03-04-2015, 07:40 PM | #341 | ||||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
(سودنة اليمن).. هل تكون آخر العلاج أم أنها مناورة سياسية؟ الأربعاء 04 مارس 06:13 2015 مساًء صنعاء(عدن الغد)وكالات: قالت مصادر عمانية وسعودية وغربية إن المبعوث الأممي لليمن٬ جمال بن عمر٬ يشرف على مفاوضات في اليمن تتضمن حل الأزمة اليمنية من خلال الاعتراف بدولتين في الشمال والجنوب٬ خاصة بعد خروج الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من صنعاء شمالا إلى عدن جنوبا. وأوضحت المصادر أن خطة المبعوث الأممي الجديدة في اليمن٬ جاءت بعد زيارته للرئيس هادي في عدن٬ حيث طرح عليه الرئيس هادي تلك الخطة٬ دون أن توضح المصادر السياق الذي قيلت فيه٬ مشيرة إلى أن بن عمر تجاوب مع تلك الخطة نظرا لفشل جميع الخطط والطرق الأخرى لحل الأزمة اليمنية. هل يكون الحل في التقسيم؟ وأشار مراقبون إلى أن تلك الخطة ربما تحول اليمن إلى سودان جديد٬ حيث أدت مطالبات الجنوب السوداني بالانفصال إلى أزمة بين الشمال والجنوب حول حقوق توزيع النفط الذي يقع معظمه في الجنوب السوداني٬ وهو الوضع المشابه للوضع في اليمن٬ حيث يحظى الجنوب اليمني بمعظم الثروات النفطية والغازية٬ والتي تمثل المصدر الرئيسي للدخل في اليمن. ويوضح محللون سياسيون أن الثروة النفطية في الجنوب٬ ستضعه في مواجهة مستمرة مع الشمال اليمني الذي يريد أن يحظى بنصيب من كعكة النفظ اليمنية٬ خاصة وأنه في حال التقسيم قد تنضم محافظات أخرى غير جنوبية لدولة الجنوب نكاية في الحوثيين٬ مثل محافظتي مأرب والبيضاء اللتين كانتا تتبعان تاريخيا اليمن الشمالي٬ إلا أنهما أقرب إلى الجنوب الآن نظرا لسيطرة الحوثيين على الشمال. التقسيم بين الحقيقة والمناورة: من جهتها أشارت وكالة ستراتفور للخدمات الاستخباراتية أنها تستبعد أن يقبل الحوثيون بخطة دولتي الشمال والجنوب٬ مؤكدة أن ذلك قد يتركها في مواجهة متاعب سياسية واقتصادية كبيرة جدا٬ إلا في حالة أنها استطاعت السيطرة على محافظة مأرب بوسط اليمن٬ للتغلب على أزمة الطاقة لديها. وأوضح مراقبون إلى أن هذا ربما ما دفع إيران إلى التدخل بشكل سافر في الأيام القليلة السابقة لتقوية موقف الحوثيين في اليمن٬ بعد أن قررت إيران تسيير 14 طائرة أسبوعيا إلى صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون٬ كما انها تستقبل اليوم وفدا حوثيا برئاسة صالح الصماد رئيس المكتب السياسي للحوثيين وبشكل علني للمرة الأولى٬ حيث يشير المراقبون إلى أن إيران مستعدة لدعم الحوثيين ماليا واقتصاديا في مواجهة دولة الجنوب٬ متسائلين عن المدى الزمني لقدرة إيران على دعم دولة الشمال الحوثية التي ستكون فقيرة في الموارد نسبة للجنوب٬ خاصة مع الاقتصاد الإيراني الضعيف بفعل العقوبات الدولية المستمرة عليه منذ قرابة 15 عاما. وتبرز مشكلات التقسيم أكبر مما قد تبدو الفكرة بسيطة وحلا سهلا٬ حيث إن الفكرة مرفوضة مطلقا من معظم الحركات والأحزاب السياسية بما فيها بعض مكونات الحراك الجنوبي في اليمن٬ حيث أدت الوحدة اليمنية إلى كثير من العلاقات والارتباطات الإدارية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية التي يصعب تجاوزها بعد التقسيم٬ مما قد يفضي إلى يمن مشتت ومضطرب بشكل مستمر٬ يحسب آراء المراقبين. ويوضح محللون سياسيون أن دول الجوار الخليجي تحديدا قد ترفض خطة التقسيم أيضا إلا في إطار المناورة السياسية٬ وذلك بسبب الخوف |
||||||||
04-13-2015, 08:00 PM | #342 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الاثنين 13 أبريل 2015 12:15 مساءً لماذا تصر ميليشات الحوثي وقوات صالح على البقاء بعدن؟ علي نعمان المصفري صفحة الكاتب نداء الوضع يحتاج إلى عقل وضمير حي في الميزان حراك وسلطة محلية، الوطن أولاً؟ دولة الجنوب حاجة وضرورة إقليمية دولية ليس للنزهة والاستجمام بما عدن تعنية، ولا حباً لهذه المدينة الجميلة وناسها الطيبين، وإنما للسيطرة على واحد من أهم الموانئ في الشرق الأوسط، لإنزال أسلحة، ومؤن وميليشيات موالية للحوثيين وقوات، لدعمها بهدف تحقيق استكمال السيطرة على الميناء والمناطق الإستراتيجية المؤمنة لذلك. لهذا أعدت خطط أخرى تتناسب وطبيعة عدن البحرية، نظرا لتعثر مواصلة إمدادات مناطق الحشد والتعبئة الرئيسة في العمق اليمني. ويتأتى ذلك من خلال: أولاً، عن طريق قوارب صغيرة أعدت لهذه الأغراض من البارجات والبواخر الإيرانية القريبة من المياه الإقليمية، للتعجيل بالاستيلاء على عدن، لعدم قدرتهم حاضراً على ذلك، لصمود وشراسة المقاومة الجنوبية، وتكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، جراء ضربات المقاومة الجنوبية، وطيران التحالف العربي. الخطوة التالية، بصورة متطابقة مع الأولى، وبسرعة فائقة بدرجة عالية من التنسيق والتنظيم تتضمن إمكانية إرساء البواخر الإيرانية فيه، والبارجات العسكرية الإيرانية، ولربما الروسية، لإحكام القبضة على ماتبقى من عدن والمحافظات الجنوبية، التي لم تخضع للحوثي بعد، علاوة على ذلك، تسهيل التواصل لوجيستيا، بمنح البحرية الإيرانية، إمكانات حركتها في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، تحت مسمى سيادي، ينتحلونه الحوث بيمننّة المشروع الإيراني في القرار السياسي برمته، والمتضمن العسكري الأمني في أحشائه. ويعمل على رفع الضغط عن ميليشيات الحوثي صالح في عدن، وتمكينها من السيطرة، لتصبح عدن مدينة منسوخة من صنعاء عمليا، بوضع كينونتها اليوم، خالية من أية نشاط مشروع يذكر. للتعامل مع هذا الوضع في ضوء السيطرة البحريَّة المبتغاة، لابد من تلازم تأسيس غرفة عمليات للتحالف، تقود المقاوِمة على الأرض مع الإسناد المتعدد، وتحتل الأباتشي هنا أهمية خاصة استثنائية مع طيران الاستطلاع والسفن والزوارق الخاصة بذلك، لمنع تسلل ميليشيات القوارب والإمدادات العسكرية اللوجستية، وفي ذات الوقت تعمل على تنظيف الجيوب والحد من مواقعها القوية الحصينة، ووسائلها الهجومية كالمدفعية والدبابات وصواريخ الكاتيوشا، إضافة إلى الحد، بل القضاء نهائيا من التسلسلات البرية في المناطق المعتادة. نفسياً، تهدف الميليشيات الحوثية وقوات صالح إلى مواصلة تحطيم إرادة شعب الجنوب، لرمزية عدن كعاصمة، لمكانتها التاريخية الاقتصادية والاجتماعية الدينية، والتقاء عَصّب الحياة للجنوب مع العالم فيها. توفر تسهيلات السيطرة على الجنوب من عدن، والبحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن، إيران تكون لها السلطة الأولى بالنفوذ على باب المندب. تضرر مباشر للسلم والأمان الأهلي في اليمن والجنوب، والأمن القومي الخليجي والعربي، وخصوصاً، دول مجلس التعاون ومصر، وانعكاسات سلبية على مشروع قناة السويس. لتصبح دول مجلس التعاون، ساندويتش،وسهل هضمه وابتلاعها. تضييق الخناق على دول الخليج العربي جنوباً، بعد ما تواجدت إيران شمالاً في العراق ولبنان وسوريا بالمشاهد الأمنية والعسكرية المعتادة، وإبقاء البحر والبر والجو في اليمن، مصدر خطر دائم لدول مجلس التعاون، وتحديداً، السعودية، لهذا على مجلس التعاون الخليجي ومصر الإسراع عاجلاً، بالإنزال البري، لتسريع ومساعدة وإسناد المقاومة الجنوبية، لإحكام قبضتها على المدينة، وتنظيف ماتبقى من المدن بشكل تصاعدي يفضي إلى العمق اليمني، ويوفر الحضور على الأرض تكاليف الضربات الجوية بعد استكمال أهداف عاصفة الحزم، هذه الضرورة والحاجة الإقليمية والدولية أنتجت في معطيات الواقع المستجد خصوصية استثنائية لعدن، ليؤسس دولة مدنية في الجنوب تفضي إلى مساعدة اليمن وفق مراحل التحرير على استكمال عناصر قيام الدول المدنية بإنتاجها ذاتيا وموضوعيا، يستمد الوضع القائم في اليمن شرطيات وقواعد متطورة من تجربة الجنوب، خير مافيها، يتطور اليمن، ليخرج من مأساته ومالأتها، وتثبيت مبدأ الدولة المؤسساتية، بعيداً عن تأثير القبيلة والمذاهب، والمشاريع الإقليمية والدولية، وإنهاء صراعاتها بالوكالة، علاوة على ذلك ينتهي التطرّف والإرهاب والقاعدة وأخواتها، ومليشيات الموت، وتزال آثار صالح الحوثي، وتعود الأمور إلى نصابها وفق إرادة الناس، لأحداث توازن في المنظومة المهدمة والمنهارة، بأفق وطني ديمقراطي، يرفع من معاناة الناس وهمومهم، ويؤمن حقوق كل الأطراف، بتقاطعاتها ،الوطنية والإقليمية والدولية، جوهرها المشروع العربي، وتكون عاصفة الحزم قد استكملت مهامها بنجاح منقطع النظير في إعادة شرعية الحقوق المختطفة والمسلوبة بقوة. اذا باب عدن يكون مفتاح الحل النهائي ياعرب وياعالم. |
||||||
09-07-2015, 01:51 AM | #343 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ة الرئيسية » المقالات أخر تحديث : الإثنين 7 سبتمبر 2015 - 12:52 صباحًاج عن كثب .. اسباب جوهرية مختصرة لتدخل الخليج بحرب اليمن ..النصر جنوبا واستمرار الحرب شمالا أحـدث أخـبـار الموقع محلل عسكري خليجي:بقاء المقدشي معناه سقوط المزيد من شهداء... اليمن : اعضاء مؤتمر الحوار ومؤتمر الرياض يدينون... اصلاح انبوب النفط الممتد من مصافي عدن الى محطة... المقاومة الجنوبية بعدن تضبط سيارتين محملة بألأسلحة والمعدات... وصول مولدات كهربائية الى عدن مقدمة من دولة الامارات... بالصور : اعنف غارات يشنها التحالف العربي منذ بداية... عن كثب .. اسباب جوهرية مختصرة لتدخل الخليج بحرب اليمن ..النصر جنوبا واستمرار الحرب شمالا كتب : اديب السيد قد يضن المتابع من بعيد للحرب التي شهدها الجنوب ويشهدها اليمن الشمالي حاليا، ان هناك فصولا ومراحل لهذه الحرب وان هناك ادوارا متنقلة . لكن من خلال النظرة عن كثب لارهاصات واسباب هذه الحرب ومساراتها المتحولة، تظهر حقيقة واحدة، وهي ان الحرب سببها واحد ولها دوافع واحدة داخليا وخارجيا واستمرارها بالشمال ليس من اجل الشرعية ولكن من اجل الهدف الخليجي الذي اجبر دول الخليج من التدخل اجباريا ومصيريا في الجنوب واليمن الشمالي وهو ( الأمن القومي الخليجي وحاضر ومستقبل الاقتصاد النفطي الخليجي ) وموقع الجنوب هنا هو نقطة ارتكاز هذا الامن الاستراتيجي الخليجي والاساس الاول في حمايته او عدم حمايته، ولهذا كان اثبت الجنوب انه الاساس في هذا الامن الخليجي والقت تداخلات وصراعات المرحلة الى بين يديه فرصة تأريخية للتخلص من احتلال اليمن الشمالي له بعد وحدة فاشلة . وبعيدا عن الاسهاب في التفاصيل والتداخلات المسببة للحرب التي ربما يعيها الجميع، سنختصر ذلك في عدد من النقاط كالاتي : – الحرب هذه سببها الرئيسي والأول داخليا هو ( الوحدة اليمنية ) التي تعتبر منطلق الحوثيين وعفاش نحو الجنوب، وباعتبارها اساس منشأ الخلاف بين اليمن الشمالي والجنوب و كذلك بين اليمن الشمالي والخليج لما لها من اثار خطيرة على الداخل اليمني وعلى الخليج لما للأول من تبعات ترتبط بالثاني . وفي هذه النقطة قد يستغرب البعض ويقول ما دخل الخليج بالوحدة اليمنية، والحقيقة ان الخطر الذي داهم الخليج وامنه واستقراره كان من باب المندب الذي سعت مليشيات الحوثي وعلي عفاش، وبدعم ايراني للسيطرة عليه ومن ثم اخضاع دول الخليج واكمال السيطرة الايرانية في محيط الخليج من كل الاتجاهات، وموقع الوحدة اليمنية من هذا هو ان هذه الوحدة هي السبب الحقيقي والمنفذ الوحيد لتوجه مليشيات الحوثي وعفاش لتجديد احتلال الجنوب وهي من ستمنح الحوثيين وايران احكام قبضتهم على باب المندب . بحسب تخطيطهم ونظرتهم . – ان باب المندب التي ارادت الوحدة اليمنية اسقاطه بيد ايران هو نقطة ارتكاز الحرب وتدخل الخليج الاجباري في الحرب بهذا الشكل الذي جعل الحرب بالنسبة للخليج حربا مصيرية يجب الانتصار الكامل فيها . وان هذه الوحدة اليمنية سقطت بيد ايران واصبحت اداة ارادت ايران استخدامها لتحقيق مآربها . – ان مسارات الحرب كانت غير متوقعة لدى كثيرين، اذ كانوا يعتقدون ان السعودية والخليج سيتدخلون لحماية منابع النفط في شبوة وحضرموت بدرجة رئيسية واهمال باب المندب، فيما الاساس هو باب المندب وعدن . – يعتقد البعض ان استمرار الخليج في الحرب بالشمال رغم تأمين باب المندب وعدن وطرد الحوثيين من اغلب مناطق الجنوب، هو عبث، في حين الحقائق تؤكد ان الاستقرار لن يكون متاحا ولن ينعم الجنوب بالاستقرار طالما ومليشيات الحوثي وعفاش تحكم قبضتها على الحكن في الشمال ولا يزال لديها كم هايل من الاسلحة والعتاد والعسكري والبشري . ومن أجل تحقيق الهدف الخليجي كاملا يجب اقتلاع تلك المليشيات من كرسي الحكم بالشمال وقطعها من التواصل بخلاياها النائمة في الجنوب وداخل صفوف ما يسمى جيش الشرعية الذي يعتبر شبة كاملا جيش بيد عفاش، وما الشرعية إلا نافذة فقط لتمكين الخليج ندمن العبور القانوني لضرب مليشيات الحوثي وعفاش. – بقاء مليشيات الحوثي وعفاش في تصدر المشهد بالشمال، يعني عدم استقرار الجنوب اولا والذي تسعى دول الخليج لتأمينه وعدم انتهاء جبهات حرب السعودية والحوثيين وعفاش في حدود المملكة والشمال .. بما يجعل الخليج امام خيارين لا غير وهما (اما دعم استقلال الجنوب الناجز والكامل برعاية الخليج واعتراف رسمي، وانتهاء خيار ما يسعى له الخليج من اقامة فيدرالية الاقليمين في اليمن كخيار يراه الخليج امنا رغم انه مرفوض لدى شعب الجنوب . وذلك له تبعاته على سياسة الخليج وجوارها مع اليمن الشمالي، او اما ان الخليج يكون امام حرب طويلة ومستمرة في جبهات الحدود مع الشمال وفي الجنوب ايضا الذي تتواجد فيه خلايا نائمة شمالية كثيفة ربما تعاود حربها اذا ما اوقف التحالف حربه وطيرانه وسحب قواته من الجنوب ). والثاني سيكلف الخليج كثيرا ماديا وامنيا، فضلا عن كونه عدم تحقيق هدف التحالف العربي الذي يقوده الخليج بعد ان اعتبر التحالف هو الاول من نوعه تأريخيا لمواجهة ما يهدد دول الخليج ولهذا يجب نجاحه والا فسيكون تحالف هش وغير ناجح . – اذا نجح الخليج في اسقاط الحوثيين وصالح شمالا، فذلك لا يعني استسلام تلك المليشيات، او التأمين الكامل لعودة هادي كرئيس او حكومة بحاح كحكومة شرعية، وهذا يعني ان اليمن ستبقى في دوامة التخريب الذي ابدع فيه عفاش حتى وهو حاكما . فيما قراءة اخرى تقول ان الامر سيحتاج الى مزيد من التضحيات التي على الخليج دفعها لتحقيق ذلك نوعا ما .. ولهذا فدعم الخليج لتأمين الجنوب اولا وبناء جيش جنوبي لا يرتبط بالشمال ولا بالوحدة، ومن ثم العمل استراتيجيا واستخباراتيا ضد تلك القوى الشمالية انطلاقا من الجنوب هو الاضمن للخليج والخيار الاقل خسارة والاقل زمنا وتكلفة . اي ان دعم الخليج للجنوب يجب ان يكون الاساس في عمل التحالف حتى لو تطلب ذلك اقامة دولة جنوبية ليس بالضرورة ان يعترف باستقلالها الخليج، لكنها دولة قوية وجيش منظم قد يساعد الخليج في خلخلة صفوف الحواضن الشعبية التي يعتمد عليها الحوثيين وعفاش في عملهم وحربهم، ذلك طالما واستمرار المقاومة الشمالية الهشة بالتلاعب والمراوغة، وهذا سيتطلب ربما سنوات وحصار كامل من الجنوب ومن السعودية ضد مليشيات الشمال حتى ينهض الشماليون من سباتهم ويتمردوا على بيئة المشائخ والجنبية التي تعهدوا بها الولاء لعفاش والحوثيين. 6 اغسطس 2015م |
||||||
08-19-2016, 04:40 PM | #344 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
سعيًا للسيطرة على "باب المندب" .. دول تبحث عن [موطئ قدم في جيبوتي] 19 - أغسطس - 2016 , الجمعة 11:33 صباحا (GMT) الملعب: تتسابق دول حول العالم على إنشاء قواعد عسكرية لها في جيبوتي، نظراً لموقعها الاستراتيجي والجغرافي الواقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، الواصل بين البحر الأحمر وبحر العرب. وتسعى كل من المملكة العربية السعودية، والصين إلى دخول سباق إنشاء القواعد العسكرية في جيبوتي، الدولة ذات الـ 23 ألف كيلومتر مربع فقط، وتحتضن قواعد للولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وتقع على أهم الطرق التي تفضل السفن التجارية العالمية العبور منها. وتركز الدول أنظارها على جيبوتي البالغ عدد سكانها بنحو 830 ألف نسمة، والتي تعد باب التجارة على دول شرق إفريقيا بفضل موانئها، بسبب الأهمية الاستراتيجية لموقعها الذي يتيح التدخل في الأحداث بدول المنطقة كما هو الحال في اليمن والصومال. وتُعد قاعدة "ليمونير" العسكرية الأمريكية التي يتمركز فيها 4 آلاف فرد، الأكبر في جيبوتي، وأنشأتها واشنطن عام 2001، بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، كما أنها تحظى بموقع هام لانطلاق عمليات مكافحة "الإرهاب" التي تنفذها في الصومال (حيث حركة الشباب المجاهدين) واليمن (حيث تنظيم القاعدة). وعادة ما تُستخدم "ليمونير" الواقعة جنوبي مطار "أمبولي" الدولي بالعاصمة جيبوتي، في عمليات التدريب العسكرية والجوية لقوات البلدان الإفريقية، حيث مددت واشنطن عقد إيجارها في 2014، لعشر سنوات إضافية مقابل مبلغ 63 مليون دولار سنويا. أما القاعدة الفرنسية والملاصقة لمطار جيبوتي، فتعتبر ثاني أكبر قوة بعد الأمريكية في هذا البلد، كما تُعد أقدم القواعد العسكرية الفرنسية في القارة السمراء، إذ يرجع عمرها إلى نحو 100 عام، ويتمركز فيها 900 عسكري، مقابل عقد إيجار بـ34 مليون دولار سنويا. ولليابان أيضاً قاعدة أجنبية هي الوحيدة التي تملكها خارج أراضيها، أنشأتها في جيبوتي عام 2011، ويتمركز فيها 600 عسكري، وتدفع مقابل ذلك 30 مليون دولار سنويا. إيطاليا هي الأخرى، أنشأت قاعدة عسكرية في جيبوتي عام 2013، لها القدرة على استضافة 300 جندياً، وتعد في الوقت ذاته أول مركز لها خارج الحدود، وتحمل ميزة في أنها تُعتبر "مركز العمليات اللوجستية"، بإيجار بلغ 34 مليون دولار سنويا. ويعمل في قاعدة الدعم اللوجستي الإيطالية 90 جندياً. بدورها، توصلت الصين نهاية العام الماضي إلى اتفاق مع جيبوتي يقضي ببناء أول قاعدة لها في الخارج، ستدخل الخدمة بحلول 2017، وستنشر بكين فيها قرابة 10 آلاف عسكري، وستدفع أكثر من عشرين مليون دولار سنويا مقابل استئجارها، على أن يستمر العقد بين الجانبين لمدة عشر سنوات. كما تعتزم المملكة العربية السعودية إنشاء قاعدة عسكرية لها في هذا البلد، ويأتي الصراع الدائر في اليمن على رأس الأسباب التي توجت اهتمام المملكة بجيبوتي. وكان سفير جيبوتي في الرياض، ضياء الدين بامخرمة، أعلن في مارس/آذار الماضي، أن بلاده تترقب توقيع اتفاق بينها وبين السعودية لإنشاء قاعدة عسكرية، في إطارالتعاون العسكري بين الجانبين. ويشكل تأجير القواعد العسكرية واحدًا من أهم مصادر الإيرادت لجيبوتي، حيث تحصل سنويا على قرابة 160 مليون دولار سنويا لقاء ذلك. (الاناضول) جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com |
||||||
12-01-2017, 11:38 PM | #345 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
هل يتحرر الجنوب من لعنة موقعه إلاستراتيجي الخميس 30 نوفمبر 2017 10:59 مساءً بأقلامهم خلق الله عدن وميزها عن كثير من مدن العالم فقد جعلها بمثابة شريان الحياة لكل العالم كيف لا كمدينه تمتلك ميناء خلقه الله بمقومات ومميزات طبيعية بشكل خرافي لاتجد له مثيل على مستوى العالم ،وبموقع يتوسط العالم ويربط قاراته وبممر ملاحي ومضيق عالمي كل تلك المميزات الطبيعية جعلت من عدن والجنوب بالنسبة للعالم شريان إقتصادي هام ومميز. ذاقت عدن نعمة الموقع الإستراتيجي منذُ بداية ظهورها الأول من خلال تبنيها للوظيفة الإقتصادية التي وِجدت من أجلها وكانت سبب في توافد كل من كانت تربطة مصلحة او نشاط تجاري من كل الديانات والأجناس فقد حل فيها الهنود والعثمانيين واليهود وحل فيها من عرب مكة وبلاد الشام وافريقيا وكذلك من كل المدن والقرى المجاورة ...الخ. اتسمت الحياة في عدن بالانسجام والاستقرار على الرغم من الاختلاف في الديانات والاجناس فقد عُرفت بمدينة السلام والتعايش العالمي وتخلقت بشكل واضح ثقافة المدنية واصبحت عدن مركز إشعاع علمي وثقافي واقتصادي ومازالت تلك الصفات متجذرة في سلوك بعض الاسر العدنية تحتاج من يزيح الغبار من فوقها واحيائها لنصلح بها الجنوب لضمان اجتياز معوقات المرحلة الحالية وكثقافة نرتكز عليها كاساس نجاح لمشروع الجنوب القادم باذن الله. لقد ذاقت عدن قديماً نعمة الموقع الإستراتيجي وانتصرت للجنوب عندما كانت الوظيفة الإقتصادية هي الشق الرئيسي للمشروع الجنوبي وكان الشق السياسي والشق الأمني الا مُكمل و داعم ومؤمن للوظيفة الرئيسية . وقعت النخب الجنوبية بعد الإستقلال في فخ لعنة الموقع إلاستراتيجي لعدم إدراكهم بأهمية الموقع وأبعاده إلاستراتيجية وكانت النتيجه عدم القدرة على التعامل بشكل صحيح بما يكون من شأنة إنتهاج آلية وإيجاد شكل نظام متواكب ومُنسجِم مع متطلبات الموقع الإستراتيجي. لقد أدارت النُخب الجنوبية الجنوب بعد الإستقلال بنظام يُمثل بدل فاقد ، فقد عملت على إدارة البلد سياسياً وامنياً وعلى الرغم من إنها حَققت نظام عادل له إيجابيات كثيرة يمثل إنتصاراً للجنوب بشكل عام لكنهم تناسوا أن الإرتكاز على الوظيفة الإقتصادية هو السبيل الوحيد للإنتصار لعدن وهي كفيلة بوظيفتها ان تنتصر للجنوب وللمصالح الإقليمية والدوليه . هاجر المشروع الإقتصادي لاحقاً بأدواته التى لم تجد من سبيل غير الرحيل تاركة البلد لشبح مشاريع الصراع المناطقي التي اوصلتنا جميعاً لُقمة سهلة يبتلعها أسوأ احتلال يمني عرفةُ الجنوب عبر التاريخ .. . لم يقدم عفاش لِعدن غَير الإسم كعاصمة إقتصادية لكنةُ استباح كل شي ليلحق بعدن ما لا يلحقة اي استعمار سابق لقد عبث بالأرض والإنسان والهوية والوظيفة إلى أن تجاوز عبثة الخطوط الحمراء بالنسبة لمصالح العالم . تهيئت الظروف التي عصفت باليمن أمام المجتمع الدولي ان يتدخل بشكل مباشر مغطى بقرارات اممية تعطي القوى الدولية حق الوصاية لاستخدام كل الصلاحيات المخولة للضغط على كل الاطراف المتصارعة للقبول بالمسار السياسي ونتائج الحل النهائي النفروضة. إن واقع الحرب ونتائجه قد فرضت واقع مختلف عن ماقبله فقد دفعت الحرب وماتمثله من مخاطر وابعاد اطراف كثيرة على المشاركة لتجد نفسها امام اطراف متعددة ادخلت المناطق المحررة في دوامة ازمات التسوية السياسية وترتيبات المشهد القادم فكل طرف من الأطراف يبحث عن فرصة منفردة للإستحواذ لتحقيق مصالحة على حساب مصالح الآخرين مُستخدمين عدن ساحة صراع وضغط تبتز فيها كل الأطراف بعضها البعض بآلية وثقافة تفتقر الى ابسط القيم الإنسانية والأخلاقية تاركين المواطن في عدن والجنوب وحده من يتجرع نتائج سياسة التركيع والصراع والإبتزاز... إن المتابع لما يُدار في عدن سيجد ان التاريخ يعيد نفسه فالقوى الداخلة في الأزمة اليوم هي نفسها من أدارت مشروع التعايش في عدن قديماً كما هو موضح في السطور الأولى للمنشور اليوم تجد تلك الاطراف حاضرة لكن بعقلية وثقافة تتناسب مع ثقافة العصر الحديث بكل متناقضاته ، ... تواجه كل الأطراف المتواجدة في المشهد تحديات فيما يخص طبيعة وجوهر المشروع القادم وخاصة ترتيبات المشهد وطبيعة الحل في الجنوب ؟ من خلال ما تم سرده من خلفيات تاريخية وسياسية واقتصادية وجغرافية تمثل اساس يفترض ان تعيها القوى الجنوبية والاقليمية والدولية الداخلة في ترتيبات الحل لضمان الخروج بمخرج آمن للأزمة يوصل الكل إلى بر الامان. هل ستقع القوى الجنوبية والخليجية والدولية في فخ لعنة الموقع الإستراتيجي ؟ ام ستدير مشروع اقتصادي يضمن التعايش ويعزز السلام العالمي مشروع مصالح مشتركة تنعم فية كل الأطراف بنعمة الموقع الإستراتيجي؟؟ شخصياً أرى وهذه وجهة نظر بانه ينبغي ان ينتصر الجميع لعدن ولوظيفتها فعدن وحدها كفيلة فيما بعد ان تنتصر للجنوب وللمصالح الاقليمية والدولية ان اراد الجميع ان يخرج من لعنة الموقع الإستراتيجي .... والله من وراء القصد *- نايف المزاحمي 29نوفمبر 2017م جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017 |
||||||
12-10-2019, 12:01 PM | #346 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
قيادي بالانتقالي: إيران تريد أن تستحوذ على أهم طرق الملاحة الدولية.. وهذا مصير القضية الجنوبية قبل 45 دقيقة قيادي بالانتقالي: إيران تريد أن تستحوذ على أهم طرق الملاحة الدولية.. وهذا مصير القضية الجنوبية الأمين برس/ حوار/ الشحات غريب كشف نائب رئيس دائرة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة للمجلس الإنتقالي الجنوبي عبود ناجي حسين الحالمي عن الأوضاع بعد عودة الحكومة الشرعية للعاصمة المؤقته عدن، وخطوات الإنتقالي في حالة عدم رضوخ الشرعية لتنفيذ بنود للاتفاق الرياض. وتحدث في حواره لــ "اليمن العربي"، عن مستقبل قضية الجنوب، وكيف سعى حزب الإصلاح لتدمير ماحققه التحالف العربي والنخب والأحزمة الأمنية. وإليكم نص الحوار:- ◄ من "عبود ناجي".. وما هي أصعب المواقف في حياتك السياسية؟ ☼عبود ناجي حسين الحالمي من مواليد ١٩٦٧ التحقت بالعمل في الجهاز الأمني الجنوبي في العام ١٩٨٦ بعد إكمال دراستي الثانوية في العام ٨٩ سافرت إلى المانيا لدراسة العلوم السياسية والاجتماعية وعدت عام ١٩٩١بشهادة دبلوم بعهدها ، أكملت دراستي في عدن معهد باذيب العالي للعلوم الاجتماعية تم احالتنا للتقاعد القسري المبكر بعد حرب صيف ٩٤، واحتلال الجنوب كان لي نشاط في ايطار الحراك الجنوبي السلمي وحاليا نائب رئيس دائرة الدراسات والبحوث في الامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي. أصعب المواقف في حياتي السياسية كان سقوط الجنوب أرض ودولة وهوية على يد قوى الغزو الشمالي في العام ٩٤. ◄ ماذا عن الأوضاع بعد عودة الحكومة الشرعية للعاصمة المؤقته عدن؟ ☼الوضع في عدن لم يتغير كثير بل زاد صعوبة وتعقيد فمنذ عودة الحكومة حسب اتفاق الرياض لم تنجز أي شيء يذكر من الالتزامات التي عليها فالرواتب لم تصرف للكثير حتى اللحظة والخدمات وضعها سيئ ولانفلات الأمني والفوصى والبسط على الأراضي والمتنفسات العامة وهذا أمر متوقع بالنسبة لنا منذو أن شكلت تلك الحكومة ماهي الا حكومة فساد وهدر للمال العام وحكومة فشل. ◄ ما هو المطلوب فعلياً من الحكومة الشرعية حسب الإتفاق؟ ☼المطلوب تنفيذ الإتفاق نصاً وروحاً وعلى وجة الخصوص سرعة إعلان الحكومة الجديدة وتعيين محافظ لعدن والعمل على توفير الخدمات الملحة للناس وكذا العمل على تحريك ملفات مهمة لعل أبرزها الملف العسكري والأمني وخفظ التوتر والتحشيد. ◄ ماذا عن خطوات الإنتقالي في حالة عدم رضوخ الشرعية لتنفيذ بنود للاتفاق الرياض؟ ☼الانتقالي ملتزم التزاماً كاملاً بتنفيد بنود اتفاق الرياض أما مسألة مماطلة الحكومة الشرعية فإن وفد الانتقالي يزود الطرف الراعي للاتفاق الأشقاء السعوديين بكل تلك الآلاعيب من جانب طرف الشرعية وهم المسؤولين عن محاسبة من يتلكى أو يتماطل بالتنفيذ وبالتالي فإن الانتقالي لايمكن إلا أن يكون مع شعبة وخياراتة وثقتنا بالاشقا لاحدود لها ◄ كيف سعى حزب الاصلاح لتدمير ماحققه التحالف والنخب والأحزمة الأمنية؟ حزب الإصلاح يمارس أساليب انتهازية منذ أعلن عن تأسيسه في العام٩٠ فهذا الحزب لاتوجد لدية أي اخلاقيات بالعمل السياسي حزب تربى على أساليب المكر والخداع والتضليل وهوى اليوم يتآمر على التحالف بشكل علني وبدون خجل فعلاقتة بالحوثي لم تعد مخفية بل يجاهر بها ويستخدمها للابتزاز حتى على السعودية وهوى يدرك الإصلاح أن سقوط الحوثي في صنعاء تعني بالضرورة سقوط موضوعي لهم فهوى مرتبط باجندة تتعلق بالصراع الدولي في المنطقة والجميع يعرف ارتباط الاصلاح بالمشروع القطري التركي الايراني وهذا الحلف معروف بعداىيتة لدول التحالف وهذا الحزب لة ارتباطات بكل التيارات الدينية المتطرفة وبالتالي فهم يعتبرون قوات الاحزمة والنخب هي العدو الرئيس لهم التي تقف عائق أمام مشروعهم التخريبي للأوطان. ◄ كيف دمر حزب الإصلاح الجنوب؟ جماعة الإخوان المسلمين والذي يعد الإصلاح النسخة اليمنية منها لايسع هنا الحيز لشرح ما عملوة بالجنوب ولكن لعل أبشع الجرائم التي ارتكوبها هي فتاويهم التكفيرية التي احلت الدم والعرض والأرض والتي بدأوا بنشرها منذو اليوم الأول للوحدة وماحرب احتلال الجنوب في صيف عام ٩٤ إلا نتاج لعدد من النوايا الخبيثة التي كانت مبيتة بهدف القضاء على الجنوب أرض ودولة وهوية وانسان. ◄ ماذا تريد ايران من اليمن ولماذا اليمن خاصة؟ ☼إيران تريد أن تستحوذ على أهم طرق الملاحة الدولية بعد أن اسقطت بعض البلدان العربية تحت قبضتها وكما أنها تريد أن تطعن الشقيقة السعودية في خاصرتها على اعتبار أنها العدو اللدود لها وذالك من خلال دعمها العسكري والمالي لمليشيا الحوثي حيث أثبتت السنوات الماضية من الحرب أن كل الأسلحة البلاستيكية والطائرات المسيرة التي استهدفت المملكة العربية السعودية كانت إيرانية الصنع والمنشأ ولعل أخطر تلك الهجمات على شركة أرامكو السعودية والتي من خلالها ـرادت ايران أن توصل رسالة مفادها أن الأمن القومي لدول الخليج أصبح مهدد بالخطر عبر ادواتها اليمنية ممثلة بانصار ألله الحوثيين. ◄ ماذا عن فتوي هيئة علماء اليمن بشأن الجنوبيين؟ ☼الفتاوى ليست جديدة التي تستهدف الجنوب فكما أشرت من سابق فالجنوب عرضة لتلك الفتاوي منذو تسعينيات القرن الماضي فتوضيف الفتاوى واستخدام الدين بغرض تحقيق أهداف أخرى عانينا منها ومازلنا نعاني من آثارها فقد تم تكفيرنا واستباحة دمائنا في العام ٩٤واستمرار تلك الفتاوي نتاج طبيعي لتلك العقليات التكفيرية التي تريد أن تستمر في نهب ثروات الجنوب واخضاعة تحت غطاء ديني زائف لاعلاقة للدين الإسلامي الحنيف بهم لا من قريب ولا من بعيد ◄ ماذا عن مستقبل قضية الجنوب؟.. وقرائتك للمشهد؟ ☼المستقبل للجنوب ولقضيتة العادلة ولشعبة التواق للحرية والعدالة والاستقلال ولشعبة الصابر الذي ناضل طويلا من أجل حقة في العيش بكرامة وحرية وقدم اغلى التضحيات في سبيل انتصار قضيتة واليوم وبفضل القيادة الحكيمة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقايدة الرئيس اللواء عيدروس الزبيدي استطاعت أن تفرض نفسها وأصبح العالم مقتنع بها وبعدالتها بل ويدرك أنها هي المدخل لحل كل المشاكل في اليمن، وحول قرآتي للمشهد نشعر دائماً أن الأمل يلوح في الأفق ومسألة انتصار قضيتة الجنوب هي مسألة وقت فقط لاغير. ◄ ما هي رسالتك للحكومة الشرعية اليمنية؟ ☼رسالتي للحكومة الشرعية أن الواقع أثبت فشل كل السياسات التي اتبعتها من سابق وأن زمن الفساد ونهب ثروات البلاد قد أنتهى وماعليها إلا الانصياع لتنفيذ بنود اتفاق الرياض نصا وروحا وأن المماطلة والتسويف لم تجدي نفعا. ◄ ما هو حل الأزمة اليمنية؟ ☼حل الأزمة اليمنية بالعودة إلى عودة الدولتين الجمهوريه العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والعيش شعبين متجاورين تجمعنا علاقات جيرة ومنفعة مشتركة وأمن وسلام. |
||||||
06-07-2020, 03:50 PM | #347 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مقالات مايجري في الجنوب يهدد السعودية والعرب عموما. 2020-06-07 12:15 مايجري في الجنوب يهدد السعودية والعرب عموما. علي محمد السليماني - شعب الجنوب العربي يناشد مجلس الامن الدولي بحمايته فورا. - مملكة يهوذا الشمالية ومملكة الياهو الجنوبية - كيف سيكتب التاريخ مواقف بعض الجنوبيين ضد وطنهم. - اتفاق الرياض مع شرعية حزب الاخوان واحزابها اليمنية سراب!! - يجب وقف انهيار المنظومة الصحية في عدن.. - قطع الكهرباء والماء ونشر الخراب لن يبقي الوحدة ياخبرة..!! الحرب في الجنوب العربي اليوم تتشابه الى ابعد مايكون التشابة مع الحرب في سوريا. فاطراف اللعبة في الحالتين تتقارب. احيانا. وتتباعد احايين اخرى الى درجة يصعب معها معرفة الاهداف المطلوبة من تلك الحروب.. ان الجنوب العربي يحتل موقعا جيوسياسيا مهما بالنسبة للجزيرة العربية والخليج العربي ومصر والقرن الافريقي ومايحدث فيه بالضرورة. سيصل صداه الى تلك البلدان وهذه الحقيقة لايبدو ان العرب يستوعبوها جيدا او ربما هناك ظروف نجهلها.. فعندما تقدمت حكومة الشرعية في المنفى بطلب وزير اعلامها من تركيا التدخل في جنوب اليمن بطلب حمله وزير النقل ومستشار سياسي للرئيس وقدمه حزب الاصلاح لوزارة الخارجية في تركيا لم يحظ ذلك الطلب بالاهتمام - استخفافا في الغالب - من قبل الشقيقة السعودية التي تسلمت ملف الجنوب للتو من ايدي الامارات بينما يعد ذلك الطلب من اخطر قرارات الشرعية واعقبه تسليمها لكامل محافظات الشمال لحكومة الحوثيين المسيطرة علي الجمهورية العربية اليمنية ونتج عن كل ذلك الحرب المستمرة مذ شهر اغسطس العام الماضي وحتى هذه اللحظة والممتدة من شبوة الى شقرة وجبالها والتي مكنت العناصر الارهابية من خنق عدن وتحويلها مسرح لاعمال القاعدة وداعش الارهابية حتى باتت وسائل اعلام الشرعية تصدر الفتاوي علنا بقتل الكوادر الجنوبية والاعلاميين الجنوبيين واصبحت تلك المنظمات الارهابية متحكمة في موانئ صغيرة على ساحل البحر العربي. ومطار سيئون الدولي وكل ذلك يوفر ارضية رائعة لتركيا للتدخل بعدة طرق وسائل لتلبية طلب الحزب الحاكم المتنفذ في قرار الشرعية . ان مايحدث في عدن تحت غطاء الشرعية لا يبشر بخير للسعودية خصوصا وللعرب عموما مالم يتم تدارك الامر بارغام الشرعية على العودة للشراكة مع التحالف العربي وتنفيذ اتفاق الرياض او ان تقوم دول التحالف والمجلس الانتقالي بتنفيذه عنوة. ووقف اي دعم عربي لحزب الاصلاح الاخونجي. الباحث/ علي محمد السليماني |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|