المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


عقول بعض الصوفية اسأل الله العافية

سقيفة الحوار الإسلامي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-13-2007, 03:28 PM   #21
counselor
حال جديد

افتراضي

masterkey

قلنا لك الحق أبلج والباطل لجلج وقد أخطأت في حق علماء أجلاء وقولتهم مالم يقولوه وكذبت عليهم وحرفت كلامهم فإسغفر الله وتوب اليه ،،، وسنبين بطلان ما إتهمتهم به والله المستعان وعليه التكلان :
أولاً: نحن لم نسألك يا هذا عن تعريف الفراسة ولكن سؤالنا لك كان واضح ومباشر وهو ...هل الفراسة هي علم الغيب ؟ وقلنا لك أجبنا بنعم أو لا فذهبت تتخبط وتبحث لك عن مخرج وتعريف للفراسة يخرجك من المأزق الذي وضعت نفسك فيه و أخيراَ والحمد أجبتنا ... بأن الفراسة ليست علم غيب ... وقد أتهمة إبن القيم رحمة الله بأنه يثبت لشيخه علم الغيب لأنه قال " ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة ....الخ " وقد أورد هذا الكلام يرحمه الله في معرض ضربه للأمثلة على الفراسة والتي أفرد لها عدة فصول في كتابه وقام بالتأصيل وسرد اقوال العلماء فيها وكأنه كان يتوقع أن يخلط البعض بينها وبين القول بعلم الغيب كما حصل معك يا masterkey و لا بأس أن نورد بعضا من كلامه يرحمة الله حتى نبين خطأك ونوضح الصورة للقارئ الكريم ويطلع على مدى تلاعبك بالنصوص .

فصل ومن منازل إياك نعبد وإياك نستعين منزلة الفراسة
قال الله تعالى : إن في ذلك لآيات للمتوسمين الحجر : 75 قال مجاهد رحمه الله : المتفرسين : وقال ابن عباس رضي الله عنهما : للناظرين وقال قتادة : للمعتبرين وقال مقاتل : للمتفكرين ولا تنافي بين هذه الأقوال فإن الناظر متى نظر في آثار ديار المكذبين ومنازلهم وما آل إليه أمرهم : أورثه فراسة وعبرة وفكرة وقال تعالى في حق المنافقين : ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول محمد : 30 فالأول : فراسة النظر والعين والثاني : فراسة الأذن والسمع وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول : علق معرفته إياهم بالنظر على المشيئة ولم يعلق تعريفهم بلحن خطابهم على شرط بل أخبر به خبرا مؤكدا بالقسم فقال : ولتعرفنهم في لحن القول وهو تعريض الخطاب وفحوى الكلام ومغزاه و اللحن ضربان : صواب وخطأ فلحن الصواب نوعان أحدهما : الفطنة ومنه الحديث : ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض والثاني : التعريض والإشارة وهو قريب من الكناية .....إلخ
فصل و الفراسة ثلاثة أنواع : إيمانية وهي المتكلم فيها في هذه المنزلة وسببها نور يقذفه الله في قلب عبده يفرق به بين الحق والباطل والحالي والعاطل والصادق والكاذب وحقيقتها : أنها خاطر يهجم على القلب ينفي ما يضاده يثب على القلب كوثوب الأسد على الفريسة لكن الفريسة فعيلة بمعنى مفعولة وبناء الفراسة كبناء الولاية والإمارة والسياسة وهذه الفراسة على حسب قوة الإيمان فمن كان أقوى إيمانا فهو أحد فراسة قال أبو سعيد الخراز : من نظر بنور الفراسة نظر بنور الحق وتكون مواد علمه مع الحق بلا سهو ولا غفلة بل حكم حق جرى على لسان عبده وقال الواسطي : الفراسة شعاشع أنوار لمعت في القلوب وتمكن معرفة جملة السرائر في الغيوب من غيب إلى غيب حتى يشهد الأشياء من حيث أشهده الحق إياها فيتكلم عن ضمير الخلق وقال الدراني : الفراسة مكاشفة النفس ومعاينة الغيب وهي من مقامات الإيمان وسئل بعضهم عن الفراسة فقال : أرواح تتقلب في الملكوت فتشرف على معاني الغيوب فتنطق عن أسرار الخلق نطق مشاهدة لا نطق ظن وحسبان وقال عمرو بن نجيد : كان شاه الكرماني حاد الفراسة لا يخطىء ويقول : من غض بصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمر باطنه بدوام بالمراقبه وظاهره باتباع السنة وتعود أكل الحلال : لم تخطىء فراسته وقال أبو جعفر الحداد : الفراسة أول خاطر بلا معارض فإن عارضه معارض آخر من جنسه فهو خاطر وحديث نفس وقال أبو حفص النيسابوري : ليس لأحد أن يدعي الفراسة ولكن يتقي لفراسة من الغير لأن النبي قال : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ولم يقل : تفرسوا وكيف يصح دعوى الفراسة لمن هو في محل اتقاء الفراسة وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي : إذا جالستم أهل الصدق فجالسوهم بالصدق فإنهم جواسيس القلوب يدخلون في قلوبكم ويخرجون من حيث لا تحتسبون وكان الجنيد يوما يتكلم على الناس فوقف عليه شاب نصراني متنكرا فقال : أيها الشيخ ما معنى قول النبي : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله فأطرق الجنيد ثم رفع رأسه إليه وقال : أسلم فقد حان وقت إسلامك فأسلم الغلام ويقال في بعض الكتب القديمة : إن الصديق لا تخطىء فراسته وقال ابن مسعود رضي الله عنه : أفرس الناس ثلاثة : العزيز في يوسف حيث قال لامرأته : أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وابنة شعيب حين قالت لأبيها في موسى : استأجره القصص : 26 وأبو بكر في عمر رضي الله عنهما حيث استخلفه وفي رواية أخرى : وامرأة فرعون حين قالت : قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا القصص : 9
وكان الصديق رضي الله عنه أعظم الأمة فراسة وبعده عمر بن الخطاب رضي الله عنه ووقائع فراسته مشهورة فإنه ما قال لشيء : أظنه كذا إلا كان كما قال ويكفي في فراسته : موافقته ربه في المواضع المعروفة ومر به سواد بن قارب ولم يكن يعرفه فقال لقد أخطأ ظني أو أن هذا كاهن أو كان يعرف الكهانة في الجاهلية فلما جلس بين يديه قال له ذلك عمر فقال : سبحان الله يا أمير المؤمنين ما استقبلت أحدا من جلسائك بمثل ما استقبلتني به فقال له عمر رضي الله عنه : ما كنا عليه في الجاهلية أعظم من ذلك ولكن أخبرني عما سألتك عنه فقال : صدقت يا أمير المؤمنين كنت كاهنا في الجاهلية ثم ذكر القصة وكذلك عثمان بن عفان رضي الله عنه صادق الفراسة وقال أنس ابن مالك رضي الله عنه : دخلت على عثمان بن عفان رضي الله عنه وكنت رأيت امرأة في الطريق تأملت محاسنها فقال عثمان رضي الله عنه : يدخل علي أحدكم وأثر الزنا ظاهر في عينيه فقلت : أوحي بعد رسول الله فقال : ولكن تبصرة وبرهان وفراسة صادقة وفراسة الصحابة رضي الله عنهم أصدق الفراسة
وأصل هذا النوع من الفراسة : من الحياة والنور اللذين يهبهما الله تعالى لمن يشاء من عباده فيحيا القلب بذلك ويستنير فلا تكاد فراسته تخطىء قال الله : أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها الأنعام : 122 كان ميتا بالكفر والجهل فأحياه الله بالإيمان والعلم وجعل له بالقرآن والإيمان نورا يستضيء به في الناس على قصد السبيل ويمشي به في الظلم والله أعلم
فصل الفراسة الثالثة : الفراسة الخلقية
وهي التي صنف فيها الأطباء وغيرهم واستدلوا بالخلق على الخلق لما بينهما من الارتباط الذي اقتضته حكمة الله كالاستدلال بصغر الرأس الخارج عن العادة على صغر العقل وبكبره وبسعة الصدر وبعد ما بين جانبيه : على سعة خلق صاحبه واحتماله وبسطته وبضيقه على ضيقه وبخمود العين وكلال نظرها على بلادة صاحبها وضعف حرارة قلبه وبشدة بياضها مع إشرابه بحمرة وهو الشكل على شجاعته وإقدامه وفطنته وبتدويرها مع حمرتها وكثرة تقلبها على خيانته ومكره وخداعه ومعظم تعلق الفراسة بالعين فإنها مرآة القلب وعنوان ما فيه ثم باللسان فإنه رسوله وترجمانه وبالاستدلال بزرقتها مع شقرة صاحبها على رداءته وبالوحشة التي ترى عليها على سوء داخله وفساد طويته وكالاستدلال بإفراط الشعر في السبوطة على البلادة وبإفراطه في الجعودة على الشر وباعتداله على اعتدال صاحبه وأصل هذه الفراسة : أن اعتدال الخلقة والصورة : هو من اعتدال المزاج والروح وعن اعتدالها يكون اعتدال الأخلاق والأفعال وبحسب انحراف الخلقة والصورة عن الاعتدال : يقع الانحراف في الأخلاق والأعمال هذا إذا خليت النفس وطبيعته ولكن صاحب الصورة والخلقة المعتدلة يكتسب بالمقارنة والمعاشرة أخلاق من يقارنه ويعاشره ولو أنه من الحيوان البهيم فيصير من أخبث الناس أخلاقا وأفعالا وتعود له تلك طباعا ويتعذر أو يتعسر عليه الانتقال عنها وكذلك صاحب الخلقة والصورة المنحرفة عن الاعتدال يكتسب بصحبة الكاملين بخلطتهم أخلاقا وأفعالا شريفة تصير له كالطبيعة فإن العوائد والمزاولات تعطي الملكات والأخلاق فليتأمل هذا الموضع ولا يعجل بالقضاء بالفراسة دونه فإن القاضي حينئذ يكون خطؤه كثيرا فإن هذه العلامات أسباب لا موجبة وقد تتخلف عنها أحكامها لفوات شرط أو لوجود مانع وفراسة المتفرس تتعلق بثلاثة أشياء : بعينه وأذنه وقلبه فعينه للسيماء والعلامات وأذنه : للكلام وتصريحه وتعريضه ومنطوقه ومفهومه وفحواه وإشاراته ولحنه وإيمائه ونحو ذلك وقلبه للعبور : والاستدلال من المنظور والمسموع إلى باطنه وخفيه فيعبر إلى ما وراء ظاهره كعبور النقاد من ظاهر النقش والسكة إلى باطن النقد والاطلاع عليه : هل هو صحيح أو زغل وكذلك عبور المتفرس من ظاهر الهيئة والدل إلى باطن الروح والقلب فنسبة نقده للأرواح من الأشباح كنسبة نقد الصيرفي ينظر للجوهر من ظاهر السكة والنقد وكذلك نقد أهل الحديث فإنه يمر إسناد ظاهر كالشمس على متن مكذوب فيخرجه ناقدهم كما يخرج الصيرفي الزغل من تحت الظاهر من الفضة وكذلك فراسة التمييز بين الصادق والكاذب في أقواله وأفعاله وأحواله
وللفراسة سببان أحدهما : جودة ذهن المتفرس وحدة قلبه وحسن فطنته والثاني : ظهور العلامات والأدلة على المتفرس فيه فإذا اجتمع السببان لم تكد تخطىء للعبد فراسة وإذا انتفيا لم تكد تصح له فراسة وإذا قوي أحدهما وضعف الآخر : كانت فراسته بين بين
وكان إياس بن معاوية من أعظم الناس فراسة وله الوقائع المشهورة وكذلك الشافعي رحمة الله وقيل : إن له فيها تآليف ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة
وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال : وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له : قل إن شاء الله فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك قال : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ : أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال : وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر. ولما طلب إلى الديار المصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور : اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا : قد تواترت الكتب بأن لقوم عاملون على قتلك فقال : والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا : أفتحبس قال : نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا : الآن بلغ مراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له : ما سبب هذه السجدة فقال : هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له : متى هذا فقال : لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثل ما أخبر به سمعت ذلك منه وقال مرة : يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورالا أذكرها لهم فقلت له أو غيري لو أخبرتهم فقال : أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة وقلت له يوما : لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح فقال : لا تصبرون معي على ذلك جمعة أو قال : شهرا وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم
فصل قال صاحب المنازل رحمه الله : الفراسة : استئناس حكم غيب
والاستئناس : استفعال من آنست كذا إذا رأيته فإن أدركت بهذا الاستئناس حكم غيب : كان فراسة وإن كان بالعين : كان رؤية وإن كان بغيرها من المدارك : فبحسبها قوله : من غير استدلال بشاهده هذا الاستدلال بالشاهد على الغائب : أمر مشترك بين البر والفاجر والمؤمن والكافر كالاستدلال بالبروق والرعود على الأمطار وكاستدلال رؤساء البحر بالكدر الذي يبدو لهم في جانب الأفق على ريح عاصف ونحو ذلك وكاستدلال الطبيب بالسحنة والتفسرة على حال المريض ويدق ذلك حتى يبلغ إلى حد يعجز عنه أكثر الأذهان وكما يستدل بسيرة الرجل وسيره على عاقبة أمره في الدنيا من خير أو شر فيطابق أو يكاد فهذا خارج عن الفراسة التي تتكلم فيها هذه الطائفة وهو نوع فراسة لكنها غير فراستهم وكذلك ما علم بالتجربة من مسائل الطب والصناعات والفلاحة وغيرها والله اعلم
فصل قال : وهي على ثلاث درجات الأولى : فراسة طارئة نادرة تسقط على لسان وحشي في العمر مرة لحاجة سمع مريد صادق اليها لا يتوقف على مخرجها ولا يؤبه لصاحبها وهذا شىء لا يخلص من الكهانة وما ضاهاها لأنها لم تشر عن عين ولم تصدر عن علم ولم تسبق بوجود
يريد بهذا النوع : فراسة تجري على ألسنة الغافلين الذين ليست لهم يقظة أرباب القلوب فلذلك قال : طارئة نادرة تسقط على لسان وحشي الذي لم يأنس بذكر الله ولا اطمأن اليه قلب صاحبه فيسقط على لسانه مكاشفة في العمر مرة وذلك نادر ورمية من غير رام وقوله : لحاجة مريد صادق شير الى حكمة إجرائها على لسانه وهي حاجة المريد الصادق إليها فإذا سمعها على لسان غيره كان أشد تنبها له وكانت عنده أعظم موقعا وقوله : لا يوقف على مخرجها يعني لا يعلم الشخص الذي وصلت إليه واتصلت به : ما سبب مخرج ذلك الكلام وإنما سمعه مقتطعا مما قبله ومما هيجه ولا يؤبه لصاحبها لأنه ليس هناك قلت : وهذا من جنس الفأل وكان رسول يحب الفأل ويعجبه والطيرة من هذا ولكن المؤمن لا يتطير فإن التطير شرك ولا يصده ما سمع عن مقصده ....إلخ " إنتهى كلام إبن القيم .


فهذه تهمتك لإبن القيم رددناها وأبطلناها ولله الحمد والمنة ولعل الله يغفر لك .

ثانياً: أما تهمتك لشيخ الاسلام فإنك لم تجب على السؤال الثاني و هو هل هزيمة التتار مكتوبة في اللوح المحفوظ أم لا ؟

وتذكر نريد إجابتك أنت لا إجابة إبن تيمية رحمة الله فأجبنا بنعم او لا ودع عنك المراوغة حتى ندفع تهمتك وننتهي .


  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2007, 04:55 PM   #22
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي



أتعبت نفسك ياهذا بنقلك ماكتبه إبن قيم الجوزية في منزلة الفراسة ظنا منك أن هذا سيسترك ويخلّصك من ورطتك .. فمانقلته عن إبن قيم الجوزية تعرف عنه العجائز ياهذا قبل أن تنقله .. فمؤلفات إبن قيم الجوزية تملأ الطرقات والشوارع قبل المكتبات ..وبأبخس الأثمان وأزهدها .. فدع عنك نقل منزلة الفراسة فقد قرأناها قبل أن تنقلها وصوّرنا لك من الكتاب بعض صفحاتها .. نحن ألزمناك بأمر لم تجب عنه .. وهنا سأسترسل معك حتى أضعك في زاوية أنت والشيخ إبن قيم الجوزية وإبن تيمية رحمهم الله .. أنت تزعم بأن ماقاله إبن قيم الجوزية عن شيخه إبن تيمية انما هو من قبيل الفراسة .. نقول لك حسنا سنجاريك على هذا .. ونقول لك بأن إبن قيّم الجوزية عرّف الفراسة وقال بأنها تتعلق بثلاثة أشياء وهي : العين والسمع والقلب .. فطالما إن إبن تيمية قال : ( كتب الله في اللوح المحفوظ .... إلخ ) .. فهذا يستلزم أحد ثلاثة أمور كما قال إبن قيم الجوزية وهي :
* إما أن إبن تيمية تفرّس وراى بالعين كما قال إبن قيم الجوزية بأن الفراسة قد تقع بالعين .. فعلم إبن تيمية إن الله كتب في اللوح المحفوظ هزيمة التتار .. فإن كان قد تفرّس فمعنى ذلك أنه تفرّس في شئ شاهده بعينه .. فهل شاهد اللوح المحفوظ فإستطاع إن يتفرّس فيه ومن ثم قرأ هزيمة التتار ؟؟
* وأما أنه سمع كما قال ابن قيم الجوزية بأن الفراسة تكون بالسمع ايضا .. فهل سمع إبن تيمية جبريل أو غيره من خلق الله يتلو شيئا من اللوح المحفوظ ثم أخبر إبن تيمية به الحضور وبشّرهم بالنصر ؟؟
* وأما أن إبن تيمية عرف ذلك بالقلب .. كما قال إبن قيم الجوزية بأن الفراسة تقع بالقلب .. فهل وقع في قلب إبن تيمية أن الله كتب في اللوح المحفوظ هزيمة التتار قبل أن يتحركوا لملاقاة جيش المسلمين .. فإن كان وقع في قلبه أخبرونا كيف وقع .. هل يوحى على قلب إبن تيمية ؟؟

أجب عن سؤال واحد فقط .. ولن تجروء على الإجابة لا أنت ولا أبن قيم الجوزية .. ولا حتى الشيخ إبن تيمية رحمهم الله أجمعين .. ( لأن هذه هرطقات يقولها إبن قيم الجوزية في شيخه وغلو مستقبح أقبح من غلو الرافضة وغلاة الصوفية .. فلا تحاول أن تدافع عن سخافات وهرطقات قبيحة ) .. وأنت إعترفت بنفسك وقلت بأنه غلو إلى حد الجنون .. ولو حوقق في هذا إبن قيم الجوزية أو إبن تيمية لأفحم كما أفحمه بعض من عاصروه كالزملكاني وغيره .. لأن هذا غلو غير مستساغ يتشدّق به إبن قيم الجوزية .. ومن ثم ينكرها على غلاة الصوفية والرافضة .. وهو غارق فيها إلى الإذقان ..
قد تذهب لتنقل عبارات وتحشد أقوال .. لكي تتخلّص وتخلّص نفسك من هذه الورطة والتساؤلات الثلاثة .. ونحن هنا نقول لك : ( عليك الإجابة أولا على أحد هذه التساؤلات فقط ) .. فإن كنت قادر على الإجابة على أحد هذه الثلاثة فأفعل ولن تفعل .. فنحن لا نريد منك إلا أن تقول : أما رأى إبن تيمية بالعين ماهو مكتوب في اللوح المحفوظ .. أو عرف ذلك بالسمع أو بالقلب ..

أما دعاواك الجوفاء في إبطال أقوالنا فأقول لك : هذه إلزامات وأدلّة لم ولن يبطلها لا أنت ولا أكبر منك ولا حتى إبن تيمية وتلميذه لا يستطيعان أن يبطلاها .. فهذه دعاوى فارغة وشهادتك لنفسك .. يمكنك أن تختزنها في ذاكرتك حتى تتحلل وتنبعث منها روائح الكذب .. فإن كنت جريئا حقا نريد منك فقط أن تخبرنا كيف عرف إبن تيمية ماهو مكتوب في اللوح المحفوظ .. هل رأى بالعين أو سمع بالأذن أو عرف بالقلب ؟؟ أما باقي تخرصّاتك ودعاواك المنفوخة سأخرمها .. وأجعلك وأجعل دعاواك بالحق والدليل والإفحام .. عرضّة للسخرية والتهكّم ..

أما قولك : هل هزيمة التتار مكتوبة في اللوح المحفوظ أم لا .. أقول لك .. أنا لا أعلم ذلك ولم أدّعي بأنها مكتوبة في اللوح المحفوظ كما يدّعي إبن تيمية رحمه الله .. فقول إبن تيمية قول لايقوم على دليل وحجة .. فإن قلت أنت أو شيخك إبن تيمية بأنها مكتوبة في اللوح المحفوظ والدليل أنها وقعت هزيمتهم .. قلنا لكم : نعم هي مكتوبة وعرفنا بأنها مكتوبة بعد أن هزم التتار .. فطالما هزموا التتار فمعنى ذلك أنها كانت مكتوبة في اللوح المحفوظ هزيمتهم .. ولكن الخلاف هو : كيف عرف إبن تيمية هزيمتهم ( قبل أن يهزموا ويتحركوا لملاقاة جيش المسلمين ) .. هنا موطن الخلاف .. فإن أدعيتم أنها فراسة .. قلنا لكم كل ما تقدم من قول فأجيبوا على أحد تساؤلاتنا الثلاثة ولن تجيبوا ..





سلام

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 03-14-2007 الساعة 05:06 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-14-2007, 05:58 PM   #23
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عامر راعي الابل




كان السؤال بالمعنى الاتي
ياشيخ انك منذ سنوات وانت تتحدث عن امور ستحصل في المجتمع وحصلت وانت الان تتكلم عن امور وراينا بعضها فهل هذا يدل على ادعائك علم الغيب


لا تتعجل ياراعي الإبل .. فقد يأتي زمان ويؤلف أحد تلاميذ هذا الشيخ مؤلفا عن شيخه العمر .. ويقول كما قال إبن قيم الجوزية في الغلو في مدح شيخه ويقول مثلا : ( ولقد رأيت من فراسة شيخنا شيخ الإسلام وحجة العصر والآوان شيخنا العمر أمورا كثيرة بعضها قد تحقق وبعضها انتظر تحقيقه .. وقد أخبرني الشيخ العمر بأن صدام حسين سيموت شنقا .. فقلت له : كيف عرفت ياشيخنا العمر رحمك الله .. قال لي : كتب الله في اللوح المحفوظ بأن صدّام حسين سيموت شنقا .. وقد أخبرني شيخي العمر بأن مراقد ائمة الشيعة ستتفجر وستهدم وانه سيكون قتل في الرافضة .. وقد وزع على الحضور الكليجة القصيمية والقرصان النجدي على الحضور فرحا بالنصر قبل ان تتهدم المراقد ) .. ومن ثم سيعزو كل ذلك لفراسة شيخه العمر.. فأي فراسة هذه واي خرابيط تتحدثون عنها .. الفراسة أمر مقطوع ومسلّم به .. لكن ماهذه الفراسة التي تجعل صاحبها يعلم ماهو مكتوب في اللوح المحفوظ .. بلاشئ أكاذيب وخرابيط ودجل ..

الفراسة أمر معلوم ومسلم به وهي : أن يتفرّس المرء في شئ يشاهده بالعين ثم يتفرّس فيه .. فهل شاهد إبن تيمية اللوح المحفوظ حتى يتفرّس فيه ؟؟ فإن قلت ليس بالضرورة أن يشاهد ونفيتم مشاهدته ورؤيته للوح المحفوظ .. وقلتم دليلنا أن الفراسة عرّفها ابن قيم الجوزية بأنها تقع بالعين والسمع بالقلب .. قلنا لكم : حسنا .. إذا لم تثبتون بأن إبن تيمية شاهد بعينه اللوح المحفوظ ثم تفرّس فيه ونفيتم ذلك .. هل يعني هذا بأن إبن تيمة سمع بأذنه أحد الخلق .. يقرأ شيئا من اللوح المحفوظ .. فأخبر إبن تيمية بما سمعه ؟؟ فإن قلتم سمع قلنا لكم أثبتوا ذلك .. وإن قلتم لم يسمع .. قلنا لكم : هل عرف بقلبه ان الله كتب في اللوح المحفوظ هزيمة التتار ؟؟ فإن قلتم نعم قلنا لكم : كيف ؟؟ هل يوحى على قلب إبن تيمية ؟؟ وإن عجزتم عن إثبات شيئا من الثلاثة الشروط التي وضعها إبن القيم في الفراسة ..

قلنا لكم : هذا غلو واضح وزندقة ظاهرة .. لم تثبتوا صحتها أنتم .. ولن يستطيع إبن تيمية في سائر مؤلفاته أن يثبتها .. وان أقوال إبن قيم الجوزية متناقضة .. بل أن الشيخ محمد جميل زينو في كتابه منهاج الفرقة الناجية يكفّر من يدّعي بأنه يعلم مافي اللوح المحفوظ .. فعلى ذلك يكون الشيخ إبن تيمية كافرا وإبن قيم الجوزية كافرا عند الشيخ محمد جميل زينو لاعندنا .. وهذا دليل على جهالات انصاف العلماء والأدعياء .. فهم في تناقضاتهم يكفّرون شيوخهم دون أن يعلمون ..

أما قولك عما تحدّث به المنظر الياباني الأصل الأمريكي الجنسية .. وماقاله الندوي وما إستقرأوه من أحداث ستقع بناءا على حسن إستقراء للواقع والمعطيات .. وحسن خلوص لمآلات الأمور ومعقّباتها .. فهذا كله من باب ( حسن الإستقراء والنظر في الأمور ) وهو إن شئت دون حرج فقل .. انه شئ من الفراسة .. لكن ياراعي البعارين كل هؤلاء لم يقولوا ( كتب الله في اللوح المحفوظ ) كما قال إبن تيمية .. فألشيخ إبن تيمية يزعم بأن الله كتب في اللوح المحفوظ أمرا لم يقع ولم يحدث بعد .. والمنظّر الياباني والشيخ الندوي لم يقولا : كتب الله في اللوح المحفوظ .. بل نسبوا ذلك لمعرفتهم برصد الأحداث وحسن الإستقراء

وهذا هو الفرق .. فهؤلاء زعموا بأن هناك أمور ستحدث إستقرأوها من الواقع ومعطياته.. أما شيخك إبن تيمية فقد قال : كتب الله في اللوح المحفوظ .. ( وكأن اللوح المحفوظ موضوع تحت فراش إبن تيمية يقلّب فيه متى شاء وكيفما شاء ) .. أليست هذه زندقة يارجل ؟؟ فإن لم تكن هذه زندقة فلماذا يحكمون على البعض بالكفر عندما قال بأنه يقرأ في اللوح المحفوظ .. هل لأنه صوفيا مثلا ؟؟ اما أن تحكموا على مخالفكم بالزندقة والكفر عندما قال قرأت في اللوح المحفوظ .. وإبن تيمية عندما قال ذلك لاتكفرونه فهذه تقية يمارسها الغلاة وعبدة إبن تيمية .. فأما أن يحكموا بكفر كل من يقول ذلك أو لا يحكمون بكفر الكل ..

سلام
  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2007, 09:30 AM   #24
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي

وبعدييييييييييييييييييييييين؟؟؟!!!


يعني لم يكفك التعالم والتفلسف على أئمة المسلمين :ـ كأمثال سماحة شيخنا العلامة الفاضل (( إبن باز )) الذي زعمت بأنه لا يحفظ صحيح البخاري ؟؟ وأنا أقول لك وأظن أنك لا تحفظ القرءان الكريم سوياً ؟؟!!!

وأمثال الشيخ الفاضل العلامة :ـ (( إبن العثيمين)) وقلت فيه أنت ومن تبعك ما قد قلت وبالأحرى يجب أن أقول أنكم قد ألفتم في حقه موضوعاً تشمئز منه قلوب المسلمين من قباحة ما قد تكلمتم به !!!!

واليوم هانتذا تتعالم بأسئلتك التي حيرت علماء الامة كلهم ـ بزعمك ـ !!!! على من ؟؟ على شيخ الاسلام إبن تيمية وتلميذه ولا أظن أن ما تقوله صحيحا في حقهم ،إلا وأنك تفهم المقصود من الكلام المذكور في الكتاب فهما مغلوطاً !! فهؤلاء العلماء يشهد لهم التاريخ والناس ـ غالباً ـ بعلمهم وما قد ألفوه في حق الصوفية والروافض والزنادقة وفضلاً ذاك وذاك تآليفهم في أغلب علوم الدين والدنيا وهذا بلا شك معروف !!

والمصيبة تتحدى الشيخ الحجة (( شيخ الاسلام إبن تيمية وتلميذه )) الذين والله لو كانوا ـ و كلمة لو تفتح عمل الشيطان ـ يعلمون ما تقول في حقهم لأعطوك رضاعة علشان ترضع تمام!!!!

وللعلم فإنك قد دخلت من قبل وتكلمت في حق إمام أهل السنة والجماعة الحجة (( أحمد بن حنبل ))

كفاك من التستر بغلوك وكلامك السفيه في حق علماء أهل السنة والجماعة // أوَ تدّعي أن هذا نقاشا وأنت تلمز في أعراضهم يا جويهل ؟؟؟


أنا خايف يجي يوم ـ بل متيقن بما تكتبه الان أنت أنه سوف يأتي يوماً ما وتتكلم في حق التابعين الكرام والصحابة العظام ولا شك سوف يتبعهم بعد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ـ ولا ريب أنك لن تدع أحداً في هذا الكون العظيم إلا وقد تكلمت في حقه ،، طبعاً بعلمك الذي ورثته أباً عن جد ،،

دع عنك كلامك المليء بكل عيب وقبح

وكما قلت لك ضع لنا موضوعا ترقيقيا ً في السقيفة وسنكون لك شاكرين وإن استطعنا فسنشم لك رأسك على ما كتبت وإلا فدع علماء الامة وشأنهم!!

وسلام على من اتبع الهدى
التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2007, 12:04 PM   #25
counselor
حال جديد

افتراضي



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد ،وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، أما بعد :

فبعد إن إنتهينا من دفع تهمة المدعو masterkey لإبن القيم رحمة الله بعد أن سلم لنا ( بأن ماقاله إبن القيم الجوزية عن شيخه إبن تيمية انما هو من قبيل الفراسة) .

نرد على التهمة التي رمى بها شيخ الأسلام إبن تيمية رحمة فنقول :

إدعيت يا هذا بأن شيخ الاسلام إبن تيمية رحمة الله يعلم الغيب و أنه يقرأ في اللوح المحفوظ مستنداً في ذلك على ما نقله عنه تلميذة إبن القيم رحمة الله في كتاب مدارج السالكين ( ولقد شاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منها أعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال : وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام : أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له : قل إن شاء الله فيقول : إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وسمعته يقول ذلك قال : فلما أكثروا علي قلت : لا تكثروا كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ : أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام قال : وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر. )

قلت : إن ما قاله إبن تيمية هو من باب الفراسة فبعد أن قرأ رحمة الله القران الكريم و بعد أن رأى حال المسلمين وظلم التتار وبغيهم وبعد قراءته للواقع ومعرفته لسنن الله في النصر متى يتحقق ومتى يتخلف علم من هذه المقدمات أن النصر لا بد آت . قال الحافظ ابن كثير رحمه الله : "وكان الشيخ تقي الدين بن تيمية يحلف للأمراء والناس إنكم في هذه الكرة منصورون فيقول له الأمراء قل إن شاء الله فيقول إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا وكان يتأول في ذلك أشياء من كتاب الله منها قوله تعالى: ومن {بغي عليه لينصرنه الله}". (البداية والنهاية 14 / 23).

وإبن تيمية رحمة الله لم يقل قرأت في اللوح المحفوظ بل قال كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ ومن المعلوم أن القرآن في اللوح المحفوظ لقوله تعالى : (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) (الزخرف: 3-4). وقال تعالى: (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ) (البروج: 21-22)
وبهذا يثبت خطأ من إتهمه رحمة الله بأنه يقرأ في اللوح المحفوظ أو أنه رأى اللوح المحفوظ بل هو قرأ القرأن الكريم وهو كما تقدم مكتوب في اللوح المحفوظ ،،،،،، وهو لم يدعى علم الغيب بل تفرس و أحسن الظن بالله تعالى القائل: ( إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ) (الصافات: 172).

وهذه تهمتك لإبن تيمية رددناها وأبطلناها ولله الحمد والمنة .

و نعرض عن ما جاء في ردك من عبارات لا ينطق بها عاقل فضلاً عن طالب علم ، فقاتل الله الهوى ،،،

والله من وراء القصد ،،،،،،،

  رد مع اقتباس
قديم 03-15-2007, 02:51 PM   #26
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي



أكاذيب القصد منها تغطية العجز وستر الجهل والهوى ولو كان counselor صادقا مع نفسه لقال لنا فقط .. ( بالعين .. أو بالسمع .. أو بالقلب ) .. عرف إبن تيمية ماهو مكتوب في اللوح المحفوظ .. فهذا كل ماطلبناه منه .. بدلا من أن يذهب للكذب على نفسه وإيهامها بالنصر المكذوب .. فأمثال هؤلاء لا يتورعون من قول الأكاذيب جهارا نهارا .. ثم أن counselor يقول بأن ذلك من باب الفراسة .. فقال العلامة counselor كاذبا وجاهلا بمعنى الفراسة بناءا على جهل إبن قيم الجوزية وخلطه لمعنى الفراسة مايلي :
اقتباس :
قلت : إن ما قاله إبن تيمية هو من باب الفراسة


نقول بأن الفراسة تعريفها عند إبن منظور في لسان العرب هو : أن تتفرس في شئ تنظر إليه وتتأمله.. إذ لايمكن لمتفرّس أن يتفّرس في شئ غائب .. فكيف يطلق إبن قيم الجوزية على ماقاله إبن تيمية بأنه فراسة .. فإبن قيم الجوزية يخلط في تعريف الفراسة خلط الجهلاء .. فالفراسة من شروطها أن يكون أمام المتفرس أمرا حاضرا لا غائبا .. ليتفرّس فيه ثم يخبر بما فيه .. فإذا كان إبن تيمية تفرّس في اللوح المحفوظ فهذا يعني بأنه قد رآه ومن ثم تفرّس فيه .. فإن قيل لم يراه قلنا له .. لم تكن هذه فراسة أصلا .. لأن الفراسة من شروطها النظر والتأمل والتبصر في أمر حاضر تراه بعينك ومن ثم تتفرس فيه .. والمصيبة أن محقق الكتاب نقل بعض ماقاله إبن منظور في لسان العرب عن الفراسة .. في منزلة البصرة في نفس الكتاب .. وأثبت بأن إبن منظور يقول في لسان العرب عن الفراسة بأنها : ( تفرّس في الشئ ........... إلخ ) حتى قال إبن منظور : ( والفراسة بكسر الفاء : في النظر والتثبّت والتأمّل للشئ والبصر به ) .. إنتهى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قلت : هذا هو تعريف الفراسة فشرطها لغويا النظر والتأمّل في الشئ حتى يمكنك أن تتفرس فيه .. إذ لايمكن أن يتفرّس المرء في شئ غائب اصلا .. إذن الفراسة لغة بكسر الفاء: النظر والتثبت والتأمل للشيء والبصر به. والتفرس : هو التوسم .. و التفرس في الشيء توسمه .. ويقال تفرست فيه خيراً .. ولايمكن لمتفرّس أن يتفرس في غائب .. وتعريف الفراسه اصطلاحاً : هي استئناس حكم غيب من غير استدلال بشاهد ولا أختبار بتجربة. ( يعني رؤية ونظر وتأمّل وبصر المتفرس فلا حاجة له لإحضار شاهد للشهادة بما رآه أو إجراء تجربة ) ..
والمتفرس هو المتوسم ..كما جاء في السطر الثالث والرابع من الصفحة المرفقه هو : الإستدلال ( بالعيان ) على الإيمان .. والإستدلال بما يُشهد على ماغاب ( أنظر السطر الثالث والرابع من نفس الصفحة المرفقة للكتاب ) وقد عرفت الفراسة بانها الاستدلال بالخلق الظاهر على الباطن اوأنها علم من العلوم الطبيعيه تعرف به أخلاق الناس الباطنة من خلال النظر الي احوالهم الظاهرة ( لاحظوا عبارة : من خلال النظر في أحواهم الظاهرة ) .. من ذلك يتبيّن لنا خلط إبن قيم الجوزية في تعريف الفراسة ..

قول إبن تيمية : ( يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم ) .. نقول صحيح هذه فراسة لماذا ؟؟ لأن إبن تيمية نظر في وجوه أصحابه الذين يدخلون عليه فيتفرّس في وجوههم ويرى أشياء لا يذكرها لهم .. أما أنه يقول : كتب الله في اللوح المحفوظ هزيمة التتار .. ثم يأتي تلميذه إبن قيم الجوزية ليقول بأن هذا من الفراسة .. فهذا محض كذب وجهل .. فطالما لم ولن يجروء إبن قيم الجوزية ولا العلامةcounselor على القول بأن إبن تيمية رأى بعينه في اللوح المحفوظ .. فكيف لإبن تيمية إذن أن يتفرّس في أمر لم يقرون هم بأنه رآه ؟؟ .. هذه مكابرة وجهل مركب وخلط و زندقة ظاهرة والقول بالأباطيل والخزعبلات ..إبن قيم الجوزية رحمه الله جلب لشيخه إبن تيمية الكثير من النقد على أقوال كفرية كالقول بفناء النار .. وقد اثبت العلامة الألباني في مقدمة رفع الأستار .. بأن سبب سقوط إبن تيمية رحمه الله في القول بفناء النار هو تلميذه إبن قيم الجوزية ..

ومثل هذه الأقاويل والأكاذيب والكفريات جعلت الشيخ إبن تيمية دوما عرضة للإمتحان والإستتابة من الكفر .. فقد أستتيب رحمه الله مرات .. وصدر بحقه حكم شرعي بكفره وقتله أوإستتابته .. وهذا الحكم صدر من قضاة المذاهب الأربعة في عصره.. وبتوقيع قاضي القضاة العز بن جماعة .. بعد أن حوقق وأفحم وألزم بأقوال كفرية .. حتى إضطر لكتابة عقيدته أمام الحضور بخط يده ووقع عليها وأعلن تراجعه عن أقواله الكفرية التي قالها .. وبشهادة أكثر من عشرة من كبار علماء عصره .. ومن ثم أودع السجن لمنعه من نشر العقائد الضالة بين العوام وبقي في سجنه حتى مماته رحمه الله وغفر له ..
وهاهم أمثال العلامة المذكور .. من الذين يقدّسون الشيوخ ويغلون فيهم .. فهم أكثر الناس إساءة لشيوخهم .. إذ ينافحون عن أباطيل تحملها أقوال أناس لاعصمة لهم .. ويحاولون صرف مدلولات الألفاظ والتلبيس على العوام فيحشدون العبارات ويرصفونها بقصد نصرة تهالكاتهم وسقطاتهم ..

سلام

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 03-15-2007 الساعة 03:53 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-16-2007, 04:17 PM   #27
counselor
حال جديد

افتراضي



الحمد لله ناصر من نصر السنة والتوحيد ، ومبطل كيد كلّ جبارٍ عنيد ، ومزهق كل شيطانٍ مريد ، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد الذي جاء بالقرآن المجيد ، وآوى إلى ركن شديد ، وأخرج الله به العباد من عبادة العبيد إلى عبادة رب العبيد ، وعلى آله الأنقياء الأتقياء ، وأصحابه الأولياء الأصفياء ، وعنّا معهم بعفوك وكرمك يا أكرم الأكرمين .

يقول الله تعالى : ( وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) (النساء:112) .

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة ! ، قيل : وما الرويبضة ؟ ، قال : الرجل التافه في أمر العامة ) .

فقد كذب الجويهل الصغير masterkey على إبن القيم الجوزية رحمة الله واتهمه بأنه يثبت لشيخه علم الغيب وكذلك كذب على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله وزعم انه إدعى القراءة في اللوح المحفوظ .

والقارئ لأقوال هذا الأفاك يجدها تفوح برائحة عقيدة فاسدة ، ستأتي بها الأيام على فلتات لسانه ، وزفرات جنانه ، وأقرب مثال على ذلك كلام هذا الجاهل الأفاك في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحد مواضيع هذا المنتدى وهو ( هذه عقيدتهم فهل هم مسلمون ) وستجدون ردي عليه في موضعه ، قال تعالى : ( وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) (محمد:30).

وذهب هذا المتعيلم يتخبط و لم يأتِ بدليل ينصر دعواه الباطلة ، فسقط سقوط الذباب في الشراب ، وتهافت تهافت الفراش على الشهاب ،،،،

فلما بينا كذبه على شيخ الاسلام ابن تيمية وعلى تلميذه ، أزبد وأرعد المسكين الجهول ، وهذه عادته وعادة ( شرذمته ) في هذه الأيام ، وما قصدهم والله إلاّ النيل من هذا الإمام واستنقاصه ، وما علم هؤلاء الأغمار أنهم ليسوا أول ولا آخر من ناطح هذا الجبل فباء بالخسران لأن الله سبحانة وتعالى قال : ( يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) (الحج:38) ، فعلى مدار سبعمائة سنة وتزيد ما استطاع خصوم هذا الإمام حجب نور شمسه .

فتوارد أهل الضلالة ( شرذمة بعد شرذمة ) وهم يتواصون بينهم في بيعاتهم وخلواتهم وجلواتهم على ( لعن إبن تيمية و أتبعه ) وما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .

فقال هذا الأحمق في رده الأخير علينا كلاماً ينقض بيته الخرب من أساسه ، ويأتِ بأمّ تهمته على رأسه فقال ( .. فإذا كان إبن تيمية تفرّس في اللوح المحفوظ فهذا يعني بأنه قد رآه ومن ثم تفرّس فيه ) قاتل الله البلادة ما تصنع بأصحابها ؟ هذا من جهلك المركب وعدم قدرتك على الفهم والإستيعاب .

فنقول : إن إبن تيمية لم يتفرس ياجاهل في اللوح المحفوظ بل تفرس رحمة الله بنصر المسلمين على التتار .... ولا بأس أن نبين لك أكثر حتى تفهم .. فلتتنبه ... إن ماقام به إبن تيمية هو فراسة وبحسب تعريف إبن منظور للفراسة الذي تحتج به فأنظر لقول الحافظ إبن كثير (وتوجه ابن تيمية إلى العسكر الواصل من حماة، فاجتمع بهم في القطيعة، فأعلمهم بما تحالف عليه الأمراء والناس من لقاء العدو، فأجابوه إلى ذلك وحلفوا معه. وكان الشيخ تقي الدين بن تيمية يحلف للأمراء والناس: "إنكم في هذه الكرة منصورون". فيقول له الأمراء: "قل إن شاء الله". فيقول: "إن شاء الله تحقيقاً لا تعليقاً"، ويقول: "نحن مظلومون، والمظلوم منصور، ومن بغي عليه لينصرنه الله . ولذلك فإن النصر مؤكد، والفتح قريب، وإن وعد الله كان مفعولا). البداية والنهاية (14\23).
فهو نظر إلى عسكر المسلمين وإجتمع بأمراءهم وتفرس بالنصر بعد أن رأى حال المسلمين وظلم التتار وبغيهم وبعد قراءته للواقع ومعرفته لسنن الله في النصر متى يتحقق ومتى يتخلف وعلم من هذه المقدمات أن النصر لا بد آت.

ثم عاد هذا الأخرق يكرر علينا سؤاله الذي حفظه عن مشائخة مشائخ البدعة والضلال فقال كيف عرف إبن تيمية ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ ؟ ونعيد عليه الاجابة فنقول : إبن تيمية رحمة الله لم يرى اللوح المحفوظ ... ولم يسمع من جبريل عليه السلام أو غيره ... ولم يوحى على قلبه ... وهو لم يقل قرأت في اللوح المحفوظ ... بل قال كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ ومن المعلوم أن القرآن في اللوح المحفوظ لقوله تعالى : (إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) (الزخرف: 3-4). وقال تعالى: (بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ) (البروج: 21-22) وهو كما قال إبن كثير (وكان يتأول في ذلك أشياء من كتاب الله منها قوله تعالى: (بغي عليه لينصرنه الله)..). (البداية والنهاية 14 / 23).

ومن بلادة ذهنه يتهم إبن القيم بالجهل والخلط وما هذا إلا دليل جهله وضحالة علمه مع مصيبة تعالمه ،،، ولا غرو ،،،فهو أعمى البصيرة محدود الفهم قال تعالى ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ) (الأعراف:14) .

ثم أخذ يهرف هذا المسكين بكلام لا يقدم ولا يؤخر ،،،، وما ذاك إلاّ لتهويل الناظر بزخم الأسطر حتى يظن أنها مليئة بالعلم وأقوال العلماء وماهي إلا ثرثرة لا قيمة لها ،،،،

ونقول له :

إذ لم تخشّ عاقبة الليالي ******** ولم تستحْ فافعل ما تشاء


وفي ذلك بلاغ لمن تدبر، وكفاية لمن استبصر إن شاء الله تعالى، والحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وسلم، والله سبحانه أعلم.




التعديل الأخير تم بواسطة counselor ; 03-16-2007 الساعة 04:48 PM
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2007, 02:10 AM   #28
( masterkey )
حال نشيط
 
الصورة الرمزية ( masterkey )

افتراضي



لاحاجة لنا بسجع سجاح .. ولا خطب شيخك مسيلمة .. ولا مطوّلات سيدك الاسود العنسي .. ولا أكاذيب إمامك الرجال بن عنفوة .. ويكفينا أن نرعد ونمطر .. ليس كمن يطول ثم يقصر .. وبما أنك لجأت مدحورا لأسلوب الشتائم والسباب فأستلم ياهذا ما سنكيله لك : لن تسعفك ايها القذر التافه كل هذه العبارات التي ظننت أنه ستستر عقيدتك الضالة .. إبن تيمية رحمه الله وغفر له عالم من علماء المسلمين .. كفّر واستتيب رحمه الله مرات ومرات رغمت أنفك ياهذا .. ولن تستطيع بلسانك القذر وعباراتك المنتنة .. وعقيدة المشبهة والمجسمة أن تحجب الحقيقة الساطعة .. فقد منع من الكلام .. مرات ومرات ومات رحمه الله وغفر له حبيسا .. ولكي أقطع لسانك القذر سأنقل لك ما نقله الحافظ إبن حجر العسقلاني في ترجمة إبن تيمية رحمه الله من كتابه ( الدرر الكامنة في في أعيان المائة الثامنة المجلد الأول الصفحة 154-155 ) ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة المجلد الأول تأليف شيخ الإسلام الحافظ الحجة أحمد بن علي بن حجر العسقلاني رحمه الله


وسيعرف القارئ الكريم بأن هذا المتعالم اللئيم counselor تثور غيرته ويتأجج غضبه .. عندما يمس أو ينبسط الحديث عن صنمه إبن تيمية رحمه الله .. ولا يثور غضبا وحنقا على إبن تيمية عندما .. يتنقّص في سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وعندما سب سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه وقال عنه بأنه رجل يحب المال .. وعندما قال عن سيدنا علي بن أبي طالب : بأنه قاتل للرئاسة لا للديانة .. وأنه مخذولا حيثما توجّه .. وأنه أسلم صبيا ولايصح إسلام الصبي ..
كل هذا التنقّص الذي جرى على لسان إبن تيمية من تنقّص في الصحابة الكرام عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم أجمعين .. نقله لنا الحافظ إبن حجر العسقلاني في ترجمة إبن تيمية في : ( الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ) ويثور غضب هذا القبيح counselorعندما تحدثنا عن إبن تيمية وأظهرنا شيئا من تاريخه المكتوب في المراجع وبطون الأمهات .. فهذا الشيخ إبن تيمية سامحه الله وغفر له .. يتنقّص في الصحابة ويسخر منهم .. ويقدح فيهم ويتّهمهم في إسلامهم .. ويشنّع على سيدنا علي بن أبي طالب فألزموا إبن تيمية رحمه الله بالنفاق .. وأن إبن تيمية يشبّه نزول الله إلى سماء الدنيا بنزوله من على المنبر .. فنزل إبن تيمية من المنبر درجتين وقال : ( ينزل الله من السماء كنزولي هذا ) .. بشهادة الحافظ إبن حجر العسقلاني أيها البليد المتعالم ..

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إبن تيمية يخطئ سيدنا عمر .. ويقول بأن سيدنا عثمان يحب المال وسيدنا علي مخذول حيثما توجّه وأنه قاتل للرياسة لا للديانة وانه لايصح إسلامه


فعندما يقول إبن تيمية عن عمر رض الله عنه بأنه أخطأ .. لم يزعل هذا القبيح counselor .. وعندما قال إبن تيمية عن عثمان رضي الله عنه بأنه يحب المال .. لم يزعل القبيح counselor .. وعندما قال إبن تيمية أن علي رضي الله عنه قاتل للرياسة لا للديانة وأنه مخذول حيثما توجه .. لم يزعل هذا القبيح counselor .. فو الله رب العالمين إن عمر رضي الله عنه وعثمان رضي الله عنه .. وعلي رضي الله عنه .. أشرف من إبن تيمية وأشرف من أبيه واشرف من نواصب الشام جميعا .. وأشرف من القذر خبيث المعتقد counselor .. فهؤلاء الرجال كعمر بن الخطاب رضي الله عنه وعثمان بن عفان رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه .. لايساوي إبن تيمية والمتعالم counselor مجرد حذاء في رجل أحدهم رضي الله عنهم وأرضاهم ..

القارئ الكريم : ما نقلناه هو ماقاله الشيخ الحافظ إبن حجر العسقلاني في ترجمة إبن تيمية في المجلد الأول الصفحة 154-155.. ليعرف القارئ الكريم كيف يدافع هؤلاء القردة الخنازير أمثال counselor .. عن كتابات إبن تيمية وتنقصّاته في كبار الصحابة كعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم .. ليرى القارئ الكريم كيف أمثال هذا الجاهل counselor يألّهون إبن تيمية رحمه الله .. ويعصمونه ويقدّسونه .. ولايريدون أحدا أن يبحث في أقواله .. ويتساكتون عن أقواله وتنقّصه في كبار الصحابة الكرام .. بل يمدحونه ويعظمونه وهم يعلمون بأنه أخطأ وأفحش وتنقّص خيرة صحابة رسول الله ..

فلماذا لايثور هذا القبيح counselor ويغضب عندما يتنقّص إبن تيمية في عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ؟؟ أم أنه يغضب عندما نطرح ماقاله إبن تيمية رحمه الله من قدح وتنقّص في كبار الصحابة .. فمن هو الذي صاحب العقائد الفاسدة نحن أم هو ؟؟ فبدلا من أن يزمجر ويغضب من أجل صحابة رسول الله نجده قبّحه الله .. يغضب من أجل رجل من علماء المسلمين الذين أختلفت حوله الناس وكفّر مرات وأستتيب مرات ومات سجينا رحمه الله وغفر له ..أمّا قولك القبيح الذي تتهم فيه أكابر الأئمة بأنهم شرذمة الضلال فقد قلت قبّحك الله وأخزاك .. وأظهر عقيدتك الضالة وفضحك على رؤوس الأشهاد ..
اقتباس :
فتوارد أهل الضلالة ( شرذمة بعد شرذمة ) وهم يتواصون بينهم في بيعاتهم وخلواتهم وجلواتهم على ( لعن إبن تيمية و أتبعه ) وما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً .

فهذا شيخ الإسلام الحافظ إبن حجر العسقلاني يثبت هذا على إبن تيمية ويقول بأن العلماء في عصر إبن تيمية ألزموه بالتجسيم وبالنفاق .. فهل يستطيع المتعالم القذر خبيث المعتقد counselor أن يقدح في الحافظ إبن حجر بما نقله ؟؟ وهل الحافظ إبن حجر العسقلاني من الشراذم الذين يريدون يحجبون شمس إبن تيمية .. وهذا شيخ الإسلام تقي الدين السبكي يرد على إبن تيمية قوله في فناء النار ويكفّره عليه .. في كتابه الإعتبار ببقاء الجنة والنار .. فهل الشيخ السبكي من شرذمة الضلال قبّحك الله .. وهذا إبن حجر الهيتمي يقول عن إبن تيمية رحمه الله بأنه : رجل أضله الله على علم .. وختم على قلبه وسمعه وبصره .. فأيّاك من قراءة كتب إبن تيمية .. فهل إبن حجر الهيتمي من شرذمة الضلال ؟؟ وآخرهم العلامة الألباني ينكر على إبن تيمية قوله بفناء النار ويثبته عليه في مقدمة كتاب ( رفع الإستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار ) .. فهل العلامة الألباني من شرذمة الضلالة ؟؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شيخ الإسلام تقي الدين السبكي ( معاصر إبن تيمية ) يرد على إبن تيمية فناء النار في كتاب الإعتبار ببقاء الجنة والنار


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التقي السبكي يرد على إبن تيمية وتهمه بنقض دعائم الإسلام في الدرة المضية


أن شرذمة الضلال من زعم بأن عمر أخطأ .. وشرذمة الضلال من قال بأن عثمان يحب المال متنقصا .. وشرذمة الضلال من قال عن علي بأنه مخذول وقاتل للرياسة لا للديانة وأنه اسلم صبيا ولايصح إسلام الصبي على قول .. فلم يبق إلا الشيخ بن تيمية الذي يصحح إسلام علي رضي الله عنه .. هذا إمام الضلال شيخكم أيها الحشوية المجسمة المشبهة الخبثاء .. تدافعون عنه وتنافحون ولا تغارون وتنكرون تنقّصه على خيرة الصحابة .. فما ذا تركتم للرافضة قبحكم الله وقبّحهم ؟؟

إن شمس إبن تيمية قد أطفئت بماء الحقيقة والإستتابة وكسفت بإلزامه بالتجسيم والتشبيه والنفاق .. وقد سجنت و كوّرت في بئر العقائد القذرة والضالة فغمرتها عقائد النفاق والتجسيم والتشبيه ..إلا أن يتغشّاه الله برحمته وغفرانه .. وإلا فهو قد سب عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وسب عثمان وسب علي رضي الله عنه .. وقال بأن النبي صلى الله عليه وسلم شك في عائشة رضي الله عنها .. فضلا عن قوله بفناء النار وعدم خلود الكفار فيها وان لابد لهم من يوم يخرجون فيه فلا خلود لهم في النار .. مكذبا بقوله القرآن الكريم في خلود الكفار في النار .. وقوله بأن صفات الله سبحانه وتعالى .. من اليد والقدم والساق والرجل والأصابع .. قال عنها بأنها ( صفات حقيقية لله لا صفات مجازية ) .. فهذا المتهالك .. يألّه رجل من علماء المسلمين وجعله صنما في داخله .. ويقدس إبن تيمية ويسبح بحمده ويقدّس أقواله .. فأين سيذهب من قوله تعالى : ( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ) ..
قبّح الله من سب أبي بكر الصديق رضي الله عنه .. ومن سب عمر رضي الله عنه .. ومن سب عثمان رضي الله عنه .. ومن سب علي رضي الله عنه .. أو تنقّصهم أو شنّع عليهم أو طعن فيهم .. وغفر الله للشيخ إبن تيمية زلاته وسقطاته وتنقّصه في خيرة الصحابة ..

سلام

.

التعديل الأخير تم بواسطة ( masterkey ) ; 03-17-2007 الساعة 03:38 AM
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2007, 08:51 AM   #29
طارق باصديق
حال نشيط
 
الصورة الرمزية طارق باصديق


الدولة :  اليمن حضرموت المكلا
طارق باصديق is on a distinguished road
طارق باصديق غير متواجد حالياً
افتراضي

مسكييييييييييييييييييين !

قد ُألجمت بالدلائل والبراهين وهانتذا تكذب مرة أخرى !!

سوف ترى عاقبة ما كتبت !

منتنظرين الرد القادم!!
  رد مع اقتباس
قديم 03-17-2007, 10:04 AM   #30
counselor
حال جديد

افتراضي



الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى

أما بعد :

هذا هو ديدن أهل البدعة والضلال فلا علم ولا حسن مقال ، أهل تحريف وتصحيف ، منهجهم الكذب والتلفيق ، ليسوا أهل حججٍ وبراهين ، إذا رأوا الحق فزعوا إلى حيلة كل مسكين ، ومركب كل رعديدٍ مهين ، بالمشاغبة بصنوف الكلام ، وكيل السبّ والاتهام ، وضاق بهم العطن ، وزادوا وهناً على وهن ! ، واحمرت لهم الأنوف ! ، وضربوا الوجوه كمداً وغيضاً ضرب المتصوفة للدفوف .

فقد توجع هذا الأرعن masterkey أشد التوجع من كشف حقيقة كذبه وبهتانه على ناصر السنة وقامع البدعة شيخ الاسلام رغم أنوف المبتدعة إبن تيمية رحمة الله الطود الذي شهد له القاصي قبل الدان .

وقد سقنا لهذا الجاهل الادلة والبراهين ، فصرف النظر عنها كبراً وعلواً ، ولم يلقها باله ، وأصرار على كذبه وضلاله .

فبعد أن دمغنا باطله بالحق والدليل أتانا هذا الجاهل برد سقيم قدمه بمقدمة جمعت بين ركاكة الأسلوب وفساد المعنى ، أردفها بما يثبت طحالة علمه وفساد عقيدته ، فكل التهم التي أوردها وإدعى صحتها هذا الجاهل المهين ، قد ردها العلماء وطلبة العلم مذ زمن ، ولكن لجهله أو لأمر في نفسه أتانا بها ظاناَ انه سيفحمنا ، ولم يعلم هذا الصغير بأنه جنى على نفسه وللمرة الثانية ولم يتعلم من خطأه في كذبته الأولى فإنتزع وريقات من كتاب إبن حجرالعسقلاني رحمة الله وطار بها فرحا وقال هذا المتهوك ( ... فهذا شيخ الإسلام الحافظ إبن حجر العسقلاني يثبت هذا على إبن تيمية ويقول بأن العلماء في عصر إبن تيمية ألزموه بالتجسيم وبالنفاق .. ) وهذه قمة البلادة .

قلت : قاتل الله الجهل ، فهذا المبتدع الجاهل لايعدو ناقلا عن مشائخه مشائخ البدعة والضلال ، و يثبت لكل من يقرأ ردوده ، نتانة منهجه ، فهو ملفق كذاب يتلحق العلماء والأئمة بالكذب ، فبعد أن كذب على إبن تيمية وعلى تلميذة إبن القيم رحمهما الله ها هو ذا يكذب على إبن حجر العسقلاني يرحمة الله وينسب له ما لم يقله بل إن إبن حجر قد شهد لإبن تيمية بأنه شيخ الأسلام و أنه كان أعظم الناس قياماً على أهل البدع .

و إليكم الدليل :
قال ابن حجر العسقلاني المولود في القاهرة والمتوفي بها سنة 852هـ وصاحب كتاب فتح الباري شرح البخاري وكتاب التهذيب وهو الذي لقب بأمير المؤمنين في الحديث. قال تقريظاً لكتاب الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي وهو الذي كتبه مؤلفه رداً على أن من زعم من متعصبي الأحناف أنه لا يجوز تسمية ابن تيمية بشيخ الإسلام وأنه من فعل ذلك فقد كفر!! (انظر) فكتب ابن ناصر الدين الدمشقي كتاباً سماه الرد الوافر ذكر فيه أكثر من بضع وثمانين إماماً من أئمة المسلمين كلهم سمى ابن تيمية بشيخ الإسلام ونقل نقولهم من كتبهم بذلك، ولما قرأ الحافظ بن حجر رحمه الله هذا الكتاب الرد الوافر كتب عليه تقريظاً هذا نصه:

الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

وقفت على هذا التأليف النافع، والمجموع الذي هو للمقاصد التي جمع لأجلها جامع، فتحققت سعة اطلاع الإمام الذي صنفه، وتضلعه من العلوم النافعة بما عظمه بين العلماء وشرفه،وشهرة إمامة الشيخ تقي الدين أشهر من الشمس، وتلقيبه بشيخ الإسلام في عصره باق إلى الآن على الألسنة الزكية ويستمر غداً كما كان بالأمس، ولا ينكر ذلك إلا من جهل مقداره، أو تجنب الأنصاف، فما أغلط من تعاطي ذلك وأكثر عثاره، فالله تعالى هو المسؤول أن يقينا شرور أنفسنا وحصائد ألسنتنا بمنه وفضله، ولو لم يكن من الدليل على إمامة هذا الرجل إلا ما نبه عليه الحافظ الشهير علم الدين البرزالي في تاريخه: أنه لم يوجد في الإسلام من اجتمع في جنازته لما مات ما اجتمع في جنازة الشيخ تقي الدين، وأشار إلى أن جنازة الإمام أحمد كانت حافلة جداً شهدها مئات ألوف، ولكن لو كان بدمشق من الخلائق نظير من كان ببغداد أو أضعاف ذلك، لما تأخر أحد منهم عن شهود جنازته، وأيضاً فجميع من كان ببغداد إلا الأقل كانوا يعتقدون إمامة الإمام أحمد، وكان أمير بغداد وخليفة ذلك الوقت إذا ذاك في غاية المحبة له والتعظيم، بخلاف ابن تيمية فكان أمير البلد حين مات غائباً. وكان أكثر من بالبلد من الفقهاء قد تعصبوا عليه حتى مات محبوساً بالقلعة، ومع هذا فلم يتخلف منهم عن حضور جنازته والترحم عليه والتأسف (عليه) إلا ثلاثة أنفس، تأخروا خشية على أنفسهم من العامة.

ومع حضور هذا الجمع العظيم فلم يكن لذلك باعث إلا اعتقاد إمامته وبركته لا بجمع سلطان ولا غيره، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: [أنتم شهداء الله في الأرض] (رواه البخاري ومسلم). ولقد قام على الشيخ تقي الدين جماعة من العلماء مراراً بسبب أشياء أنكروها عليه من الأصول والفروع، وعقدت له بسبب ذلك عدة مجالس بالقاهرة وبدمشق، ولا يحفظ عن أحد منهم أنه أفتى بزندقته ولا حكم بسفك دمه مع شدة المتعصبين عليه حينئذ من أهل الدولة، حتى حبس بالقاهرة ثم بالإسكندرية، ومع ذلك فكلهم معترف بسعة علمه وكثرة ورعه وزهده، ووصفه بالسخاء والشجاعة، وغير ذلك من قيامه في نصر الإسلام، والدعوة إلى الله تعالى في السر والعلانية، فكيف لا ينكر على من أطلق أنه كافر، بل من أطلق على من سماه شيخ الإسلام الكفر، وليس في تسمية بذلك ما يقتضي ذلك فإنه شيخ في الإسلام بلا ريب، والمسائل التي أنكرت عليه ما كان يقولها بالتشهي ولا يصر على القول بها بعد قيام الدليل عليه عناداً، وهذه تصانيفه طافحة بالرد على من يقول بالتجسيم والتبري منه، ومع ذلك فهو بشر يخطئ ويصيب، فالذي أصاب فيه وهو الأكثر يستفاد منه ويترحم عليه بسببه، والذي أخطأ فيه لا يقلد فيه، بل هو معذور لأن أئمة عصره شهدوا له بأن أدوات الاجتهاد اجتمعت فيه، حتى كان أشد المتعصبين عليه، والقائمين في إيصال الشر إليه، وهو الشيخ كمال الدين الزملكاني شهد له بذلك، وكذلك الشيخ صدر الدين ابن الوكيل الذي لم يثبت لمناظرته غيره، ومن أعجب العجب أن هذا الرجل كان أعظم الناس قياماً على أهل البدع من الروافض والحلولية والاتحادية، وتصانيفه في ذلك كثيرة شهيرة، وفتاويه فيهم لا تدخل تحت الحصر، فيا قرة أعينهم إذ سمعوا بكفره، ويا سرورهم إذا رأوا من يكفر من لا يكفره، فالواجب على من تلبّس بالعلم وكان له عقل أن يتأمل كلام الرجل من تصانيفه المشتهرة، أو من ألسنة من يوثق به من أهل النقل، فيفرد من ذلك ما ينكر فيحذر منه على قصد النصح، ويثني عليه بفضائله فيما أصاب من ذلك كدأب غيره من العلماء، ولو لم يكن للشيخ تقي الدين من المناقب إلا تلميذه الشهير الشيخ شمس الدين بن قيم الجوزية صاحب التصانيف النافعة السائرة التي انتفع بها الموافق والمخالف، لكن غاية في الدلالة على عظم منزلته، فكيف وقد شهد له بالتقدم في العلوم، والتميز في المنطوق والمفهوم، أئمة عصره من الشافعية وغيرهم! فضلاً عن الحنابلة، فالذي يطلق عليه مع هذه الأشياء الكفر، أو على من سماه شيخ الإسلام، لا يلتفت إليه، ولا يعول في هذا المقام عليه، بل يجب ردعه عن ذلك إلى أن يراجع الحق ويذعن للصواب، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
صفة خطه أدام الله بقاءه.

قال وكتبه أحمد بن علي بن محمد بن حجر الشافعي عفا الله عنه، وذلك في يوم الجمعة التاسع من شهر ربيع الأول عام خمسة وثلاثين وثمانمائة حامداً لله، ومصلياً على رسوله محمد وآله ومسلماً. أ.هـ (الرد الوافر للإمام ابن ناصر الدين الدمشقي بتحقيق زهير الشاويش ص145-146).

قلت : هذا دليل على بطلان أكاذيب وتلفيقات هذا المتعيلم الجهول الذي ما فتئ يكذب على علماء الأمة وأئمتها ،ويسوق لخزعبلات و أباطيل .

وقد هذر هذا الضال كعادته بثرثرة لم يأتِ فيها بما يستحق الإلتفات إليه فضلاً على أن يوقف عنده ويتأمل فيه ، ولولا أن المقام مقام إحقاق حقٍ لما علقت على رده المثبور ، فشبهاته يدفعها أصغر طلاب العلم من أهل السنة والجماعة ، أهل العقيدة الصحيحة .

و نحن نلزم قول إبن حجر ونصيحته ، فهذا أخر رداً لنا في هذه المسألة بعد أن بينا جهل المدعو masterkey وأنه ليس طالب حق بل هو ضال مضل يجادل بالباطل قال تعالى {الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }غافر35 .


والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،،



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas