07-09-2012, 12:21 AM | #521 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
قراءة في الواقع الحضرمي .. عبد القادر محمد العيدروس الأحد 2012/07/08 الساعة 11:55:12 قراءه شامله وصادقه وصحيحه وبأمانه . ونحكم العقلفي قضايانا الوطنية . ونعطي دورا بارزا للمنطق ونضع كل الاحتمالات امامنا للخروج برؤى واضحه لتقرير المصير ولأنترك الامور كما حصل قبل الاستقلال .. بحيث لا نضيع في الطوشة.. ويكفتوناوالخوف كل الخوف ان تعود الكره ثاني مره ..ونضيع حضرموت مرة اخرى وعندها لن تسامحنا الاجيال . ونثبت اقدام حضرموت على ارضها وتمكين شعبها في قضاياها المهمة .. وتمكينها من ثروتها وارضها وبحارها وتمكين انسانها من حقوقه المشروعه .. حيث كثر اللغط – والكثير منا يتمادى في تقريره مصير حضرموت ويبدع ويتفنن وبرسم مستقبلها –وليتركوا فرصه لكل الحضارم المعنيون باختلاف مشاربهم وافكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم المختلفة لمناقشة مصير بلدهم بشرط ان لا تفرض عليهم اجنده خارجه عن ارادتهم تخط لهم طريقا خاطئا تضيق به كل طوائف شعبنا وامتنا العظيمة و نعود للمعاناة ونبقى رهينة هؤلاء وهم من ضيعوا حضرموت واهلها وتسببوا في الإساءة اليها ولن تنسى الامه ما فعل بها وبارضها وبكيانها وهويتها وثقافتها .. ومن المستحسن قراءة الواقع قراءه شامله وصادقه وصحيحه بعيدا عن العواطف ونترك العقل يحدد معالم هويتنا ومستقبلنا في الواقع .. والعقل هو سيد المنطق والمنطق ان نضع كل الاحتمالات .. وان تتضح امامنا الرؤى– وجميع افراد المجتمع الحضر مي معنيون بهدأ الامر الذى هو بمثابة املهم ومستقبل حياتهم اذ يمثل تقرير مصيرهم اهميه قصوى لهم ولانتمائهم لهذه الارض الطيبةالمعطاةولا يحوز الانجرار وراء وهم صنعه بعض الاخوان لمنظور افتراضي يوهمهم ان مصلحتهم في هدا الوهم الدى هو سراب عشناه وافقدنا كل معاني الانتماء لا رضناالعظيمة وتعرضنا فيه للسلب والنهب وضياع هويتنا وضياع ثروتنا من يوم الاستقلال ليومنا هدا وعشنا بين حانه ومانه - وكنا دائما تابعين ولمن ؟ لأخرينلا يمتلكون العلم والثقافةوالثروة والارض ولم يكونوا روادا ليقودونا لمستقبل افضل ؟ .. والتجارب التي عشناها مع الفريقين لم تكن هي الامثل لحياة كريمة يعيشها الفرد الحضرمي ولا المثلى للأرضالحضرمية وعانينا الكثير من الاخوين –الجنوبي والشمالي وبالرغم من توحد الشطرين الجنوبي والشمالي في وحده اندماجيه – لم نكون معنيون بها لأننا شرقيون وتمننينا معها ان ننجح في تحقيق طموحاتنا الا انه وللأسف الشديد لم نجد شج يجعلنا نبصم لتلك الظروف التي لم نرى الا تلك الوجوه وتلك الشخوص التي جعلت من نفسها شخوص موقوفه على مستقبل هدا البلد واهله وكان الامهات لم يلدن اناس افضل منهم ولديهم الحنكةالسياسيةوالحكمةالاقتصادية والعلوم الثقافية والفهم والعقول النيرة التي لالا تتعاطف مع المحن والأجندةالخارجية والشعارات التي اكلنا منها وشبعنا واصابتنا التخمةالمزرية من شعارات جوفاء لا تحقق امال وطموحات هدا الشعب المسكين الدى اداقوه المر وشراب الصبر وجعلوا شبابه يعيش في متاهات غريبه من يوغره بالدينالإخوانية الغريب ومن يسقيه من كاس الاشتراكيةالعلمية وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار ودائما يكون الضحيةمثل ما كانت حضرموت ضحيتهم الكبيرة . وحضرموت وابنائها يمتازون بفضائل كثيره كونهم من ابناء ارض توارثتها امم قديمة ورسل وانبياء كرام عليه السلام وعلماء افاضل ملئوا الكون علما وادبا واخلاقا وقيما وامانة وصدقا . وتلتئم في ظلها الظليل امة تاريخيه لها عادات وتقاليد واعراف ومثل علياء تتمسك بها وتحافظ على النظم والقوانين والاتفاقات والمعاهدات المحليةوالإقليميةوالدولية وتتعايش مع كل الامم بمباياتي به الحق عز وجل – سبحانه – وامة ذات طبيعة مسالمه ولا تؤمن بالعنف والاقتتال والسلب والنهب والاغتصاب وتأنف كل الاعمال الرديئة وتوءمربالمساواه والعدل واللطف في كل شيء وتسمو فوق كل المنحنيات والرذائل وتعفوا دائما عن كلم من يسيء اليها ولأتعيب ولأتعاتب كل من سلب ونهب واعتدى عليها فهي اكبر من العاتيات واكثر عفوا والتزاما واتزانا بالمواثيق والعهود – امة الوسطية والاعتدال . التي نشرت الدين والعلوم الإنسانية والصدق والأمانة والاخلاق في سائر امم وشعوب العالم - هده الامه وهده البلاد العظيمة تعلو وتسمو فوق كل الاحداث والمنعطفات السياسية والتاريخية وتتحدى المحن وتتحدى كل من يسيئ اليها من عالم الافتراض الدين لا يرجون لها الخير ويحاولوا بقدر المستطاع اخفاء تاريخ ناصح لهده الارض وهده الامه وتهميشها والعودة بها من حياة التمدن والتحضر الي حياة البدو والجاهلية وحياة الضياع والتشتت . هده البلاد الصابرةمندو الازل وهي تراوح مكانها فلا المدنية استطاعت تسيير رياح التغيير ولا الاغتراب استطاع تغيير فيزيائية الانسان الصابر وهي حضارة انسان وتاريخ امه تعشقتبأصولها ولم تسمح بتغيير ارثها وثقافتها وحضارتها ولا تتلونبالقبليةوالجاهليةولا تدعي الكمال . دائما صادقه لا تعرف الغش والاحتيال واللف والدوران . هي امل المنطقة باسرهاوهي الواقع الدى علينا قراءته جيدا وبتمعن وبشموليه وفهم عميق لنا وما يدبره غيرنا وترسمه الاقدار - وتقرره القوى الكبرى - |
||||||
07-09-2012, 12:26 AM | #522 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
قراءة في الواقع الحضرمي .. عبد القادر محمد العيدروس الأحد 2012/07/08 الساعة 11:55:12 قراءه شامله وصادقه وصحيحه وبأمانه . ونحكم العقلفي قضايانا الوطنية . ونعطي دورا بارزا للمنطق ونضع كل الاحتمالات امامنا للخروج برؤى واضحه لتقرير المصير ولأنترك الامور كما حصل قبل الاستقلال .. بحيث لا نضيع في الطوشة.. ويكفتوناوالخوف كل الخوف ان تعود الكره ثاني مره ..ونضيع حضرموت مرة اخرى وعندها لن تسامحنا الاجيال . ونثبت اقدام حضرموت على ارضها وتمكين شعبها في قضاياها المهمة .. وتمكينها من ثروتها وارضها وبحارها وتمكين انسانها من حقوقه المشروعه .. حيث كثر اللغط – والكثير منا يتمادى في تقريره مصير حضرموت ويبدع ويتفنن وبرسم مستقبلها –وليتركوا فرصه لكل الحضارم المعنيون باختلاف مشاربهم وافكارهم ورؤاهم وانتماءاتهم المختلفة لمناقشة مصير بلدهم بشرط ان لا تفرض عليهم اجنده خارجه عن ارادتهم تخط لهم طريقا خاطئا تضيق به كل طوائف شعبنا وامتنا العظيمة و نعود للمعاناة ونبقى رهينة هؤلاء وهم من ضيعوا حضرموت واهلها وتسببوا في الإساءة اليها ولن تنسى الامه ما فعل بها وبارضها وبكيانها وهويتها وثقافتها .. ومن المستحسن قراءة الواقع قراءه شامله وصادقه وصحيحه بعيدا عن العواطف ونترك العقل يحدد معالم هويتنا ومستقبلنا في الواقع .. والعقل هو سيد المنطق والمنطق ان نضع كل الاحتمالات .. وان تتضح امامنا الرؤى– وجميع افراد المجتمع الحضر مي معنيون بهدأ الامر الذى هو بمثابة املهم ومستقبل حياتهم اذ يمثل تقرير مصيرهم اهميه قصوى لهم ولانتمائهم لهذه الارض الطيبةالمعطاةولا يحوز الانجرار وراء وهم صنعه بعض الاخوان لمنظور افتراضي يوهمهم ان مصلحتهم في هدا الوهم الدى هو سراب عشناه وافقدنا كل معاني الانتماء لا رضناالعظيمة وتعرضنا فيه للسلب والنهب وضياع هويتنا وضياع ثروتنا من يوم الاستقلال ليومنا هدا وعشنا بين حانه ومانه - وكنا دائما تابعين ولمن ؟ لأخرينلا يمتلكون العلم والثقافةوالثروة والارض ولم يكونوا روادا ليقودونا لمستقبل افضل ؟ .. والتجارب التي عشناها مع الفريقين لم تكن هي الامثل لحياة كريمة يعيشها الفرد الحضرمي ولا المثلى للأرضالحضرمية وعانينا الكثير من الاخوين –الجنوبي والشمالي وبالرغم من توحد الشطرين الجنوبي والشمالي في وحده اندماجيه – لم نكون معنيون بها لأننا شرقيون وتمننينا معها ان ننجح في تحقيق طموحاتنا الا انه وللأسف الشديد لم نجد شج يجعلنا نبصم لتلك الظروف التي لم نرى الا تلك الوجوه وتلك الشخوص التي جعلت من نفسها شخوص موقوفه على مستقبل هدا البلد واهله وكان الامهات لم يلدن اناس افضل منهم ولديهم الحنكةالسياسيةوالحكمةالاقتصادية والعلوم الثقافية والفهم والعقول النيرة التي لالا تتعاطف مع المحن والأجندةالخارجية والشعارات التي اكلنا منها وشبعنا واصابتنا التخمةالمزرية من شعارات جوفاء لا تحقق امال وطموحات هدا الشعب المسكين الدى اداقوه المر وشراب الصبر وجعلوا شبابه يعيش في متاهات غريبه من يوغره بالدينالإخوانية الغريب ومن يسقيه من كاس الاشتراكيةالعلمية وهو كالمستجير من الرمضاء بالنار ودائما يكون الضحيةمثل ما كانت حضرموت ضحيتهم الكبيرة . وحضرموت وابنائها يمتازون بفضائل كثيره كونهم من ابناء ارض توارثتها امم قديمة ورسل وانبياء كرام عليه السلام وعلماء افاضل ملئوا الكون علما وادبا واخلاقا وقيما وامانة وصدقا . وتلتئم في ظلها الظليل امة تاريخيه لها عادات وتقاليد واعراف ومثل علياء تتمسك بها وتحافظ على النظم والقوانين والاتفاقات والمعاهدات المحليةوالإقليميةوالدولية وتتعايش مع كل الامم بمباياتي به الحق عز وجل – سبحانه – وامة ذات طبيعة مسالمه ولا تؤمن بالعنف والاقتتال والسلب والنهب والاغتصاب وتأنف كل الاعمال الرديئة وتوءمربالمساواه والعدل واللطف في كل شيء وتسمو فوق كل المنحنيات والرذائل وتعفوا دائما عن كلم من يسيء اليها ولأتعيب ولأتعاتب كل من سلب ونهب واعتدى عليها فهي اكبر من العاتيات واكثر عفوا والتزاما واتزانا بالمواثيق والعهود – امة الوسطية والاعتدال . التي نشرت الدين والعلوم الإنسانية والصدق والأمانة والاخلاق في سائر امم وشعوب العالم - هده الامه وهده البلاد العظيمة تعلو وتسمو فوق كل الاحداث والمنعطفات السياسية والتاريخية وتتحدى المحن وتتحدى كل من يسيئ اليها من عالم الافتراض الدين لا يرجون لها الخير ويحاولوا بقدر المستطاع اخفاء تاريخ ناصح لهده الارض وهده الامه وتهميشها والعودة بها من حياة التمدن والتحضر الي حياة البدو والجاهلية وحياة الضياع والتشتت . هده البلاد الصابرةمندو الازل وهي تراوح مكانها فلا المدنية استطاعت تسيير رياح التغيير ولا الاغتراب استطاع تغيير فيزيائية الانسان الصابر وهي حضارة انسان وتاريخ امه تعشقتبأصولها ولم تسمح بتغيير ارثها وثقافتها وحضارتها ولا تتلونبالقبليةوالجاهليةولا تدعي الكمال . دائما صادقه لا تعرف الغش والاحتيال واللف والدوران . هي امل المنطقة باسرهاوهي الواقع الدى علينا قراءته جيدا وبتمعن وبشموليه وفهم عميق لنا وما يدبره غيرنا وترسمه الاقدار - وتقرره القوى الكبرى - |
||||||
07-10-2012, 01:46 AM | #523 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
مجلس أخوة قبيلة نهد بحضرموت يؤكد حق حضرموت في تقرير مصيرها 7/9/2012 المكلا اليوم / خاص أصدر مجلس أخوة قبيلة نهد بحضرموت بيانا دعا فيه أبناء المحافظة إلى كلمة سواء والدفاع عن محافظتهم والمطالبة بحق تقرير مصير حضرموت أمام الجهات الدولية جاء فيه. "لا يخفى على أحد ما تعانيه حضرموت الآن وما عانته سابقا قبل الوحدة من آلام فرضت على حضرموت بموجب سياسات دولية وإقليمية، وقد تعرّض أبناء حضرموت على مدى سنين طوال للتبعية والتهميش والإقصاء بسبب أطماع وثقافة أفراد العائلة التي كانت تتصارع على السلطة، وأن الوقت قد حان لقيام دولة مدنية تحفظ الحقوق وتقف أمام الظالم، وأن على الحضارم بكافة أطيافهم أن يوحدوا كلمتهم ويجهزوا أنفسهم للدفاع عن محافظتهم والوطن من أية محاولات يائسة للنيل من الأمن والاستقرار ورسم خارطة طريق لإقامة دولة مدنية ديمقراطية، وتشجيع أي مبادرة من أية جهة في حضرموت بالدعوة لملتقى حضرموت - تحت راية تقرير مصير حضرموت، واعتماد تمثيل حضرموت في مؤتمر الحوار الوطني من أبنائها المختارين من قبل المؤتمر المنشود لتكوين رؤية بتكوين دولة ديمقراطية ومدنية تحت شعار "حضرموت أولاً". |
||||||
07-10-2012, 02:12 AM | #524 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أيها الحضارم مالكم تتشرذمون هنا حضرموت / محمد بن ثعلب الإثنين 9 يوليو 2012 يا حضرموت الفتن والفوضوية ** ما بينهم خائف تروحي ضحية ولا يقع بيع والقيمة دنية من غير دلال ( المحضار) هذه أبيات من أغنية محضارية قالها شاعرنا الكبير/ حسين ابوبكر المحضار، في سبعينيات القرن التاسع عشر – على ما أظن – .. والتي يبدو من مطلعها أنها تصلح لهذا الزمان أو كأنها وليدة اللحظة .. فهذه الصحوة الحضرمية المتأخرة – إن صح التعبير- .. والتي جاءت كالسيل الهميم .. نخاف أن تقتلع حضرموت ذات يوم لتجدها بعد ذلك كالتايتانك قابعة في قاع المحيط . والسبب هو هذا التشرذم للنخب الحضرمية التي من المفروض أن تكون عصبة واحدة ذات هدف واضح موحد يخدم لصالح حضرموت الأرض والإنسان .. وليس لصالح الذات والأنا .. أما أن يخرج علينا ( كل من كرشه رأسه ) بجبهة أو عصبة أو تجمع أو تكتل أو … أو … ليتحدث باسم حضرموت وأهلها .. وبأنه حامي حماها .. بلا شك إذا كثروا الطباخين تفسد (الطبخة).. وتختلط الأمور على الخاصة والعامة، ولا يدري الواحد إلى أي اتجاه يتجه ولمن يصفق .. هل يصفق لجبهة إنقاذ حضرموت، أو لعصبة القوى الحضرمية ،أو للتجمع الوطني الحضرمي، أو للمنظمة الوطنية لتحرير حضرموت، أو لتكتل شباب حضرموت الجامعي ،أو لتكتل شباب صحوة حضرموت، أو لتجمع أبناء حضرموت من أجل حضرموت. أو للحراك السلمي الجنوبي في حضرموت الذي يعتبر حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب.. أو ( لحزب الحمير الحضرمي الديمقراطي ) الذي سوف أتزعمه وأشهره قريباً .. وما حد أحسن من حد . فلو تخيلنا – مثلاً – أقول مثلاً .. أن حضرموت كعكة كبيرة .. وكلاً من هذه الجماعات يحاول أن يأخذ ما يعتقد انه نصيبه من حضرموت(الكعكة) .. وبالطريقة التي يراها مناسبة هو وأنصاره !!.. فهل سيبقى من حضرموت شي ؟!!.. بالتأكيد لن يبقى حينها منها شي .. لأن أهلها وطرزاناتها تكالبوا عليها كما تتكالب الأكلة على قصعتها. وهاهي نتيجة الخلافات والانقسامات بين أبناء حضرموت الخير، شجعت الحاقدين على لحمة الحضارم وعلى حضارتهم الموغلة في القدم، وبثت فيهم الروح الشريرة ليُبعثوا من جديد ويروجوا لمشروع تقسيم حضرموت.. وهذه المرة أرادوها ثلاث محافظات وبمسميات جديدة يُطمس من خلالها أسم ( حضرموت ).. لتصبح مدينة المكلا عاصمة لمحافظة بحر العرب .. ومدينة ساه عاصمة لمحافظة المسيلة .. ومدينة سيئون عاصمة لمحافظة ثمود . وحينها يمحى اسم حضرموت من خارطة العالم ومن كتب الجغرافيا والمناهج الدراسية. بعد كل هذا ألم يحين الوقت أن نتحد لنصبح عصبه حضرمية واحدة .. ونقف وقفة رجل واحد ضد ما يحاك ويرسم في الخفاء لطمس هوية وتاريخ حضرموت الأرض والإنسان، ونكون بذلك امتداداً للعصبة الحضرمية في زمان الأندلس والتي سجلها التاريخ كعصبة متحدة حافظت على الكيان الحضرمي أين ما رحل وحل وعلى مدى عقود من الزمان .. فهل نأمل ذلك ؟. محمد سالم بن ثعلب [email protected] |
||||||
07-11-2012, 02:32 AM | #525 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت …وعقول ضالة هنا حضرموت / أكرم باشكيل الثلاثاء 10 يوليو 2012 في زمن غير بعيد منا وفي حقبة الستينات من القرن المنصرم كتب الأستاذ المؤرخ / سعيد عوض باوزير موضوعا صحافيا تحت عنوان ( عقول ضالة ) تحدث فيه عن الصراع الحويفي بمدينة غيل باوزير حينها … وأي كان هذا الصراع فهو صراع ممقوت بكل ماتعنيه الكلمة في مخرجاته ومفضياته … اليوم للأسف الشديد يعود بنا ذات المشهد مع توسيع رقعته ونطاق تخصصه من غيل باوزير الى حضرموت قاطبة ومن صراع حويفي بإمتياز الى صراع مكونات بتفريخاتها المعلنة والسرية قاطبة …وهو مايبعث على الرثاء لأهله وعلى الحزم في مواجهته لخطورته على المجتمع عموما .. مايحدث اليوم في حضرموت بالذات ناهيك عن ماحولها وجاورها من مناطق شتى يقودنا الى التفكير مليا حول لماذا تغرس مفاهيم الصراع وتتمثل سلوكا في هذا التوقيت بالذات ويرتفع معها سقف الخطاب التخويني المقيت وإدعاء الحقيقة وإمتلاك ناصية الأمور لطرف دون آخر …!! أستغرب وأنا أتابع مجريات مايحدث من أحداث ورؤى تتشكل على قاعدة الإختلاف المقيت في إطار تحديد الرؤى لتوجهات قادمة لعلها تنبأك عن شيء يتخلق في السر وتفوح رائحته هذه بكراهيتها للعلن ..!! ماذا تبقي لنا كل هذه الأطراف بمختلف مسمياتها وأشكالهاوألوانها من نقاط إالتقاء حول وطن ضاع وقد يضيع ثانية من بين أظافر صراعاتنا المقيتة وعدم قبولنا ببعضنا مهما إختلفت توجهاتنا …!! القاريء للكتابات والراصد للساحات يقبض على قلبه خوفا من ضياع جديد قادم لامحالة إذا إستمر الوضع على ماهو عليه من مستويات هذا الصراع ومفضياته التي تنذر بكوارث عظيمة أقلها تشتت الجهود وتبعثرها وأعلاها دفن القضية وموتها الأبدي لاسمح الله …!! والسؤال الذي يطرح نفسه على الجميع جماعات وأفرادا لماذا نحن مختلفين ..؟؟!! ونحن نتفق في هدفنا الجوهري الا وهو التخلص من براثن الإحتلال وأعوانه وكل اذرعه التي تجثوا على وطن وتنهب خيراته ..!! ليس هناك مايدعوا للإجتهاد او الإجهاد للإجابة عن هذا السؤال في أن هناك أيادي خفية تدير اللعبة من الخفاء ومانحن الا ( كمبارس ) في مسرحية هزلية أريد لها أن تكون هكذا ويذهب شبابنا ضحايا وثمنا لهذا العمل اللاوطني وغير المسؤول ..!! نحن لانخون أحدا بالمطلق ولانحدد إتجاهات بعينها في مسيرة العمل الوطني لكننا نحاول جاهدين فقط للتقليل من أثمان هذه الصراعات الباهضة والجلوس معا على قاعدة المصالح العليا للوطن وترك جوانب الخلاف في التفاصيل لوقتها مع إيجاد قاعدة تفاهمات مشتركة حولها كميثاق شرف يعطي لكل ذي رأي ونظرة للأمور حقه…!! في تراثنا الشعبي مايقودنا الى مثل عامي جدير بالتأمل فيه مليا والذي يقول ( يقزح وعاد التيس في الجبل ) وهو كناية عن إستعجال الأمور والنظر اليها في حكم المفروغ والمنتهي أمره وهذا ما هو حاصل بنا وواقع فينا وقد ذهبنا شططا الى أننا قاب قوسين أو أدنى من أمتلاك الوطن الذي يرفس تحت اقدام جحافل الإحتلال وقد توهموا أن المعركة قد إنتهت وهم بذلك يتنافسون على ملء الشواغر…!! لسنا بحاجة للتذكير بأننا أمة لها من ميراث النضال السياسي مالها بشكل واع ومنظم وقد ضربنا في ذلك أنصع الأمثلة ونأتي اليوم لنضيع ذلك الميراث الوطني السياسي في لحظة ونهدره في غمضة عين دون أن ندرك خطورة هذا على مستقبلنا عموما…!! فالدعوة معني بها الجميع دون إستثناء في الوقوف بعقل أمام هذه التجربة المريرة من صراعاتنا والعودة لصوت العقل لتقييمها بحكمة وروية ودون تصنيف وفرز لأحد فالقبول بالآخر مهما إختلفنا معه هو بداية الطريق الصحيح لرسم معالم نضال وطني حقيقي يستوجب معه أخذ الجميع في سفينة النجاة والإبحار بها الى أهدافها التي لا أظن أن أحدا يختلف اليوم عليها إلا من به شطط …!! |
||||||
07-12-2012, 01:23 AM | #526 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
(الوتر السادس) بخيتة ومبخوت.. قراءة ثقافية هنا حضرموت / د. عبدالقادر باعيسى الأربعاء 11 يوليو 2012 عندما تشتد ماسأة الواقع فتتحول إلى رافد يستقي منه الخيال، أو عندما يولد الواقع لشدة آلامه الشعر وعلى مدى قرون طويلة يغدو الواقع في شدته خياليا. ولعل هذا ما حدث مع حضرموت وسجله الشعراء الذين قد يكون أولهم بو ريا (الذي عاش حوالي القرن العاشر الهجري) وصولا إلى الشعراء سعيد فرج باحريز وحسين أبوبكر المحضار وعوض عبدالله بن سبيتي وأحمد عبود باوزير، والذين لن يكون آخرهم الصديق الشاعر د. سعيد سالم الجريري الذي استفتح ديوانه (بخيتة ومبخوت) الصادر حديثا بالمكلا ببعض أشعارهم: يقول بو ريا على حضرموت لولب من الرحمن مفروت ويقول أحمد عبود باوزير: ياطم منيحة معانا ماسكين القرون وغيرنا يحلبون كلما تكلمت قالوا لي سكت من تكون قبلك عرب يعرفون ما قدر الله يكون ويقول سعيد الجريري: بخيتة من غثا الأيام ونت وعاكسها الزمن في ما تمنت وكلما له تعبثها.. تعنت وكم في صدرها من غيظ مكبوت بطت عا تهتري برتوت ورتوت انضيع صوتها في بير برهوت وتمت صابرة عالضر.. تبكي لغير الله ما ظنيت تشكي على من تتكي لا جات تدكي ولولب حظها والبخت مفروت إذا قبضت لقته الحبل مبتوت!! هذا التوجع على حضرموت المرموز إليها ببخيتة والمنيحة (الشاة الحلوب) وإلى سوء أحوالها (بانفرات) اللولب عليها، يشير إلى أن سيرة الشعر العامي وسيرة حضرموت بمآسيها المتلاحقة تمضيان معا، ولعل هذا هو ما عزز الأثر الفاجع في المخيال الشعبي عن حضرموت وحظها العاثر. وإن كان الشعر على حرقته يحمل رغبة دفينة في استنهاض الإنسان واسترجاع الذات بكل تكويناتها الحضارية. لقد كان الشعر العامي الحضرمي وما يزال متصلا بالسياسة وتقلباتها المختلفة، مما يشير إلى أنه– وهو أحد أبرز وجوه التكوين الثقافي للمواطن الحضرمي- يحمل من أثر السياسة وأزماتها الاجتماعية والنفسية الشيء الكثير، فالشعر بهذا أحد تكويناتنا الثقافية التي تنوء بالإحباطات والهموم.. ينغرس فينا يوميا، ويجوس في إحساساتنا، ويجددها جيلا بعد جيل. غير أنه يمكن عد هذا الشعر بدءا من بو ريا وصولا إلى الجريري جرس إنذار يجب التنبه إلى ما يشير إليه من مآس وتجنبها بمحاولة التعمق في فهم أزماتنا التاريخية والمعاصرة وتجاوزها، لا قراءته بوصفه تقرير حال والاطمئنان إليه، فهنا تكمن خطورة مثل هذا الشعر، وخطورة مثل هذه القراءة، ذلك لأنه يعيد إنتاج مآسينا فينا، ونعيد إنتاج مآسينا فيه من حيث نطمئن إليه ونلهج به مأخوذين بجماله التصويري والإيقاعي. إشارة: المقصود بـ (قراءة ثقافية) ما يتصل بمفهوم النقد الثقافي. |
||||||
07-14-2012, 02:30 AM | #527 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
سياسيو حضرموت بين المناطقية والمنافقية 7/13/2012 احمد باحارثة في صنعاء أناس مغتربون متكسبون هم حضارمة تجارة السلطة ، احترفوها عن جدارة وشطارة لا تقل عن شطارة حضارمة تجار السلعة في المغتربات الحضرمية في الخليج ومشارق الأرض ، وقد نجد حضارمة تولوا السلطة في بعض دول اغترابهم ، وهؤلاء لا نرجو منهم نفعًا ولا مضرة لبلاد أجدادهم حضرموت ، لكننا في الوقت الذي لا نرجو نفعًا من حضارمة السلطة الرعناء في صنعاء فإننا لا نأمن مضرة هؤلاء على حضرموت ، لسبب بسيط هو أنهم يثبتون حسن ولائهم لسادتهم هناك بمدى تغافلهم عن مصالح بلادهم الحضرمية ، لا بل يرون أن أذى مواطنيهم الحضارم مقياس لوطنيتهم اليمنية ومدى ولائهم لرجال القصر هناك . إن الهلع لينتابهم ويكاد يخلع قلوبهم إذا لمسوا من بعض من حولهم من الشماليين ، أيًّا كان موقعهم ، أدنى ريب لانحيازهم لحضرموت وتبني مصالح أبنائها سواء على الحق الحقيق أو الباطل الصفيق ، ويسارعون بإعلان البراءة منها ويزكون أنفسهم من أي شبهة مناطقية مفضلين عليها اللواذ بالمنافقية والمزايدة المكشوفة على أهلهم في حضرموت ، بل قد يكونون أقسى وأضر على أهليهم من الشمالي نفسه . ولا شك أن هذا الشمالي يحتقرهم ولا يصدق تملقهم ولا يأمن لولائهم ، لأنه يعرف جيدًا مكانة حضرموت حضارة وثروة ، ومن ثم يعلم أن تصيوار من حولهم من السياسيين الحضرميين عن معاناة بلدتهم الطيبة لا يخلو أمرهم من أن يكونوا إما جبناء متزلفين أو منافقين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، ويدرك أنهم في كلا الحالتين يخذلون أهلهم فكيف هو يأمن لهم أو يجعل لهم احترامًا في نفسه ، لكنهم مع ذلك يبادلون هذا السياسي الحضرمي الخداع بالخداع ويجعلونه مطية في تحقيق مآربهم غير الشريفة في الأرض الحضرمية . أقول هذا القول وأمامي آخر شاهد على ذلك وهو اللقاء الذي أجراه أحد الصحافيين الشماليين لجريدة شمالية معروفة هي 26 سبتمبر قبل أيام ، أجراه مع سياسي حضرمي مخضرم وزير في حكومة باسندوة وقيادي في الحزب النصف الحاكم ، وجاء السؤال على هذا النحو : " هل أنتم مع أن تكون حضرموت إقليمًا مستقلاً في نظام فيدرالي لليمن ؟ " فكنا نتعشم أن نرى الوزير الحضرمي يبتهل الفرصة للكشف عن ما تلقاه حضرموت وأبناؤها من معاناة وتهميش رغم مكانتها وقيمتها في الدولة ، إلا أننا رأيناه قد غص بريقه واشتل قلبه وزاغت عيناه وامتقع لونه وانتفخ بطنه ، لكنه عكس هذا الرعب الذي ملأه على الصحافي من باب أن كل واحد ينظر للآخر بعين طبعه فقال له : " الخوف الذي أقرأه على ملامح وجهك وأنت تسأل عن حضرموت لن يكون له ما يبرره " . لكن الخوف لم يكن حقيقة في الصحافي الذي ظل يطارد الوزير الحضرمي المرعوب الذي حاول أن يهرب من سؤاله ليسلقه بسؤال جديد يصرح بمحك سؤاله السابق ليقول : " هل سيكون النفط هنا محل نزاع بين الأقاليم والحكومة المركزية ؟ " ، ألم أقل لكم إن الشماليين يدرون بمكانة حضرموت وقيمتها أكثر من سياسيها ، ومهما تباله سياسيوها ، يستوي من كان منهم في السلطة الرسمية أو المعارضة الوهمية ، فكلاهما لا هم لهم إلا المزايدة وبعث رسائل الطمأنة للشماليين المساكين الخائفين ، ولا ندري في الحقيقة من هو الخائف والمرعوب الحقيقي . |
||||||
07-14-2012, 02:33 AM | #528 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
سياسيو حضرموت بين المناطقية والمنافقية 7/13/2012 احمد باحارثة في صنعاء أناس مغتربون متكسبون هم حضارمة تجارة السلطة ، احترفوها عن جدارة وشطارة لا تقل عن شطارة حضارمة تجار السلعة في المغتربات الحضرمية في الخليج ومشارق الأرض ، وقد نجد حضارمة تولوا السلطة في بعض دول اغترابهم ، وهؤلاء لا نرجو منهم نفعًا ولا مضرة لبلاد أجدادهم حضرموت ، لكننا في الوقت الذي لا نرجو نفعًا من حضارمة السلطة الرعناء في صنعاء فإننا لا نأمن مضرة هؤلاء على حضرموت ، لسبب بسيط هو أنهم يثبتون حسن ولائهم لسادتهم هناك بمدى تغافلهم عن مصالح بلادهم الحضرمية ، لا بل يرون أن أذى مواطنيهم الحضارم مقياس لوطنيتهم اليمنية ومدى ولائهم لرجال القصر هناك . إن الهلع لينتابهم ويكاد يخلع قلوبهم إذا لمسوا من بعض من حولهم من الشماليين ، أيًّا كان موقعهم ، أدنى ريب لانحيازهم لحضرموت وتبني مصالح أبنائها سواء على الحق الحقيق أو الباطل الصفيق ، ويسارعون بإعلان البراءة منها ويزكون أنفسهم من أي شبهة مناطقية مفضلين عليها اللواذ بالمنافقية والمزايدة المكشوفة على أهلهم في حضرموت ، بل قد يكونون أقسى وأضر على أهليهم من الشمالي نفسه . ولا شك أن هذا الشمالي يحتقرهم ولا يصدق تملقهم ولا يأمن لولائهم ، لأنه يعرف جيدًا مكانة حضرموت حضارة وثروة ، ومن ثم يعلم أن تصيوار من حولهم من السياسيين الحضرميين عن معاناة بلدتهم الطيبة لا يخلو أمرهم من أن يكونوا إما جبناء متزلفين أو منافقين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ، ويدرك أنهم في كلا الحالتين يخذلون أهلهم فكيف هو يأمن لهم أو يجعل لهم احترامًا في نفسه ، لكنهم مع ذلك يبادلون هذا السياسي الحضرمي الخداع بالخداع ويجعلونه مطية في تحقيق مآربهم غير الشريفة في الأرض الحضرمية . أقول هذا القول وأمامي آخر شاهد على ذلك وهو اللقاء الذي أجراه أحد الصحافيين الشماليين لجريدة شمالية معروفة هي 26 سبتمبر قبل أيام ، أجراه مع سياسي حضرمي مخضرم وزير في حكومة باسندوة وقيادي في الحزب النصف الحاكم ، وجاء السؤال على هذا النحو : " هل أنتم مع أن تكون حضرموت إقليمًا مستقلاً في نظام فيدرالي لليمن ؟ " فكنا نتعشم أن نرى الوزير الحضرمي يبتهل الفرصة للكشف عن ما تلقاه حضرموت وأبناؤها من معاناة وتهميش رغم مكانتها وقيمتها في الدولة ، إلا أننا رأيناه قد غص بريقه واشتل قلبه وزاغت عيناه وامتقع لونه وانتفخ بطنه ، لكنه عكس هذا الرعب الذي ملأه على الصحافي من باب أن كل واحد ينظر للآخر بعين طبعه فقال له : " الخوف الذي أقرأه على ملامح وجهك وأنت تسأل عن حضرموت لن يكون له ما يبرره " . لكن الخوف لم يكن حقيقة في الصحافي الذي ظل يطارد الوزير الحضرمي المرعوب الذي حاول أن يهرب من سؤاله ليسلقه بسؤال جديد يصرح بمحك سؤاله السابق ليقول : " هل سيكون النفط هنا محل نزاع بين الأقاليم والحكومة المركزية ؟ " ، ألم أقل لكم إن الشماليين يدرون بمكانة حضرموت وقيمتها أكثر من سياسيها ، ومهما تباله سياسيوها ، يستوي من كان منهم في السلطة الرسمية أو المعارضة الوهمية ، فكلاهما لا هم لهم إلا المزايدة وبعث رسائل الطمأنة للشماليين المساكين الخائفين ، ولا ندري في الحقيقة من هو الخائف والمرعوب الحقيقي . |
||||||
07-14-2012, 02:41 AM | #529 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت" صقور وحمائم حضرموت.. حضرموت اولا
صقور وحمائم حضرموت.. حضرموت اولا 7/13/2012 المكلا اليوم / كتب: لطفي بن سعدون جميل عندما تتيح الحياة الفرصة للعقل الحضرمي ان ينطق ويصوغ رؤاه الجميله والمبدعة لصياغة وتشكيل نوع الحياة الجديدة التي يرغب في بنائها الحضارم واجمل من ذلك ان نرى هذا العقل المبدع والمتجدد دائما قد ظهرت نتاجاته وأفكاره الى العلن وبقوة اندفاع كبيرة هذه الايام حيث تمتلئ وسائل الاعلام المختلفة بمئات المقالات الصحفية وآلاف الردود عليها من القراء والمدونين الحضارم بمختلف الوان طيفهم وبهدوء وانسيابية رائعة ليس فيها تشنج او غلو او الغاء للاخر فهكذا هي المدرسة الحضرمية الوسطية في الماضي والحاضر والمستقبل ان شاء الله . فعندما اتيحت لها الفرصة في الماضي ابدعت بقوة في شرق اسيا وشرق افريقيا واخذت بيد الملايين من ابنائها من براثن الوثنية لتهديهم الى دين التوحيد الاسلامي وتنير لهم طريق الخير في الدنيا والاخرة . وعندما احيكت المؤامرات وهوجمت هذه المدرسة وغيبت عن الحضور الفاعل ظهر الغلو والتطرف والغاء الاخر بل وتكفيره . لسنا هنا بهذا القول من دعاة الشعوبيه التي سيلصقوها بنا لا محالة كما اننا لسنا بعنصريين ايضا التي سيتهموننا بها كذلك ,ولكننا نريد ان نقول الحقيقة ليتعلم منها الاخرين المحيطين بنا ويستلهموا من العقل الحضرمي روح التسامح و الامانة والمحبة للاخرين وللنظام والقانون والابداع في مختلف شؤون الحياة بعدما ملئت الارض ظلما وجورا وشحن الانسان بروح الكراهية والحقد والرغبة في القتل والتدمير ونهب الثروات وسرقة اموال البسطاء وامتهان كرامة وعرض الانسان بدم بارد دون خوف من الله ولا وجل . اذا نحن على اعتاب مرحلة جديدة من تزاحم الافكار والرؤى ونتاجات العقل الحضرمي التي تؤسس لمفهوم جديد للحياة في حضرموت ومحيطها وتعمل على اعلاء شان الهوية الحضرمية وتدافع بقوة عن حقوق وتطلعات وثروات ابناء حضرموت وتحثهم بقوة للاصطفاف جنبا الى جنب وبدون خوف من اجل انتزاع هذه الحقوق والثروات من براثن قوى الهيمنة والاحتلال والفيد القادم من الشمال .وهكذا هو دائما حال الثورات تبدا بصياغة الافكار والرؤى من فبل المفكرين فتتقبله الجماهير التواقه للحرية والعيش الكريم ثم تبطش بجلاديها وتقيم نظامها الجديد في اعقاب النظام المتهالك . وعندما نذهب الى تحليل هذه النتاجات المتداوله هذه الايام في وسائل الاعلام المرتبطة بالقضية الحضرمية فاننا نلاحظ انقسامها الى ثلاثة محاور رئيسية هي : اولا )الافكار التي تؤسس وتنادي علنا باستقلال حضرموت والغاء تبعيتها لليمن والجنوب العربي على حد سوا باعتبار ان هذه التبعية قد نشات بعد احتلالي عام 67م وعام 90م.ويبشر بهذه الافكار مجموعة السلطان الكثيري وعصبة القوى الحضرمية بقيادة باحاج ومسهور وال عبد الله ومعهم كتاب اخرون مثل باهبري والجابري والاف القراء والمدوينين ويمكن ان نطلق على هذه المجموعة مجازا بصقور حضرموت ويتبلور موقفها بما يلي : 1)ان حضرموت قد احتلت في 17 سبتمر 67م من قبل الجبهة القومية بتواطؤ من قوات الاحتلال البريطاني وضمت قسرا الى مايسمى (ج ي ج ش)وبعدها (ج ي د ش )بعد ان اعتلى التيار الماركسي سدة الحكم في 22 يونيو 69م بقيادة عبد الفتاح وسالمين وعلي ناصر والبيض ومن لف لفهم ودخلت البلاد في دوامة العنف الثوري والصراع الطبقي, التي اسماها الرفاق الحمر بذلك ,وما رافقها من اجراءات سيئة الذكر كتاميم المصانع والشركات والمساكن والممتلكات الزراعية وغيرها اضافة الى اعمال السحل والقتل والملاحقة والتشريد لكل القوى الحية في المجتمع انذاك . وكان نصيب حضرموت في ذلك اكثر عنفا ودموية فأولا: تم تصفية القوة العسكرية المحترفة وهي جيش البادية الحضرمي والجيش النظامي وبعدها القوة شبه العسكرية المكونة من مقادمة ومناصب وابناء القبائل والمشائخ والسادة ومشائخ العلم حيث تعرضوا للقتل والسحل والسجن والمطاردة الدائمة والتهجير والمضايقة في التعليم الاساسي والجامعي وقد جرى ذلك تحت مسمى الانتفاضات الفلاحية والعمالية ومقولة الصراع الطبقي . وكانت القطن المسماه حينذاك فيتنام الثانية بقيادة السييلي واخرين, لاداعي لذكرهم, بؤرة الانطلاق الرئيسية لأعمال القتل والتدمير الاكثر دموية التي جرت في حضرموت حيث جرى ذلك تحت حماية اسنة وحراب جيش المحتلين القادمين انذاك من الضالع ويافع وابين وشبوة وبقيادة الجبهة القومية والحزب الاشتراكي لاحقا وفي ظل غياب اية قوة عسكرية او شبه عسكرية لحضرموت .واستنادا الى تلك المعطيات فان هذه المجموعة ترفض بشكل قاطع العوده الى مربع مابعد 67م لعدم وجود أي ضمانات من قيادات الحراك الجنوبي التي تنادي باستقلال الجنوب بعدم تكرار ماسي الماضي . فالقيادات الرئيسية للحراك هي نفس قيادات الاشتراكي سابقا وبرنامج وادبيات الحراك المعلنة لم تقدم اية وقفه نقدية جادة لمجمل مظالم واخطاء الماضي ولم تقدم أي اعتذار علني لضحاياها كما لم تعطي لحضرموت اية خصوصية تتعلق بهويتها وثقلها الاقتصادي والسكاني والجغرافي واعتبرت محافظة مثلها مثل شبوة وابين ولحج والمهرة . والحال هكذا فهي تتمسك بخيار الاستقلال عن اليمن وعن الجنوب العربي وبناء دولة حضرموت المستقلة وعاصمتها المكلا . 2)ان هذه المجموعة لا تاخذ بعين الاعتبار من ان المناداة في المرحلة الحالية بالاستقلال الكامل لحضرموت سيستعدي عليها كل القوى المحيطة بها في اليمن والجنوب العربي وكذلك القوى الاقليمية والدولية التي وضعت اليمن والجنوب تحت الوصايا الدولية ويجب ان تكون تطلعات ابناء حضرموت متوافقة مع اتجاهات الحل التي تسعى اليها هذه القوى وهي اقرب الى تبني خيار اقامة الدولتين في الشمال والجنوب . ثانيا )الافكار التي تؤسس وتمارس فعلها على الواقع وتنادي علنا باستقلال الجنوب العربي وبضمنها حضرموت كاقليم ضمن فدرالية الجنوب العربي مثلها مثل بقية محافظات الجنوب سابقا والعودة الى الاوضاع التي سبقت عام 90م . ويبشر بهذه الافكار قوى الحراك السلمي الجنوبي ويمارس فعلها على ارض الواقع ويقود مناصريه في المظاهرات والاعتصامات ومختلف الاحتجاجات في مواجهة قوات الاحتلال اليمني. وتنحدر معظم قياداته من الحزب الاشتراكي التي اعلنت بعضها انسلاخها منه والبعض لا يزال يحتفظ بانتمائه اضافة الى بعض الاحزاب الاخرى كالرابطة وغيرها اما الاخوان المسلمون فقد اندفعوا بقوه ضمن مكونات هذه الحراك واصبحت لها قيادات مؤثرة فيها بعد ان اعلنت انسلاخها من حزب الاصلاح . وفيما عدا باعوم ووحدين فان الوجوه البارزة لحراك حضرموت هم من الاخوان المسلمين مثل بامعلم والعطاس وبلفخر وغيرهم ويقف الى جانب هذه المجموعة التي يمكن ان نطلق عليها مجازا بمجموعة الحمائم (او مجموعة بعدين )العديد من الكتاب من امثال حمدون و باصديق وغيرهم والاف المدونين والقراء ويتبلور موقفها بما يلي : 1) ان حضرموت هي جزء من مكونات الجنوب العربي ضمن مايسمى (ج ي د ش)قبل عام 90م وان حقوقها مثل أي اقليم من اقاليم الفدرالية الست التي ستقوم بعد الاستقلال من الاحتلال اليمني وانه لايمكن الحديث الان عن اية حقوق متميزة لحضرموت مرتبطة بهويتها ومساحتها وسكانها وثرواتها وجيشها وامنها ,خوفا من شق وحدة الصف الجنوبي واضعافه امام قوى الاحتلال وبالتالي اطالة امده وتاخير استقلال الجنوب وبضمنها حضرموت وتتميز اجاباتهم في كل مايرتبط بحقوق حضرموت بكلمة (بعديـن). 2)ان لا صوت يعلو فوق صوت الحراك مثلما كان الشعار السابق في حقبة ماقبل 90م لاصوت يعلو فوق صوت الحزب,وان الحقيقه يمتلكها فقط اصحاب الحراك وما عداهم فهم خونه وعملاء للمحتلين. وهذه للاسف نظره شموليه تضر بالحراك بدرجه اساسيه اضافه الا انها تضر بوحدة الصف الجنوبي. ثالثا)الافكار التي تؤسس وتنادي لقيام دولة حضرموت والجنوب العربي على انقاض الاحتلال اليمني مع عدم العودة لاوضاع ماقبل عام 90م من حيث اعطاء حضرموت خصوصيتها وهويتها وحقوقها ومطالبها التي انتزعت منها عنوة منذ عام 67م اثناء فترة الحكم الاشتراكي الشمولي .ويتبنى هذه الافكار ملتقى حضرموت للامن والاستقرار ويخلق اصطفاف ابناء حضرموت حولها على ارض الواقع من خلال تشكيل مكوناته التنظيمية في المركز الرئيسي بالمكلا وفرعه الرئيسي بسيؤن وبقية الفروع في مختلف المديريات ويقف الى جانب هذه المجموعة الوسطية العديد من الكتاب من امثال كاتب المقال والبيتي وباضاوي وباوزير وشروق الحضرمي وغيرهم والالاف من اعضاء الملتقى والمدونين والقراء . ويتبلور موقفها بمايلي : 1)ان حضرموت يجب ان يكون لها وضع قيادي وريادي في المنظومة المدنية والعسكرية والامنية الاتحادية لفدرالية حضرموت والجنوب العربي يتناسب وتعدادها السكاني ومساحتها الجغرافية وحجم ثرواتها اضافة الى وضعها المتميز كاقليم فدرالي مستقل ويمكن تطبيق النموذج الاتحادي الاماراتي وخصوصية امارة ابوظبي فيها على النموذج في دولة حضرموت والجنوب العربي القادمة وان يتضمن الدستور الاتحادي للدولة حرية الاستقلال الكامل لاي اقليم فيها عن الدولة الاتحادية متى مارغب في ذلك .ويجب ان يتضمن برنامج وادبيات الحراك السلمي الجنوبي هذه المبادئ من الان بصورة صريحة وواضحة وبكل شفافية وان ينعكس ذلك فورا على كل المكونات التنظيمية للحراك والتخلص نهائيا من مصطلح كلمة (بعدين)سيئ الذكر. وان تقدم القيادات البارزة للحراك المشاركة في قيادة السلطة خلال فترة ما قبل 90م اعتذارها الصريح والواضح لكل المظالم والانتهاكات لحقوق الانسان التي لحقت بابناء حضرموت خاصة والجنوب العربي بشكل عام واسقاط مفهوم الصراع الطبقي سيئ الصيط نهائيا من قاموس السياسة في حضرموت, الذي اوجد شرخا خطيرا في الوحدة الوطنيه لابناء حضرموت ,ولازال يقع تحت تاثيرة حتى الان وتعريض كل من يستمرفي هذا السلوك للمساءلة والمحاكمة . 2)ان وحدة ابناء حضرموت والجنوب العربي في نضالهم ومطالبتهم في فك الارتباط والاستقلال يتوافق مع اتجاهات الحل التي تسعى اليها الدول الراعية للمبادرة الخليجية وهو تبني خيار الدولتين في الشمال والجنوب وهو اقرب للتحقيق. ويقصر من ليل الاحتلال الهمجي لبلادنا ويحقق لحضرموت كل مطالبها وحقوقها في الهوية والثروة والقيادة للدولة الاتحادية وفق النموذج الاماراتي وبدون استعداء ابناء الجنوب العربي والمجتمع الدولي ضدها, والذي يجب على عقلاء حضرموت وهم الاكثرية ان ياخذوه بعين الاعتبار . هذه تقريبا خلاصة الافكار والقوى المحركه لحضرموت والتي لو قدر لها ان تتوحد تحت راية الوسطيه, وستتوحد باذن الله,لانتجت ربيعا حضرميا متمميزا. وليكن شعارنا دائما: حضرموت اولا!! [email protected] |
||||||
07-15-2012, 01:12 AM | #530 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
بن سعدون .. كيف هت مسمعك بقولك كلام 7/14/2012 المكلا اليوم / كتب: سالم عمر مسهور المقدمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم { أحفظ الله يحفظك } شيء يحملني الآن لأشعر بشيء من الاطمئنان على أن الجيل الحضرمي القادم سيحصل على قدر كبير من تلك الآمال والتطلعات التي مازالت تمتد إليها أنظارنا ، فإذا كان المثل المصري القائل ( العين بصيرة واليد قصيرة ) يعبر عنا خلال فترة ماضية ، فالعين الحضرمية البصيرة لها أيادي قوية ، ومعاصم شديدة ، ولها ـ وهذا مهم ـ ألسنة طويلة .. طويلة .. طويلة ... بن سعدون .. لماحاً لطفي بن سعدون صاحب السلسلة الطيبة ( حضرموت أولاً ) ، كاتب من الصفوة في إطار هذه الـ حضرموت الأمّة ، أجزم قاطعاً بأن هذا هو التوصيف الصحيح والدقيق للمعنى والفحوى ، وعليه فأننا بحق في مرحلة نتجلى فيها بخصالنا الصحيحة ، نحن حاضرين لسنا على الهوامش أو خارج نطاقات الوقائع ، هذه هي الحقيقة الموسومة الأولى ، وهنا حالة يجب أن تسجل بكثير من الإعجاب والإبهار ، ما يشدني هنا تماماً أننا أحياء نمارس تفاصيل الحياة كما يجب أن تمارس ، هزمت إرادة اعدائنا تماماً ، هذه حقيقة أسجلها للتاريخ القادم ، نعم عندما جاءوا إلينا الأوباش في الستينيات من القرن العشرين المنصرم وأسكنوا في بلادنا الخوف والرعب كانوا يريدون بتر الأمّة الحضرمية ، كانت المؤامرة لن تكتمل بغير إلقاء الحضارمة إلى خارج الحياة ، واليوم في واقعنا نخالف مؤامرتهم ، ها نحن نفكر ونكتب ونقول ونفعل ونعمل ، لا نخاف مليشيات ، لا نخاف أمن الدولة ، لا نشعر بغير حقيقتنا الحضرمية وهي تتجلى عظمة وتسطع نوراً ... الكاتب الأستاذ لطفي بن سعدون أخضعني تحت جملة من اسطر مقالته ـ الدسمة ـ لالتهمها دفعة واحدة ، حديث متداخل في مضمونه وسياقه عن الصقور والحمائم برغم أنه تجاهل الغربان بعدهما ، وأن كنت لست بمعني بهذه التصنيفات برغم الاقرار المطلق بوجودها وهذا هو الأهم ، غير أن الأستاذ بن سعدون وهو كادر بل هو المبشر لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار الذي هو أحد افرازات المرحلة الحضرمية التاريخية وضعنا أمام أشبه ما يكون مرآة تعكس صورتنا الحقيقية بدون رتوش أو عمليات تجميل لترقيع مواقف ستحكيها أجيال عنا بعد عشر سنين ومئات آتيات ، فكما نسرد مخازي مليشيات الحزب في هذا الزمن هناك من سيسرد مخازينا أن نحن لم نكن بالمقدار الذي يوفي للوطن الحضرمي حقه الوافي ... إذن نحن أمام واقعنا بتجرد لابد وان يستحضر وبدون قيود كتلك التي عصفت بجيلنا الحضرمي حتى وجدنا المخرج لنتعامل مع الوقائع ومدلولاتها ، ولأنها سياسة ، ولأن السياسة كما يقال هي فن الممكن ، فأي التوجهات هي الممكنة ، هل يمكننا أن نقبل عودة علي سالم البيض وأفكار الجبهة القومية ، وبذلك علينا أن نلتزم بالبيعة لكل من عمرو البيض وفادي باعوم ...؟؟ أم أن علينا ان نتقبل المناصفة والمحاصصة مع عدن وأخواتها وبذلك نسقط حقنا الأممي والتاريخي الحضاري في مقابل العدالة والمساواة مع الضالع وأبين ...؟؟ ، أم نقبل بمناصفة أخرى حضرموت واليمن دولة بإقليمين فيدرالية أو كونفدرالية ، المهم أن تكون حضارة مقابل حضارة ، أمة مقابل أمة ، في كيان واحد ...؟؟ أو نكون حضرموت دولة مستقلة بحدود سياسية كاملة ويذهب أهل عدن وما حولها إلى أصلهم اليمني ... بن سعدون .. حاذقاً عزيزي القارىء الكريم .... تأمل في الخيار الأخير ...!! ، أليس جدير بالطرح والأخذ والرد وإلقاء كل الأفكار الأخرى في صندوق حديدي ونغلق عليها بالمفاتيح ؟؟ ، حقيقة علينا أن نشعر بتلك الحالة الإنسانية بما تحمله من مشاعر صعبة وقاسية ، مشكلة كبيرة أن تشعر بأنك مخلوق بلا هوية ، من الصعوبة أن تستقرأ في هذه الحالة التي تعيشها عدن وما حولها من المناطق المتاخمة لبلاد اليمن ، هم يمنيين صحاح ، وجدوا من خلق لهم هوية من العدم ، هكذا جاءت فكرة الجنوب العربي فكرة تنسجم مع صراع النفس التي ترفض أن تذهب إلى حيث لا تريد ، هم يمنيين ولكنهم يدركون أنهم يمنيين من الطبقة الثانية أو حتى السابعة ، هذا الإدراك جعلهم يختلقون الجنوب العربي ، وجعلهم يقاتلون من أجله ، وجعلهم يكذبون من أجله ، شعور من الصعب أن نستشعره لكننا نتلمسه في تصرفاتهم وانفعالاتهم ... أغلب الظن أن هذا الشعور هو الذي يدفعهم إلى الصوت العالي ، يدفعهم إلى ممارسة الإقصاء ، التهميش ، التضييق ، تبدو حالة إنسانية جداً بائسة ، ومع ذلك لابد لها أن تجد معالجة صحيحة فهنالك أجيال ستأتي ليس عليها أن تتحمل أوزار قوم مازالوا في غيهم القديم ، لذلك كانت رؤية عصبة القوى الحضرمية تحمل حلاً لمن يريد الحل ... ولا شيء غير الحل ، فحق تقرير المصير الذي تقدمه عصبة القوى الحضرمية والذي جاء في المذكرة المسلمة لوزارة الخارجية البريطانية في الحادي عشر من يونيو 2012م تعطي فرصة أخيرة لطرفي اليمن جنوباً وشمالاً أن يراجعوا في حساباتهم ثم يقرروا ، هنالك ثمة فرصة لمن يريد حلاً بدلاً من ممارسة الطيش والبطش ... يقول بن سعدون نصاً (ويبشر بهذه الافكار مجموعة السلطان الكثيري وعصبة القوى الحضرمية ) ، هذه وقفة استدراكية مهمة فـ مجموعة السلطان الكثيري ليس لها وجود من قريب أو بعيد ، وإيضاحاً صحيحاً فما قام به الشيخ عبدالله بن محسن الكثيري في مؤتمر القاهرة هو تحت تصنيف فعل مواطن حضرمي حر لم يمنعه انتسابه إلى القبيلة أو السلطنة من التقدم ناحية بلاده حضرموت ، الفعل هو تقديم المذكرة السياسية لعصبة القوى الحضرمية ، وليس هنالك أي تداخل كان من أي انتساب لغير الأمّة الحضرمية ، هنا التباس روج له ـ المصفوعين ـ في القاهرة والذي سيأتي التوقيت الملائم لنشر مواقفهم بل ودوافعهم ... بن سعدون .. خاطئاً صنف الأخ لطفي بن سعدون مجموعة بامعلم والعطاس بأنها مجموعة الحمائم ، وهذه للأسف ليست بمجموعة الحمائم ولن تكون كذلك ، فمن يرفع علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية هو في المربع الخاطىء ، وهذا المربع حتى وأن وضع معايير مختلفة ، وحتى أن هو تلقى الضربات من الجناح المتشدد في الحراك اليمني الجنوبي عليه أن يعي أنه خارج إطار ما يجب عليه أن يكون ، وحقيقة أن شخصيات لها احترامها في المجتمع الحضرمي عموماً عليها أن تراجع مواقفها وحساباتها وتصوب من مسار خطواتها لتذهب إلى ما يجب أن تذهب إليه بدلاً من حالة التيه في مسارات لن تؤدي لغير استعادة تواريخ مؤلمة بصراعاتها الدموية ، ولقد حان لـ بامعلم والعطاس تحديداً أن يتأملوا في الحال والمآل من بعد ... كتب بن سعدون نصاً (وان تقدم القيادات البارزة للحراك المشاركة في قيادة السلطة خلال فترة ما قبل 90م اعتذارها الصريح والواضح لكل المظالم والانتهاكات لحقوق الانسان التي لحقت بابناء حضرموت خاصة والجنوب العربي بشكل عام واسقاط مفهوم الصراع الطبقي سيئ الصيط نهائيا من قاموس السياسة في حضرموت, الذي اوجد شرخا خطيرا في الوحدة الوطنيه لابناء حضرموت ,ولازال يقع تحت تاثيرة حتى الان وتعريض كل من يستمرفي هذا السلوك للمساءلة والمحاكمة .) ، اتساءل أن كان يكفي اعتذارهم عن جرائمهم في حق حضرموت وطناً وإنساناً ..!! ، وأقطع حديثاً أن على هذا الجيل الحضرمي بأن يتحمل مسؤولياته التاريخية الكاملة تجاه أمته وأهله ، فلا يجب أن تسقط تلك الجرائم والانتهاكات ، فتلبية التاريخ القادم تبدأ بمحاكمة المجرمين هذه هي الخطوة الأولى التي يجب أن نعمل عليها بغض النظر عن تسوية سياسية ستكون فيها حضرموت ، فما حدث في زمن المليشيات الشيوعية ليس بمسألة تطويها اعتذارات شفوية أو مكتوبة ، هنا وقفة مع كل أصحاب القلم والفكر في حضرموت لا تساوموا منّ كان على منّ أجرم بدمنا وتاريخنا الذي انتهك ، هنا أناشد هذه الأقلام الحضرمية الشريفة والتي وإن اختلفنا معها فنحن نلتقي معها في وطن أسمه حضرموت ، وهذا الوطن العزيز الكريم يطلب منكم قضية عادلة هي .. المحاكمة ... أن المحاكمة لكل منّ أجرم هو العدالة الربانية التي يجب أن تكون ، بغير هذه المحاكمة والقصاص العادل ستبقى في حضرموت مشكلة لن تحلها عشرات السنوات القادمة ، ها هو باعوم يورث أولاده الأفكار والقيادة ، ها هم يعبثون في الشارع الحضرمي كما يشاءون ، يشهرون أسلحتهم ، ويستعرضون بالحمايات ، انهم يعسكرون المجتمع الحضرمي ، لسبب واحد أنهم يشعرون أن لا أحد فوقهم ، لا قانون ، ولا شرع ، هذه هي اجترار طبيعي لتاريخ دموي لم يتم محاسبة والدهم عليها ، هم يمارسون ما مارسه أولاد حسني مبارك حتى أوصلوه إلى الزنزانة مهاناً ذليلاً ، وكذلك يفعل فادي وفواز لأنهم فقدوا الشعور بأن هنالك قانون ونظام ، وهذا ما كان قبل خمسين عاماً مضت ... بن سعدون .. نجيباً يبدو بن سعدون كما عمر حمدون يمدون أيديهم إلى اليمنيين الجنوبيين متجاوزين محطات تاريخية لا يمكن أن يتم تجاوزها تحت تأثيرات النظرة المتغاضية عن حقبة الثلاثة عقود التي أمضتها حضرموت في زنزانة الشيوعيين الماركسيين ، الحالة المرتهنة ليست تحمل خطاباً حاداً أو استعلاءً على هذا الطرف أو ذاك ، بل هي تحمل توازناً طبيعياً أسقطناه في حضرموت فتحملنا من بعده حالة من الاستعلاء والإفراط من جانبهم ـ أي الجنوبيين اليمنيين ـ وهذا ما يجب أن يستدرك فنحن يجب أن نخاطبهم كما يخاطبونا ، ونعاملهم كما يعاملونا ... أن التردي في قراءة الماضي بكل ما فيه من المرارة والاسقام وحتى سكب الملح على الجراح المفتوحة ليس مسألة مرفوضة ، فالماضي أن لم نتعلم منه فأننا سنعيد انتاجه من جديد ، هذه دعوة الحراك اليمني الجنوبي فهم يرفضون مراجعة الماضي لأنهم قد قرروا في ردفان 2007م استعادته ، لا نستطيع مواكبتهم في مساعيهم وعلى ذلك علينا أن نتصادم معهم ونواجه حالة العتو والجهل بما نمتلك من أدوات الفكر والقراءة والاستقراء ، نستطيع مواجهتهم وهزيمتهم فهو بنوا بيتهم من خيوط العنكبوت وكما سقطت دولتهم وانهزمت سيهزمون مرات أخرى متوالية ... ما علينا غير أن نؤمن يقيناً بقدرة حضرموت على أن تشكل ذاتها وطناً ، مفهوم الدولة وابجدياتها متوافرة في كل شبر من حضرموت ، وما لم يكن موجوداً قبل خمسين سنة اليوم هو ما تمتلكه حضرموت ، تمتلك وفرة من العقول ، وهذه هي الثروة التي نراهن عليها بعد الله تعالى ، الثروة ليست نفطاً وذهباً وسمكاً في بحر العرب ، الثروة في الإنسان الحضرمي الذي يستطيع أن يضع نفسه بين الأمم والشعوب في الموقع الريادي الذي يجب أن يكون فيه ، حالة الإيمان بالوطن تتجلى في موروثاتنا وخصالنا ومذهبنا ورؤيتنا للمستقبل ، فلن نعبر إلا بالإيمان بالوطن الحضرمي ... |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|