صيـد اليــوم

[مسرور]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

لا أحد يسعى إلى تدميرعلاقاته الجيّدة مع الآخرين بنيّة الهدم والتدمير ، غير أنه يهدم العلاقات الناجحة عندما يسيء الظّن وتخلو العلاقات من الحب والود والإحترام فتتهدّم. يقال: إذا اردت اغتيال الحب عليك بسوء الظّن ، وإنّ سوء الظّن يفعل بالقلوب ما لا تفعله الخناجــر التجريح ـ الإساءة ـ التشهير بمجرد أن يسيء المرء الظّن تبدأ الأفكار المدمّرة تراود صاحبها فينسج من الخيال صورا قائمة على الظن والشكوك ويبدأ " الرّمي بسموم الكلام "

في موقعة الجمل كان علي وعمّار والحسن والحسين رضي الله عنهم في جانب وعائشة وطلحة والزبير رضي الله عنهم في جانب آخر .

نعلم جميعا أن الرسول قد مدح عائشة أم المؤمنين وهي زوجته التي كان يؤثرها ويحبها حبا جما ومعها طلحه الذي كان يسميه النبي طلحة الخير ومعها كذلك الزبير حواري رسول الله والذي بشر النبي قاتله بالنار ... أنعم وأكرم بهم من رجال .... وأنعم وأكرم بعائشة بنت الصديق .... وأنعم وأكرم ايضا بعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه وبولديه اللذان قال عنهما جدهما أنهما سيدا شباب أهل الجنة وعمار الذي قال عنه تقتله الفئة الباغية .... إنها مشكلة عويصة أن يتقاتل أو يتخاصم من أثنى عليهم الرسول وفيهم مبشرون بالجنة !!!! .

جاء رجل إلى علي أثناء موقعة الجمل وهو يعاني من هذه المشكلة عناء لا يستهان به قال الرجل لعلي :
أيمكن أن يجتمع الزبير وطلحه وعائشة على باطل ؟

سؤآل محرج وجه إلى علي ....

قال علي جوابا على سؤآل ذلك الرجل جوابا غدى من الحكم الشائعة في تراثنا العربي يكرر ما بقى العرب ينطقون بلسان الضاد :

إنك لملبوس عليك ... إن الحق والباطل ليعرفان بالرجال .... أعرف الحق تعرف أهله وأعرف الباطل تعرف أهله ....


هل اتضحت الرؤية يارفاق ..... المسألة في نظر علي لم تكن تختص بالتزكية النبوية ومبشر بالجنة وغير مبشّر ... كانت في نظره نزاع بين حق وباطل .... وعلى ذلك قيسوا كلمة الحق التي يقصد بها باطل .

تكون واضحة ولو غلفت بغلاف اللكنة الدبلوماسية الإصلاحية .

لله في خلقه شؤون .


سلام

[سالم علي الجرو]

اقتباس :

في موقعة الجمل

هنا موقعة ، أي حدث قائم فاق كلّ التّوقعات في أجواء كان يسودها حسن الظّن بدليل السؤال التالي الذي وجهه الرجل غلى الإمام علي:
أيمكن أن يجتمع الزبير وطلحه وعائشة على باطل ؟ ، وجاء الجواب ليعطي صورة عن واقع حال يرسمه من خطط لواقع جديد ويريد النصر ، ومن التخطيط تلميع الباطل ليبدو حقا وهو ما جاء في جملة:
" إنه لملبوس عليك "

إذن واقع الحال العام العائد إلى ثقافة الإسلام النّقيّة هو ما كان قبل الواقعة الذي يسود في حسن الظّن ، وحتى عليّ كرّم الله وجهه جاوب بتحديد وبدقة سؤال بعينه يتصل بأناس معنيين في ظل حسن ظن ، بدليل أنه لم يفكر قط في خدعة عند رفع المصاحف واقتراح التحكيم

اقتباس :

إنك لملبوس عليك ... إن الحق والباطل لا يعرفان بالرجال .... أعرف الحق تعرف أهله وأعرف الباطل تعرف أهله ....

هكذا تبدو لي المسألة حسب رؤويتي المتواضعة ، لكنني أود الإشارة إلى ما ورد في موضوعي حول: ( حسن وسوء الطّن ) كقاعدة ، أي كثقافة وليست كمقتضيات لحال الظرف.

اقتباس :

هل اتضحت الرؤية يارفاق ..... المسألة في نظر علي لم تكن تختص بالتزكية النبوية ومبشر بالجنة وغير مبشّر ... كانت في نظره نزاع بين حق وباطل .... وعلى ذلك قيسوا كلمة الحق التي يقصد بها باطل . تكون واضحة ولو غلفت بغلاف اللكنة الدبلوماسية الإصلاحية

.

نعم المسألة لم تكن في نظر علي حسب التزكية النبوية ولكن متى؟ إنها بعد حادثة وبروز مواقف ، أما لو سئل قبل الحادثة وبروز المواقف ومشهد حق صريح وباطل صريح لقال قولا آخر.
مثال:
قبل الغزو الأمريكي على العراق هناك من أحسن الظّن بأمريكا وابتنت على أساسه مواقف ، ولكن بعد احتلل السّيادة والتّدخل في الذّات العراقية وكذب وباطل أمريكا وهي حوادث أتت بعد الإحتلال العسكري ، تغير حسن الظن إلى سوء الظّن وربما التأكد المطلق من عدوانية وشرور من كانوا يحسنون الظن ، وبالتالي ابتنت عليه مواقف.

نأتي إلى المهمّة الصّعبة ، وما أصعب الحوار معك وأعقده على شخص مثل حالاتي يتعتع أمام عمالقة الفكر والفلسفة ، لكنني من منطلق الثّقة في النفس ومن واقع التجارب أقول:
أستاذي يضع التجربة الفردية واللقناعة الخاصة وفلسفة الإجتهاد الفردي المعزول عن اجتهادات أخرى فوق كلّ قول واجتهاد ورؤى ، وهذا حال من أحوال العباقرة إلا أنه اصطبغ بالفردية والفرضيات ، ومن هنا ربما نشأ الخلاف بيني وبينك على الأقل خلال محطات الحوار ، ومن هنا أيضا كم أنا أجلّك وأقدرّك ، ولا بأس من التذكير بكلمة واحد فقط وردت في سؤال لها دلالات الإيماء ربما يغيب عن البعض:

اقتباس :

هل اتضحت الرؤية يارفاق؟

الخلاصة:
إذا اردت اغتيال الحب عليك بسوء الظّن ، وإنّ سوء الظّن يفعل بالقلوب ما لا تفعله الخناجــر

[سالم علي الجرو]

الطلاق اقتباس : هو كسر للمرأة ؛ وألم كبير في حياتها ؛ ونحن في مجتمع يعتبر المرأة المسؤولة عن عدم استمرار الحياة الزوجية ؛ بمعنى انه حتى لو كان الزوج معروفا بضعف الوازع الديني ؛ وسوء السمعة والسلوك ؛ فإن الناس يطالبون المرأة بأن تصبر عليه ؛ ومن هنا فإن اغلب النساء المطلقات يحملن شعورا بتأنيب الضمير بعد انفصالهن لوجود صوت داخل الواحدة منهن يقول 'ياليتني صبرت عليه'، حتى لو كانت متأكدة ان الصبر على هذا الزوج كان غير ممكن اطلاقا

اقتباس : سالم محمد با عبّــــاد .

كسر للمرأة وألم كبير

[سالم علي الجرو]

احدث احصائيه اعدها مركز المعلومات الاقتصاديه في "طوكيو" ــ اليابان تفيد بأن نسبه الطلاق في اليابان خلال الاعوام الماضيه 1.3في الالف , وهي أدنى نسبة طلاق في العالم

في البلدان الإسلامية يكثر الطلاق والخلع ، وجاء في الدراسات ما يلي:

ــ يتخذ الرجل الطلاق وسيلة للضغط على المرأة لبسط سلطته وحملها على تنفيذ بعض رغباته أو منعها من ممارسة بعض الامور التي يرغب بها وبعضهم تهاون في الطلاق جهلا أو استخفافا بالاحكام الشرعية وما يترتب على الطلاق من عواقب ، وبعضهم حين يغضب من الزوجة او الاولاد يستخدم الطلاق سوطا للتأديب ويغفل عن وسائل اخرى اكثر نجاعة قد توصله إلى الحل دون اللجوء إلى الطلاق وهذا يعتبر تعسفا في استعمال الطلاق.

ــ ان ذلك عائد الى جهل الناس بأحكام الشريعة الاسلامية وخاصة في ما يتعلق بالطلاق وأحكامه وبسبب الوازع الديني لديهم
ــ شرع الله الطلاق وهو أبغض حلال ليكون حلا لا مشكلة وهذه التدابير منها ما هو إحترازي وقائي ومنها ما يعود الى أهلية المطلق ومنها ما يعود للصيغة ومنها ما هو زجري.

( القاضي الشرعي غالب عبدالله السرطاوي قاضي محكمة عمان الشرعية ـ الأردن )
ــــــــــــ !!!!!!! ــــــــــــ

ــ " قامت الدكتورة ابتسام حلواني رئيسة قسم الادارة العامة والأستاذ المشارك في كلية الاقتصاد والادارة بجامعة الملك فهد بن عبد العزيز بجدة قامت باستطلاع شمل 158 مطلقة ، تبين من خلال إجابتهن ان اسباب الطلاق من جانب النساء تأتي من عدم تردد معظم النساء في طلب الطلاق مع كل مشكلة وان كانت في قرارة نفسها لا تريده. وخروجها من بيتها عند الغضب ولمدة طويلة وشد الاهل على يديها ، والعناد ومعاملة الزوج رأسا لرأس ، والطلبات الكثيرة ، والانتقاد الدائم للزوج حتى يفقد الثقة بنفسه ، والتقصير في اعمال المنزل ".

ــ " الاسباب التي تأتي من جهة الرجل كانت بناء على إجابات المطلقات ضعف الوازع الديني واستخدام حقه في الطلاق بشكل خاطئ ، وعدم تقدير العلاقة الزوجية كما ان استخدام العنف باشكاله من ضرب وشتم او تحقير يؤدي الى اضعاف الروابط الاسرية وقيام الزوج بالزواج بأخرى نكاية بالاولى وليس عن الحاجة وتورطه بعلاقات غير شرعية والتلاعب بكلمة الطلاق مع اصدقائه وفي البيت حتى تصبح دارجة على لسانه وطلب الاستحواذ على رواتب الزوجات العاملات.

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]

لم نقرأ قط في التاريخ عن أهل بلد يتآكلون من داخلهم ولن نقرأ . كنا في نقاش مع أحد المسئولين القادمين من سيئون ، من ضمنه سيطرة بنو عمومتنا على أراض زراعية وسكنية دون وجه حق و " أنتم تنظرون ". وكان الجواب مؤلما: قال هذا المسئول: إن الذين يقرّبون المستحوذين ويسهلون لهم المهمّة هم منّا وفينا ، وأتى بأمثلة تثير الشفقة والحزن منها أن طرف من المتخاصمين على أرض عندما تضعف حجّته أو أنه يريد إيذاء خصمه ولو كان أخا أو قريبا له ، ينتقم لنفسه فيبحث عن أحد بني عمومتنا من النافذين وتنتهي المهمة بتملك الأرض. إن المقولة: " انا ضد ابن عمّي وأنا وابن عمّي ضد الغريب " ليس لها مكان في ذهنية الحضرمي ولا في وجدانه. كثيرة هي الأمثلة وطويل هو تاريخ الجفوة ، ونحسبها هفوة من باب التّسلية لعل وعسى تصلح الهفوات من خلال عمل كبير تدخل فيه التربية ونشاط من نوع ما يعيدنا إلى أنفسنا ، ولا يتطلب الأمر أكثر من: ذات الصدق والإخلاص اللذان نقدمها للغير نعمل بهما فيما بيننا كأجدادنا في العصور السحيقة وإلا......

" في النّفس "

المطمئنّــة: تخلّت عن الرذائل وتوّرت بنور الإيمان وتحّت بالفضائل.

اللوامــة: تخلط عملا صالحـا وآخرا سيئـا وكلّ ما غفلت بقدر غفلتها تنبّهت.

الأمـارة بالسوء: تتبع شهواتها وتجيب داعي هواهـا وتميل إلى جمع الأخلاق الذّميمـة والوفوع في الرذيلة وتأمر باللذات الحسّية.

آداب النّفس

تهذيبها بالتقوى وتطهيرها من فجور يفسدها وإعدادها لمعرفة واتباع ما يلزم لها مما وجدت لأجله وما عايها من حقوق وواجبات مفروضة ووفوقها على أمهات الأخلاق من:
حكمــة ــ عفّـة ــ حيــاء ــ دعــة ــ صبر ــ سخاء ــ قناعة ــ مسالمـة ــ وقــار ــ شجــاعة ــ ثبات ــ حلم ــ سماحــة ــ مسامحــة ــ عدالــة ــ صدق ــ تودّد ــ مقابلة إسـاءة بإحسان ــ مروءة.

كيف لنا بتربية النفوس؟

[سالم علي الجرو]

كيف لنا بتربية النفوس؟

حيثما تكون همّة وعزم وإرادة يكون التغيير ، ومن العبث التفكير بأن الإنسان العاقل حينما يهتم بالتغيير لاسيّما تغيير النفس إنما ينحدر بها نحو الأدنى . لا يمكن ، ذلك أنه لما قرر تربية النفس كان يعلم أنه في انحدار وصمم على السّمو والتّرقي . إذا هو في يقظة وهنا الخطوة الأولى:

اليقظــة

الإنتباه وصحوة الضمير لاتخاذ المبادرة وسلوك طريق التغيير والإرتقاء الروحي، وهذا الانتباه يسمى باليقظة.
" والتي تعني استيقاظ الإنسان من غفلته وإلتفاته إلى ربِّه، حيث تأتي خطوة السير إليه بعد هذه اليقظة وذلك بفعل الواجب وترك الحرام كحد أدنى ".
اليقظة أو استيقاظ الإنسان من غفلته تعني بالضرورة أن الإنسان بدأ ينظر بتأمّل إلى الذّات ، وهنا لا بدّ من المكاشفة ومعرفة:

عيوب النّفس

من عيوب النفس:
1- إتباع الهوى، قال تعالى : ((وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى)) (النازعات: 40).
2- انقياد النفس في عمل الفجور.
3- الكبر والفخر والتجبر ، قال تعالى: ( إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ)) (غافر:56)
4- العُجْب ، وهو اغترار الإنسان بنفسه وبرأيه ، فلا يستفيد من غيره استشارة ولا نصيحة ، ولا يتأثر بوعظ ولا توجيه ، وهو من أسباب الهلاك والخسار .
5- الحسد ، وهو تمني زوال النعمة عن الغير، ولا ينجي الإنسان من شره إلا الرضا بقدر الله ، وحملُ النفس على حب الخير للغير .
6- سوء الظن بالمسلم ، قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا )) ( الحجرات : 12) .
7- احتقار المسلم، وهو من الشر ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم))[6].
( من: 1 إلى 7 ، المرجع: شبكة نور الإسلام )

أبي عبد الرحمن السلمي النيسابوري: محمد بن الحسين بن محمد بن موسى ( ت 412هـ )
8- الإشتغال بتزيين الظّاهر والتّخشع من غير خشوع والتّعبّد من غير حضور.
9- الكســل.

10- استحسان ما ترتكبه من الأمور واستقباح أفعال من يرتكبها أو يخالفه.

11- الانتقام لها والخصومة عنها والغضب لها
12- محبتها لإفشاء عيوب إخوانه وأصحابه
13- من عيوب النفس الغضب والكذب
14- الحسد

[سالم علي الجرو]

اقتباس : فرضوا رغائبهم على مجتمعهم ما داموا لا يسرقون ولا يكذبون ليفعل الانسان ما يحب .. وليكن قويا في مواجهة الساخرين .. الأهم يكون قادرا على التكسب والاكتفاء .. لان واقعه ورجولته هما اللذان يخرسان الألسن المهم الانسان يكون صادقا واضحا و أمينا .. شيــخ القبائــل

كلمات عميقة عمق التاريخ الشبامي ... عالية علوّ المباني الشباميــة

[سالم علي الجرو]

الصدق

مطابقة الحكم للواقع وهو مقدمة الفضائل وأساس الفلاح وأجلّ صفة.
المرء تحت طيّ لسانه.

وعوّد مقال الصدق نفسك وارضه = تصدق ولا تركن إلى قول مفتري
ولا تقف زلاّت العبــــاد تعدّهـــــــا = فلست على هــذا الــورى بمسيطرِ

الأمــانة

أجلّ الصفات الإنسانيّة وأعظم الأخلاق العالية ، بها شرف المعاملة وعليها مدار الحياة وكفى بالمرء عزّا وسؤددا وجلالا أن يوصف بالأمانة.

أدّ الأمانة والخيانة فاجْتنبْ = واعدل ولا تظلم يطيب المكسب

[خالد باهادي]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[سالم علي الجرو]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد باهادي [ مشاهدة المشاركة ]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عفوا للتأخير أرجو المعذرة
بارك الله فيك ، لك منّي أجمل تحيّة ، مقدّر لك ذائقتك في اختيار ما اسحسنه العبد لله .