حكاية سعد مع زمانه

[جبل جحلان]

لاحد يكلم سعد

[عمر خريص]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

اخواني بعد الصدى الايجابي الذي تركته قصيدة (حكاية مسرور مع امه) يسعدني تقديم الحكايه الثانيه (حكاية سعد مع زمانه) املاً ان تحوز على رضاكم قد كنت يا سعد في ماضي زمانك مدلع=كل يوم سهره من المغرب الى الصبح يطلع =نسيت نفسك وقومك منهم مبتعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد للوقت ميلات وإنته عاف وقتك ومال=وإتعكر المورد إللي كان صافي زلال =دخلت في درب كل شي فيه قاسي نكد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد أبوك سيّد و قومه بايعوك إنت سيّد=عرفوك حازم وفي الظاهر تبيّن جويّد =تجنح إلى السلم لكن في المعارك تهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد يا سعد فتح عيونك واحذر اللي معك=والكلب لا جاع يا يعقرك يا يتبعك =وان حد تلافى صنيفك والله إنّه يعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد واللي سكن تحت قبه لا تظنه ولي=سيرته شفها كما الحجاج ما هو علي =لا تقول مسعود من جاوره باينسعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وعاد هذاك لي جاك البلاء من قداه=يباك تمشي على كيفه وتلقي كماه =هدفه واضح يبا دار العرب تنقلد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وانك تبا الصدق شف جعجع كما جنبلاط=واللي ربط بك مصيره با يفك لرتباط =واحذر من الشاهد اللي عا الجريمه شهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد (( لا )) قل لهم للتنازل عن دماء بو بهاء=وان بادروا بالتحدي قل أنا قدها =خلك كما بوك لي يرخي وساعه يشد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد

حيا الله شاعرنا القدير الواقعي
قصيدة رائعة في اسقاطها الفني والموضوعي .. وهي من النوع الذي قال عنها المتنبي (انام مل جفوني عن شواردها ..ويسهر الخلق جراها ويختصم)
وسعدك هذا هو سعد اللبناني الثاني المستعار رمزا في شعرنا الشعبي في حضرموت فالاول استعاره رمزا شاعرنا الكبير حسين ابو بكر المحضار في سنوات كانت فيها اصداء سعد حداد تملا الافاق .. وهو ما ورد في قصيدته :ـ

ما حد يكلم سعد خلوه يعمل يعمل على مشتهاه=صح ماسمعتوا الرعد والبرق يشعل بشعل علي من سماه

واقف انا الآن حائرا امام سعدك المدلل .. فماذا عساه ان يكون ؟
وكيف افك سره المغلق الموغل في رمزه ؟
حكاية سعد هي امامي وتاويلاتها المتعددة تتنافر في مخيلتي .. وربما يكون المعنى المراد قريباً من ناظري لا تخطيئه النظرة الفاحصة ..
ولكن النص يتيح آفاق عديدة للتاؤيل والتحليل .. مثل هذا النص لا يأتي به الا شاعرا قديرا .. امتلك مفتاح الدهشة والادهاش .. فقادنا الى حالة الانعاش ..
الف شكر لك اخي الواقعي

[محمد سعيد بن مخاشن]

الشاعر الواقعي ...
أحسنت ورب الكعبة!
كثير من أعضاء اللجنتين سيرشحونها لمركز القصيدة الأولى لشهر يناير
السؤآل هو: هل توافق ( جدلا ) على ترشيحها للجائزة المالية للربع الأول من 2011 م؟
ترى السؤآل جدّي ... وفي حالة فوزها تقوم بالتبرع بالمبلغ لأي جهة!

[سالم علي الجرو]

لا شكّ في أنّ الأخ الواقعي شرع في أسلوب جديد ، وطريق رحلة السيرعليه نزهة إلا أن للظرف الآني استحقاقاته ، أرجو أن لا يكون طرحي مزعج:

إذا أردناها تسلية فلا نفسيّة مهيّأة للتسالي ( وكرات اللهب تتدحرج كما قال أحد الأعضاء ) ، ولا وقت للتبديد ونحن في أمسّ الحاجة إلى الثانية قبل الدقيقة وإلى الدقيقة قبل الساعة لنتشرّب المفيد أدبا وفنّ وتقنية أو ندفع الضّر بكلمة جريئة ، وما أكثر الأضرار حين نحصرها ولكنّها عند الغافلين أصفار .

كنت قد قرأت لأخي الأستاذ الواقعي انتقاد في موقعه لشاعر ذهب إلى التّعجيز اللفظي والقافية بأنّ مثل هذا النّهج في التّعاطي مع الشعر يأتي على حساب المعنى .

ما دفعني إلى كتابة ما ارتأيته حقيقة وقد يخالفني البعض هو استشهاد أستاذنا أبو محمد الشّحري بالرمزية المفرطة لشاعر حضرموت الفلتة حسين المحضار ، وكم تمنّيت أن نقف عند حسين وعهده ومكانته .

في عهده فراغ لا يقتله إلا تكرار القصة والألغاز والأسطورة والقصائد وكم قول ممل لا يحتمل التّكرار إلا قصائد المحضار لرمزيّتها .

من هو في مكانته ومنزلته وهو الشاعر الذي يضعف أما خاطرة الشعر فيدعها تنساب في قوالب شعرية ، يغلّفها بجدار سميك من الرمزية تتناسب مع المقام والمنزلة بحيث تقرأ ولا تفهم وتفهم ولكن بكذا تفسير وتأويل .

الشق السياسي وويلاته يتطلّب الرمزية ( لي خرّبوا دار دار بصعر با يخرّبونك .............. ).

أرجو أن لا يكون طرحي مزعج وفي ذات الوقت أريد الإستزادة من علوم أهل الأرض ، والتعلّم مطلوب من المهد إلى اللحد .

[المغترب عن بلاده]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

اخواني بعد الصدى الايجابي الذي تركته قصيدة (حكاية مسرور مع امه) يسعدني تقديم الحكايه الثانيه (حكاية سعد مع زمانه) املاً ان تحوز على رضاكم قد كنت يا سعد في ماضي زمانك مدلع=كل يوم سهره من المغرب الى الصبح يطلع =نسيت نفسك وقومك منهم مبتعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد للوقت ميلات وإنته عاف وقتك ومال=وإتعكر المورد إللي كان صافي زلال =دخلت في درب كل شي فيه قاسي نكد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد أبوك سيّد و قومه بايعوك إنت سيّد=عرفوك حازم وفي الظاهر تبيّن جويّد =تجنح إلى السلم لكن في المعارك تهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد يا سعد فتح عيونك واحذر اللي معك=والكلب لا جاع يا يعقرك يا يتبعك =وان حد تلافى صنيفك والله إنّه يعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد واللي سكن تحت قبه لا تظنه ولي=سيرته شفها كما الحجاج ما هو علي =لا تقول مسعود من جاوره باينسعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وعاد هذاك لي جاك البلاء من قداه=يباك تمشي على كيفه وتلقي كماه =هدفه واضح يبا دار العرب تنقلد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وانك تبا الصدق شف جعجع كما جنبلاط=واللي ربط بك مصيره با يفك لرتباط =واحذر من الشاهد اللي عا الجريمه شهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد (( لا )) قل لهم للتنازل عن دماء بو بهاء=وان بادروا بالتحدي قل أنا قدها =خلك كما بوك لي يرخي وساعه يشد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد

يا الهي .. ما هذا الابداع والتألق ؟ وماهذا السلسبيل الرقراق والمعيان الذي لاينضب ؟ وماهذه الحبكة الشعرية الرائعة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى؟. لم تستوقفني قصيدة كهذه منذ سنوات طوال ولم اقف يوما محتارا امام قصيدة لافك رموز شفرتها كهذه الرائعة بحق . حاولت ان اتوفق في ان افك طلاسمها فاذا بها تتجة بي يمنة ويسرة وفي رحلة طويلة من التخمينات والتوقعات بحيث انني لم ارسي لي على اي بر الي هذه اللحظة ومنذ الاطلاع عليها . فذلك هو الشعر الحقيقي والمبطن والغير مكشوف والذي يحتار القارئ في فهمه من الوهلة الاولى . بعكس النثر الذي وجوده مثل عدمه . ناهيك عن تسلسل الافكار في هذه الرائعة وترابطها المحكم وقوافيها المختارة بعناية فائقة ومفرداتها العجيبة الغريبة والمنتقاة والاسقاطات الموفقة في كل شطر من اشطر هذه الدرة والتي سيثار حولها الجدل الكبير بكل تاكيد. لا من حيث جمالها فذلك مفرغ منه لكونها لوحة شعرية متناسقة الالوان ولكن سيثار حولها الجدل من حيث التأويل الذي سيذهب اليه بعض المهتمين بالشعر في سقيفتنا الغراء وفي الدواوين الادبية . نعم مثل هذا الشعر يخلد ويدخلوا كتّابه من اوسع ابواب التاريخ .اهنيك اخي الواقعي على هذه الاطلالة الموفقة وبهكذا ابداع . اتمنى لك ولباقي الاخوة الشعراء التوفيق والسداد وان يمتعونا بمثل هذه الرائعة التي نفخر بها وبامثالها .

[الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الواقعي [ مشاهدة المشاركة ]

اخواني بعد الصدى الايجابي الذي تركته قصيدة (حكاية مسرور مع امه) يسعدني تقديم الحكايه الثانيه (حكاية سعد مع زمانه) املاً ان تحوز على رضاكم قد كنت يا سعد في ماضي زمانك مدلع=كل يوم سهره من المغرب الى الصبح يطلع =نسيت نفسك وقومك منهم مبتعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد للوقت ميلات وإنته عاف وقتك ومال=وإتعكر المورد إللي كان صافي زلال =دخلت في درب كل شي فيه قاسي نكد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد أبوك سيّد و قومه بايعوك إنت سيّد=عرفوك حازم وفي الظاهر تبيّن جويّد =تجنح إلى السلم لكن في المعارك تهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد يا سعد فتح عيونك واحذر اللي معك=والكلب لا جاع يا يعقرك يا يتبعك =وان حد تلافى صنيفك والله إنّه يعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد واللي سكن تحت قبه لا تظنه ولي=سيرته شفها كما الحجاج ما هو علي =لا تقول مسعود من جاوره باينسعد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وعاد هذاك لي جاك البلاء من قداه=يباك تمشي على كيفه وتلقي كماه =هدفه واضح يبا دار العرب تنقلد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد وانك تبا الصدق شف جعجع كما جنبلاط=واللي ربط بك مصيره با يفك لرتباط =واحذر من الشاهد اللي عا الجريمه شهد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد (( لا )) قل لهم للتنازل عن دماء بو بهاء=وان بادروا بالتحدي قل أنا قدها =خلك كما بوك لي يرخي وساعه يشد =يا سعد يكفي دلع قم يا فتى وإستعد

شاعرنا الواقعي إختط لنفسه طريقا وهو الشعر السياسي برمزيه تجعلك تضرب أخماس بأسداس لمعرفة المقصود والهدف من القصيده !!
مثلما تاه البعض في القصيده السابقه (( حكاية مسرور مع أمه )) وأعتقد بأن مسرور هو مسرور السقيفه ، وهو أبعد عن ذلك ويخفي وراءه مسرور الحقيقي السياسي ، وقد لايكون ذلك ايضا هو المقصد الحقيقي للشاعر وهنا تكمن قوّه الشعر الرمزي وتطبيقه لمقولة (( المعنى في بطن الشاعر )) !!
هنا أيضا سعد وماأدراك ماسعد !!!
وماحد يكلّم سعد
من هو سعد ؟؟
قد يكون سعدنا اليمني على هيئة سعد اللبناني !!
وقد يكون غير ذلك !!
ما أراه جليّا أمامي هو إبداعك بشكل كبير أخي الواقعي في هذا المجال فإستمر !!
وأتمنى رؤية حكايات وحكايات قادمه ، وأرجو وضع إرشيف بمسمّى حكايات الواقعيّ !!

[نجم سهيل]

الظاهر انك باتلتصق بالسياسه يالمقرم
وباتغوص ومن غاص فيها بالشان يطلع
ومنتظرين باقي المسلسل

[بن احمد]

في الحقيقه الواقعي توهنا كقراء لهذا النص الرائع الجميل
ففيه من الاضاء ت الكثير وخصوصا الاسماء وهو ممالاجدال فيه نص سياسي
الذي يقراء سعد في النص لاول وهله يفسره بالمحليه ولكن
ان ياتي باضاءة اخرى بعد سعد وهو رمز مطروق من قبل غنائيا على الاقل
فانا ساذهب بعيدا في منحى غير الذي ذهب اليه المارون من هنا
فارى انه قومي 100% وليس محليا على الاطلاق والمهم عند جهينه الخبر اليقين
وانا متاكد انه لازال هناك شخصيه جديده في حكايات الوقعي
بارك الله فيك يابووليد نص دسم وملان بالرمزيه وانت شاعرها

[حبيب الناس]

القصيده جميله ومن اجمل مارأيته للشعراء وربما يكون هذا تنبؤ (مايسمونه فال )للرئيس زين العابدين بن علي
وقدرأيت الكثير ممن يمر على كثير من القصائد لايعطي هذا الشعر اي اهتمام بل يكتفي بأن المعنى في بطن الشاعر
او يفسرها على بلاده ومايدور فيها

[رنين الوتر]

قد سبقك المحضار يالواقعي وقال لاحد يكلم سعد