05-30-2015, 02:20 PM | #21 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
طيران التحالف يشن [غارات جديدة على مخازن الأسلحة] في معسكر النهدين وفج عطان وجبل نقم ومدرجي مطار صنعاء والديلمي 29 - مايو - 2015 , الجمعة 06:23 مسائا (GMT) الملعب: جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، غاراته الجوية، اليوم الجمعة، على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي صالح في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال سكان محليون: إن غارات جوية شنتها طائرات التحالف على معسكر جبل النهدين بالقرب من دار الرئاسة، كما جددت قصفها على مخازن الأسلحة في جبل عطان ونقم. كما نفذت طائرات التحالف غارات جوية في وقت سابق صباح اليوم الجمعة، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في مطار صنعاء الدولي. ولا تزال طائرات التحالف تحلق في أجواء العاصمة صنعاء بشكل كثيف، تزامناً مع إطلاق مسلحي الحوثي وصالح المضادات الأرضية نحوها من عدة مواقع. ويأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة صنعاء في إطار زيارة هي الثانية إلى اليمن منذ تعيينه مبعوثا دولياً خلفاً للمبعوث الدولي السابق جمال بنعمر. ووصل ولد الشيخ للبدء في جولة جديدة من المباحثات السياسية بين الأطراف اليمنية، في ظل استمرار المشاورات التي يجريها وفد من جماعة أنصار الله الحوثية في سلطنة عُمان لبحث سبل إيجاد حل للحرب الدائرة في اليمن. (وكالات) جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com |
||||||
05-31-2015, 07:53 PM | #22 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
وزيري الخارجية السعودي والمصري يؤكدان تطابق الرؤى حيال الازمة اليمنية ودعم الشرعية
وزيري الخارجية السعودي والمصري يؤكدان تطابق الرؤى حيال الازمة اليمنية ودعم الشرعية الأحد 31 مايو 2015 1433087928 475c0db9e2971ac9261e853044a463a7 وزيري الخارجية السعودي والمصري يؤكدان تطابق الرؤى حيال الازمة اليمنية ودعم الشرعية أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره المصري سامح شكري تطابق الرؤى بين البلدين الشقيقين حيال الملفات والقضايا الإقليمية ومن بينها ما يتعلق باليمن وسوريا. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير السعودي مع نظيره المصري في ختام جلسة مباحثاتهما اليوم الأحد بالقاهرة. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير “أن هناك جهود لاستئناف المفاوضات السياسية لإيجاد حل في اليمن والسعي إلى عقد اجتماع جنيف”، مضيفاً إلى أن هناك تشاور مع الأمم المتحدة لتحديد موعد الاجتماع مع الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن”. وجدد وزير الخارجية السعودي دعم المملكة لأي جهود للوصول لحل سلمي لليمن وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، منوها إلى أن تاسيس مركز الملك سلمان جاء لمساعدة الشعب اليمني. وأكد الجبير أن مصر جزء أساسي من التحالف، نافيا وجود أي خلافات بين مصر والسعودية أو اختلاف في الرأي أو السياسة خاصة فيما يتعلق بسوريا واليمن، مؤكدا ان التنسيق مستمر بين البلدين. من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود تطابق في الرؤى المصرية والسعودية لاستعادة الشرعية في اليمن والالتزام بقرار مجلس الأمن والعمل المشترك لتحقيق الاحتياجات الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. ولفت الوزير المصري إلى ان اللقاء مع نظيره السعودي تناول عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية في ضوء ما يقوم به التحالف العربي لاستعادة الشرعية والجهود المبذولة للسعي نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن والتفاعل الايجابي مع المبعوث الأممي الجديد في اليمن، والاحتياج الى استمرار العمليات العسكرية في إطار استمرار المخططات الإرهابية للعناصر غير المنتمية للشرعية في اليمن وتهديدها بما تملك من أسلحة لأمن المنطقة. ونفى وزير الخارجية المصري وجود اى خلافات مع المملكة العربية السعودية، مشددا على تطابق المواقف الى جانب وجود تنسيق وثيق على كل المستويات قائلا “لدينا رؤية مشتركة واضحة نحن والشركاء في الائتلاف العربي لدعم الشرعية في اليمن ونعمل لاستعادة الشرعية بالإضافة الى التواصل والفهم المشترك للتعامل مع الوضع في سوريا باعتبار سوريا مكون هام للأمن القومي العربي. وحول الوضع في سوريا قال الوزير السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أن ما نشهده من تدمير في سوريا يتطلب تكثيف التعاون للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة، منوها إلى أن استضافة مصر لاجتماع المعارضة السورية يأتي بالتنسيق مع السعودية والاتصال مع الشركاء الدوليين الذين لهم تأثير حتى يتم إطلاق مشاورات وفق محددات جنيف ١ تمهيدا لانفراج الأزمة السورية حتى نعيد للمنطقة العربية جزء من الاستقرار الذي نفتقده منذ سنوات. وأضاف الجبير ” ان الأسد فقد شرعيته ونسعى لإيجاد الأمن والاستقرار والحفاظ على المؤسسات في سوريا حتى تتعامل بعد مرحلة سقوط الأسد”. وأكد الجبير ان الإرهاب لا يعرف دين ولا مذهب ولابد من الجميع التكاتف لمواجهته، مشددا على ان السعودية اتخذت مواقف قوية فيما يتعلق بالإرهاب، مؤكدا ان التعاون مع مصر قوي جدا في مجال الأمن وتبادل المعلومات ويجب ان نسعى لتكثيف التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء على هذه الظاهرة. وحول الوضع في سوريا أكد وزير الخارجية المصري أهمية إيجاد الدعم المناسب للمعارضة السورية حتى تستطيع تفعيل العمل السياسي وخروج سوريا من أزمتها وفقا لمحددات جنيف ١، مؤكدا وجود تكامل بين المملكة ومصر في الوقوف ضد تزايد انتشار ظاهرة الإرهاب والعناصر الإرهابية في سوريا. وأعرب الجبير عن رفض المملكة العربية السعودية لتدخل ايران في شؤون الدول العربية، وقال ” لن نسكت او نقف مكتوفي الأيادي أمام هذه التدخلات، ونتطلع اليوم الى عدم تدخلها في شؤون دول المنطقة وعدم دعمها للإرهاب والا تتخذ من مصالح التي تضر بالمنطقة” في حين قال وزير الخارجية المصري “إننا مع كل ما يهم الأمن القومي العربي وتحقيق الاستقرار والأمان للشعوب العربية”، مشيراً إلى ارتباط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بالأمن القومي للمملكة ودول الخليج بشكل عام، مؤكدا موقف مصر الرافض لاي نوع من التدخلات خارج الإقليم في المقدرات العربية والأمن العربي واي نوع من محاولة فرض النفوذ والوصاية على الامة العربية، مؤكدا اننا سنواجهها بكل حزم في اطار الدفاع عن الأمن القومي العربي. وأكد شكري على ضرورة العمل بشكل مكثف لتحقيق المصالح العربية دون نفاذ من اى طرف يؤدى الى زعزعة الاستقرار وتحقيق مصالح لا تتسق مع مصالح الشعوب العربية، وقال ” لدينا القدرة الكاملة للتعاون والتضامن لحماية الأمن القومي العربي”. وحول الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية مؤخراً جدد الوزير المصري إدانة مصر لكل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المملكة، واستعدادها لتبادل المعلومات في الإطار الأمني حتى نستطيع ان نوفر لبعضنا الحماية والعمل على درء المخاطر، مشيرا الى ان هناك تنسيق وثيق بين مصر والسعودية لمقاومة الارهاب. |
||||||
06-03-2015, 02:31 PM | #23 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
وزير الداخلية اللبناني: بات هناك قرار عربي في مواجهة التمدد الإيراني *يمن برس - صنعاء رأى وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن عاصفة الحزم السعودية «رفعت رأس العرب عاليا». وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» على متن الطائرة التي أقلت الوفد الرسمي اللبناني الذي يزور المملكة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حقق خلال أربعة أشهر انفتاحا دوليا، وخلق شبكة أمان دبلوماسية عالية المستوى. وانتقد المشنوق حملة التشكيك التي جرت في لبنان حول تنفيذ الهبة السعودية للجيش والقوى الأمنية، مشددا على أن المملكة لم تلتزم يوما بشيء ولم تنفذه. وقال المشنوق: «السعودية لم يكن دورها في لبنان أبدا، إلا دورا داعما للدولة وخير لكل اللبنانيين والعرب». وأضاف: «مهما كانت من خلافات سياسية من جهة لبنانية، وبين غيرهم من اللبنانيين الكثر بطبيعة الحال، لا يمكن لأحد أن ينكر أن عاصفة الحزم رفعت رأس العرب عاليا، بعد انكفاء عشرات السنوات بسبب غياب مصر. وحقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال أربعة أشهر انفتاحا عربيا ودوليا، وأنشأ شبكة أمان دبلوماسية عالية المستوى تمتد من مصر وتركيا وروسيا، حتى داخل مجلس التعاون الخليجي،، فلا يمكن لأحد أن يتجاهل التحول في الموقف القطري». ورأى المشنوق أن كل عربي يشعر، أنه بات هناك قرار عربي بمواجهة تمدد أمني - عسكري إيراني، وصل إلى حد لم يعد من الممكن القبول به أو التسليم بوجوده». وأشار إلى أنه من المهم الآن النظر على الخريطة لقراءة التحولات في سوريا والعراق واليمن ولاحقا ليبيا، بطريقة مختلفة عن السابق. فصحيح أن هناك مواجهة عسكرية، لكن أيضا هناك طاولة مفاوضات، للمرة الأولى منذ زمن طويل، نستطيع أن نقول إنها متوازنة، وليست مكسورة. واعتبر المشنوق أن كلام وزيري الخارجية السعودي والمصري منذ يومين يدل على أن هناك حركة عربية، بات العرب معها قادرون على صنع التحولات، وليسوا مستسلمين لرغبة هذا وموقف ذاك. وأبدى الوزير اللبناني «غيرة مهنية» من ولي العهد السعودي، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، على الإنجازات التي تحققها وزارة الداخلية السعودية، ومنها التصرف السياسي، تجاه ما حصل من خلال التفجيرات المستنكرة التي ضربت المساجد شرق المملكة، وهذا يدل على حكمة ومسؤولية عالية، والتي بينت أن الوحدة الوطنية خط أحمر غير خاضع للمناقشة، ولا يتأثر بكل الضغوط السياسية لكل الأطراف الإقليمية. ولاحظ المشنوق «سرعة استثنائية في قدرة الأمن السعودي على كشف الشبكات الإرهابية والتخريبية». ورأى أن الأمير نايف تصرف بنفس المستوى في قمة كامب دافيد وفي الحرص على الوحدة الوطنية السعودية. ورأى المشنوق من جهة ثانية، أن من الأمور المهمة في الزيارة، هو أنها سوف تنهي الجدل حول الهبة السعودية للجيش والقوى الأمنية، وتنفيذها أو عدم تنفيذها». مشددًا على أن السعودية لم تلتزم مرة بشيء ولم تنفذه». وقال: «لم يحدث هذا من أيام الملك عبد العزيز، ولن يحدث في عهد خادم الحرمين الملك سلمان». |
||||||
06-07-2015, 12:45 AM | #24 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
السبت 06 يونيو 2015 11:46 مساءً مفاوضات جنيف تنفيذ قرارات لا مناقشة قرارات . د عبده سعيد المغلس مقالات أخرى للكاتب الرئيس هادي هامة بحجم الوطن شهادة وإنصاف. حُجة الله البالغة رسالة الى الأخ حسن زيد(٣) مقاربة بين مفهوم الوطن والمستضعفين ونُصرتهم وعاصفة الحزم . رسالة (٢) لأخي حسن زيد. رسالة الى الصديق حسن زيد .. وكل المنخدعين بشعارات الحوثي عدن صمود أسطوري وعدوان بربري. الحزم ردعً للعدوان . المغتربون الشرفاء وعبدة نظام العجل المنطق المغلوط وثقافة الفيد والإخضاع سبب المشكلة اليمنية. دور تعز المخطوف بين وهم الحالمة وهيمنة الصميل . --------------------------------------------------- يجب على فريق الشرعية الذاهب الى جنيف ان يكون متناغم ومتماسك وعليه ان يتجنب أي محاولة للإلتفاف على ما تم إقراره وطنيا وإقليميا ودوليا، وعليه أن يعمل وفق شرعيات ثلاث لا يحيد عنها شرعية وطنية مُمَثلة بمخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض وشرعية إقليمية مُمَثلة بالمبادرة الخليجية وشرعية عالمية مُمَثلة بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وعلى رأسها القرار الأخير ٢٢١٦ . ووفقا لما سبق يجب ان يكون هدفه فقط تتفيذ قرارات الشرعيات الثلاث لا مناقشتها، ولا يجب عليه الخوض في أي متاهة قد تقود الى الإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه. لأن الذي صنع التشيع الصفوي لتفتيت المنطقة العربية يحاول إنقاذه من الإنهيار بعد التوحد العربي الذي قاد عاصفة الحزم لمواجهة تمدده في المنطقة . |
||||||
06-13-2015, 03:12 PM | #25 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مؤتمر جنيف لمعاقبة السعودية التغييرنت قبل 2 يوم, 17 ساعة من المفارقات العجيبة أن الأمم المتحدة، صاحبة القرار 2216 بشأن اليمن، هي ذاتها صاحبة مبادرة جنيف، والمتحمسة لها أكثر من أي طرف آخر، بطريقة تبعث على الريبة والشك، ولستُ أعلم وفق أي منطق يستقيم مثل هذا الأمر، عدا في المنطق الأمريكي، الذي بات يستخدم الأمم المتحدة، لتحقيق أجنداته السياسية في المنطقة العربية والخليج، بطريقة فجَّة ووقحة، لم تعد تُراعي حتى الأعراف الدبلوماسية، والسيد الأمين العام ومندوبيه، لم يعودوا سوى أدوات وموظفين لدى الإدارة الأمريكية، بلا حول ولا قوة. تفاجُؤ الأمريكان بعاصفة الحزم أربكهم تماماً، كما أغضبهم وأغاضهم بذات الوقت، حاولوا إخفاء غضبهم ونجحوا إلى حد ما، لكن الإرباك كان بادياً من خلال سلوكهم وأفعالهم، أعلنوا تأييدهم للعاصفة علناً، واستماتوا لإفشالها في الخفاء، وافقوا على القرار2216، وسعوا لعرقلة تنفيذه على الواقع. لم يكن في تصور الأمريكيين مطلقاً، أن تقوم المملكة العربية السعودية، بمثل هكذا خطوة هامة وجريئة، دون الرجوع إليهم أو حتى أخذ مشورتهم، لم يستوعبوا بعد أن ثمة أموراً كثيرة قد تغيَّرت في المملكة، وأخرى في طريقها إلى التغيير، لم يدركوا أنها قد بدأت بالفعل خطوتها الأولى، في طريق استقلالية قرارها بعيداً عن وصايتهم، وإن بشكل متدرج. أمريكا تدرك جيداً أن حوار جنيف لن يضيف جديداً لليمنيين، فمنذ ثلاثة أعوام واليمنيون يتحاورن، وقد خرجوا بوثيقة هامة وقَّع عليها الجميع بمن فيهم الحوثيون، هي مخرجات الحوار الوطني، حتى أصبحت فيما بعد مرجعاً هاماً يضاف إلى المبادرة الخليجية، ثم وبعد عاصفة الحزم واجتماع الرياض، الذي حضرته كل الأطياف اليمنية بلا استثناء، عدا جماعة الحوثي، تولدت مرجعية جديدة هي إعلان الرياض، ويضاف لكل ما سبق القرار الأممي رقم 2216، الذي جاء تحت الفصل السابع، ما يعني أن أي حديث بعد ذلك عن الحوار بين اليمنيين، لا يستند إلى كل تلك المرجعيات، هو نوع من العبث الذي لا طائل منه، والذي لن يخدم سوى رغبات أمريكية غير معلنة. بالمختصر المفيد، أمريكا لا تريد لعاصفة الحزم أن تنتصر أبداً، لأن ذلك سيعني نجاحاً للدبلوماسية السعودية والعسكرية معاً، وهذا ما لا تريده أبداً، فهي من دعمت الحوثي للسيطرة على اليمن، ليكون بمثابة الخطر الإيراني الذي يتهدد السعودية، وهو الباب الذي أرادت أن تعبر منه لمزيد من الابتزاز للسعودية ودول الخليج في المرحلة المقبلة، وخيراً فعلت المملكة، حين أوصدت هذا الباب بكل حزم وقوة. أمريكا أرادت معاقبة السعودية من خلال جنيف، لتجرؤها على الخروج من بيت الطاعة الأمريكي، من خلال إقدامها على عاصفة الحزم، الأمر الذي أصابها بالهلع والذعر، ورأت فيه خطوة خطيرة يمكن أن تقود إلى خطوات أكثر جرأة، كقيام حلف عربي حقيقي، على نطاق أوسع من التحالف العشري لعاصفة الحزم، كما وتفعيل حقيقي لدور الجامعة العربية، وإقامة منظومة دفاع عربي مشترك، تتبنى عملية الردع لأي أخطار خارجية، تتهدد الدول العربية، ولربما وصل الأمر حد قيام تحالف عربي وإسلامي لردع الكيان الصهيوني، وهو ما تخشاه أمريكا فعلاً، ومع أن أمراً كهذا يبدوا نوعاً من حديث التمنيات في اللحظة الراهنة، لكنه قد يصبح حقيقة على المدى المنظور، إذا ما كانت هناك نوايا جادة للسير في هذا الاتجاه، خصوصاً من جهة المملكة. على المملكة العربية السعودية أن تقوم بخطوتين هامتين، إذا أرادت فعلاً أن تُلجم الأمريكيين والإيرانيين معاً، وتضع حداً لتدخلاتهم في المنطقة، وهي تستطيع ذلك في حال توفرت الإرادة السياسية لدى صانعي القرار فيها. الخطوة الأولى: العمل على تعزيز تقاربها مع تركيا، وتشكيل حلف قوي يضمها إلى جانب تركيا وقطر، بدرجة رئيسية، كما بقية دول الخليج ومعها مصر بدرجة ثانية، وبالطبع لا يعني ذلك القطيعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن من خلال العمل الدبلوماسي المتوازن، الذي يضع مصالحها أولاً، دون خوف أو مواربة من الأمريكان.م الخطوة الثانية: أن تُزيد من وتيرة دعمها للمقاومة الشعبية في اليمن، وهذا أمر في غاية الأهمية، وبخاصة في جبهات عدن وتعز ومأرب، حتى تستطيع إحداث تقدم على الأرض، يدعم سقف مطالبها في جنيف أو أي مكان آخر، ويضع الأمم المتحدة والأمريكيين أمام الأمر الواقع على الأرض، الواقع الذي يجب أن يقول اليوم قبل الغد، بأن المقاومة تتقدم بشكل يقلب موازين القوى لصالح الشرعية، الواقع الذي يقول بأن المملكة لا يمكن أن تحرز أي نصر حقيقي على الحوثيين، إلا من خلال انتصار المقاومة الشعبية على الأرض، وأي حديث غير ذلك ليس سوى رقص على أنقاض اليمنيين وأشلائهم. |
||||||
06-20-2015, 09:50 PM | #26 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الخارجية السعودية تكشف عن موعد إنتهاء العمليات العسكرية في اليمن
السبت 20 يونيو 2015 الساعة 21:16 الجبير قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أنه في حال فشلت المباحثات في جنيف وإذا لم يتجاوب الحوثيون مع المبادرات الدولية فذلك دليل على عدم رغبتهم بالوصول إلى حل سلمي. وأكد الجبير في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أن التحالف الذي تقوده السعودية سوف يستمر في عملياته "لحماية الشعب اليمني وحماية الحكومة الشرعية لفتح المجال للعملية السياسية للوصول الى حل سلمي"، حسب قوله. وأشار الجبير، إلى أن جميع الخيارت مطروحة في اليمن، مضيفا أن الوقت الحالي هو التركيز على العمليات الجوية، وأن الخيارات مطروحة بعد نفاذ كل الخيارات السلمية الأخرى عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى. وشدد الجبير على أن السعودية لجأت إلى الخيار العسكري من خلال عملية عاصفة الحزم بعد نفاد كل الخيارات السلمية الأخرى عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى. ورأى أنه كان لعاصفة الحزم الدور الحاسم في إبعاد خطر الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة عن المملكة. وجدد الجبير التأكيد على التزام السعودية بالدفاع عن الشرعية في اليمن "ومنع مليشيا متحالفة مع ايران وحزب الله ان تسيطر على اليمن وتهدد الشعب اليمني"، حسب وصفه. |
||||||
06-23-2015, 01:24 AM | #27 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حتى لا يضطرنا الحوثيون إلى سحقهم
لاثنين 22 يونيو 2015 12:02 مساءً حتى لا يضطرنا الحوثيون إلى سحقهم هاشم عبده هاشم مقالات أخرى للكاتب •• بالرغم من تفاؤل ممثل الأمم المتحدة السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد.. بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين وصالح من شأنه أن يؤدي إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2216.. إلا أنني متأكد كل التأكيد بأن ذلك لن يحدث على الإطلاق بدليل استغراقهم لوقت المشاورات المقرر حتى بعد تمديده ليومين آخرين دون أن يقبلوا بخطوة إجرائية تافهة تتعلق بإقرار مبدأ التمثيل المتكافئ بواقع (7) أفراد و(3) مستشارين لكل طرف.. فكيف نتخيل قبولهم بعودة الشرعية.. وبالانسحاب من جميع المواقع والمراكز التي احتلوها بقوة السلاح في مختلف أرجاء اليمن وفرض سيطرتهم عليها بالحديد والنار.. وانحسار دورهم في المرحلة الانتقالية إلى مجرد مكونات سياسية شأنها شأن بقية المكونات الأخرى؟! •• فمن الواضح ان منهج الانقلابيين على السلطة يقوم على أساس الإمعان في المماطلة وإضاعة الوقت في جدل بيزنطي حول قضايا فرعية.. إمعاناً في فرض سياسة الأمر الواقع في النهاية.. •• صحيح أن الوضع معقد.. كما قال "ولد الشيخ بن أحمد" لكن أيَّ تراخ من قبل الأمم المتحدة تجاه مواقف المتمردين المتعنتة وأسلوب تعاطيهم مع الحوار بصورة غير جادة سيؤدي في النهاية إلى التشكيك في قدرة الأمم المتحدة على فرض إرادة المجتمع الدولي وانتزاع اتفاق واضح ومحدد المعالم للتنفيذ الكامل لنص القرار بعيداً عن المراوغات التي تدل على عدم إحساس بمأساة الشعب اليمني الراهنة.. وبالدمار الشامل الذي يتعرض له اليمن جراء استمرار الانقلابيين في استخدام العنف وقتل الأبرياء.. ومضاعفة حجم الخسائر يوماً بعد الآخر.. •• لقد كشف المؤتمر الصحفي الذي أجراه ولد الشيخ يوم الجمعة للإعلان عن فشل مهمته في جنيف.. عن أن الهدنة مستحيلة.. لأن الحوثيين وعلي عبدالله صالح غير مستعدين للانسحاب في النهاية.. تمهيداً للتوصل إلى تحديد مستقبل اليمن وطريقة حكمه.. وآلية إعادة بنائه.. استكمالاً لما كانت المبادرة الخليجية قد وضعته وكذلك ما انتهت إليه مخرجات الحوار اليمني - اليمني.. وإسقاط ما يسميه الحوثيون وشركاؤهم "اتفاق الشراكة والسلام" الذي تم تحت تهديد السلطة الشرعية وإخراجها من العاصمة صنعاء وفرض الإقامة الجبرية عليها في عدن.. ثم اضطرارها لمغادرتها إلى الرياض. •• نقول أإن الهدنة مستحيلة.. لأن الأمم المتحدة عجزت عن ردع الانقلابيين عن ارتكاب خروقات كبيرة حيث استغلوها لتمكينهم من السيطرة على الأرض والزحف على بقية المحافظات المستعصية عليهم.. ومن باب أولى أن تعجز الأمم المتحدة في المستقبل عن ردع هؤلاء الاشرار عن اقتراف المزيد من المجازر والمآسي داخل اليمن.. •• أما بالنسبة لاحتمالات ارتكابهم لخروقات كبيرة للحدود الدولية المرسومة بيننا وبين اليمن.. فإن ذلك يعني أنهم سيقدمون على ارتكاب حماقة كبيرة ومغامرة لا يدركون مداها.. •• ذلك أن المملكة ليست قادرة على تلقينهم درساً غير محسوب بالنسبة لهم فحسب.. وإنما ستجعلهم يندمون إلى الأبد على تفريطهم في الفرص الكبيرة التي اتاحتها الأمم المتحدة لهم حتى الآن.. وإذا مضوا في عدوانهم على أراضينا.. فإن عليهم أن يتحملوا نتائج هذا التجاوز وسوف نصل إليهم حتى داخل جحورهم ونخلص اليمن كل اليمن منهم.. •• فهل يتراجع الحوثيون وميلشيات صالح عن جر اليمن إلى وضع كهذا.. تسببوا فيه.. ودفعونا إليه.. ليس حباً في التوسع والسيطرة وإنما من أجل الحفاظ على اليمن الذي أمعنوا في تدميره وكانوا يتجهون به إلى مصير مخيف .. لن نقبله نحن ودول التحالف.. ولن يوافق عليه المجتمع الدولي.. وقبل هذا وذاك لا يخدم اليمن ولا شعب اليمن على الإطلاق؟ • ضمير مستتر: •• من يبحث عن المستحيل .. يكتب نهايته بنفسه ليصبح عبرة للأجيال القادمة. * الرياض |
||||||
06-23-2015, 09:18 PM | #28 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حرب غير قابلة للخسارة في اليمن بقلم/راغدة درغام: قد لا تنتهي المفاوضات النووية بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا (5+1) مع نهاية الشهر الجاري، لا سيما أن المسألتين الأساسيتين اللتين تثيران الخلاف لم تتم معالجتهما بعد، وهما: وسائل وعمق التحقق من صدق تعهد طهران بألاّ تصنّع السلاح النووي، وإعادة فرض العقوبات عليها في حال عدم الوفاء بهذا الالتزام. التأخير لا يعني انهيار المفاوضات والأرجح ألاّ تنهار المفاوضات حتى لو طال التأخير لشهور وليس لمجرد أسابيع. والسبب هو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشد الإيراني علي خامنئي مصرّان على اللاانهيار، الأول صيانة لتركته وسمعته كما سيسجلها له التاريخ، والثاني صيانة لنظام حكم منذ 35 سنة يحتاج الآن أكثر ما يحتاج الأموال الضرورية لتعزيزه داخلياً ولتنفيذ مشاريعه الإقليمية. الدول الأخرى المعنية بالمفاوضات، روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قد تختلف هنا وهناك حول هذا التفصيل أو ذاك، لكنها مجتمعة في بوتقة واحدة عنوانها: لا مناص من إنجاح المفاوضات مهما كلف ذلك وكيفما كان، لذلك إن هذه الدول المسؤولة عن الأمن والسلم الدوليين واحترام قرارات مجلس الأمن تدفن رؤوسها في الرمال وهي تراقب طهران تنتهك القرار الذي يمنعها من بيع وتصدير السلاح ومن إيفاد مستشارين عسكريين أو مقاتلين خارج حدودها. هذا الواقع يجب أن يوقظ الدول العربية إلى الواقع الجديد في علاقاتها الدولية بما يشمل علاقات هذه الدول مع طهران ونظرتها العملية إلى الدول الخليجية بالذات. فجديد مهم يحدث في إطار التحوّلات السياسية والجغرافية ومن الضروري التحدث عنه بصراحة وبوعي ومن دون انزعاج من النقد. النظام الأوتوقراطي في طهران ليس الخطر الوحيد على المنطقة العربية وإن كانت طموحاته التوسعية جزءاً من التهديدات لها. لتركيا طموحاتها ووسائلها للتدخل في المنطقة العربية بما يخدم مصالحها أو غايات رئيسها. لإسرائيل سياساتها العنيدة المصرّة على رفض حل الدولتين والإصرار على استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات غير الشرعية التي تقوّض قيام دولة فلسطين. «داعش» وأمثاله يفتك بالناس ويدمّر حضارات العرب وهو يدمّر المدن التي تشهد على تلك الحضارات. ثم هناك مسيرة القيادة العربية التي يسجّل التاريخ لبعضها كيف تسخّر الهوس بالسلطة لتحرق أراضيها وتشتت شعوبها. أخطاء البعض الآخر من القيادات العربية مذهلة تدفع ثمنها أجيال الماضي والحاضر والأجيال القادمة أيضاً إذا لم تُصحّح وبسرعة. وأخيراً، وليس آخراً، هناك الدول الكبرى التي لطالما تلاعبت بالمنطقة العربية ووجدت فيها قيادات خصبة للشراكة في التلاعب بالموارد والشعوب العربية. أزمة الثقة، إذاً، هي داخلية محلية، وإقليمية ودولية. حال المنطقة العربية عنوانه التفتيت والتقسيم والتورط والتوريط في مستنقعات وبرك دماء وخراب. هناك استثناءات، بالتأكيد. إنما حتى بعض هذه الاستثناءات بدأ ينزلق إلى التورط ويجب عليه التنبه قبل فوات الأوان. الولايات المتحدة اتخذت قرارها. أبلغت المسؤولين في الدول الخليجية التي اجتمع معها الرئيس باراك أوباما في كامب ديفيد قبل شهر أن توقيع الاتفاقية النووية - وما يترتب عليها من علاقات ثنائية بين أميركا وإيران - بات أمراً محسوماً لا دخل للقيادات العربية به. أبلغتها أن الأفضل لها التعايش مع الأمر الواقع الآتي إذا كانت تريد «الضمانات» التي سعت وراءها من الولايات المتحدة. ضمانات تحت عنوان حماية هذه الدول من العدوان العسكري المباشر ضدها لا غير. خ أي، إذا اعتبرت الدول الخليجية أن إيران تعتدي على الأمن القومي السعودي عبر البوابة اليمنية في الخاصرة السعودية، لا يشكل هذا من وجهة نظر واشنطن عدواناً يقع تحت الالتزام بالضمانات الأمنية، بل إن واشنطن تختلف جذرياً في تقويمها للدور الإيراني في اليمن ولا توافق على أنه تطاول إيراني على الأمن القومي السعودي. بغض النظر عن وضوح عزم إدارة أوباما على حماية الاتفاق النووي كأولوية استراتيجية عليا، إن فكر هذه الإدارة لا يتعاطف مع منطق «التحالف العربي» في اليمن الذي يعتبر الحوثيين حليفاً وأداة في أيدي طهران تستهدف السعودية. لذلك، لن يحصل «التحالف العربي» على مساعدات عسكرية أميركية في اليمن، بغض النظر عما صدر عن الإدارة الأميركية سابقاً من تلميحات. وعليه، أية استراتيجية عسكرية لـ «التحالف العربي» يجب أن تعتمد على الذات وليس على التلميحات الأميركية بأنها جاهزة لتقديم بعض العون العسكري. وعليه، أمام «التحالف العربي» الاختيار: إما تعزيز عسكري نوعي يتمثل في إنزال بحري لتأمين المدن الأساسية مثل عدن وتعز والحديدة باعتماد كلي على الذات وليس على الولايات المتحدة أو على باكستان، أو الاقتناع بأن استراتيجية الخروج المدروسة والمدعومة بمشروع «مارشال» لليمن تعني عملياً إحباط المشروع الإيراني القائم على توريط دول «التحالف العربي» في مستنقع اليمن. الفارق مهم بين الفكر العربي والفكر الإيراني العسكري في اليمن كما في سورية والعراق ولبنان. إيران تتبنى استراتيجية الأرض والحليف في الميدان الذي تمده بكل ما يحتاجه، أما السعودية فتتبنى استراتيجية الجو والاعتماد على القبائل بالصورة التقليدية. الحاجة واضحة الآن لضرورة إعادة النظر والتفكير في الضخ والزخم والانخراط والتخلي عن أنصاف الحلول أو الامتناع. وليكن اليمن المحطة الأولى في التغيير النوعي في الفكر الاستراتيجي. والمقصود هو أن لا خطأ في أي من الخيارين: التصعيد العسكري النوعي بإنزال بحري لتأمين المدن، أو التفاهم مع إيران. فإذا اقتضت المصلحة القومية السعودية التفاهم مع طهران في شأن اليمن أو في إطار تفاهمات إقليمية أوسع، لا خطأ في ذلك على الإطلاق. التفاهم يعني، بطبيعة الحال، تنازلات من الطرفين، ولا عيب في ذلك إذا نتج منه ما هو في المصلحة القومية السعودية وفي المصلحة الوطنية العربية. أي وصف لفكرة التفاهم بأنها انهزام فيه قصر نظر لأن المصلحة العليا يجب أن تعني قائمة الاعتبارات، والقيادات الشجاعة يُعتَرف لها بالإنجازات في نقل الشعوب إلى الأمام، وليس بما يؤدي إلى المزيد من الدمار. والكلام يطاول طهران قبل أي طرف آخر. يقال إن طهران تريد مقايضة مع الرياض قوامها: دعونا نتصرف في سورية كما نشاء، ونحن ندعكم في خير في اليمن. يقال إن الرياض ترفض تلك المقايضة لأنها ليست مستعدة للتخلي عن سورية العربية لتترك لطهران فرصة بناء ذلك «الهلال الفارسي» الذي يبتلع دولاً عربية - أو أجزاء منها - ويفرض الهيمنة عليها ويختزل الوزن العربي في موازين القوى الإقليمية. هناك وجهة نظر في هذا المنطق. وجهة النظر الأخرى تقول: دعوا إيران تتورط في سورية لتكون «فيتنامها» أكثر فأكثر حيث تواجه «دواعش» وحيث لا يمكن لها الهيمنة لأن سيطرتها على سورية مستحيلة. بكلام آخر، اعتمدوا مبدأ «خذ وطالب» في إطار «المقايضة» بين اليمن وسورية. اليمن مهم جداً في الخاصرة السعودية وتأمينه ضروري لها. سورية باتت مشرذمة ولن تتمكن السعودية من إنقاذها حتى من التقسيم بعدما فات الأوان. فلقد دفعت سورية البلد والشعب السوري الثمن ولا أحد بريء مما حصل لسورية. إنما إذا أرادتها إيران بهذا القدر من الاستقتال، فلتحصر ما زرعته في سورية ولتكن سورية «فيتناماً» لها. مصير العراق أفضل أيضاً لو وقعت تفاهمات إقليمية، بما فيها سعودية - إيرانية، لأن العراق ليس جاهزاً ولا مستعداً للاختيار بين الاثنين. العراق يحتاج السعودية والدول الخليجية الأخرى لتقوم بدور متماسك ومدروس في إطار مساعدته على التعافي من «داعش» الذي انبثق منه ومن استفراد إيران بهزيمة «داعش» على الأرض ميدانياً. فلو حصل، نظرياً، تفاهم خليجي - إيراني في العراق على أسس منطقية وعملية، ربما تم إنقاذ العراق من خطط التقسيم التي تُتهَم إيران برعايتها من أجل تنفيذ خطة «الهلال الفارسي». كل هذا لا يعني أن إيران جاهزة للتفاهمات، لا سيما أنها على عتبة الدخول شريكاً دولياً في النقلة الجديدة للولايات المتحدة باتجاه الشرق كما أنها مقبلة على احتضانها من الدول الأوروبية والصين وروسيا والهند والبرازيل. فأي كلام عن عزل إيران بات من الماضي. فإما التأقلم مع الواقع الجديد بصورة أو بأخرى، بتفاهمات أو بقطيعة. أو أخذ زمام الأمور ميدانياً وتبني استراتيجية مواجهة تبلغ كل مَن يعنيه الأمر أن هذه حرب غير قابلة للخسارة في اليمن، وهذه معركة مصيرية مع إيران ممتدة من العراق إلى سورية إلى لبنان. أنصاف الحلول لم تعد مفيدة، وكذلك أنصاف الحروب أينما كان. |
||||||
06-25-2015, 01:12 AM | #29 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الدكتور النفيسي: الحوثيون أشخاص بدائيون ومشكلة إيران في طوابيرها الرثة في المنطقة الاربعاء, 24 يونيو, 2015 05:13:00 مساءً *يمن برس - خاص شن الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي هجوما لاذعا على الحوثيين واصفا إياهم بالبدائيين. وقال الدكتور النفيسي في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "توتير" معلقا على وفد الحوثي في جنيف: بدائيون هؤلاء الحوثيون وصلوا جنيف ولم يدخلوا مقر المؤتمر بل ذهبوا يتسوقون ويتعجبون مما يرون". وأضاف: . إنهم يذكروني بطرزان وهو فوق الشجرة يرمق المدينة". وتساءل في تغريدة أخرى بقوله: إذا كان هذا هو سلوكهم في جنيف فكيف يتصورون أن لديهم القدرة على حكم اليمن"؟ وتابع: "مشكلة إيران أن طوابيرها في المنطقة ( رثة) لأبعد الحدود وبدائية". |
||||||
06-30-2015, 02:38 AM | #30 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مصادر تقول أن الدفاع الجوي السعودي [دمر صاروخي سكود] أطلقا من اليمن 29 - يونيو - 2015 , الإثنين 11:03 مسائا (GMT) أرشيفية لصاروخ سكود أرشيفية لصاروخ سكود الملعب: أفادت مصادر مطلعة بأن الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخين من طراز سكود أطلقا من اليمن باتجاه قاعدة عسكرية، مساء الاثنين. وقال skynewsarabia أن مراسله نقلا عن هذه المصادر أشار إلى أن الصاروخين كانا يستهدفان قاعدة السليل للدفاع الجوي السعودي الواقعة في وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض. وأضاف أنه لم تقع أي أضرار نتيجة تدمير الصاروخين. وكانت وكالة الأنباء اليمنية التي يديرها حاليا المتمردون الحوثيون قد ذكرت بأن قوات من الجيش اليمني موالية للحوثيين أطلقت صاروخ سكود على قاعدة السليل الصاروخية السعودية. وفي وقت سابق، شن طيران التحالف قصفا على مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في مناطق متفرقة من محافظة صعدة وحجه، وأشارت معلومات أولية إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين من جراء القصف. جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|