01-09-2014, 02:26 PM | #21 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
كيف كشف مشائخ الشمال حقيقة نواياهم المضمرة تجاه الجنوب الخميس 09 يناير 2014 01:49 مساءً عدن / الامناء نت / خــاص: صورة الشيخ عبدالله الاحمر،الشيخ سنان ابو لحوم، اللواء يحيى المتوكل : إذا كانت الوحدة اليمنية هي الستار الذي من ورائه تدور الحروب المتواصلة على الجنوب من قبل قاتلي الوحدة الحقيقيين بغرض إعادة الفرع إلى الأصل وأكله وهضمه وضمه ألحقه واحتله ونهبه وقتل أهله، إذا كانت كذلك فإنها مرفوضة جملة وتفصيلاً لأنها أتت تلبيةً لشعارهم اليائس ( الوحدة أو الموت ) وهو مالم يتحقق تاريخياً بهكذا إرادة وآلية حربية. أفلس تحالف 7/7 وبدأوا بالحرب على الجنوب بجيشهم والقاعدة التابعة لهم لتدمير قرانا ومدننا وقتل مواطنينا وأطفالنا حتى يومنا هذا، وكانت المجزرة الأخيرة في مخيم العزاء في سناح في محافظة الضالع، ولن تكون الأخيرة كما عودتنا هذه القوى المتنفذة بحروبها المستمرة على الجنوب منذ إعلانهم الحرب من ميدان السبعين في صنعاء، في 27 إبريل 1994م وشنوا حرباً ظالمة علينا وتم اجتياح قرى ومدن الجنوب وقتل الرجال والنساء والأطفال بلا رحمة ولا وازع ضمير وباسم الفتاوى التكفيرية لعلمائهم وعلى رأسهم العلامة الديلمي بفتواه الشهيرة في حرب 1994م ، وتم على إثرها احتلال الجنوب في 7/7/1994م ، ولم تكن الحرب كما أعلنوا عنها أنها ضد الحزب الاشتراكي اليمني ، ولو كانت كذلك لما دكت مدافعهم وصواريخهم كل القرى والمدن ومصافي عدن والمنشآت الاقتصادية الأخرى ، ولو كانت ضد الحزب الاشتراكي اليمني لما قتل الأبرياء وسلبت ممتلكات المواطنين في عموم محافظات الجنوب ، ولو كانت ضد الحزب الاشتراكي اليمني وقيادته كما أدعى نظام صنعاء. فإن الحرب لم تكن يوماً من الأيام طريقاً لحل الخلافات، فقد تأكد لنا أنها عصابة جاهلة لا تفقه من الحرب إلا القتل والنهب والسلب ولا تفقه في السلم سوى الظلم والإلحاق ، وهذا الموقف ليس بجديد علينا ، فالزنداني – حينها - قد أعد الحطب والوقود لإشعال الحرب عبر زيارته للمعسكرات أثناء الأزمة التي كان يحشد لها هو والرئيس السابق علي عبدالله صالح بتسيير نصف مليون شخص لاحتلال عدن أثناء مؤتمر الجند في تعز ، وإلى يومنا هذا وهم يواصلون مخططاتهم التآمرية على الجنوب ومنذ الستينيات لضمه إلى الشمال بحرب 94م ، وهذا ليس بغريب علينا فقد ساعد نشر مذكرات بعض حكام الشمال في السنوات الأخيرة على كشف حقيقة نواياهم المضمرة تجاه الجنوب . كتب/ عبدالواحد العمادي الاحمر: صالح طلب منا تعطيل الاتفاقيات مع الاشتراكي يقول الشيخ عبدالله الأحمر رئيس مجلس النواب السابق والرئيس المؤسس للتجمع اليمني للإصلاح : إن الرئيس علي عبدالله صالح طلب منه عقب قيام الوحدة هو وحلفائه من القوى الإسلامية، تشكيل حزب سياسي يكون رديفاً لحزب الرئيس ( المؤتمر الشعبي العام ) ، الذين كانوا هم حينها من قياداته ، وذلك بغرض معارضة الاتفاقات الوحدوية التي أبرمها الرئيس صالح مع حليفه في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني الممثل للجنوب ، من أجل تعطيل تلك الاتفاقيات وعدم تنفيذها ، ( انظر مذكرات الشيخ عبدالله الأحمر ، الآفاق للطباعة والنشر، 2007 ، ص 248-249 ) ، والغرض من ذلك هو خلق أزمة سياسية بين شريكي الوحدة تهيئاً لإعلان الحرب على الجنوب ، وموقف حكام الشمال من الجنوب وسعيهم لضمه إلى سلطاتهم وإخضاعه والاستحواذ عليه ليس جديداً ، بل يعود إلى مرحلة إعلان الاستقلال في الجنوب ، وهو موقف عام مشترك لدى كل رموز النظام في الشمال ، حتى أولئك الذين يظهرون تعاطفهم مع الجنوب اليوم . ويكشف الشيخ الأحمر اعتراف حكومة بلاده باستقلال الجنوب ، كان نابعاً كذلك من مصلحة حكام الشمال في حالة سقوط صنعاء بأيدي الملكيين ، كي تصبح عدن قاعدة خلفية لمقاومتهم ، يقول الأحمر : " جاء استقلال الشطر الجنوبي من الاستعمار البريطاني ونحن في بداية الحصار وقد استقبلناه كأمر واقع ، إذ لم يكن باستطاعتنا أن نعمل شيئاً ، وكثير ممن كان معي كان رأينا أن لا نعترف بهم ولا نهاجمهم إعلامياً ، وكثير من العقلاء رأوا أن الاعتراف بهم فيه حماية لنا فيما لو سقطت صنعاء ، فلو سقط النظام الجمهوري في صنعاء ستكون الجمهورية في الجنوب سنداً لنا ، كما أن عدم الاعتراف معناه أن نجعل لنا خصمين وهذا ليس في صالحنا ، وقد اقتنعنا بهذا الرأي ، وصدر قرار الاعتراف بالنظام في عدن " ، ( مذكرات الشيخ الأحمر ، مصدر سابق ، ص 141 ) . أبو لحوم: لم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب يقول الشيخ سنان أبو لحوم في مذكراته اليمن – حقائق ووثائق عشتها ، مؤسسة العفيف ، صنعاء ، 2002م الجزء الثاني ، ص 262 ) : " تم جلاء الاستعمار البريطاني من الشطر الجنوبي من الوطن في 30 تشرين الثاني 1967م ، وأعلنت دولة مستقلة في الجنوب بزعامة الجبهة القومية ، ولم تكن فكرة إقامة دولة في الجنوب واردة في ذهن القيادة في الشمال ، وإزاء ذلك اختلفت القيادة في موقفها بين رافض لقيام دولة الجنوب وبين قابل للأمر الواقع ، لأن الموقف خطير والملكيين بعد انسحاب القوات المصرية شددوا من هجماتهم وبدأوا يحاصرون العاصمة ، فليس بإمكاننا والوضع كذلك أن نحارب على جبهتين " . وبهذا يتضح أن حكام الشمال ينكرون أصلاً على أبناء الجنوب استقلالهم في دولتهم التي قاتلوا لطرد الاستعمار البريطاني منها ، وأنه كان عليهم بعد نيل الاستقلال أن يسلموا بلادهم لحكام الشمال ، كما يفهم من شهادة أبي لحوم أنه لولا أن النظام في صنعاء كان منشغلاً بالحرب مع الملكيين الذين وصلوا إلى تخوم العاصمة ، لكانوا شنوا حرباً مبكرة على النظام في الجنوب . تكشف هذه الشهادات أن الهجوم على الجنوب والاستحواذ عليه وضمه لحكم الشمال ، يعكس رؤية مترسخة لدى حكام صنعاء منذ حصول الجنوب على الاستقلال ، سعيهم للوحدة مع الجنوب عام 1990 م ، غرضه الوصول إلى ذلك الهدف .وإذا اعتقد حكام الشمال عقب حرب صيف 1994 م أنهم وصلوا إلى غايتهم وأنجزوا هدفهم بإسقاط قيادة الجنوب وطردها من البلاد وتفكيك مؤسسات النظام المدنية والعسكرية والأمنية وإحكام السيطرة على الجنوب ، جاءت حركة الاعتصامات الجماهيرية الواسعة في شتى مدن الجنوب ومحافظاته لتصيبهم في مقتل . المتوكل: اعترفنا بدولة الجنوب لنتجنب الدخول في معارك أخرى ويؤكد يحيى المتوكل ، أحد القيادات الشمالية البارزة , هذا الموقف بقوله : " بعد حركة 5 تشرين الثاني 1967 م ، حصل الجنوب على الاستقلال ، وبدلاً من أن تتم الوحدة وجدنا أنفسنا أمام أمر واقع فرض علينا ، وهو ألا ندخل في معركة مع الأخوة في الجنوب ، لهذا تم الاعتراف بدولة الجنوب لنتجنب الدخول في معارك أخرى ، وكانت التوقعات تؤكد أن المعارك مع الملكيين ستطول ، وأن أخطارها كبيرة ، لذلك لم يكن هناك من مجال أمامنا سوى التسليم بالوضع الجديد والاعتراف بالدولة في الجنوب ، على اعتبار أننا لا نستطيع عمل أي شيء " ( الأيام ، عدن ، 8 كانون الثاني 2001 م ) . لقد كان من سوء حظ الجمهورية العربية اليمنية أن سيطرتهم على عدن عام 1994 م ، جاءت بعد ما يزيد على ربع قرن من قيام حكم وطني في الجنوب ، نشأت فيه أجيال صبغتها هوية وطنية واحدة تتمتع بكل الحقوق المدنية والمساواة أمام القانون ، وحين سيطر الشمال على الجنوب حمل معه ثقافة الحكم القبلي ، وكان من النتائج المباشرة لسيطرة ثقافة الحكم هذه ، إحالة الجنوب إلى ميدان واسع للنهب والسلب لمصلحة القوى المنتصرة في الحرب وتجاهل وتهميش مصالح سكان الجنوب الذين باتوا في ظل النظام الجديد يفتقدون الغطاء القانوني لحماية مصالحهم الخاصة والعامة . وعلى خلفية فقدان الطبيعة المدنية للحكم وإهدار الحقوق وضياع المصالح ، نشأت حركة الاحتجاجات الجنوبية التي تبلورت واتخذت طابعها السياسي تحت مسمى القضية الجنوبية . وعلى هذا فإن ما يجري في الجنوب ، إنما هو حقيقة الأمر صراع بين ثقافتين للحكم ، ثقافة الحكم المدني وثقافة الحكم القبلي ، وإذا كان نظام الشمال قد حقق انتصاراً عسكرياً على نظام الجنوب ، فإن بروز القضية الجنوبية يبين أنه أخفق في إحراز نصر على روح نظام الحكم المدني الذي كان سائداً في الجنوب ، وعلى تشبث السكان بها واستعدادهم للتضحية من أجلها .. * نقلا عن - صحيفة الامناء |
||||||
01-10-2014, 01:45 PM | #22 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أزمة مصير .. وليس أزمة اعتذار في اليمن خيرالله خيرالله الإثنين 2013/09/02 الساعة 06:13:56 على هامش مؤتمر الحوار الوطني المتوقع أن ينهي أعماله خلال ثلاثة أسابيع، وجّهت الحكومة اليمنية قبل أيّام اعتذاراً رسمياً الى أبناء المحافظات الجنوبية والى أبناء محافظة صعدة الشمالية. يعطي الاعتذار دليلاً على وجود رغبة في الذهاب الى النهاية في المصالحة الوطنية. كذلك، يشير ذلك الى طموح لدى الحكومة بخروج مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حالياً في صنعاء بنتائج قد تساعد في التأسيس لمرحلة جديدة. هل تكفي النيّات، مهما كانت صافية، في نقل اليمن الى مكان آخر؟ كان الرد على الاعتذار من أطراف جنوبية معيّنة، تصرّ على الانفصال، سلبياً الى حدّ كبير، في حين اتخذ الحوثيون الذين يسيطرون عملياً على صعدة ومناطق أخرى في محاذاتها موقفاً إيجابياً. هناك هدف واضح لدى الحوثيين يتمثل في البناء على الاعتذار والانطلاق في اتجاه اكتساب شرعية تسمح لهم بأن يكونوا شركاء في السلطة في المستقبل. إنها من دون شكّ سياسة ذكية يعتمدها طرف لديه مشروعه عرف كيف يستغلّ الموقع الجغرافي المميّز لصعدة، كما عرف كيف يلعب على كلّ التناقضات، بما في ذلك التناقضات المذهبية، والتمدد في كلّ الاتجاهات وصولاً الى صنعاء... وحتّى تعز. تكمن مشكلة الأطراف الجنوبية التي سارعت الى رفض الاعتذار من منطلق أنّ نصّ الاعتذار ليس كافياً ولم يحمّل مسؤولية حرب صيف 1994 لنظام الرئيس علي عبدالله وحده، في رفضها الاعتراف بأنّ ليس في الإمكان إعادة عقارب الساعة الى خلف. نعم، كانت هناك دولة جنوبية كاملة السيادة. لكنّ هذه الدولة لم تحسن المحافظة على نفسها بسبب تركيبتها الداخلية. ليست الوحدة التي تحققت في العام 1990 وراء انهيار دولة الجنوب. هذه الدولة انهارت أساساً قبل الوحدة. الوحدة كانت مؤشراً الى الانهيار النهائي لما كان يسمّى "جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية" التي لم تكن لا ديموقراطية ولا شعبية، بل كانت دولة تعيش بفضل المساعدات السوفياتية. كان الاتحاد السوفياتي يسعى الى موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية عندما كانت الحرب الباردة هي التي تتحكّم بتصرفات الدول الكبرى. فاليمن الجنوبي الذي لديه حدود مشتركة مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، استقلّ في العام 1967، لكنه انتهى عملياً في مطلع العام 1986. انتهى عملياً يوم الثالث عشر من كانون الثاني- يناير عندما اندلعت حرب بين أطراف الحزب الحاكم (الحزب الاشتراكي) على خلفية مناطقية وقبلية. كانت حرباً أهلية بالفعل توجّت مسلسل الصراعات الداخلية الذي لم يعد الاتحاد السوفياتي قادراً على احتوائه بسبب حال الضعف والوهن والضياع التي بدأ يعاني منها والتي أدت الى انهياره رسمياً مطلع السنة 1992. انهار النظام في الجنوب. انهارت الدولة التي لم تكن تمتلك في الواقع اقتصاداً يسمح لها بالاستمرار. صحيح أنه لا يزال هناك من يدافع عن دولة الجنوب من منطلق أنّها كانت دولة يسودها القانون والأمن، فيها إدارات ومؤسسات. لكنّ الصحيح أيضاً أن هؤلاء يتناسون كمية الظلم التي لحقت بمئات آلاف اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم في دولة فقيرة تعيش على هامش الفورة النفطية في الخليج. لا داعي الى فتح الدفاتر القديمة. كلّ ما يمكن قوله إن السيّد علي سالم البيض الذي كان الأمين العام للحزب الاشتراكي الحاكم في الجنوب استعجل الوحدة وذهب، عن حسن نيّة، الى صنعاء ليصبح نائب رئيس مجلس الرئاسة. لكنّه استعجل أيضاً في اتخاذ قرار الانفصال والاعتكاف في عدن من دون استشارة معظم زملائه في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني. أما بالنسبة الى حرب صيف 1994، فالثابت أن الرئيس علي عبدالله صالح، الذي كان رئيساً لـ"الجمهورية العربية اليمنية" قبل الوحدة، بذل الكثير من أجل تفادي الحرب التي خلقت واقعاً جديداً على الأرض. وصل الأمر بعلي عبدالله صالح قبوله توقيع "وثيقة العهد والاتفاق" في عمّان في شباط-فبراير من العام 1994، على الرغم من أن الوثيقة تضمّنت كلّ مطالب خصومه... منذ ثلاثة وعشرين عاماً، والى اليوم تغيّرت طبيعة المجتمع في المحافظات الجنوبية والشرقية التي كانت تشّكّل دولة الجنوب. تغيّرت أيضاً طبيعة العلاقات التي كانت تربط بين هذه المحافظة الجنوبية وتلك. لا شكّ أن كلّ أمراض الشمال انتقلت الى الجنوب. كذلك كانت هناك، خصوصاً بعد حرب 1994، ممارسات خاطئة ومجحفة، بل مذلّة، في حق مواطنين جنوبيين. هل هذا يكفي لتبرير الانفصال... أم المطلوب أكثر من أيّ وقت التمهّل والنظر الى الواقع كما هو وليس كما لو أن شيئاً لم يتغيّر منذ 1990؟ الثابت أن اليمن كلّه تغيّر وليس الجنوب وحده. لكنّ المؤسف أن هناك من لا يزال يعتقد أن في الإمكان حكم الجمهورية اليمنية من صنعاء، حتى بعد انهيار معادلة "الشيخ والرئيس" التي كانت بمثابة تحالف بين مجموعة قبلية معيّنة والمؤسسة العسكرية وبعض التجار الآتين من تعز وبعض المجموعات الإسلامية المنتمية الى حزب الإصلاح. من بين هذه المجموعات الإخوان المسلمون، الذين يعتقدون، الى الآن، أن لديهم مشروعهم لليمن كلّه، على الرغم من الضربة القويّة التي تلقوها نتيجة فشل تجربتهم في مصر! مثلما انهار النظام في الجنوب، انهار النظام في الشمال. أصبح أولئك الذين كانوا يديرون الدولة المركزية، انطلاقاً من صنعاء، أسرى أسوار العاصمة، خصوصاً بعد ابتعاد زعماء حاشد، أي آل الأحمر، عن علي عبدالله صالح وتحوّل اللواء علي محسن الأحمر من حليف للرئيس السابق الى خصم لدود له. هذا التطوّر جعل الحوثيين يوسّعون نفوذهم. صاروا جزءاً لا يتجزّأ من المعادلة اليمنية وهم استفادوا من دون شك من الفراغ في صنعاء وأقاموا حتى رأس جسر في تعز الشافعية، البعيدة عن العاصمة والتي تعتبر أكبر المدن اليمنية. إذا أخذنا في الاعتبار التحولات التي طرأت على الوضع اليمني ككلّ وأضفنا اليها الأزمة الاقتصادية الخانقة وأزمة التعليم والقات وانتشار "القاعدة"، الذي يعبّر عن صعود التطرّف الديني، فضلاً عن أزمة المياه التي يمكن أن تحوّل صنعاء نفسها الى مدينة غير قابلة للحياة، فإن الانفصال ليس حلاً... حتى لو تحقّق، وحتى لو كانت هناك قوى خارجية تعمل من أجل ذلك. في وقت لا يزال مؤتمر الحوار الوطني منعقداً، يفترض البدء في التفكير في كيفية البحث عن صيغة جديدة للبلد كلّه. أقلّ ما يمكن قوله إنّه يفترض بهذه الصيغة أن تكون بعيدة عن كلّ صيغ الماضي. لا بدّ من كسر الحلقة المقفلة عن طريق دستور عصري يسمح لكلّ منطقة يمنية تدبير أمورها بنفسها في إطار دولة اتحادية. لا مفرّ من ذلك، أي لا مفرّ من التفكير في مستقبل اليمن من زاوية واسعة مختلفة على الرغم من الجهود الدولية والعربية العاملة على إبقاء الوضع فيه تحت السيطرة. ما على المحكّ يتجاوز كلّ الاعتذارات. في النهاية، ليس معروفاً في ضوء كلّ الأخطاء التي ارتكبت مَن يجب أن يعتذر من مَن؟ أوليس على الجميع الاعتذار من اليمن ومن العجز عن عرض المشاكل التي يعاني منها على حقيقتها، بدءاً بتسمية الأشياء بأسمائها. إنّها مشاكل مرتبطة بمستقبل البلد وبكيفية تفادي الصوملة أوّلا وأخيراً. إننا في اليمن أمام أزمة مصير لا يحلها اعتذار من هنا أو آخر من هناك. "المستقبل" اللبنانية |
||||||
01-11-2014, 12:34 AM | #23 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أيها الجنوبيون إعقلوا .. أبو همام جمعان بن سعد عندما أشاهد بنفسي حقداً مناطقياً يتحرك في محافظاتنا الجنوبية ضد كل ماهو شمالي أشعر بأننا قد وصلنا إلى مرحلة خطيرة تستوجب منا الوقوف عليها بتمعن ودراسة مستفيضة مع الاستفادة من تجارب الماضي. فأن نحشد الشارع الجنوبي بكره مناطقي أدى في النهاية الى هجرة جماعية قد تصل إلى قرابة 70% من إجمالي الشماليين العاملين في محافظاتنا الجنوبية فهذا يستدعي منا الوقوف بحزم. خاصةً إذا ماعلمنا أن جنود الاحتلال حد زعمهم لم يغادر منهم فرد واحد بل على العكس قد تكون هناك زيادة ملحوظة في عددهم وهو ما يعطي نتيجة عكسية لما يريده دعاة المناطقية وترحيل الشماليين. وكل من رحل أو رحل هم من المواطنين البسطاء إما بساط أو نجار أو مليس او بناء دخل الى الجنوب طالباً لقمة العيش حاملاً مايعينه على أداء عمله فقط. لكن إن أردنا أن نتكلم بشيء من الإنصاف ونقول أننا ظلمنا ظلماً كبيراً بعد حرب 94م وتم إحالة قادتنا العسكريين الى التقاعد ! رغم قناعتي في أن المعادلة لو رجحت لصفنا في 94م لاحلنا قادتهم العسكريين إلى مقبرة خزيمة وليس الى التقاعد !! والإحالة إلى التعاقد شر وظلم لكنها اقل ضرراً من الاحالة الى المقابر .! وإن كنا نطالب بالكمال في المواقف ونريد لقادتنا المقصيين العودة ومباشرة اعمالهم .. والحديث هنا عن حكام ولا اعني الشعوب سواء كانوا في الشمال او الجنوب. وإذا ما وضعنا العصبية جانباً لوجدنا أن اليمن الشمالي هو الأقرب لنا حدوداً والأسهل لنا هروباً ونزوحاً فيما لوحصل لنا مكروه لاقدر الله من حرب أو كوارث ! وهو مايؤكده تاريخ العلاقة بين اليمنيين قبل الوحدة .. فكم هم الهاربين من الجنوب الى الشمال ليحصلوا على جواز سفر شمالي ومن ثم السفر به إلى السعودية ! يضاف لهم النازحين بعد كل حرب وصراع داخلي جنوبي والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف من الجنوبيين إلى اليمن الشمالي !! وهم حصيلة صراعات الماضي الأليم من بعد الاستقلال الى قيام الوحدة اليمينة. لقد احتجنا الى الشمال والشماليين في عدة منعطفات على مدى عقدين قبل الوحدة فكانوا لنا مرحبين ولم يملوا منا رغم تكرار نزوح الجنوبيين بسبب دورات الصراع المتكررة عندنا .. واليوم يوم أن ساءت ظروف معيشتهم توجهوا لمن اكرموهم لسنوات ليقبضوا جزاء ماقدموا .. فلم نوفهم حقهم رغم أنها المرة الأولى التي نزحوا إلينا فيها بهذا الشكل الكبير طالبين الرزق فقط. لم يجد كل مهاجري الجنوب الذين عاشوا في الشمال أي تمييز أو دعوات لطردهم أو همز ولمز أو حرق محلات رغم أن تعز ملك فيها الجنوبيون عشرات المحلات التجارية خاصةً بعد صدور قانون التأميم الذي طرد معظم التجار والذين هربوا بأموالهم من حكم الرفاق الأرعن الى الشمال .. وفي الحديدة و صنعاء هناك المئات بل الآلاف من الجنوبيين يعملون في التجارة والمطاعم والنقل وغيرها ولم يجدوا إلا كل حفاوة وترحيب بهم .. وهو ما المسه انا وكل جنوبي في كل زيارة الى شمال الوطن الى يومنا هذا. ومع هذا فلندع العواطف جانباً ولنفكر من باب المصلحة فقط .. ففي حال إنفصلنا وأصبحنا دولة مستقلة .. وحصل لاقدر الله نزاع بين فرفاء الأمس _ وهو ما يظهر جلياً على السطح اليوم_ واندلعت حرب أهلية كما اندلعت في جنوب السودان المنفصل حديثاً بأغلبية ساحقة.. فإلى من سنفر ونلجأ بعد الله سبحانه وتعالى ؟ فالسعودية وعمان في أحسن الأحوال ستوفر لنا مخيمات للاجئين وسنقبع فيها إلى أن يقضي الله امراً .. وهو ما سيجعل التفكير في النزوح إلى السعودية وعمان مستبعداً.. ولن نجد غير اليمن الشمالي ننزح له كما نزح آباءنا وأجدادنا قبلنا في كل نازلة.. طبعاً أنا لا أتمنى حصول هذا لأننا سنجد أنفسنا في موقف صعب جداً .. فمن حاربناهم نفسياً هم و اطفالهم ونساءهم سنجد أنفسنا مهاجرون اليهم وسنحتاج الى الكلمة الطيبه التي ستخفف عنا المعاناة .. وسنجدها حتماً فهم لم يتربوا على الحقد والحسد والمناطقية كحال بعضنا هداهم الله الذين يصورون للناس أن ترحيل الشماليين سيحل مشكلة الفقر والانفلات الامني!! وهانحن اليوم نجني بعض ثمار المناطقية الخبيثة حيث تعيش اسواقنا ركود غير مسبوق وضعف في حركة البيع والشراء لان قوة شرائية كبيرة ذهبت عنا حسب طلبنا لهم! وأكبر من هذا إن تم التنقيب عن النفط وهو ماتقدره بعض المصادر بثاني إحتياطي في العالم وهو ماقد يحسن اوضاعهم ويزيد في مدخولاتهم .. في وقت نكون نحن فيه تحت رحى حرب أهلية لاقدر الله فملامحها واضحة وأقطابها ظاهرة للعميان وهي ماستأكل الاخضر واليابس .. وعندها سيكون الرخاء الموعود اشبه بوعد عرقوب! وختاماً علينا أن نعامل الشماليين على اساس اننا قد نحتاج لهم غداً فالدنيا دواره ولاتدوم على حال فالْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَخُونُهُ وَلَا يَكْذِبُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ عِرْضُهُ وَمَالُهُ وَدَمُهُ.. ودامت ايامنا طيبة جميلة خالية من المنغصات. اقرأ المزيد من عدن بوست |
||||||
01-15-2014, 12:45 AM | #24 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
رابط تقرير عن فشل وحدة الحزب الإشتراكي وحزب علي صالح ان جاز تسميتة كذالك
وفوارق الثقافة والهوية بين الشعبين والبلدين والتاريخ والقبيلة اليمنية والحضارة والتمدن دراسة : فشل الوحدة بين جمهوريتي اليمن.. مقاربة علمية في ضوء نظريات الوحدة |
||||||
01-19-2014, 06:24 PM | #25 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صنعاء " الرئيس هادي : أن من يتباكون بأن هذا اللون من النظام سيمزق وسيغير إنما هي ادعائات تخفي تحت طياتها المصالح الضيقة التي تربى عليها هؤلاء المتباكون
الرئيس هادي : أن من يتباكون بأن هذا اللون من النظام سيمزق وسيغير إنما هي ادعائات تخفي تحت طياتها المصالح الضيقة التي تربى عليها هؤلاء المتباكون 19/01/2014 07:58:27 صنعاء / حضرموت برس أكد الرئيس عبده منصور هادي أن اليمن منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر تعرض للكثير من المحن والمنعطفات والأزمات ولما كان الوضع كذلك تعثرت الكثير من مشاريع البنى التحتية مثل الكهرباء والمياه والصحة والتربية والتعليم وبما جعلها لا تفي بالاحتياجات الملحة وقال هادي خلال لقائه عدد من الأكادميين وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني من أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى كم حاجتنا اليوم للكهرباء التي ظلت متدنية بحدود لا تصدق بل وتتدهور بصورة مستمرة والكهرباء هي أساس التطور والاستثمار والحياة العصرية ” .. لافتا إلى أن نصف قرن مضى كان معظمه في صراع من أجل الاستحواذ والاستفراد بكل صورة وأشكاله. وأضاف : نحن اليوم في مستهل القرن الواحد والعشرين ولا بد من تغيير المفاهيم والعقول ونظام حكم جديد تتساوى فيه الناس وتسود فيه العدالة وعلى أساس من المشاركة الواسعة في المسئولية والسلطة والثروة بدون احتكار أو مركزية والاستفادة من تجارب الاخرين “. ولفت إلى أن الخبراء والمستشارون يعتبرون النظام الاتحادي على المستوى العالمي القريب والبعيد من أفضل النماذج للتطور والنجاح والنهوض بالوطن تحت راية الوحدة والديمقراطية . ونبه الى أن من يتباكون بأن هذا اللون من النظام وهو المعروف عالميا سيمزق وسيغير إنما هي ادعائات تخفي تحت طياتها المصالح الضيقة التي تربى عليها هؤلاء المتباكون . وأكد هادي أننا في اليمن قد جربنا نماذج شطرية إلى أن جاءت الوحدة وبدأت الأزمات التي كانت في الشطرين تنشط وتؤثر في أركان الوحدة فترحلت الازمات من أزمة إلى أزمة وصولا إلى الأزمة الكبيرة التي نشبت مطلع عام 2011 وكانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذيه المزمنة المخرج المثالي والأفضل وجنبت اليمن الحرب الاهلية و التشظي والانقسامات وقال:” إن الجميع يعرف أن الجيش انقسم والامن انقسم وحتى القوى السياسية والمجتمعية انقسمت وبفضل تكاتف الجهود من القوى السياسية المخلصة للوطن التي عملت من أجل تجنيب اليمن ويلات الازمة وما نتج عنها من تداعيات مروعة”. كما أكد الرئيس أيضا أن مجلس الامن الدولي تبنى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه المزمنة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن بالإضافة إلى مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوربي وقدموا اسهامات كبيرة على مختلف الصعد من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية . وعبر هادي عن تقدير اليمن البالغ لتلك المساعدات والاسهامات التي مكنت اليمن من تخطي ظروف تلك الازمة الصعبة إلى واحة الامن وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة بشراكة لا يستهان بها وكان مؤتمر الحوار الوطني الشامل قد مثل النموذج الرائع الذي جمع كل القوى السياسيه تحت مظلة الحوار الشامل بدون احتكار او اقصاء وستمثل مخرجاته عهدا جديد ومستقبل مشرق وفتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن الحديث وطي صفحة الماضي إلى الابد. وأوضح” أن الأقاليم موزعة على أساس من الترتيب العلمي الحديث والتمازج الاجتماعي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب تسوده المفاهيم الحديثة وتذوب فيه الطائفية والمذهبية والتصرفات العنصرية . ونوه الرئيس إلى أن الثروات البترولية والغازية والذهب والحديد والزنك والنحاس موجودة بكمية تجارية ضخمة في جميع مناطق اليمن وبالامن والاستقرار والعمل الدؤوب سيتم الاستفادة القصوى من هذه الثروات بصورة علمية وشفافة وبحيث تعرف كل مدينة ومحافظة مستحقاتها من هذه الثروات بعيدا عن العشوائية والارتجال وعدم الانصاف في التوزيع وهناك امثلة كثيرة للفساد الذي ساد أعمال الفترة الماضية . وأضاف :” إن نظام الإقليم سيكون مجففا للفساد لأن العمل الإداري والاشرافي يمضي عن قرب والجميع متعارفون يستطيعون متابعة كل شيء وتثبيت الامن وملاحقة الإرهاب بصورة اكثر اقتدارا “. واختتم هادي حديثه بالقول :”إن المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الامن معنا ويؤيدون هذا الاتجاه بقوة ويعتبرونه الأساس للحفاظ على الوحدة اليمنية والبناء الديمقراطي”. |
||||||
01-20-2014, 01:35 PM | #26 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مطالبات جنوبية بتعويضات من الشمال أسوة بتعويضات الكويت من العراق جراء الغزو Google +0 1 0 0 0 شبوة برس - متابعات صنعاء الاثنين 20 يناير 2014 12:55 مساءً اعتبر "الحراك الجنوبي" المشارك في مؤتمر الحوار اليمني أن الشمال محتل للجنوب وأنه غزاه كما فعل العراق مع الكويت. وطالب "الحراك" خلال تقديم ورقته إلى المؤتمر, أمس, بضمانات تنفيذ مخرجات الحوار من خلال لجنة دولية محايدة, لتقييم المظالم في الجنوب وتحويل قيمة المظالم إلى قرض لصالح المتضررين من أبناء الجنوب, وتطبيق تجربة العراق مع الكويت عندما غزا العراق الكويت في العام 1990 وشكلت لجنة دولية للتعويض عن ذلك الغزو. وطالب القيادي في "الحراك" عضو مؤتمر الحوار محمد حلبوب بمصادرة الأصول المالية وبيع ممتلكات "رموز النظام السابق وأن يؤول الاحتياطي النقدي للجمهورية اليمنية", إضافة إلى مشروع الغاز والطيران والمؤسسة الاقتصادية والأسمنت وجميع "إيرادات الركاز والزكاة على قيمة النفط والغاز والمباني الحكومية في صنعاء لصالح الجنوب". ودعا إلى تخصيص إيرادات النفط والغاز خلال الخمسة أعوام المقبلة لتمويل نفقات جبر الضرر في الجنوب, مشدداً على مصادقة مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية على مخرجات الحوار وفقاً للفصل السابع "بحيث إذا لم تنفذ المخرجات يحق لشعب الجنوب الانفصال عن الشمال واستعادة دولته وحقه في تقرير مصيره خلال الأعوام الخمسة من إقرار الدستور الجديد". وأكد ضرورة "موافقة شعب الجنوب على مخرجات الحوار من خلال استفتاء, واستمرار الرئيس عبدربه منصور هادي في الحكم, على أن تكون لجنة صياغة الدستور مناصفة بين الشمال والجنوب, بحيث يكون للحراك 50 في المئة من حصة الجنوب". واقترح أن يكون الجنوب دائرة انتخابية والشمال دائرة انتخابية, إضافة إلى تحويل نصف أعضاء مؤتمر الحوار إلى هيئة رقابية للإشراف على بناء الدولة اليمنية الجديدة, مطالباً بالمناصفة في مجلس الشورى وتشكيل حكومة بالمناصفة أيضاً بين الشمال والجنوب, وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في قضايا الفساد ومحاكمة الفاسدين. * عن السياسة الكويتية |
||||||
01-21-2014, 03:25 PM | #27 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
عبدربة يخطب بين متاريس حمران العيون في صنعاء"فيـد يو"
مشاهدة فيديو: كلمة الرئيس هادي اليوم وتفاجئه ببثها مباشر للشعب بعد انتهاءه الثلاثاء, 21 يناير, 2014 03:12:00 مساءً كلمة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قبل القائه الكلمة الرسمية الختامية للحوار وتفاجئ ببثها مباشرة للشعب. |
||||||
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 01-21-2014 الساعة 03:34 PM |
|||||||
01-21-2014, 04:09 PM | #28 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الرئيس اليمني: بناء اليمن الجديد يستمر حتى لو أدى إلى استشهادي هادي: الوحدة قدرنا ومصيرنا وبدونها سنعود لمواجهة بعضنا البعض 1/21/2014المكلااليوم حضر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم الجلسة الختامية الأخيرة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل. وفي مستهل الجلسة تم قراءة الفاتحة على روح الشهيد المغدور الاكاديمي الدكتور احمد شرف الدين – عضو مؤتمر الحوار الوطني ، الذي اغتالته أيادي اجرامية آثمة وهو في طريقه صباح اليوم إلى الجلسة الختامية للحوار . وأدان الجميع هذا الفعل الاجرامي الشنيع الذي ليس له صلة بالدين الإسلامي مطلقا وانما هو عمل تدميري إرهابي يستهدف امن واستقرار الوطن. وقال الأخ الرئيس يجب ان ينجح المسار الوطني من اجل مستقبل اليمن الامن وبكل أهدافة الوطنية الخلاقة نحو بناء اليمن الجديد وتجاوز كل الإشكاليات بكافة تحدياتها وصورها، وهذا النجاح هو من اجل سلامة واستقرار ووحدة اليمن . وأضاف " سيستمر المسار إلى ان تتحقق اهداف أبناء اليمن حتى لو أدى هذا الامر الى استشهادي انا شخصيا ومن معي ويجب على الجميع ان يؤمن بأن قوى الخير والعدل والانصاف اقوى واشرف وانبل من قوى الشر والعدوان التي تنفذ هذه الجرائم التي يندى لها الجبين. وقال رئيس الجمهورية في كلمته في جلسة العمل الاخيرة من مؤتمر الحوار الوطني " نلتقي اليوم مجددا في جلسة العمل الختامية هذه لمؤتمرنا بعد ان تكللت كل جهودكم الصادقة المخلصة بالتوفيق ونجحتم خلال الجلسة العامة الختامية في اقرار التقارير النهائية لفرق العمل الخاصة بالعدالة الانتقالية والقضية الجنوبية وبناء الدولة وكذلك اقرار الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني". واضاف " : أوكد لكم بانه لم يكن شعبنا فقط هو من تابع اعمالكم باهتمام وترقب بل العالم كله الذي ظل يأمل ان يتكلل هذا المؤتمر بالنجاح الكامل فأكدتم بان الايمان يمان والحكمة يمانية وان ما قدتموه طوال الشهور العشرة الماضية من جهد كبير ونقاشات مثمرة لابد ان يتعزز بإنجاز الرؤية الجديدة لليمن الجديد، اليمن الذي خرج ابناؤه بالملايين ينشدون التغيير إلى الافضل ويضحون من اجل الحياة الكريمة والامن والاستقرار. واشار الاخ الرئيس قائلا " اننا نلتقي اليوم وقد انجز الفريق المصغر للقضية الجنوبية وثيقة الحل العادل للقضية الجنوبية بعد جهود كبيرة وحوارات طويلة ولقاءات كثيرة امتدت لأكثر من ثلاثة شهور ، وقد تكللت هذه الجهود بتوقيع اعضاء فريق القضية الجنوبية على الوثيقة وهي وثيقة تاريخية بكل المقاييس لأنها خلاصة نقاشات وافكار وتداولات الفريق المصغر مستعيناً بالخبرات والتجارب الناجحة ولهذا فقد اصبحت وثيقة الشعب اليمني كله صاغها ممثلوه حرفا حرفاً وكلمة كلمة وعبرتم عن واحدة من ارقي حالات التوافق الفكري والسياسي والانساني التي عرفتها ساحتنا الوطنية " . واردف بالقول " ها نحن اليوم نلتقي في جلسة العمل الاخيرة هذه بعد أن انجزتم بتوافق نادر الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار التي تشمل تقارير جميع فرق العمل اضافة الى الضمانات والمعايير للجنة صياغة الدستور والبيان الختامي للمؤتمر ، ولنا ان نفخر بان هذه الوثيقة منتج وطني خالص لكنه يحظى بالدعم والمساندة الاقليمية والدولية". وتابع الاخ الرئيس قائلا:" وهي بإقراركم النهائي لها ستصبح ملك الشعب اليمني كله يحميها ويسهر على تطبيقها ويعاقب من يريد اعاقت تنفيذها على ارض الواقع ، فانتم من خلال هذه الوثيقة تقدمون للعالم تجربة انسانية جديدة في مجال الحكم وادارة شؤون البلاد تضاف الى الكثير من التجارب الناجحة في هذا المجال لدي العديد من دول العالم . وأكد رئيس الجمهورية قائلا " ولذلك لن نخيب ظن شعبنا بنا ولن نقبل ان تظل هذه الوثيقة مجرد حبر على ورق بل سنعمل على تنفيذها بصورة دقيقة وحرفية وبشكل متدرج خلال الفترة القادمة بعد ان تأخذ بعدها الدستوري وتحظى بموافقة شعبنا العظيم عليها عند الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيتم تشكيل لجنة صياغته عقب انتهاء اعمال هذا المؤتمر بموجب المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، فلكم جميعا اتوجه بالشكر والتقدير على كل الجهد الذي بذلتموه طوال الشهور العشرة الماضية . واضاف " من خلالكم اتوجه بالحديث لكل الصادقين الذين يحسون بالخوف والقلق على وحدة شعبنا ووطننا ، ان هذه الوحدة هي قدرنا ومصيرنا جميعا وفيها القوة والعزة والكرامة لشعبنا وبدونها سنعود لمواجهة بعضنا البعض ، بدلا من ان نتفرغ لبناء اليمن الجديد وتشييد دولته المدنية الحديثة . واكد الاخ الرئيس بالقول " اقول لهؤلاء الصادقين لا تخافوا ولا تقلقوا من الوثيقة النهائية للحوار فهي ليست كما يشيع بعض المزايدين والمرجفين انها وثيقة تمزيق اليمن وتقسيمه بل اقول لكم وبكل ثقة وصدق انها وثيقة تعزيز وحدة اليمن ارضا وانسانا وهي الوثيقة التي ستشكل جوهر الرؤية التي سنبني سويا بها اليمن الجديد الخالي من امراض الماضي وعصبياته ولا تخلفه وانقساماته . واستطرد قائلا " لعلكم تتذكرون اننا عندما بدأنا أعمال مؤتمرنا هذا قبل عشرة شهور كيف جائنا جميعا محملين بأثقال من العداوات و الصراعات الحديثة والقديمة على السواء لكنكم ما لبثتم ان ادهشتم العالم بتغليبكم للروح الوطنية على الولاءات الصغيرة وقدمتم نموذجا رائعا في إدارة خلافاتكم السياسية بطريقة حضارية وبمسؤولية نادرة حتى وصلتم الى توافقات ما كان لها ان تحدث في أي وقت مضي لأنكم جميعا تحررتم من الخوف والحسابات الضيقة وكسرتم الحواجز التي كانت مفروضة عليكم قبل ثورة الشباب وانطلاقا من مشروع التغيير بكل أبعادة الوطنية العظيمة" . واضاف " من خلالكم اقول لشعبنا اليمني العظيم ان احتكار السلطة والثروة والمركزية المالية والادارية الشديدة وسوء الادارة كلها كانت سبب في معاناتكم طوال العقود الماضية شمالا وجنوبا شرقا وغربا بل وكانت السبب الأساسي إلى جانب الكثير من المظالم في خروج الآلف من أبناء المحافظات الجنوبية منذ عام 2007م مطالبين بالإصلاحات ومعالجة الاختلالات ، تبعهم لنفس الغرض أبناء المحافظات الشمالية في فبراير 2011م ثم تكاتفت جهود جميع اليمنيين لتحقيق هدف واحد وهو انجاز عملية التغيير بغرض بناء دولة يمنية حديثة متحررة من تلك الامراض" . ولفت رئيس الجمهورية " ولذلك جاءت الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني لتضع المعالجات الضرورية لإمراضنا المعقدة المتمثلة في احتكار السلطة والثروة والمركزية المالية والادارية وسوء الادارة ، وثقوا أننا لن نستطيع بناء الدولة المركزية مالم نعطي للمحافظات والمديريات حق اتخاذ القرار فيما يتعلق بشؤونها اليومية الاقتصادية والمعيشية والتنموية وهذا ما تنشده الوثيقة ، فما ورد فيها من مسميات جديدة كالأقاليم والولايات ليس إلا نوع من انواع التنظيم الاداري الجديد الذي سيصاحبه صلاحيات حقيقية للوحدات الادارية بمختلف مستوياتها لإدارة شؤونها وهذا هو الاسلوب الحديث الذي اتبعته الكثير من الدول المعاصرة التي شهدت نهضة حقيقة في شؤون حياتها". واكد الاخ الرئيس ان الدستور الجديد سيؤكد على وحدة الارض و الشعب وسيضع الضوابط اللازمة للحفاظ على وحدتنا الوطنية بعيدا عن الاليات والوسائل التي عفى عليها الزمن والتي لم يجني منها شعبنا الا التدهور المستمر في كل المجالات خلال السنوات الماضية . واوضح رئيس الجمهورية مخاطبا اعضاء مؤتمر الحوار " تأكدوا ان دوركم التاريخي الكبير لن ينتهي بانعقاد الجلسة الختامية يوم السبت القادم 25 يناير الجاري بل ان دوركم سيتواصل خلال الفترة القادمة عبر عدة مؤسسات ومناشط لتكونوا رعاة التنفيذ والتطبيق العملي للوثيقة النهائية إلى جانب مؤسسات الدولة القائمة وسيتم خلال هذه الفترة القريبة القادمة تنظيم وترتيب ادواركم بوسائل عدة وستواصلون جهودكم الكبيرة كلا من الموقع الذي سيتم تحديده فلا وقت بعد اليوم للراحة لأن اليمن يحتاجكم خلال المرحلة التالية حتى نصل بسلام إلى بر الامان مع الاستفتاء على الدستور وانجاز الاستحقاقات الوطنية عقب ذلك متمثلة بالانتخابات الرئاسية والنيابية. واختتم رئيس الجمهورية كلمته بالقول " في الاخير اود ان اهنئكم بما حفل به هذا المؤتمر من المخرجات التي من شانها ان ترسم ملامح مستقبل الوطن المشرق الذي نصبوا اليه جميعا وفقنا الله لما فيه خير شعبنا اليمني وخير الوطن ونسأله تعالي ان يسدد خطانا جميعا وان يكتب لمؤتمرنا هذا النجاح والسداد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ". |
||||||
01-21-2014, 05:39 PM | #29 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حوارصنعاء والشيطان في التنفيذ " نص ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل
نص ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل نجم المكلا / صنعاء - سبأنت: 13-05-15-985213161 تضمنت وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاحه التي جرى التصويت عليها وإقرارها بالإجماع في الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار التي عقدت اليوم برئاسة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.. تضمنت المبادئ والمهام التنفيذية اللازمة للتهيئة للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وكذا إجراء الانتخابات فضلا عن المؤسسات التي ستقوم على تنفيذ مهام الفترة القادمة. وفيما نص الضمانات التي حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها : ضمانات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وإنجاحه المقدمـة إن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و 2051 اقتضت تنفيذ حزمة من المهام والاستحقاقات لضمان إحداث عملية التغيير التي نشدها وتوافق عليها اليمنيون. وفي مقدمة ذلك حل القضية الجنوبية حلا عادلا يضمن أمن واستقرار ووحدة اليمن . وعليه فإن الوثيقة التالية تعكس وعي والتزام المكونات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بضرورة استكمال المهام التي احتوتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي بدأت بتوقيع المبادرة الخليجية وتنتهي بالانتخابات العامة. إن استكمال مهام واستحقاقات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية يشكل الضمانة الأولى لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وتحويله إلى واقع يلمسه اليمنيون. كما تحوي هذه الوثيقة بدرجة رئيسية ضمانات محددة توافق عليها المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار. المبـادئ بناء على رؤى مكونات مؤتمر الحوار الوطني السياسية والاجتماعية بشأن الضمانات فقد تم التوافق على مجموعة المبادئ التالية: 1. الشراكة الوطنية الواسعة: على مبدأ “شركاء في وضع الأسس ، شركاء في التنفيذ”. 2. التوافق: تأسست عملية الانتقال السياسي على أساس التوافق ويستمر التوافق حتى إجراء الانتخابات. 3. الحكم الرشيد: من أهم شروط هذه المرحلة هو مبدأ إرساء نظام الحكم الرشيد كإطار حاكم للمؤسسات والهيئات الضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني . 4. التقييم الدائم: المراجعة والتقييم المستمر لإنجاز مهام المرحلة لضمان تحقيقها بالشكل المطلوب. 5. إحداث تغيير حقيقي: تنعكس آثاره في العملية السياسية وعلى حياة المواطنين بشكل واقعي وملموس. 6. المواطن هو محور العملية السياسية وتلبية طموحاته هو غايتها: رفع مستوى ثقة المواطن بالعملية الانتقالية وتشجيعه لضمان مشاركته في العملية السياسية خاصة في الجنوب . 7. التزام الأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالعمل الجاد لتنفيذ مخرجات المؤتمر في سياساتها وأنشطتها وفعالياتها المختلفة. 8. تلتزم المؤسسات الإعلامية الرسمية والأطراف المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتبني سياسة إعلامية وخطاب إعلامي بناء و إيجابي وداعم للعملية السياسية بشكل عام ولمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل بشكل خاص. 9. اعتماد الضمانات الواردة في تقارير فرق العمل ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل . 10. أهمية استمرار دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في اليمن و تلبية الاحتياجات التنموية لضمان استقرار الوضع واستكمال الترتيبات للإعداد للاستفتاء على الدستور ومن ثم الانتخابات. المهام التنفيذية اللازمة للتهيئة للاستفتاء والانتخابات يتم تنفيذ المهام التالية وفق جدول زمني محدد خلال مدة أقصاها سنة من تاريخ انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل . المحطة الأولى: الاستفتاء على الدستور أ. حزمة المهام الإجرائية § تشكيل لجنة صياغة الدستور. § انجاز السجل الانتخابي . § صياغة الدستور. § الإشراف على صياغة الدستور وإقرار مسودة الدستور. § التحضير للاستفتاء على الدستور من قبل اللجنة العليا للانتخابات الحالية. § الاستفتاء على الدستور. ب. حزمة المهام الخاصة بالتهيئة الشعبية: § استكمال تنفيذ النقاط الـ20 والـ11. § تكثيف حملات التوعية: - يُكلف أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل بتنفيذ برنامج توعية مجتمعية ميدانية حول مخرجات مؤتمر الحوار كونهم الحامل الرئيس لهذه المخرجات ولديهم الفهم العميق والإيمان بها وذلك خلال فترة إعداد الدستور. - يتم تنفيذ حملات إعلامية توعوية بالمخرجات من قبل وسائل الإعلام والمنظمات والمؤسسات والهيئات. § إصدار تعليمات قانونية وإدارية محددة إلى النيابة العامة ودوائر الشرطة والسجون والأمن للتصرف وفقاً للقانون والمعايير الدولية، وإطلاق سراح الذين احتجزوا بصفة غير قانونية. § العمل على إنهاء جميع النزاعات المسلحة. § استكمال عودة القوات المسلحة وغيرها من التشكيلات العسكرية إلى معسكراتها وإنهاء المظاهر المسلحة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن، وإخلاء العاصمة وباقي المدن من المليشيات والمجموعات المسلحة وغير النظامية. § اتخاذ الخطوات اللازمة، بالتشاور مع سائر الجهات المعنية الأخرى، لضمان وقف جميع أشكال العنف وانتهاكات القانون الإنساني، وفض الاشتباك بين القوات المسلحة والتشكيلات المسلحة والمليشيات والجماعات المسلحة الأخرى، وضمان عودتها إلى ثكناتها، وضمان حرية التنقل للجميع في جميع أنحاء البلد، وحماية المدنيين وغير ذلك من التدابير اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار وبسط سيطرة الدولة؛ § استكمال إزالة حواجز الطرق ونقاط التفتيش والتحصينات المستحدثة في كافة المحافظات. § استكمال إجراءات إعادة هيكلة الجيش والأمن. § اتخاذ خطوات ترمي إلى تحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، والتدابير اللازمة لضمان عدم حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مستقبلاً )إصدار قانون العدالة الانتقالية( وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني . § استكمال تشكيل اللجنة الخاصة بالتحقيق بانتهاكات 2011م. § إطلاق سراح معتقلي شباب ثورة التغيير والحراك الجنوبي السلمي والذين اعتقلوا خارج إطار القانون . § تيسير وتأمين وصول المساعدات الإنسانية حيث ما تدعو الحاجة إليها. المحطة الثانية: تأسيس الدولة وإجراء الانتخابات: المهام التشريعية والإجرائية المطلوب تنفيذها: § إصدار قانون السلطة القضائية وتشكيل المحكمة الدستورية. § إصدار التشريعات اللازمة والتهيئة لانتقال البلاد من الدولة البسيطة إلي الدولة الاتحادية وفقاً للدستور الجديد ومنها: - قانون الأقاليم. - تشريعات الأقاليم. - قوانين الإدارة المحلية في الأقاليم. - قوانين تقسيم الأقاليم إلى وحدات محلية. - قانون الخدمة المدنية لتنظيم عمل الدولة. § التهيئة للأقاليم (تصميم المؤسسات والإجراءات اللازمة في الأقاليم). § إصدار قانون الانتخابات الجديد بحسب شكل الدولة الجديدة. § تشكيل اللجنة العليا للانتخابات. § الإعداد للانتخابات. § إجراء الانتخابات. تحدد المدة الزمنية لفترة قيام سلطات الدولة الإقليمية والاتحادية وإجراء الانتخابات العامة وفقاً لأحكام الدستور المستفتى عليه. § البدء في إصدار تعليمات قانونية وإدارية ملائمة إلى جميع فروع القطاع الحكومي للالتزام الفوري بمعايير الحكم الرشيد وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والضامنة للإصلاح ويجب الشروع بالجهات التالية ذات الأولوية : الخدمة المدنية، وزارة المالية والبنك المركزي، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، الإعلام، النيابة العامة، مكتب رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، الإدارة المحلية، أي تشريعات أخرى تتعلق بمكافحة الفساد و بالحقوق والحريات مثل قانون الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وقانون مكافحة الفساد، والقانون المالي والذمة المالية، وقانون حماية الدولة( تعطى هذه التشريعات الأولوية). § العمل على ضمان أداء المهام الحكومية على نحو منظم بما فيها الإدارة المحلية وفقاً لمبادئ الحكم الرشيد وسيادة القانون وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة. § البدء في إعادة تأهيل من لا تنطبق عليهم شروط الخدمة في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. § أية إجراءات أخرى من شأنها أن تمنع حدوث مواجهة مسلحة في اليمن. § اتخاذ الوسائل القانونية وغيرها من الوسائل التي من شأنها تعزيز حماية الفئات الضعيفة وحقوقها، بما في ذلك الأطفال والنهوض بالمرأة. المؤسسات التي ستقوم على تنفيذ مهام الفترة المؤسسات التنفيذية والتشريعية الحاكمة للمرحلة الانتقالية: § مؤسسة الرئاسة § الحكومة § المؤسسات التشريعية تم التوافق على التالي: أولا: مؤسسة الرئاسة رئيس الجمهورية اليمنية المنتخب يستمد شرعيته من قبل الشعب اليمني الذي ذهب إلى صناديق الاقتراع بإقبال كبير لانتخابه رئيساً لليمن الجديد. وبناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية فإن ولاية الرئيس تنتهي بتنصيب الرئيس المنتخب وفقاً للدستور الجديد. ثانيا: الحكومة يقوم رئيس الجمهورية بممارسة صلاحياته الدستورية للتغيير في الحكومة بما يضمن تحقيق الكفاءة والنزاهة والشراكة الوطنية ، وكذلك الأجهزة التنفيذية الأخرى على المستوى المركزي والمحافظات لضمان الشراكة الوطنية والكفاءة. ثالثاً: 1. توسيع مجلس الشورى بما يضمن تمثيل جميع المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني بنفس نسب التمثيل في مؤتمر الحوار بما فيها الشباب والمرأة والمجتمع المدني. مع ضمان تمثيل الجنوب بنسبة 50%. 2. توسيع لجنة التوفيق وتعمل كهيئة وطنية تمثل فيها جميع المكونات والفعاليات السياسية والاجتماعية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، بنفس نسب التمثيل وحسب المعايير المتفق عليها في مؤتمر الحوار الوطني على أن لا يقل عن مقعدين لأي مكون أو فعالية ، وضمان نسب 50% للجنوب ، ومالا يقل عن 30% للمرأة و20% للشباب ويراعى في اختيار الممثلين أن لا يكونوا منشغلين في مناصب وزارية أو برلمانية أو في مجلس الشورى حتى لا تعيق التزاماتهم الأخرى أعمال الهيئة الوطنية ، وتكون مهامها الآتي : 1ـ الإشراف والمتابعة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل . 2ـ المتابعة والإشراف على لجنة صياغة الدستور ، والتأكد من وثيقة الدستور والموافقة عليها قبل رفعها لرئيس الجمهورية لاتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة للاستفتاء . |
||||||
01-21-2014, 06:12 PM | #30 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صنعاء " هادي : استلمت شبح دولة يضم عاصمة بلاأمن وبنك فارغ وجيش مقسم ومع هذا أتلقى السب والشتم
شدد على نجاح الحوار حتى ولو قُتل الرئيس هادي : استلمت شبح دولة يضم عاصمة بلاأمن وبنك فارغ وجيش مقسم ومع هذا أتلقى السب والشتم الثلاثاء 21 يناير 2014 حوار هادي أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنه لم يستلم دولة بل استلم عاصمة بلاأمن تضم بنكا فارغا وجيشا مقسما وسب وشتم لي ل24 ساعة ونبه إلى أنه استلم وضعاً مريراً وصعباً يحتاج لاصطفاف كل اليمنيين لتجاوزه. وأكد الرئس هادي في كلمته التوجيهية اليوم لأعضاء مؤتمر الحوار أن حفل اختام مؤتمر الحوار الوطني سيكون يوم 25 يناير الجاري, في حين وقعت جميع القوى على وثيقة ضمانات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وقال الرئيس إن الحوار يجب أن يستمر حتى لو قُتل هو وجميع فريقه,مؤكداً أنه سيواصل الحوار واﻻنتصار على قوى الشر لافتاً إلى أن الذين يريدون الخروج منه يسلمون قوى الخير للشر. وأضاف: نحن في وقت معقد وصعب وأمام مفترق طرق وأمامنا طريقين إما الخروج باليمن أو عودة المتارس داخل صنعاء. هنا حضرموت |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|