10-08-2014, 06:43 PM | #31 | ||||||
حال قيادي
|
حقائق جديدة وخطيرة تكشف حجم المؤامرة : الدور الأمريكي لإسقاط صنعاء ..
http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=138217 في الرابط اعلاه منشور نشره الاستاذ ياسر اليماني قبل أيام على حائطه في موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) والذي حمل حقائق و واقع معاش وعلى ضوءه هز المنشور وجدان الشعب اليمني وصدم البعض من ابناء الوطن |
||||||
10-11-2014, 09:55 PM | #32 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الرئيس هادي لا يأخذ بالنصائح إلا متأخراً السبت 11 أكتوبر 2014 06:43 مساءً د.محمد علي السقاف في عدد من المقالات بعضها كتبت منذ عدة أشهر وربما لو أخذ البعض منها مبكراً لساهمت في التقليل من الخسائر والتداعيات فالضرب على الحديد وهو ساخن بالإمكان تطويعه من الضرب على الحديد وهو بارد !! اولا - وفي مقالة لي كتبتها بتاريخ ٩ / اغسطس الماضي بعنوان (وقفة امام الأحداث الحالية والمطلوب عمله من الرئيس هادي) أوضحت في الفقرة ١- بدعوة مجلس الامن الى الانعقاد في جلسة طارئة وكتب هذا المقال في فترة حصار صنعاء من قبل الحوثيين قبل دخولهم العاصمة والتمركز فيها والآن بعد شهرين وأكثر يتم دعوة مجلس الامن لانعقاد في جلسة طارئة الذي سيجتمع في يوم الاثنين المقبل ١٣ / أكتوبر ويبدوا ان ذلك جاء على اثر اجتماع السيد الرئيس بممثلي الدول العشر وكان من الأفضل ان يعقد اجتماع مجلس الامن بطلب من اليمن مباشرة وبعد التشاور مع الدول المعنية كما أشرت في مقالي وربما فضل الرئيس ان يتم طلب انعقاد مجلس الامن من قبل الدول المعنية لاعتبار الأوضاع الداخلية واسرد هنا الفقرة المتعلقة بهذا الموضوع كما كتبتها في ٩/ اغسطس الماضي (١- دعوة مجلس الامن الى الانعقاد في جلسة طارئة بتكليف وزير الخارجية اليمني التقدم بهذا الطلب الى مجلس الامن ومن المحبذ ان يتم ذلك بالتنسيق مع بعض الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي فالأمر في صنعاء وحواليها لا يحتمل الانتظار، فقرار مجلس الامن الأخير رقم ٢١٤٠ لعام ٢٠١٤ والبيانات الرئاسية اللاحقة أكدت على أمرين أساسيين العمل على تنفيذ نتائج مؤتمر الحوار الشامل وإقراره ابقاء المسألة قيد النظر. وعليه يجب إشراك المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته امام ما يحدث في اليمن وعلى الرئيس هادي ان يدعوهم بتحريكه الى تحمل هذه المسؤولية فسقوط عاصمة لدولة عضو في الامم المتحدة ليس أمرا بسيط وما قد يترتب على ذلك من نشوب حرب أهلية وقيام عدد من دول المنطقة بالتدخل لمساعدة الأطراف الموالية لها). ثانيا- في مسألة ممارسة الرئيس صلاحياته الدستورية بتكليف رئيس الوزراء لتشكيل الحكومة كتبت مقالا بتاريخ ٢ / أكتوبر الحالي بعنوان سلطات الرئيس هادي الدستورية ليصبح " سيد قراره " وفي الفقرة الأولى منه أشرت ان موضوع ( تكليف رئيس الوزراء اختصاص حصري لرئيس الجمهورية ) مما يعني ليس على اي طرف اخر تقييد سلطات الرئيس بهذا الشأن كما عمد اتفاق السلم والشراكة تقييد الرئيس بشروط يجب توفرها في اختياره شخصية الوزراء خلافا وانتهاكاً لنصوص الدستور النافذ الذي تم الاستفتاء عليه في فبراير ٢٠٠١ وفعلا تنبه الرئيس الى هذا التفسير الذي ربما كان وراء قراره (أقول ربما) بتكليف الدكتور احمد بن مبارك برئاسة الوزراء وهنا مارس الرئيس بحق سلطات الدستورية وثبتها امام الأحزاب السياسية التي كانت ترى عكس ذلك وهنا يجب التمييز بين قرار التكليف وفق سلطات الرئيس الدستورية وبين اعتذار الدكتور بن مبارك قبول التكليف فهذا أمر اخر ومما لا شك فيه ان الرئيس لو اعترض مبكرا اثناء أعداد اتفاق السلم والشراكة بتعارض النص المقيد لصلاحياته الدستورية لما حدث ما حدث بعد ذلك من تداعيات قرار التكليف . ثالثا- بخصوص القرارات الاخرى التي لايزال الرئيس يتردد باتخاذها والتي يجب اتخاذها الان وليس غداً في عدة مقالات اخيرة طالبت الرئيس ان يقوم بتنفيذ مخرجات الحوار بخصوص القضية الجنوبية من اعادة هيكلة وزارة الخارجية كما قام بإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية بتعيين عددا من السفراء الجنوبيين في سفارات الدولة الهامة وكذلك تعيين في مفاصل الدولة كفاءات جنوبية لإعادة التوازن في التمثيل ولا يبدوا ان هذا الامر لاقى أذون صاغية لدى الرئيس وأشير انني تناولت هذا الموضوع في المقالين المشار إليهما اعلاه وبتفصيل أكثر. في مقال سابق بتاريخ ٣ / ٩ / ٢٠١٤ بعنوان "على الرئيس هادي ان لا يفقد البوصلة الجنوبية وإلا فقد مصداقيته في الجنوب " اليس من المحزن ان رئيس الوزراء السابق الأخ محمد سالم باسندوة وسلطاته الدستورية اقل من سلطات رئيس الجمهورية عين وفق ما ذكرته الزميلة الناشطة أمل الباشا 18 ملحق ثقافي غير مؤهل في غمضة عين فلماذا لا يستطيع او يتردد رئيس الدولة اتخاذا قرارات بتعيين جنوبيين مؤهلين في السفارات الخارجية وفي بقية مفاصل الدولة وهو يمتلك السلطات الدستورية الكافية والوافية لعمل ذلك اضافة الى مخرجات الحوار التقاعس عن عمل ذلك هو فعلا امر محير جداً يثير التساؤلات هل بعد فوات الأوان وعند كتابة مذكراته مستقبلا سيعبر عن أسفه واعتذاره عن ذلك التقاعس. الخلاصة - الوقت يمر بسرعة والأحداث تتطور بشكل مخيف ليست في صالح الرئيس هادي تردده وبطأ اتخاذ القرارات الحاسمة هي رسائل قد تفسر بالضعف وتشجع على تمادي الأطراف الأخرى الشيء الذي يجب على الرئيس هادي ان يتخذها كعقيدة سياسية له ان قوته واعتماده بعد الله ستكون في شعب الجنوب لا الجيش ولا الأمن ولا السفارات الغربية يمكن ان تقف بجانبه يجب عدم نسيان تخلي الغرب عن سوهارتو وشاه ايران ومؤخراً مبارك حلفائهم بالأمس وحين استنفذت مصالحهم منهم وكتبوا المستجدات الجديدة وركبوا الموجة فهل سيستوعب الرئيس الدرس أأمل له ولمصلحة الجنوب اولا وقبل كل شيء اخر. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
11-28-2014, 01:54 PM | #33 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حديث الأربعاء: كثيرون حول السلطة , وقليلون حول الوطن الأربعاء 26 نوفمبر 2014 03:42 مساءً أحمد عمر بن فريد عنوان المقال ( عبارة ) شهيرة للمهاتما غاندي روح الهند وزعيمها التاريخي “ المقدس “ وهو حينما قالها لم تكن الهند قد تحررت بعد من الاستعمار البريطاني . ما يعني أن السلطة ليس بالضرورة أن تترافق مع المنصب الحكومي الرسمي , وإنما يمكن أن تكتسب في إطار العمل السياسي أيضاً . والأبشع من كل ذلك أن تمتلك السلطة في سياق العمل الوطني وماهو أبشع من كل ذلك أن تستغل بطريقة سيئة ! المشهد الوطني العام في الجنوب ينذر برياح وعواصف كبيرة قادمة , ويبدو لي – وأرجو أن أكون مخطئاً – أن التزاحم على “ السلطة “ سيبدأ من الآن وصاعد ! وسوف تشهد الساحة الجنوبية بروز أسماء وشخصيات وأطراف عديدة ستحضر بكل جاهزيتها من أجل السلطة وليس من أجل الوطن ! .. وعلى الرغم من أنني شخصياً أتمنى من كل قلبي أن تتواجد في المعترك النضالي الجنوبي الهادف للتحرير والاستقلال “ جميع “ القوى الجنوبية بلا استثناء إلا أنني أرغب وبشدة أن يكون حضورها هذا ناجماً عن إيمان حقيقي بالبحث عن هذا الوطن المفقود والعمل معاً من أجل بنائه بالكيفية التي تليق به وبهذا الشعب العظيم وبتلك التضحيات الجسيمة التي لازال شعب الجنوب يقدمها متدفقة حتى الآن . إن أسوأ ما يمكن أن يقود إلى “ الاحتراب “ على السلطة في السياق الوطني العام هو “ المال السياسي “ .. فحينما يدخل المال من “ الباب “ يخرج البحث عن الوطن بالمعنى العظيم من “ الشباك “ وهذا ما نود أن نحذر و نلفت الانتباه له من الآن .. مع يقيني أن هذا الشعب العظيم الذي يفترش ساحات العزة والكرامة في عدن لن يعجز عن التمييز مابين هذا وذاك . إلى حد كبير كانت سعادتي غامرة حينما قرأت خبر توافد “ الخمسة مكاتب “ اليافعية إلى ساحة الحرية بخور مكسر , وبلغت السعادة ذروتها حينما تحول القول إلى فعل وهذه مسألة من وجهة نظري الشخصية بالغة الأهمية إذا ما تم استنساخها بتلك الطريقة الرائعة وسحبها على مختلف النسيج الاجتماعي الجنوبي لكي يحضر إلى ساحة الوطن ويسجل “ الموقف الرسمي “ الذي ينتظر الوطن ويسجله التاريخ كما فعلت مكاتب يافع بسلطانها التاريخي... مع العلم أن حضور القبيلة إلى ساحة الوطن لا يعني أبداً إلا حضورها من أجل مشروع الدولة المدنية التي ننشدها جميعاً وذلك حتى لا يحاول أحد من جبال صنعاء أن يصطاد في مياهنا العكرة في عدن . وفي المقابل كنت أرجو ولا زلت أن يتحول موقف “ قيادات المؤتمر الشعبي العام “ إلى شيء مماثل لما أقدمت عليه المكاتب القبلية اليافعية وإن كان في إطار ذا بعد سياسي مختلف ! وما كنت أود أن يتحول الوطن لدى “ أساتذة جامعات “ و” رجال دولة “ ورجال سياسية إلى ورقة تفاوض وضغط في إطار صراع حزبي داخلي كما أعلن عن ذلك في البيان الختامي للاجتماع المؤتمري في عدن ، لأن الوطن وقضاياه أكبر بكثير هوامش المناورة .. وأقدس بكثير من أن تكون على هذه الشاكلة ..أو لكي تتحول إلى مجرد “ ورقة ضغط “ تستخدم لكي نهدد بها “ الزعيم “ في صنعاء لتقليم أظافرة التي نالت من الرئيس هادي ! لقد آلمني كثيراً أن يغضب المؤتمريون في عدن على إزاحة “ هادي “ من معادلة حزبية أو حتى من مفردة “ الزعيم “ ولم يغضبهم إلى حد أقل “ خروج “ الجنوب كله من معادلة الوحدة بفعل الحرب طوال تلك المرحلة من قبل الزعيم وحزبهم.. !! وفي الحقيقة أن هذا الإقصاء الذي أغضبهم كثيراً لشخص هو من ذات المنبع وذات العقلية التي أقصت الجنوب “ الوطن “ ككل .. فأيهما يستحق الغضب أكثر يا أعزائي ؟؟!! ... خاصة وأنها نفس العقلية التي أدرك شعب الجنوب منذ مرحلة مبكرة أنه لا يمكن أن يتعايش معها في إطار “ وحدة مقتولة “ وإن السبيل للخلاص منها ومن فعلها لن يتحقق للجنوب إلا بالاستقلال الناجز وإقامة الدولة الجنوبية الحرة المستقلة .. فماهي ياترى الفترة الزمنية المطلوبة لكم حتى تصلوا إلى نفس النتيجة التي وصلنا لها مبكراً ؟ في سياق حوار كهذا .. أخرج لي قيادي مؤتمري التقيته مؤخراً في القاهرة “ منشوراً “ متطرف لأحد قيادات الحراك تضمن سيلاً من الشتائم لكل القيادات المؤتمرية في شبوة من حزب الرئيس أو حزب الزعيم لست أعلم ! وقال لي : كيف تريد منا أن نتعاطف معكم ومن بينكم من يتعامل معنا وينظر إلينا بهذه الطريقة ؟ ! ألسنا جزء من الجنوب ؟ قلت : بلى... أوليس الجنوب وطننا جميعاً ؟ قلت أيضاً .. بلى يا عزيزي ولكن إليك الآتي : أولاً : أن التطرف والغلو سمة بشرية لا تتواجد فقط في الحيز العام السياسي وإنما تواجدت تاريخياً ولازالت في الحيز الديني أيضاً , وما الدواعش وأخواتها إلا مثال يمكن الاستدلال به على ذلك . كما أن التطرف السياسي الوطني الذي أصابك بنيرانه لم نسلم نحن أيضاً من نيرانه ونحن جزء من هذه الحركة النضالية الجنوبية ! ما يعني أن مواجهته بالحكمة والتأني هي السبيل الأمضى للتعامل معه ولا سبيل آخر لنا جميعاً الاعتراف به كسمة بشرية لا يمكن إزالتها نهائياً . ثانياً : إن “ قضية الجنوب “ لا تشترط عليك وأنت ابن الجنوب تحديد شروط مسبقة لتهيئة الساحة أو الميدان لكي تتواجد فيه إلى جانبنا ! بل إنها قضيتك كما هي قضيتي حينما تتحول لديك إلى “ إيمان راسخ “ وليس إلى “ حالة سياسية “ راهنة قد تبقى وقد تزول بحسب الظروف ! على اعتبار أن الموقف من القضايا الوطنية لا يرتبط بالظروف المحيطة بها إن كانت مساعدة لها “ سأتواجد “ وأحمل رايتها .. وإن كانت الظروف ضدها وستتغلب عليها “ تخليت عنها “ ورفعت رايات أخرى !! .. إن هذه الرؤية وهذا الموقف مع كامل الاحترام لكم لا علاقة له بما يتطلبه الوطن من أبنائه وما ننشده منكم. ثالثاً : كما يتواجد في المشهد الجنوبي “ تطرف “ من هذا النوع الذي أصابك بنيرانه يوجد في المقابل “ صوت عقل “ يمكن أن تلتقي معه وتنبني معه شراكة حقيقية وقواسم مشتركة لوطن جنوبي آمن حر مستقل ..فثق يا عزيز يا ابن المؤتمر الشعبي “ الجنوبي “ .. أن الجنوب “ الوطن “ هو البيت الحقيقي الذي ستجد فيه نفسك , وأن بيتك الحالي “ حزب الزعيم “ هو الوسيلة التي أخرجتك من بيتك الوطني دون أن تشعر ! جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
12-23-2014, 12:48 PM | #34 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
إلى الرئيس (هادي) هل من هدف في الوقت الضائع؟! الاثنين 22 ديسمبر 2014 12:34 مساءً عبد الرحمن الخضر الرئيس هادي أنت جنوبي ولا يستطيع احد ان ينكر لك إعمال طيبة قمت بها تجاه وطنك الجنوب! انطلاقا من قوله تعالى.. ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ...ولهذا لايستطيع ايا كان ان ينكر او يجحد اي عمل طيب ! لكن يافخامة الرئيس ونحن اليوم نمر بظروف صعبة ومُعقدة للغاية وفيها اختلطت اوراق كثيرة لاشك انكم تعيشونها عن قرب! والاوضاع اصبحت امام كل مهتم ومتابع سوى داخل اليمن او المحيط الاقليمي والدولي اصبحت اوضاع ضبابية ولا هناك ثقة لا في دولة ولا هناك أمل في ان تتمكنوا من مواصلة القيادة في بلد اصبحت الفوضى شعار فيه لكل القوى النافذة !واصبحت الحكومة فيه مجرد اسم صوري كما يقول المثل الشعبي(لاتهش ولاتنش) بلد فيه تغيرت موازين القوى وتم القضاء تماما على ماسمي "بالمبادرة الخليجية" وحل محلها ماسُمي باتفاقية(السلم والشراكة) الموقعة مع انصارالله الحوثيين! نعم انقلبت موازين القوى واصبح هناك شركاء في صنع القرار الا وهم (الحوثيين) وانتم من وقع معهم الاتفاقية لكن يُلاحظ الجميع ان الحوثيين لم يتوقفوا عند حدا معين! فأصبحوا يقيلون ويعينون مسؤولين ويقومون بحروب ومواجهة مع تنظيم القاعدة !الذي اتهموكم اخيرا من انكم احد الداعمين له وغاضي البصر عما يعمل ويفعل من اعمال في اليمن! هنا يافخامة الرئيس ومع علمك بهذا كله وبالتحالف القوي بين الحوثيين ونظام الرئيس السابق(الزعيم حاليا) الذي لازال يلعب دورا محوريا في مجريات الاحداث! والكل يتذكر خطابكم يوم قلتم حين سقطت صنعاء بيد الحوثيين قلتم(صنعاء ماسقطت ولا كان لها ان تسقط) هذه العبارة لها اكثر من معنى فقد تنطبق على انكم تشيرون بذلك انه لولاء تعاون الرئيس السابق لما سقطت! وفي الجملة "صنعاء ماسقطت" قد تعني انكم راضون عن كل ماجرى! وهنا يافخامة الرئيس كل مراقب اصبح يفهم شي واحد فقط ان البلد تحكمها عدة جهات وليس الدولة المُعترف بها...وكل هذا وهذا يحدث يافخامة الرئيس وسنعود نقول لكم ونذكركم اين انتم من الجنوب! الجنوب الذي وصلتم الى السلطة بسبب احتلالهم له وقتلهم لابنائه! الجنوب الذي فضلت قوى النفوذ في صنعاء ان تستغل وجودكم في السلطة على حسابه لأسباب انت تدركها جيدا! وهاهم اليوم يعلنون بصريح العبارة انكم جزء من قوى الـتآمر التي تتآمر على اليمن ومن تابع بالامس خطاب:السيد عبدالملك الحوثي" أمام قبائل خولان وما كال عليكم من التهم والتهجم يدرك ان هناك عمل ما يجري التحضير له يهدف بالتاكيد الى ازالتكم عن المشهد السياسي! ومن هنا يافخامة الرئيس هل فكرتم بالقيام بأي عمل ولو في الوقت الضياع يجعل الجنوب هدفا لكم! اما انكم يافخامة الرئيس لازلتم وحدويون أكثر منهم...فخامة الرئيس هادي عليك ان تدرك وتعي جيدا ان الوقت والاحداث المتسارعة التي تحدث جميعها لاتصب في مصلحتك لأسباب! اولا لانك لم يكن لك موقف واضح تجاه قضية الجنوب كما يتخذون القرارات هم ويعملون بها واعتقد ان اتخاذ الجنوب هدف لك من حقك ... مثلما كان من حق الحوثي ان يأتي من اقصى شمال اليمن ليصنع القرار في جنوب شمال اليمن! انهم يافخامة الرئيس يسخرون من ايا كان ان يحكمهم لأنهم لايمكن لهم ان يمتثلون لاي نظام او قانون! وان قالوا ذلك فهل سيسلم الحوثي قواته ومدافه ودباباته الى السلطة !! وهل ستفعل المشائخ الاخرى والزعيم نفسي الحالة! انه شي من ضرب الخيال...فخامة الرئيس اننا نناشدك اليوم كما ناشدناك سابقا ان تتخذ الجنوب لك هدف الوقت يضيق وانت بداءت تخسر كل شي في الجنوب ومع كل قطرة تدم تهدر في الجنوب ومايتعرض له شعبك من التعسف كل هذا بداء يفقدك الكثير وماذا عساك تنتظر ! هل تنتظر الى ان يحصل لك ماحصل للجنرال محسن! هل صدقت انهم سيلتزمون لاي اتفاقيات! كما يجب عليك ان تدرك ان هناك بداء تعاون دولي واقليمي مع الحوثيين والزعيم يهدف الى تغيير الوضع بشكل عام! من خلاله يتم تعاون دولي مع تلك القوى النافذة التي همجيتها وعدم حبها للنظام والقانون يصب في مصلحة بعضا من القوى الدولية والاقليمية التي ربطتها وترتبط لها مصالح مشروط بقائها ...بوجود تلك القوى التي تتماشى وما يُطلب منها والتي لم تتردد ان تبيع البلاد شمال وجنوب مقابل المصالح والمال!! فخامة الرئيس نناشدك بفعل شي تجاه الجنوب نناشدك ان تقول للعالم انا جنوبي ولي وطن محتل لانك مهما فعلت وقدمت لهم في الاخير انت جنوبي والخلاص منك غدا او بعد قد هذا ما يخططون له...والسؤال المهم هل سيتخلصون منك وموقفك تجاه الجنوب سلبي!! جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
12-23-2014, 12:48 PM | #35 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
إلى الرئيس (هادي) هل من هدف في الوقت الضائع؟! الاثنين 22 ديسمبر 2014 12:34 مساءً عبد الرحمن الخضر الرئيس هادي أنت جنوبي ولا يستطيع احد ان ينكر لك إعمال طيبة قمت بها تجاه وطنك الجنوب! انطلاقا من قوله تعالى.. ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ...ولهذا لايستطيع ايا كان ان ينكر او يجحد اي عمل طيب ! لكن يافخامة الرئيس ونحن اليوم نمر بظروف صعبة ومُعقدة للغاية وفيها اختلطت اوراق كثيرة لاشك انكم تعيشونها عن قرب! والاوضاع اصبحت امام كل مهتم ومتابع سوى داخل اليمن او المحيط الاقليمي والدولي اصبحت اوضاع ضبابية ولا هناك ثقة لا في دولة ولا هناك أمل في ان تتمكنوا من مواصلة القيادة في بلد اصبحت الفوضى شعار فيه لكل القوى النافذة !واصبحت الحكومة فيه مجرد اسم صوري كما يقول المثل الشعبي(لاتهش ولاتنش) بلد فيه تغيرت موازين القوى وتم القضاء تماما على ماسمي "بالمبادرة الخليجية" وحل محلها ماسُمي باتفاقية(السلم والشراكة) الموقعة مع انصارالله الحوثيين! نعم انقلبت موازين القوى واصبح هناك شركاء في صنع القرار الا وهم (الحوثيين) وانتم من وقع معهم الاتفاقية لكن يُلاحظ الجميع ان الحوثيين لم يتوقفوا عند حدا معين! فأصبحوا يقيلون ويعينون مسؤولين ويقومون بحروب ومواجهة مع تنظيم القاعدة !الذي اتهموكم اخيرا من انكم احد الداعمين له وغاضي البصر عما يعمل ويفعل من اعمال في اليمن! هنا يافخامة الرئيس ومع علمك بهذا كله وبالتحالف القوي بين الحوثيين ونظام الرئيس السابق(الزعيم حاليا) الذي لازال يلعب دورا محوريا في مجريات الاحداث! والكل يتذكر خطابكم يوم قلتم حين سقطت صنعاء بيد الحوثيين قلتم(صنعاء ماسقطت ولا كان لها ان تسقط) هذه العبارة لها اكثر من معنى فقد تنطبق على انكم تشيرون بذلك انه لولاء تعاون الرئيس السابق لما سقطت! وفي الجملة "صنعاء ماسقطت" قد تعني انكم راضون عن كل ماجرى! وهنا يافخامة الرئيس كل مراقب اصبح يفهم شي واحد فقط ان البلد تحكمها عدة جهات وليس الدولة المُعترف بها...وكل هذا وهذا يحدث يافخامة الرئيس وسنعود نقول لكم ونذكركم اين انتم من الجنوب! الجنوب الذي وصلتم الى السلطة بسبب احتلالهم له وقتلهم لابنائه! الجنوب الذي فضلت قوى النفوذ في صنعاء ان تستغل وجودكم في السلطة على حسابه لأسباب انت تدركها جيدا! وهاهم اليوم يعلنون بصريح العبارة انكم جزء من قوى الـتآمر التي تتآمر على اليمن ومن تابع بالامس خطاب:السيد عبدالملك الحوثي" أمام قبائل خولان وما كال عليكم من التهم والتهجم يدرك ان هناك عمل ما يجري التحضير له يهدف بالتاكيد الى ازالتكم عن المشهد السياسي! ومن هنا يافخامة الرئيس هل فكرتم بالقيام بأي عمل ولو في الوقت الضياع يجعل الجنوب هدفا لكم! اما انكم يافخامة الرئيس لازلتم وحدويون أكثر منهم...فخامة الرئيس هادي عليك ان تدرك وتعي جيدا ان الوقت والاحداث المتسارعة التي تحدث جميعها لاتصب في مصلحتك لأسباب! اولا لانك لم يكن لك موقف واضح تجاه قضية الجنوب كما يتخذون القرارات هم ويعملون بها واعتقد ان اتخاذ الجنوب هدف لك من حقك ... مثلما كان من حق الحوثي ان يأتي من اقصى شمال اليمن ليصنع القرار في جنوب شمال اليمن! انهم يافخامة الرئيس يسخرون من ايا كان ان يحكمهم لأنهم لايمكن لهم ان يمتثلون لاي نظام او قانون! وان قالوا ذلك فهل سيسلم الحوثي قواته ومدافه ودباباته الى السلطة !! وهل ستفعل المشائخ الاخرى والزعيم نفسي الحالة! انه شي من ضرب الخيال...فخامة الرئيس اننا نناشدك اليوم كما ناشدناك سابقا ان تتخذ الجنوب لك هدف الوقت يضيق وانت بداءت تخسر كل شي في الجنوب ومع كل قطرة تدم تهدر في الجنوب ومايتعرض له شعبك من التعسف كل هذا بداء يفقدك الكثير وماذا عساك تنتظر ! هل تنتظر الى ان يحصل لك ماحصل للجنرال محسن! هل صدقت انهم سيلتزمون لاي اتفاقيات! كما يجب عليك ان تدرك ان هناك بداء تعاون دولي واقليمي مع الحوثيين والزعيم يهدف الى تغيير الوضع بشكل عام! من خلاله يتم تعاون دولي مع تلك القوى النافذة التي همجيتها وعدم حبها للنظام والقانون يصب في مصلحة بعضا من القوى الدولية والاقليمية التي ربطتها وترتبط لها مصالح مشروط بقائها ...بوجود تلك القوى التي تتماشى وما يُطلب منها والتي لم تتردد ان تبيع البلاد شمال وجنوب مقابل المصالح والمال!! فخامة الرئيس نناشدك بفعل شي تجاه الجنوب نناشدك ان تقول للعالم انا جنوبي ولي وطن محتل لانك مهما فعلت وقدمت لهم في الاخير انت جنوبي والخلاص منك غدا او بعد قد هذا ما يخططون له...والسؤال المهم هل سيتخلصون منك وموقفك تجاه الجنوب سلبي!! جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
12-25-2014, 04:34 PM | #36 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
علي عبدالله صالح الذي شغل الناس في الحكم وخارج الحكم
القاتل السفاح " المخلوع علي عبدالله صالح الذي شغل الناس في الحكم وخارج الحكم -------------------------------------------------------------------------------- الانفصال الحقيقي الأربعاء 24 ديسمبر 2014 08:22 صباحاً عوض علي حيدرة لعلنا لا نضيف جديدا عما سوف نكتبه عن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي شغل الناس في الحكم وخارج الحكم وإنما أنا أحاول أن أكتب بعض ما قاله هو في ظروف مختلفة وأيضا بعض ما قيل عنه وهو النذر اليسير، أريد أن نذكر الجنوبيين لعل الذكرى تنفع الذين في ساحة العروض في خورمكسر عدن والمكلا يمترون هذه الأيام الشوارع ذهابا وإيابا للبحث عن الوطن الذي ضاع وضيعته القيادة السياسية الجنوبية، وضاعت وسط دخان المعارك السياسية الوهمية في حيص بيص بينهم البين تضرب أخماس في أسداس ، الأمر الذي أدى إلى ترك الملعب الجنوبي للدبابير تلعب فيه تسرح وتمرح كما يحلو لها دون وازع من دين أو ضمير عندئذ وجد الرئيس اليمني السابق نفسه وحده متوج ومتربع على قمة الهرم دون منافس فلم يتزحزح . تغيرت الدنيا وهو في موقعه ثابت جاعلا من نفسه من "الثوابت الوطنية" استطاع هذا الرجل الكذوب أن يجلس على رئاسة اليمن طيلة الـ 33 عاما وقد تمكن من ترويض ليس الشعب اليمني وأن يصبر هذه السنوات الطوال فحسب بل أن يروض أعداءه في الداخل؟، كان يتصرف في شؤون البلد والنظام كالإله حيث يعتبر نفسه أكبر من الوطن وأكبر من الشعب الآمر الناهي الأمر الذي جعل النظام يسخر كل إمكاناته ويجعلها تحت تصرفه وأيضا يسخر الإعلام يسبح بحمده وحده صوتا قويا واحدا ساهم في إضفاء البطولة المطلقة عليه حتى بعض الألوهية كرجل مصنوع من طينة خلاف طينة البشر تجري في عروقه دماء أخرى غير دماء البشر. وعلى الرغم من اسطورته انتهت وتلاشت صورته الابهة في 25 فبراير 2012م، لكن لا يزال سوقه حامي، يكذب على نفسه وعلى الشعب اليمني والعامل فهو كما يتصور القائد التاريخي الملهم والمنقذ فقد تولى مسؤولية رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المؤتمر الشعبي العام ..لا يحتكم للدستور أو القانون هو الدستور والقانون يعالج أمور الوطن والمجتمع بالتلفون والعرف القبلي والطقم العسكري. عقب إعلان 22 مايو 1990كبر وجنح وانتفش وحاول أن يطير وذهب بعيدا في خيلاء في مخاطبة الألمان بأنه مستعد أن يعلم الألمان كيف الوحدة؟ واليوم يا سبحان الله بعد 24 عاما إذا بالجنوبيين والشماليين يذهبون إلى المانيا طلبا للمساعدة في كيفية حل المعضلة في اليمن معضلة الوحدة الميتة التي قرأ عليها الجنوبيون الفاتحة في 7 يوليو 1994، وبالتالي تقبلوا مراسيم العزاء في 7 يوليو 2007، ومن ثم دفنت في الحوار الوطني الشامل ومخرجاته وعلى الرغم من ذلك الرئيس المخلوع يهدد الجنوبيين بشعار الوحدة أو الموت وهذا الشعار عبارة عن مزاد علني يتاجر به في الحكم وخارجه خصوصا أنه راح يكدس من الثروة من أموال الدولة والشعب حتى صار من أغنى أغنياء العالم وبنى القصور في الداخل واشترى العقارات في ألمانيا ودبي وغيرها حسب ما أوردت بي.بي.سي أن ثروة صالح تتفاوت بين 40 و50 مليار دولار حسب ما قاله مراسل بي.بي.سي في اليمن وحسب تقديرات أجنبية ذكرت هذا الرقم بمفرده من غير عائلته موزعة على شكل أرصدة بنكية خاصة واستثمارات متنوعة وقصور فارهة ومنتجعات وشاليهات سياحية في مختلف دول العالم وأسهم في شركات سيارات عالمية حسب العدد الصادر من صحيفة الأيام في 9 نوفمبر 2014 العدد 4680، حتى أن أحد القادة الجنوبيين قال: إن هذه الأموال التي يمتلكها صالح تكفي لصرف مرتبات شهرية للشعب اليمني بأكمله لمدة عشر سنوات. ولازلنا نتذكر تمثيلية صالح حين بلغ به الغرور وقال أنه على استعداد لقتال إسرائيل ولكن لا تربطه بها حدود جغرافية وحينها رد عليه الرئيس المخلوع حسني وقال: تعال أعطي لك قطعة من سيناء وورينا شطارتك. دون تجني فقد أصيب صالح بجنون العظمة مما جعله يتطاول على القادة العرب في أكثر من خطاب ولقاء ليؤكد بأن الوحدة اليمنية هي النجم الساطع في السماء العربية وهي بالتالي النموذج المثالي لتحقيق الوحدة العربية بينما د. أبوبكر السقاف الله يطول بعمره أصدر كتاب تحت عنوان "فتح الجنوب والاستعمار الداخلي"، كتبه مباشرة بعد دخول القوات اليمنية الجنوب بقيادات جنوبية كما أن اللواء علي محسن الأحمر هو الآخر قال في خضم ثورة الشباب: الاستعمار في الجنوب والاستبداد في الشمال وفي ذات الاتجاه أدلى بدلوه د. صالح باصرة وزير التعليم العالي سابقا وعضو المؤتمر الشعبي العام وقال: مفهوم الوحدة لدى الرئيس صالح مجرد طبل ومزمار وبرع وقات وقبل هذا وذاك قال الفقيد عمر الجاوي: لقد انتصر انفصالي على انفصالي ويوم 7/7/1994م، هو يوم الانفصال الحقيقي. هكذا الله أعمى عيون علي عبدالله صالح وبصره مما جعله يرتكب حماقات وممارسات وحشية ضد أبناء الجنوب واستهتار أجهزته الأمنية والعسكرية ما أنزل بها الله من سلطان ، ظل يتعامل مع الجنوب باستخفاف واستهتار وقوة وعنصرية سافرة كإثر ما تعاملت إسرائيل مع الفلسطينيين منذ 7/7/1994م، حيث ظل الجنوب مستباح في عهده يمزق وكأنه مكتوب على كل مواطن جنوبي أن يبكي أو يتفرج أو يموت ولا يتحرك أو يغضب حتى تولي السلطة الرئيس عبدربه منصور هادي تنفس الجنوبيون الصعداء. إذن الجنوب في عهد المخلوع كان معروض للبيع والشراء أو الرهن والايجار والاحتقار والإلحاق وكأن الجنوب ملكية خاصة به وبأولاده وأولاد إخوانه.. وكان يتصور أنه سيظل في السلطة إلى حين يناديه القبر.. ساعتها يذهب مثقلا بالأوسمة والنياشين ملفوفا بالعلم الوطني تجره عربة مدفع أو أكثر وسط نواح الشعب الذي أهانه وأذله طيلة 33 عاما. * علي عوض حيدره جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2014 |
||||||
01-10-2015, 11:01 PM | #37 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مفاجأة غير متوقعة : هادي يخرج من صمته ليكشف أسباب وخفايا استهداف شخصه بالحملات الإعلامية الممنهجة ... ويبشر شعبه السبت 10 يناير 2015 10:14 مساءً عدن بوست لقي انجاز المسودة الأولى للدستور اليمني الجديد للدولة الاتحادية ارتياح الشارع اليمني الذي ينتظر بفارغ الصبر سرعة بناء دولته المدنية الحديثة المبنية على المساواة والعدل والحكم الرشيد. وبمجرد إنجاز المسودة الأولى من الدستور الجديد قال مراقبون سياسيون أن تسلم الرئيس عبدربه منصور هادي لها يعد بمثابه صفعة قوية لكافة القوى السياسية التقليدية التي كانت تشكك ومازالت في جدية الرئيس هادي في انجاز الدستور الجديد للدولة الاتحادية، كاحد مخرجات الحوار الوطني الشامل. وتسلم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الأربعاء الماضي 7 يناير نسخة من المسودة الأولى للدستور مع مذكرة التغطية من اللجنة الدستورية بموجب القرار الجمهورية رقم 28 حيث جرى التسليم في دار الرئاسة أثناء لقائه باللجنة الدستورية برئاسة إسماعيل احمد الوزير وذلك بمناسبة انجاز المسودة الأولى لدستور دولة اليمن الاتحادية . وطبقا لما نقله موقع " نبض الشارع " فقد أكد مراقبون إن انجاز المسودة الاولى من الدستور الجديد لدولة اليمن الاتحادية رسالة قوية لها اثرها البالغ على المستوى المحلي، وعلى المستوى الدولي، لانها عكست حقيقة توجه الرئيس هادي وعزمه على انجاز كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية التي تحملها في وقت عصيب وضرف استثنائي تمر بها اليمن . وكان رئيس الجمهوري ويوم تسلمه مسودة الدستور - وفقا لوكالة سبأ - قد عبر عن شكره وتقديره للجنة الدستورية ولهذا الإنجاز الوطني التاريخي العظيم وقال : كان شوطا حافلا ذلك الذي قطعناه معا حتى نصل الى هذه اللحظة المشرقة من تاريخنا المشترك ، شوطا مررنا فيه بمحطات كثيرة للنجاح والانجاز، ومررنا خلاله كذلك بلحظات مرارة وإحباط". وأضاف رئيس الجمهورية " لكننا رغم كل تلك التحديات لم نحبط أو نهرب من تحمل المسئولية لأننا وضعنا نصب أعيننا مرضاة الله سبحانة وتعالى، وآمال شعبنا وتطلعاته المشروعة في الحياة الآمنة والكريمة، وبرغم كل الحملات الإعلامية المنظمة التي لم تكن تستهدفنا شخصياَ فقط ولكنها كانت تستهدف بالأساس اغتيال آمال البسطاء من أبناء شعبنا وآمالهم بالتغيير وبالمستقبل الأفضل. وتابع قائلا " ولأجل ذلك صبرنا وسنصبر، وها نحنُ اليوم أمام محطة مهمة وانتصار كبير يتمثل بإنجاز المسودة الأولى للدستور الجديد والذي يمثل خارطة طريق واضحة المعالم للمستقبل ساهم كل اليمنيين في صياغتها، إنه يومُ مجيد في تاريخنا يكلل فيه الشعب مسيرة نضالاته بمسودة الدستور الجديد .. هذا الدستور الذي توج مسيرة الحوار الوطني التي بدأت في مارس 2013 والتي جمعت اليمنيين من كل الأطياف السياسية والمجتمعية لصياغة وثيقتهم التي استندت عليها هذه المسودة. ودعا الاخ الرئيس الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار ممثلة بالأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية – والتي ستراجع مسودة الدستور للتأكد من عدم انحيازها عن الثوابت المتفق عليها في وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل- دعاها إلى الارتقاء بأداءها لمستوى تطلعات الشعب وأحلامه وبأن تكون أمينة لمخرجات الحوار وبأن تراعي حساسية الوضع القائم في نقاشاتها بحيث لا تستغرق أكثر من الوقت المفترض ، حتى لو استلزم الامر ان تواصل الليل بالنهار لإنجاز عملها .. مشيرا ان كل تأخير ينعكس سلباً على الأرض وعلى أمن المواطن ومعيشته . وأشار بالقول:" إن من أهم استحقاقات الدستور الجديد هو تحول اليمن لدولة اتحادية من ستة أقاليم والنظام الاتحادي نظام تتبعه العديد من الدول ويعيش في ظله أكثر من مليارين من البشر ، وأغلب الدول التي تتبع النظام الاتحادي لا يعرف أنها تعيش في صراعات لكن السؤال هو : هل يمكن ان يكون النظام الاتحادي مخرجاً لأزمات اليمن ؟ أقول نعم وبثقة ودعونا نرجع لتشخيص علات الحكم في بلادنا وهي اولاً مركزية شديدة ومفرطة في البيروقراطي وتحكم من قبل المركز أو بالاحرى من قبل بعض القوى النافذة فيه في السلطة وفي الثروة. واستدرك الرئيس قائلا" فاليوم إذا نظرنا فقط على سبيل المثال لمحافظة غنية مثل الحديدة وهي تمثل نحو 47 بالمائة من سلة الغذاء في اليمن فضلاً عن ثروتها البحرية الكبيرة ما هي حصتها من السلطة ؟ ما حصة ابنائها من الثروة ؟ حصص ضئيلة جداً هي أشبه بالفتات والنظام الاتحادي المقترح سيعالج هذا الوضع لأنه سيتيح لأبناء الحديدة حكم أنفسهم بأنفسهم ونيل الحصة العادلة من ثروتهم دون أن يكون ذلك مطلقاً على حساب بقية ابناء شعبنا في بقية المحافظات ، يعني ان النظام الاتحادي هو علاج لمسألة الاستئثار بالسلطة والثروة" . واضاف " كما لا يجب أن ننسى أن الذين توفقوا على النظام الاتحادي هم الاغلبية الساحقة فمن بين 14 رؤية سياسية لشكل الدولة قدمتها الاحزاب لمؤتمر الحوار تبنت 12 رؤية منها الشكل الاتحادي للدولة ، ولا اعتقد أن كل القوى التي تبنت هذا الشكل كان ينقصها الفهم والنضج السياسي لاستشعار خطر الدولة الاتحادي على الوحدة، إن كان هنالك خطر كما يدعي البعض بل على العكس أحاطت هذه القوى والمكونات الوحدة بالضمانات الكافية عندما أجمعت على معالجة مظالم الماضي ، وعندما أقرت تبني عقد اجتماعي جديد يعيد صياغة دولة الوحدة على أساس العدل والمساواة والتشاركية . وتابع رئيس الجمهورية " كما أضيف أن لكل نظام كلفته المالية ولا اعتقد ان كلفة النظام الاتحادي ستصل الى نصف كلفة النظام الحالي الذي أهدر مقدرات الدولة وأضاع عليها كثير من الفرص الاستثمارية والاقتصادية . ولفت بالقول" كما ان هنالك عدة ضمانات لتغطية الكلفة التي ستنتج عن تطبيق النظام الاتحادي .. الضمانة الاولى هي تفكيك بيروقراطية المركز وتحويل كثير من الموارد التي تهدر في المركز الى الاقاليم والولايات . ولكن الجزء الأهم - وهذه هي الضمانة الثانية - سيأتي من وضع حد للفساد وإنهاء احتكار الثروة من قبل افراد وجهات بعينها وإعادة الموارد المالية الى خزينة الدولة. . ونوه الاخ الرئيس " واذا استرجعنا بعض مما يضيع على اليمن بسبب الفساد واستباحة المال العام وموارد الشعب ، فإنه سيغطي تكلفة النظام الاتحادي ويزيد ، أما الضمانة الثالثة - فهي المجتمع الدولي الذي تعهد بمواكبة الانتقال التدريجي نحو النظام الاتحادي ، وهذا أمر مؤقت وقناعتي ان اليمن سيكون مستقبلاً في غنى عنه بفضل موارده ومصادر ثروته وبفضل تطبيق مبادئ الحكم الرشيد والتوزيع العادل للثروة والشراكة الحقيقية في السلطة . واكد الرئيس قائلا" ومع ذلك كله اقول ان النظام الاتحادي هو في نهاية المطاف شكل من اشكال الدولة ، وهو لوحده لا يحكم على نجاح او فشل التجربة اليمنية المستقبلية ، بل عامل النجاح الأول هو المضمون الذي سنعطيه نحن اليمنيين لهذه الدولة ، مضمون العدالة الاجتماعية ، والمواطنة المتساوية واحترام القانون ، وبناء المؤسسات بعيداً عن حكم الفرد او الأسرة او القبيلة او المذهب ، مضمون يعكس تطلعات اليمنيين الى الدولة المدنية الحديثة ". كما اشار رئيس الجمهورية إلى الجهود المبذولة من حكومة الكفاءات الوطنية للوصول للناس ولتلمس احتياجاتهم ، وكان آخرها الزيارة الميدانية لعدن وما جاورها من المحافظات ، والتي وجهه بأن تستمر لتشمل محافظات اخرى " .. مشددا على الحكومة بضرورة التركيز على المشاريع الصغيرة وسريعة المردود وذات العلاقة بالناس وباحتياجاتهم العاجلة ، والى ضرورة الالتزام ببرنامج الـ100 يوم واطلاع الشعب على اية انجازات ومصارحته بأية تحديات . كما شدد على ضرورة ترسيخ الامن والاستقرار ، وان على الجميع تحقيقه متحدين خلف إطار الدولة الحامية الجامعة .. لافتا إلى أن فرص الإرهاب في ضرب وحدة المجتمع تزيد عند مواجهته متفرقين بعيدا عن الدولة . واكد ان الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة يكمن في مساندة الحكومة والمضي قدما وفقا لما تضمنته المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الامن ذات العلاقة ، بالإضافة لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية بدون اجتزاء لبنود دون الأخرى .. ودعا رئيس الجمهورية الجميع بالحافظ على كيان الدولة اليمنية التي تمثل الحاضن لنا جميعا .. لافتا إلى ان محاولات تقويض سلطاتها وإضعاف هيبتها تحت اي ذريعة يعتبر مخالفة دستورية وقانونية وليس من مصلحة اية طرف مطلقا وأن ذلك له تأثيرات يصعب معالجتها ليس في سنوات بل عقود من الزمن ولنا فيما يحصل من حولنا في كثير من الأقطار والدول خير مثال . وخاطب الرئيس اللجنة " لا يخفى عليكم حساسية المرحلة ودقتها التي تتطلب من الجميع ضبط النفس والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يوتر ويشحن النفوس ، لذا على الخطاب السياسي والإعلامي لكافة المكونات والقوى مواكبة المرحلة ليكون خطابا عقلانيا جامعا بعيدا عن المفرقعات الفارغة والابتعاد عن الشحن على أساس مناطقي أو مذهبي حزبي وتوجيه هذا الخطاب ليسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتعميق قيم التسامح والتصالح والإخاء والتعريف بمسودة الدستور الجديد وبناء التوافق الجامع حوله وأن يكون رافدا وداعما لحملة المناقشات العامة الخاصة بالدستور .. واهاب بان يكون الخطاب الاعلامي مساندا حقيقيا للحكومة وان يحرص على إيصال صوت المواطن لها بما يساهم في الدفع بأداءها وإيصال النقد البناء لها .. معبرا عن شكره للمجتمع الاقليمي والدولي على مساندة ودعمه الدائمين لأمن واستقرار ووحدة اليمن . وبالعودة إلى تقرير نبض الشارع فقد نشر عن مراقبون للشأن اليمني - لم يسميهم - استنكارهم الشديد لما وصفوه بالهرطقات السخيفة التي يتناولها اعلام صالح والاصلاح بشأن الدستور اليمني الجديد، وعدم جدية الرئيس في انجاز الدستور، وتأخر لجنة صياغة الدستور عن الانتهاء من صياغة الدستور، والكثير من الاقاويل والشائعات التي نشرت وما زالت تنشر في المواقع الصفراء، كانت عبارة عن فقاعات سرعان ما تبخرت . واضافوا اذ اثبتت الوقائع ان من كانوا يتباكون بالامس ويشنون حملات التشويه ضد الرئيس هادي بان لجنة صياغة الدستور تاخرت في انجاز الدستور الجديد، وبانه يعمل ضد انجاز الدستور، لم يكونوا يوما يتباكون لمصلحة الوطن في انجاز الدستور، ولكنهم كانوا يتباكون لفقدانهم مصالحهم الشخصية، وفضحوا انفسهم امام المواطن العادي كونهم غير مهتمين بانجاز الدستور وبان ما يهمهم فقط هو ادخال اليمن في فوضى عارمة.. وقال المراقبون انه لوحظ بمجرد تسلم الرئيس مسودة الدستور الجديد، وتوجيهه لاعضاء الهيئة الوطنية لمراقبة و متابعة تنفيذ مخرجات الحوار بمراجعة مسودة الدستور، بدأت تلك القوى منذ الاربعاء الماضي، بالعمل ضد عملية انجاز الدستور الجديد، واتضح ذلك من خلال الحملة الاعلامية الشرسة التي سخرتها ضد الدستور الجديد، العقد اليمني الجديد " وضد الرئيس هادي، رائد عملية التغيير في اليمن، في محاولة منها التقليل من اهمية هذا الانجاز العظيم الذي سيحقق الشراكة الفاعله بين أبناء الوطن جميعاً في ادارة السلطة والثروه .. وقالوا اذ انه كان من المفترض ان تقوم تلك القوى بمساندة جهود الرئيس هادي وتوجهاته لاخراج الوطن المليء بالازمات والهموم الى شاطئ الامان، بدلا من الوقوف ضد تلك الجهود، والتمترس خلف اكاذيب واهية، الغرض منها فقط هو الهجوم على كل انجاز قادم لمصلحة المواطن والوطن , قام به الرئيس هادي، في اطار توجهه المعروف باستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية وانجاز الدستور الجديد وتنظيم الاستفتاء عليه، وصولا الى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية. |
||||||
01-20-2015, 02:38 PM | #38 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
ترأس اجتماعا لمستشاريه..الرئيس هادي: الأمور ستحل بصورة نهائية ولابد من العمل الجاد والمخلص من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن عـدن المنارة/(صنعاء)سبأ: رأس الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء اجتماعا ضم هيئة المستشارين من القوى السياسية والحزبية واللجنة الأمنية العليا. جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المتصلة بالوضع الأمني وأهمية استقراره وتجنيب اليمن ويلات الانقسام والفتنة والاهتزازات. وأعرب الأخ الرئيس خلال الاجتماع عن أمله في أن تعي كل القوى السياسية حجم المشكلة وأثرها على مستقبل اليمن والعملية السياسية وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل واتفاقية السلم والشراكة الوطنية. وقال الأخ رئيس الجمهورية "نحن اليوم أمام مفترق طرق إما أن نكون أو لا نكون وإن ما يمكن أن نعالجه ونناقشه اليوم قد لا يكون ممكنا يوم غد أو بعد غد". وأضاف "إننا اليوم في اليمن لا بد من أن نكون أمام العالم قادرون على تحسين الصورة وتخطي الخلاف والارتفاع فوق المكايدات والمماحكات والوصول إلى ما يغلب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح". ووجه الأخ الرئيس بعقد اجتماع عاجل للموقعين على اتفاق السلم والشراكة الوطنية واللجان الأمنية والميدانية لحل كافة الخلافات المطروحة وفقا لما هو منصوص في الاتفاقات الموقعة. وأكد أن الأمور ستحل بصورة نهائية ولا بد أيضا من العمل الجاد والمخلص والصادق من أجل سلامة وأمن واستقرار ووحدة اليمن وعلى الجميع تقع مسئولية وطنية لا يستطيع أحد التنصل منها. ودعا الأخ الرئيس إلى تطبيع الأمور فورا في جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات ومختلف مصالح الدولة في التربية والتعليم والصحة العامة وغيرها من الوزارات والمؤسسات والهيئات بصورة عاجلة. وفي الاجتماع تحدث مستشار رئيس الجمهورية رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد..، مستعرضا جملة من القضايا محل البحث والمطلوب حلها وتضمنت عدد من النقاط جرى النقاش والتداول حولها |
||||||
02-16-2015, 06:07 PM | #39 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
2015/02/16 بنعمر يكشف عن زيارته لهادي اليوم ويقول بأنه محاصر بمسلحين تابعين لــ" أنصار الله " (نص البيان ) التغيير- صنعاء : قال المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر بأنه زار اليوم الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي في مقر اقامته المحاصر بمجوعة مسلحة من جماعة الحوثي . وقال بنعمر : قمت اليوم الاثنين بزيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي في مقر إقامته المحاصرة بمجموعات مسلحة تابعة ل "أنصار الله". وجددت في بداية اللقاء التعبير عن رفضي المطلق للإقامة الجبرية المفروضة عليه، كما أطلعته على القرار التي تبناه مجلس الأمن فجر اليوم والذي يدعو من بين ما يدعو إليه إلى الرفع الفوري واللامشروط للإقامة الجبرية المفروضة عليه وعلى رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة. وتباحثنا بعد ذلك في مضمون قرار مجلس الأمن 2201 ، حيث أكدت للرئيس هادي أنه يجسد استمرار التوافق الدولي حول اليمن ويحمل رسالة واضحة للكل الأطراف السياسية تدعوهم إلى وقف أي إجراءات أحادية والعودة إلى نهج التوافق الذي اختاره اليمنيون سبيلا لحل مشاكلهم منذ التوقيع على المبادرة الخليجية. وقد وضعت الرئيس هادي في أجواء المفاوضات التي أشرف عليها وأطلعته على مختلف الخيارات التي تناقشها المكونات والأحزاب السياسية. وفي آخر اللقاء وعدت الرئيس بالبقاء على تواصل دائم معه وإطلاعه بآخر مستجدات المفاوضات. كما أكدت له أننا سنستمر في جهودنا لرفع الإقامة الجبرية عنه وعن رئيس الوزراء ولوضع حد لبقية التجاوزات التي أشار لها قرار مجلس الأمن ودعا إلى وقفها فورا ودون شروط. كما تواصلت هاتفيا مع أمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وناقشت معه آخر المستجدات على الساحة اليمنية وتفاعل دول المنطقة والمجتمع الدولي معها. وقد أكد لي أن الجامعة العربية ستعقد اجتماعا طارئا يوم الأربعاء المقبل لمناقشة الأزمة اليمنية الراهنة. كما أعرب لي عن دعمه ودعم الجامعة العربية للمفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة لإيجاد حل تفاوضي وسلمي للأزمة الراهنة ولإعادة العملية السياسية إلى مسارها الطبيعي من أجل استكمال مهام واستحقاقات الانتقال السياسي طبقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. |
||||||
02-22-2015, 12:48 PM | #40 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
الجنوب العربي : ما بعد تحرير هادي
ما بعد تحرير هادي الأحد 22 فبراير 2015 10:42 صباحاً د.عيدروس النقيب ليتذكر اليمنيون يوم الواحد والعشرين من فبراير من العام 2015م لأنه يوم سيكون له ما بعده، حيث أفلت رئيس جمهورية مخطوف من أيدي العصابة التي اختطفته وانتقل من مكان اختطافه ومن عاصمة بلاده المخطوفة إلى مكان آخر لم يتعرض للخطف وإن كان الخاطفون يخططون للوصول إليه. لن يكون ما بعد 21 فبراير كما قبله، فقد تحولت استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي من حق اعتيادي يقدم عليه أي رئيس في أي دولة محترمة إلى وسيلة ابتزاز ضده وضد الطبقة السياسية وضد حلم أبناء البلد الذين خرجوا في ثورة قدمت واحدا من أروع النماذج الثورية في البلدان العربية لولا خذلان السياسيين لها والانحراف بها نحو المساومات والمبايعات السياسية. تحرير الرئيس هادي من أيدي خاطفيه وعودته إلى المشهد السياسية قلب الطاولة على الجميع، وغير بنية المعادلة السياسية ومعطياتها وعدد وصيغة المجاهيل التي تتكون منها، ويمكننا على السريع رصد مجموعة من الملاحظات والنقاط المتعلقة بهذه القضية من خلال: لا يستطيع الحوثيون أن يدعوا أن إفلات الرئيس هادي من قبضتهم لا يشكل خسارة سياسية وأخلاقية لهم، بل هو كذلك ليس لأن للحوثيين حقا عند الرئيس، لكن لأنهم قد حولوه ووزراء حكومته ورئيسها إلى رهائن يقايضون بهم محاوريهم في موفمبيك، وكلما قدم المحاورون تنازلا تقدم الخاطفون خطوة باتجاه مزيد من الشروط الابتزازية والضغط بورقة الرهائن، ومن هنا فإن اتجاه الحوار بعد اليوم لا بد أن يتغير وتتغير معه شروطه وأدواته. لكن الخاسر الآخر هو حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح علي عبد الله صالح) الذي اعتبر اختطاف هادي مكسبا له وظل يناور بورقة الرهائن ويعقد الصفقات الخفية والمعلنة مع الحوثيين لاستعادة ما خسره إبان الثورة الشبابية السلمية عام 2011م، فبالنسبة للمؤتمر تبين التخبط في مواقف وتصريحات قيادييه ومنابره الإعلامية بين التمسك بهادي كرئيس وبين اتهام هادي بأنه يخطط لتسليم عدن للحوثيين كما فعل مع صنعا، وبين التمنع عن التعليق وانتظار قرار اللجنة العامة، التي قد تصدر بيانا لكن تصرفات قادتها ستتجه نحو البحث عن وسائل جديدة للابتزاز والاستكساب السياسي. على إن تحرر هادي من الاختطاف ليس نهاية المشهد الدراماتيكي المعقد في اليمن فقد يكون البداية لمشاهد أكثر سخونة ودراماتيكية، وكل الأمر سيتوقف على ماذا سيفعل وكيف سيسلك الرئيس هادي من الآن فصاعداً وطبعا كيف سيتعاطى السياسيون اليمنيون مع هذه الحالة. يقول بعض المحليين أن الرئيس هادي ليس من أصحاب المواقف الخارقة وإلا لكان اتجه إلى عدن بعيد اختطاف بن مبارك مباشرة وأعلن عدن عاصمة للبلد، لأن المؤشرات كانت تتجه إلى ما آلت إليه بعد الاستقالة، ويرى هؤلاء أن بإمكان الرئيس هادي أن ينتهج نهجا سياسيا جديدا يختلف عن نهجه ما قبل الاختطاف. لقد ظل هادي يمارس صلاحياته كمصلح اجتماعي بين أطراف سياسية متنازعة، فتارة يحاول إرضاء جناح علي عبد الله صالح، وتارة أخرى يحاول إرضاء جناح علي محسن، وجاء الحوثيون بمتطلبات لا يشبع نهمها حتى تنازل الرئيس عن منصبه، بينما كان هادي لا ينصت للقوى المدنية التي أوصلته إلى الرئاسة والتي لا تمتلك مخالب وأنياب حتى وهي تقدم له النصيحة والاستشارة التي تخدمه هو, بينما كان يعين مجرما من أنصار صالح في منصب عسكري أو أمني رفيع ومثله فعل مع علي محسن وأتباعه، فإذا ما استمر يواصل سياسات على هذا النحو فعليه أن يعلم أن ثورة قادمة ستأتيه لكن هذه المرة قد لا تكون من الحوثيين ولا من أنصار صالح وعلي محسن، بل من كل القوى المدنية التي خرجت وضحت بشبابها من أجل تحريره وهتفت باسمه وتصدت للانقلاب عليه. أما إذا ما استدعى مستشاريه وأحاط نفسه بطاقم رئاسي مهني يجمع بين الاحتراف والنزاهة والوطنية وعلم الإدارة السياسية والاقتصادية وكف عن سياسات الاسترضاء وتقريب المقربين، فإنه يستطيع أن يغير المعادلة لكبح جماح القوى الرافضة لبناء الدولة والانحياز إلى الغالبية العظمى من الشعب الحالمة بمجتمع خالي من العصبيات والتمايز والعجرفة والهمجية. إن المعضلة الكبيرة التي يواجهها هادي في عدن والجنوب عموما هي الموقف من القضية الجنوبية، فالرئيس طوال فترة رئاسته تعامل مع القضية الجنوبية كغريم لا كرئيس يتحمل مسئولية تجاه مواطنين كان شريكا في صنع مأساتهم، وكانت هذه الطريقة تخسره الكثير من الشعبية في الجنوب، وتخلق له من الخصومات هناك أكثر مما تصنع له من الأنصار، وحتى بعد تجربته المرة مع القوى المتنفذة في الشمال من علي عبد الله صالح إلى علي محسن إلى الحركة الحوثية لم يسع هادي لكسب ود الجنوبيين وتقديم لهم من المؤشرات ما يدل على إنه يتجه لإنصافهم ولو على سبيل محاولة كسبهم، بل واكتفى باصطناع قيادات ادعت أنها تمثل الجنوب تماما كما كان يفعل سلفه، وهو لم يفعل شيئا لمصلحة الجنوب حتى عندما كان بإمكانه أن يفعل ويزداد الأمر تعقيدا الآن بعد أن أصبح رئيسا معترفٌ به من نصف البلاد ويرفضه بعض النصف الآخر، . . . .إن الجنوبيين لا يتوقعون من هادي إعلان الدولة الجنوبية التي هي مطلب نسبة عالية منهم، لكن هادي يبخل عليهم حتى بالإشارة إلى إمكانية تفهم بعض مطالبهم، وكان البعض يتوقع منه أن يعلن موافقته على الدولة الاتحادية بإقليمين ليقنع العديد من الجنوبيين (وليس كل الجنوبيين) على التمسك به. والسؤال الآن هو هل ما يزال هادي يتمسك بخيار الدولة الاتحادية وخيار الأقاليم الستة أم إنه سيستمع لمطالب الجنوبيين ويضعها في الاعتبار وهو يمارس دوره الجديد في الواقع الجديد والمعطيات الجديدة؟ نعرف أن الرئيس هادي ما يزال في قبضة قوى خفية غير تلك المرئية التي تمنعه من الاستماع لأصوات أبناء الجنوب، ولا يمتلك القدرة على الانحياز للشعب الجنوبي حتى بعد تجربته المرة مع مراكز القوى المتنفذة في صنعا، لكنه اليوم يمتلك من الفسحة والفرص أكثر من ذي قبل لينصت إلى صوت الشارع الجنوبي ويتفهم أن الجنوبيين لا يكرهون الوحدة لمجرد الكراهية فقط، ولا يبغضون يمنيتهم حبا في جنوبيتهم فقط، إنما يفعلون ذلك لأن المرارات التي تجرعوها كان العلقم أقل حدة منها، ولن تغريهم المواعظ والهتافات عن حريتهم وكرامتهم وهنائهم وهويتهم وتاريخهم وأمجاد آبائهم وأجدادهم التي شطبتها منهم حرب 94م الظالمة. أخيرا: إذا ما استمر الرئيس هادي في الرهان على تلك النوعيات من القادة الجنوبيين التي لا تفكر إلا بمصالحها والممقوتة من الشعب الجنوبي والتي شاركت الناهبين نهبهم واللصوص لصوصيتهم والمعتدين عدوانهم والمجرمين جرائمهم والفاسدين فسادهم فهذا يعني أن الرئيس هادي لم يستوعب الدرس وأنه يراوح في نفس النقطة ويلعب بنفس الأوراق الحارقة التي خذلته في الشمال ولم تخدمه في الجنوب. انتقال الرئيس هادي إلى عدن لم يغير المعادلة كثيرا إلا من زاوية أنه انتقل من الخطر المحدق بحياته الشخصية إلى المنطقة الأقل خطرا، لكن يظل الخطر قائما فخصومه ليسوا وراء الحدود كما يتصور البعض، إنهم في الجنوب وفي عدن نفسها وربما في الحي الذي يقيم فيه هادي والمسألة تتوقف على ما هي إجراءاته في الأيام القليلة القادة. والسؤال الكبير اليوم هو ليس مصير هادي كشخص بل ما هي مشاريعه المستقبلية، فإذا كان ينوي الإقدام على مشروع كبير مختلف عن المألوف التقليدي الذي لاكته الألسن في اليمن نصف قرن دون أن تُرى له صورة فهذا شيء وإما إذا ما استمر بالانشغال بمن معه ومن ضده وماذا قال فلان ماذا قالت علانة فإن وجوده في عدن أو في صنعا ، في البيت أو تحت الإقامة الجبرية، رئيساً أو مواطناً عادياً، حراً أو مختطفا، كلها أمور سواء. جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year} |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|