مادحو الرئيس

كاز · 07-29-2004, 02:19 AM

مادحو الرئيس ! - توكل كرمان

نقلا خاص عن الصحوة نت

نستطيع أن نقول أن أشد خصوم الرئيس وأكثرهم خطراً عليه هم مادحوه بالدرجة الأولى، أولئك الذين جعلوا من مدحه والمبالغة فيه وسيلة لاستجرار العطاء وزيادة الدخل، بل أضحت مهنتهم وحرفتهم الوحيدة التي يجيدونها.

ولو أن هؤلاء استخدموا تلكم "الملـَـكة" واستفادوا من موقعهم وقربهم في إسداء النصح وتقديم الرأي؛ لكانوا عوناً حقيقياً للرئيس، ولأسدوا معروفاً للمرؤوس، ولأفادوا واستفادوا. وكلنا يعلم بأن هذا الشح في إسداء النصح، والبخل في تقديم الملاحظة والنقد ، ليس مرده في كثير من الأحيان الجهل بمواطن القصور والنقص والخلل، ولا عدم المعرفة بآلية علاجها وكيفية إصلاحها، كما أن ذلك الإسراف في كيل المديح وإضفاء العبقرية والعظمة والشهادة بالعصمة المنزهة عن الوقوع في الخطأ وعدم التردد في الحديث عن الكمال المطلق سراً وجهراً، ليس مرده ما نعيشه من رغد ورفاهية في العيش، والمـنّ والسلوى والنعم الظاهرة والباطنة التي يتمرغ بها الناس في يمننا " السعيد ! "، حيث غدا كل ما يقوله طابور المادحين وصفاً فقط قد ينظر اليه - الذين يبخسون الناس أشياءهم - مديحاً غير مبرر.

الآن وبعد 27 عاماً من حكم الرئيس، لعله يعلم أكثر من غيره أن هؤلاء المادحين وشخصياتهم المتهافته لم يشكلوا أية إضافة إلى شخصه الكريم مثلما أنهم لم يقدموا إثراء يذكر إلى تجربته وخبرته خلال فترة حكمه كلها.

كما أننا نتوقع أن تجربته الطويلة في الحكم قد علمته أنه ما كان لهذا الطابور الطويل من المتهافتين والتافهين في عالم الفعل الخلاق والعمل الايجابي أي حظٍ يذكر، بل إنهم ظلوا في هذا المجال أرقاماً صفرية لا يُعتد بها، وهم على كثرتهم لم يزيدوا الوطن إلا " خبالاً " والرئيس إلا " حـِملاً "، ولَكَم عانى الوطن الأمرّين منهم حين جعلوا من أنفسهم وبالاً عليه يعيقون التنمية ويشكلون خطراً على البيئة، وبات الجميع يقول أن المادحين والبطانة السيئة وجهان لعملة واحدة، عديمة القيمة، قليلة الوزن ، يتحملون الوزر الأكبر مما يعاني الوطن، وما يتهدده في حاضره ومستقبله، وهم- وعلى اختلاف مواقعهم وتعدد مراكزهم وتنوع ثقافاتهم، سواء كان الواحد منهم محرر صحيفة أو أمين عام حزب أو وزيرا في الحكومه أو رئيساً لها أو ناطقاً باسمها- كلهم بلا استثناء يمتهنون شيئاً واحداً ويتقنونه أشد الإتقان وهو المديح والمبالغة فيه ولا شئ آخر!

أخيراً .. هذه ليست دعوة لعدم إعطاء الرجل حقه أوعدم الحديث عن إيجابيةٍ تميّزه والإشادة بإنجاز حققه، أو إبداء الإعجاب بموقف يُحسب له ، بقدر ما هي دعوة إلى ترك امتهان المديح واحترافه والتوقف عن الحديث عن الإنجازات التي لا تُعد والنعم التي لا تُحصى والمميزات الخارقة والكمال المطلق للرئيس، الذي أصبح معه النصح والمشورة شيئاً زائداً عن الحاجة.{

**عبدالله الجعيدي** · 07-29-2004, 05:25 PM

اخي المتصفح الكريم . تحية طيبة . وبعد .
لما لا يمُدح من ساهم في تحقيق الوحدة اليمنية حلم كل يمني شريف لما لا يمُدح من حافظ عليها وذاد عن حياظها لما لا يمُدح من شيد الجامعات ولم يمنع تشييد الجوامع الذي كان على من يرتادها في وقتا مضى مليون علامة استفهام أليس من سبقوه شرعوا لهم قوانين تخالف القوانين الإلهية في العديد من مناحي الحياة الم يمنعوا على سبيل المثال تعدد الزوجات والحج الا لمن تجاوز الستون عاما والصوم لمن يؤدي الخدمة العسكرية والبيع والشراء وكثير من المباح محرم لديهم وكثير من المحرم مباح لديهم وهنا تحضرني قصة تخصني منُع فيها بسم الله الرحمن الرحيم اي عند عقد قرآني كتب أحد الأخوان قبل أن يشرع في كتابة محتويات العقد بسم الله الرحمن الرحيم فثارت ثائرة القاضي وغضب على من كتب البسملة وطلب إلغاء تلك الورقة والشروع في كتابة أخرى بدون بسم الله الرحمن الرحيم والعياذ بالله وكتابة بدلاً من ذلك لنناضل من اجل الدفاع وكان ذلك في العام 1986 أيام المحروسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومازلت محتفظ بهذا العقد ألي اليوم وهو خالي من ذكر الله إلا في اسم عبد الله وفي ذلك العام أيضا احتجت ألي أن اجري اتصال بأحد الأخوان وهو موجود بالرياض وتوجهت ألي عدن لإجراء ذلك الاتصال عبر الهاتف وفي رحلة استغرقت يومين من وادي عمد ألي عدن قاطعا فيها مئات الكيلومترات وفي صباح اليوم الثالث أي قبل صلاة الفجر اتجهت آلي مركز الاتصالات في خور مكسر فإذا بالعشرات من المواطنين مثلي وانتظرت الاتصال الذي أتاني دوري لاجرائه بعد صلاة العصر و أجريت الاتصال بالرياض إلا أني لم ألقى من ارغب في محادثته وعدت أدراجي إلى وادي عمد بعد أن أخبرت أحد أقربائه بما أريد أن اخبره به أي صديقي فتصوروا تلك المعاناة لما لا يمُدح من ادخل الهواتف الي كل بيت وكل وجيب في شتى مناطق اليمن و أخص الجنوب وبالذات حضرموت لما لا يمُدح رمز الحرية والاستقلال لما لا يمُدح من أتى لنا بالعزة والكرامة التي سلبوها غيره منا في يوما ماء لما لا يمُدح من نوّر ليالينا المظلمة بالطاقة الكهربائية وقرب لنا المسافات البعيدة عبر شبكة طرق عملاقة لم تراودنا يوما من الأيام حتى في أحلامنا وأنشاء المستشفيات بالقرب من أبواب منازلنا واروانا بماء عذب زلال بعد إن كنا نشرب من المستنقعات ونأتي به على ظهور الحمير ووووووو... الخ
لما لا يمُدح . لما لا يمُدح . لما لا يمُدح . لما لا يمُدح . لما لا يمُدح .
فمن لا يستحق المدح لن يمدحه إلا من هم أمثاله ومن يستحق المدح سيمدحه القاصى والداني ومن يغضبه مدح القائد المغوار علي عبد الله صالح ستغضبه اكثر كلمات الثناء عليه و مدحه وتعداد مناقبه وحسناته سوا كانوا كتاب أو قراء أو مستمعون فمن لم يكتوي بنار الماركسيين والمتطرفين لن يروق له مدح هامة المجد . نعم القائد ليس ملاك ولم يكن يوما معصوما من الخطاء فكلنا خطاءون الا ان من فاقت محاسنه سيئاته فهو مميز
وزعيمنا من المميزون القلائل بل النادرين في هذا الزمن فحسناته تفوق سيئاته بكثير ان كانت هناك سيئات أحد منا يشاهدها أما إذا كان لا يروق للرئيس المديح والكلام الجميل في حقه فهذا شي راجع أليه ولأيهم ذلك في شي على الإطلاق فمن واجب المرء ان يقول ما يمليه عليه ضميره رضي من رضي وزعل من زعل ولو زعل الرئيس لاضير في ذلك بل يزيده ذلك شرفا ويزيد احترامه وتكبر قيمته في قلوبنا . والمهم ان يقول الانسان مايجب ان يقوله و ما يمليه عليه ضميره تجاه وطنه ورموزه الوطنيون الشرفاء وعلى راسهم ذلك العملاق شعرا كان ام نثرا
أخواني اخيرا لما لا نكتب في المنتديات بأسمائنا الحقيقية لنعرف مع من نتحدث وهل من نتحدث معه يستحق الوقت والجهد المبذول أو لا يستحق فهل من العيب ان يكتب الانسان باسمه طالما انه يقول الحقيقة ومهما كانت تلك الحقيقة هل قول الحقيقة اصبح عيب

شكرا أخي المتصفح الكريم وبإمكانك الرجوع ألي ما كتبته أنا شخصياً في حامي الديارابن اليمن البار والزعيم المغوارالمشير علي عبد الله صالح حفظه الله تعالى لليمن واليمنيون جميعا على الروابط التالية والى اللقاء في كتابات أخرى تمجد زعيم الأمة وابنها البار لانه يستحق كل ذلك واكثر فمهما كتبنا لن نوفيه حقه .
http://www.alshibami.net/saqifa/show...?t=5267&page=1

http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=5256

عاش رمز الفداء والتضحيات الجسيمة=عاش قائد مسيرة شعب وأمه عظيمة
قرّب البعد بإخلاصه زعيم السعيـدة=والمسافات لي كانت من أول بعيده
بالسياسة وبالحكمة وصدق المشاعر=جنّب ارض اليمن كل الفتن والمخاطر
من يضاهيك يا عشق السلام وخليلة=من يضاهيك يا طب النفوس العليلة
افرحي وانتشي واتبسمي يا بــلادي=خير وحدتك عم كل الحضر والبوادي
شرقت الشمس في كل منطقة من يمننا=وانجلت في ثواني ظلمة الليل عنـــا
طينها مسك ديرتنا وكادي هواهــــا=والذهب رملها المنثور والشهد مــــاها
رفرفت راية الوحدة على كامل ارضـي=شفتها تنهي التشطير من حسن حظي

الفارس · 07-29-2004, 05:50 PM

لقد فتح البلاد وحرر العباد من ظلم الصهاينه الاشتراكيين القرده والخنازير . حيا الله بوحمد رغم انوفهم . ويستحق اكثر من المدح. ونحن بدلا عن الانتقام فوضنا الا مر لله وسيقتص منهم من عنده كتاب لايغادر صغيره ولاكبيره الا احصاها . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون . وما مات مظلوم وماعاش ظالم .

شيخ القبايل. · 07-30-2004, 04:42 AM

المدح في الشعر للقادة اذا كانوا من اهل الصلاح وذم اعدائهم هي وسيلة اعلامية مسنونة !
لان المديح لا يقصد به الشخص لذاته وانما يقصد به افعاله الكريمة وعدله وصلاحه والمنهج الذي اعتمده في سياسة الامة . وخاصة اذا كان الشاعر يقولها عن حسن نية وصدق مشاعر ولا يقصد به التوصل الى الحاكم والنفاق واستجلاب العطيات
كما ان تذكير هؤلاء القادة بالله اثناء مدح افعالهم الطيبة وتقديم النصح في ثنايا القول او ادراج الدعاء لهم بالتوفيق والسداد هي من شيم الشاعر المسلم ومن واجباته .
و الرئيس علي عبدالله صالح هو مثل كل الخلق ابن تسعة شهور ونزل من بطن امراة مثل كل النساء
لكن الله اراد ان يؤتيه الحكم في اليمن ، وتكون في عهده بعض منافع الناس التيي هي حق لهم في الاصل .. وقد لايكون من واجب المواطن ان يلهج بالمديح ليلا ونهارا لان الحكومة اعطته بعض حقوقه .. لكن الكلمة الطيبة صدقة ومن لايشكر الناس لايشكر الله .. فاذا وفق الحكام الى واجباتهم فان الشكر لله ثم لهم .. شكرا ليس بالفريضة ، بل الدافع اليه الخلق الاسلامي الكريم الذي ننتهجه كوننا مسلمين ..
و نسال الله الذي ورث الحكم لاقوام ان يورثهم الحكمة .... امين .....................
و كما تكونون يولّ عليكم

الفارس · 07-30-2004, 06:18 AM

حقوقنا الذي ذكرتها ياباذيب كانت مصادره ولكن هذا الرمز اعطى نحن اياها قدر استطاعته . ولاتنسى انه الى الان لايزال موجود من يتربص بنا لمصادرة هذه الحريه . تحت عدة مسميات . ومنها المسمى الديني .

كاز · 07-30-2004, 06:41 PM

اخواني اشكركم جميعا

وانا ماكنت اتوقع كل ذلك من الاخ عبدالله

لكننا نعذر انفسنا نحن الجنوبيون لاننا دائما نقارن الوضع الان بالوضع سابقا بالجنوب

لماذا لا نقارن الوضع بدول مجاورة لنا مثل عمان والامارات وغيرها دولا اصغر منا وافقر منا اصبحت اليوم افضل منا وفي وقت اقل
الخيرات التى تستنزف اليوم اكبر من خيرات هذه الدول

وما فعله اليوم هو شيئ ضروري وبديهي ان يفعل واكر ختام المقال المنقول :
أخيراً .. هذه ليست دعوة لعدم إعطاء الرجل حقه أوعدم الحديث عن إيجابيةٍ تميّزه والإشادة بإنجاز حققه، أو إبداء الإعجاب بموقف يُحسب له ، بقدر ما هي دعوة إلى ترك امتهان المديح واحترافه والتوقف عن الحديث عن الإنجازات التي لا تُعد والنعم التي لا تُحصى والمميزات الخارقة والكمال المطلق للرئيس، الذي أصبح معه النصح والمشورة شيئاً زائداً عن الحاجة.{

لكن ...

نحن نظرتنا ضيقة واتذكر بعد الوحدة وفي الفترة الانتقالية عندما خرج مجموعة من المشائخ والقبائل الى حضرموت تدرون ماذا قالوا نحن نتقاتل على لبتين في صنعاء والاراضي هنا خيرات ...
من هو سبب تغرات اوضاع اليمنيين في دول الخليج عند حرب الكويت 90م واذا استفدنا من هذه الازمة كل الدول استفادت منها وخفضت ديونها على الاقل ونحن زدنا هما فوق همنا .

المشاريع المقامة كلها بقروض وديون تحملت البلد اكبر من طاقتها راجعوا جلسات مجلس النواب عند التصويت على القروض كيف تمرر حتى مجلس النواب يعترض عليها وتمرر
ازمة النفط ... وغيرها

انظروا من الموجود اليوم في الساحة من هم المستثمرون من هم السياسيون من هم الاقتصاديون ...
سنجدهم هم انفسهم بطانه معينة لم تكم موجودة من قبل ضهرت واكتسحت

وما خفي كان اعظم

لكن ايضا نحن لا ننكر محامده وافعالة الكريم والطيبة التي يذكر بها وقراراته الصائبة

كل زعيم وقائد حقق استقرار خلال فترة حكمة طبعا سيكون حقق بعض المنجزات مثل ما تحدث عنا الاخ عبدالله

ولكنن مساكين كنا في الجنوب عشان مالمة للرياض تسافر يومين ؟
من هم المستثمرون اليوم في الاتصالات ؟؟؟

هذا ما فعلة بنا اهلنا اولا اكيد من جاء بعدهم بايكون افضل منهم

واكرر واقول ان صح غهو يحتاج الى مديح وشكر ولكن مع نصيحة واستشارة وان يغلف ذلك المديح برسالة هادفة تصل اليه ليعلم ما قد يكون خفي عليه

اشكركم جميعا مرة اخرى واعتقد ان الموضوع يحتاج الى اغلاق حتى لا نتعمق اكثر من ذلك

ونسبب لانفسنا حرجا

والله المعين

مادحو الرئيس

سقيفة عذب القوافي