الستار على تلك المرحلة وتركتها الثقيلة. الحقيقة الرابعة: إن اليمن اليوم لم تعد تحكم بالدستور والقانون وحدهما بل وبالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية اللتان لهما الأولوية عندما تتعارضان مع الدستور والقانون اليمنيين ومهما يكن رأينا فيهما فقد صارا جزءا من الوصاية الإقليمية والدولية على اليمن، لكن ما ينبغي فهمه هو أن هاتين المرجعيتين لا بد من إنهاء التعامل بهما بسرعة إنجاز الإصلاحات الدستورية والقانونية التي تنقل اليمن من نظام الفرد والعائلة إلى مرحلة دولة النظام والقانون والمؤسسات، ومن نظام الأحادية والمركزية إلى شكل الدولة الذي سيتفق عليه المتحاورون على معالجة تركة صالح وفي مقدمتها القضية الجنوبية التي لم تعد محرمة وليس فيها ما يمس الخطوط الحمراء لأن الخطوط الحمراء ستذهب مع من اخترعها. سيكون من المهم على مرشح التوافق الوطني أن يبعث بالرسائل التي تولد الشعور لدى مواطني محافظات الجنوب بأن القيادة الجديدة صارت مقتنعة قناعة حقيقية بمشروعية وعدالة القضية الجنوبية وأنها (أي القيادة الجديدة) على استعداد للتعاطي مع القضية الجنوبية على النحو الذي يقدم لها حلا لا بد أن يتماشى مع مصالح وحقوق أبناء المحافظات الجنوبية وبما يلبي قناعاتهم ويحوز رضاهم. برقيات: * إذا صح أن شباب الإصلاح هم وراء ما تعرض له شباب الحراك في مدينة كريتر يوم الخميس 9/فبراير فإن قيادة الإصلاح في محافظة عدن تطرح نفسها أما سؤال كبير، هل يستحق الأمر التضحية بأرواح الشباب فقط لمجرد الالتزام الحزبي بنجاح الانتخابات التي هي ناجحة بالمشاركة أو بدونها؟ * تألمت كثيرا وأنا أقرأ خبر تعرض مخيمات شباب التغيير في مدينة عدن للإحراق، لكن نشطاء الحراك كانوا أذكى وأعلى شعورا بالمسئولية عندما أدانوا هذا الحدث وطالبوا بكشف من يقف وراءه، وهو ما يضع إدارة الأمن وقيادة المنطقة الجنوبية في موضع التساؤل وإثبات الجدية. * يقول الحسين بن منصور الحلاج: تمت الطباعة في 2012/02/13 : الساعة 00:26 |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 02-13-2012 الساعة 12:35 AM |
|||||||
02-13-2012, 04:44 PM | #12 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنرال الذي احتل الدولة والثورة!! نجيب غلاب الإثنين 2012/02/13 الساعة 01:33:44 وحش غامض له وجه بارد..هل حان موعد رحيله؟ (1) وجهه بارد يتلبس بالأبوة الزائفة، يتحدث بعد ان أيد الثورة وكأنه المجد الذي يجب ان يركع له الثوار فلولاه لماتت الثورة وأصبحت في خبر كان، هو الحامي والمنظر واللحمة التي تجمع فسيفساء الساحات، لم ينس ماضيه بل انه يبحث عن صورته التي لم تكتمل، أخطاؤه لن تنسى بعد فورة الغضب، يراهن على ذاكرة مستلبة، يعرف مثل أنصاره ان تاريخه المشوه في ظل ثورة تنسج ملامحها بلا مشروع فرصة متاحة لإعادة صناعته بالكلام والمال، ويعلم من يراهن على دوره القادم أن الصورة عندما تكون بيد تنظيم يملك الإعلام والرجال ويتحكم بحشود تبحث عن أبطال فإن صورة إبليس تتحول إلى صورة نبي ثوري يعبد. إنها لحظة انقلابات جذرية تقودها ذاكرة جماهير منفعلة متوترة لا واعية تبحث عن خلاص ولا خلاص، فمن يحكم الصورة والصوت ينتصر، قطيع يذهب أين ما ساقه الراعي، ولو كان الراعي من أخلاق الثورة النقية البريئة لكان القطيع ملاكا ذكيا، لا ملامح ترى للحلم ولا لطوبى الثوار، تائهة تلك الحشود في براثن نقائضها، أوراق في عاصفة الصراع. فتح أبواب كهفه ومخزون ماله وسلاحه، دولة كانت بين يديه مثله مثل صالح، ولكلاهما حلفاء وأعوان، صالح كان يخاف بثقة متهورة على تاريخه كان في الواجهة أما حامي ثورة اليوم وناهب روح الثورة الأصل بالأمس فان عمله كان من خلف جدار، ظاهر مستتر، كانت يده مطلقة ومازالت ولا حساب، للزمن أشياء لا يصدقها عاقل، صار في لحظة غباء مركب مزارا لثورة تريد أن تولد في حاضنة نقائضها. تصوروا أن القادمين إليه نخب من كل نوع، بعضهم يبحث عن المال والأمان وعن مستقبل كراسي الغنيمة، بعضهم يحلم بعصر جديد بلا صالح ولتقم القيامة بعد ذلك، أشد الناس كرها لصالح.. صالح يتجسد فيهم روحاً وكلاما، وبعضهم بين يدي محسن يتمرغون بالرقص الثوري المشتت ضعفاء لا بطل لهم، محسن صورة الماضي الذي يعيدون صياغته باسم مستقبل لا ملامح له، يدرك محسن بخبرته وتربيته وارتباطاته الأصولية وبدروس خبراء استعباد الجماهير ان بعض القادمين إلى مأدبته معبأ وصارم وطاهر، منفعلون كريشة في مهب عاصفة. يبحثون بين يدي محسن عن صوت يدعم نضالهم، نضال مسكون بطوبى لا ترى، يشبع رغبتهم بحذق، يناجيهم كأنه واحد منهم بل إنه يحدثهم أحيانا بانفعال يوحي لهم بكل ما تعلمه من خداع بأنه أشد تطرفا من أي ثوري، وعندما يطالبونه بالفعل يقنعهم انه الأعقل والأذكى ومن يعرف البئر وغطاءه، يفكك مرتكزات خصومه في كل اتجاه، واللحظة الحاسمة قادمة هو وأعوانه يعرفون متى الحسم، يؤكد لمن يلف حوله في لقاءات سرية انه اقوى مما يتصورون ولديه من القوة ما يجعله قادرا على قلب عاليها سافلها، يصدقونه كأطفال بين يدي جدتهم، أحدهم بكى بحرقة وهو يسمع شكواه وانفعالاته الخطابية والقوة التي يمكنه أن يحركها لولا حرصه على الدماء والثورة، صار محسن صنما من لحم و.. عظم! ، لم يرف له جفن ولم يشك ذاك الهائم في مقولات الحسم الثوري قال بغضب ثوري: انه فارس الثورة وأبوها، نصرنا الله به ولولاه لهزمنا!!! وكأن الثوار جماعة من الأرامل -حسب أحد أذكياء التغيير. (2) ذبح اليسار كان على يدي محسن وزمرته كان هو الزعيم الفعلي للصراع وصانع الحروب، لم تكن حرب الوحدة إلا أعلى تجليات مشروع حلفائه، كان صالح في مهب عاصفتهم، كان يخافهم ويوظفهم ويدرك قوتهم وبدونهم كان مكشوفا، لم يكن قادرا على الرفض لان رفضه نهايته وربما محاصرته، اجتمع الكل في تحالف شرير لا من اجل الوحدة بل من اجل الهيمنة وقتل اليسار واخماد صوت أحرار قالوا: مشروع حضاري، حرية وتقدم، صحيح أن حرب صالح ورفاقه كانت بذرة حياتهم وغناهم لكنها كانت في الوقت نفسه بذرة فناء لمستقبلهم وخنجرا مغروسا في جرح الوطن. عقدة العقد لاحقا أن أقدار السماء جعلت أبناء الحرية والتقدم جنودا في رقعة شطرنج قاتلي مشروعهم, إنهم مسجونون في قيود ناعمة من حرير قاتل، الغباء له أشكال وفي اليمن لا شكل له ولا لون ولا طعم بل انه متلبس بأغنية مخادعة، يتصورون أنهم منصورون وهم في قعر بير الحلم يبنون لنا طواغيت من كل لون. (3) كانت الحرية تنسج حلم الحرية في زوايا الحكم، صرخ بدهاء غير منظور من أنبتهم ضمائرهم، وبنعومة خبيثة قالوا: ليغادرنا القديم مهما كانت النتيجة المهم ان يغادر القديم ويترك الحرية ترسم طريقها، راهنوا على جديد يبحث عن مسار، ربما من الحلم الناقص يتولد واقع مكتمل، لم يلعبوها بذكاء لا اكتمال إنها حركة دائمة، فساد ابتلع الطموح، إنها لعبة الأيام وحدهم اليوم من يتحدثون بالحلم وبالصوت الثوري الصارخ يريدون واقعا ثابتا باسم الحرية والتغيير، عجائب الدهر لا يتخيلها البشر حتى وان كانوا حكماء. تخلص بعض الأحرار دون إلغاء من صورة الغول الأكثر رحمة، حزب مسجون بين قضبان الشيخ والعسكر والأمن، اقتربوا كثيرا وبيدهم أذرع قوية خارج سيطرة الوحش وحلفائه، تفننوا في ملاحقته وكاد ان يخسر الوحش الذي أصبح لاحقا ثوريا، كادوا ان يقطعوا شرايين الحياة التي تمده بالطغيان، فتح الشر في صعدة وكانت الحوثية صناعة إعلامية في البداية لكنها أنقذت الوحش وجعلت من صعدة كنزا له ومعضلة للدولة، مكنت محسن من مراكمة الثروة والسلاح وتعاظمت قوته غير الرسمية ورسخ تحالفاته في الحكم والمعارضة. أوقع الجميع الداخل والخارج في حبائله وصار بطلا متجذرا وكأنه قدر لا يمكن ان يرحل، رحل من علمه السحر وبقي الكابوس جاثما فوق الثورة ويبحث عن هيمنة يكون هو رأسها، نصف دولة منهكة بين يديه، يبحث عن معركة كبرى لابتلاع الثورة والدولة. (4) فكك محسن وزمرته النظام من الداخل قبل ان يغادروه، فتح لخصومه جبهات في كل مكان حتى يبقى فيه، كانت خبرة الحلفاء من اخوان وشيوخ قبائل ورموز مال تمده بالفكرة والفعل، تحلم دوائره المتشعبة باليوم الذي ينتصر رمزهم المقدس، ربما هم بيادق في معاركه وأنصاره القبليون قوة مضافة لطموحه، يتحرك في كل الاتجاهات وببراءة مصطنعة ينشر كوسواس خناس الصراعات في دوائر الحكم وملحقاته، يستهوي وخبرائه خلط الأوراق للوصول الى المراد، أشعل معارك متناقضة بألون كثيرة مشتتة وفي اتجاهات متعددة ليحمي نفسه وحلفاءه وأحلام حزبه، كان يلعب وكأنه جنديهم المخلص ويعمل ولديه حلم بان يكون هو الأول الذي ليس فوقه شيء في اليمن. اخترق الإخوان فضاعوا في براثن طموحه الأعظم، حول ذراعه الأمني في الدولة إلى كابوس وطني جعله تائها في متاهة لها عنوان واضح وهدف غامض، لعب وحلفائه وجعلوه خلية تنظيمية لحزبه لا جهاز امني مختص بوظائفه الدستورية والقانونية، وفي مسارات معقدة جعل حركة إخوانه خلية أمنية لا خلية حزبية، اخترق مؤسسات الدولة ومفاصلها المحورية وجعلها إقطاعيات لنخبة متحفزة ولاؤها له، نخبة لها حلم مثالي وعشقها كرسي وغنيمة، حول حزبه في الدولة الى ذراع لصالح صالح ليختنق بهم، فتتوا مناصريه عاثوا في الارض فسادا، كانوا لعنة صالح لينتصر محسن، اخترق القبيلة زرع فيها الخصومات، قضايا قبلية كثيرة أشرف عليها لم يحسم منها سوى القليل والبقية ظلت مفتوحة بين يديه يحكمها بالدم والرصاص والمال، تركها ليحكم أطرافها، كان خبيرا بوعي القبيلة فهو صورة منها، أنكأ جروحها وبوجهه الميت البارد وتلبسه بالصلوات الاسلاموية كان هو البريء وغيره ظالما وقاتلا. (5) كان صالح منفعلا واضحا حتى بخداعه ومناوراته من السهولة ان تقرأه وتعرف ما يريد، خاض معاركه بكل التناقضات عيني عينك، سياسي لعب بكل الأوراق أمام الجميع فاتبعه الجميع ولم يتمرد عليه إلا جيل جديد متحرر من المصالح التي نسجها صالح، مشكلة الأحرار الجدد انهم وقعوا في رقعة شطرنج وجه صالح الآخر الأكثر غموضا وبشاعة وقبحا ومن له ألف حبل وحبل لا ترى حتى لمن هم في مسارات حلفه، غموض يلف الحقيقة الغامضة. كان الخارج يرى صالح بوضوح ويدركون مراميه لم يخدعهم كثيرا كما يتصور الكثير حاولوا ان يحرروه من هوسه في التحكم والسيطرة، الهيمنة الشاملة مرض لا دواء لها، ومن حول صالح كان هناك رجال في الحكم والمعارضة مقيدون بين حبائله التي كانوا يرونها ليل نهار ولم يقل أحدهم (لا) صريحة كما يقولها ثوري شاب عشق الحرية ويبحث عن وجوده في دولة ربها القانون والله يحكم قلوب العباد. محسن يتلبس بما يريد من يراه ضرورة لفوزه في الداخل والخارج، كان ومازال يدير معركته بأشواق مقدسي السلطة والثروة، جندي سري يقاتل من اجل نفسه ومشروع خفي له وجه ظاهر بريء وباطن من جحيم التآمر والأحلام الأسطورية، لم يكن يهتم إلا بمن يمتلك قوة تأثير، كان يقود الجميع إلى ما يريد بهدوء ودون ان يشك به أحد، وكان خلفه ميكيافلية اسلاموية تسنده بكل مخالبها وطاقتها الظاهرة والخفية الداخلية والخارجية، جعلت منه وحشا كاسرا لتنتصر لا يعرف دوره غير دائرة ملعونة يجمعها يمين تأكل اليمن بطولها وعرضها. ربط قوى كثيرة بحباله ضرب الكل بالكل وأذرعه أخطبوطية، لديه جيش تنظيمي رسمي وغير رسمي، حتى صالح وقع في شباك لعبتهم الكبرى، أما عائلة الأحمر فقد قيدهم ورماهم في ساحة معركته، قطع صلات وصلهم بمنافسيه، لم يكتشف بنو الأحمر لعبته، يخافون منه، دموي لا يرحم, كما قال أكثرهم طموحا، تريد العائلة ان تقهره لكنه وزملائه أوقعهم في حبائل خداعهم، تعتقد عائلة الاحمر والغموض يلفهم انه بشمرجي في ديوانهم لحماية ملك غير معلن، يشبع غرورهم، يريدهم بشمرجة في دولته القادمة. (6) وحده احمد علي خصمه الذي لم يتمكن منه حتى اللحظة، صحيح انه افقده كثيرا من قوته، وضرب ضربته في لعبته الثورية، مازال الابن متماسكا يبدو أنه ينسج نفسه وأمامه صورة صالح ومحسن، هل سيتحرر من عيوبهم وهل سيتخلص من حبائل محسن التي تتحرك في كل اتجاه لخنقه!! هو أكثر حداثة منهما وفي مخاض واقع مرتبك معقد يبحث عن مساره، صارم في صناعة مساراته بلا خبث، واقعيته الممتزجة بفكرة الدولة ربما نقطة ضعفه في واقع يتحرك خارج فكرة الدولة، يعتقد محسن انه وحزبه يلفون المشانق حول رقبته، والتجربة تؤكد أن محسن يخافه لأنه يعرف أن أحمد يمزج تجربة سابقيه والمثال الذي يشرعن للمستقبل في بوتقة واحدة، يضع نقره في نقره، على استعداد ان ينتحر وينتصر على خصمه، دعايته وحلفائه لم تخترق قوته، يحاولون ان ينهوه بقوة الخارج، قوى الخارج حساباتها مبنية على قراءة واضحة لمسارات الصراع، لم يتهور كثيرا هادئ وصبره لم ينفلت في المواجهة، ضربات هجومية ودفاع في وجه الوحش الكاسر وأوليائه، يدرك محسن أنه لا يخاف من المواجهة، لعبة يتحكم فيها داخل وخارج، أحمد علي يغلي في واقع مغلي، يبحث عن مجده خارج ماض يغادر بقوة ثورة، واقع يجمع بين تناقضات واقعه وحلمه، بين ماض يعاد صنعه بصورة مختلفة، حبائل محسن حوله مازالت ضائعة، وحدهم الشباب هم العقدة الكبرى، هل سيتمكن من التواصل معهم؟ ربما هذه القشة التي ستؤلم محسن، ربما التواصل قد يولد خليطا من التناقضات لكنها ربما ستنحت المستقبل بروح التغيير بمسار لا يحبذه الطامح بالجمل بما حمل، ربما المشروع أولا يحرك المعركة بلغة اكثر تعقلا، صحراء شاسعة تفصله عنهم، صحراء يوسعها محسن وزمرته الظاهرة والخفية بحذق يدرك انفعال دعاة المستقبل الجديد. صفقة حرة تجمع الكل ربما أرحم، ربما يخرج منها مشروع مختلف يدافع عنه ويحميه الجميع ينقذ السفينة بما فيها ومن عليها وهذا ربما يكون بداية وطن مختلف له لون وطعم ورائحة الإنسان وأشواق الحرية والتقدم، لكن هل يتوارى محسن لتنضج الصفقة؟ الأمريكان أعلم بالوعود ولا علم لهم بما يجري خلف الوعود المؤكدة والكلام الناعم!!! (7) يلعب مع حلفائه باحتراف وفي خضم معركة لها أصوات لا تعقل يدار الصراع لتكسير معالم التوازن، صحيح أن أبناء الحرية صادقون مشكلتهم انهم يتحركون في رقعة شطرنج نخاسة سلطوية وينحتون قيودهم بشراهة ثورية ستقودهم في نهاية الأمر ان لم يتعظوا ويفتحوا أفق التساؤل إلى جحيم ظلمة لا مخرج منها. قصته طويلة وهي بحاجة الى تفاصيل أكثر، قال لي أحدهم مقرب منه وعرفه طوال تاريخه انه لا يتمتع بالدهاء الذي تتصوره ويتصوره الكثير انه اضعف مما تتصورن, قوته في من يحكمه ويغسل دماغه، هو صديق صالح وصنيعته، وفي لحظة كراهية وحقد استغله غيره وفي بؤرة لا ترى تم ترميمه ومازالت المعامل مستمرة في نسج صورته وتفتيح مسامات عقله المقفلة ، أنه في الحالتين أداة ينتهي بمجرد القيام بعمله، وختم بالقول: لا تضخمه ومثلك كثير كلكم مخدوعون أنه مخلب قط ليس إلا. تمت الطباعة في 2012/02/13 : الساعة 16:37 |
||||||
02-13-2012, 05:17 PM | #13 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صالح يدعو الشعب اليمني لاختيار نائبه كرئيس الاثنين 13 فبراير 2012 12:45 مساءً يو بي اي صنعاء ـ دعا الرئيس اليمني علي عبدا لله صالح شعب بلاده الى التصويت لاختيار نائبه عبد ربه منصور هادي كرئيس توافقي لليمن لمرحلة انتقالية لمدة سنتين. ونقلت أسبوعية "الميثاق" الصادرة الإثنين عن صالح قوله "ندعو أبناء الشعب للمشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتصويت لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي". وأشار صالح الى أن "اليمن يعيش مرحلة تاريخية بالغة الأهمية"، مؤكداً تغلب اليمن على "لوثة الفوضى التخريبية العارمة التي طالت عدداً من الأقطار العربية" وشدد على أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الخطوة الجوهرية الأساسية للانتقال السلمي للسلطة، مشيراً الى دعوته بهذا الشأن مطلع العام المنصرم والتي تضمنت أيضا تشكيل حكومة وفاق وطني برئاسة المعارضة. ودعا صالح الى العمل مع رئيس الجمهورية المنتخب لتجاوز المحنة في اليمن، وتنفيذ مضامين المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. ويستعد اليمن لإجراء انتخابات الرئاسة يوم 21 فبراير المقبل، ودشن المرشح الوحيد، نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، حملته الانتخابية الأسبوع الماضي. ويرى بعض المراقبين أن الانتخابات ستكون مجرد تغيير للحرس القديم، فيما يرى البعض الآخر أن هذا هو السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن من الانهيار، عبر إنهاء حكم الرئيس صالح الذي دام 33 عاماً. وتلقى الانتخابات الرئاسية المبكرة معارضة من قبل المتشددين الإسلاميين وبعض العناصر داخل الحراك الجنوبي، والحوثيين، الذين استبعدوا من اتفاق المبادرة الخليجية في نوفمبر/ تشرين الثاني. "يو بي اي" adenalghad.net/news/7507.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
||||||
02-13-2012, 10:23 PM | #14 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حميد الأحمر : الانتخابات الرئاسية المبكرة بوابة العبور لليمن الجديد الإثنين 2012/02/13 الساعة 09:11:46 التغيير – صنعاء : قال أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر إن الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21فبراير الجاري هي البوابة الكبرى التي سيعبر من خلالها اليمنيون إلى اليمن الجديد والمدخل الحقيقي لمعاجلة وحل كافة القضايا العالقة في البلد وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة. وشدد الأحمر على أهمية تكاتف الجميع من اجل إنجاح الانتخابات الرئاسية التي ستنعكس ايجابيا على مختلف الجوانب الحياتية للمواطنين نظرا لما تمثله من فرصة لخلق بيئة اقتصادية أفضل ووضع معيشي متقدم. وأكد الأحمر في كلمته الافتتاحية أمام الاجتماع الموسع للهيئات القيادية للجان الحوارية والمكونات باللجنة التحضيرية للحوار الوطني الذي عقد اليوم بصنعاء تحت شعار (الانتخابات أولى ثمار الثورة السلمية وطريقنا لبناء اليمن الجديد) أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي تحقيق عملي لأول مطالب الثورة الشبابية الشعبية بتغيير النظام وإحداث التغيير المنشود، كما اعتبر المشاركة فيها بفعالية وإنجاحها انتصار لتضحيات ودماء الشهداء ودعا الجميع للوقوف لقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة. واستعرض أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عدد من بنود وثيقة الإنقاذ الوطني التي صدرت عن لجنة الحوار في العام 2009 وقال إن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي تحقيق عملي لما ورد في أدبيات الحوار الوطني التي اعتبرت التغيير مطلب أساسي لإنقاذ الدولة، وقال: ليس هناك معنى آخر للتغيير أكثر من محطة 21 فبراير الحالي. ودعا كافة لجان الفئات واللجان الحوارية ومختلف مكونات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في المركز والفروع في المحافظات إلى حشد الطاقات نحو المشاركة في الانتخابات الرئاسية وانتخاب مرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي، وإجراء اللقاءات الموسعة للقيادات المجتمعية لحث المجتمع على بذل الجهد والحشد للانتخابات وتذليل أي عقبات. وأشار الشيخ حميد الأحمر إلى أن الانتخابات الرئاسية حسمت عندما خرج اليمنيين إلى الشارع للمناداة بالتغيير وحسمت لأنها تكليف من قبل الثوار لمن يسير ويسَير الفترة المقبلة ولأنها تأتي وفقا لإرادة شعبية لا تستطيع أي قوى الوقوف أمامها. وأردف: إلا أن كل ذلك يحتاج إلى مشاركة واسعة في التصويت الايجابي للانتخابات الرئاسية. ولفت أمين عام الحوار الوطني إلى أن قوى المعارضة في اليمن ارتضت بالتوافق الوطني إدراكا منها بان المرحلة المقبلة تتطلب ذلك، وأشاد بقدرات المشير عبدربه منصور هادي مرشح التوافق الوطني و قال انه يستحق انه أن نعطيه ثقتنا ونمنحه الفرصة. واعتبر اختيار مرشح الرئاسة من أبناء اليمن في المحافظات الجنوبية وكذا رئيس الوزراء تعبير صادق عن الرغبة الجادة في حل القضية الجنوبية. من جانبه استعرض رئيس منسقية الفئات رشاد سالم الدور المرتقب من قبل مكونات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وتحديدا اللجان الحوارية ولجان الفئات في الحشد للانتخابات الرئاسية المبكرة. ثم فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الحاضرين الذين أكدوا في المجمل على ضرورة المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية وتتويج المشير عبدربه منصور هادي رئيسا جديدا ليمن جديد. تمت الطباعة في 2012/02/13 : الساعة 22:20 |
||||||
02-13-2012, 10:26 PM | #15 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اليمن : رجال دين يدعون الشعب للمشاركة في الانتخابات الرئاسية و نائب الرئيس إلى الحكم بالشريعة الإسلامية الإثنين 2012/02/13 الساعة 04:59:38 التغيير - صنعاء : دعا رجال دين يمنيّون، اليوم الاثنين، نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي الى الحكم بالشريعة الإسلامية والحفاظ على الوحدة اليمنية، بعد انتخابه كرئيس توافقي لليمن لمدة سنتين. وقال رجال الدين الذين قدر عددهم بنحو 200 في بيان بختام مؤتمر عقدوه اليوم في صنعاء رعاه رجل الدين المتشدد عبد المجيد الزنداني، أحد أهم المطلوبين للإدارة الأميركية بتهم تمويل الإرهاب "ندعو هادي الى القيام بواجبه بإقامة الدين الإسلامي وحراسته وتطبيق أحكامه ورعاية مصالح الأمة والحفاظ على وحدة اليمن". كما دعوا "الشعب اليمني للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية المبكرة وانتخاب المرشح التوافقي، بهدف إنتقال سلمي للسلطة في اليمن". وكانت عدد من التيارات السلفية في اليمن قد اعتبرت الإنتخابات بدعة ابتدعها الغرب، وأنها مخالفة لنصوص الشريعة الإسلامية. وطالب رجال الدين في بيانهم بـ"إفشال المخططات الرامية إلى إشعال الحروب والفتن وتأمين عملية إجراء الإنتخابات"، محذّرين من الإشاعات التي تهدف إلى عرقلة المشاركة في الانتخابات. ويستعد اليمن لإجراء الإنتخابات الرئاسية يوم 21 شباط/فبراير المقبل، ودشن المرشح الوحيد، نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، حملته الإنتخابية الأسبوع الماضي. ويرى بعض المراقبين أن الإنتخابات ستكون مجرد تغيير للحرس القديم، فيما يرى البعض الآخر أن السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن من الإنهيار، عبر إنهاء حكم الرئيس صالح الذي دام 33 عاماً. وتلقى الإنتخابات الرئاسية المبكرة معارضة من قبل المتشددين الإسلاميين وبعض العناصر داخل الحراك الجنوبي، والحوثيين، الذين استبعدوا من إتفاق المبادرة الخليجية في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. (يو بي أي) تمت الطباعة في 2012/02/13 : الساعة 22:24 |
||||||
02-14-2012, 12:14 AM | #16 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
لهذه الأسباب لن انتخب!! الاثنين 13 فبراير 2012 11:17 مساءً فهــــد علي البرشاء دنا وقت الانتخابات,وبات على مرمى قدم,وملئ الأعلام والمعنيون الدنيا ضجيج وروج لها المروجون وطلبوا من الكل المشاركة الفاعلة في إنجاحها,ومنهم من تفاعل معها ومنهم من قاطعها, وانا ممن أقاطعها ولن انتخب,ليس استخفافا بمرشح التوافق,وليس تقليلاً لقدره فهو بصوتي أو دونه سيفوز وسيستلم زمام الدولة وسيبحر بها في بحر متلاطم الأمواج شديد الأعاصير.. أقاطعها لأجل محافظتي التي ترزح تحت وطئت القهر والفساد والفوضى,محافظتي التي أتت الحرب الضروس عليها ودمرت دورها وأحرقت بساتينها وخربت منشآتها ومصالحها,محافظتي التي غدت اليوم أثراً بعد عين ومدينة خاوية على عروشها ليس للحياة فيها أي ذكر سوى أنفاس الموت ولعلعة الرصاص,وهدير الطائرات,وزمجرت المدافع وتناسيتم حالها وتركتموها ولم تحرروها من براثن المفسدين..من أجل كل نازح في الخيام والمدارس والشوارع يبحث عن لقمة خبز يسد بها رمق جوعه,وشربة ماء يروي بها عطشه,وثوباً بالٍ يستر عورته, وفراش يحتوي جسده,وبطانية يقيه صقيع الشتاء. لن أنتخب..من أجل كل أب فجع بأبنه,وكل زوجة صعقت بزوجها,وكل طفل تيتم قبل أن تبصر عيناه أباه لن أنتخب..من اجل سياسية القتل والتدمير والترويع والإرهاب والفوضى لن أنتخب..من أجل الجوع الذي يعصف بالبسطاء والمعدمين, من اجل الغلاء الذي يسحق القوي والضعيف,م أجل تردي الخدمات وغيابها وافتقارنا لأبسط مقومات الحياة لن أنتخب..من أجل الطائرات التي تنتهك أجوائنا وتستبيح حرماتنا وتقصف قرانا ومدننا وتروعنا وتبث الخوف والذعر في دواخلنا ونتوقع الموت في أي لحظة أن أخطأت هدفها أو تجاوزه موقعها لن أنتخب..من أجل الفساد المالي والإداري والأخلاقي الذي استشرى في مسؤلينا ومرافق مؤسساتنا وغاب الضمير والخوف من الله وأصبح إشباع الرغبات والغرائز هو السائد وأنتم تنظرون دون أن تحركوا ساكن. لن أنتخب..من أجل من أتمناهم على أنفسنا ومصالحنا ومنحناهم ثقتنا وخولناهم التحدث والعمل بأسمانا وعولنا عليهم بعد الله صلاح مدننا وازدهارها وتحسن أوضاعنا وتغير أحوالنا وكانوا يضمرون لنا غير ذلك فخانوا الأمانة ولم يؤدوا الرسالة وصعدوا على ظهورنا وحققوا غاياتهم ومآربهم وتركونا نعاني ونتحسر ونتألم وحينما أسمعناكم أصواتنا رفعتم من قدر هؤلاء ولم تعاقبوهم وأصبحنا نحن الضحايا ولهذا لن أنتخب..من أجل أنقطاعات الكهرباء المستمرة وأستنزافنا للشمع ونفاذه حتى نضيء ليالينا الحالكة,من اجل تكبدنا شراء مشتقات النفط بعشرات الآلاف,من أجل احتكار التجار للغاز وانعدامه ورفع سعره,من أجل تجرعنا للمياه المالحة وتوقف مشاريع المياه وسرقتها عدتها,من اجل الجامعيون العاطلون عن العمل الذين أنهكهم البحث عن وظيفة,من أجل مستشفياتنا التي تحولت إلى سوق سوداء وخصخصتها ومتاجرتها بأرواح المرضى,من أجل تعليمنا الذي يقوده أميون وسوقيون وأناس يفتقرون للأخلاق ومبادئ المهنة وشروط الوظيفة. من اجل هذا كله لن أنتخب..من أجل حقي المغتصب,من أجل هويتي المطموسة,من أجل خيراتنا المنهوبة,من أجل ثروتنا المسلوبة,من أجل شعبي المظلوم والمسحوق,من أجل من تعتصرهم الألأم وتفتتهم الأحزان,من أجل المعدمين والمعوزين والفقراء لن أنتخب..من أجل كل شيء حرمنا منه لن انتخب,من أجل كل شيء سلب منا لن أنتخب,من أجل من تلذذ بعذابنا وجوعنا وفقرنا وحاجتنا وأستغل ضعفنا لن أنتخب, من أجلك أيها البائس الذي لا حول لك ولاقوه لن أنتخب,من أجلك أيها الضعيف لن انتخب من أجلك أيها البسيط لن أنتخب,فلا تطلبوا صوتي وأنتم سلبتم مني كل شيء,لا تطلبوا صوتي وأنتم أخذتم محافظتي,لا تطلبوا صوتي وأنتم بدم بارد قتلتم أخوتي,لا تطلبوا صوتي وأنتم حرمتوني حقوقي,لن أنتخب ولن أشارك في قتل أخوتي,ولن أعطي الفرصة لكي تعبثوا بما تبقى من أيام عمري, أعطني حريتي,أعطني محافظتي,أعطني راحتي وأمني وأماني ووفر لي لقمة عيشي وداوني من أسقامي ووفر شربة مائي وبعدها أطلب مني أن أعطيك صوتي.. *عدن الغد adenalghad.net/articles/1793.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
||||||
02-15-2012, 12:07 AM | #17 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
«الحزب الاشتراكي اليمني» يدعو إلى إنجاح الانتخابات الرئاسية في اليمن الثلاثاء 14 فبراير 2012 02:28 مساءً صنعاء ((عدن الغد)) الاشتراكي نت دعا الحزب الاشتراكي اليمني أعضاءه وأنصاره وكافة جماهير الشعب اليمني الى ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري والادلاء باصواتهم لانتخاب عبدربه منصورهادي مرشحا توافقيا . وكلف الحزب في بيان له نشره موقع الحزب على شبكة الانترنت اعضاءه وانصاره في المحافظات والمديريات والدوائر الانتخابية ببذل اقصى جهود التفاعل لتعظيم الحشد الشعبي المشارك في الانتخابات إيذانا بتدشين عملية التغيير الوطنية، ومدها بالشرعية المستندة على التأييد الشعبي الطوعي الحر. واكد الحزب في بيانه الصادر يوم الثلاثاء ان الدعوات الرامية لمقاطعة الانتخابات والمنسوبة لبعض اعضاءه لا تعبر عن ارادة الحزب ولا تمثل ارادته وخطه السياسي . فيما يلي نص البيان : بيان سياسي صادر عن الحزب الاشتراكي اليمني بسم الله الرحمن الرحيم تجري الاستعدادات هذه الأيام على قدم وساق لعقد الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمعة في21فبراير الجاري، والتي تقدم أليها الأخ عبد ربه منصور هادي كمرشح للتوافق الوطني وفقاً لما نصت عليه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة. أن الانتخابات الرئاسية المبكرة تمثل خطوة رئيسية حاسمة في انتقال السلطة سلمياً، ووضع نهاية محتومة لنظام ديكتاتوري استبدادي فردي- عائلي جثم على البلاد طيلة ثلاث وثلاثين عاماً، وأدار شئونها بالحروب الداخلية، وبالفساد، وبالفوضى، وتعطيل سيادة القانون، وتكريس الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والوطنية، وقد جاءت ثورة 11فبراير 2011 الشبابية الشعبية المجيدة لتؤكد مآلات الفشل الذريع الذي انتهى اليها النظام، وعجزه التام عن وضع حلول ناجعة للمشكلات المتفاقمة التي أثقلت كاهل البلاد، وأرهقت مواطنيها، ووصلت في أطوارها الأخيرة إلى مستويات لايمكن احتمالها. لقد أفضت ثورة 11فبراير المجيدة الى إفراز عملية سياسية جديدة متحررة من قيود السيطرة التي طالما كبل بها النظام البائد الحياة السياسية اليمنية، وظل يقرر مخرجاتها من خلال استخدام الأدوات السلطوية الموجهة ضد إرادة الشعب وضد حقوقه ومصالحه، وبفعل الموازين الجديدة التي انتجتها الثورة أتاحت فرصة حقيقية لجعل العملية السياسية الجارية محكومة بالتوازن وبالمشاركة الفاعلة والمؤثرة للقوى السياسية والاجتماعية، التي مارس عليها النظام البائد إجراءات الإقصاء والإخضاع القسري، والتهميش، غير إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كمكون رئيسي من مكونات العملية السياسية الراهنة قد وفرت شروطاً جديدة لوجود مشاركة سياسية واسعة، لايقتصر دورها على نقل السلطة في انتخابات 21فبراير الجاري، كخطوة رئيسية أولى، بل وفي أدارة المرحلة الانتقالية المقررة خلال العامين القادمين، وإدارة حوار وطني شامل لايستثنى أحدا من اجل تقرير مصائر البلاد السياسية والوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وإعادة بناء الدولة على أسس جديدة، وتامين ظروف مثلى لممارسة الحقوق والحريات. ان الدعم الدولي المنقطع النظير لمجريات العملية السياسية الراهنة يوفر ضمانات أكيدة لتحقيق مجموعة الأهداف المطروحة أمام البلاد، والتي اندلعت ثورة 11فبراير المجيدة من اجل انجازها، ابتداء بإسقاط النظام الاستبدادي الفردي-العائلي- ونقل السلطة، ومروراً بأحداث التغيير الذي يستلهم آمال وتطلعات الجماهير، والمرتكز على فعلها المباشر، وضمن ذلك انجاز الحل العادل للقضية الجنوبية، ومعالجة آثار حروب صعده، وتطوير النظام السياسي، وفتح آفاق رحبة لممارسة الحقوق والحريات، وإزالة المظالم، والسير بخطى حثيثة علي طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحرير طاقات المجتمع التي طالما استنزفها القمع والتخلف والفساد. وانسجاماً مع هذه الرؤية يؤكد الحزب الاشتراكي اليمني على الأهمية الاستثنائية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم21 فبراير الجاري، وإنجاحها، وتحويلها الى علامة فارقة في تاريخنا المعاصر كمحطة لتحويل الانتقال السلمي للسلطة من شعار الي حقيقة عملية ملموسة على ارض الواقع، ووضع أزَمة تقرير مصائر البلاد المختلفة خلال المرحلة القادمة رهن الإرادة الشعبية الحرة، المتجسدة في المشاركة المتساوية والمتكافئة لمختلف القوى السياسية والشبابية والاجتماعية والمدنية في الحوا الوطني الشامل، المعني بمعالجة كافة قضايا البلاد، وتحديد وجهة سيرها وتطورها. ولأن الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21فبراير الجاري، تمثل مرحلة مفصلية نوعية في أنتاج شرعية التغيير، فان الحزب الاشتراكي اليمني يؤكد على المسائل التالية: 1- يدعو الحزب أعضاءه وأنصاره وكل جماهير الشعب إلى الإدلاء بأصواتهم لانتخاب الأخ/عبد ربه منصور هادي مرشح التوافق الوطني، ويكلف الحزب منظماته في المحافظات والمديريات والدوائر الانتخابية ببذل اقصى جهود التفاعل لتعظيم الحشد الشعبي المشارك في الانتخابات، إيذانا بتدشين عملية التغيير الوطنية، ومدها بالشرعية المستندة على التأييد الشعبي الطوعي الحر. 2- يؤكد الحزب الاشتراكي اليمني أن أية دعوات تنادي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة منسوبة لبعض أعضاء الحزب، لا تمثل الحزب، ولا تعبر عن إرادته، ولا عن خطه السياسي، ويحث أعضاءه ومنظماته على عدم الالتفات إلى هذه الدعوات، ورفض مجاراتها على نحو قاطع، كدعوات تعكس حالة من عدم الانضباط، وعدم الاحترام لنهج الحزب ولخطه السياسي، وتعبر عن توجهات تصدَر من خارج الحزب إلى داخله لخدمة مآرب شخصية مأزومة، وتروج للتطرف والفوضى بهدف جر البلاد الي حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار. 3- يجدد الحزب الاشتراكي اليمني إدانته لإعمال العنف التي استهدفت الفعاليات الاحتجاجية السلمية، وعلى وجه الخصوص يدين العمل الإجرامي الذي نفذته عناصر مشبوهة مرتبطة بدوائر معينة في النظام البائد تدعي زوراً وبهتاناً انتماءها للحراك الجنوبي استهدف إحراق خيم ساحة التغيير بعدن، ويؤكد الحزب ان هذا العمل الأرعن موجه بالدرجة الأولى ضد سكان عدن، ومحاولة لإغراقها بالعنف، ونشر الفتنة، وإشاعة العنف الأهلي الأهوج. ان أنجار الانتخابات الرئاسية المبكرة هو الرد الأمثل على هذا النوع من الأعمال الإجرامية التي تمثل انحرافاً سياسياً وأخلاقيا مداناً. والله ولي التوفيق صادر/عن الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمن 14فبراير2012 adenalghad.net/news/7548.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
||||||
02-17-2012, 01:52 AM | #18 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
علي عبد الله باطل عبدربه باطل! الجمعة 17 فبراير 2012 01:00 صباحاً ذي يزن الجهوري علي عبد الله باطل ،عبد ربه باطل، أحمد علي باطل،والبركاني باطل, وقيران باطل ،وعبد الكريم شايف باطل ......وعبده الجندي باطل،قتل الشباب باطل، نهب الأراضي باطل،وأبو ألفين باطل . إلى كل من شاركنا في الثورة الشبابية أعتقد أن هذا الشعار لازال يتردد في أذهاننا فلماذا تغيرت مواقفنا ولماذا لمّعنا بعض البطلان وجعلناه حق !,هل لأننا مسيرين ومن مبادئ الثورة أن نكون مخيرين أريد أن أعترف لكم بشيء ولن أتردد في قوله لحظة واحدة لأن مبادئ ثورتنا تحتم علينا ذلك لن أنتخب عبد ربه منصور ولازلت احتفظ بقيمة هذا الشعار فنحن نحبل من ألسنتنا لا كما تحبل النساء من فروجهن!!!!!!!. إن الثورة التي جعلتني أصيح بأعلى صوتي وأشحذ كل همتي أمام صنوف المخاطر التي كنا نتوقع في أي لحظة أن تقدم أرواحنا قربانا لهذا الوطن العظيم لن تنحني همتي ستستمر كما هي في مقارعة الظلم . أرجوكم أيها الأصدقاء الأعزاء لا تهددوني بنظام صالح فقد خلعت طاعته منذ عقدا ونصف من الزمان وسأوصي بذلك لأولادي إن مت بأن لايقبلوا نظام صالح وكل من هم في شاكلته ,وأن يقدسوا شعارات الثورة العظيمة ويتخذوها منهجا لمسار حياتهم. أعيد على ذهني وأذهانكم أيها القراء الأعزاء وأيتها الأجيال القادمة هذا الشعار وكل من شاركني به طوال سنة كاملة (علي عبد الله باطل عبد ربه باطل أحمد علي باطل والبركاني باطل وقيران باطل وعبد الكريم شايف باطل وعبده الجندي باطل قتل الشباب باطل نهب الأراضي باطل وأبو ألفين باطل باطل باطل باطل ) ......... adenalghad.net/articles/1812.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
||||||
02-19-2012, 12:31 AM | #19 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
اللواء علي محسن الأحمر يعلن استعداده الاعتذار للحوثيين وعبد الملك الحوثي يعتبرها خطوة ايجابية السبت 2012/02/18 الساعة 08:55:02 التغيير – صنعاء : أعلن قائد المنطقة الشمالية الغربية في الجيش اليمني اللواء علي محسن الأحمر استعدادة للأعتذار لجماعة الحوثي بشأن الحروب التي قادها في صعدة ولكن بشكل " شخصي " . وجدد اللواء محسن - في مقابلة مع قناة " الجزيرة " استعداده للمثول أمام القضاء للمساءلة أو الشهادة، قائلا في مقابلة مع الجزيرة إنه خدم بلاده وإنه يرغب في الراحة، لكنه مستعد للاستمرار في خدمة الوطن إذا طلب منه ذلك. تزامن ذلك مع وصول مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر وتأكيده ان العملية الانتخابية الرئاسية المبكرة في اليمن جاءت في اطار ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي، مؤكدا بانها خطوة مهمة فيما يتعلق بالمرحلة الانتقالية القادمة وهي بداية مرحلة جديدة وحدث تاريخي مهم في اليمن. من جانبه قبل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي اعتذار محسن معتبره خطوة ايجابية من ناحية المبدأ والتي بدورها سوف تؤدي الى " لملمة الجروح " والمصالحة السياسية في البلاد . تمت الطباعة في 2012/02/19 : الساعة 00:26 |
||||||
02-20-2012, 09:25 PM | #20 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
المشترك يحذر من محاولة منع اليمنيين من الإدلاء بأصواتهم ويجدد دعوته للمشاركة في الانتخابات المصدر أونلاين - خاص حذرت أحزاب اللقاء المشترك من أي محاولة لمنع اليمنيين بالقوة من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم غد الثلاثاء لاختيار عبدربه منصور هادي رئيساً جديداً لليمن. وقال المشترك في بيان صادر عن اجتماعه أمس الأحد ان المقاطعة «حق مكفول لأي شخص او كيان سياسي واجتماعي على أن تكون في الاطار السلمي». وأضاف ان «أي محاولة لمنع الآخرين بالقوة من ممارسة حقهم في الانتخابات أمر غير قانوني ومدان كما أنه موضع تجريم من الجميع وله آثار سلبية خاطئة على مستقبل الممارسة الديمقراطية في بلادنا». وتقاطع فصائل في الحراك الجنوبي الانتخابات، ويقول متشددون في الحراك إنهم سيسعون لمنع إقامتها في مناطق جنوب اليمن بكل الوسائل. وأثنى المجلس الأعلى للمشترك على الجهود التحضيرية المكثفة «التي اضطلعت بها قيادات وأعضاء وأنصار المشترك ومعهم قطاعات واسعة من أبناء الشعب اليمني, تمثلت في الحراك السياسي والاجتماعي الواسع الذي شهدته الأيام القليلة الماضية في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية المبكرة, في معظم محافظات الجمهورية». واعتبر المشترك تلك الفعاليات والمهرجانات «مؤشرات ايجابية هامة على جدية المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تسجل نجاحا». وجدد دعوته لكافة فئات الشعب اليمني إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر إجرائها يوم الثلاثاء 21 فبراير القادم لانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي. وأشاد جهود الدول الإقليمية والدولية الدافعة بتنفيذ اتفاق نقل السلطة، وخص بالذكر مبعوث الجمعية العامة للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي وصل صنعاء لمراقبة سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|