10-15-2007, 05:49 PM | #1 | |||||
شخصيات هامه
|
نظرات في الأمثال الشعبية الحضرميـــــــــــة !!!!
وقع تحت يدي بحث تحت العنوان أعلاه كتبه المؤرخ الحضرمي محمد عبد القادر بامطرف ( يرحمه الله ) وخص به مجلة اليمن الجديد في إصدارها الأول ( مارس 1981 ) سأستعين بما جاء في البحث لفتح باب النقاش حول الأمثال ومدى واقعيتها ( ليس الحضرمية فحسب بل كل الأمثال في شتى بقاع المعمورة وما يخصنا لا يتجاوز أمثالنا ) كونها لم تأت من فراغ وكانت نتاجا أفرزته تجارب .
يقول بامطرف في مدخل دراسته : المثل هو القول المتداول بين عامة الناس ، وهو أيضا التعبير بالصيغة الأصلية التي جاء فيها ذلك المثل ويقال للصيغة ( مضرب المثل ) ومعنى ضرب المثل شيوع معناه بين الناس ، وضرب المثل بمعناه أيضا جعله سائرا ومتداولا بين جماهير الشعب لأن الضرب يعني السير في الأرض كما يعني طلب القول في قالب معين لا يتغير كضرب العملة على نحو معروف لا يقبل التبديل ، والمثل كما عرّفه بعضهم اسم لنوع من الكلام ارتضاه العامة لتعريف الشيء بغير ما وضع له من اللفظ كقولهم ( غشيم ومتعافي ) عن صاحب السلطة الجاهل ، ويسمى الكلام المتداول بين الناس للتمثيل ( مثلا ) وهم يقصدون بذلك إقامة كلام معين دون غيره كقول العامة ( حاج وبيّاع مسابح ) وذلك للتعبير عن من يروم قضاء غرضين في آن واحد ،وبما أن المثل سماعي فإنه لا يصح أن نحوّر هذا الكلام المتداول كأن نستبدله بقولنا ( حج وزيارة ) ، وأصل المثل مأخوذ من التماثل بين الشيئين في الكلام كقول العامة ( حظي ولا خطي 9 أو كقولهم ( خاب الدين ولو مدين ) فالتماثل موجود في رسم الكلمات في المثل الأول كما أنه موجود في رسم الكلمات وتجنيس العبارة في المثل الثاني ... ولا بد من اجتماع صفات خمس في القول ليصبح مثلا كامل البنيان ، وتلك الصفات هي : سهولة اللفظ ، والإيجاز ، وحسن التشبيه ، وجودة الكناية ، واصابة الهدف فإذا اجتمعت هذه الصفات الخمس في قول من الأقوال صار مثلا متداولا بين الناس لأنه يكون هنا قد اشتمل على أهم مقومات القول البليغ . اذا أراد العوام ضرب المثل للشيء المفيد المحفوف بالمخاطر قالوا عنه ( عسل حا حد موس ) فهذه الكلمات الأربع التي اشتمل عليها المثل عبّرت عن الصفات الخمس المطلوبة للمثل البليغ وهي السهولة والإيجاز وحسن التشبيه وجودة الكناية واصابة الهدف .. إنها كلمات لا يشوبها التنافر اللفظي ولا الصعوبة في فهم عناها ، وهي كلمات قليلة العدد عميقة المعنى ، وان حسن التشبيه فيها يكمن في ما يسميه رجال البلاغة ( الإستعارة بالكناية الأصلية ) لأننا كنينا الفائدة بحلاوة مذاق العسل ثم استعرنا حد الهوس تكنية عن المخاطر المحيطة بتلك الفائدة ، أما من الناحية اللفظية فاننا أسقطنا أداة الشبه وهي ( الكاف ) فلم نقل ( كالعسل ) ما يقال له القرينة وهوالتنافر بين اشتهاء حلاوة العسل والعزوف عن التضرر المحتمل من الوقوع في المخاطر . حوى رابط سباق الأمثال الحضرمية http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=38 سباقا مارثونيا في حصد مخزون الحلان من الأمثال لتوثيق الأمثال الحضرمية دون الخوض في معانيها ومدلولاتها ومدى انطباق محتواها على الواقع ولا يزال مثبتا منذ الشهر الأخير من العام 2002 وعلى نفس النسق ، وقبل استكمال مبحث الأستاذ بامطرف وتعليقاتي الجانبية عليه والتي لاتخل بمرامي أستاذنا القدير ( يرحمه الله ) أرى وجوب فتح الباب على مصراعيه للنقاش حول الأمثال وليس استحضارها ومجمل غايتي تتركز في الأخذ والرد ومنعا لأن أضع نفسي في موقع من يسرد نقلا عن دراسة بامطرف ويفرض على بقية الحلان المتابعة ( بشغف أو بدون شغف ) ... وحسبما أسلفنا فالمثل نابع من تجربة ولم يأت جزافا وحتى يحين موعد تحضير الحلقة اللاحقة سأترك اخوتي الكرام مع المثل التالي ويهمني كثيرا سماع آراءهم بمتناقضاتها وتوافقاتها حوله وخصوصا أولئك الذين خبروا الحياة الزوجية وعاشوا مع زوجاتهم في كنف والديهم وكلكم تعرفون ما يحدث في مثل تلك الحالات من صراعات بين الزوجة والأم التي ترى في زوجة ابنها خصما وفد بقصد الإستيلاء على ابنها .... يخضع الزوج إلى خيارات عدة ويفاضل بين أمه وزوجته ومنهم من يرى أن الأم ليس لها بديلا ويضحي بزوجته في نهاية المطاف وآخر يرى العكس ويضحي بأمه على حساب ما يراه متعة تمده بها الزوجة لا تتوفر بعد أن كبر وصلب عوده لدى والدته . ما رأيكم في المثل : أم فخذين تطرد أم ديدين في الإنتظار مع وعد مني باستكمال ما جاء في الدراسة . سلام. |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-15-2007 الساعة 05:53 PM |
||||||
10-15-2007, 07:01 PM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
( خاب الدين ولو مدين )أعتقد أن صحة المثل: ( هاب الدّين ولو مدّين ) . هاب: أي خاف
من الأخطاء الشائعة: ( لا قتلك ولا صلّي عليك ) ، وصحتها: ( لاقتلك ولا سلّي عليك ) ، أي أطلق سراحك. أو: ( داو الآساد بما تعتاد ) ، صحتها: داو الأجساد بما تعتاد . ------------------------------------------------------------- الأمثال ـ كما تفضلت ـ خلاصة تجارب أجيال سابقة وهي تبرز المعاني في صور حية وتقوم مقام الحكمة وتؤدي دور تربوي لما فيها من عظات وعبر وما لها من تذكير وحث وزجر . لي ما يعرف الصقر يشويه يقال هذا المثل للشخص الذي يفعل ما لا يعرف ما في البرمة يبيّنه المقدحْ يقابله في الشعر الفصيح:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً = ويأتيك بالأخبار ما لم تزودِ
وهذا البيت قاله على سالم البيض في أول إتصال له من عمان مع مقبل.لي ما يعرفك ما يثمنك الشخص الذي لم يعاشرك ولا يعرف طباعك لا يقدر مكانتك لي ما طاع باه ولي طاع ما لي وله واضح: يعني طلبي وبغيتي لي ما طاع وليس الذي أطاع إذا ما طاعك الزمان طيعه يدعو الإنسان للتكيف مع *** الضرب في الميت حرام يدل على أنه لا فائدة ترجى من الشخص الذي لا يحس ولا يتألم فهو أشبه بالميت !! |
|||||
10-15-2007, 07:22 PM | #3 | |||||||
شخصيات هامه
|
هناك مثل متداول لم أفهم معناه حتى الآن وليست لدي فكرة عن ظروفه وملابساته وهو :-
الله يخارج الدبعى من أم القرون ....؟ أفيدونا إن كان لدى أحدكم بعض المعلومات عن هذا المثل .. .........؟ |
|||||||
10-15-2007, 07:27 PM | #4 | |||||||
شخصيات هامه
|
أم فخذين تطرد أم ديدين
كلهم تطردهم أم ...................................؟! |
|||||||
10-15-2007, 08:11 PM | #5 | |||||||
حال متالّق
|
انا اعرف ان في مقهى بالتواهي حق الدبعي وفي حي بالشيخ عثمان تقريباً والدبعي تنسب الى دبع وهي منطقه في شمال اليمن الحجريه - تعز |
|||||||
10-15-2007, 08:23 PM | #6 | |||||||
حال متالّق
|
في مثل يقول من جاور السعيد يسعد، ومن جاور الحداد يكتوي بناره هل هذا المثل صحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومثل اخر يقول ضاقت فلما استحكمت حلقاتها , ضاقت مرة أخرى !!!!!!!!!!!!!!!!! واخر يقول اذا رأيت نيوب الليث بارزة ,فقرأ الفاتحه على روحك لانك في المكان الخطأ |
|||||||
10-15-2007, 09:09 PM | #7 | |||||
شخصيات هامه
|
أخي سالم الجرو
شكرا لك على تصحيح مثل : لا أقتلك ولا صلي عليك .... والصحيح حسبما أوضحت ( أنت ) ياسيدي ( لا أقتلك ولا سلّي عليك ) عموما ........ أدخلتمونا ( أنت وبقية الرفاق ) في متاهة ونقاش فرعي لا صلة له بتساؤلي حول مثل أم فخذين تطرد أم ديدين فما السر يا ترى ؟ قد يترسخ اعتقاد في أذهان القراء والمتابعين أن من يتفضل علينا بإدراج رؤية من واقع تجربة أو منظور شخصي فهو انعكاس لواقع حياته .... أبدا ياسادة ياكرام ...... ما أكثر من يميلون إلى زوجاتهم وينسون أفضال أمهاتهم ولو اقتصر الأمر على نسيان الأفضال لكان أخف وأسهل ولكنه يصل إلى أبعد من ذلك ، والميل كل الميل له مسبباته فكم من أم ( نكدية ) قلبت حياة ابنها من نعيم إلى جحيم ، إما بسبب اعتقادها أن الضييفة الجديدة استولت على ابنها أو لأسباب كيدية مثلما عهدنا الحموات وطبيعة علاقتهن مع أزواج بناتهن او زوجات أبنائهن . المثل وبدون لي رقبته أوتحريفه ينطبق أيضا على أمور أخرى خارج منظومة الزوجة والحماة والزوج المعذب بين الاثنتين وبإمكاننا اسقاطه على المفاضلة بين الجيد والأجود أو الجيد جدا والممتاز أو بين جيدين وممتازين ( بشر ، حجر ، شجر ، سيارات الخ ....... ) يتميز واحدا منهما بميزات اضافية تحقق له الغلبة . كان بإمكانكم ودون الخوض في ما لاصلة له بالمثل استخدام أسلوب الفلهوة والسياسة والكياسة تماما كحال ذلك القبيلي الذي صام يوما من رمضان لأول مرة في حياته وعند انتصاف النهار شعر بالعطش ولم يجد حلا لإرواء عطشه سوى رمي نفسه في ( جابيه ) (1) مملوءة بالماء ويغطي جوانبها ( الغريل ) (2) بحيث لا يرى من يغطس فيها بسبب كثافة الغريل في جوانبها وسطحها وعند وصول ذلك القبيلي الى أسفل الجابية وتيقّن أنه غاب عن الأنظار شرب حتى ارتوى وخرج وهو يردد التالي : يارب ما تعرف حيل الرجال . استغفر الله .... قبيلي ايش نسوي له ستكون لنا وقفة لاحقة مع بقية ما جاء في البحث الذي أعده بامطرف يرحمه الله . سلام . (1) الجابية : بركة الماء (2) الغريل : الطحالب التي تغطي جوانب وقعر المستنقع الذي يحوي مياها راكده . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 10-15-2007 الساعة 09:16 PM |
||||||
10-15-2007, 11:09 PM | #8 | |||||
شخصيات هامه
|
يقال أن أحدهم تزوّج من ثانية وكانت غضّة فائقة الجمال غير أنه يثق في الأولى فلم يعط مفاتيح مخزنه إلا إليها ، وذات يوم أقبلت عليه الجديدة تتثنّى مظهرة ساقيها وطلبت منه مفتاح المخزن فنادى الأولى وسلّمه إليها . أخذت تتكسر أمامه وهي تنظر إلى ساقيها ، فقال لها:
( حظوظ وأرزاق ما هو بحسن السّاق ) وللبدوي أو القبيلي حكاية ، فيقال أنه توعّد زوجته بالطلاق إن هي أقبلت عليه ، فتحدّته وأقبلت ولم تقف إلا أمامه وجها لوجه ، فذهب إلى المفتي وحكى له قصّته ، فسأله مولانا: بعد أن أقسمت اليمين إن هي أقبلت تعتبر طالقة ، هل أقبلت تماما؟ ، فأجاب وكان يحبها: كانت مثولثه مثولثه: أي أقبلت على جنب. |
|||||
10-16-2007, 12:32 AM | #9 | |||||
شخصيات هامه
|
نعم أخي الكريم سالم بن علي الجرو حظوظ وأرزاق ما هو بحسن الساق
لا يتردد عن النقاش إلا من هو واقع وقوعا فعليا تحت سطوة وسيطرة ( أمات فخذين ) ... لنتجاوز اذا ولنواصل ابحارنا في نظرات محمد عبد القادر بامطرف ( يرحمه الله ) حيث يقول : ان التحليل اللغوي التقليدي ينطبق على المثل الفصيح وعلى المثل العامي بدرجة واحدة لإثبات ما في كل منهما من بلاغة بالمقاييس التي يثبت بها البلاغيون بلاغة المثل وبهذه المقاييس العلمية شاهدنا كيف أن الأمثال العامية تحمل في طياتها مقومات بلاغية لأن مؤدى المثل الفصيح والمثل العامي واحد ... وفي الإمكان قياسا على ما تقدم شرحه تحليل الأمثال المشابهة للمثل المتقدم ذكره ، علما بان الأمثال العامية والفصيحة ليست كلها على هذه الشاكلة من البناء البياني السليم ، بيد أن كل الأمثال فصيحها وعاميها موجزة ومفهومة والمعنى المقصود من ضربها قريب في معظم الأحيان إلى الفهم ويقصد به فهم الشخص العادي . يقول العامة كل صبخه (1) بحمتها (2) وهم لا يقولون شيئا بديهيا لا يحسن التشديد أو التوكيد عليه ، ولكنهم لا يتجاوزون الشكل اللفظي إلى معناه وإلى ما يوحي به ذلك من إرشاد وهو النهي عن إحتقار الشيء الصغير ، فالصبخه وهي الذرة السوداء شديد ة القرصة لها من السم الذي تودعه قرصتها ما يزعج الرجل القوي عدة ساعات ويجعله في حالة من الهيجان أو الإلتهاب الضار ، ويؤكد هذا المثل على أن من الواجب وضع حساب الشيء الهيّن بالقدر الذي يوضع به حساب الشيء الكبير سواء أريد الإنتفاع بذلك الشيء الهيّن أو أريد إجتناب أذاه ففي هذا المثل يلتقي الضرب المؤدي ( أي تبرز الحالتان اللتان ينطوي عليها كل مثل وهما الحالة الظاهرة والحالة الباطنة ) أراني مختلفا مع بامطرف حول تفسيره للمثل أعلاه ، فحين نتعرض لفعل أعقبته ردة فعل نورد المثل عادة للدلالة على أن كل شخص لديه من وسائل المقاومة والدفاع عن نفسه مالدى خصمه وان تفاوتت المقاييس والأحجام ... ولا مكان لحشر صفة الإحتقار مثلما فعل بامطرف ، فنحن نتكلم عن صفة ملازمة للنمل جميعا ( القرص ) وتنطبق كمقاييس عامة على ما يعتمل في المجتمع من توفر الطاقات الإبداعية والمنافسة كل في مجال تخصصه والعدوانية أيضا للإقتصاص والإنتصار للذات لدى من يتشكل منهم ذلك المجتمع .... ولا شك أن بامطرف قد اخفق في وضع تصوير دقيق للمثل وقصره على عدم احتقار الشيء لصغر حجمه وفاته التنبه إلى أن الصبخه المضروب بها المثل تنتمي لقرية النمل (3) الذي تتوفر به المواصفات ذاتها ولديها قابلية الإستخدام لما وهبها الخالق من وسائل الدفاع عن النفس . هل أنتم معي في تفسيري المخالف لتفسير بامطرف من أن المثل سالف الذكر لا يعني النهي عن عدم إحتقار الشيء الصغير بقدر ما يعني النهي عن عدم التطاول على الاخرين في حقل ابداعي معين أو التعامل معهم بعدوانية دون وضع اعتبار يذكر لما لديهم ( أي الآخرين ) من وسائل ابداعية موازية ولو اختلفت حقول التخصص وروح عدوانية متأصلة في كل نفس . سنواصل لاحقا . سلام . (1) الصبخة : النملة ويسمونها في مناطق أخرى من حضرموت السبخه بإحلال السين محل الصاد .. أما في عدن فتسمى القعموص (2) الحمه : حرارة اللسعة (3) قرية النمل : مساكن النمل |
|||||
10-19-2007, 03:18 AM | #10 | |||||||
حال متالّق
|
استاذي سالم الجرو,,, مثل جميله وقصه اجمل,,, لكن انا سمعتها بطريقه مختلفه,,,فقد سمعتها بانه كانت هناك فتاه توفيت امها وتزوج ابيها امراه اخرى وانجبت له ابنه ولكنها لم تكن تعدل بين ابنتها وابنة زوجها ...فقد سخرت ابنة زوجها للخدمه بينما ابنتها كانت فقط تاكل وتشرب وااختها من ابيها تخدمها,,, ولذلك فان ابنة زوجها اصبحت شاطره في كل شئ,,بينما ابنتها كانت عبيطه يعني راعه مصطبه((سوري لللالفاظ,,بس عشان اوضح المعنى)) وهكذا مضت الايام وابنتها فقط تاكل وتسمن,, وفيما بعد تقدم رجل معروف للزواج بابنة زوجها ,,,ولكنها ارادته لابنتها,,,فقامت بتجهيز ابنتها للعرس,,, وحاولت اخفاء الامر عن ابنة زوجها اللتي عرفت بذلك,,, وعندما تجهزت الرواكب للرحيل,,,نادت البنت على اختها الاكوله وقالت لها تاعلي ابغاك,,,ووضعت الكثير من الاكل والحلوى في المكن((المخزن الملحق بالمطبخ)) فدخلت اختها للمكن لتاكل ,,فقامت باغلاق ابلاب عليها وركضت وركبت في الهودج المخصص للعروس,,, وعندما افتقدت الام ابنتها ذهبت الى المطبخ وسمعت صوت الفتاه تطلب ان يفتحوا لها,,,ووجدت ابنتها اللتي المفترض ان تكون العرس,,, فاخذت بالصياح لكي تلحق وتوقف الركب,,, فالتفت الفتاه في الهودج الى سائس الهودج وقالت: سق يا سواق,,,ذلا بخوت وارزاق ماهي بحسن الساق,,, ورحلت الى زوجها لانها كانت تستحق هذه الزواجه,,, هذا ما اختزنته الذاكره,(( اللتي اصبحت تخذلني كثيرا من )),,,من جزايا حبابتي رمها الله ورحم امهاتنا جميعا,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,ولك خالص مودتي وتقديري |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وثائق من استقلال الجنوب ( 1- 4) الثورة التي جعلت الشمس تغيب عن الامبراطورية | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 20 | 12-13-2009 07:09 PM |
الالعـــــــــــاب الشعبية في حضرموت ....!! | أبوعوض الشبامي | تاريخ وتراث | 7 | 11-08-2009 03:41 PM |
أخطاء شائعة في فهم المسميات بين الرقصات الشعبية والالعاب الشعبية ..!! | أبوعوض الشبامي | تاريخ وتراث | 16 | 05-15-2009 09:06 AM |
عاجل : المقاومة الشعبية الجنوبية تسيطر على مدينة الحبيلين ومداخلها وتطرد قوات الامن م | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 2 | 05-01-2009 12:09 AM |
الاشتراكي نت وكذبة أبريل !! حزب الوحدة الشعبية (حوشي) يعاود نشاطه في موسكو | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 04-02-2009 12:22 AM |
|