02-03-2011, 05:33 PM | #331 | |||||
حال نشيط
|
يالتريمي شي ناهي لك والا شي قرابة بينك وبين بن تيمية قلنا ياخوي انا رحت المكلا ورجعت وعادك وبن تيمية وين الصوفية يردو عليك والا بن تيمية مكانه متصدر الدوري0
|
|||||
02-06-2011, 01:50 PM | #332 | |||||
حال جديد
|
زائرالفجر من تقصد بالمكفرين
|
|||||
02-09-2011, 04:40 PM | #333 | |||||||
حال متالّق
|
[كل مسلم قريب لي ياعزيزي القانص وأنت في مقدمتهم لايكن في صدرك حرج على اي مسلم فضلاً من يكون بمثل شيخ الإسلام ابن تيمية وأهلا بك وبكل زائر وصديق وقل ماشاء الله تبارك الله فان النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ استعيذوا بالله تعالى من العين ؛ فإن العين حق ] . ( والحديث صحيح ) 0 ثم أنني أكتب علماً أو انقل علماً قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن تيمية لا اكتب قال ابي قالت جدتي كلام مسند "](فمابعد الحق إلا الضلال )] |
|||||||
02-09-2011, 05:17 PM | #334 | |||||
حال متالّق
|
قول أبن تيمية رحمه الله ولاية أمور الناس من أعظم واجبات الدين
في السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية كلام نفيس وغالي يحتاجه العالم كله وخاصة المسلمين المخاطبون بقوله تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ " البقرة (104) جاء في تفسير ابن كثير رحمه الله عند هذه الآية نهى الله تعالى المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في مقالهم وفعالهم، وذلك أن اليهود كانوا يُعَانُون من الكلام ما فيه تورية لما يقصدونه من التنقيص -عليهم لعائن الله-فإذا أرادوا أن يقولوا: اسمع لنا يقولون: راعنا. يورون بالرعونة،000 ومن هذا المنطلق والوضوح كان شيخ الإسلام ابن تيمية واضحاً في تقعيد وتاسيس الاصول والقواعد في السياسة الشرعية التي عليها مدار حياة الأمة في الدنيا حتى يبعث الله الأرض ومن عليها فيحاسب الظالم بظلمه والمسيء بسيئته والمحسن بحسنته وإحسانه إن خيراً فخير وإن شراً بشرٍ،و كغيره من علماء المسلمين الربانيين الذين هم أعلام الأمة في زمانه وفي غيره من الأزمان عندما تحل بالمسلمين الفتن والرزايا والمحن يقفون ناصحين للأمة لا كمثل أهل الهوى والبدع مع المصالح الشخصية يتحركون ؟ قال رحمه الله : ( يجبُ أن يُعرف أنَّ ولاية أمور الناس من أعظم واجبات الدين ، بل لا قيام للدين والدنيا إلا بها ، فإن بني آدم لا تتمُّ مصلحتهم إلا بالاجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض ٍ ، ولا بدَّ لهم عند الاجتماع من رأس ٍ . إلى أن قال : فإن الله تعالى أوجب الأمرَ بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، ولا يتمُّ ذلك إلا بِقوةٍ وإمارةٍ ، وكذلك سائر ما أوجب اللهُ من الجهاد ، والعمل ، وإقامة الحجِّ ، والأعيادِ ، ونصر المظلوم ، وإقامةِ الحدودِ ، لا يتمُّ إلا بالقوةِ والإمارةِ. ولهذا روي أن السُّلطان ظِلُ اللهِ في الأرضِ ، ويُقالُ : ستونَ سنة ً من إمام جائر ٍ أصلحُ من ليلة ٍ واحدةٍ بلا سُلطان ٍ . والتجربة ُ تبينُ ذلك... فالواجبُ اتخاذ الإمارةِ ديناً ، وقربة ً يُتقربُ بها إلى اللهِ ، فإن التقربَ إليه فيها بطاعتهِ ، وطاعةِ رسولهِ من أفضل القرباتِ . وإنما يفسُدُ فيها حال أكثرِ الناس لابتغاءِ الرياسة والمال ) السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية ص217 قال الإمام القلعيُّ [ أبي عبد الله محمد بن علي القلعي الشافعي ـ رحمه الله ـ شيخ العلامة المحدث الفقيه الحضرمي التريمي احمد بن علي بامروان احد ابرز فقهاء وعلماء القرن السادس في حضرموت أنظر ترجمته في كتاب "الأخ اكرم مبارك عصبان " قال القلعي : ( نِظام أمر الدينِ والدنيا مقصودٌ ، ولا يحصلُ ذلك إلا بإمام موجودٍ . لو لم نقل بوجوب الإمامة لأدَّى ذلك إلى دوام الاختلاف والهرج إلى يوم القيامة . لو لم يكن للناس إمامٌ مطاعٌ لانثلمَ شرف الإسلام وضاع. لو لم يكن للأمة إمام قاهرٌ لتعطلتِ المحاريب والمنابرُ ، وانقطعتِ السبُلُ للوارد والصادر . ولو خلا عصرٌ من إمام لتعطلتْ فيه الأحكامُ وضاعت الأيتامُ ، ولم يُحجّّ البيتُ الحرام . لولا الأئمة ُ والقضاة ُ والسَّلاطين والوُلاة ُ لمَا نـُكِحتِ الأيامى ولا كُفِلتِ اليتامى. لولاالسلطان لكان النَّاس فوضى ، ولأكل بعضهم بعضا ) تهذيب الرياسة وترتيب السياسة ص94 |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 02-09-2011 الساعة 05:21 PM |
||||||
02-10-2011, 10:17 PM | #335 | |||||
حال متالّق
|
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقوله في بدعة المولد النبوي التي ابتدعها الفاطميون العبيديون في مصر
قال رحمه الله : (هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه, ولو كان خيراً محضا أو راجحاً لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منّا, فغنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وتعظيماً له) ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم ص 307 . |
|||||
02-11-2011, 06:56 AM | #336 | ||||||
مشرف سقيفة المناسبات
|
اهنىء العالم الاسلامي بمولد سيد الكائنات محمد (صلى الله عليه وسلم ) وكل عام والأمة الإسلامية في خير وعافية وادام الله ذكر رسول الله على لساني ولسان كل المحبين يابلابل غردي ... بمولد الذكرى وذكرى المولد ... يا هذه الدنيا اشهدي ...إننا بغير محمد لا نقتدي اعاده الله علينا وعليكم بالأمن والأمان وعلى الامة الإسلامية جمعاء بوحدة الصف والأتفاق على كلمة واحده والمحبة في الله0 |
||||||
02-11-2011, 07:07 PM | #337 | ||||||
حال متالّق
|
السلام عليكم ورحمة وبركاتة
وصلاة الله على سيدنا وحبيبنا وقرة اعينا محمد صلى الله عليه وسلم -اولا نشأ المولد النبوي الشريف في هذا لايس اول من فعل المولد النبوي هم الفاطميون وانما اول من فعلة هو الملك المظفر ملك إربل كما ذكرا ذلك الحافظ السيوطي في رساله لهو اسماها ( حصن المقصد في عمل المولد :: قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف. وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.) -اخي الحضرمي التريمي ياخوي تعال واقراء كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية الذي اسمة (اقتضاء الصراط المستقيم) *طبع دار المعرفة في الصفحة 297 ((قال في تعظيم المولد واتخاذة موسماً قد يفعلة بعض الناس ويكون له فية اجراً عظيم)) والسلام عليكم |
||||||
02-11-2011, 07:07 PM | #338 | ||||||
حال متالّق
|
السلام عليكم ورحمة وبركاتة
وصلاة الله على سيدنا وحبيبنا وقرة اعينا محمد صلى الله عليه وسلم -اولا نشأ المولد النبوي الشريف في هذا لايس اول من فعل المولد النبوي هم الفاطميون وانما اول من فعلة هو الملك المظفر ملك إربل كما ذكرا ذلك الحافظ السيوطي في رساله لهو اسماها ( حصن المقصد في عمل المولد :: قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدإ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف. وأول من أحدث فعل ذلك صاحب إربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبري بن زين الدّين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد، وكان له ءاثار حسنة، وهو الذي عمَّر الجامع المظفري بسفح قاسيون".ا.هـ.) -اخي الحضرمي التريمي ياخوي تعال واقراء كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية الذي اسمة (اقتضاء الصراط المستقيم) *طبع دار المعرفة في الصفحة 297 ((قال في تعظيم المولد واتخاذة موسماً قد يفعلة بعض الناس ويكون له فية اجراً عظيم)) والسلام عليكم |
||||||
02-11-2011, 10:01 PM | #339 | |||||||
حال متالّق
|
------------------------------------------------------------------------------------------- قرأت اقتضاء الصراط المستقيم لأبن تيمية وما قصرت لكن راجع فهمك ياخوي يابو سراج الهاشمي وبنفس الطبعة والصفحة كما أخبرتنا وهذا هو عنوان الفصل من الكتاب أليس كذلك ؟ قد تقدم أن العيد يكون اسمًا لنفس المكان ، ولنفس الزمان ، ولنفس الاجتماع . وهذه الثلاثة قد أحدث منها أشياء : أما الزمان فثلاثة أنواع ، ويدخل فيها بعض بدع أعياد المكان والأفعال : أحدها : يوم لم تعظمه الشريعة أصلًا ، ولم يكن له ذكر في السلف ، ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه : مثل أول خميس من رجب (1) ، وليلة تلك الجمعة التي تسمى الرغائب (2) ، فإن تعظيم هذا اليوم والليلة ، إنما حدث في الإسلام بعد المائة الرابعة ، وروي فيه حديث موضوع باتفاق العلماء ، مضمونه : فضيلة صيام ذلك اليوم وفعل هذه الصلاة ، المسماة عند الجاهلين بصلاة الرغائب 0000 وكذلك ما يحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيمًا . والله قد يثيبهم (1) على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع- من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدًا . مع اختلاف الناس في مولده . فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرًا . ولو كان هذا خيرًا (2) محضا ، أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا ، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيمًا له منا ، وهم على الخير أحرص . |
|||||||
02-16-2011, 10:47 PM | #340 | |||||
حال متالّق
|
شيخ الإسلام أبن تيمية رحمه الله والأمر بالسنة والنهي عن البدعة
لا يعد المؤمن مؤمناً وفي نفسه شيء من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولايعد المؤمن مبغضاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لم يحتفل بمولده أو لأنه لم يحضر أو يأكل أو يشرب مما أعد للمولد0 ترهات وخواطر شياطنية تجدها لدى بعض من يدعي حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين حضر المولد وغيره لم يحضر 000 يجب الإقلاع عن هذه الخواطر والأفكار التالفة لدى بعض المتعصبين من جهله العلم هداهم الله 0 فأهل السنة أكثر من يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم متمثلين قوله تعالى : "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)" آل عمران فقد جعلوا شعارهم الإتباع وجعل مخالفيهم شعرهم الإبتداع 0 فمن يكتب ويحفظ بعدد لايحصى اسم رسوله ويصلي عليه صلى الله عليه وسلم في مجالسهم وخطبهم وكتبهم لايكتب على سبيل الإختصار (ص أو صلعم ) كما يفعله غيرهم ومن يحفظ القرآن والمتون ويأمر بالسنة وينهي عن البدعة غيرهم في كل زمان قال شيخ الإسلام-رحمه الله- في كتابه منهاج السنة ,المجلد الخامس الصفحة:253-256 : " والأمر بالسنة والنهي عن البدعة هو أمر بمعروف ونهي عن منكر, وهو من أفضل الأعمال الصالحة, فيجب أن يبتغى به وجه الله, وإن يكون مطابقا للأمر. وفي الحديث "من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فينبغي أن يكون عليما بما يأمر به؛ عليما بما ينهى عنه, رفيقا فيما يأمر به, رفيقا فيما ينهى عنه, حليما فيما يأمر به, حليما فيما ينهى عنه"(قال المحقق:لم أجد هذا الحديث). فالعلم قبل الأمر, والرفق مع الأمر, والحلم بعد الأمر؛ فإن لم يكن عالما لم يكن له أن يقفو ما ليس له به علم, وإن كان عالما ولم يكن رفيقا, كان كالطبيب الذي لا رفق فيه, فيُغْلِظ على المريض فلا يقبل منه,وكالمؤدب الغليظ الذي لا يقبل منه الولد. وقد قال تعالى لموسى وهارون "فَقُولا لَهُ قَوْلاً لََّيِّناً لََّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى"(سورة طه:44). ثم إذا أمر ونهى فلا بد أن يؤذى في العادة, فعليه أن يصبر ويحلم. كما قال تعالى: "وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ"(سورة لقمان:17). وقد أمر الله نبيه بالصبر على أذى المشركين في غير موضع, وهو إمام الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر. فإن الإنسان عليه أولا أن يكون أمره لله, وقصده طاعة الله فيما أمره به. وهو يحب صلاح المأمور, أو إقامة الحجة عليه, فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه ولطائفته, وتنقيص غيره, كان ذلك حَمِيّة لا يقبله الله, وكذلك إذا فعل ذلك لطلب السمعة والرياء كان عمله حابطا. ثم إذا رُدَّ عليه ذلك وأوذِيَ أو نسب إلى أنه مخطىء وغرضه فاسد, طلبت نفسه الانتصار لنفسه, وأتاه الشيطان, فكان مبدأ عمله لله, ثم صار له هوىً يطلب به أن ينتصر على من آذاه, وربما اعتدى على ذلك المؤذي. وهكذا يصيب أصحاب المقالات المختلفة, إذا كان كل منهم يعتقد أن الحق معه, وأنه على السنة؛ فإن أكثرهم قد صار لهم في ذلك هوىً أن ينتصر جاههم أو رياستهم وما نسب إليهم, لا يقصدون أن تكون كلمة الله هي العليا, وأن يكون الدين كله لله, بل يغضبون على من خالفهم, وإن كان مجتهدا معذورا لا يغضب الله عليه, ويرضون عمن يوافقهم, وإن كان جاهلا سيىء القصد, ليس له علم ولا حسن قصد, فيفضي هذا إلى أن يحمدوا من لم يحمده الله ورسوله. ويذموا من لم يذمه الله ورسوله, وتصير موالاتهم ومعاداتهم على أهواء أنفسهم لا على دين الله ورسوله. وهذا حال الكفار الذين لا يطلبون إلا أهواءهم, ويقولون: هذا صديقنا وهذا عدونا, وبلغة المُغل: هذا بالٍ, هذا باغى, لا ينظرون إلى موالاة الله ورسوله, ومعاداة الله ورسوله. ومن هنا تنشأ الفتن بين الناس. قال الله تعالى:"وَقَاتِلُوهُم حَتَّى لاتَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" (سورة الأنفال:39), فإذا لم يكن الدين كله لله كانت فتنة. وأصل الدين أن يكون الحب لله, والبغض لله, والموالاة لله, والمعاداة لله, والعبادة لله, والإستعانة بالله, والخوف من الله, والرجاء لله, والإعطاء لله, والمنع لله.وهذا إنما يكون بمتابعة رسول الله, الذي أَمْرُه أمر الله, ونهيه نهي الله, ومعاداته معاداة الله, وطاعته طاعة الله, ومعصيته معصية الله. وصاحب الهوى يعميه الهوى ويصمّه, فلا يستحضر ما لله ورسوله في ذلك, ولا يطلبه, ولا يرضى لرضا الله ورسوله, ولا يغضب لغضب الله ورسوله, بل يرضى إذا حصل ما يرضاه بهواه, ويغضب إذا حصل ما يغضب له بهواه, ويكون مع ذلك معه شبهة دين: أن الذي يرضى له ويغضب له أنه السنة, وهو الحق, وهو الدين, فإذا قدر أن الذي معه هوالحق المحض دين الإسلام, ولم يكن قصده أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا, بل قصد الحَميَّة لنفسه وطائفته أو الرياء, ليعظَّم هو ويُثنى عليه, أو فعل ذلك شجاعةً وطبعا, أو لغرض من الدنيا- لم يكن لله, ولم يكن مجاهدا في سبيل الله. فكيف إذا كان الذي يدَّعي الحق والسنة هو كنظيره, معه حق وباطل, وسنة وبدعة, ومع خصمه حق وباطل, وسنة وبدعة؟! وهذا حال المختلفين الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شيعا, وكفّر بعضهم بعضا, وفسَّق بعضهم بعضا. ولهذا قال تعالى فيهم:"وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" (سورة البينة:4-5)."أه. نسأل الله أن ينفعنا وإخواننا بما في هذا الكلام من خير,وأن يجنبنا الشرَّ وأهله. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة الحضرمي التريمي ; 02-21-2011 الساعة 05:47 PM |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|