المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


علي ناصر مرشح في الانتخابات الرئاسة المقبلة للجمهورية العربية اليمنية

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2012, 02:16 AM   #11
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


صراع قوى في أبين

المجمع الحكومي بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين


يبدو أن محافظة أبين تتجه لتصبح ساحة صراع مفتوح بين قوى النفوذ القديمة في سلطة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقوى الرئيس الحالي عبده ربه منصور هادي وهي قوى ينتمي إليها عرقياً، ويبحث من خلالها عن عمق تقليدي يستند إليه في مرحلة رئاسته لليمن.


ويرى محللون ومراقبون أن هذا الصراع ليس فقط لكون محافظة أبين هي معقل الرئيس هادي وإنما لكونها محط اهتمام العالم أجمع لوجود الجماعات المتطرفة فيها.


أزمة الخالدي

وتعد أزمة عبد الله الخالدي نائب القنصل السعودي بعدن الذي يحتجزه الفرع اليمني لتنظيم القاعدة منذ أربعة أشهر أحد ملفات هذا الصراع، حيث أرجع محللون سبب تعثر مفاوضات الإفراج عنه الأسبوع الماضي إلى تدخل قوى تقليدية تعمل ضد الرئيس الحالي لليمن وعلى ارتباط بالمخلوع صالح.


ووفق الأكاديمي والباحث السياسي، سعيد عبد المؤمن، فإن الغرض من هذا التدخل جاء لعدم إعطاء الرئيس هادي نصرا إعلاميا من خلال اصطحابه لنائب القنصل معه أثناء سفره للمشاركة في القمة الإسلامية التي ختمت أعمالها أمس الأربعاء بالعاصمة السعودية الرياض.


عبد المؤمن: صراع بين صالح وهادي بأبين

وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن هناك صراعا يدور بين الرئيس السابق والحالي بأبين، وأن هناك أطرافا تعمل على تهديد الاستقرار الهش الذي تمر به اليمن وربما ابتزاز هادي ومحاولة إجباره على تقديم بعض التنازلات لهذه الأطراف.


وأضاف "هناك معلومات تفيد بتسليم القنصل السعودي إلى قبليين يمنيين وأن عملية التسليم للحكومة اليمنية تأجلت بدعوى أن القاعدة قد رفعت سقف مطالبها المالية، لكنها تظل معلومات غير مؤكدة".


ولفت عبد المؤمن إلى أن إجراءات التفاوض التي أحيطت بسرية تامة كان الهدف منها عدم إظهار حالة العجز للحكومتين السعودية واليمنية في معرفة مكان الدبلوماسي المختطف وتأمين إطلاق سراحه دون القبول بتنازلات قد لا تكون في الحسبان.



وكانت مصادر قد تحدثت السبت الماضي عن نبأ الإفراج عن الدبلوماسي السعودي عبر وساطة قادها نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبصفقة مع الأمن اليمني تقضي بإطلاق معتقلين للقاعدة من السجون اليمنية والسعودية وفدية مالية، ثم عادت وأشارت إلى أن الخاطفين تراجعوا عن قرار تسليم الدبلوماسي السعودي باللحظات الأخيرة.



تضارب الأنباء

غير أن مصادر قبلية في أبين نفت صحة الأنباء التي تحدثت عن فشل المفاوضات باللحظات الأخيرة، وأكدت أن نائب القنصل السعودي قد تم الإفراج عنه بالفعل.



وقال طارق الفضلي، أبرز مشايخ محافظة أبين وهو زعيم قبلي قاد عملية الوساطة، إن عملية تسليم القنصل من قبل القاعدة قد تمت بالفعل ولا صحة للأنباء التي ترددت الأحد الماضي بشأن فشل الوساطة وعملية التسليم باللحظات الأخيرة.



وأكد في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت مساء الأربعاء أن الخالدي تم تسليمه بالفعل من قبل قيادة القاعدة للوسطاء القبليين ومن ثم للجانب اليمني، ولم تعد هناك أية مفاوضات مع القاعدة بهذا الشأن.


وتوقع الفضلى أن يتم الإفصاح رسمياً عن ذلك من قبل الجانب اليمني والسعودي في غضون اليومين القادمين.



وكانت محافظة أبين قد تم تحريرها مؤخراً من سيطرة مسلحي جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، والذين استغلوا أحداث الثورة الشعبية باليمن وما صحبها من انفلات أمني، فسيطروا على مدينتي جعار وزنجبار ما يزيد على العام.



تحالفات قبلية

وجاءت عملية التحرير بعد تشكيل تحالفات قبلية واجتماعية في إطار ما سمي اللجان الشعبية والتي كان لها دور كبير في تطهير المحافظة من مسلحي القاعدة. غير أن حالة من الانفلات الأمني عادت من جديد الأسبوع الماضي بعد ظهور العشرات من عناصر التنظيم وتنفيذ هجمات بأهم مدينتين بأبين هما جعار وزنجبار.



ووفق الناشط الحقوقي في أبين، أسامة الشرمي، فإن معسكر الرئيس السابق صالح يود العودة لواجهة الأحداث مجدداً من خلال إمساكه بخيوط التواصل في أبين، كما أن الرئيس هادي هو الآخر يبحث عن عمق تقليدي يستند إليه في مرحلة رئاسته يتمثل في القبائل التي ينتمي إليها بهذه المنطقة.



ونبه الشرمي بحديث للجزيرة نت إلى أن الدور البارز الذي لعبته اللجان الشعبية بالتحالفات ومواجهة من يسمون أنصار الشريعة والتي لها امتدادات وأحلاف قبلية بأبين، قد يقود إلى صراعات إثنية طويلة الأمد تتحول تلقائياً بعدها لثأرات قبلية ما لم توجد الدولة بهيبتها ومؤسساتها.



من جهته اعتبر الكاتب والمحلل السياسي عوض كشميم عوامل الاستقرار بمحافظة أبين بأنها مرتبطة أساسا بنجاح مشروع التسوية السياسية المتمثل بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتي ترتكز على إعادة هيكلة الجيش وتنفيذ قرارات الرئيس في الشأن العسكري .



وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن مشكلة أبين الحقيقية تتمثل في حرب القاعدة من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية باعتبارها مليشيات شكلت من المكون الاجتماعي لأبناء أبين في مواجهة عناصر القاعدة المنتمين لمناطق أبين أصلا مما يشعل جذوة منحى الثأرات ويؤجج لهيبها.



وأكد أن الاستقرار بحاجة إلى وقت ليس بقصير نظرا لتشابك الخيوط بين جيش يعاني في جسمه العسكري من الانشقاقات ولجان شعبية تطالب باستحقاقات وعناصر متطرفة (القاعدة) تنزع نحو الانتقام واستعادة سيطرتها على المنطقة مستغلة غياب الاستقرار الذي تعاني منه الدولة عموما ومحافظة أبين على وجه الخصوص.



الجزيرة نت..
•الكاتب : سمير حسن-عدن
•التاريخ : 2012-08-16 15:52:45
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 08-24-2012, 03:44 AM   #12
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


طُّغْمَةْ وزٌّمْرَةْ.. وبُعْمَةْ وزُمِّيطَةْ

8/23/2012 المكلا اليوم / كتب: عَبْدَ الله بِنْ آل عَبْدَالله

من العايدين الفائزين نسأل الله أن يعديه علينا وعليكم جميعاً في خير وعافيه
وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه ويرينا الباطل باطلا ًويرزقنا اجتنابه

يقول المثل الحضرمي لا بتحلب البقرة تِفَكَّرْ في وجهها، وكلمة تفكر المقصود بها أنظر، ولكنها لاشك اكبر من ذلك فهي شاملة النظر والتفكير والتدبير وما إلى ذلك واعتقد أن هذا إبداع لغوي حضرمي آخر مأخوذا من كتاب الله، فقد قال سبحانه وتعالى "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ". المسمى الوظيفي للحسني "سفير" كانت إحدى الهدايا والعطايا من قِبل رئيسه علي عبدالله صالح مقابل جهوده في حرب 94 م، وهذه من عجائب اليمن التي لا تعد ولا تحصى فقد رأينا سايس أحصنه يصعد إلى رئاسة جمهورية، فكيف لا نرى آخرون يصلون إلى منصب سفير ووزير ولكنه انشق كما يقال، سؤالي لماذا يحتفظ الحسني بهذه الصفة الوظيفية المعطاة له من قبل دولة يرفض الآن هويتها ويعتبرها محتلة لأرضه، أليس المفروض ترك هذه الصفة هي الأخرى طالما وهو لا يعترف بتلك الدولة في الوقت الحالي ! هذه مقدمة، تفكروا فيها كما تتفكرون في البقرة عند حلبها.

عودة الحسني منذ أيام إلى عدن ليست بطولة وتحدي ووطنية وخُرطي كما تحاول وكالة "واع" إشاعته بين الناس، هذا الرجل الذي كان أحد الذين يقودون فرق القتل على الهوية الخاصة بالزمرة عام 86م، والمنفذ الرئيسي لفتوى الديلمي في حرب 94م على الجنوب اليمني وحضرموت "هذا ليس كلامي، بل كلام الجنوبيين المتداول على الفيسبوك أما أنا ما حولي"، يستحيل انه بين يوم وليلة استفاق هذا الشجاع كما يصنفوه اليوم ! على وطن محتل وهوية جنوبية تُطمس "مدري والله من وين جات" وثروة تُنهب، كما يكرر ذلك دائما "طبعاً يقصد بها ثروة حضرموت ما اعتقد أن يقصد موز وكراث أبين" فثروة حضرموت أصبح عمنا الحسني وريثها الشرعي لذا يتحدث بكل أريحيه عنها، إن الحسني لم ينشق عن خارجية علي عبدالله صالح إلا بتخطيط مسبق مع علي ناصر وجماعة الزمرة كما يقال لهم، ولم يلجأ إلى البيض في بيروت إلى بتخطيط أيضا مع علي ناصر ومنصور الذي لا أنكر أخلاصه حالياً لليمن وهو على قمة هرمها ولو صورياً، ولكنه مثل البقية يعلمون أن بقاء الوحدة مع اليمن أصبحت من سابع المستحيلات وأنه لابد أن يأتي يوم يغاث فيه الناس وفيه يعصرون وتنتهي مهزلة 90م، وأن بقاء أبين خارج اللعبة في الحراك الجنوبي كما هو الحال تعني نهاية لهم جميعاً، فموضوع الطغمة والزمرة ثأر أبدي لا يمكن أن يتناساها الجانبان وهذا أيضاً معروف تاريخياً في الجنوب اليمني، وثأرهم مع البيض أيضاً ثأر أبدي كونه اشترط بإملاء من الطغمة على علي عبدالله صالح حين التوقيع على الكارثة عام 90م خروج علي ناصر من صنعاء وإيقاف الدعم لجيش الزمرة، لذا لابد من ترتيب أوراق أبين من الآن "ما نقصده بالطغمة والزمرة هو القيادات الجنوبية وليس الشعب الجنوبي الذي نكن له التقدير، فهؤلاء ليسوا إلا ضحايا لمؤامرات أولئك القادة الذين لا هم لهم غير مناصبهم ومصالحهم".
وقد قاموا منذ فترة وجيزة بضم الحسني للبيض واستغلال وجوده في بيروت لتوطيد علاقة هذا الجناح بإيران خلال تواجده فيها، وتطاوله الخاص والمقصود ضد السعودية في ما يسمى مؤتمر صحفي للبيض في بيروت كانت بمثابة إظهار الولاء لملالي إيران للحصول على الدعم ويعرف الجميع أن لا مذهب ولا مله لهؤلاء القوم، ومسرحيه ليلة القبض على فاطمة في مطار عدن ليست إلا لعبه بين منصور والحسني ومكتب الزمرة، الحسني بعد خروجه من ضيافة منصور مباشرة وهو كالنحلة في عدن، حتى أن قناة عدن ليس لها من جديد غير الحسني، قام الحسني قعد الحسني، الحسني دخل الحسني خرج، وكل هذا لإعطاء الحسني نوع من التعريف الغير مباشر، حتى يكون اسمه متداولاً ليطغى في النهاية على القيادات الحضرمية في الحراك التي لم يكن لها منافس على قناة واع، وأيضا قيادات الطغمة الذين ينقسمون على أنفسهم ستون شعبه، والبيض ما هو داري بشي، المهم بغاله احد يرفع صوره ويحرك له المياه الراكدة في عدن.
ترتيب أوضاع الزمرة:
أعتقد أن أبين هي الحصان الكاسب دائما في جميع الحقب التاريخية للجنوب، فمنهم سالمين وعلي ناصر ومنصور ثلاثة رؤساء لم يحصل على هذه المناصب أي شخص أخر من مناطق الجنوب أو من حضرموت، وهذا يدل على ذكاء أهل هذه المنطقة ومعرفتهم التامة للعبة السياسة حتى ولو من بابها القذر، اليوم أيضاً يمسكون بأطراف اللعبة من محاورها الثلاثة "لديهم رجالهم في الحكومة اليمنية ولديهم رجالهم في جناح فك الإرتباط المباشر ولديهم رجالهم في جناح فك الإرتباط الغير مباشر" الحسني يرتب اليوم أوضاع الزمرة في الدولة القادمة كجناح مسيطر أو حتى لحجز مقاعد في الصفوف الأولى، سواء جاءت بفك الارتباط المباشر أو فك الارتباط الغير مباشر "مشروع العطاس" أو لأي احتمال آخر، فمنصور بعد فك الارتباط بأي سيناريو كان يعلم انه لن يكون له مكاناً في اليمن بعد ذلك إلا كلاجئ سياسي نفس تفكير اليمنيين ياسين نعمان وجار الله وغيرهم في عدن بعد 86م عندما شعروا بأن هناك محاولات لرسملة الدولة وإنهاء التفكير في الوحدة اليمنية التي كانت عقيدة جنوبية ! وان دورهم كمواطنين سينتهي ويصبحون حينها لاجئين، دفعوا الجنوبيين للضغط على البيض بالذهاب للوحدة بعد تخويفهم من الحضارم، ومن هنا فمنصور لابد أن يعود لوطنه عاجلاً أو آجلاً، وبذكاء عرف الرجل أن عليه ترتيب وضعه من الآن مع علي ناصر وبقية قيادات الزمرة، ولا ننسى أنهم عندما يتركون اليمن سيكونون الفريق الأقوى لأنهم يحتفظون بجيشهم وعتادهم وإلا فالطغمة القابضة على الوضع الآن ستتولى الأمر بما لديها من بقايا جيش مقابل الحضارمة الذين لا يملكون غير البعمة.

وقد أرسلوا قبل الحسني محمد علي احمد ولكن لدور أخر ولمهمة أخرى قادمة تصب في نفس الهدف.

وكما يقال ليس لدى محمد علي احمد هذه الأيام غير مجالس القات التي يمتلئ بها حوش فلته للجمع والحشد ليوم التلاق، والوعد والوعيد والويل والثبور للحضارمة داخل تلك المجالس، وقد وصلني أيميل بما يقال في مجلس محمد علي احمد منه شخصياً هذا نصه دون زيادة أو نقصان:

أخي عبدالله بن آل عبدالله

بلغنا أن المدعو محمد علي احمد "أبو سند" يهذي بألفاظ اقل ما توصف بأنها سخيفة "في مجالسه" بحق حضرموت والحضارم وصلت إلى انه سيفعل الأفاعيل بهم.
رددت على مرسل الإيميل وقلت له "أخي الكريم فلا ن آل فلان شكراً على رسالتك ولكن نريد تأكيدا لهذا الكلام الخطير لأننا لا نريد أن نطلق القول على عواهنه"، فرد علي وقال:
أخي عبدالله لا شكر على واجب
أخي أنا اتصلت بصديق حضرمي عزيز وثقه وجاء ذكر محمد علي وقال لي يا أخي هذا الرجل "...." وانقطع الاتصال فأرسل لي مسج هذا نصه "كثير من الأصدقاء تحدثوا عن كلام وتصرفات له مسيئة" فعاودت الاتصال به وسألته قال يتكلم كلام وسخ عن حضرموت والحضارم وينتقد الحديث عن حضرموت وخصوصياتها والمكانة التي يطالب بها أبنائها والكتابات التي حسب قوله التي ملؤا الدنيا بها وقال بعيد عليهم سنسحلهم سحل.

ثم أن شخص أخر ثقة وواصل وهو حضرمي الآخر حدثني انه وصلته معلومات أن محمد علي يتكلم عن الحضارم ببذاءة كل هذا لان الكثير منهم أن لم يكونوا الأغلبية لم يوافقوه على تنفيذ "مشاريعه !" التي عاد بها إلى عدن لإدراكه التام انه عاجز عن تنفيذ أي "مشروع !" بدون الحضارم متناسي المسكين نفسه من يكون حتى قود حضارم.
انتهى ما وصلني عبر الإيميل.

لا نريد إلا الخير للجميع:

سيزعج مقالي هذا الكثير من الإخوة الجنوبيين، وسيتهمونني بالفتنة والعمالة للدحابيش كما يصفونهم، إلى أخر ما يتهمون به كل حضرمي يكتب عن الحق الحضرمي الشرعي والقانوني، أقول لهم نقسم بالله إنا لا نريد لكم إلا الخير، لا نريد عودة زمرتكم ولا طغمتكم إلا وهم إخوة متحابين، ولكن للأسف ما يلوح في الأفق غير ذلك، وليس لديكم لضمان دولة جديدة تبنى على أسس سليمة وقواعد متينة يعم خيرها الجميع إلا بالحق والعقل والمنطق الذي لازلتم تبتعدون عنه مسافات.

لا نرفض علي ناصر ولا الحسني ولا محمد علي احمد ولا غيرهم ولا احد من الطغمة ولا نرفض البيض وباعوم وغيرهم، بل نرحب بالجميع، ولكن يجب أن يعلم كل هؤلاء أنهم ليسوا مؤهلين لقيادة دولة عصرية حديثه فلا ثقافتهم ولا تحصيلهم العلمي إن وجد لدى البعض ولا تاريخهم ولا قدراتهم الإدارية تسمح لهم بذلك على الإطلاق، لكن إن كانوا جادين في التكفير عن سيئاتهم التي لا تعد ولا تحصى وجادين في بناء وطن جديد للجنوبيين والحضارمة عليهم بالأتي.

تشكيل مجلس جنوبي عدني حضرمي من الخبراء والنخب العلمية والإدارية المؤهلة والنزيهة والتي لم تدنس أسماءها في قوائم كلا الدولتين السابقتين المارقتين، وتسليم هذا المجلس إدارة الحراك، وعليهم فقط الإشراف والدعم والموافقة على ما يقره المجلس.

كما يجب أن يعلم الجميع أنه لن تكون هناك دولة جديدة بعد خروج الاحتلال اليمني ما لم يكون أساسها حضرموت هويةً وعاصمة، أي يكون اسم الدولة دولة حضرموت والجنوب والعاصمة المكلا وبنظام فدرالي بين إقليمين أو حتى ثلاثة، وعلى أن يكون هؤلاء الرفاق فقط مشرفين على العملية ثم يحالون للتقاعد الأبدي شاكرين ومقدرين لهم، وقبل كل ذلك قطع علاقاتهم بإيران نهائياً، وإلا لن يتم شيء مما يحلمون.
يُتَّفَقْ على كل ذلك من الآن بحضور دولي وإقليمي وإيداع هذه الاتفاقيات الهيئات الدولية والإقليمية.. ربنا سبحانه وتعالى أمرنا أن نتكاتب في الدَّيْن فكيف لا نتكاتب فيما هو أهم، في مصير شعوباً وقبائل، إلا إن كانت النوايا تحمل في طياتها المكر والخديعة كما تعودنا من الإخوة الجنوبيين وكما حصل للحضارمة في 67م عندما قال لهم الجنوبيين انسوا موضوع الفدرالية الذي تم الاتفاق عليه، وعلى شبابنا في الحراك الحضرمي ان يتفكروا في ذلك.

لدى الجنوبيين طغمة وزمرة:

فماذا لدينا يا شباب الحراك في حضرموت ويا أهل حضرموت عامة يا أحفاد الأشعث الكندي ووائل بن حجر، قال لي احدهم لدينا البُعْمَه ضحكت وبكيت في آن واحد.
أما أخواننا العدنيين الطيبين الذي يستقبلون بعد كل حقبة دحابشة الشمال وغبوتر الجنوب ليتصارعون على عدن فليس لديهم غير الزُمِّيطَةْ.
فهل يقبل الحضارمة والعدانية أن يكونوا بُعْمَه وزُمِّيطَةْ.

رسالة لباتيس وجماعته، منصور يجهز وضعه من الآن، أين أنتم في الإعراب ؟ وهل انتهيتم من توصيل صدقات الحضارمة هذا العام لإصلاحيي الشمال اليمني ؟.
سامحوني جميعا فالقصد يعلم به علام الغيوب..

[email protected]
  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2012, 01:00 AM   #13
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي





مؤتمرات عدن اشبه بانفاق سرية تؤدي الى صنعاء


يصر القيادي الجنوبي محمد علي أحمد على عقد مؤتمر في مدينة عدن حاضرة الجنوب يقول انه من اجل وحدة الصف الجنوبي ومنذ عودته إلى الجنوب مطلع عام 2012م وأستقراره في عدن وسط أهتمام رسمي من قبل الرئيس (هادي) توج أثناء أستقباله من قبل اللواء ناصر منصور هادي مسئول الأمن السياسي لمحافظات (عدن أبين لحج )عودة أحمد المفاجئة تميط اللثام عن إنشقاقه عن القيادة المؤقته لمؤتمر القاهره الجنوبي الأول بأعتباره عضوا في القيادة العلياء المؤقته يتضح ذلك من خلال نشاطه ولقاءاته بعدد من قيادات الحراك في عدن وبعض المحافظات المجاوره في محاولة بائسه للخروج عن الأجماع لمقررات اللقاء التنسيقي ومن ثم المؤتمر الجنوبي الأول (القاهره) عبر الأعلان عن لجنة تحضيرية برئاسته بهدف الوصول للمؤتمر الوطني الجنوبي عبر تمثيل المحافظات الجنوبية بأي شكل من الأشكال للخروج بكيانات تدعي تمثيل الجنوب في محصلة نهائية للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي ترعاه أسرة المبادرة الخليجية بعد أن حدد الحراك السلمي الجنوبي موقفه من المشاركه في الحوار
  رد مع اقتباس
قديم 08-29-2012, 11:18 PM   #14
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


علي ناصر محمد يدين محاولة الاغتيال التي تعرض لها ياسين نعمان ويعتبر ذلك استهدافا للتغيير

الاربعاء 2012/08/29 الساعة 05:20:30

التغيير – صنعاء :

أدان الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان مساء أمس الأول في جولة "سبأ " بالعاصمة صنعاء .

وقال ناصر في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه " تابعنا الأنباء الواردة من صنعاء بشأن محاولة الاغتيال التي استهدفت السياسي اليمني والشخصية الوطنية المعروفة الدكتور ياسين سعيد نعمان ، كما تابعنا التصريحات الواردة على لسانه لتوضيح ملابسات الحادث وارتباطه المباشر بحالة الانفلات الأمني التي تشهدها البلاد "..

وأوضح ناصر بالقول " وإننا إذ ندين ونستنكر هذا الحادث بأي مستوى من مستوياته فإننا نعتبره استهدافاً للتغيير الذي بدأ يخط طريقه والذي يُعد الدكتور نعمان أحد أهم الشخصيات التي أثرت فيه وأعطته جل عطاءاتها على المسارين الثوري والسياسي" .

وحمل علي ناصر محمد " مسؤولية استهداف الدكتور نعمان لقوى الرجعية والتخلف المشدودة إلى الماضي و التي لم تتمكن بعد من استيعاب حلم التغيير وهدفه الأساس وهو تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي تشكل عنوناً عريضاً ومشتركاً لإرادة كل اليمنيين ، لا سيما إذا كان المستهدف من هذا الحادث شخصية مدنية بامتياز كالدكتور نعمان الذي لا يؤمن فقط بقيم المدنية بل يقوم بتطبيقها ولطالما كان عنوناً لها في كل مراحل حياته السياسية ".

وقال ناصر " إننا إذ نأسف لمثل هذا الحادث المدان جملة وتفصيلاً ، ندعو إلى معالجة حالة الانفلات الأمني والتحقيق في الحوادث التي تجري في ظل هذه الحالة المتوترة والتي لا تساعد على الاستقرار لتحقيق خطوات جادة نحو استكمال التغيير ، خاصة وأن مثل هذه الحوداث تتناقض مع الدعوة للحوار الوطني إن على المستوى السياسي أم على المستوى الأمني ".

وأوضح ناصر في بيانه بالقول " من المؤسف أن يأتي هذا الحادث لاحقاً لمحاولة اغتيال وزير النقل الدكتور واعد باذيب ، وهي المحاولة التي نستنكرها وندينها بشدة ونعتبرها محاولة بائسة لإجهاض حركة التغيير وإصلاح مسار الدولة ومحاربة الفساد ، وهذا التزامن المتقارب بين الحادثين يبعثان برسائل سلبية نأمل ان يفهم باعثوها بأنهم يختارون من خلالها طريق الحرب وهي طريق مشؤومة بكل المقاييس ، وطريق محفوفة بالمخاطر وتنذر بمستقبل مجهول لانريده لوطننا ولشعبنا ، ولعل مأساة 94م لا تزال ماثلة بكل مآسيها وبما حدث خلال أزمتها من محاولات اغتيال انتهت إلى الحرب والكارثة "..

واختتم الرئيس ناصر بيانه" إننا إذ نجد إدانتنا ، نهيب بالقيادة اليمنية القيام بجهود مضاعفة لوضع حد لحالة الانفلات الأمني التي تعبر عن ازدواجية السلطة والعمل على تفعيل دور القضاء للقيام بواجبه في المحاسبة بما يؤمن حدود الاستقرار والأمن والحياة الكريمة والتي ينشدها المواطنون ولأجلها خرجوا في حراك سلمي عظيم وثورة شعبية سلمية مباركة"..

48111
  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2012, 10:25 PM   #15
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الفدراليه قبل الزواج

عبد الله محوري السبت 2012/09/08 الساعة 06:25:18


القيادات التاريخيه للجنوب عمرها ماتفقت على رأي موحد لا ايام ماكانت في السلطه ولا اليوم ولا بعد مئة سنه قادمه و قرار الوحده كان انفرادي خضع لمزاج الزعيم على طريقة كوريا الشماليه وقد يبرر المتفائلين ان الاختلاف صحي لكن في حالتنا هذا مرض مزمن واي مرض لازم يعالج وفي مثل وضعنا في الجنوب احسن علاج لمثل هذا التشتت وكثرة المزاجيين المزايدين الكذابين بأسم القضيه ماينفع سوى الكي وعلى القيادات التاريخيه ترك حلبة المسرح السياسي نهائيا ويتم تشكيل نواه سياسيه جديده من الشباب بغض النظر عن انتماءاتهم الايديولوجيه عبر مؤتمر يتم الاعداد له من قبل المراكز ويرسل كل مركز مندوب واحد فقط لا اكثر للمؤتمر وهنا يتم شمل جميع المناطق ونحس ان القضيه تمثل الجميع وليس فصيل بعينه يعيد لنا نفس التقاسم المناطقي القبلي القديم للسلطه.



هكذا نستطيع خلق قياده موحده تحاور باسم الجنوب اما الوضع الحالي فهو هرأ وتمييع للقضيه ولن نصل الا للمزيد من الخلافات التي تخدم اعداء القضيه فنحن في الوقت الحاضر اعداء انفسنا بامتياز . الجنون هو ان تفعل الشئ مره بعد مره وتتوقع نتيجه مختلفه .

هذه العباره لمن يعتبر هي للعالم الفيزيائي صاحب نظرية النسبيه اينشتاين فنحن الجنوبين بالذات مغرمين جدا بأن نعيد نفس الاشخاص وننتظر نتائج مختلفه عن سابقاتها من يوم الاستغلال الى اليوم تكرر نفس الوجوه تقريبا بنفس العقليات القديمه وننتظر منهم حل مشاكلنا الجديده . لذلك نحن الجنوبين نحتاج للفدراليه اكثر من الشمالين ونحتاج للوقت ونحتاج للمصالحه على اسس وقواعد سليمه, وليس المصالحات المزمّنه من اجل حرق حقبه زمنيه معينه ونعيد نفس الفلم القديم . نحتاج للصدق والمكاشفه ونحتاج لجيل جديد كما اسلفت اعلاه لقيادة المرحله الانتقاليه بعقليات ومفاهيم وادوات مختلفه , ولازم نقول للسياسين المخضرمين والمناضلين كثّر الله خيركم وفكّوا عنا وخلصونا من غدركم وكذبكم ولؤمكم وحقدكم على بعضكم البعض ونحن بدورنا نسامحكم بعد الله ونسألكم به ان تخرجوا من ذاكرتنا بدون زحمه واحد بعد الاخر في طابور حضاري منظم لكي لا تتزاحموا في الخروج وتحنبوا في الابواب الضيقه حفاظا على سلامتكم وسلامة الابواب اولا واخيرا .

مانريد احدا منكم تنعكسر رجله او يده او تسقط منه ذاكرته وتتبعثر على السجاد خلف الابواب كراهيته واحقاده ولؤمه وتعشعش في البيت الجديد وتخرب طريقنا وتصنع لنا مطبات تكون السبب في سقوطنا مره اخرى وتتكسر بسببها جماجمنا وتطير احلامنا قبل طلوع فجر النهار. ارجوكم خلصونا من احلامكم على طريقة نظرية النسبيه ل اينشتاين فلا انتم تستطيعون ان تكونوا اسرع من الضؤ حتى تعيدون لنا الماضي كما تقول النظريه على طريقة افلام الخيال العلمي المستوحاه منها مثل ان كل ما زادت سرعة الجسم تباطئ الزمن واذا كانت سرعة الجسم تساوي سرعة الضؤ يتوقف الزمن اما اذا سبق الجسم سرعة الضؤ فيعود للماضي وهذا طبعا خيال علمي ولكن كل شئ نسبي, ولا يوجد استثناء اطلاقا ووجودكم ايضا نسبي ولا نحب ان نحمّلكم كل مصايبنا فنحن جميعا كنا ادواتكم في تدمير الارض والانسان و ايضا شركائكم في المأتم والافراح و اياديكم الاثمه وسلاحكم الغادر و حراّسكم وقاتيلكم في نفس الوقت .اذا لانستطيع محاكمتكم فنحن في هذه الحاله نحاكم انفسنا ولا اعتقد ان شخصا عاقل يحب ان يضع نفسه في قفص الاتهام اختياري هكذا . لهذا السبب نسامحكم من قلّة الحيله وليس من كرمنا معكم , ونطالبكم بالرحيل لانكم وجوهنا القبيحه التي لانحب ان نراها مرة اخرى .

نعم اننا في امس الحاجه للفدراليه من اي شمالي ونحتاج وقت خطوبه قبل العقد ونحتاج وقت للدراسه والتصحيح ونحتاج نبني اساس لبيت الزوجيه قبل الزواج ولازم نتفق على المهر والمقدم والمؤخر ولازم يكون كاتب عدل امين بيننا يضع كل الشروط للوراثه في حالة الوفاه لاسمح الله لكي نوفّر مصاريف المحامين والقضاه ولا نحتاج بعدها للصالحين والعصاه و نوفر على انفسنا الدخول مره اخرى في نفق انصاف الحلول التي تعيد انتاج الماضي بدوراته المعروفه ونعيد نفس الجنون ونتوقع نتائج مختلفه .
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2012, 01:04 AM   #16
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


ما قاله علي ناصر

كاتب/عبيد الحاج

من الإخفاقات التي ركز عليها الرئيس الأسبق علي ناصر محمد في مقالة لصحيفة (الحوار) هي تغييب الإدارة السياسية الفاعلة على المستوى الوطني من قبل النظام السابق وتكريس المنظور الشطري الضيق، الذي قاد إلى تباعد النخب السلطوية وتراجع التوجهات الوحدوية.

ولعلَّ هذا ما يمكن فهمه مما أورد من أفكار وقضايا على قدر كبير من الأهمية..!
وإذ يقف علي ناصر عند خطورة حرب 94م وتداعياتها وإحجام النظام حينها عن معالجتها، فقد دعا الى الانتباه والحذر من استخدام العنف في معالجة الأزمات والخلافات الراهنة والحيلولة ليس فقط دون استهداف الحراك السلمي الجنوبي وجره الى مربع العنف ولكن في التعاطي ايضاً مع الثورة الشبابية السلمية فضلاً عن العمل لإعادة الحيوية للتواصل والحوار الوطني بين الفرقاء وصولاً الى وضع يمكننا من المعالجة الجذرية لكل مشكلاتنا وخلافاتنا بالانطلاق من الحل العادل للقضية الجنوبية باعتبارها قضية مركزية وعلى أساس حلها ينبني مستقبل الوطن..!

ولم يكن تحذير علي ناصر من الدعوات الضيقة والمروجة للجهوية والقبلية وحتى الحزبية والتي تكرس تغييب الانتماء الوطني.. لم يكن من فراغ، بل من ضغط شديد من المخاوف التي تفرضها هذه النزعات التدميرية.
اليوم لم يعد بالإمكان القبول بأي حال من الأحوال بالصراعات والترضيات والتقاسم والسياسات الخاطئة التي استهلكها النظام السابق وبات الناس يدركونها جيداً..!


ولا بد – برأي علي ناصر- من تحمل المسؤولية الوطنية بجدارة.. كما لابد من الاهتمام بكافة الطروحات الموضوعية التي تناولت جميع قضايا الوطن ومنها القضية الجنوبية وقضية صعدة والفساد وهيكلة الجيش والامن ومكافحة الارهاب بتفعيل الدور الوطني قبل الاستعانة بالخارج.

ومن الأفكار الصميمية المهمة التي وردت في مقال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد والتي يجب ان نتأمل فيها بمسؤولية هي:

إن عدم تحقيق تغيير ملحوظ سيدفع الثورة الى الواجهة وستطال حينها كافة المعنيين بالتسوية.. ولن يكون ثمة مستقبل لمبادرات لاحقة.
لم يعد سراً اليوم أن الزعامات تعددت وتفرعنت، وهو أمر مؤسف فالسلطة لا تحتمل الازدواجية في القرار ولا نريد ان نجد أكثر من رئيس وأكثر من زعيم..لاسيما إذا كانت بعض الزعامات جزءاً من المشكلة.
الناس ملوا افتعال الازمات والعنف والعنف المضاد والعبث والفساد والإرهاب على اختلاف أنواعه.

إن الخلافات والتباينات التي تحدث بين هذه الزعامات المجرَّبة-بفتح حرف الراء- شمالاً وجنوباً هو نوع من إنتاج الماضي.
انتصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية سيعيد الاعتبار لثورة 26 سبتمبر.. وانتصار الحراك الجنوبي السلمي سيعيد الاعتبار لثورة 14 أكتوبر.
الصراعات والترضيات والتقاسم والسياسات الخاطئة التي استهلكها النظام السابق لم يعد بالإمكان القبول بها.


[email protected]

في الخميس 27 سبتمبر-أيلول 2012 12:04:16 ص
  رد مع اقتباس
قديم 09-27-2012, 01:10 AM   #17
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن ثورات اليمن

علي ناصر محمد
2012/09/27 الساعة 00:00


بدايةً نهنيء شعبنا بالذكرى الذهبية لثورة سبتمبر والذكرى ال 49 لثورة أكتوبر المجيدتين، ومن المفارقات التاريخية أن يأتي اليوبيل الذهبي لذكرى ثورة 26 سبتمبر متزامناً مع الظروف اليمنية الراهنة المحكومة بثورة شبابية شعبية سلمية سبقها حراك جنوبي سلمي مما وضع البلد كلها في حالة انتفاضة تغيير من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وإذا كان من دلالة واضحة لهذه الذكرى والتزامن مع المرحلة الانتقالية الحالية كحتمية من حتميات الثورة الشبابية والحراك السلمي فهي أنها تأتي في هذا التوقيت كعلامة فارقة عنوانها رد الاعتبار لثورة سبتمبر وتضحيات شهدائها ونوع من مراجعة لحالة التراجع التي حدثت بعد سبتمبر 1962م، والأخطاء التاريخية التي تم ارتكابها وأدت إلى عدم تحقيق أهداف سبتمبر والوصول إلى انتكاسة على مختلف مستويات الحياة، وتعميق حالة ماقبل الدولة، بما في ذلك هدف تحقيق الوحدة اليمنية بعد أن جرى تحويل مسارها من خلال الارتجال في تحقيقها ابتداءًا وماتلى ذلك من أزمة وحرب وضم وإلحاق وإقصاء ونشر لثقافة الكراهية واختلال في جسم الوحدة الوطنية فضلا عن الحروب الأخرى العبثية في صعدة والأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عصفت بالوطن.



ومن المفارقات التاريخية أيضاً أن يحدث نوعاً من التماهي في إرهاصات الثورتين أي ثورة سبتمبر والثورة الشبابية الشعبية وقبلها الحراك الجنوبي السلمي فلكل ثورة أعداء أو مايسمونهم الثورة المضادة التي تعمل على إجهاض الثورة الحقيقية وإفراغها من محتواها وبالتالي حرفها عن مسار التغيير الكامل والشامل الذي خرج من اجله الناس.


لقد أكدنا في عدة مناسبات على أهمية الالتفات إلى القضايا الأساسية التي تشغل الوطن اليوم وفي مقدمها القضية الجنوبية التي تعد قضية مركزية وعلى أساس حلها العادل ينبني مستقبل الوطن
ومن هذا المنطلق فإننا نقدر للقيادة السياسية برئاسة الأخ المشير عبدربه منصور هادي وكذلك حكومة الوفاق برئاسة الأخ الأستاذ محمد سالم باسندوة حجم المصاعب التي تعترضهم ولكننا في الوقت ذاته نأمل الإستفادة من أخطاء الماضي ومن ماعانته ثورة سبتمبر والعمل الجاد على تلافيها، وباعتقادي أن مثل هذا الدور لن يتأتى إلا بتحمل المسؤولية بجدارة بالنظر إلى مطالب الناس وملامسة آلامهم وآمالهم وتحقيق مطلبهم الأساس المتمثل بالعدل والإنصاف والاستقرار ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات الضرورية وهو ما ستوفره الدولة المدنية المنشودة بعيداً عن الصراعات والترضيات والتقاسم والسياسات الخاطئة التي استهلكها النظام السابق وبات الناس يدركونها ولم يعد بالإمكان القبول بها بأي حال من الأحوال، ولا بد من التأكيد على أهمية استيعاب القيادات المتضررة من كافة الاحداث السياسية وخاصة حرب 94م في السلك العسكري والسياسي والدبلوماسي لأن من شأن ذلك التخفيف من وطأة الاحتقان في النفوس ويدفع إلى مستوى أفضل من القبول بالحوار والشعور بالشراكة وكذلك الاهتمام بالشباب والمرأة بما يمكنهم من دور طليعي فقد شكلوا جوهر العملية التغييرية وأساسها
.


تقع على القيادة السياسية مسؤوليات جسيمة نقدر حجم المصاعب وحجم التعقيد الذي تكتنفه في ظل معطيات الواقع ولكننا نهيب بها أن تلتفت بعناية لكافة الطروحات الموضوعية التي تناولت القضية الجنوبية وقضية صعدة والفساد وهيكلة الجيش ومكافحة الإرهاب بتفعيل الدور الوطني لا الاستعانة كلياً بالخارج لتنفيذ أعمال حربية باتت تشكل واحدة من الأمور التي تثير غضب المواطنين بما تكتنفه هذه الأعمال العسكرية من أخطاء بل كوارث أودت بحياة الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في مناطق عدة جنوباً وشمالاً.. وندرك أن هذه المسألة ليست وليدة النظام الحالي بل امتدادا لما أرساه النظام السابق والتغيير يقتضي التخلص من هذه السياسة لا تكريسها ونعتقد أن الخارج يمكن أن يسهم في توفير وسائل المساعدة اللوجستية بما يعزز قوة الجيش الوطني ودون المساس بالسيادة.


إننا نرى أن حجم المسؤولية وتعقيداتها تتطلب تكثيف مبدأ التشاور وليس عيباً بل أمراً ملحاً أن تستعين القيادة بفريق استشاري من ذوي الخبرة والكفاءة والتجربة والنزاهة وما أكثرهم في بلادنا.. ونؤكد اعتقادنا بأن الحوار مطلوب ولكن ماهو مطلوب قبله لابد من البدء به وذلك بتهيئة الأجواء الملائمة للحوار الهادف والخلاق وتقديم مؤشرات حقيقية في هذا الاتجاه وقد استبشرنا خيراً بمقررات اللجنة الفنية للحوار على أنها لاتزال بحاجة إلى المزيد من توسيع دائرتها من خلال دعوة كل الاطراف والنظر إلى كافة الملفات العالقة والانفتاح على مختلف القضايا.


ومن المؤسف أن تظهر عوضاً عن ذلك مؤشرات لفشل الحوار والتسوية السياسية برمتها من خلال الفشل في تحقيق أدنى النسب في تحسين مستوى المعيشة و بروز حالات الاغتيال لشخصيات وطنية دون أن تتخذ إجراءات رادعة أو إعمال لقانون المحاسبة والمقاضاة والشفافية في طرح حيثيات ونتائج التحقيقات حيالها لأن عدم فعل ذلك يكشف عن خلل أمني وعسكري وإداري وقضائي ويعكس حالة من العجز التي ترخي بظلالها على الاستقرار وهو ماسيعيدنا إلى المربع الأول، وكما أكدنا غير مرة فإن عدم تحقيق تغيير ملحوظ سيدفع الثورة إلى الواجهة وستطال حينها كافة المعنيين بالتسوية مما سيجعل الموقف أكثر تعقيداً ولن يكون ثمة مستقبل لمبادرات لاحقة، هذا فضلاً عن انسحاب عدد من أعضاء لجنة الحوار مؤخراً، الأمر الذي يعكس هو الآخر نوعاً من التدهور في ظل أزمة الثقة المستعصية بين الاطراف المعنية والتي أحالوها أزمة بين أبناء الوطن، وعليه فإن المبادرة الأثمن تتمثل بالقيام بجهود مضاعفة ومخلصة ونزيهة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والتهيئة للحوار ليتسنى للمرحلة الانتقالية أن تنقضي بخير وأن تصل الأمور إلى نهاية سعيدة فلا أحد يريد حرباً والبلد لم يعد يحتمل ذلك، والناس ملوا افتعال الأزمات، والعنف والعنف المضاد والعبث والفساد والإرهاب على أنواعه.


ولم يعد سراً اليوم أن الزعامات تعددت وتفرعنت، وهو أمر مؤسف فالسلطة لا تحتمل الازدواجية في القرار، ولا نريد أن نجد أكثر من رئيس وأكثر من زعيم سواءا في العملية السياسية بصنعاء أم على مستوى الحراك الجنوبي، وهذا التعدد والازدواجية لا تساعد على الحلول بل تزيد من المشكلات وتفاقمها لاسيما إذا كانت بعض الزعامات جزءا من المشكلة وبالتالي لا يمكن أن تكون جزءا من الحل وبرأيي أن إفساح المجال للقوى الصاعدة سواءا على صعيد الاحزاب أم على صعيد العملية الثورية أو الحراك السلمي في الجنوب هو السبيل الأنجع ولاداعي لمزيد من المغامرة والمقامرة والوصاية على الشعب وليدعوا الشعب يقرر مصيره بعد أن قرروا هم مصيره وكان بكل هذا السوء الذي نشهده ولايدفع ثمنه سوى المواطن المغلوب على أمره.


إن الخلافات والتباينات التي تحدث بين هذه الزعامات المجرّبة -بفتح حرف الراء- شمالا وجنوباً هو نوع من إنتاج الماضي إما في حالة من الإصرار على التبديل ورفض التغيير كما في صنعاء أم بالتباكي على الأطلال كما في عدن.


وإذا كنا نؤمن بالشعب وبحقه في تقرير مصيره فلندع له هذا الحق دون أن نلقنه الخيارات على تناقضها ودون زرع الشقاق بالنفاق وبالمزايدة والمصادرة.. فتقرير المصير بالنسبة للقضية الجنوبية يشمل كل الخيارات المطروحة: الوحدة، الفيدرالية، وفك الارتباط.. وبالنسبة لليمن عموماً فان تقرير المصير للجنوبيين سيؤدي إلى استقرار اليمن وسيكون السبيل إلى التغيير ممهداً وسبق أن ذكرنا بأن هذا الامر يتطلب تحقيق مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه وإلا فإن الثورة الشبابية والحراك السلمي سيكونان للجميع بالمرصاد هذا إن لم يستمر هذا (الغي) وطال أمده وتشعبت طقوسه واستشرى مناخه الموبوء مما سيؤسس للاقتتال و قد يضع البلد في حالة حرب مفتوحة واستنزاف مزمن.


إن انتصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية سيعيد الاعتبار لثورة 26سبتمبر وانتصار الحراك الجنوبي السلمي سيعيد الاعتبار لثورة 14 أكتوبر، وعلينا أن نفرق بين قيم وظروف ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين عندما كان السلاح أوالكفاح المسلح أحد وسائلهما وبين الثورة الشبابية والحراك بقيمهما السلمية وظروفهما المختلفة، فإن الحوار البناء بظروفه الموضوعية الضرورية والجنوح إلى السلم بمقتضياته الأخلاقية هما الوسائل الممكنة للتغيير وتحقيق الدولة المنشودة وتقرير المصير التي سبق وأشرنا بأنها قضية مفتوحة على كل الاحتمالات على أن يكون الشعب هو من يقررها.


عن 26 سبتمبر.
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2012, 12:05 AM   #18
القطيع
حال نشيط
 
الصورة الرمزية القطيع

افتراضي

كذب عيني عينك
  رد مع اقتباس
قديم 09-29-2012, 12:21 AM   #19
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


الخلافات بين الزعامات المُجربة يعد انتاجا للماضي

الرئيس علي ناصر محمد

الاربعاء 26 سبتمبر 2012 18:11


إذا كنا نؤمن بالشعب وبحقه في تقرير مصيره فلندع له هذا الحق دون أن نلقنه الخيارات على تناقضها ودون زرع الشقاق بالنفاق وبالمزايدة والمصادرة .. فتقرير المصير بالنسبة للقضية الجنوبية يشمل كل الخيارات المطروحة : الوحدة ، الفيدرالية ، وفك الارتباط .. وبالنسبة لليمن عموماً فان تقرير المصير للجنوبيين سيؤدي إلى استقرار اليمن وسيكون السبيل إلى التغيير ممهداً وسبق أن ذكرنا بأن هذا الامر يتطلب تحقيق مؤشرات إيجابية.

بدايةً نهنيء شعبنا بالذكرى الذهبية لثورة سبتمبر والذكرى الـ 49 لثورة أكتوبر المجيدتين ، ومن المفارقات التاريخية أن يأتي اليوبيل الذهبي لذكرى ثورة 26 سبتمبر متزامناً مع الظروف اليمنية الراهنة المحكومة بثورة شبابية شعبية سلمية سبقها حراك جنوبي سلمي مما وضع البلد كلها في حالة انتفاضة تغيير من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب وإذا كان من دلالة واضحة لهذه الذكرى والتزامن مع المرحلة الانتقالية الحالية كحتمية من حتميات الثورة الشبابية والحراك السلمي فهي أنها تأتي في هذا التوقيت كعلامة فارقة عنوانها رد الاعتبار لثورة سبتمبر وتضحيات شهدائها ونوع من مراجعة لحالة التراجع التي حدثت بعد سبتمبر 1962م ، والأخطاء التاريخية التي تم ارتكابها وأدت إلى عدم تحقيق أهداف سبتمبر والوصول إلى انتكاسة على مختلف مستويات الحياة ، وتعميق حالة ماقبل الدولة ، بما في ذلك هدف تحقيق الوحدة اليمنية بعد أن جرى تحويل مسارها من خلال الارتجال في تحقيقها ابتداءًا وماتلى ذلك من أزمة وحرب وضم وإلحاق وإقصاء ونشر لثقافة الكراهية واختلال في جسم الوحدة الوطنية فضلا عن الحروب الأخرى العبثية في صعدة والأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عصفت بالوطن .

ومن المفارقات التاريخية أيضاً أن يحدث نوعاً من التماهي في إرهاصات الثورتين أي ثورة سبتمبر والثورة الشبابية الشعبية وقبلها الحراك الجنوبي السلمي فلكل ثورة أعداء أو مايسمونهم الثورة المضادة التي تعمل على إجهاض الثورة الحقيقية وإفراغها من محتواها وبالتالي حرفها عن مسار التغيير الكامل والشامل الذي خرج من اجله الناس .

لقد أكدنا في عدة مناسبات على أهمية الالتفات إلى القضايا الأساسية التي تشغل الوطن اليوم وفي مقدمها القضية الجنوبية التي تعد قضية مركزية وعلى أساس حلها العادل ينبني مستقبل الوطن
ومن هذا المنطلق فإننا نقدر للقيادة السياسية برئاسة الأخ المشير عبده ربه منصور هادي وكذلك حكومة الوفاق برئاسة الأخ الأستاذ محمد سالم باسندوة حجم المصاعب التي تعترضهم ولكننا في الوقت ذاته نأمل الإستفادة من أخطاء الماضي ومن ماعانته ثورة سبتمبر والعمل الجاد على تلافيها ، وباعتقادي أن مثل هذا الدور لن يتأتى إلا بتحمل المسؤولية بجدارة بالنظر إلى مطالب الناس وملامسة آلامهم وآمالهم وتحقيق مطلبهم الأساس المتمثل بالعدل والإنصاف والاستقرار ومحاربة الفساد وتوفير الخدمات الضرورية وهو ما ستوفره الدولة المدنية المنشودة بعيداً عن الصراعات والترضيات والتقاسم والسياسات الخاطئة التي استهلكها النظام السابق وبات الناس يدركونها ولم يعد بالإمكان القبول بها بأي حال من الأحوال ، ولا بد من التأكيد على أهمية استيعاب القيادات المتضررة من كافة الاحداث السياسية وخاصة حرب 94م في السلك العسكري والسياسي والدبلوماسي لأن من شأن ذلك التخفيف من وطأة الاحتقان في النفوس ويدفع إلى مستوى أفضل من القبول بالحوار والشعور بالشراكة وكذلك الاهتمام بالشباب والمرأة بما يمكنهم من دور طليعي فقد شكلوا جوهر العملية التغييرية وأساسها .

تقع على القيادة السياسية مسؤوليات جسيمة نقدر حجم المصاعب وحجم التعقيد الذي تكتنفه في ظل معطيات الواقع ولكننا نهيب بها أن تلتفت بعناية لكافة الطروحات الموضوعية التي تناولت القضية الجنوبية وقضية صعدة والفساد وهيكلة الجيش ومكافحة الإرهاب بتفعيل الدور الوطني لا الاستعانة كلياً بالخارج لتنفيذ أعمال حربية باتت تشكل واحدة من الأمور التي تثير غضب المواطنين بما تكتنفه هذه الأعمال العسكرية من أخطاء بل كوارث أودت بحياة الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في مناطق عدة جنوباً وشمالاً .. وندرك أن هذه المسألة ليست وليدة النظام الحالي بل امتدادا لما أرساه النظام السابق والتغيير يقتضي التخلص من هذه السياسة لا تكريسها ونعتقد أن الخارج يمكن أن يسهم في توفير وسائل المساعدة اللوجستية بما يعزز قوة الجيش الوطني ودون المساس بالسيادة .

إننا نرى أن حجم المسؤولية وتعقيداتها تتطلب تكثيف مبدأ التشاور وليس عيباً بل أمراً ملحاً أن تستعين القيادة بفريق استشاري من ذوي الخبرة والكفاءة والتجربة والنزاهة وما أكثرهم في بلادنا .. ونؤكد اعتقادنا بأن الحوار مطلوب ولكن ماهو مطلوب قبله لابد من البدء به وذلك بتهيئة الأجواء الملائمة للحوار الهادف والخلاق وتقديم مؤشرات حقيقية في هذا الاتجاه وقد استبشرنا خيراً بمقررات اللجنة الفنية للحوار على أنها لاتزال بحاجة إلى المزيد من توسيع دائرتها من خلال دعوة كل الاطراف والنظر إلى كافة الملفات العالقة والانفتاح على مختلف القضايا.

ومن المؤسف أن تظهر عوضاً عن ذلك مؤشرات لفشل الحوار والتسوية السياسية برمتها من خلال الفشل في تحقيق أدنى النسب في تحسين مستوى المعيشة و بروز حالات الاغتيال لشخصيات وطنية دون أن تتخذ إجراءات رادعة أو إعمال لقانون المحاسبة والمقاضاة والشفافية في طرح حيثيات ونتائج التحقيقات حيالها لأن عدم فعل ذلك يكشف عن خلل أمني وعسكري وإداري وقضائي ويعكس حالة من العجز التي ترخي بظلالها على الاستقرار وهو ماسيعيدنا إلى المربع الأول ، وكما أكدنا غير مرة فإن عدم تحقيق تغيير ملحوظ سيدفع الثورة إلى الواجهة وستطال حينها كافة المعنيين بالتسوية مما سيجعل الموقف أكثر تعقيداً ولن يكون ثمة مستقبل لمبادرات لاحقة ، هذا فضلاً عن انسحاب عدد من أعضاء لجنة الحوار مؤخراً ، الأمر الذي يعكس هو الآخر نوعاً من التدهور في ظل أزمة الثقة المستعصية بين الاطراف المعنية والتي أحالوها أزمة بين أبناء الوطن ، وعليه فإن المبادرة الأثمن تتمثل بالقيام بجهود مضاعفة ومخلصة ونزيهة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والتهيئة للحوار ليتسنى للمرحلة الانتقالية أن تنقضي بخير وأن تصل الأمور إلى نهاية سعيدة فلا أحد يريد حرباً والبلد لم يعد يحتمل ذلك ، والناس ملوا افتعال الأزمات ، والعنف والعنف المضاد والعبث والفساد والإرهاب على أنواعه .

ولم يعد سراً اليوم أن الزعامات تعددت وتفرعنت ، وهو أمر مؤسف فالسلطة لا تحتمل الازدواجية في القرار ، ولا نريد أن نجد أكثر من رئيس وأكثر من زعيم سواءا في العملية السياسية بصنعاء أم على مستوى الحراك الجنوبي ، وهذا التعدد والازدواجية لا تساعد على الحلول بل تزيد من المشكلات وتفاقمها لاسيما إذا كانت بعض الزعامات جزءا من المشكلة وبالتالي لا يمكن أن تكون جزءا من الحل وبرأيي أن إفساح المجال للقوى الصاعدة سواءا على صعيد الاحزاب أم على صعيد العملية الثورية أو الحراك السلمي في الجنوب هو السبيل الأنجع ولاداعي لمزيد من المغامرة والمقامرة والوصاية على الشعب وليدعوا الشعب يقرر مصيره بعد أن قرروا هم مصيره وكان بكل هذا السوء الذي نشهده ولايدفع ثمنه سوى المواطن المغلوب على أمره .

إن الخلافات والتباينات التي تحدث بين هذه الزعامات المجرّبة -بفتح حرف الراء- شمالا وجنوباً هو نوع من إنتاج الماضي إما في حالة من الإصرار على التبديل ورفض التغيير كما في صنعاء أم بالتباكي على الأطلال كما في عدن .

وإذا كنا نؤمن بالشعب وبحقه في تقرير مصيره فلندع له هذا الحق دون أن نلقنه الخيارات على تناقضها ودون زرع الشقاق بالنفاق وبالمزايدة والمصادرة .. فتقرير المصير بالنسبة للقضية الجنوبية يشمل كل الخيارات المطروحة : الوحدة ، الفيدرالية ، وفك الارتباط .. وبالنسبة لليمن عموماً فان تقرير المصير للجنوبيين سيؤدي إلى استقرار اليمن وسيكون السبيل إلى التغيير ممهداً وسبق أن ذكرنا بأن هذا الامر يتطلب تحقيق مؤشرات إيجابية في هذا الاتجاه وإلا فإن الثورة الشبابية والحراك السلمي سيكونان للجميع بالمرصاد هذا إن لم يستمر هذا (الغي) وطال أمده وتشعبت طقوسه واستشرى مناخه الموبوء مما سيؤسس للاقتتال و قد يضع البلد في حالة حرب مفتوحة واستنزاف مزمن .

إن انتصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية سيعيد الاعتبار لثورة 26سبتمبر وانتصار الحراك الجنوبي السلمي سيعيد الاعتبار لثورة 14 أكتوبر ، وعلينا أن نفرق بين قيم وظروف ثورتي سبتمبر واكتوبر المجيدتين عندما كان السلاح أوالكفاح المسلح أحد وسائلهما وبين الثورة الشبابية والحراك بقيمهما السلمية وظروفهما المختلفة ، فإن الحوار البناء بظروفه الموضوعية الضرورية والجنوح إلى السلم بمقتضياته الأخلاقية هما الوسائل الممكنة للتغيير وتحقيق الدولة المنشودة وتقرير المصير التي سبق وأشرنا بأنها قضية مفتوحة على كل الاحتمالات على أن يكون الشعب هو من يقررها .
  رد مع اقتباس
قديم 10-02-2012, 12:50 AM   #20
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


حضرموت وسؤال للرئيس السابق علي ناصر محمد

10/1/2012 أحمد علي باهبري

لايظن البعض ان التفوق ان تجد نفسك تسبق الاخر ، فهذا أمر لايصعب على أحد ، ولكن الذي ينال التفوق هم أفذاذ الرجال وهاماتها بالتفوق على الذات والاعتراف بالحقيقة ولو كانت مرّة .

قال الرفيق الرئيس السابق .. علي ناصر محمد

لم يعد سراً اليوم أن الزعامات تعددت وتفرعنت ، وهو أمر مؤسف فالسلطة لا تحتمل الازدواجية في القرار ، ولا نريد أن نجد أكثر من رئيس وأكثر من زعيم سواءً في العملية السياسية بصنعاء أم على مستوى الحراك الجنوبي ، وهذا التعدد والازدواجية لا تساعد على الحلول بل تزيد من المشكلات وتفاقمها لاسيما إذا كانت بعض الزعامات جزءً من المشكلة وبالتالي لا يمكن أن تكون جزءً من الحل وبرأيي أن إفساح المجال للقوى الصاعدة سواءً على صعيد الاحزاب أم على صعيد العملية الثورية أو الحراك السلمي في الجنوب هو السبيل الأنجع ولاداعي لمزيد من المغامرة والمقامرة والوصاية على الشعب وليدعوا الشعب يقرر مصيره بعد أن قرروا هم مصيره .

ونحن نقول :

إن اى أزمة من الأزمات الخانقة يشتد طلب الجمهور على الوضوح ومعرفة الحقيقة إن كانت سلبية او إيجابية ، فإذا برزت الحقيقة استعادت الحياة من جديد وارتبطت بعوامل الامن والاستقرار والرخاء ،كما نوجه السؤال للرفيق الرئيس السابق علي ناصر محمد الذي قال " لم يعد سراً اليوم ان الزعامات تعددت وتفرعنت" ، فإين السرفي هذا الامر والذي يحصل اليوم في الساحة واضح مثل وضوح الشمس في كبد السماء ،فزعامة اليوم أشبه بزعامة الامس .

ايها الرفيق الرئيس علي ناصر محمد أننا في شوق كبير وطالما ونحن في انفجار الحقائق والمعلومات وبراءة الذمة فقد رفع الحجاب عن اى سر ،فإذا راجعنا التاريخ لوجدنا مالايحصى من الوقائع التي ولّدت فيها الاصطدامات العنيفة ،الا تجود فيكم النخوة والشجاعة وانتم هامه من هامات الجنوب العربي من عشيرة آل الحسني ان تنوروا الجمهور بأسرارمن بداية عام 67م والتي عانى منها شعب الجنوب وشعب حضرموت الى يومنا هذا،وان تقولوا كلمة الحق امام الله وامام خلقه، وسوف يشهد لكم التاريخ وسيحفظ قدركم امام الشعبين الجنوبي والحضرمي .

فنقول مهما بلغت اى زعامه من البراعة فأنها لاتستطيع ان تنسلخ من تراثها على النحو الكامل ،فالمطلوب ابراز الاحداث والظواهر والاقوال والمواقف التي كانت تدور في ساحة الجنوب وحضرموت ، فنحن صرنا في اسوأ ما في تاريخنا من احداث ووقائع يدينها العالم الاسلامي والعربي والاجنبي ، فمن المؤسف ان الذين يخوضون حرباً ضروساً في دواخلهم وخفاياهم ويشقون بسوء نياتهم ، فهذا أمر لايسعى ولايحقق ولاينسجم مع المثل والقيم العليا التي هي ارتكاز الحياة فلا تتركواالاسرار في صدوركم بل اخرجوها للناس على انه يمثل التراث كله البغيض والحميد فمازال الكثير منا ينتظر قرأته بموضوعية متزنة.

الرفيق الرئيس أنت تقول "اذا كانت بعض الزعامات جزء من المشكلة وبالتالي لايمكن ان تكون جزء من الحل " فهذا كلام في منتهى الروعة، ولكن ماذا تريد هذه الزعامات من وجودها في الساحات وهي بالامس لم ترق الى الافضل بل ظلت تلف حول نفسها وكأن الوعي والتفكير قد اغلق عليها ، واليوم هم في تنافس شديد فيمابينهم . هل هذا التنافس من اجل الوطن أم من اجل الجاه أم من اجل الغنائم والفيد أم من اجل الهروب من المحاسبة والاستفراد بقوة المركز، ماذا يريدون وهم جزء من المشكلة .

الرفيق الرئيس نريد محاصرة الاخطاء التي حصلت في السابق من الفكرالشيوعي التافه الذي اعتنقه الصف الاول من مؤسسي الجبهة القومية والمتعصبون لإفكارهم وآرائهم التي خرجت عن النهج الاسلامي كما لدينا بعض التساؤلات لتضعوا لها اجوبة مقنعة .

ان شبة الجزيرة العربية هي حيز من المساحة في الكرة الارضية تحتوي على مجموعة من الدول العربية المسلمة وهي اصالة العروبة كما هو معروف ،وهذا أمر لايختلف عليه اثنان وكان نظام الحكم فيها قبل عام 67م نظام ملكي وسلطاني واميري منها المملكة المتوكلية اليمنية وعدن واتحاد الجنوب العربي وأرض الواحدي وحضرموت والمهرة ومسقط وعمان والامارات المتصالحة والسعودية والبحرين وقطر والكويت فهذه الدول كان يسودها حسن الجوار ويربطها دين واحد ولغة واحدة وفيها تعددت اللهجات المحلية التي تميزها عن جغرافيتها السكانية والحدودية .

* لقد كانت احزاب وجمعيات في عدن قبل عام 67م وكانت تسعى لإعطاء عدن حكم ذاتي وتكون مستقلة عن اتحاد الجنوب العربي لماذا لم يتم ذلك ؟؟
* لماذا وقد كانت مساعي من احزاب اخرى الى دولة اتحادية تشمل عدن والمحمية الغربية والمحمية الشرقية .. حضرموت والمهرة ومسقط وعمان ؟؟

* لماذا تم افشال دولة الجنوب العربي المتحدة ؟؟

* لماذا تم ضم حضرموت والمهرة قسراً واستبعدت مسقط وعمان انذاك ؟؟
* لماذا لم يتم التغيير والتعديل في الانظمة السابقة وتظل المناطق على مسمياتها وحدودها الجغرافية ؟؟

* لماذا لم تكتفي الجبهة القومية بتحقيق هدفها بموجب شعار الميثاق الوطني بها ( تحرير الجنوب اليمني المحتل ) علماً ان حدود الجنوب اليمني المحتل معروفة ( المحمية الغربية .. النواحي التسع )؟؟
* لماذ استخدمت الجبهة القومية الآية القرآنية -(( مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌۭ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبْدِيلًۭا ))- في ميثاقها في بداية الامر وكانت الآية الوحيدة واليتيمة الى ان تمت الوحدة ؟؟

* لماذا لم تستقر البلاد في ظل حكم الجبهة القومية ومن ثم الحزب الاشتراكي واليوم في ظل الوحدة ؟؟
* ماذا تتوقعون اذا مابقي من سلاطين وامراء الى يومنا هذا يحكمون ؟؟
* ماذا تتوقعون اذا استبدل الحكام كسلاطين وامراء وحل محلهم حكام وطنيين دون الدمج والالحاق بين السلطنات عدن والمحمية الغربية والمحمية الشرقية ؟؟

* ماذا تتوقعون اذا لم تكن الجبهة القومية وعناصرهم من سيطروا على زمام الحكم وكان غيرهم المسيطر ؟؟
لقد فُتنا برؤية الجبهة القومية والحزب الاشتراكي وصار كل شي لايعكس عمق الرؤية الحقيقية لشعب حضرموت وشعب الجنوب بل بقية الامور تدور حول نفسها دون ان تتوسع وتتطور ونكون في مقدمة جيراننا الاشقاء الذين هم اليوم بمثابت الراعي والمصلح والمنقذ اليس هذا من الفكر المفروض علينا والدخيل على واقعنا وهو اشبة باالطاعون الذي لم يجدوا له دواء فنسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل والجواب الشافي من سيادة الرفيق الرئيس السابق علي ناصر محمد ...

ونقول نحن سوف نظل فيما نحن في حاجته والمراد تحقيقه في صلب القضية الحضرمية ،فيجب علينا الاستمرار في التحدي والالتزام بتنفيذ الضوابط على الشكل المطلوب ولو على نطاق ضيق للوصول إلى النهاية المطلوبة والمشرّفة، وان لم نكن حاضرين عليها بل نجعلها قاعدة صلبة تتوارثها الأجيال من بعدنا ...
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas