السلام مابين الواقعية والخيال المحض!!!

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

الإسلام يبشّر بالخير والإسلام السلام الواقعية يفترض أن تكون واجهة الإسلام كمنهج ونظام ، فأين هو الإسلام؟ يفترض أن يكون للإسلام حضور وفاعلية وتأثير ، فأين هو الحضور ، وأين هي الفاعلية ، وأين هو التأثير؟. لليهود حضور وفاعلية وتأثير كمجتمع مدني متسلّح بعلوم العصر ، فاعل يلعب أدواره في الحضارة العالمية ، له قوة تأثير إلى حدّ ما ليست لنا كمسلمين ولن تكون لسبب واضح: يكرمون إنسانهم والآدميّ مكرّم عند الله ،فهل آدميّنا مكرّم في ديار الإسلام ومن المسلمين؟ هذه هي الواقعية ، فيما أعتقد ، وعليها يتأسس الحضور من عدمه والفاعلية من عدمها ، والتأثير من عدمه؟ كأنّك تتحدثين عن صراع أزلي بين المسلمين واليهود ، وسيبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، بينما طرف الصراع المتهم باليهودية هو: [ الحركة الصهيونية العالمية ]. هنا للصراع معادلة سياسية أكثر منها دينية تدخل فيها القوة ويدخل فيها النصر والهزيمة ، وما يسمّى الواقعية السياسية. إذن نحن أمام الواقعية السياسية ، وهنا سيتحقق السلام إذا ما توازنت القوّة أو رضخ طرف للاستسلام المذل. المهم أن لا ننفي حدوث سلام يرضى عنه الأطراف. ما يخص الإسلام هو المسجد الأقصى وثالث الحرمين الشريفين في القدس . القدس للمسلمين قيادة وهو لأصحاب الأديان الثلاث شراكة. والله أعلم

أستاذي الفاضل سالم علي الجرو حفظك الله

أتفق معك لامحاله فيما قلت بان الأسلام يبشر بالخير والسلام..
واتساءل بدوري معك عن سبب غياب هذا الدين العظيم كمنهج ونظام كما اسلفت في تساؤلك وعدم تواجده وبقوة على ارض الواقع تطبيقا لا مجرد شعارات وعبادات ميكانيكية نؤديها بسبب وراثتنا لها اباً عن جد!!! واحسب ان السبب فينا اولا واخيرا..
الاّ انني اؤكد بانني عندما كتبت موضوعي لم اكن افتح ابواب المقارنة بين مانفعله ومايفلونه انما تساءلت ان كان "المُضَلَلين"(بفتح اللام) يستطيعون ان يناقشوا نصوصا الهية قرآنية او أحاديث صحيحة قالها بوحي من عند الله رسوله ونبيه محمد بن عبداللآه عليه الصلاة والسلام..

بالنسبة للصراع انا اؤمن بان اي صراع في الدنيا مهما كانت ضراوته من الممكن الانتهاء منه بالارادة والتصميم ..وخيار السلام من بينها.. على شرط رضا جميع الاطراف به ..
وليس رضا مجموعة تفرض تمثيل الجميع دون وجه حق!!!..ولكن دعني استعرض معك هذه العبارة التي استوقفتني مطولا في مداخلتك

:"كأنّك تتحدثين عن صراع أزلي بين المسلمين واليهود ، وسيبقى حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، بينما طرف الصراع المتهم باليهودية هو: [ الحركة الصهيونية العالمية ]هنا للصراع معادلة سياسية أكثر منها دينية تدخل فيها القوة ويدخل فيها النصر والهزيمة ، وما يسمّى الواقعية السياسية.

احب ان اوضح انني لم اقل شيئا من تلقاء نفسي بل هي احاديث صحيحة معروفة ومشهورة ومثبوتة منذ اكثر من 1430 سنه!!!..قرأها اجدادنا الأولون ولم تحدث في زمانهم ونقرأها نحن الآن -ابنائهم- ونرى بأم اعيننا رأي العين مايجري كلمة بكلمه!!!..وبالتالي ماانا الا ناقلة لأحاديث الرسول فقط...وهي احاديث لايستطيع ان يشكك فيها كائنا من كان ..ولاحتى تحت مسمى الواقعيه..لان ماجاء في الاحاديث إخبار من الله عز وجل لاترقى اليه شبهه ولا يعتريه الشك..

اما بالنسبة للصهيونيه فانا اختلف تماما معك في انها مجرد معادلة سياسيه اكثر منها دينية كما قلت وذلك على الرغم من هناك (بعض الشواذ) في المشهد اليهودي بشكل عام الا ان العموم يفيد ان الصهيونية قد استطاعت ان تستقطب الغالبية العظمى من اليهود وللآسف الشديد ..واستطاعت ان تجعل من الديانة اليهودية غطاءا شرعيا لوجودها في ارض فلسطين من خلال ماتحملة التوراة (المحرفه) من افكار حاقدة ليس ضد الفلسطينيين وحدهم ولكن ضد البشرية جمعاء!!!,,,,يمكنك الرجوع الى الموضوع اعلاه للمزيد من التمعن فيما ورد في توراتهم,,,
لذا لانستطيع ان نعزل اليهود (وبالذات المتطرفين دينيا) لانهم المغذي الاول والداعم الرئيس للصهيونية ..بمعنى ان الصهيونية ليست بمعزل عن الديانة اليهودية ولم يسلم من النِحَلْ والمِلل التي تعج بها اليهودية الاالقليل جدا..او من هم لايدينون باليهودية وان كانوا من اصل يهودي!!!

كما ان التاريخ اثبت على مد العصور بان سلاما مذلا معناه استسلام وكمون للبركان الذي سينفجر حتما في اي وقت وسيغير بانفجاره مسارات كثيره قد تاتي على الأخضر واليابس!!!
اما سلام التوازن فهذا من ضرب من الخيال والمحال حدوثه كونه لايوجد توازن( ولن يوجد) طالما ان الفكر الصهيوني يقوم على الانانية وتدمير الاخرين وعدم الأعتراف بالآخر!!!
وقد اثبتت لنا مؤتمرات اوسلوا وكامب ديفيد ومدريد وخارطة الطريق التي ضللنا بها الطريق.. الى ان العدو يراوغ فقط لكسب المزيد من الوقت...من اجل تحقيق نبوءة ظهور (مسيحهم)
او من ندعوه نحن ب(المسيخ الدجال)!!!..فهم لايعترفون بان المسيح عيسى ابن مريم هو المسيح الحقيقي وينكرونه البته!!!!

لكل ذلك اقول ان لاواقعية" تقفز على حقائق الله ونبواءت انبيائه" وانه مهما طال الوقت وحتى ان بدا في الافق شيء غير مانسمع في الاحاديث ..ستظهر نبوءات نبيه ساطعة يوما ما.. ان عاجلا ام آجلاً!!!


تقبل فائق الأحترام والتقدير.

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابرعثرات الكرام [ مشاهدة المشاركة ]

يقول سبحانه وتعالى: ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود… ) الآية 82 سورة المائدة. أذا شهد رب العالمين في محكم آياته بالعدواة,,فما لنا ومال حكماء بني يعرب فلا يجوز التلاعب بالالفاظ وأدعاء المعرفة.ستبقى العدواة الي أن يرث الله الارض ومن عليها.

صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم..احسنت احسن الله اليك...

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الجوهره [ مشاهدة المشاركة ]

الاخت الماسه اطال الله عمرك وابقاك بدات القول .بـ تذكير لاولئك المضللين بفتح اللام والحقيقه ان تلك الشرطه او الشخط الصغير الذي فتح اللام جعلني مويدا لكي في كل كلمه قلتيها لكن الصدمه اشد لوسقطت الفتحه من على اللام واصبحت كسره على كل حال الله يجبر الكسر ويضمد الجراح ويخرج الامه من الضلمات الى النور.

مرحبا بعاشق الجوهره وابو الجوهره.. بل مرحبا بمنجم الجواهر!!! بارك الله فيك

نعم هي فتحة في اللآم او كسرة قد تغير في المعنى العام كاملةً!!!

والحمد لله انك رجل حصيف ومثقف وقرأتها بطريقة صحيحه دون حاجة مني الى اشارة بفتحها

حفظك الله على كل الاحوال وعسى الله ان يجبر كسر كل كسير..

تقبل فائق الاحترام والتقدير.

[هوشي منه]

نستوعب وصف حال في جمل قصيرة ، كقولهم:
من حس إلى أحسن
من سيء إلى أسوأ
لكننا إلى اللحظة لم نفهم كيف يهبط الإنسان بنفسه من الحضيض إلى الحضيض؟
جملة مفيدة في نصيحة وحكمة:
" دعْ ما لا تستطيع إلى ما تستطيع "
لا جدال ، فالأدب هو الأدب يعرفون أهله

[جابرعثرات الكرام]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوشي منه [ مشاهدة المشاركة ]

لكننا إلى اللحظة لم نفهم كيف يهبط الإنسان بنفسه من الحضيض إلى الحضيض؟

عندما يرتع في أماكن تعافها النفس السوية ولا يريد أن ينتشل نفسه من (الحمه)التي يتلذذ وينغمس فيها ببدنه متقلبا يطلب أن يطفئ حرالصيف ظانا أن بقيةخلق الله تراه سويا,,ونسي ماهوحكم ألآخرين عليه بل لم يذهب بعيدا فأختار كنية من الحضيض الذي يعيش فيه وتكنى بآكلي لحم الجروان..لك ما شئت نحن في عصر التشبه ومخالفة سنن نبينا (ص)

أكنيه حين أناديه لأكرمه ,,، و لا ألقبه و السوأة في اللقب.

[سالم علي الجرو]

يبدو أنني أمام جهاز عجوز مثلي ، بطيء ، رتيب ، وفجأ يغلق نفسه ، فكلّما حاولت الرّد إنتهيت إلى لا ردّ ويعتريني غضب.
ترقّبي يا أخت الماسة ردّي عندما أعود إلى جهازي:
نقّل ردودك من جهاز إلى جهاز = ما جهاز يرضيك إلا الأوّل

[الماسه*]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

يبدو أنني أمام جهاز عجوز مثلي ، بطيء ، رتيب ، وفجأ يغلق نفسه ، فكلّما حاولت الرّد إنتهيت إلى لا ردّ ويعتريني غضب. ترقّبي يا أخت الماسة ردّي عندما أعود إلى جهازي: نقّل ردودك من جهاز إلى جهاز = ما جهاز يرضيك إلا الأوّل

أستاذي القدير مرحبا بك مرة اخرى..سأنتظر لهاطل مزونك على أحر من الجمر ..دمت بخير.

[سالم علي الجرو]

هناك مواضيع قابلة لتقبل آراء ووجهان نظر متباينة وهناك ثوابت غير قابلة لتعدد وجهات النظر أو الآراء.
من الثوابت:
1- حق الجميع في التملك والعيش في أرض الله أنّى شاءوا.
2- حق الجميع قي الدفاع عن أوطانهم وحقوقهم.
إذن من حق اليهود التملّك والدّفاع عن أرضهم ، ومن حقنا كعرب ومسلمين التّملّك والدّفاع عن أرضنا
أين هي أملاك اليهود ، وأين هو وطنهم؟.
إن أملاك اليهود في فلسطين التي لا ينازعهم فيها أحد هي تلك البيوت والحوانيت عندما كانوا يشكلون نسبة: 5% من سكان فلسطين ، أما الوطن القومي فليس لهم وطن ، بل كانوا من مواطني فلسطين ويمثلون الأقلّية ، وما يدّعون أنه وطنهم حاليا وهي كلّ فلسطين ـ فذاك احتلال صهيوني وباطل مصحوب بظلم وممارسات عدوانية وحشية منذ ما يزيد عن ستة عقود ، وفي المقابل: الحق والمظلومين وهم يدافعون عن حقوقهم منذ ما يزيد عن ستة عقود ولا يزال لدّم ينزف.عمل بنو صهيون عملهم المحكم وعملنا نحن عملنا المحبط ، ومرّ قرار التقسيم عام1948 ونحن غاضبون ، رافضون نتآكل وخضنا حروبا ونحن غاضبون ـ متآكلين.
النتيجة:
توحّد اليهود خلف الصهيونية ودمنا ينزف
صداقة بعضنا لبني صهيون والدّم ينزف ، وكلّ يوم نكتال كيل طائرة من القنابل والصواريخ تنزل علينا شهبا فتهلك الحرث والتسل ونحن نشعل الشموع بمناسبات أفراحنا ، والغريب أن بعضها قومية.
خروج القضية الفلسطينية كتسوية وكمقاومة من دائرة المختصين والمعنيين إلى دائرة آخرين من غيرنا إقليميا ودوليا ، ولهذا تفسير واحد فقط:
نحن كما نحن: إما وأن نقاتل بعضنا: دينيا ـ طائفيا ، سياسيا والنتيجة مجهولة أو أن نعلن ضعفنا ونبقى على ضعفنا متماسكين حتى تنظر أجيالنا في المسألة وتحلّ المعضلة بطريقتها الخاصّة ، ومن غير الصحيح التفكير بأن الدنيا تنتهي عندنا.
نحن نخسر يا الماسة ونغرق ونضحّي بأرقام خيالية من أهلنا في المحارق وهي أرقام خيالية في المال والعتاد وسنين الجهد والطاقات.
نذهب إلى ثوابت القرآن التي لا تتحمّل الجدال مطلقا ، هل هناك ما يثبت ديمومة القتال حتى نقصي اليهود بالكامل من أرض فلسطين كاملة؟
نريد فتوى شرعية لا يختلف عليها علماء الإسلام
أمّا من حيث العداء ، فإنه سيظل إلى أن تقوم الساعة وفرق بين عداء دائم لا يدعوا إلى إقصاء ، وبين قتال دائم يدعو إلى إقصاء.
بقيت مسألة قتال الإسرائيليين حتى يعود القدس الشريف ، هذه ستبقى قائمة حتى تعتلي المآذن مدينة القدس وتكبّر وتشهد بوحدانية الله وأنّ محمد رسول الله وأن حيّا على الصّلاة .... حيا على الفلاح ، ولا إله إلا الله.

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

اما بالنسبةللصهيونيه فانا اختلف تماما معك في انها مجرد معادلة سياسيه اكثر منها دينية

لو سألتك ماذا سيكون جوابك:
الصراع العسكري والسياسي خلال حقبة ( الإتحاد السوفيتي ) بين العرب ، المسلمين وبين الكرملين ، هل كان ديني أم سياسي؟ وهل قرأت سمعت بأنه ديني أم سياسي ، وآخره الجهاد في إفغانسان أيام الشيوع نجيب الله الرحمن؟.
إجابتك هي التي سترسم صورة اليهود الصهيونية في لعبة الأمم.
السؤال الآخر:
التجاذب الآن القائم بين فرقاء النزاع في ديار الإسلام هل خلفه سياسة أم دين؟
معروفة الأطياف السياية وهي موزعة بين الفرق الدينية؟
هذا أيضا سيوضّح لك فيما أظن كيف يستغلون الدين في السياسة حتى الصهيونية العالمية. ألم يقل بوش أن الله يوجّه إليه التعليمات بقتل من يقع تحت نظر الطيار من المستضعفين في الأرض؟
كيف يأمره بالقتال ويغيب الوحي وهو يصفع بالنّعال.
أخاف الغضب من فلتة الأعصاب ، لذلك استودعك الله

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

أما سلام التوازن فهذا من ضرب من الخيال والمحال حدوثه كونه لا يوجد توازن

لن أدّعي توازن غير أنني أكاد أجزم بأن جميع العرب والمسلمين قيادات وشعوب سرّهم انتصار حماس في حرب غزّة ، ولكن يسوءهم أن تقود حماس دفّة المسيرة.
إنتصار حماس خفف من حرقة النفس وهي تتفاعل مع المناظر والصور البشعة لضحايا حرب يقوم بها أبشع عنصر في البشرية في أقسى ظرف من التاريخ البشري.
إسمحي لي هنا بالإشارة إلى الواقعية والتركيز عليها:
بعد 21 يوم من قصف ظالم على أهلنا في غزّة سلّمت أسرائيل بخجل ، ساعدها من يحيط بها ويدعمها . إذن هناك نصر تحقق وهو واقع يجب أن نستغله كي يظلّ ليبقى وهجه لاسيّما وأنه النصر المعجزة ، وكلّ ما نخافه أمام هذا التكالب أن يقبر وإن ذكر فهو نصر لحظي سيبقى عالق في ذهن القليل. نستغلّه بأن نزحزح الحجرة من مكانها قليل دون التنازل عن الثوابت ، وإلا:
فإن الذين يخافون عقيدة حماس وهم ممتدين ولا حصر لهم ، يصفونهم بالعملاق النائم ، هؤلاء يقفون في الخندق المعادي لحماس والحمساويين في ظل مساومات تحت الطاولات ، لا تدري متى يقلب عليك الصديق ظهر المجن.
من الحكمة التعامل مع الواقع ، ولو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك ، وبكل صراحة بات الإعتراف بإسرائيل أمر لا بدّ منه وهي الواقعية ، والسؤال:
ما ثمن الإعتراف بعد نصر المعجزة؟