الشاعر خميس سالم الكندي المرحلة الأولى ( الغرفة ) ...!!

[مسرور]

اقتباس :

ولنعزز ما كتبه الأستاذ بامطرف نضع في سقيفة الشبامي هذه الوثائق المهمة والشكاوى التي تدين ممارسات بن عبدات الذي وصفه بعض الجهلاء بالحقائق بأنه (( أنه يحمل أفكار تقدمية ويعد من المناضلين الشرفاء )) فعلى هؤلاء ان يتمعنوا كيف كان هذا المناضل يسرق قوت الأطفال أيام المجاعة وينهب أموال الناس ظلما وعدونا ...

أخي ابو عوض الشبامي


المشكلة تكمن في :


(1) خلطك بين رأيك الشخصي وبين السرد التاريخي الموثق .


(2) إنتقاء المتوافق منه مع وجهة نظرك إنتقاء مزاجيا ، وكمثال نسوقه لك نقلك لما أورده بامطرف من أن تصرفات بن عبدات كانت كيدية وطائشة ( وتلك غلطة وقع فيها غيرك من الناقلون من كتاب بامطرف ) في الوقت الذي يستلزم منك عدم نقله دون وضع إعتبار يذكر أن بامطرف أراد بذلك الوصف التعبوي خدمة التوجه الفكري التأليبي للدولة اليمنية الجنوبية ضد ما عرف بالإقطاع وحلفاؤه أثناء العهد السلاطيني .


(2) منح نفسك صفة المحقق النزيه وتجريد الآخرين من الصفة ذاتها .


(4) تفرض رأيك وإستنتاجاتك على القارىء من خلال ممارسة دور شبيه بدور المفتي الذي تكون فتواه ملزمة للأخذ بها وذلك لعمري صنف من صنوف الإرهاب الفكري .



أين ردودك على استفساراتي / ملاحظاتي ؟



أنا في الإنتظار .



تركيزي اللاحق سيكون على الصفحات 21 و22 و 23 من كتاب بامطرف فراجعها إستعدادا للإمتحان الصعب الذي ستكون عرضة له وفي الإمتحان يكرم المرء أو يهان



أود الإشارة ( ومن موقع من خبر مجريات العمل السياسي والتوثيق التاريخي اثناء حكم الرفاق ) أن إصدارات دار الهمداني للطباعة والنشر ( التي صدر عنها كتيب بامطرف سالف الذكر وغيره من الكتب التوثيقية له ولكتاب يمنيون وترجمات لكتب مفكرون مأدلجون من الدول الإشتراكية ) مارست لعب الدور التبشيري بالمذهب السياسي للدولة اليمنية الجنوبية وتعميمه في الوسط الشعبي ... ومن الجدير بالذكر أيضا وإنطلاقا من مبدأ أن الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس يمكث في الأرض فقد قامت دور النشر بحضرموت على وجه الخصوص واليمن عموما مؤخرا بإعادة إصدار طبعات جديدة من كتب بامطرف الفكرية والتاريخية التي لم تختلط بلوثة تعميم الأيدلوجية الفكرية والسياسية للنظام الماركسي في جنوب اليمن ، ولم ينل كتاب / كتيب الإقطاعيون كانوا هنا شرف إعادة النشر لإرتباطه بأيدلوجية سياسية فكرية ( أندثرت وتعداها الزمن ) وغدى مكانه الطبيعي المكتبات الشوارعية في الهواء الطلق التي تخصصت في بيع إصدارات محددة من بقايا إصدارات مرحلة الغثاء بأبخس الأثمان .


وقتي لا يسعفني ...... أعدك بوقفة لاحقة



سلام .